حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

ذهبية "الشوق" تتوج سوسن بدر أفضل ممثلة في ختام مهرجان القاهرة

إيمان عبد الغني من القاهرة

حصلت الفنانة سوسن بدر على جائزة أفضل ممثلة في ختام مهرجان القاهرة الدولي السينمائي في دورته الـ 34 عن دورها في فيلم "الشوق" لمخرجه خالد حجر الذي اقتنص جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

فيما حصل الفنان عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" مناصفة مع الفنان الإيطالى اليساتندرو جاسمان، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل سيناريو باسم الراحل سعد الدين وهبه.

جائزة أحسن سيناريو للأفلام العربية حصل عليها الفيلم العراقي "ابن بابل" مناصفة مع اللبناني "رصاصة طائشة".

وفاز  مخرج فيلم "التعليق الصوتي" بجائزة أفضل مخرج، وحصلت الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبرت على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "كوباكابانا"،  كذلك ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة الهرم الفضي للفيلم الأيرلندي "كأنني لم أكن".

وكانت جائزة أفضل إبداع فني باسم المخرج يوسف شاهين من نصيب الفيلم الفلبيني "أمير" ، وجائزة نجيب محفوظ للفيلم البولندي "ولد البحر".

جائزة أفلام الديجيتال الذهبية وقدرها 10 آلاف دولار لفيلم جوي، وجائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية فيلم "التعليق الصوتي" البلغاري.

كما فازت المخرجة آيتن أمين عن سيناريو فيلم "69 ميدان المساحة" بجائزة ملتقى القاهرة السينمائي الأول

أما فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله ففاز بجائزة مسابقة الفيلم العربي وقيمتها 100 ألف جنيه مناصفة بين المخرج والمنتج، ولم تكن هذه المشاركة الأولى للفيلم في المهرجانات العالمية حيث شارك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ومهرجان ستكهولم إلى جانب مشاركته في مهرجاني قرطاج الذي فاز فيه بجائزة أفضل فيلم في مهرجان قرطاج نوفمبر أكتوبر الماضي، كما يستعد لمهرجان دبي السينمائي الدولي ، ومهرجان وهران السينمائي، قبل عرضه تجاريا الموسم القادم.

موقع "شريط" في

10/12/2010

 

تتويج تونسي في مجال التمثيل في مهرجان القاهرة السينمائي 

القاهرة ـ حصلت الممثلة التونسية هند الفاهم على شهادة تقدير لتميزها في اداء دورها في فيلم "اخر ديسمبر" للمخرج معز كمون الذي مثل تونس في الدورة 34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن مسابقة الافلام العربية. وتعد هذه الشهادة الوحيدة الممنوحة في صنف التمثيل في المهرجان.

وقد عادت مصر ،البلد المنظم، بقوة الى منصة التتويج خلال هذه الدورة حيث حصدت عديد الجوائز ابرزها الهرم الذهبي، كبرى جوائز المهرجان، عن فيلم "الشوق" لخالد حجر. وفازت بطلته سوسن بدر بجائزة احسن ممثلة مناصفة مع الفرنسية ايزابيل اوبير عن مشاركتها في فيلم "كوباكابانا" .

كما شمل التتويج المصري كبرى جوائز مسابقة الافلام العربية التي يرأسها المخرج التونسي ابراهيم لطيف بفوز فيلم "ميكروفون" لاحمد عبد الله بجائزة افضل فيلم عربي وهو الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للدورة الاخيرة من ايام قرطاج السينمائية.

وتقاسم الممثل المصري عمرو واكد جائزة افضل ممثل مع الايطالي اليساندرو جاسمان عن دوريهما في فيلم "الاب والغريب" الذي مثل ايطاليا في المسابقة الدولية للافلام الروائية.

ونال بقية جوائز المهرجان كل من ايرلندا حيث فاز فيلم "وكانني لست هناك" بجائزتي الهرم الفضي ولجنة التحكيم وبلغاريا بحصول سفيتوسلاف اوفتشاروف بجائزة احسن مخرج عن فيلم "التعليق الصوتي" وبولندا بجائزة افضل مخرج لعمل اول "جائزة نجيب محفوظ" التي فاز بها انريك كوتكوفس.

