حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

علي هامش ندوات مهرجان القاهرة السينمائي

جوليت بينوش .. أصور فيلم عن صعيد مصر العام القادم

كتب - محمد فتحي عبدالمقصود

رحب عمرو واكد الذي أدار الحوار بالنجمة العالمية جوليت بينوش التي عبرت عن سعادتها بتواجدها وتكريمها في مصر واعتبرت الجائزة التي حصلت عليها وهي امرأة ترفع هرم رمز رائع لكل الممثلات وفجرت مفاجأة كبيرة وهي تنفيذ مشروع فيلم وثائقي عن صعيد مصر العام القادم وعن اعتلائها منصة التتويج أكثر من مرة في العديد من المناسبات مثل الأوسكار مثلا قالت ان علي الفنان ان يتجاهل فرصة حصوله علي جائزة تماما حتي يتحرر من أي ضغوط سلبية فأكبر ميزة للجائزة عندما تأتي مفاجأة وعن سبب اشتراكها في فيلم ايراني ان كان انسانيا أو سياسيا أكدت أن هدفها كان انسانيا في الأساس حتي لو كان هناك هدف سياسي وقالت انها في البداية كانت خائفة من زيارة طهران وان تقتل هناك ولكنها اقتنعت ان عليها رؤية الحياة علي حقيقتها والحوار بيني وبين المخرج صنع التفاهم الذي ازال صعوبة العمل وأشارت إلي انها تحب التعامل مع المخرجون الكبار لأنهم بسطاء جدا والتعامل معهم ليس صعبا علي الاطلاق أما المخرجين الكبار يحاولون السيطرة علي الممثل طول الوقت وعن القضية الفلسطينية أكدت ان رؤية الفلسطينيين يتلقون الصفعات دون المقدرة علي الرد يصنع بداخلك رغبة برد فعل علي ما يحدث ورغم تعاطفي مع الفلسطينيين ولكن انا لم اتخط طرف ضد طرف ولا اعادي الإسرائيليين وفي سؤال عن فيلمها "موعد غرام" وأضواء بشرية غير محترمة "أكدت اعتزازها بالفلمين فالأول يعتير أول بطولة لها والثاني صنع لها شهرة كبيرة عالميا فعند سفرها إلي الصين وجدت الجميع هناك يحبون هذا الفيلم وأكدت جوليت انها تحترم البيئة جدا وهذا الشعور نتيجة لتربية والدتها لها علي حب البيئة واحترامها فقد كانت والدتها ترفض شراء أي شيء مهجن أو غير طبيعي وأضافت ان الأرض أمانة يجب ا ن نحافظ عليها وعن أعمالها الجديدة قالت انها انتهت من تصوير دورها في فيلم جديد من اخراج مخرج بولندي وتؤدي فيه شخصية صحفية وعما لفت انتباهها في القاهرة قالت كمية السيارات الكثيرة جدا وتسألت عن كيفية الحياة وسط عدد هذه السيارات ولكن هذا حال المدن الكبيرة.

ريتشارد جير: بوش الضعيف خدعنا وانتظروني جاسوسا

أعرب النجم ا لعالمي ريتشارد جير عن سعادته بالحفاوة التي وجدها من المصريين وأضاف مازحا حتي لو تسببت في تمزيق ملابسي وذلك في ثاني ندوات مهرجان القاهرة السينمائي التي ادارتها الممثلة داليا البحيري تحدث جير عن بدايته وتأثره بالموسيقي التي لا تفارق وجدانه واعتبر نفسه محظوظا بسبب تربية أمه له التي كانت تأخذه لتعلم الموسيقي وهو ما استفاد منه عندما قرر عمل سيناريو فيلم "شيكاغو" الذي وافق عليه رغم عدم اكتساب مخرجه للخبرة حيث لم يقم وقتها سوي باخراج عمل واحد ولكنه كان ذكيا وتعامل معنا وكأنه يدير سركاِ واستعان بمدير تصوير رائع وأكد أن الوقوف علي المسرح شيء رائع ولكنه لا يستطيع عمل مسرح الآن بسبب ابنه ذي العشرة أعوام الذي يفضل قضاء ساعات الليل بجواره ليحكي له قصصا قبل النوم وأضاف أن أفضل لحظات حياته هي لحظة ميلاد ابنه وانه يعيش حياة سعيدة ومستقرة مع زوجته وعن امكانية عمل مشروع مشترك مصري أمريكي أكد ان هذه الأيام تشهد صعوبة في صناعة السينما بسبب التكلفة الباهظة حتي علي مستوي الأفلام الصغيرة والعائد أصبح أقل من ذي قبل وعلي الرغم من ذلك لماذا لا نفعل ذلك فلم يعد هناك مشكلة في انتقال أي شخص من مكان لآخر وعن موقفه من القضية الفلسطينية أكد تعاطفه مع الفلسطينيين وان له أصدقاء في الضفة وفي إسرائيل أيضا وحكي انه صمم علي دخول رام الله رغم وجود حظر تجوالي هذا اليوم ودخل المكاتب الحكومية ولم يصدق أحد اصراره علي كسر حالة حظر التجوال وتحدث عن حرب العراق وأكد ان المتسبب في هذه المأسأة الادارة الضعيفة التي كانت تحكمنا وهي التي دفعتنا دفعا لهذه الحرب وأعتقد انه عندما تخرج القوات الأمريكية سيتمكن العراقيون من عيش حياتهم بشكل طبيعي وعن الجديد في أعماله أكد انه انتهي من تصوير دوره في الفيلم الجديد "دابل" وتجري أحداثه من عشرين عاما حتي الآن ويقوم بدور جاسوس.

