حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

فيلم "طريق العودة" لبتر وير يفتتح برنامج سينما العالم بمهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى

يشهد مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة عرض آخر أعمال المخرج العالمى بيتر وير، الذى يعود بفيلم "طريق العودة" بعد سبع سنوات من التوقف. وسيعرض الفيلم فى افتتاح برنامج سينما العالم يوم 15 ديسمبر 2010. والفيلم من إنتاج إكسكلوزيف ميديا جروب، ناشيونال جيوغرافيك إنترتاينمت، وإيمجينشين أبو ظبى، ومن إنتاج إكسكلوزيف فيلمز.

ويضم الفيلم عددا كبيرا من نجوم السينما العالمية، منهم جيم سترجس ( بطل أفلام بلا قلب، 21، فتاة بولين الأخرى)، كولن فاريل (إن بروجز، كشك الهاتف، تقرير الأقلية)، إيد هاريس ( بطل أفلام مثل أبولو 13، عقل جميل، أبالوسا)، سوارس رونان (التكفير، سيتى أوف إمبر، عظام جميلة) إلى جانب مارك سترونج، دراغوس بوكور وجوستاف سكارجاد.

تدور أحداث الفيلم حول قصة مجموعة من السجناء الذين هربوا من معسكرات الاعتقال الستالينية خلال الحرب العالمية الثانية، وانطلقوا فى رحلة لأكثر من 5000 كيلومتر عبر خمس دول، واجهوا خلالها صعاباً عديدة لنيل حريتهم.

وبناءً على مذكرات ستومير راويزش، "المسيرة الطويلة: القصة الحقيقية لرحلة شاقة نحو الحرية"، فإن الفيلم يحاكى قصة واقعية تتناول نضال البشرية من أجل الانتصار رغم كل الصعاب.

وقال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، "قدم مهرجان دبى السينمائى الدولى الكثير من الأفلام الملحمية التى تتناول قضايا إنسانية، أحدثها فيلم "طريق العودة" الذى سيفتتح برنامج سينما العالم. ولطالما سعى المهرجان إلى التنويع فى الخيارات لخلق نوع من الحوار، ولإثراء النقاش الفكرى والثقافي، وفيلم "طريق العودة" هو أفضل مثال على هذا الثراء الفنى والسينمائى".

وقالت شيلا ويتاكر، مديرة البرامج الدولية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، "فيلم "طريق العودة" أحد الأفلام العشرين التى سيتم عرضها فى برنامج "سينما العالم" خلال الدورة السابعة من المهرجان، والذى يشكل مناسبة للاحتفاء بأفضل الإنتاجات السينمائية لهذا العام. وكان المهرجان قد أعلن مؤخراً أنه سيتم افتتاح واختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان بفيلمى "حديث الملك" و"ترون: الإرث". وسيتم الإعلان عن باقى الأفلام الأسبوع المقبل. وأضافت، "يعتبر فيلم "طريق العودة" من الأفلام القوية التى تتناول قضايا وهموم الإنسانية".

ويعد الفيلم أول الأعمال السينمائية للمخرج وير بعد "السيد والقائد: الجانب البعيد من العالم" مع راسل كرو. وقد تم ترشيح وير لنيل 6 جوائز أوسكار عن فئات الكتابة والإخراج والإنتاج، كما قام أيضاً بإخراج عدد من الأفلام الشهيرة، بما فى ذلك "غاليبولي"، "سنة العيش تحت الخطر"، و"عرض ترومان"، و"الشاهد"، و"جمعية الشعراء الموتى"، و"ساحل البعوض".

وستقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

13/11/2010

 

"ترون: الإرث".. فى ختام مهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى  

وقع اختيار إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى على فيلم الحركة والمغامرات المرتقب "ترون: الإرث" ثلاثى الأبعاد، ليكون فيلم الختام بالمهرجان فى دورته المقبلة، والفيلم تدور أحداثه فى عالم رقمى ويوظف أحدث التقنيات البصرية فى عالم السينما الحديثة، يشارك فى بطولة هذا الفيلم الغنى بالمؤثرات البصرية، النجم جيف بريدجز الحائز على جائزة الأوسكار، والنجمة المتألقة أوليفيا وايلد.