كما تقاسم فيلما "ابن بابل" للعراقي محمد الدراجي و"رصاصة طائشة" للبناني جورج هاشم جائزة احسن سيناريو في مسابقة الافلام العربية.

اما في مسابقة افلام "الديجيتال" "الرقمية" فقد فاز بالجائزة الذهبية الفيلم الهولندي "جوي" وبالجائزة الفضية الفيلم الاوغندي "ايماني".

هذا واعتبر الملاحظون ان القائمين على هذه الدورة قد نجحوا في اعادة بريقها المفقود باستضافة كبار النجوم العالميين وتكريمهم على غرار النجم الامريكي ريشارد جير والممثلة الفرنسية جولييت بينوش.

العرب أنلاين في

10/12/2010

 

قال إن مهرجانه الأفضل عربيا والثالث عالميا

أبو عوف: القاهرة السينمائي لم يقاطع وهران ونتحفظ في التعامل

القاهرة – mbc.net 

رفض الدكتور عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ما ردده بعضهم عن وجود موقف مسبق من المهرجان بمقاطعة مهرجان "وهران" السينمائي بالجزائر، مشيرا إلى أن ذلك الكلام لا أساس له من الصحة.

وقال أبو عوف: "لا قطيعة بين مهرجاني القاهرة ووهران على الأقل من ناحيتنا، ولكن هناك حالة من التحفظ في التعامل"، لافتا إلى أنه سعى جاهدا إلى تعميق التعاون بين المهرجانات السينمائية العربية، وذلك بتكرار عرض الأفلام العربية التي عرضت في المهرجانات الأخرى.

وأضاف "كانت فكرتي من البداية أن يسلط مهرجان القاهرة الضوء على الأفلام العربية المتميزة، حتى يعرف الجميع أننا مهتمون بإنتاجهم، وحتى لا تكون هناك أية حساسيات".

ومن ناحية أخرى نفى أبو عوف أن يكون مهرجان القاهرة السينمائي يتعرض للابتزاز من أصحاب الأفلام المصرية، باشتراطهم الحصول على جوائز قبل المشاركة فيه، وقال: "لم يحدث ذلك معي منذ توليت رئاسة المهرجان، ولكن الأزمة أن صناع الأفلام المصرية يفضلون المهرجانات الأخرى على مهرجان بلدهم".

وتابع رئيس "القاهرة السينمائي" قائلا: قيمة جوائز المهرجانات الأخرى أكبر، وأنا لا ألومهم، لأن كل فنان له الخيار في أن يبحث عن التقدير المعنوي، وأمامه أن يبحث عن التقدير المادي.

وشدد رئيس "القاهرة السينمائي" على أن مهرجانه هو الأفضل، ليس فقط في العالم العربي وإنما في الشرق الأوسط، وقال: حسب ترتيب المنظمة العالمية للمنتجين نحتل المركز الثالث من بين أهم 11 مهرجانا في العالم.. فمهرجان كان رقم 1، ومهرجان برلين رقم 2، ومهرجان القاهرة رقم 3، يجب أن يعلم الجميع أننا من حيث درجة الجودة رقم 3 على مستوى العالم.

جوائز القاهرة

وحصدت السينما المصرية -للمرة الأولى- أهم جوائز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ34، التي اختتمت مساء الخميس 9 ديسمبر/كانون الثاني الجاري، ومن بينها أفضل فيلم روائي طويل، وأفضل فيلم عربي، وأفضل ممثل (مناصفة)، وأفضل ممثلة، بالإضافة لجائزة ملتقى القاهرة السينمائي الأول.

وفاز فيلم "الشوق" بجائزة "الهرم الذهبي" لأفضل فيلم روائي طويل بالمسابقة الرسمية، وأهدى مخرجه خالد الحجر الجائزة لروح المخرج العالمي يوسف شاهين، ولمهندس ديكور الفيلم الذي توفي أثناء التصوير حامد حمدان.

