حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

اتهامات لصناع فيلم «الشوق» بالإساءة لمصر.. والمؤلف: «الشعب فى أزمة ومستعد يتباع ويتشرى»

نجلاء أبوالنجا

يبدو أن فيلم «الشوق» سيظل دائما مثيراً للجدل، فرغم إثارته للأقاويل أثناء تصويره واتهامه بالجرأة والإساءة لسمعة مصر، صرح صناعه بأن تلك الأقاويل عابرة وظالمة وستنتهى بعرض الفيلم، لكن عند عرضه مساء أمس الأول الأحد ضمن أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى زادت الاتهامات للدرجة التى وضعت أسرة الفيلم فى حرج شديد، فقد أقيمت ندوة لصناع الفيلم عقب عرضه بسينما فاميلى المعادى، حضرها من صناع الفيلم منتجه محمد ياسين ومخرجه خالد الحجر وكاتبه سيد رجب، ومن أبطاله كوكى وأحمد عزمى ومحمد رمضان ودعاء طعيمة وأحمد كمال وسوسن بدر، بينما تخلفت روبى دون اعتذار لأسرة الفيلم أو تبرير موقفها.

بدأت الندوة بإشادة إحدى الممثلات الحاضرات - غادة إبراهيم - بأداء أسرة الفيلم خاصة سوسن بدر، وتكلم خالد الحجر عن مشروع الفيلم من بداية الفكرة التى كتبها السيناريست سيد رجب منذ عامين ثم تطويرها حتى أصبحت فيلما روائيا بهذا الشكل، وقال سيد رجب إن الفيلم هو الأول فى حياته لأنه غير محترف كتابه، كما أنه يفضل العمل كممثل أكثر من العمل ككاتب.

وفجأة انقلبت الندوة رأسا على عقب عندما اتهم أحد الحاضرين خالد الحجر بأنه صنع فيلما فقيرا شديد الإفلاس وبعيداً عن المنطق، وأحداثه مهلهلة بدليل تكرار كلمة ابن الكلب على لسان أبطال الفيلم لدرجة أنها ترددت حوالى ألف مرة، كما أن ابن سوسن بدر الذى بنيت عليه الأحداث الرئيسية مات بسبب الفشل الكلوى وعدم القدرة المادية على غسيل الكلى، وهذا هو الحدث الرئيسى الذى رآه السائل حدثا ضعيفا بسبب وجود مستشفيات حكومية تقوم بغسيل الكلى، وليس من المنطق أن أى مريض كلى يموت بسبب الفقر، ولهذا فالفيلم يعبر عن روح انهزامية يائسة دون وجود أى بارقة أمل، ورد مؤلف الفيلم أن الواقع ملئ بالأحداث الأكثر سوداوية مما ظهر بالفيلم، وأن هناك الكثيرين يموتون لعدم قدرتهم على العلاج، وأضاف أن كلمة ابن الكلب وكل مشاهد الفيلم حاصلة على موافقة الرقابة لوجود حتمية درامية، وهنا قاطعه أحد الحاضرين بأن الفيلم كله لا يجد فيه أى حتمية درامية، فرد المؤلف بأنه ليس ضروريا أن تكون هناك حتمية درامية بقدر ضرورة وجود حتمية إنسانية وهذا ما حدث فى الفيلم، ورد خالد الحجر بأن طبيعة الفيلم قد تكون سوداء والشخصيات انهزامية وهناك كثير من الأفلام العظيمة تندرج تحت هذه النوعية ويحبها الناس مثل فيلم «بداية ونهاية» التى كانت كل أحداثه تقريبا سوداء وكل شخصياته مهزومة، و«الشوق» من هذه النوعية وطبيعة أشخاصه قريبة من هذه الطبيعة.

