حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

157 فيلماً بينها 54 في عرضها الأول بدورة المهرجان السابعة

جمعة: «دبي السينمائــي».. عالمي بقلب عربي

محمد عبدالمقصود - دبي

فاجأ مهرجان دبي السينمائي المهتمين بصناعة السينما العربية والعالمية، أمس، بالكشف عن هوية الأفلام المستضافة عبر دورته السابعة التي تقام فعالياتها ما بين 12 و19 ديسمبر المقبل، سواء في ما يتعلق بعدد الأفلام التي تصاعدت لتصل إلى 157 فيلماً من 57 دولة، أو نوعية تلك الأفلام التي تتضمن رقماً صعباً في مهرجان يمثل توقيت إقامته كآخر المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة على مدار العام، تحدياً صعباً. ونجح المهرجان في الاحتفاظ لنفسه بـ54 فيلماً جديداً تُعرض للمرة الأولى.

ووصف رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة «دبي السينمائي» في تصريح لـ«الإمارات اليوم» بقوله، إنه «مهرجان عالمي بقلب عربي، ويجب دائماً أن يكون القلب نابضاً وقوياً كي ينهض بجسد معافى»، مشيراً الى استقطاب المهرجان عرض 70 فيلماً عربياً للمرة الأولى، من بينها 12 فيلماً مصرياً، وهو ما فسره جمعة بتنامي الثقة والطموحات التي تدفع السينمائيين العرب إلى الاحتفاظ بأفلامهم ليتم الكشف عنها في منصة دبي السينمائي التي تتأخر زمنياً لديسمبر من كل عام.

الهوية العربية ممثلة في دعم حراك السينما العربية أكد جمعة استمرارها بشكل متصاعد في الدورات التالية، محيلاً إلى افتتاح المهرجان في دورته الأولى عام 2004 بفيلم مصري، مؤكداً في السياق ذاته سعي المهرجان لدعم شراكات عالمية لصناعة أفلام عربية، يتواصل عبرها السينمائيون العرب مع أقطاب صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم، على غرار بعض الأفلام المشاركة في المهرجان لمخرجين أجانب يستعينون بممثلين عرب، أو العكس، كما هي الحال في الفيلم الإماراتي «الفيلسوف» الذي يشارك فيه 80 ممثلاً وفنياً فرنسياً من بينهم النجم الفرنسي جان رينو.

«المهر»

أشار جمعة أثناء مؤتمر صحافي للكشف عن ملامح الدورة المقبلة من المهرجان استضافه أمس، فندق مينا السلام بدبي، إلى نجاعة الدفع بمسابقة جديدة في المهرجان خصوصاً بالأفلام الإماراتية ضمن سياق المسابقات الرسمية للمهرجان المعنونة بـ«المهر»، مضيفاً «على الصعيد النظري كان قرار إطلاق هذه المناسبة في الدورة الجديدة مجازفة فنية، في ظل حداثة صناعة الأفلام السينمائية محلياً، لكن النتائج كانت مميزة بـ12 فيلماً أنجزها الشباب الإماراتي خصوصاً لدبي السينمائي، فضلاً عن فيلمين آخرين، والأهم السوية الفنية الراقية لتلك الأفلام التي ستؤسس لعلاقة جديدة بين الجمهور والفيلم المحلي» .

وقال جمعة عن اختيار الفنانة اللبنانية صباح ضمن الشخصيات الثلاثة التي سيتم تكريمهم بمنحهم جوائز إنجازات الفنانين «يسعى المهرجان إلى تكريم من يستحق من الفنانين في حياته، وهكذا كنا سباقين في تكريم يوسف شاهين في مرحلة حساسة في مشواره الفني، وفاتن حمامة في توقيت كانت محتجبة فيه عن الإعلام، وقائمة المرشحين للتكريم في هذه الجائزة طويلة وستطال حتماً كل من يستحق».