الجمهورية المصرية في

02/12/2010

 

"الجمهورية الأسبوعي" يرشح لك:

أفضل أفلام مهرجان القاهرة السينمائي ! 

من بين عشرات الأفلام من كل أنحاء العالم تقريبا يختار لك "الجمهورية الأسبوعي" هذه الباقة التي نعتبرها الأفضل للمشاهدة لان معظمها إما مثل بلده في مهرجانات عالمية. وإما يتنافس علي جوائز دولية ومنها مهرجان القاهرة.. وهذه الأفلام هي:

* الفيلم الإيطالي "قبلني مرة أخري" إخراج جابريل موتشينو وبطولة ستيفانو اكورس وفيتوريا بوسيني وهو عن انفصال زوجين. وبعد رحلة الوحدة يحاولان استعادة الثقة بينهما.

* والإيطالي أيضاً "الحلم الكبير" للمخرج ميشيل بلاسيدو والذي يتناول حقبة زمنية شهدت فيها القارة الأوروبية عدم الاستقرار الاجتماعي. وواكب ذلك حركة ثورية طلابية تندد بالحكومة وتتطالب بحرية فيتنام.. الفيلم فاز بجائزة مارشيللو ماستروياني بمهرجان البندقية.

* الفيلم الروماني "فرانشيسكا" إخراج بوبي باونيسكو. وتدور أحداثه حول مدرسة أطفال شابة تحلم بالهجرة لإيطاليا للبحث عن حياة أفضل. ولكن الأمور تأخذ منحني مؤسف.. حصل علي عدد من الجوائز منها أفضل تمثيل وأفضل فيلم أجنبي.

* الفيلم الدانماركي "العائلة" إخراج بيرنلي فيشر. وهي من عائلة خبازين تقوم ابنتهم "دايتي" بالتطلع للعمل في نيويورك رغم معارضة العائلة ولكنها تصر وتسافر. ثم يعلم ان والدها وهو رئيس الخبازين مرض فجأة فتقرر العودة.. الفيلم فاز بجائزة النقاد كأحسن فيلم.

* الفيلم الهندي "تقاليد" إخراج فيجاي بتكار.. ويعالج بطريقة فنية متميزة تتسم بالحساسية الشديدة قضية التخلص من الأجنة الانثوية ووأد الرضيعات بعد الولادة مباشرة.. وذلك تفضيلا للأولاد الذين يساعدون في إعالة الأسر الفقيرة أكثر من البنات!!

* الفيلم الروسي "فالس شجرة السمن" إخراج الكسندر سمير نوف و"اليونا سيمينوفا". وتدور أحداثه حول قصة حقيقية عن فتيات صغيرات تم ارسالهن لازالة الألغام المتخلفة بعد الحرب العالمية الثانية!.. نال الفيلم جوائز في الإخراج والتصوير.

* الروسي أيضاً "منطقة اضطراب" إخراج إفجينيا ترداتوفا. والفيلم عبارة عن ثلاث قصص قصيرة تتحدث عن ثلاثة أيام في حياة سيدة عاملة تعيش مع ابنها.

* الفيلم الاسباني "25 قيراطا" إخراج باتكس اميزكو. وتدور أحداثه حول لصة سيارات التي تنغمس مع والدها في عمليات نصب كبيرة ولكن يصادفان عملية أخذ مجموعة مجوهرات مسروقة عن طريق ضابط فاسد.. نال الفيلم عدة جوائز في العديد من المهرجانات.

* الاسباني أيضاً "طريق كلب الصيد" إخراج كارلوس باستور وتدور أحداثه في الوقت الحاضر باسبانيا بين عدد من الأجناس المختلفة التي تتقاطع مع مسار كلب الصيد.. الفيلم حاصل علي جائزة أفضل فيلم في مهرجان فالينسيا وكذا أفضل إخراج وأفضل ممثلة وأفضل موسيقي.

* والاسباني أيضاً "الملعون" إخراج ايزاكي لاكوستا. وتدور أحداثه حول الناشطين السابقين اللذين يتورطان في كشف أثري غير قانوني.