واتهم البعض خالد الحجر بالمط والتطويل لدرجه جعلت الأحداث شديدة الملل فى فيلم تجاوزت مدة أحداثه ساعتين وعشر دقائق، وكانت هناك مشاهد أطول من اللازم مثل مشاهد مرض الطفل ثم موته، ومشاهد اتجاه سوسن بدر إلى التسول، لدرجة أن هناك أكثر من نصف ساعة كاملة على الشاشة نرى فيها رحلة سوسن فى عالم التسول، وقاطع خالد الحجر السائل بقوله «هناك أفلام تفرض هذا النوع من الإيقاع البطىء الطويل للإسهاب فى حكى الحدث وتفاصيله ومأساته حتى لا يخرج المشاهد من الإحساس الدرامى بسرعة بل يظل أسير التأثير الدرامى». وأكد الحجر أنه كان يستطيع أن يختار إيقاعا أكثر سرعة كما حدث فى أفلامه السابقة لكنه فضل الإيقاع البطىء لأنه الأنسب هذه المرة.

تحدث البعض عن سوء استخدام الحجر للعشوائيات وإظهار الوجه القبيح من مصر والخلط بين الإسكندرية القديمة وبين العشوائيات الفقيرة وعدم توضيح الفيلم الفرق بينهما والديكور جاء بعيدا عن العشوائيات الحقيقية وبعيدا أيضا عن إسكندرية القديمة، كما اتهم أحد الحاضرين الفيلم بتعمد الإساءة لمصر وسمعتها، وإظهار أبنائها خاصة الفقراء بأنهم يبيعون أنفسهم من أجل المال، ووصلت الاتهامات إلى أن أسرة الفيلم تعمدت إظهار تلك الصورة، لأن الإنتاج مشترك مع جهات أجنبية، وليس إنتاجا مصريا خالصاً، وهنا ثار صناع الفيلم، وقال الحجر إن مصر بها أحياء أكثر فقرا، وأشخاص أشد بؤسا من النماذج التى عرضت فى الفيلم ولا علاقة للإنتاج باختيار نماذج فقيرة وبائسة فهذا اتهام ظالم على حد قوله – وقاطعه المؤلف سيد رجب قائلا: من الذى قال إن أى شخص فى احتياج مادى شديد سيرفض بيع نفسه، أنا نفسى إن احتجت ماديا، وكان ابنى مريضا، وتحت الضغط واضطررت لبيع نفسى سأبيعها، وصرخ: «الشعب المصرى كله عايش أزمة.. وكله محتاج ومستعد يتباع ويتشرى».

وسأل البعض عن سر تركيز القوة فى الفيلم فى الشخصيات النسائية فقط وعلى رأسها شخصيات سوسن بدر «فاطمة» وروبى وكوكى بينما جاء الرجال بلا هوية أو شخصية، فرد المؤلف بأن المرأة فى كثير من الأوقات تكون رمز القوة وفى كثير من المجتمعات تكون المرأة هى الأكثر سطوة وهذا الفيلم المرأة فيه هى رمز القوة.

واتهمت إحدى الحاضرات أداء كوكى وروبى بأنه فاتر ولا يتناسب مع المرارة التى مرا بها، كما أن الملابس جاءت غير مناسبة على الإطلاق للحى الشعبى الذين يعيشون فيه، وأشادت السائلة بدور سوسن بدر، وقالت إنها «بلعت» الفيلم لأنها «غول تمثيل» وأن الفيلم إعادة اكتشاف لها، وهنا صفق الحاضرون، وانتهت الندوة بسؤال لسوسن بدر عن التشابه بين هذا الدور ودورها فى مسلسل «الرحايا» فى شخصية «بدرة» من حيث الملابس والمكياج، ونفت سوسن بدر ذلك قائلة بأنها حاولت الخروج من وجود أى تشابه، والمدقق فى متابعة الشخصيتين سيرى فروقا جوهرية.

ورغم تزايد حدة المناقشة والأسئلة إلا أن الناقد رفيق الصبان الذى أدار الندوة اضطر لإنهائها بسبب انتهاء وقتها المحدد رغم مطالبة الحاضرين بوقت إضافى يتسع لأسئلتهم، لكن أسرة الفيلم انصرفت للتصوير مع القنوات الفضائية بعيدا عن الندوة وسخونتها.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

ندوة «الخطاف» تتحول إلى «خناقة»..