وسيعرض الجزء الجديد لفيلم الخيال العلمى الشهير "ترون" الذى تم إطلاقه فى عام 1982، يوم 18 ديسمبر 2010، وذلك بعد يوم واحد فقط من عرضه فى كل من الولايات المتحدة وكندا، ويمثل هذا الفيلم المرتقب، الذى أنتجته شركة "ديزنى"، تكملة لمسيرة استقطاب مهرجان دبى السينمائى الدولى للأفلام ثلاثية الأبعاد إلى الحدث السينمائى الرائد، وحرصه على أن يختتم فعالياته بأضخم الأعمال السينمائية الدولية، بما فى ذلك "سلام دوغ مليونير" فى عام 2008 و"أفاتار" فى دورة عام 2009.

ويشهد الفيلم عودة العديد من أعضاء طاقم العمل الذى شارك فى النسخة الأولى، بما فى ذلك الممثل جيف بريدجز، الحائز على جائزة الأوسكار، وبروس بوكسلينتر، والمنتج ستيفن ليزبرجر. ويعود بريدجز فى شخصية كيفن فلين، أبرز مصممى ألعاب الفيديو فى العالم والذى تحول إلى شبكة حوسبية تأخذ فيها البرامج الضارة التى تعيش على الطاقة الصرفة أشكالاً بشرية. وخلال الفيلم، يحاول سام (جاريت هيدلوند)، نجل فلين، حل لغز اختفاء والده ويجد نفسه مدفوعاً إلى الشبكة نفسها التى كان يعيش فيها والده قبل 25 عاماً.

ويتضمن طاقم العمل أوليفيا وايلد ( التى شاركت فى المسلسلات التليفزيونية "الأسود"، "أول سنة"، "ذا بلاك دونيليز") وكيورا، المحاربة الرقمية التى تحاول مساعدة سام فى البحث عن والده وإنقاذه، ومايكل شين (نجم أفلام "فروست/نيكسون"، و"ماس الدم" و"العالم السفلى") ونجم الدراما التليفزيونية "جيمس فراين".

وتعتبر نسخة 1982 من فيلم "ترون" أول عمل سينمائى تستخدم فيه صور الكمبيوتر بشكل مكثف، وتبشر المشاهد التى كشفت عنها "ديزنى" الأسبوع الماضى بأن "ترون: الإرث" سيكون مفاجأة مبهرة للجماهير من خلال تأثيراته البصرية الرائعة.

وأوضح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أن اختيار فيلم "ترون" ليكون فيلم الختام يمثل تكملة للمجموعة المنتقاة من الأفلام الرائعة التى يحرص المهرجان على استقطابها وعرضها أمام جماهير السينما فى دبى.

وقال: "لا يقتصر تركيزنا فى مهرجان دبى السينمائى الدولى على استقطاب أروع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم، بل نحرص أيضاً على استعراض أحدث التوجهات فى عالم صناعة السينما من أجل توفير تجربة سينمائية متكاملة لجماهير السينما. وسيكون فيلم "ترون: الإرث" الذى سيتم عرضه على شاشات ثلاثية الأبعاد، مفاجأة مبهجة لعشاق السينما خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010".

من جهتها، قالت شيلا وايتكر، مديرة البرامج الدولية فى المهرجان: "لقد أرسى فيلم ’ترون‘ فى ظهوره الأول خلال عام 1982 معايير جديدة فى عالم الصور التى يتم إنتاجها بواسطة الكمبيوتر، وكان فيلماً سباقاً لجيله، حيث ساهم فى فتح الباب أمام عالم التأثيرات البصرية. ومنذ إطلاق الفيلم فى عام 1982، شهد قطاع السينما تغييرات ثورية، وخاصة فى مجال المؤثرات الخاصة. ومن المتوقع أن يشكل فيلم ’ترون: الإرث‘ ثورة جديدة فى عالم صناعة الأفلام باستخدام الكمبيوتر".

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

07/11/2010

 

للمشاركة فى ورش عمل مع كبار المخرجين والمنتجين

"دبى السينمائى" يفتح باب التسجيل لطلبة السينما والفنون

كتبت علا الشافعى 

انطلاقا من التزامه بدعم تطور قطاع السينما المحلى والإقليمى، أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن افتتاح باب التسجيل فى دورته الـ"7" أمام طلبة السينما والفنون البصرية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذى سيوفر لهم مجموعة من المزايا الخاصة خلال المهرجان الذى تقام فعالياته فى الفترة 12-19 ديسمبر المقبل 2010.