ويقدم المهرجان، مجموعة من الأفلام التي تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التي تمثلها، من أميركا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب إفريقيا. وتشتمل عروض الحدث على 41 عرضاً عالمياً أول، بزيادة قدرها 30٪ مقارنة بالعام الماضي، و13 عرضاً دولياً أول و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج. يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان.

شون بين

الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين سيكون في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين. كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح «حديث الملك»، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام «ترون: الإرث»، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي على العديد من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، الذي يعد من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللي كريم، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج»، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة». وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبوالنجا، وبشرى، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ورغدة.

وكشف المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي، عن استقطاب مسابقات المهر الثلاث في مهرجان دبي السينمائي الدولي 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً في مسابقة المهر العربي. أما مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، في حين تقدم للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي التي يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

على الهواء

بعيداً عن النقل التلفزيوني المباشر صرح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة، بأن حفل الافتتاح الذي علمت «الإمارات اليوم» بأن جانباً منه سيشارك في إبداعه المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب، سيكون منقولاً على الهواء مباشرة عبر شاشات عملاقة في ممشى جميرا.

واعرب عن أمله أن تستقطب تلك الشاشات المقامة في الهواء الطلق، مختلف الشرائح الاجتماعية، وبشكل خاص الأسر الإماراتية والمقيمة والزائرة. وسيكون فيلم «حديث الملك» الذي سيبث ليلة الافتتاح هو أول الأفلام التي ستحتضنها تلك المنصة التي ستستوعب طوال أيام المهرجان أفلاماً متنوعة تراهن عليها إدارة «دبي السينمائي» لتعظيم الحضور الجماهيري لفعالياته المختلفة.

الإمارات اليوم في

24/11/2010

 

11 فيلماً يتنافس بعضها على «المهر»

هموم آسيا في «دبي السينمائي»

دبي ــ الإمارات اليوم 

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي أن الدورة السابعة من المهرجان، التي من المقرر انطلاقها 12 ديسمبر المقبل ستعرض مجموعة كبيرة من أفلام السينما الآسيوية، وتتنافس بعضها على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان. وتم اختيار 11 فيلما روائياً ووثائقياً من عدد من الدول تشمل الصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند. وستتولى لجنة تحكيم دولية اختيار المشاركات الفائزة خلال المهرجان، وسيتم منح 12 جائزة ضمن «مسابقة المهر» التي تزيد قيمتها الإجمالية على 225 ألف دولار أميركي.

وقال مدير برامج آسيا-إفريقيا في المهرجان، ناشين مودلي ، إن «ستة من بين هذه الأفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط واثنان منها في عرض دولي أول، وفيلم يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، الأمر الذي يمثل فرصة نادرة لجمهور الإمارات لمشاهدة أفلام لم يسبق لهم مشاهدتها من قبل، وقد لا تعرض مرة أخرى في دور العرض في المنطقة». وأضاف «شكلت عملية اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة (المهر الآسيوي-الإفريقي) تحدياً كبيراً نظراً للعدد الكبير من الأفلام الوثائقية والروائية التي تقدّمت للاشتراك في المسابقة. وستشمل الأفلام التي وقع عليها الاختيار للمنافسة على جوائز المسابقة مجموعة من الإبداعات السينمائية التي تعكس قوة الفن السابع في القارة الآسيوية. وسيكون الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم على موعد مع حفل سينمائي فريد من نوعه».

ويستعرض فيلم «بعد الصدمة» الذي تجاوزت تكاليف انتاجه 25 مليون دولار أميركي، للمخرج الصيني «فينغ زياجانغ» الآثار النفسية لزلزالي «تانغشان» في عام ،1976 و«سيشوان» في عام .2008 ومن الصين أيضاً يأتي الفيلم الوثائقي «ليتني عرفت» الذي يحكي قصة مدينة شنغهاي الصينية، تلك المدينة التي تشكل ملاذاً لمختلف انتماءات البشر، بمن فيهم الثوار والرأسماليون ورجال العصابات والفنانون. ويوثق الفيلم ما جرى لـ18 شخصاً من شنغهاي وتايبيه وهونغ كونغ عندما واجهوا تحدي الاختيار بين هجرة أوطانهم والبقاء لمواجهة الثورة الشيوعية.