واتهامات لإدارة المهرجان بمجاملة عصام كاريكا

نجلاء أبوالنجا 

رغم انتظار عدد كبير من المحبين والمهتمين بالسينما المغربية عرض الفيلم المغربى «الخطاف» الذى يعد أحد المشروعات السينمائية المشتركة بين مصر والمغرب حيث يشارك فى بطولته من مصر عصام كاريكا وصبحى خليل.. ومن المغرب سميرة الهوارى وسعيد الناصرى إلا أن تلك الحالة تغيرت تماما لمن شاهدوا الفيلم الذين هاجموه بشراسة أثناء الندوة التى أعقبت عرضه ضمن فعاليات المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الرابعة والثلاثين، وحضرها معظم أبطال الفيلم وعلى رأسهم عصام كاريكا وصبحى خليل وسميرة الهوارى.. فى حين تخلف مخرجه سعيد الناصرى والذى يشارك أيضاً فى البطولة بسبب قيام إدارة المهرجان بحجز تذكرة طيران له على الدرجة الثانية وليس الأولى مما اعتبره إهانة له ولتاريخه الفنى.

بدأت الندوة بسؤال مفاجئ لأبطال الفيلم وهو «كيف اشترك فيلم بهذا المستوى المتواضع فى المسابقة العربية للمهرجان؟ رغم أنه لا يرقى للمشاركة حتى خارج المسابقة؟» .. هنا سادت حالة من الفوضى وحاولت أسرة الفيلم الدفاع عنه، وقال كاريكا: توقعت حدوث هذا الهجوم على الفيلم بسبب صعوبة اللهجة المغربية التى تسيطر على الحوار ورغم إعجابى فى البداية بالسيناريو إلا أننى طلبت تغيير دورى وكتابته باللهجة المصرية الواضحة وليس بالمغربية، وتم تعديل الدور ليكون لشخص مغربى من أصل مصرى حتى يكون هناك مبرر للهجة المصرية التى تحدثت بها فى الفيلم بالإضافة لوجود بعض الكلمات المغربية التى حفظتها لأضفى مصداقية على الشخصية، لكننى توقعت ألا يفهم الجمهور الإفيهات الكوميدية المغربية..

 وأكد كاريكا أن الفيلم حقق نجاحا كبيراً فى المغرب وتصدر الإيرادات، فقاطعته إحدى الحضور من المغرب قائلة إنه ليس صحيحا أن الفيلم تصدر الإيرادات وحقق نجاحا كبيراً فى المغرب.. وأضافت بسخرية أنها كانت تتمنى أن يكون أول تعاون سينمائى بين مصر والمغرب فى فيلم أقوى من هذا الفيلم المتواضع، لكن الممثلة المغربية سميرة الهوارى بطلة الفيلم شككت فى كلام السيدة المغربية التى انتقدت الفيلم وقالت: إن الفيلم من وجهة نظرها يحمل رسالة مهمة جداً وهى أننا يجب علينا كعرب أن نتحد من أجل مواجهة الإرهاب والمافيا فى جميع أنحاء الوطن العربى.

وقال الممثل صبحى خليل: إن الفيلم فعلاً مستواه متواضع إلى حد ما بسبب ضعف الإنتاج حيث ينتمى لنوعية الأفلام منخفضة التكلفة.. بالإضافة إلى أن المخرج سعيد الناصرى قد يكون سببا فى ظهور الفيلم بهذا المستوى لأنه فى الأساس مخرج تليفزيونى وهذا أثر على مستوى الحوار الذى اتسم بالطول الشديد الذى لا يتناسب مع طبيعة السينما.

ووجه بعض الحاضرين الاتهامات لعصام كاريكا بأن إدارة المهرجان جاملته بعرض الفيلم فى المسابقة العربية، فرد عليهم بحدة «اسألوا إدارة المهرجان هذا السؤال واعرفوا الإجابة!» وواصل الحاضرون هجومهم على إضاءة الفيلم والترجمة التى تأخر ظهورها على الشاشة إلى ما بعد انتهاء الحوار، وأمام استمرار الهجوم أنهى مسؤولو المهرجان الندوة لعدم القدرة على السيطرة على المناقشات.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

شباب وفتيات ينسحبون من العرض الهولندى «جوى» بسبب مشاهده الساخنة

محسن حسنى 

شهدت ندوة الفيلم الهولندى «جوى» الذى عرض ليلة الجمعة الماضية فى المجلس الأعلى للثقافة ضمن مسابقة أفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الخطأ نفسه الذى يتكرر فى غالبية ندوات هذا العام وهو أن يتولى مترجم إدارة الندوة ويهتم بالترجمة الحرفية للأسئلة والإجابات دون الاهتمام بأبعاد الثقافة السينمائية للمناقشات.

