حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2010

دورته العاشرة من3 - 11 ديسمبر المقبل

مهرجان مراكش السينمائي 2010: يحكمه الأميركي جون مالكوفيتش

عبدالستار ناجي

دورة بعد اخرى يؤكد مهرجان مراكش السينمائي الدولي ان بوصلته تتجه دائما صوب اقصى درجات التميز على صعيد التظيم والاختيارات السينمائية العالية المستوى.

وقد كان لي شرف تغطية عدد من دوراته التسع الماضية وفي كل مرة مساحات اكبر من التفرد والاقتدار يعزف عليها ابناء المملكة المغربية لتأكيد هوية المهرجان وحضوره على الخارطة الدولية للمهرجانات السينمائية العالمية، بل ان نسبة كبيرة من صناع الفن السابع باتوا اكثر حرصا لان يكون المهرجان ضمن أجندتهم السنوية كوعد للتواصل مع جديد الفن السابع.

وبعد النجاحات الايجابية التي حققها المهرجان خلال الدورة الاخيرة التاسعة التي شهدت حضور أكبر عدد من النجوم والافلام والمبدعين ها هي تباشير المقبل الجديد، حيث الاعلان عن شيء من ملامح الدورة العاشرة التي حدد موعدها للفترة من 3 الى 11 ديسمبر المقبل، حيث شمس مراكش المشرقة دائما تستقبل نجوم العالم الباحثين عن الدفء والضوء من صقيع اوروبا والعالم.

وأول تلك الاخبار القادمة من اللجنة المنظمة لعرس مراكش السينمائي الدولي هو الاعلان عن رئيس لجنة التحكيم.

حيث سيترأس لجنة تحكيم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الاميركي جون مالكوفيتش الممثل والمنتج والمخرج السينمائي والمسرحي. كما جاء البيان الذي اصدره المهرجان، وكما اسلفنا فان المهرجان سينعقد من 3 إلى 11 ديسمبر 2010 في مدينة مراكش الحمراء في المغرب.

كما ان اختيار جون مالكوفيتش جاء متزامنا مع الاعلان عن بقية اعضاء لجنة التحكيم والتي جاءت عامرة بالاسماء والوجوه ومن بينهم فوزي بنسعيدي الممثل والسيناريست والمخرج المغربي ووالنجمة العربية يسرا من مصر والممثل الايطالي ريكاردو سكامارسيو والمنتج والسيناريست والممثل الايرلندي كابريال بايرن، ثم ماجي شونغ الممثلة من هونغ كونغ والمنتج والمخرج والممثل المكسيكي يئيل كارسيا بيرنال، والمخرج الفرنسي بينوا جاكوت والممثلة الاميركية ذات الاصل الكوبي ايفا منديس.

ونشير الى ان المخرج الايراني عباس كيروستامي كان قد ترأس لجنة تحكيم الدورة السابقة (2009).

تلك المجموعة البارزة من السينمائيين ستقوم بتوزيع جوائز المهرجان العاشر والتي تضم:

- الجائزة الكبرى جائزة لجنة التحكيم وجائزة احسن دور رجالي وأحسن دور نسائي وأحسن اخراج .

كما سيقوم المهرجان في دورته الجديدة بتكريم عدد بارز من الكوادر السينمائية من انحاء العالم وذلك تقديرا لدورها في خدمة الفن السابع.

وسيشهد المهرجان أيضا احتفاء بعدد من السينمات العالمية وكم من التظاهرات السينمائية التي تعمل على تقديم احدث نتاجات السينما العالمية ضمن تظاهرات باتت تؤكد عاماً بعد آخر على جدية الجدولة والبرمجة والاختيارات السينمائيه التي تليق بعرس السينما العالمية في مراكش الحمراء.

هذا، وأصدرات اللجنه المنظمه للمهرجان في بيانها الصحافي مساحة تذكيرية عن جملة من النشاطات الماضية للدورات السابقة للمهرجان، ومن ذلك البيان نقتطف ذلك التذكير الذي يشير الى ان المهرجان كانت قد انطلق في دورته الاولى سنة 2001 ليعبر المغرب من خلاله عن موقعه الثقافي المنفتح على ثقافات العالم، في اطار حوار الحضارات عن طريق السينما كأخطر حقل فني باستطاعته صناعة الانسان وثقافته، وامتد لمدة عشر سنوات يكرم هذه السينما او تلك، وهو اليوم يكرم السينما الفرنسية بعد ان كرم كلا من السينما المغربية وغيرها، كما كرمت سينمائيين عربا ودوليين مثل الممثل عمر الشريف وكلود لولوش ودافيد لينش والسينمائي الكبير مارتن سكور سيزي.