وحصل فيلم "ميكروفون" للمخرج الشاب أحمد عبد الله وبطولة خالد أبو النجا على جائزة أفضل فيلم عربي، وقيمتها 100 ألف جنيه، كما فازت المخرجة المصرية أيتن أمين بجائزة ملتقى القاهرة السينمائي الأول عن فيلمها "69 ميدان المساحة".

وذهبت جوائز أفضل ممثل للفنان عمرو واكد، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب"، مناصفة مع الفنان الإيطالي الذي شاركه بطولة الفيلم إليساندرو جاسمان، أما جائزة أفضل ممثلة فكانت من نصيب الفنانة سوسن بدر، عن دورها في فيلم "الشوق". ومن ثم تعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي تحصل فيها مصر على كل هذا القدر من الجوائز.

الـ mbc.net في

10/12/2010

 

سوسن بدر أحسن ممثلة و«الشوق» أفضل فيلم وأفضل سيناريو لـ«رصاصة طائشة» و«ابن بابل»

مصر تفوز بنصيب الأسد من الجوائز للمرة الأولى ... في «السينمائي الدولي الـ 34»

القاهرة - من صفاء السيد 

اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الـ 34 مساء أول من أمس بحفل مبهر، بدأ عند الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة متأخرا نحو نصف ساعة انتظارا لحضور وزير الثقافة فاروق حسني، الذي تغيب من دون أن تعلن إدارة المهرجان الأسباب وإن كان قد تردد أنه في مهمة سياسية خارج مصر.

الحفل الذي قدمته الفنانة أروى والفنان الشاب آسر ياسين تم خلاله إعلان جوائز المهرجان في حضور رئيسه الفنان عزت أبوعوف والرئيس الشرفي الفنان العالمي عمر الشريف الذي سلم الجوائز بدلا من وزير الثقافة.

ونجحت السينما المصرية في الفوز بنصيب الأسد من جوائز المهرجان للمرة الأولى، حيث حصدت 5 من أهم الجوائز و هي: أفضل فيلم روائي طويل، وأفضل فيلم عربي وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، بالإضافة لجائزة ملتقى القاهرة السينمائي الأول، حيث فاز فيلم «الشوق» من إخراج خالد الحجر بجائزة «الهرم الذهبي» كأفضل فيلم روائي طويل بالمسابقة الرسمية، وتسلمها منتج الفيلم محمد ياسين.

كما حصد فيلم «ميكروفون» للمخرج أحمد عبد الله، جائزة أفضل فيلم عربي وقدرها 100 ألف جنيه، وتقسم بين منتج العمل والمخرج، لحداثة الطرح وتصديه لعدد من القضايا العامة والمؤثرة، وتسلم الجائزة أحمد عبدالله والفنان خالد أبوالنجا، المتشاركان في إنتاج الفيلم.

فيما حصلت المخرجة المصرية الشابة أيتن أمين على جائزة ملتقى القاهرة السينمائي الأول، عن فيلمها «69 ميدان المساحة»، إنتاج إيهاب أيوب.

أما جائزة أفضل ممثل، فذهبت إلى الفنان المصري عمرو واكد، عن دوره في الفيلم الإيطالي «الأب والغريب»، مناصفة مع الفنان الإيطالي الذي شاركه البطولة إليساندرو جاسمان.

واقتنصت الفنانة سوسن بدر جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «الشوق» للمخرج خالد الحجر، الذي مثل مصر في مسابقة الأفلام الرسمية.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة «الهرم الفضي»، فذهبت للفيلم الأيرلندي «كأنني لم أكن».
ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة للممثلة الفرنسية إيزابيل هوبرت، تسلمها مخرج فيلم «كوباكابانا» مارك فيتوس، بينما ذهبت جائزة أفضل مخرج: للمخرج البلغاري سفيتوسلاف أو فتشاروف عن فيلمه «التعليق الصوتي». وحصد الفيلم الإيطالي «الأب والغريب» جائزة أفضل سيناريو المعروفة باسم «جائزة سعد الدين وهبة».

أما جائزة أفضل عمل أول للمخرج والمعروفة باسم «جائزة نجيب محفوظ»، فكانت من نصيب المخرج البولندي أندريه كوتكوسكي، مخرج فيلم «ولد من البحر».