ويستكشف فيلم «السجن والجنة» كيف غيّرت تفجيرات بالي في 2002 وجه الحياة في إندونيسيا، مستعرضاً حياة صحافي كان يسكن مع أحد مرتكبي هذه التفجيرات، ويلتقي بعائلات الضحايا، إضافة إلى العقل المدبر وراء هذا العمل. يذكر أن هذا الفيلم هو في عرض عالمي أول، مقدماً للجمهور في دبي الفرصة الأولى لمشاهدة الفيلم خارج بلد الإنتاج إندونيسيا.

تشمل «مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي» أربعة أفلام من اليابان، الأول بعنوان «جنين» وهو إنتاج مشترك مع كوريا الجنوبية للمخرجة نعومي كاواسي، وتدور أحداثه في أعماق غابة وسط اليابان، حول عيادة صغيرة للنساء اللاتي ينشدن الولادة الطبيعية، وهي مكان أشبه بالملاذ الهادئ، يقصدها الأغنياء والفقراء من كل مكان. ويعود المخرج الفائز بالجوائز «كازوهيرو صودا»، إلى مسابقة المهر بفيلمه الجديد «سلام» ليطرح تساؤلات عدة حول السلام، والتعايش، والأساسات التي يقومان عليها، في عمل وثائقي يرصد الحياة اليومية للناس والقطط الشاردة في مدينة أوكاياما اليابانية.

من اليابان أيضاً فيلم «اعترافات» الذي يحمل سمات السينما السوريالية ضمن قالب الكوميديا السوداء ويدور حول مدرّسة تسعى للانتقام بعد أن اكتشفت أن قاتل ابنتها هو أحد طلابها، والفيلم هو المشاركة الرسمية لليابان في السباق لنيل جوائز الأوسكار.

فيما يروي المخرج «آن هونغ تران» في فيلم «غابة نرويجية» المقبتس عن الرواية الكلاسيكية للمولف «هاريوكو موراكامي» حكاية حب صادقة تولد بين طالب وفتاة حسناء بعد أن يموت صديقهما في حادث مأساوي.

من كوريا الجنوبية يأتي فيلم «يونغسان» في عرضه الدولي الأول ليرصد حياة مستأجر تم ترحيله من مسكنه، ومات في حريق في المدنية، فيما يتابع «أيام عادية» تفاصيل الحياة اليومية لمجموعة من السكان في كوريا المعاصرة.

ويقدّم فيلم «نهاية حيوان» في قالب يمزج بين أفلام الحركة السريعة والأفلام البوليسية حكاية فتاة تحتجز داخل سيارة أجرة، لتدخل بعد ذلك في سلسلة من الأحداث المروعة. وفي عرضه الأول في المنطقة، يضم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي الفيلم الفائز بسعفة كان هذا العام «العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة»، وهو الجزء الأخير من مشروع فني متعدد الأجزاء، ويدور حول وفاة العم «بونمي» المثيرة، والتي تكشف عن حيواته السابقة.