وقبل انعقاد الندوة شهد عرض الفيلم انسحاب عدد من الشباب والفتيات دون إكمال المشاهدة بسبب احتواء الفيلم على مشاهد ساخنة بين «جوى» بطلة الفيلم وصديقها الصربى الذى كانت تقابله كل فترة من أجل ممارسة الحب.

حضر الندوة من أسرة الفيلم الممثلتان سميرة ماس (التى لعبت دور جوى) وجودى سميت (التى لعبت دور صديقتها) وأدارت الندوة المترجمة إيمان منتصر التى بدأت حديثها بسؤال موجه للجمهور: «فى حد عنده أسئلة؟»، ولم يتعد عدد الحاضرين أصابع اليد الواحدة وبالتالى انتهت الندوة بعد ١٠ دقائق من بدايتها تم خلالها الإجابة عن أربعة أسئلة بخصوص ميزانية الفيلم، ومكانة أفلام الديجيتال فى هولندا، ومضمون الفيلم الذى يناقش قضية الانتماء وأهمية وجود أسرة، والجوائز التى حصدها الفيلم من قبل.

أكدت سميرة ماس أن ميزانية هذا الفيلم بلغت مليون يورو وأن الحكومة الهولندية هى التى مولت إنتاجه وأن أفلام الديجيتال بشكل عام لا تحقق ربحا أثناء عرضها فى دور العرض الهولندية لأنها تحمل قيمة ثقافية أكبر مما تحمله الأفلام التجارية الهادفة للربح، وقالت: «هناك سوق لأفلام الديجيتال فى هولندا يذهب إليه مسؤولو المحطات الفضائية، ويعتبر التليفزيون هو المنفذ الأهم لعرض أفلام الديجيتال».

وقالت جودى سميث: الفيلم يناقش قضية الانتماء وأهمية أن يكون للفرد أسرة يعيش معها كما يسلط الضوء على تغيرات سلوك الفرد الذى لا يعيش مع أسرة، وطوال الأحداث كانت جودى تبحث عن أمها، فكل ما تعرفه جودى أنها لقيطة، كما أن نشأتها دون أسرة كان لها تأثير فى سلوكها واتضح هذا فى علاقتها بالشاب الصربى الذى نشأ فى أسرة محافظة، وأحب أن أؤكد أن رسالة هذا الفيلم موجهة لكل الشباب أيا كان بلدهم وليس للهولنديين فقط، لأنه ليست هولندا وحدها التى تعانى مشكلة الفردية وغياب الأسرة.

وأضافت: هذا الفيلم حصد العديد من الجوائز فى مهرجانات محلية ودولية فى إسبانيا وعدة دول أوروبية أخرى، وعنه فزت أنا بجائزة أحسن ممثلة مساعدة فى مهرجان إسبانى، كما حصد الفيلم جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن قصة فى مهرجانات دولية أخرى.

المصري اليوم في

07/12/2010

 

عمر الشريف: "التشليح" سمة السينما المصرية حاليا باستثناء الزعيم

غزة - دنيا الوطن 

وجَّه النجم المصري العالمي عمر الشريف انتقاداتٍ لاذعةً للسينما في بلاده، واصفا إياها بأنها تعتمد على شيئين أولهما مشاهد "التشليح" أو الكوميديا التي لا تضحك في كثير من الأحيان.

وأكد أنه لا يقصد فقط الهجوم على السينما الحالية التي يقوم بها جيل الشباب، مشيرا إلى أن سينما زمان كان بها (هبل) أيضا. واستثنى الزعيم عادل إمام، مؤكدا أنه الوحيد الذي يحتل الزعامة عن جدارة، والدليل كمّ الإيرادات التي تحققها أفلامه.