ونال جائزة أفضل إبداع فني المعروفة باسم «جائزة يوسف شاهين» للموسيقى الفيلم الفيليبيني «أمير» موسيقى أوركسترا الفيليبين الهارموني.

وفاز الفيلم المغربي «الجامع» للمخرج داود أولاد السيد بشهادة تقدير من «مسابقة الأفلام العربية».
كما منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفنانة التونسية الناشئة هند الفاهم، عن دورها في فيلم «آخر ديسمبر»، وتميزها في أول ظهور سينمائي لها.

وذهبت جائزة «أفضل سيناريو» وقيمتها 100 ألف جنيه، مناصفة بين الفيلم العراقي «ابن بابل» تأليف وإخراج محمد الدراجي، ويمنح الجائزة لحساسية موضوعه والفيلم اللبناني «رصاصة طائشة» تأليف جورج هاشم، وحصل على الجائزة لقوة الحبكة الدرامية وصياغته الدقيقة وصدق المعالجة.

أما جوائز أفلام الديجيتال. فذهبت جائزة لجنة التحكيم لهذه الأفلام إلى الفيلم البلغاري «تعليق صوتي»، الذي استطاع عرض تأثير نظام ديكتاتوري على أشخاص عاديين، وتسلمها مخرجه ستيو فلاف أو فشاروف.

وحصد الفيلم الهولندي «جوي» الجائزة الذهبية لأفلام الديجيتال وقدرها 10 آلاف دولار.

الراي الكويتية في

10/12/2010

 

فيلم "الجامع" يحصل على شهادة تقدير بالقاهرة.. في تظاهرة ذهبت أهم جوائزها للسينما المصرية 

و م ع/ القاهرة - حصل الفيلم المغربي " الجامع" للمخرج داود أولاد السيد على شهادة تقدير من لجنة تحكيم المسابقة العربية ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي اختتمت دورته ال34 مساء اليوم الخميس وذهبت أهم جوائزها للسينما المصرية فقد عادت جائزة "الهرم الذهبي" في المسابقة الدولية للفيلم المصري "الشوق" الذي تلعب بطولته المغنية روبي ومن إخراج خالد الحجر.

كما عادت جائزة أفضل ممثل للفنان المصري عمرو واكد، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب"، مناصفة مع الفنان الإيطالي الذي قاسمه بطولة الفيلم إليساندرو جاسمان ، فيما منحت لجنة المسابقة الدولية أيضا جائزة أفضل ممثلة للفنانة سوسن بدر عن دورها في فيلم "الشوق".

وحصل الفيلم المصري "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد الله، على جائزة أفضل فيلم عربي ( المسابقة العربية) كما فازت المخرجة المصرية أيتن أمين ب"جائزة ملتقى القاهرة السينمائي" عن فيلمها "69 ميدان المساحة.

وكانت لجنة التحكيم الخاصة "الهرم الفضي" (المسابقة الدولية) من نصيب الفيلم الأيرلندي "كأنني لم أكن" ، فيما منحت الفنانة الفرنسية إيزابيل هوبير جائزة خاصة عن دورها في فيلم "كوباكابانا".

وذهبت جائزة أفضل مخرج في مهرجان القاهرة السينمائي الذي يتميز بكثرة جوائزه ، للبلغاري سفيتوسلاف أو فتشاروف عن فيلمه "التعليق الصوتي" بينما عادت جائزة أفضل سيناريو (جائزة سعد الدين وهبة) للفيلم الإيطالي "الأب والغريب"، وجائزة أفضل عمل أول " جائزة نجيب محفوظ" للمخرج البولندي أندريه كوتكوسكي، مخرج فيلم "ولد من البحر".

أما جائزة أفضل إبداع فني للموسيقى والتصوير "جائزة يوسف شاهين" فكانت من نصيب الفيلم الفلبيني "أمير".

وفي المسابقة العربية ذهبت جائزة "أفضل سيناريو" مناصفة للفيلمين العراقي "ابن بابل" تأليف وإخراج محمد الدراجي، و اللبناني "رصاصة طائشة" تأليف جورج هاشم.