وسيتمكن الطلاب الذين يتم اعتمادهم من قبل مهرجان دبى السينمائى الدولى، من المشاركة فى ورش العمل وحضور حلقات النقاش والجلسات التعليمية التخصصية وجلسات التعاون وعروض الأفلام، بالإضافة إلى إمكانية الالتقاء مع الفرق المتخصصة العاملة فى المهرجان، وستتاح أمامهم فرصة نادرة للتعرف على ما يجرى وراء كواليس المهرجان السينمائى الرائد فى المنطقة.

ويمكن للطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط التسجيل من خلال الموقع الإلكترونى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، ولكى يتم قبول طلبات التسجيل، يجب أن يتم إرفاقها برسالة من الكلية أو الجامعة أو أى من أعضاء الكلية المعنيين.

شيفانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، قالت: "يوفر مهرجان دبى السينمائى الدولى لطلاب السينما فرصة تعليمية تجريبية وعملية رائعة، من خلال الالتقاء مع نخبة من المنتجين، والمخرجين، ومديرى المواهب، والمسئولين التنفيذيين، وفرق العمل المتخصصة من المهرجان وقطاع السينما الدولى.

ويعتبر مهرجان دبى السينمائى الدولى المكان المثالى لطلاب السينما الراغبين بصقل وتطوير مهاراتهم فى مجال السينما، وأضافت بانديا: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى توفير الفرصة أمام طلبة السينما الحاليين الذى سيصبحون سينمائيين محترفين فى المستقبل، للتعبير عن أنفسهم واستعراض مهاراتهم خلال هذه المرحلة، الأمر الذى سيساعدنا على بناء قطاع سينمائى أفضل وأكثر تطوراً وسيوفر للمواهب الشابة الأدوات التى يحتاجونها لتحقيق النجاح المنشود ".

وتمثل مبادرة تسجيل طلبة السينما، إضافة قيمة إلى مبادرات مهرجان دبى السينمائى الدولى التى تركز على الطلبة، والتى تتضمن: "جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى للصحفيين الشباب"، المفتوحة أمام طلبة الإعلام فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفعالية "أيام الطلبة" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، وهى عبارة عن منتدى مفتوح لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.

ومع بقاء أقل من 6 أسابيع على انطلاق مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010، تشهد طلبات تسجيل وسائل الإعلام والعاملين بالقطاع ارتفاعاً متزايدا.

اليوم السابع المصرية في

03/11/2010

 

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 يفتح باب التسجيل أمام طلبة السينما 

دبي – سبـأنت: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن افتتاح باب التسجيل في دورته السابعة أمام طلبة السينما والفنون البصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذي سيوفر لهم مجموعة من المزايا الخاصة خلال الحدث الذي تقام فعالياته في الفترة 12-19 ديسمبر 2010.

وسيتمكن الطلاب الذين يتم اعتمادهم من قبل مهرجان دبي السينمائي الدولي من المشاركة في ورش العمل وحضور حلقات النقاش الجلسات التعليمية التخصصية وجلسات التعاون وعروض الأفلام بالإضافة إلى إمكانية الالتقاء مع الفرق المتخصصة العاملة في المهرجان. وستتاح أمامهم فرصة نادرة للتعرف على ما يجري وراء كواليس المهرجان السينمائي الرائد في المنطقة.

ويمكن للطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي السينمائي الدولي www.dubaifilmfest.com . ولكي يتم قبول طلبات التسجيل، يجب أن يتم إرفاقها برسالة من الكلية أو الجامعة أو أي من أعضاء الكلية المعنيين.

وقالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "يوفر مهرجان دبي السينمائي الدولي لطلاب السينما فرصة تعليمية تجريبية وعملية رائعة من خلال الالتقاء مع نخبة من المنتجين والمخرجين ومدراء المواهب والمسؤولين التنفيذيين وفرق العمل المتخصصة من المهرجان وقطاع السينما الدولي. ويعتبر مهرجان دبي السينمائي الدولي المكان المثالي لطلاب السينما الراغبين بصقل وتطوير مهاراتهم في المجال السينمائي".

وأضافت بانديا: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى توفير الفرصة أمام طلبة السينما الحاليين الذي سيصبحون سينمائيين محترفين في المستقبل، للتعبير عن أنفسهم واستعراض مهاراتهم خلال هذه المرحلة، الأمر الذي سيساعدنا على بناء قطاع سينمائي أفضل وأكثر تطوراً وسيوفر للمواهب الشابة الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح المنشود".