الإمارات اليوم في

23/11/2010

 

 

«678» في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي

كتب غادة طلعت 

تستعد الفنانة بشري للسفر إلي دبي مع فريق عمل فيلم «678» الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية من هذه الدورة لمهرجان دبي السينمائي الذي تبدأ فاعلياته في الفتره من 12 إلي 19 ديسمبر المقبل وذلك بصفتها بطلة الفيلم والمنتج الفني له في ثاني تجاربها في الإنتاج بعد فيلم «المشتبه» هذا بجانب باقي الأبطال نيللي كريم وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وسوسن بدر وباسم السمرة، ويعتبر أولي تجارب السيناريست محمد دياب في مجال الإخراج بعد أن كتب سيناريو عدد من الأفلام الناجحة وعن الدعوي القضائية التي رفعها مؤخرًا أحد المحامين لمنع عرض الفيلم في دبي بحجة إنه يسيء لسمعة فتيات مصر وشبابها خاصة إنه يتناول ظاهرة التحرش الجنسي والمعاناة التي تواجهها الفتاة في مصر مؤخرًا، أكدت «نيوسنشري» الشركة المنتجة أن هذه الدعوي لن تؤثر بأي شكل من الأشكال علي الفيلم خاصة أن إدارة المهرجان هي التي طلبت الفيلم للمشاركة وليس العكس.

وعلي الجانب الآخر أكدت الفنانة بشري أن الفيلم لا يضم أي مشاهد جريئة أو خادشة للحياء بينما تكمن الجرأة في فكرته وليس في مشاهده كما أنه لا يتضمن أي إساءة للمرأة بل يناقش مشكلة حقيقية والتحرش الجنسي جزء منها وليست هي القضية الوحيدة في الفيلم خاصة إنه يتناول التحرش بكل أشكاله في ظل ثقافة الزحام التي سيطرت علي مجتمعنا، وقالت أنها تجسد دور أرملة تعمل موظفة وتبذل كل جهودها لتنفق علي أبنائها دون أن تضطر لدخول مجالات غير مشروعة لكسب الرزق.

وعن اسم «678» أكدت بشري أنه رقم الأتوبيس الذي تحدث فيه واقعة التحرش الجنسي بإحدي بطلات الفيلم، وعما تردد عن تأجيل عرض الفيلم لأكثر من مرة قالت الشركة المنتجة أن هذه مجرد شائعات لأنه لم يتحدد أي مواعيد لعرض الفيلم من قبل، وسوف يتم عرضه تجاريًا عقب عودته من مهرجان دبي وتتولي الشركة العربية عملية التوزيع.

روز اليوسف اليومية في

23/11/2010

 

 

جائزته الكبرى للممثل الأمريكي "شون بين"

"دبي السينمائي" ينطلق الشهر المقبل بـ 157 فيلماً من 57 دولة

دبي - أحمد الشريف، رشا خياط 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة في دورته السابعة التي تنطلق يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

كما أعلن المهرجان عن إختيار نجم السينما الأمريكية والناشط السياسي والإجتماعي " شون بين " للحصول على جائزته الكبرى "جائزة تكريم إنجازات الفنانين".

وتشمل هذه العروض 70 فيلماً عربياً أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية. ويقدم المهرجان مجموعة من الأفلام التي تعكس الهويات الثقافية المتفردة بالعالم، من أمريكا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب إفريقيا. وتشتمل عروض الحدث 41 عرضاً عالمياً أولاً، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أولاً على مستوى دول الخليج.

يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان.

وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف "شون بين" في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين.

كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح "حديث الملك"، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم "طريق العودة"، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام "ترون: الإرث"، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، حيث سيعرض فيلمهما "كسار البندق بالأبعاد الثلاثة" ضمن برنامج "سينما الأطفال".

وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من نجوم العرب خاصة مصر وسورية ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ورغدة.

أفلام مثيرة للجدل

ومن أفلام العرض العالمي الأول فيلم "678" في افتتاح البرنامج العربي، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللي كريم. والفيلم البولندي "غداً سيكون أفضل" لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج "سينما العالم. والفيلم المصري المثير للجدل "الخروج" الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي. والفيلم القصير "الفيلسوف" المشارك في مسابقة المهر الإماراتي. وفيلم الفنون القتالية الصيني "عهد القتلة" ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا".

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة في مؤتمر صحافي الثلاثاء 23-11-2010 "تتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة.