* الفيلم السويسري "انشودة الحب والكراهية" إخراج: كاتلين جودروس. وتدور أحداثه حول "ريكو" الذي يعيش مع زوجته وابنته في منطقة غنية بالخمور.. الا ان ابنته ساحرة فتتسبب في كارثة كبيرة وتهدد هذه العائلة!

* الفرنسي "الخط الأبيض" إخراج أوليفر توريس وتدور الأحداث حول جين الذي انشغل بالتمثيل لدرجة وفاة والده دون أن يكون بجواره فيتملكه الشعور بالذنب.

الجمهورية المصرية في

02/12/2010

 

مقعد بين الشاشتين

مهرجان القاهرة السينمائي يضيء العاصمة بمنافسة حادة بين الفيلم العربي والأجنبي

بقلم : ماجدة موريس 

كنت أود أن أبدأ مقالي بذم السادة الرجال أصحاب الثروات المصرية الكبري الذين لا يوجهون فوائضهم ناحية الأنشطة الثقافية في بلد مميز بثقافته كمصر. ولكنني لن أفعل هذا في افتتاحية الكلام عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. زينة المهرجانات في العالم العربي والشرق الأوسط كله. والذي يبذل العاملون به والمحبون له جهداً جباراً بميزانية أقل من متواضعة من أجل استمراره قويا عفيا ومؤثرا بما يقدمه من برامج وما يختاره من أفلام وما يضيفه كل عام من إضافات هامة مثلما فعل هذا العام. بإضافة ملتقي لدعم السيناريوهات ومشروعات الأفلام الجديدة التي يبحث أصحابها عن تمويل. تلقي المهرجان 28 مشروعا واستمرت لجنة تقرأها واستقرت علي عشرة سوف يتناقش أصحابها مع لجنة تحكيم طوال أيام المهرجان ليحصل البعض منهم علي دعم لبداية صناعة فيلمه. المشروعات بينها 17 مشروعا مصريا أي حوالي 70% منها وهذا لا يعني شيئا إلا وجود جيل جديد من المبدعين والمبدعات وعدم وجود من يرحب باستثمار أمواله في صناعة السينما علي الرغم من أنها -بعد عصر الفضائيات- لا تخسر أبداً.

وقد افتتح المهرجان مساء أول أمس في القاعة الكبري بدار الأوبرا المصرية والتي تحول المدخل إليها إلي لوحة فنية بديعة ازدانت بصورة "نفرتيتي" تميمة هذه الدورة ورسوم فرعونية وبعد عرض فقرات الافتتاح واستعراض النجوم والنجمات من مصر وخارجها. وخاصة جوليت بينوش الفرنسية التي حصلت هذا العام علي ذهبية مهرجان "كان" عن فيلمها "نسخة طبق الأصل" الذي يعرض في القاهرة مع فيلمين آخرين عرض فيلم الافتتاح للمهرجان "عام آخر" لتبدأ مع صباح الأمس الأربعاء -عروض المهرجان في خمس من قاعات العرض السينمائي هي: كوزموس بوسط المدينة وجلاكسي بالمنيل وستارز بمدينة نصر. ونايل سيتي بكورنيش النيل شبرا ثم قاعات مركز الإبداع والمسرح الصغير والمجلس الأعلي للثقافة.. وأخيراً أعطي ممدوح الليثي سينما فاميلي في المعادي للمهرجان لتصبح دار العرض للأفلام المصرية المشاركة في مسابقاته الثلاثة وهي أفلام "الشوق" للمخرج خالد الحجر والذي يعرض مساء الأحد. وفي مساء الثلاثاء يعرض "الطريق الدائري" إخراج تامر عزت. ومساء الأربعاء القادم يعرض "ميكرفون" إخراج أحمد عبدالله والذي حصل منذ أيام علي ذهبية مهرجان قرطاج. وتشارك الأفلام الثلاثة في مسابقة الأفلام العربية بالمهرجان ضمن 11 فيلما من تونس والمغرب والبحرين وسوريا. ولكل منها فيلم واحد. بينما يشارك من لبنان فيلمان هما "رصاصة طائشة" لجورج هاشم و"شتي يا دنيا" لبهيج حجيج. ومن العراق أيضا فيلمان هما "ابن بابل" لمحمد الدراحي و"حي خيالات المآتة" لحسن علي.

"الباب" فيلم مصري رابع

* وفيلم رابع لمصر في مسابقة أخري هي مسابقة أفلام الديجيتال التي تضم 16 فيلما بينها فيلمان عربيان. الأول "متشابك باللون الأزرق" إخراج حيدر رشيد وهو عراقي بينما يحمل الفيلم أربعة جنسيات لجهات انتاجه تعبيرا عن رحلة مخرجه من أجل البحث عن تمويل. والفيلم المصري عنوانه "الباب" أول أفلام مخرجه محمد عبدالحافظ الطبيب بقصر العيني قسم المناظير وهاوي السينما حتي استطاع إنجاز فيلمه الأول بممثلين جدد تماما ويعرض الفيلم الساعة السادسة مساء الاثنين القادم بقاعة المجلس الأعلي للثقافة. بل تعرض أفلام المسابقتين ما بين قاعات الأوبرا الثلاث ابتداءً من السادسة وحتي حفل التاسعة مساءً.