وجدير بالذكر ان المهرجان يفتح الباب لسابقة الفيلم القصير لتلاميذ المؤسسات التعليمية والمدارس السينمائية المغربية.

كما اشار البيان الى ان الدورة العاشرة فتحت الابواب للتلاميذ وطلبة المعاهد السينمائية المغربية للتباري، وهي مباراة الفيلم القصير (لا يتجاوز 29 دقيقة) سواء اكان رقميا او على مقاس 16 ملم او 35 ملم.

وقد خصص المهرجان لهذه المسابقة جائزة واحدة فقط وقدرها 300000 درهم مغربي. وهي فرصة للسينمائيين الصغار رغبة من المهرجان في استمرار تجربة سبق وبدأها منذ سنوات. ويتعلق الامر بالتكوين الذي يقوم به سينمائيون كبار وهم في ضيافة دورات المهرجان من أجل تشجيع.

والشباب.

كما يحافظ المهرجان على فقرات العروض السينمائية من افلام المسابقة الرسمية إلى اخرى خارجها وافلام نبضة قلب وذلك في مجموعة من القاعات السينمائية، اضافة إلى القاعة الرسمية بقصر المؤتمرات، ومنذ سنوات خصص المهرجان للمكفوفين امكانات تقنية لمتابعة الأفلام، كما يحافظ على تقليد اصدار النشرة السينمائية اليومية، التي تلعب دورا تواصليا مع الجمهور المتابع لفعاليات المهرجان وساكنة مدينة مراكش التي تتابع فقرات المهرجان، سواء بقاعة سينما كوليزي او ساحة جامع الفنا الشعبية او قاعات المهرجان الرسمية وغير الرسمية.

وبالنسبة للطاقم الصحافي الوطني والدولي تخصص فضاءات عدة بقلب قصر المؤتمرات، وهي مجهزة بكل الوسائل التقنية والوثائق الالكترونية والمكتوبة تساعد على تسهيل الحوارات التي تعقد بين الصحافيين والنقاد والسينمائيين.

هكذا تستعد مراكش لتكون قبلة السينما كمدينة سياحية وثقافية وحضارية تشجع على التواصل السينمائي والابداع والانتاج كما هي محط انظار المخرجين الاجانب للتصوير بدروبها وفضاءاتها الغنية بالطاقة البشرية والمعمارية والحضارية إلى جانب مدينة ورزازات. التي باتت المحطة الرئيسة استديوهات هوليوود وافلامها الكبرى التي يتم تصويرها هناك في تلك المدينه التي تقع بين الشمس والصحراء.

وكانت «النهار» وعلى مدى الدورات الماضية قد قامت بتغطية هذا المهرجان عبر رسالة يومية لرصد جملة النشاطات والفعاليات الدولية وتفردت «النهار» بكم من اللقاءات والحوارات والتحليلات لاحدث الاعمال السينمائية.

ويبقى ان نقول ان مهرجان مراكش السينمائي في دورته العاشرة يذهب بعيدا في اختياراته الدولية ويكفي ان يكون الاميركي «النزق» جون مالكوفيتش رئيسا للجنة التحكيم وهذا بحد ذاته انجاز فني دولي متفرد.

محطات

عبرت الفنانة العربية يسرا خلال لقائنا بها في مهرجان أبوظبي السينمائي منذ أيام عن سعادتها لاختيارها في لجنة تحكيم مهرجان مراكش السينمائي وأكدت بانها برمجت مواعيدها حرصا على الوجود لأهمية المهرجان ومكانته.

النجم الاميركي جون مالكوفيتش (المقيم في البرتغال) سيعرض له احدث أعماله السينمائية فيلم «سيكرتييت» الذي عرض في افتتاح مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

تعتزم اللجنة المنظمة للمهرجان توجيه الدعوة لعدد من نجوم الوسط الفني في منطقة الخليج العربية وذلك للجماهيرية التي يتمتع بها نجوم المنطقة لدى الجمهور المغربي «المتذوق» ومن بين الذين يتوقع دعوتهم الفنان محمد المنصور والفنان داود حسين.

