حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

ريتشارد جير :

أعشق ثقافة الشرق وأهتم بالحضارة الفرعونية القديمة

ماجدة خيرالله

في الندوة التي أقيمت للنجم الأمريكي ريتشارد جير ضيف مهرجان القاهرة السينمائي، إحتشد الصحفيون وكاميرات القنوات الفضائية، وظهرت لأول مرة مجموعة من البودي جاردات ضخام الجثث يحيطون بالنجم الأمريكي الذي حضر الندوة ومعه عزت أبو عوف رئيس المهرجان بينما سبقتهم الممثلة المصرية داليا البحيري التي جلست دقائق بمفردها علي المنصة تذاكر وتحفظ بعض المعلومات عن تاريخ الرجل، وكانت حريصة علي أن تؤكد لريتشارد جير عندما التقته وجلس جوارها إنها تعرف أن اسم أمه دوريس!!
وقد ظهرت علامات الدهشة علي الرجل،
وكأنه يقول لنفسه ماذا يعني اهتمام أي أحد بمعرفة اسم أمي؟ فهو علي أي حال ليس سرا لأنه موجود في قائمة التعريف بتاريخه وأهم أعماله التي توفرها المواقع السينمائية علي الإنترنت ! ومع ذلك فقد كانت ندوة ريتشارد جير ناجحة للغاية، نظرا لخفة ظل الرجل وبساطته في الرد علي الأسئلة حتي تلك التي تبدو سخيفة! وإن كانت هناك ملاحظة لابد من سردها تتعلق ببعض الزملاء الذين لم يستوعبوا الكثير من الإجابات، ونشروا في جرائدهم معلومات خاطئة، ناتجة عن جهلهم باللغة الانجليزية أو عدم التركيز في الإجابة، ومنها مثلا أن فيلم "شيكاغو" الذي أخرجه روب مارشال عام 2002  ولعب بطولته "ريتشارد جير" مع كل من "كاترين جيتا جونز" و"رينيه زيلويجر" تم تصويره في أربعة أيام!! هل يمكن لعاقل أن يصدق ذلك أو يستوعبه، في الحقيقة أن الرجل لم يقل ذلك بالمرة، وكانت إجابته علي سؤال أطلقه أحد الصحفيين عن ذكرياته عن الفيلم وكيف استعد لتقديم الرقصات والاستعراضات أن قال لم أكن متحمساً في البداية لهذا الفيلم، فقد سبق تقديمه في مسرحية استعراضية، شاهدتها علي أحد مسارح برودواي ولم تعجبني مطلقا، وعندما عرض عليّ وكيل أعمالي سيناريو الفيلم  الذي كتبه "بوب فوس" و"بيل كوندون" لم أهتم كثيراً بقراءته لأني من البداية كنت قد قررت عدم المشاركة فيه، ولكن بعد أن تلقيت اتصالاً من المخرج روب مارشال ليعرف رأيي، وجدت نفسي مضطرا لقراءة السيناريو حتي أستطيع ان أخبره بأسباب رفضي له، ولكني بعد أن قرأته وجدت نفسه مبهورا به ، فقد كان يضم كافة التفاصيل الحركية والملابس والاكسسوارات وكل ماشاهدتموه علي الشاشة كان موجودا في السيناريو حتي أني شعرت وكأنني أشاهد الفيلم وشخصياته تتحرك أمامي من خلال السيناريو، وأعجبني دوري بالإضافة لكافة الأدوار والمواقف الأخري، فأعلنت موافقتي في الحال، وكان المخرج قد قام بإعداد الموسيقي وتصميم الرقصات ولم نأخذ وقتا طويلا في التدريب علي الرقص، وجاء تصوير رقصة الكلاكيت التي قدمتها في المحكمة في أربع ساعات فقط، والفيلم نفسه استغرق أربعين يوما لتصوير كل أحداثه واستعراضاته، وهي مدة قياسية حقاً، أما عن سؤال كيف قمت بالاستعداد للرقص والغناء، فما لاتعرفونه أنني بدأت حياتي في الفن الاستعراضي، وكنت أعد نفسي لأن أكون موسيقيا وقمت بتأليف بعض الأغاني والقطع الموسيقية في أيام شبابي ولكن الأمر تغير بالنسبة لي، وبدأت في تمثيل أفلام ذات طبيعة مختلفة ومع ذلك لم أتخل عن عشقي للموسيقي وفنون الاستعراض وكان فيلم شيكاغو فرصة لإحياء مهاراتي في هذا المجال !وطبعا كان لابد أن يسأله أحدهم هل يمكن أن تعود وتقدم مسرحيات استعراضية علي المسرح مرة أخري؟ فجاءت إجابته.