وأضاف الشريف -في تصريحات خاصة لـ mbc.net على هامش إحدى الندوات بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ34– أن السينما المصرية تعاني انحدارا وفشلا ذريعا، مشيرا إلى أنه بدون التشليح والضحك فلن يخرج المشاهد من منزله ليقطع تذكرة فيلم يتحدث مثلا عن التاريخ.

وأوضح أن ذلك الأمر يجعله خائفا من تجسيد فيلم سينمائي عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ "كفاح طيبة"، والذي من المتوقع أن تنتجه وزارة الثقافة، لأن الجمهور لا يبحث عن أشياء تغمّه أو لا تضحكه.

وقال الشريف -الذي يقترب بعد أشهر من إتمام عامه الثمانين- إنه لا يفكر في يومه فقط ولا يلتفت إلى الماضي، مضيفا أنه كثيرا ما يحاول نسيان الماضي لأنه إذا فكر فيه فلن يعيش المستقبل الذي هو الأهم الآن.

وأضاف أنه يتطلع لرؤية الأفلام المصرية تطوف الدول الأوربية كلها، حتى يتعرف الجميع على حضارة أهلها وعراقتها، لأن معظم الأفلام التي تعرض بالخارج لا تنقل واقع مصر بل تحمل الكثير من التشويه.

عقبات وراء التدهور

وعزا التدهور الحالي في السينما المصرية إلى وجود تحفظات عديدة في التصوير؛ مستشهدا بمسلسل "حنين وحنان" الذي وصفه بأنه فاشل؛ إذ واجه صعوبات مع الرقابة بخصوص أماكن التصوير نفسها.

واستطرد أن التليفزيون ساهم أيضا في انحدار السينما، فالجمهور يستسهل المسلسلات ليشاهدها وهو في منزله لا يدفع مليما واحدا، وبضغطة صغيرة على الريموت كنترول يجد نفسه في بلدان العالم كلها.

ولفت الشريف أثناء حديثه أنه لا يمتلك سيارة؛ بل لا يزال حتى الآن يركب (التاكسي) وتجمعه أحاديث مع السائقين عن أحوال البلد التي يتكون أهلها من طبقتين إما فقراء أو أغنياء، ولا يوجد طبقة متوسطة، لافتا إلى أن الفقراء في مصر مهما كانت معاناتهم، فالابتسامة والرضا بالمقسوم هو ما يميزهم بشكل كبير.

موقع "دنيا الوطن" في

07/12/2010

 

"إيحاءات" كوكي و"تغيب" روبي و"تألق" سوسن بدر

غزة - دنيا الوطن 

تغيبت الفنانة روبي عن عرض فيلم "الشوق" والذي يشارك في في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السنيمائي الدولي هذا العام،وبالرغم من الهجوم الذي شنه بعض النقاد والصحفيين علي الفيلم إلا أن معظمهم أشادوا بأداء الممثلة سوسن بدر في الفيلم ونجاح كوكي وتفوقها علي شقيقتها روبي في أول تجربة فنية لها.

وقد تعرض الفيلم إلي هجوم من قبل بعض النقاد والصحفيين، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بعد  عرض الفيلم ، بسبب الكثير من الأخطاء التي أوضحت ضعف السيناريو، بجانب ضعف الأداء التمثيلي لروبي وشقيقتها روبي، وأجمع معظم الحضور علي الأداء الرائع الذي قدمته الممثلة سوسن بدر ، وانتقد أيضا بعض الصحفيين طول فترة عرض الفيلم التي تجاوزت الساعتين بجانب الأخطاء الفنية الكثيرة التي وقع فيها مدير التصوير والإضاءة أيضا.