وتمثل مبادرة تسجيل طلبة السينما إضافة قيمة إلى مبادرات مهرجان دبي السينمائي الدولي التي تركز على الطلبة، والتي تتضمن: "جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب"، المفتوحة أمام طلبة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفعالية "أيام الطلبة" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي عبارة عن منتدى مفتوح لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.

ومع بقاء أقل من ستة أسابيع على انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، تشهد طلبات تسجيل وسائل الإعلام والعاملين بالقطاع ارتفاعاً مطرداً. وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 قد استطب أكثر من 3100 جهة إعلامية معتمدة ووفد مشارك من أكثر من 65 دولة، ومن المتوقع أن يستقطب أعداداً أكبر خلال دورة هذا العام.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا.

سبأ نت في

02/11/2010

 

كوادر فرنسية مرموقه في فيلم إماراتي قصير

«فيلسوف» الكعبي في «دبي السينمائي»

محمد عبدالمقصود - دبي 

قال المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، إن هناك مراهنة فرنسية كبيرة على مشاركة فيلم «الفيلسوف» الذي يشارك في مهرجان دبي السينمائي في دورته المقبلة ضمن مسابقة المهر للأفلام الإماراتية القصيرة، ليكون الفيلم ركيزة لشراكات متعددة تتيح لصناعة السينما الإماراتية الناشئة الاستفادة من الإمكانات التقنية والفنية الفرنسية المتقدمة في هذا المجال، في مقابل توجيه شركات الإنتاج الفرنسية إلى الالتفات إلى الدعم الاستثنائي الذي يمكن أن يحظى به تصوير أعمال سينمائية في دبي. وبرر الكعبي الذي عرفه المشاهدون سابقاً مذيعاً لبرنامجي «تواصل» و«الضوء الأخضر»، قبل أن يقرر دراسة الماجستير في فنون الإخراج السينمائي في باريس، مشاركة الفيلم الذي تم تصويره بالكامل في فرنسا، بطاقم فني وممثلين فرنسيين، فضلاً عن جهة إنتاجه الفرنسية، ضمن فئة الأفلام الإماراتية بقياده للطاقم الفني بصفته مخرج العمل، وأوضح ل «الإمارات اليوم» «حصلت على دعم استثنائي من المنتج المنفذ سيريل ديلاي الذي يمتلك خبرة كبيرة بالحراك السينمائي الإماراتي بحكم إدارته شركة إنتاج في مدينة دبي للاستوديوهات، والأهم من ذلك أن النجم السينمائي الفرنسي جان رينو كان أيضاً متحمساً للتجربة بمجرد أن قرأ السيناريو، وجمعتنا معاً ورشة عمل».

ولم يخف مخرج «الفيلسوف» مشاعر المفاجأة التي سيطرت عليه جراء اهتمام رموز سينمائية محسوبين بقوة على أوساط صناعة الأفلام الفرنسية به، على الرغم من حداثة تجربته وانتمائه إلى ثقافة لا وجود لها تقريباً على خارطة صناعة السينما العالمية، ممثلة في السينما العربية، مضيفاً «لم أكن أعلم بأن الطريق يمكن أن يكون معبداً بهذه الدرجة في حال امتلكت مشروعاً ورؤية متكاملين لفيلم سينمائي كلفته نحو مليون درهم، لم تكن هناك إشكالية تذكر في توفيرها، على الرغم من أن ملمحاً مهماً من تبني الفيلم في فرنسا هو إيجاد جسر جديد للعلاقات الثقافية والفنية بين الإمارات وفرنسا».

رهبة

أشار الكعبي إلى أن «امتلاك برنار غرينيه شركة إنتاج سينمائي في دبي واقترابه من كواليس دبي السينمائي، كان مقدمة مهمة لهذا التبني الذي لم يتخذ مساره الطبيعي إلا بعد أن تم تقييم سيناريو العمل الذي انتخبت فكرته من بين قصص فرنسية قصيرة تمتلك الملامح الفنية لتحويلها إلى فيلم سينمائي، وعندما قدمت التصور الإخراجي للعمل فوجئت بأنه لم يمض سوى أيام قليلة وتمت دعوتي إلى جنوب فرنسا لعقد لقاء مع بطل العمل المرشح جان رينيه».