كما منحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفنانة التونسية هند الفاهم، عن دورها في فيلم "آخر ديسمبر".

أما بخصوص مسابقة الأفلام الروائية الرقمية "الديجيتال" فقد ذهبت الجائزة الذهبية لفيلم "جوي" من هولندا والجائزة الفضية لفيلم "إيمانى" من أوغندا .

يذكر أن الفيلم المغربي "الجامع" والذي خلف أصداء إيجابية لدى النقاد والصحافة المصرية سبق أن حصل على جوائز في عدد من المهرجانات التي شارك فيها ومنها جائزة "سينما في حركة" بمهرجان سان سيباستيان والتانيت البرونزي في أيام قرطاج السينمائية

الخبر المغربية في

10/12/2010

 

اختتام أعمال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

هاني درويش - القاهرة / مراجعة: هيثم عبد العظيم 

عرض مهرجان القاهرة السينمائي الذي يختتم غدا 147 فيلما في أكثر من 10 تقسيمات. دويتشة فيلة رافقت أيام المهرجان الست الأولى، وتعرض ما دار في العروض والندوات والتكريمات ولقاءات المختصين في التقرير التالي.

تختتم غدا (9 ديسمبر/كانون الثاني) فاعليات الدورة الرابعة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقد عرض خلال هذه الدورة 147 فيلما في نحو 10 تقسيمات، منها 16 فيلم في المسابقة الدولية للأفلام الروائية، و17 في مسابقة الأفلام الروائية الرقيمة، وعشرة في مسابقة الأفلام العربية الروائية، بينما عرض الباقي تحت بند تكريمات أو فاعليات فرعية. ففي فرع مهرجان المهرجانات عرض 64 فيلما، وعرض ثلاثة أفلام تحت عنوان السينما العربية الحديدة، وستة افلام في تكريم مصر في فاعلية "مصر في عيون السينما العالمية"، وعرض 8 أفلام خارج المسابقة، و8 آخرون تكريما لقناة آرتيه الفرنسية الألمانية المشتركة، كما تكرم السينما الإفريقية بسبعة أفلام، وعرض في الإفتتاح الفيلم البريطاني "عام آخر" للمخرج مايك لي.

أما قائمة تكريمات المهرجان للممثلين فشملت: تكريم مصري للممثلتين ليلي علوي وصفية العمري والمصور رمسيس مرزوق، فيما يكرم  محور "مبدعينا في الخارج" المنتج فؤاد سعيد والمخرج ميلاد بسادة والممثل خالد عبدالله، وتضمن تكريم الممثلين الأجانب كلا من الممثلة الفرنسية جولييت بينوش والكورية يو جونهي والأمريكي ريتشارد جير والبريطاني مايكل يورك، وأهديت الدورة لروح الممثلين الراحلين أمينة رزق ومحمود المليجي الذين تمر هذه الأيام الذكري المئوية لميلادهما.

السياسة تخطف الأضواء من السينما

من روسيا إلي العراق إلي لبنان وصولا إلي الولايات المتحدة ظلت الحروب موضوعا رئيسيا في مهرجان هذا العام، فمن فيلم "ابن بابل" للعراقي للمخرج محمد الدراجي المشارك في مسابقة الأفلام العربية الروائية، مرور بالفيلم المقدوني الأيرلندي"وكانني لم أكن هناك" للمخرجة جوانيتا جونسونن، وصولا إلي "مسلم " الأمريكي للمخرج قاسم بسير و "رصاصة طائشة " للبناني جورج هاشم، سيطرت النزاعات الطائفية (لبنان والبوسنة) أو شبح الحروب الجوالة بعد 11 سبتمبر (أمريكا ، العراق) علي المشهد، وهو ما ظلل ندوات معظم الأفلام بصبغة النشرات الإخبارية، فصانعو الأفلام لم يجدوا أمام غيبة الأسئلة النقدية الفنية إلا الإجابة علي أسئلة من شاكلة "لماذا تعلقون المشانق لصدام حسين (في حالة العراق)؟" أو أسئلة عن اضطهاد المسلمين (في حالة الفيلم الأمريكي)، أو أن تنقلب القاعة في تصفيق ميلودرامي عقب عرض الفيلم المقدوني الذي سجل شهادة مغتصبة بوسنية على يد الميلشيا الصربية. بل إن فضيحة كمنع منح تأشيرات لأبطال الفيلم العراقي من قبل السفارة المصرية في بغداد لم تشغل بال من أتهموا مخرجه بالميل إلي إنفصال الأكراد.