ورد مخرج الفيلم خالد الحجر علي الانتقادات التي وجهت للفيلم وأكد أن  قصة العمل هي التي حددت الأحداث الموجودة بالفيلم وأشار إلي أنه لا يوجد تطويل في أحداث الفيلم والتي أعتقد البعض أنه كان يمكن الاستغناء عن بعض المشاهد في  الفيلم لتكرارها، وأوضح خالد الحجر ان الفيلم يوضح الصورة التي وصل اليها بعض أفراد الشعب الذين يعيشون في مناطق فقيرة نتيجة الضغوط الحياتية والفقر.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة تعيش اسرتها في حي فقير بمدينة الاسكندرية  وتجسد شخصيتها الفنانة سوسن بدر ويعتقد الجميع أن بداخلها جن، وتنقلب حياتها بعد وفاه ابنها الصغير بسبب الفقر وعدم تمكنها من الحصول علي المال اللازم لعلاج أبنها، وتضطرها الظروف إلي التسول في شوارع القاهرة لتتمكن من الحصول علي المال لكي تستطيع ان تحقق مستقبل أفضل لبناتها والتي يجسد شخصياتهما روبي وشقيقتها كوكي, وحتي تضمن الأم أن لا ينكشف أمرها وسط جيرانها في الشارع أن تساعد جيرانها ببعض الاموال بجانب محاولاتها لمعرفة إسرارهم لكي تضمن كتمانهم لطبيعة عملها في حالة اذا ما أنكشف سرها وأثناء غياب الأم الدائم عن المنزل تتجه بناتها إلي طريق الانحراف.

وتضمن الفيلم بعض المشاهد التي تحتوي على إيحاءات جنسية قامت بها الممثلة كوكي في احد المشاهد، ومشهد اخر في نفس الوقت لروبي، وكان المخرج قد أعلن من قبل أن الفيلم خال من المشاهد الجنسية لروبي، باستثناء مشهد واحد.

موقع "دنيا الوطن" في

07/12/2010

 

 

إشادة بسوسن بدر في "الشوق"..والمخرج:

لازم نعمل فيلم أسود علشان الناس حياتها سودا

إسلام مكي 

شهدت سينما فاميلى المعادي مساء أمس ـ الأحد ـ حضورا كبيرا من الصحفيين والجمهور والنقاد الذين توافدو لمشاهدة فيلم "الشوق" بطولة روبي وإخراج خالد الحجر، وهو الفليم المشارك ضمن المسابقة الدولية في الدور الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم تأخر ساعة عن موعده الذي كان مقررا في التاسعة مساء، وقد تغيبت بطلته روبي وكذلك أحمد عزمي عن حضور الندوة التي أعقبت عرضه بينما حضرمن أبطال الفيلم كل من سوسن بدر وكوكى ومحمد رمضان ومخرجه خالد الحجر، وسيد رجب مؤلفه، كما حضر منتجه محمد ياسين، وقد أدارالناقد رفيق الصبان الندوة، وأشار في بدايتها أنه يرى أن الفيلم تطرق إلى عدة مواضيع مهمة، وأشاد بأداء سوسن بدر في الفليم وقال أنها ممثلة مهمة جدا وتستحق أن نضعها فى الصفوف الأمامية، وتحدث رفيق الصبان بالتفصيل عن المشهدالذى يجمع زوج "فاطمة" ـ التي تلعب دورها سوسن بدر ـ والسيدة الذى قابلها فى "الخمّارة"، وأكد أن هذا المشهد يعبر عن معانى كثيرة جدا، وعن تشابه شخصية "فاطمة" مع شخصية "بدره" التي قدمتها سوسن بدر قبل عامين في فيلم "الرحايا" قالت سوسن بدر أول ماخطر في بالها عندما قرأت سيناريو "الشوق" هو  أن تبتعد تماما عن شخصية بدره، مشيرة إلا أنها نجحت في أن تضع حدودا بين الشخصيتين مضيفة:"بدرة كانت متبهدل من مطاردة الحيوانات لها لكن فاطمة متبهدلة من المشاكل وكمان كانت ممسوسة من الجن"، وهنا تدخل في الحوار سيد رجب مؤلف الفليم والذي قام كذلك بدور زوج فاطمة، حيث قال أن فاطمة كسرت عين أهل الحارة لذا فهم يتغاضون عما تفعل، ونبّه إلي أن المجتمع المصرى يعيش أزمات كثيرة من هذا النوع في الوقت الحالي، فكا شيئ معرض للبيع ـ علي حد تعبيره ـ وفى سؤال عن سبب بطئ إيقاع الفيلم وعن تكرار المشاهد أكد المخرج خالد الحجر  أنه تعمد أن يكون إيقاع الفيلم مختلف مشيرا إلي أن 80% من مشاهد الفيلم تم تصويرها "وان شوت"، وأضاف أنه كان من المستحيل اختصار مشهد وفاة ابن فاطة لأن هذا كان سوف يجعل من الصعب التعاطف مع ماحدث، وقال أن البعض اتهمه بأن الفيلم طويل لكن هذا غير حقيقي حيث أشار إلا أننا اعتدنا أن يكون الفيلم 90 دقيقة لكن هذا ليس شرطا أساسيا، وأعلن خالد الحجر أن الرقابة لم تعترض علي أي مشهد من مشاهد الفيلم، مؤكدا أنه سوف يعرض علي الجمهور في دور العرض قريبا كاملا، ودون أي حذف، خالد الحجر من جهته يري أن الفيلم يعرض حياة سوداء مؤكدا أن هناك عدد كبير من الأفراد يتعرضون لما تعرض له أبطال الفيلم، وأضاف:"طالما بنعمل أفلام عن الأغنياء فيجب أن نقدم أفلام عن الفقراء..يعني كان لازم نعمل فيلم أسود لأن فيه ناس حياته سودا"، جدير بالذكر أن أراء الجمهور في الفيلم تباينت فمنهم من رأي أن بالسيناريو عيوبا، والبعض أستاء من طول مدته.