وكأنني لم أكن هناك

* 16 فيلما أيضا تشارك في المسابقة الدولية للمهرجان بينها فيلم مصري هو "الشوق" وفيلم لممثل مصري هو عمرو واكد وتشاركه نادين لبكي المخرجة والممثلة اللبنانية مع الايطالي الكساندر جاسان في فيلم المخرج الايطالي ريكي تونياتزي "الأب والغريب" الذي يطرح قضية من قضايا الساعة الآن في العالم الغربي حول علاقات العرب المهاجرين والمتوطنين في المجتمعات الاوروبية بأهل البلاد وهل من الممكن أن تصل هذه العلاقة لنوع من الصداقة الخالصة التي تتجاوز كل الاختلافات بينهم؟ .. ومن أفلام المسابقة الهامة أيضا "خطاب لم يستكمل" والهند إخراج أبارناش حول ممثلة شهيرة تكتب خطاب موتها الذي قررت أن تتحكم في موعده بعد أن جاءت للحياة في ظروف مأساوية ومع هذا تتراجع وترتبك حين تهاجمها الذكريات. "...." حاصلا علي 8 جوائز دولية بالإضافة لجوائز المهرجان القومي للسينما في الهند. وأيضا يقدم المخرج الأرجنتيني الكبير اليسيو سوبيلا فيلمه "أسير الأوهام". وفيلم عن حرب البوسنة إخراج جوانيتا ويلسون شاركت في انتاجه أيرلندا والسويد ومقدونيا حول شجاعة امرأة في الحرب وعنوانه "وكأنني لم أكن هناك".

وتكريم قناة مهمة

* عام 1993 قدمت السينما المكسيكية رواية "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ في فيلم من إخراج ارتورو ريبشتاين حصل علي جائزة مهرجان فالنسيا الكبري. ريشتاين يرأس لجنة التحكيم الدولية للأفلام الطويلة هذا العام مع عشرة أعضاء آخرين "لماذا؟" أما أقسام المهرجان فتضم برنامجاً عن مصر كما قدمتها السينما العالمية يضم 12 فيلما تبدأ من "قيصر وكليوباترا" الإنجليزي الذي أنتج عام 1946 إلي فيلمين عام 2009. من كندا. هما "وقت القاهرة" و"البحث عن ديانا" ويضم القسم الرسمي "خارج المسابقة" 11 فيلما من أهم أفلام العالم. من بينها فيلم الافتتاح وسبعة أفلام حديثة ضمن برنامج "السينما التركية الجديدة" ومثلها ضمن برنامج للسينما الافريقية و44 فيلما اختيرت من بين أفضل أفلام المهرجانات هذا العام "في مهرجان المهرجانات" ثم تكريم قناة تليفزيونية مهمة هيARTE الفرنسية الالمانية وعرض 8 من الأفلام التي مولتها والتي حصلت كلها علي جوائز دولية ومن بينها الفيلم المصري "جنينة الأسماك" ليسري نصرالله والفيلم الفلسطيني "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد .. بعد ذلك كله يتبقي ان يستطيع المرء الاختيار من هذا كله.. فإذا أفلح.. يصبح محظوظاً.. ولو انصلحت الأحوال لوصلت أفلام المهرجان إلي كل دور العرض بالعاصمة .. بدلاً من القلب فقط. فليست المشكلة هنا في عدم وجود جمهور لهذه الأفلام. وإنما في قلة دور العرض. وفي صيغ تسويقية مبتكرة تخفف العبء عن هذا الجمهور كما يفعلون في مهرجانات أوروبا. وقد أعلنت مديرة المهرجان سهير عبدالقادر انه توجد تذكرة مجمعة لعدة عروض بثلاثين جنيها فقط. وهي خطوة رائعة.. لكن بشرط أن يعرف هذا من يريدها.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

02/12/2010

 

 

النجم العالمي ريتشارد جير علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي:

ضعف "بوش" .. وراء التأييد الأمريكي لغزو العراق

كتب - وليد شاهين

أبدت النجمة الفرنسية الشهيرة جوليت بينوش سعادتها الغامرة لدعوتها كضيف شرف لمهرجان القاهرة السينمائي ونفت ان يكون تجسيدها لدور مستوطنة إسرائيلية في احد افلامها الاخيرة بهدف ارضاء اللوبي الصهيوني في أوروبا وامتصاص غضب الدولة الإسرائيلية ازاء تصريحاتها المتضامنة مع القضية الفلسطينية والتي اثارت غضب الجانب الفرنسي ايضا مؤكدة انها لا تهتم بالسياسة بقدر انشغالها بالقضايا الانسانية المنتشرة في انحاء العالم.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي اقيم الليلة الماضية واداره الفنان عمرو واكد علي هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الرابع والثلاثين وسط حضور إعلامي كبير.