قامت اللجنة المنظمة للمهرجان بالتنسيق مع مهرجان دبي السينمائي الدولي بحيث يتم فك الاشتباك في المواعيد هذا وسيقام مهرجان دبي بعد يومين من انتهاء فعاليات مهرجان مراكش السينمائي.

سيتم الاعلان في غضون الايام المقبلة عن أفلام المسابقة الرسمية وأيضا اسماء المكرمين وبقية التظاهرات السينمائية.

النهار الكويتية في

29/10/2010

 وجهة نظر

جوائز

عبدالستار ناجي

هنالك مجموعة من الاسماء الشابة، التي استطاعت ان تحمل اسم الكويت للعديد من المحافل والملتقيات السينمائية العربية والدولية، لتحصد كماً متميزاً من الجوائز... ورغم ذلك فان قلة من تلك الافلام عرفت طريقها الى الجمهور، سواء من خلال صالات العرض او حتى قنواتنا الفضائية.

منذ أيام تشرفت بحضور العرض الجماهيري الاول لفيلم «فقدان احمد» للمخرج عبدالله بوشهري، وذلك على مسرح جامعة الخليج وسط حضور متميز تفاعل كثيرا مع هذه التجربة، التي حصدت الكثير من الجوائز الدولية، وقد كنت اول من شاهد هذا الفيلم في عملياته النهائية بالاضافة الى اول عرض دولي له في مهرجان دبي السينمائي ولاحقا في مهرجان الخليج السينمائي.

ذلك العرض في جامعة الخليج، اكد الحاجة الشديدة لهكذا عروض وعبر عن شغف وتفاعل الجمهور الشبابي على وجه الخصوص، من اجل سينما جديدة تختلف شكلا ومضمونا عما هو دارج ومألوف وتقليدي.

ونعود لبيت القصيد، ان تلك التجربة وغيرها من التجارب التي حملت تواقيع أحمد الخلف ومقداد الكوت وغيرهم.. لم يكتب لها العرض في الاسواق المحلية، وهكذا الامر بالنسبة للفضائيات الكويتية وما اكثرها..

ان التهافت على الدراما المحلية، لا يعني نسيان بقية مفردات ونتاجات الحرفة الفنية، ومن بينها الابداع السينمائي، والذي يأتي عبر كوادر وطنية نفتخر بها ونعتز.

ما احوجنا إلى ان تلتفت وزارة الاعلام قبل غيرها من الجهات، الى كوادر الحرفة السينمائية ونتاجاتها التي شرفت الكويت في المحافل الدولية.

فهل من مبادرة في هذا الجانب لا تتجاوز قيمتها عشر كلفة انتاج عمل درامي تلفزيوني، قد لا يعرض.

وعلى المحبة نلتقى

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

29/10/2010

 

ثقافات / سينما

استمرار هيمنة الفرنسيين على مهرجان مراكش الدولي للفيلم

أحمد نجيم -الدار البيضاء: 

تتوج هيمنة الفرنسيين على مهرجان مراكش الدولي للفيلم بتكريم كبير للسينما الفرنسية، وكان تنظيم المهرجان في بداية دوراته حكرا على الفرنسيين، إذ كانوا يشرفون على أهم فقراته، وهي التنظيم والإدارة الفنية. بعد خمس دورات من انطلاقته، تخلى الملك محمد السادس عن رئاسته الفعلية وأسندت رئاسة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش حديثة النشأة، إلى الأمير مولاي رشيد، أخ العاهل المغربي، كما عين نور الدين الصايل وفيصل لعرايشي نائبا للرئيس وأسندت الكتابة العامة للمؤسسة إلى جليل لعكيلي، لكن الإدارة العامة والإدارة الفنية وأمور أخرى ظلت حكرا على الفرنسيين، فالمديرة العامة هي ميليتا توسكان دوبلانتيي، أرملة المنتج الفرنسي الشهير دانييال توسكان دوبلانتيي، والمسؤول عن إخراج فكرة مهرجان مراكش إلى حيز الوجود، بينما أنيطت الإدارة الفنية إلى فرنسي آخر هو برونو بارد، كما ظلت شركة "بيبليك سيستام" التي يديرها نفس الشخص تتحكم في تنظيم غالبية أنشطة المهرجان. ظل هامش تحرك المغاربة، في ظل هذا الوضع، ضيقا، ثم طفت الصراعات بين رؤوس المهرجان، فبعض المسؤولين الفرنسيين في المهرجان يقاطع المسؤولين المغاربة ولا يوجه لهم حتى الكلام، كما طفت صراعات بين المغاربة فيما بينهم لتستمر هيمنة الفرنسيين.