الرهبة من قيادة الدفة الإخراجية في حضور 80 ممثلاً وفنياً فرنسياً في مقدمتهم رينيه، بطل أفلام «لا فام نيكيتا» و«ليون المحترف» و«المهمة المستحيلة»، كانت حاضرة لدى الكعبي قبيل بدء التصوير، قبل أن تدعمها خبرات الممثلين المخضرمين أنفسهم. وقال «لم يتم التعامل معي مشروع مخرج يتلمس تجربته الأولى، بل كان الجميع مدركاً أن دفة (الفيلسوف) يجب أن يوجهها مخرجه، ولم ألمس أي نوع من أنواع تهميش خياراتي أو التعامل معها بفوقية مهنية، بل على العكس كانت النصائح والخبرات تقدم لي في إطار عالٍ من النزاهة والدعم المهموم بنجاح العمل».

16 دقيقة

أضاف الكعبي «وفّر لي هذا العمل الذي تم تصويره على مدار أربعة أيام، من أجل الوصول إلى 16 دقيقة من العرض خيارات الاحتكاك بأسماء مهمة ليس في مجال صناعة السينما الفرنسية فقط، بل العالمية أيضاً، وجعلني موجوداً بشكل جيد كأول إماراتي يدخل في عمل مشترك مع قمم سينمائية تمتلك تجارب مع أسماء مثل المخرج لوك بيسون ورومان بولانسكي والمنتج المنفذ برنار غرينيه الذي أنتج أفلام (داني ذا دوج) و(العنصر الخامس) و(تاكسي)، وأحد رموز كتابة السيناريو في السينما الفرنسية سيلفيت بوردو الذي يبلغ عمره الآن 81 عاماً». على الرغم من ذلك أكد الكعبي أن السبب الرئيس الذي أغوى رينيه بقبول الاشتراك في فيلم قصير يتبنى رؤية مخرج حديث التجربة هو «السيناريو الجيد»

ليس استثناء

لفت الكعبي إلى الدعم الفرنسي المقدم لمخرجين عرب آخرين، معتبراً أن فيلمه ليس استثناء، بل إن هناك أفلاماً كثيرة وبشكل خاص لمخرجين جزائريين ومغربيين ولبنانيين تم تمويلها فرنسياً مثل فيلم «كراميل» للبنانية نادين لبكي وغيرهها، مطالباً بالوقوف عند استثمار هذا الدعم والعمل على ديمومته في ضوء تبادل الإمكانات والخبرات، بدلاً من مجرد البحث في دوافعه، مشيراً إلى أن هناك حالة من الانبهار بالبنية التحتية والخدمات اللوجستية ومواقع التصوير التي يمكن أن تخدم صناعة أفلام فرنسية في الإمارات بالنسبة للجانب الفرنسي.

وطالب الكعبي المؤسسات الوطنية المختلفة، وبشكل خاص الاقتصادية منها بدعم الفيلم الإماراتي سواء في مرحلة الإنتاج أو التسويق، مضيفاً «هناك شركات ومؤسسات تتبنى مشروعات ثقافية وفنية عديدة لا تخدم المحيط المحلي، وفي الوقت الذي يبحث معظم المخرجين الشباب عن رعاة يتغلبون من خلالهم على واقع شح الإمكانات المادية، نجد استباقاً لدعم مشروعات كثيرة غير إماراتية في النطاق ذاته من قبل تلك الشركات التي يجب أن تكون مهمومة بالداخل الإماراتي أكثر.

القادم «كوميدي»

كشف المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي عن أنه يجهز لفيلم كوميدي روائي طويل، سيتم تصويره بين دبي وباريس بتمويل فرنسي أيضاً، ومن المتوقع أن يقبل المشاركة في بطولته الفنان جان رينو. وقال الكعبي إن الفيلم الذي بدأ بالفعل ترشيح مواقع تصويره، بعد الانتهاء من كتابة السيناريو سيضم ممثلين أميركيين وإماراتيين وربما ممثلين عرباً، بحيث يبدو فيلماً إماراتياً بشروط وتقنيات وطاقات عالمية، متوقعاً أن يشكل انعطافة مهمة في سياق علاقات الشراكة الفنية في مجال صناعة السينما، ليدخل المخرجون والممثلون الإماراتيون والعرب طرفاً مهماً في حراكها العالمي.

الإمارات اليوم في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)