ابدت بينوش اندهاشها من كثرة السيارات التي تتحرك داخل القاهرة وكشفت عن نيتها لزيارة صعيد مصر لتصويرفيلم "وثائقي" ولقاء عدد من الخبراء في الآثار والحضارة المصرية القديمة نظرا لحبها الشديد للرجوع إلي الجذور والأصول للتعلم ولتعميم الاستفادة من تجارب السابقين في جميع المجالات التي عاصروها.

كما تم عقد مؤتمر آخر للنجم الأمريكي "ريتشارد جير" ادارته الفنانة داليا البحيري بمشاركة عزت أبو عوف وعبر ريتشارد عن شغفه الشديد بمصر وشعبها وقال إنه أتي إلي مصر بصحبة زوجته وابنه الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام.

اضاف ريتشارد أن الشعب المصري يتمتع بقدرته الكبيرة علي الترابط بين انسجته المختلفة بعيدا عن الانشقاقات والاختلاف العرقي والقبلي السيئ الذي ينتشر في الكثير من بلدان العالم.

قال ريتشارد انه بدأ مسيرته إلي هوليوود بتعلم فنون الموسيقي موضحا انه لم يفارق الموسيقي أبداً منذ الصغر حتي عمله بالتمثيل.

أشار إلي أن اكثر اللحظات المؤثرة هي عندما ابلغ بقبوله في اختبارات التمثيل في المسرح ثم انشغاله بعد ذلك بالعمل المسرحي قبل العمل في السينما.. وقال إنه لا يستطيع الآن بعد هذا العمر العودة للمسرح ويفضل الجلوس في البيت مع ابنه الصغير.

حول رأيه في الاحتلال الامريكي للعراق اكد ريتشارد أن غزو العراق كان من اكثر الاحداث المؤسفة في التاريخ الأمريكي المعاصر وان ضعف الرئيس السابق كان وراء اندفاع الشعب الامريكي لتأييد الغزو علي العراق.. موضحا ان تلك الجراح لن تلتئم إلا بخروج آخر جندي اجنبي من بلاد الرافدين.

أشار إلي موقفه تجاه التضامن مع الشعب الفلسطيني المحتل قائلا: كنت في زيارة لإسرائيل بصحبة مجموعة من الاصدقاء واردت الذهاب إلي مدينة  رام الله وكانت الاخطار تحيط بي خاصة مع فرض حظر للتجول.. لكنني رفضت الانقياد وراء تخوفات المحيطين بي ورفض السلطات الإسرائيلية وصممت علي العبور للضفة الغربية وحققت ما أردت واستقبلني المسئولون الفلسطينيون بحفاوة بالغة.

تلي ذلك مؤتمر للمخترع والمنتج ومدير التصوير  المصري العالمي فؤاد سعيد الذي حصل علي جائزة الاوسكار في الامتياز الفني لاختراعه السيني موبيل او ما يسمي بالاستديو المتنقل قال سعيد: إنه يعيش خارج مصر منذ عام 1953 ودرس السينما وفنون التصوير في امريكا وقبل تخرجه استطاع ان يطور كاميرات التصوير السينمائي بعد ركود عمليات التطوير عليها لمدة 40 عاما ومن ثم استطاع الجمع بين الصوت والصورة مع بعضهما في كاميرا واحدة بعد ان كانا منفصلين.

أوضح فؤاد سعيد ان فكرة mobile cine استطاعت ان تحقق نجاحا منقطع النظير في الصناعة السينمائية في هوليوود وباقي انحاء العالم . 

بوضوح

أمين الرفاعي

** استكمالا للحديث عن الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المهداة لاسمي الفنان محمود المليجي والفنانة أمينة رزق بمناسبة مرور "100 عام" علي مولديهما.

الفنانة أمينة رزق جزء من تاريخنا الفني وعلامة من العلامات البارزة في الحياة الفنية.. فهي من مواليد "15" ابريل "1910" وتوفيت في "24 أغسطس 2003".. كانت ممثلة مسرحية سينمائية وتليفزيونية مصرية من الرعيل الأول.. امتازت بالأداء الدرامي وأدائها لدور الأم والمرأة المثالية والكآبة.. ومن بين أبرز أدوارها دورها في فيلم "دعاء الكروان" للدكتور طه حسين كما أنها أدت بعض الأدوار الكوميدية.

تعتبر أمينة رزق في وجدان العديد من المصريين رمزاً للتراجيديا التي أجادت تمثيل أدوارها ونقلت انفعالاتها من خلال تاريخها الفني الطويل.. الا انها مثلت دور كوميدي يحسب لها علي المسرح في مسرحية "انها حقا عائلة محترمة" بطولة فؤاد المهندس وشويكار وسناء يونس... واستطاعت ببراعة تمثيل دور كوميدي يذكره الناس إلي الآن.