الدستور المصرية في

07/12/2010

 

مخرج "متشابك باللون الأزرق" يصف فيلمه بأنه بلا هوية

مخرج "رصاصة طائشة" يتحدث عن اضطهاد الفلسطينيين في لبنان

إسلام مكي 

في إطار وقائع الدورة الرابعة والثلاثين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقدت مساء أمس ـ الاثنين ـ بمركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية ندوة أعقبت عرض الفيلم اللبناني "رصاصة طائشة" حضرها مخرج الفيلم جورج الهاشم الذي أشار إلي أن الفيلم يتحدث عن علاقة الفلسطينين واللبنانيين قبل الحرب الأهلية في لبنان، حيث قال أن العلاقة في تلك الفترة كانت جيدة، لكن فيما بعد تم اضهاد المسيحيين الفلسطينيين فى لبنان، أما بطلة الفليم تكلا فأكدت أن العمل يعتبر تجربة مهمة جدا في حياتها، مضيفة أن هذه هي المرة الأولي تشاهد فيها الفيلم رغم أنه عرض من قبل في عدة مهرجانات إلا أنها كانت منشغلة ولم تحضره مع الجمهور وسي في هذه المرة، فيما أنتقد المخرج اللبنانى أسد فولاد كار ـ الذي كان من بين الحضور ـ  الفليم مؤكدا أنه ليس به قصة بل هو يمثل حالة هو نفسه عايشها وقال انه يعرلم تماما ان الشعب اللبناني يحب بعضه بعض لكن عندما تأتي السياسة فكل شخص يدافع عن رأيه بعنف شديد، فيما رفض مخرج الفليم الإفصاح عن ميزانيته مؤكدا أنها ميزانية كبيرة لكنه يعتبرها سرا من أسرار العمل.

وفي نفس اليوم عقدت ندوة أعقبت عرض الفيلم العراقى "متشابك باللون الأزرق" بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية حضرها مخرج الفيلم حيدر رشيد الذي قال أن فكرة الفيلم تعبر عن العراقيين الذين فقدوا هويتم مشيرا إلي أن هناك عدد كبير من المثقفين العراقيين تركوا الوطن أثناء حكم الرئيس الراحل صدام حسين لكنهم فقدوا الهوية العراقيه، ولما عادوا مرة أخرى إلي العراق أثناء الاختلال وجدوا عراقا أخرى وشوارع أخرى غير التى يعرفونها، وقال أن رسالة الفيلم هى هوية العراقين الضائعة التى لم يجدوها واللون الازرق يقصد بمعناه المحنة والعزلهة التى يعيشها الكثير من العراقين الآن خارج بلادهم، وعلق كذلك بأن الفيلم نفسه فاقد لهويته لأنه إنتاج عراقى وإيطالى وإمارتى وبريطاني، مشيرا إلي أنه انتظر أربع سنوات كاملة كي يكمل ميزانية الفيلم.

الدستور المصرية في

07/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)