يجب التذكير أن بعض المسؤولين المغاربة أنساهم طموحهم الشخصي لإدارة المهرجان، الاهتمام أكثر بالتنظيم، فلجئوا إلى توظيف عدد من الموظفين الذين يولونهم الولاء فتم تغييب الكفاءة. كما مستوى التواصل داخل المغرب، فشلت إدارة المهرجان المغربي في تسويق صورة إيجابية عنه، فعلى سبيل المثال ظل الفرنسيون يحظون بإجراء الحوارات مع كبار الضيوف من مخرجين وممثلين، فيما همش بشكل كبير الصحافيون المغاربة، كما أن إسناد مهمة العلاقة مع الصحافة المغربية إلى وكالة من الدار البيضاء غير متخصصة، خلق تشنجا بين الصحافيين وبين المهرجان، وعوض أن تلجأ إدارة مؤسسة المهرجان إلى التدخل واتخاذ إجراءات لإصلاح هذا المشكل، ظلت متشبثة بهذه الوكالة، مما جعل بعض المتتبعين المغاربة يطرحون أسئلة جول سر علاقة هذه الشركة بمؤسسة المهرجان ولماذا لا تلجأ المؤسسة إلى فتح عروض لمشاركة كل الوكالات واختيار الأصلح منها.

لا تنذر الدورة العاشرة بتغييرات كثيرة سواء على مستوى استمرار هيمنة الفرنسيين على التنظيم أو على مستوى تطوير بعض فقرات المهرجان، فقلب المهرجان أي "المسابقة الرسمية" للأفلام الطويلة، يعتريه خلل كبير، فغالبية الأفلام المشاركة سبق أن جالت الكرة الأرضية مشاركة في مهرجانات بمختلف القارات، وهذا خطأ يتحمله المدير الفني الذي يشغل في مهرجان "كان السينمائي" الفرنسي مهمة تسويق الأفلام، خاصة الآسيوية في السوق الأوربية بالإضافة إلى مكلف بالعلاقات مع الصحافة. تداخل الاختصاصات هذا يؤثر على مصداقية هذا المسؤول.

إذا كانت الهيمنة الفرنسية مستمرة في هذه الدورة من خلال التنظيم، وكذلك من خلال تكريم السينما الفرنسية بحضور وفد كبير، فإن الأميركيين أسندت لهم مهمة اختيار الأفلام الفائزة في مسابقتي "الأفلام الطويلة" و"الأفلام القصيرة المخصصة لطلبة معاهد ومدارس السينما بالمغرب"، فقد أعلن أمس الجمعة 22 تشرين الأول 2010 عن إسناد الممثلة سيغورني ويفر، رئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير المخصصة لطلبة معاهد ومدارس السينما بالمغرب، وهو حدث جديد للدورة العاشرة للمهرجان. وأوضحت مؤسسة المهرجان أن هذه المسابقة تهدف إلى "خلق فضاء للإبداع السينمائي والادماج المهني للسينمائيين الشباب"، وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة قيمتها 300 ألف درهما (ما يعادل 30 ألف دولار). وسيشارك سيغورني ويفر في اختيار الفيلم الفائز كل من الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج والمثل الفرنسي كزافيي بوفوا، والمخرج المغربي عادل الفاضلي، والمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي، والمملثلة الفرنسية إيمانويل سينيير.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، قد أعلنت، قبل الصحافة المغربية، أن رئاسة لجنة تحكيم الفيلم الطويل قد أسندت إلى النجم الأميركي الممثل الأمريكي جون مالكوفيتش، وتتكون من الممثل والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، والممثل والمنتج الإيرلندي وغابرييل بيرن، والممثلة ماغي تشونغ من هونغ كونغ، والممثل والمنتج والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي بونوا جاكو، والممثلة الأميركية ذات الأصول اللاتينية إيفا منديس، والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو، والممثلة المصرية يسرا.

وفي علاقة بالمهرجان سيفتتح المهرجان بفيلم "هينريس كرايم" للمخرج الأميركي مالكون فينفيل، وأوضحت إدارة المهرجان أن الفيلم سيعرف حضور المخرج والممثلين كيانو ريفس وجيمس كان.