أنا دلوقت عندي طفل في العاشرة من عمره، وأحب أن أقضي مع ابني معظم وقتي الفاضي، وأعتقد أن العمل المسرحي يحتاج مني السهر يوميا وهذا سوف يحرمني من مجالسة طفلي، ولذلك أرفض الآن أي عروض مسرحية وعن ديانة البوذية التي يعتنقها وفكرة تناسخ الأرواح التي يؤمن بها قال:

أعتقد أن حياة أي كائن لاتنتهي بوفاته، فهناك أشكال كثيرة للحياة ربما لاتفهمها، فالشمس عندما تختفي في مكان ما، فإنها لاتموت ولكنها تظهر في مكان آخر، وهكذا حياة الإنسان عندما يختفي من علي الأرض ربما يذهب لمكان آخر .

وعن إيمانه بقضية الشعب الفلسطيني ، وتعاطفه معه قال:

أنا في الحقيقة منزعج تماماً من فكرة طرد شعب ما من علي أرضه بالقوة، وهذا ماحدث مع الهنود الحمر في أمريكا وأهالي أقليم التبت ، أنا ضد استخدام القوة في قهر الشعوب وطبعا لا أوافق علي ماصنعته السياسة الأمريكية في العراق لقد كان قرارا غير حكيم لرجل أحمق "يقصد جورج بوش الابن".

وسألته عن مشاركته في فيلم "سيمفونية أغسطس" للمخرج الياباني الكبير "أكيرا كيروساوا" فقد كان الدور قصيراً أكثر من اللازم ولايزيد علي مشهدين، وفي رأيي أن الدور لم يكن بحاجة لممثل بقيمة وشهرة ريتشادر جير، فما الذي دفعه لقبوله وهل له اهتمام بالمشاركة في أفلام غير أمريكيه؟ فأجاب:
أنا من عشاق المخرج الياباني الراحل أكيرا كيروساوا وقد شاهدت معظم أفلامه،
وكنت في زيارة لليابان في سنة 1990 جاءت بعد عرض فيلم امرأة جميلة الذي حقق شهرة كبيرة، والتقيت المخرج الياباني الكبير وطلب مني المشاركة في فيلمه سيمفونية أغسطس ، وأبديت موافقتي من حيث المبدأ وطلبت منه أن يرسل لي السيناريو لقراءته، وكان حريصا علي أن يؤكد أني الوحيد بين نجوم العالم الذي أصلح لأداء هذا الدور! وكرر هذا القول أكثر من مرة، مما أثار حماسي لقراءة السيناريو، وكنت كلما تصفحت أوراق السيناريو أبحث عن الدور الذي يحتاج إلي وجودي فلا أجد شيئا، حتي كدت أنتهي من قراءة السيناريو، وجدت أخيرا دورا لرجل أمريكي من أصل ياباني في مشهدين فقط، وأعدت قراءة السيناريو مرات، وكان الدور لايحتاج إلي مهارة خاصة أو خبرة أو موهبة، وأدركت أن كيروساوا يحتاج لوجود اسم نجم أمريكي ليضمن توزيع فيلمه، في أمريكا والعالم، ووافقت من هذا المنطلق، لأساند تجربة مخرج أحترمه كثيراً، وكان طلبي الوحيد أن يتم التصوير خلال عشرة أيام، لأني كنت مضطرا للعودة لأمريكا في هذا التوقيت، ولست نادما علي المشاركة في الفيلم لأنه من الأفلام المهمة في تاريخ "أكيرا كيروساوا" وكان أيضا فيلمه الأخير!