ووصلت حمى الحديث عن السياسة إلي ندوات المكرمين، ففي ندوة الممثل المصري الهوليودي خالد عبدالله، أظهر البطل المصري المكرم موقفه الإزدواجي حين صرح بأن مشاركته في فيلم "المنطقة الخضراء" سبب له ألما نفسيا عميقا لمشاركة جنود أمريكيين حقيقيين في تمثيل الفيلم، وحتي الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة الدولية للعرض الأول" الشوق" لم ينج مخرجه خالد الحجر من إتهام الجمهور والنقاد بـ"الإساءة لسمعة مصر"، حيث يدور فيلمه في أحياء عشوائية بمدينة الأسكندرية.

مهرجانات العالم تتلاكم في القاهرة

انعكاسا للجدل المثار حول دولية واصالة المهرجان، ونتيجة لحمي التنافس بين القاهرة وعواصم عربية صاعدة مهرجانيا، شهدت ندوة إجتماع رؤساء المهرجانات العربية والعالمية لمزا وغمزا بين مهرجاني أبو ظبي والقاهرة، فبحضور بيتر سكارليت رئيس مهرجان الشرق الأوسط بأبو ظبي، وجهت الناقدة خيرية البشلاوي سؤالا يحمل تهكما للأخير عن معاييره لإختيار أفلام الإمارة، خاصة وأن "سكارليت "كان قد وجه انتقادا خفيا لإصرار الجانب المصري إحتفاله بكم الأفلام المشاركة دون الإهتمام بجودتها.

 وتخلت الندوة التي شارك بها ماركو سولاري (رئيس مهرجان لو كارنو) وفرنشيسكا فيا (مهرجان روما) عن أهدافها الأصلية من بحث ملفات التمويل والرعاة، وإنصراف جمهور القاعات أمام السينما المنزلية، ومشكلات القرصنة عبر الإنترنت، وكيفية مواجهة كل ذلك عبر التعاون المشترك، إلي الحديث عن الصراع الخفي بين مهرجاني القاهرة وأبو ظبي خاصة بعد أزمة مشاركة مخرجة إسرائيلية في الأخير قبل أيام من دورة المهرجان القاهري.

وكانت مداخلة عبد الحق المنهرشي (رئيس مهرجان الرباط) التي تحدثت عن تجربة الدولة في دعم السينما في بلاده، وسؤاله عن أسباب إنصراف الدولة في مصر عن قيامها بواجبها في دعم الثقافة السينمائية، قد أعاد النقاش مرة أخري إلي أرضية التعاون بين المهرجانات العربية علي الأقل في مجال ترجمة الأفلام، إلا أن الناقدة خيرية البشلاوي التي التقتها الدويتشه فيلله بعد اللقاء اتهمت المغرب بفتح أراضيها للأفلام التجارية الأمريكية التي لاتخلو من إهانة متعمدة للثقافة العربية، وأضافت أن مصر لا ترضى بتصوير أي فيلم علي أراضيها إلا بعد الإطلاع علي سيناريوهاته حفظا للخصوصية الثقافية.

الروح التي تحدثت بها "البشلاوي" خارج القاع يبدو أنها سيطرت علي أجواء متنوعة داخل المهرجان، فانسحاب النجم يحيي الفخراني من ندوة تكريم السينما التركية بعد أن رأي منظمة الندوة تتجاهله جعل عديدا من الصحفيين يتضامنون معه، قبل أن تتلبس المنتجة إسعاد يونس روح المتجة المستقلة في ندوة "السينما الأفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين" ، حين طالبت بدعم مصري للسينما الأفريقية في مواجهة الإختراقات الإستعمارية، علما بأنها منتجة أفلام تجارية ضخمة ولم تقدم يوما دعما إنتاجيا لأي مخرج مستقل في مصر.