في خانة التكريم سيتم الاحتفاء بالممثل المغربي الراحل العربي الدغمي، كما سيتم تكريم الممثلين الأميريكين جيمس كان وهارفي كايتل، وكذا المخرج الياباني كيوشي كورساوا والمخرج المغربي عبد الرحمان التازي، أما بخصوص لقاءات 2010 فتتم هذه السنة مع كل من المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، والمخرجين وكاتبي السيناريو البلجيكيين جان بيير ولوك داردين، والمخرج والسيناريست الكوري الجنوبي لي شانغدونغ.

دورة غنية بنجومها وستكون أكثر غنى لو كان هامش تحرك المغاربة كبيرا تنظيما وإدارة، ربما تحدث قطيعة بعد هذه الدورة ليتم تراجع هيمنة الفرنسيين تدريجيا ويحل محلهم المغاربة.

anajim5@gmail.com

إيلاف في

23/10/2010

 

 

يتقدمهم مالكوفيتش وكوبولا وسيغورني ويفر وإيفا منديس

حضور كثيف لنجوم هوليوود في الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش: عبد الكبير الميناوي 

يشارك حشد من نجوم هوليوود في الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتقدمهم الممثل والمخرج جاك مالكوفيتش، والممثلة سيغورني ويفر، والممثلة إيفا منديس، والممثلان جيمس كان وهارفي كيتل، إضافة إلى المخرج ذائع الصيت فرانسيس فورد كوبولا. وسيعرض في حفل افتتاح الدورة الفيلم الأميركي «جريمة هنري»، في حضور مخرجه مالكوم فينفيل، والممثلين كيانو ريفيس وجيمس كين. وأعلنت إدارة المهرجان أن مالكوفيتش سيترأس لجنة تحكيم دورة هذه السنة، التي ستنظم، في الفترة ما بين الثالث والحادي عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها الممثلة الأميركية إيفا منديس.

وسبق للمخرج الأميركي باري ليفنسون أن ترأس الدورة الثامنة، فيما كان المخرج الإيراني، عباس كياروستامي، قد ترأس لجنة تحكيم الدورة التاسعة من المهرجان، التي توجت الفيلم المكسيكي «شمالا»، لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو، بجائزة «النجمة الذهبية» (الجائزة الكبرى)، والمخرج التشيكي ميلوس فورمان الدورة السابعة، والمخرج البولوني رومان بولانسكي الدورة السادسة، والمخرج الفرنسي جون جاك أنو الدورة الخامسة، والمخرج الإنجليزي آلان باركر الدورة الرابعة، والمخرج الألماني فولكر شلونورف الدورة الثالثة، والممثلة الفرنسية جان مورو الدورة الثانية، والممثلة الإنجليزية شارلوت رامبلين الدورة الأولى.

وأعلنت إدارة المهرجان أن الممثلة الأميركية سيغورني ويفر، التي كرمها المهرجان في دورة 2008، ستترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، في نسختها الأولى، والتي ستضم في عضويتها كلا من الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس، والمخرج الفرنسي كزافييه بوفوا، والمخرج المغربي عادل الفاضلي، والمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي، والممثلة الفرنسية إيمانويل سيغنر. وتبلغ قيمة الجائزة 300 ألف درهم (35 ألف دولار). وستعرف الدورة تكريم ممثلين أميركيين، هما جيمس كان وهارفي كيتل، وذلك إلى جانب المخرج الياباني كيوشي كيروساوا، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي، فضلا عن الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي. وتشهد فقرة «الماستر كلاس» مشاركة المخرج الكبير فرانسيس فورد كوبولا، إلى جانب المخرج الكوري لي شانغدونغ، والمخرجين البلجيكيين جون بيير ولوك داردين. وسبق للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن استضاف وكرم جملة من نجوم الصف الأول في هوليوود، أمثال شين كونري وليوناردو دي كابريو وسوزان ساراندون ومارتن سكورسيزي ولورنس فيشبورن، وغيرهم.

يشار إلى أن الدورة العاشرة للمهرجان ستكرم السينما الفرنسية، حيث سيتم عرض مجموعة من الأعمال السينمائية الفرنسية، التي تؤرخ لمختلف مراحل الفن السابع في هذه الدولة الأوروبية، كما ينتظر أن يحل مجموعة من كبار السينمائيين الفرنسيين ضيوفا على المهرجان. ويقول المنظمون «إن اختيار الاحتفاء بالسينما الفرنسية، خلال دورة هذه السنة، نابع من الحرص على مواصلة تكريس التوجه العالمي للمهرجان».

الشرق الأوسط في

01/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)