الفنانة أمينة رزق بدأت رحلتها مع الفن في أوائل العسرينات عندما بدأت تتردد مع خالتها أمينة محمد علي كازينوهات ساحل روض الفرج لمشاهدة العروض التمثيلية والفواصل الغنائية التي كانت تقدمها فرقة يوسف عزالدين ثم انتقلت إلي شارع عماد الدين.. وفي عام "1924" التحقت بفرقة يوسف وهبي وفي عام "1925" أسند لها يوسف وهبي أول دوررئيسي هو "ليلي" في مسرحية الذبائح وفي عام "1930" أسند لها دور البطولة بالتبادل مع الفنانة "فردوس حسن" ثم أصبحت بطلة الفرقة بلا منازع.. وظهرت أمام يوسف وهبي في العديد من المسرحيات منها "أولاد الفقراء" و"بنات اليوم" و"الطمع" و"عطيل" و"فاجعة علي المسرح" و"حب عظيم" و"رجل الساعة" و"الدنيا مسرح كبير" و"الدم الملوث".

وفي يناير "1944" انضمت إلي الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقي.. ثم التحقت بالمسرح القومي عام "1958" مع سائر أفراد فرقة رمسيس وأمضت أكثر من ربع قرن كواحدة من بطلاتها المعدودات وتألقت في عشرات العروض منها.. وظهرت أمينة رزق في السينما الصامتة وتكلمت في أول فيلم ناطق في عام "1928" عندما  اشتركت في فيلم "سعاد الغجرية" اخراج الفريد جاك شونتر ثم توالت الافلام عليها مثل "أولاد الذوات" إلي ان مثلت حوالي "500 فيلم".. وحصلت علي العديد من الجوائز عن أد وارها وتقديراً للمكانة الرفيعة التي احتلتها في حياتها الفنية تم تعيينها عضواً بمجلس الشوري.. وكانت تحظي باحترام العاملين في المجال الفني الذين رأوا فيها مثالاً للانضباط والجدية والالتزام والتفاني في العمل وكان الجميع ينادونها ب "ماما أمينة" تغمدها الله سبحانه بواسع رحمته.

المساء المصرية في

02/12/2010

 

 

وفي القاهرة اكتشفت هوليوود العرب «الطيّبين»

القاهرة ــ محمد عبد الرحمن 

حرص ريتشارد غير على أن يكون لقاؤه الأول مع الصحافة المصرية بسيطاً وخفيف الظل، بعيداً عن المواضيع السياسية والسينمائية. وقد نجح إلى حدّ ما في ذلك، نظراً لمدة المؤتمر القصيرة (45 دقيقة) الذي أدارته الفنانة داليا البحيري بحضور رئيس «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عزت أبو عوف.

وركّز بعض الصحافيين في أسئلتهم على شعور النجم الأميركي بالخطر لدى وصوله إلى الشرق الأوسط، وخصوصاً أن شعبية الولايات المتحدة متدنية بين الشعوب العربية. لكنّ غير بدا واثقاً بإجابته، فقال إنه يعرف جيداً أن العرب يفرّقون بين السياسة الأميركية وبين الشعب الأميركي وخصوصاً نجوم هوليوود. وأضاف أنه كان متحمّساً للقدوم إلى مصر، وأنه مهتمّ بهذا البلد وبتاريخه «الذي يدرسه ابني في الصف الخامس حالياً». ولم تغب عن أجوبة النجم الأميركي بعض السذاجة والاستشراق، فأعلن أنه عندما كان في زيارة لدى أصدقاء إسرائيليين في الأراضي المحتلة، أراد العبور إلى رام الله، لكن الإسرائيليين فرضوا حظر تجوّل، ومع ذلك أصرّ هو على الذهاب إلى «المنطقة الأخرى» ليكتشف أن « الفلسطينيين أشخاص طيبون ورائعون جدّاً». وفي الإطار السياسي نفسه، عبّر مجدداً عن رفضه للحرب على العراق، مهاجماً الرئيس السابق جورج بوش الابن من دون تسميته. وأضاف أنه عشية الحرب، كانت أغلبية الشعب الأميركي ضدّها، «وأنا أنتظر خروج الأميركيين من العراق» لكي يتمكّن شعب هذا البلد من التفاهم في ما بين أطيافه.

وعن إمكانية تقديمه فيلماً مصرياً ـــــ أميركياً مشتركاً، أكّد أن صناعة السينما في العالم تعاني أزمة كبيرة بسبب ارتفاع مصاريف الإنتاج ليصبح متوسط تكلفة أي فيلم 100 مليون دولار، بينما تتراجع العائدات. لكنه عاد ليقول إنه إذا كان هناك سيناريو جيد ومميّز فهو سيوافق على الفور ومن دون تردّد، مشيراً إلى أن التنقّل من بلد إلى آخر لم يعد بالصعوبة نفسها التي واجهها في سنوات عمله الأولى في الفن. وأعاد غير التأكيد أنه يرى فيلم «شيكاغو» الأقرب إليه من بين مجموعة الأفلام التي شارك فيها. أما عن أسعد لحظة في حياته، فقال إنها يوم ولادة ابنه الأوّل.