وتتوزع أبرز الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات المهر العربي والمهر الإماراتي، إضافة إلى مجموعة العروض التي تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجي "ليالٍ عربية" و"أصوات خليجية". وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المختصة، إلا أنها ستتنافس أيضاً على جائزة الجمهور.

مسابقات المهر

واستقطبت مسابقات المهر الثلاث في المهرجان 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً في مسابقة المهر العربي. أما مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، في حين تقدم للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي التي يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله "نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبي أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام".

جائزة تقدير للمسيرة الفنية

وسيتم تقديم الجائزة للنجم الأمريكي في حفل إفتتاح المهرجان المقرر اإقامته يوم 12 ديسمبر المقبل، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية على مدى حوالي ثلاثة عقود تتضمن أكثر من 45 فيلماً سينمائياً وسجلاً حافل بالنجاحات سواء في الإخراج أو الإنتاج أو التمثيل أو كتابة السيناريو.

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة في مؤتمر صحافي بدبي أن بين يعد نموذج مثالي وقدوة للمواهب في المنطقة في عالم الفن السابع.

وأضاف "شون بين يعتبر من المواهب البارزة، فهو ممثل قدير ومخرج موهوب ومنتج ناجح ويسرنا منحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لتضاف إلى رصيده الكبير من الأوسمة والجوائز.وتابع بالقول "لهذا الفنان جهود مستمرة لخدمة شعوب العالم، بدءاً من هاييتي والولايات المتحدة والعراق وإيران ويعمل على توظيف نجوميته لتشجيع المساعدات الإنسانية، ويعد مثالاً يحتذى به لنا جميعاً، ويسعدنا استضافته هنا في دبي".

وأشار جمعة إلى أن بن سيعقد خلال مشاركته في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي جلسة حوار مفتوحة مع الجمهور يجيب فيها على كافة الأسئلة، كما سيتم عرض فيلميه "إلى البراري" و"الطيب والوضيع" خلال المهرجان في إستعراض لنماذج من إبداعاته السينمائية، ممثلاً ومخرجاً.

شون بين .. سيرة إبداع

وحصل بين على جائزة الأوسكار مرتين وتم ترشيحه لنيلها خمس مرات، ويعرف عنه أداؤه المتميز في العديد من الأفلام مثل "رجل ميت يمشي" و"الطيب والوضيع" و"أنا سام" و"نهر روحاني" و"حليب"، إضافة إلى تقديمه مجموعة من الأعمال الكلاسيكية مثل "كارليتوز واي".

وتم تكريم أداء بن المتميز في مهرجاني كان وبرلين السينمائيين وأشاد به النقاد حول العالم، كما كان لجهوده في الإخراج نصيب من التقدير والثناء.

ويحظى بين الذي اشتهر بأعماله وإسهاماته الإنسانية بتقدير وإعجاب عالمي، حيث قام بإنجاز تقرير خاص عن إيران والعراق خلال السنوات الماضية وجهوده المتواصلة لدعم ضحايا إعصار كاترينا في نيو أورلينز وزلزال هاييتي. كما أسس في يناير 2010 منظمة "جيه بي لإغاثة هاييتي" والتي تركز على تقديم المساعدات الطبية والحماية والإسكان.

وفي سياق متصل، سيمنح مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" للمخرج الأفريقي المعروف سليمان سيسي والفنانة اللبنانية القديرة صباح.

وكانت هذه الجائزة قد منحت للعديد من المشاهير العرب والآسيويين والغرب مثل المخرج المصري داوود عبدالسيد والفنان الهندي أميتاب باتشان والمخرج الأمريكي أوليفر ستون.

ويُقام المهرجان للعام السابع ويستمر دورته الجديدة ثمانية أيام بالتعاون مع مدينة دبي للإستوديوهات، ودعم هيئة دبي للثقافة والفنون .

العربية نت في

23/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)