المشاركة المصرية ....المستقلون يتألقون

تشارك مصر بأربعة أفلام في مسابقات المهرجان، "الشوق" لخالد الحجر في المسابقتين الدولية والعربية، وفيلم "الطريق الدائري" لتامر عزت و"ميكرفون" لأحمد عبدالله في المسابقة العربية، ثم أخيرا فيلم "الباب" لمحمد عبد الحافظ في مسابقة الأفلام الرقمية، والأفلام الأربعة لمخرجين شباب مستقلين إنتاجيا، جاءوا من خارج الصناعة الرسمية، "الشوق" إنتاج فرنسي لبناني، والثلاثة أفلام الأخرى من إنتاج مخرجيهم، وهو مايؤكد وفقا للناقد أشرف البيومي في مداخلته للدويتشة فيللة علي إعتراف المهرجان متأخرا بضعف تمثيل الفيلم المصري الكلاسيكي، خاصة وان مخرجي الثمانينات الذي دعموه بأفلامهم طويلا خرجوا من المشهد، فيما لايرقى إنتاج السينما التجارية إلي مستوي المنافسة في مهرجان من الدرجة الأولى في التصنيف الدولي.

مايؤكد هذه الأزمة كان غياب نجوم الصف الأول من الممثلين الشباب عن حفل الإفتتاح وفاعيات المهرجان، وحتي في حالة مشاركة ممثل مصري تجاري كعصام كاريكا في فيلم "الخطاف" للمغربي سعيد الناصري ، لم يسلم الأمر من اتهامات –حقيقية هذه المرة- بضعف مستوي الفيلم، رغم التبريرات التي قدمها المخرج بضعف الميزانية وخبرته التلفزيونية لجمهور الندوة التي أعقبت عرضه.

بهرجة زائفة وأخطاء تنظيمية فادحة

رغم التكلفة والبهرجة الكبريتين في حفل الختام، لم يخل الأمر من مشكلات تنظيمية لا تتناسب مع خبرة الـ 43 عاما، فرئيس المهرجان والمكرمين كادوا أن يسقطوا من أسلاك التوصيلات الكهربية علي منصة حفل الإفتتاح، وتطور الأمر لاحقا بإدارة بعض ندوات الأفلام من قبل مترجمين فوريين دون حضور ناقد مختص كما في حالة فيلم "من أنا" الروسي، و الصيني "حب من طرف واحد" ثم إلغاء أربع ندوات في يوم واحد لأفلام "كوباكوبانا" الفرنسي، و" ليتل روك" الأمريكي، و المجري"الكثير من اجل العدالة"، والإمارتي "دار الحي" علي الرغم من مشاركة الأفلام الأربعة في مسابقات المهرجان الأربع، وذلك بحجة تأخر أو إعتذار المخرجين عن المجئ، ووصلت المهزلة إلي مستوي إغلاق "إجتماع المنتجين المصريين تحت رعاية الأتحاد الدولي للمنتجين " أمام الصحفيين، رغم تبويبها في جدول المهرجان كندوة مفتوحة.

وكان لسيطرة الروح الأخلاقية بين الجمهور والنقاد علي تقييمهم للأفلام دورا في إفشال بعض الندوات، فخرج كثير من النقاد ساخطين من مشاهد أعتبروها "مخلة" في الفيلم الصيني "حب من طرف واحد" كذلك خرج عدد من المشاهدين ساخطين من الفيلم الهولندي "جوي"  لإحتواءه مشاهد خاضعة لنفس التصنيف.

جدير بالذكر أن المهرجان اصدر أربع كتب  تناولت سيرة المكرمين  ، وكتاب نقدي وحيد وهام هو "مصر في عيون سينما العالم" للناقد أحمد رأفت بهجت، والذي يستعرض "صورة مصر" في السينما العالمية، ويتضمن نقدا عنيفا للروح الإستشراقية التي سجنت مصر في صورة "خلفية أحداث فرعونية" ، مستعرضا مايزيد عن 120 فيلما عالميا تجاريا جرت أحداثها في مصر أو تناولت أحداثا مصرية عبر 100 عام.

دويتشة فيله في

10/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)