وكان غير قد تألّق في حفلة افتتاح المهرجان رغم انتشار شائعات عن تأخّر وصوله إلى القاهرة التي سيغادرها غداً الجمعة بعد جولة سياحية.

جولييت: حرام فلسطين!

على هامش «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عقدت النجمة الفرنسية جولييت بينوش (الصورة) مؤتمراً صحافياً تكلّمت فيه عن علاقتها بالشرق الأوسط. وكشفت عن شعورها بالقلق لدى زيارتها الأولى لطهران كأنها قد تتعرّض للقتل « لكنني تعرفت عن قرب إلى المخرج عباس كياروستامي» الذي حصلت من خلاله على جائزة أفضل ممثلة في «مهرجان كان» هذا العام. في الوقت نفسه، قالت إنها لا تعادي إسرائيل لأنها تعرف جيداً «مدى معاناة اليهود في أوروبا وفي فرنسا تحديداً». غير أنها عادت وأضافت أنها «ترفض ما يتعرض له الفلسطينيون من تعذيب وإهانة ثابتة وأكيدة أمام العالم».

الأخبار اللبنانية في

02/12/2010

 

افتتاح الدورة الـ 34 لمهرجان وملتقى القاهرة السينمائي الدولي بحضور عشرات النجوم من مصر والعالم

القاهرة - سيف القاضي ورولا عسران 

انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي، الذي يُعد المهرجان العربي الوحيد الذي يحمل رسمياً صفة دولية، باعتباره مسجلاً في اللجنة الدولية للمهرجانات التي تضم 11 مهرجاناً عالمياً فقط.

افتُتحت أمس الأول فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي بالفيلم الإنكليزي 'عام آخر'، من إخراج مايك لي وإنتاج 2010، وذلك عقب حفل كبير في دار الأوبرا المصرية بمشاركة نجوم عالميين بينهم الممثل الأميركي ريتشارد غير والممثلة الفرنسية جولييت بينوش والهندية سيلينا جيتلي، إضافة إلى نجوم مصريين وعرب.

في بداية الاحتفال عرضت فقرة فنية قصيرة، قدّم بعدها الفنانان آسر ياسين وأروى جودة فقرات الحفل واستعرضا الضيوف، ثم صعد الدكتور عزت أبوعوف رئيس المهرجان وألقى كلمة الافتتاح باللغتين العربية والإنكليزية، حيا خلالها الجهود التي تمت لتطوير المهرجان على مدى السنوات الماضية، والدعم الذي يلاقيه من وزارة الثقافة، وحيا الضيوف الأجانب الذين يثرون سنويا فعالياته، وعقب ذلك تم دعوة أفراد لجان التحكيم الثلاث الدولية والعربية والديجيتال للصعود على المسرح.

افتتاح المهرجان

عقب ذلك، صعد وزير الثقافة الفنان فاروق حسني إلى المسرح وأعلن افتتاح الدورة الـ34، التي أُهديت هذا العام للفنان الكبير الراحل محمود المليجي والفنانة القديرة الراحلة أمينة رزق، إذ عُرضت لقطات تسجيلية من أعمالهما، وفي لفتة تكريمية تم إهداء أسرتيهما درع المهرجان.

وفي فقرة التكريم كرّم وزير الثقافة والفنان عمر الشريف مبدعي هذه الدورة التي تقام تحت شعار 'مصر في عيون سينما العالم'، وهم الفنانون صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مرزوق، إضافة إلى 3 سينمائيين مغتربين هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبدالله، إضافة إلى النجمين العالميين ريتشارد غير وجولييت بينوش، ثم عُرضت الكلمة التي وجهها النجم العالمي الإنكليزي مايكل يورك إلى المهرجان.

 برنامج المهرجان

ومن المقرر أن يعرض خلال المهرجان الذي يستمر 9 أيام متواصلة حوالي 135 فيلما من 69 دولة بينها 12 دولة عربية، وينظم ثلاث مسابقات بينها مسابقة دولية وأخرى عربية وثالثة لأفلام الديجيتال، وتضم المسابقة الدولية 16 فيلما.

وتضم المسابقة العربية 11 فيلما هي من مصر 'الشوق' لخالد الحجر، و'الطريق الدائري' لتامر عزت، و'ميكروفون' لأحمد عبدالله، و'آخر ديسمبر' للتونسي معز كمون، و'الجامع' للمغربي داود أولاد سياد، و'حنين' للبحريني حسين الحليبي و'مرة أخرى' للسوري جود سعيد، والعراقيين 'حي خيالات المآتة' لحسن علي، و'ابن بابل' لمحمد الدراجي، ومن لبنان 'شتي يا دني' لبهيج حجيج، و'رصاصة طائشة' لجورج هاشم.

ويرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال، وتضم 7 أعضاء بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

وينظم المهرجان قسما جديدا بعنوان 'مصر في عيون سينما العالم'، يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية، كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات وقسماً للسينما التركية الجديدة وقسما للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.

ملتقى القاهرة السينمائي

وخلال دورة العام الحالي، انطلقت أيضا فعاليات ملتقى القاهرة السينمائي بالتعاون مع أفلام مصر العالمية، والمركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، وهو إحدى فعاليات المهرجان ويهدف إلى اختيار ‏10‏ مشاريع لأعمال سينمائية للترويج والتواصل للسينمائيين العرب وتعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي، وتقديم الدعمين الفني والمادي لصنّاعها ومساعدتهم في استكمال مشاريعهم حتى ترى النور‏.‏

وتتكون لجنة تحكيم الملتقى من المنتجة سو أوستين من إنكلترا، والمنتج والسيناريست جاك أكشوتي من فرنسا، وخبيرة الصوتيات والمرئيات ماري بيير ديها وميل مولر من فرنسا، ومن مصر المخرج والمنتج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي، بينما استقرت اللجنة على اختيار عشرة مشاريع في مرحلة ما قبل التنفيذ ومشروعين في مرحلة ما بعد التصوير، على أن يتم اختيار سيناريو للمنافسة على جائزة الملتقى التي تبلغ 100 ألف جنيه مقدمة من وزارة الثقافة المصرية.

وستتم مناقشة هذه الأعمال على مدار ثلاثة أيام من 5 الى 7 ديسمبر الجاري من أيام مهرجان القاهرة السينمائي، تجمع بين أصحاب المشروعات المختارة وخبراء في مجالات صناعة السينما من إنتاج وتوزيع وإخراج، وغيرها.

عمر الشريف... تقديم ساخر وحرف العين

حضر حفل الافتتاح عدد من النجوم المصريين والعالميين، منهم محمود عبدالعزيز وحسين فهمي ولقاء سويدان ومصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي وليلى علوي وصفية العمري ورانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار ومحمود ياسين وفيفي عبده ودينا وداليا البحيري ونادية الجندي وصفاء أبوالسعود وصفاء جلال ومنال سلامة وتامر عبدالمنعم والمذيع طارق علام وجابي خوري وماريان خوري ود. أشرف زكي وروجينا وخالد عبدالجليل ونضال الشافعي وشيري عادل ورجل الأعمال نجيب ساويرس والمخرجون محمد خان وخالد الحجر وأشرف فايق. بالإضافة إلى النجمتين العالميتين الفرنسية جولييت بينوش والهندية سيلينا جيتلي اللتين أضفتا الى جانب النجم العالمي ريتشارد غير جواً خاصاً على الحفل، بينما غاب النجوم الشباب عن الحفل كما هي العادة.

تحدث عمر الشريف عن هذه الدورة قائلاً إنها دورة مميزة تستضيف نجوما كبارا، منهم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، وأضاف: لقد تم ترشيحي لهذه الجائزة المهمة مرة واحدة، لكنهم 'نفضولي'، لذا أنا أعرف قيمتها جيدا.

واستمر عمر الشريف في تقديم الحفل بأسلوبه الساخر الذي نال إعجاب الحضور، قائلا: إنه كان يعاني عدم قدرة الأجانب على نطق حرف العين، لذا فهو بهذه المناسبة يقدم الدكتور عزت أبوعوف رئيس المهرجان الذي يحتوي اسمه على العديد من حروف العين.

بدأ تكريم النجوم العالميين ضيوف المهرجان بتكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش، التي بدأت حديثها بجملة 'السلام عليكم'، ثم أضافت بالانكليزية قائلة: 'أعلم أنني لم أنطقها بشكل سليم لكني سعيدة لوجودي معكم الليلة'، ثم أضافت أنها سعيدة جدا بهذا التكريم، وناشدت العالم لكي يفيق من غيبوبته ويعمل على إصلاح الكون الذي نعيش فيه.

بعدها جاء الحدث الأهم في المهرجان، وهو تكريم النجم الأميركي ريتشارد غير، الذي نال تصفيقاً حاراً بمجرد صعوده على المسرح، وقام بتحية كل الموجودين، وبدأ كلمته باللغة العربية قائلا: 'مساء الخير يا مصر... وشكرا'، ثم استطرد بالإنكليزية قائلا: 'إن اللغة العربية لغة جميلة جدا'، مضيفا أنها المرة الثانية لي بمصر، وذكر أن هناك رابطاً خاصاً بين السينما والمصريين.

الجريدة الكويتية في

02/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)