وفي النهاية أكد ريتشارد جير سعادته بزيارة مصر، وأنه حرص علي اصطحاب زوجته وطفله الوحيد معه في هذه الزيارة، وأنه سوف يمضي خمسة أيام لمشاهدة آثار مصر في الأقصر وأسوان لأنها تعبر عن الحضارة الفرعونية القديمة وأن من حُسن الحظ أن ابنه يدرسها ويهتم بها ولذلك حرص علي وجود كاميرا الفيديو  كي يصور تلك الأماكن الرائعة ليعرضها علي زملائه وأصدقائه في المدرسة ، بعدها يعود لبلاده محملا بالذكريات الجميلة ومجموعة من الصور والأفلام عن  أهم الأماكن السياحية التي شاهدتها في مصر !

آخر ساعة المصرية في

06/12/2010

 

في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ال 34

النجمة الكورية  »يون جونجهي«تكريم مهرجان القاهرة حلم انتظرته 30عاما

نعمة الله

أيام وليالي القاهرة زادت بريقا وتألقا بنجوم جاءوا من أنحاء العالم تحية للفن والسينما.. واحتفاء بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ال34 الذي شهد افتتاحا راقيا ورائعا.. نجومه عمر الشريف.. د.عزت أبوعوف.. ريتشارد جير.. جوليت بينوش.. ليلي علوي.. صفية العمري.. د.رمسيس مرزوق وكوكبة من نجوم السينما العربية والعالمية.

آخر ساعة المصرية في

06/12/2010

 

مهرجان القاهرة مشرف وملئ بالأحداث العالمية

فكرى كمون

 

نجمة ليبيا الفنانة الكبيرة خدوجة صبرى ضيفة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تقول إنها سعيدة بتواجدها فى فعاليات المهرجان وندواته حيث وصلت قبل الافتتاح بساعتين فقط وتمكنت من حضور حفل الافتتاح.

وصفت المهرجان بأنه جميل ومشرف وملئ بالاحداث العالمية والمعالم التى تؤكد ريادته بين المهرجانات العالمية.
أضاف ان عتابها الوحيد على المهرجان ان لجان التحكيم الثلاثة لا يوجد بها فنان ليبى واحد رغم التواجد المستمر لفنانينا إلى جانب الدول العربية الشقيقة فى فعاليات المهرجان الذى نعتبره من أفضل مهرجانات العالم.

أوضحت خدوجة أنها قبل مهرجان القاهرة مباشرة كانت قادمة من قطر حيث تم تكريمها فى مهرجان الرواد والمبدعين العرب تقديرا لمسيراتها السينمائية والفنية فى ليبيا وقد أقيم هذا المهرجان تحت رعاية جامعة الدول العربية الذى خصص جزءاً منه للرائدات فى السينما العربية وقد أعلن فى ختامه ان الجماهيرية الليبية هى عاصمة الثقافة العربية العام القادم.

خدوجة تستعد لتصوير فيلمها الجديد «الخيوط الرمادية» تأليف واخراج عبد الله الزروما وشاركها بطولته محمود عبد الغفار وتصوير اجتماعى يتناول العادات والتقاليد وسوف يصور فى مارس القادم وهو الفيلم التاسع فى مشوارها السينمائى الذى يشمل افلامها فيها معزوفة المطرب وافلام صغيرة وفتاة الجماهيرية وغيرها.

وخدوجة وقفت أمام كاميرات مخرجينا المصريين ممثلة فى العديد من الاعمال منها «الانتفاضة» اخراج أحمد الخطيب «الفوازير» اخراج أحمد خضر وحدوته ليبية اخراج محمد فاضل «السويس» اخراج ممدوح مراد.

وخدوجة ممثلة مسرح مرموقة فى ليبيا حيث لعبت بطولة 29 مسرحية اخرها مونودراما بعنوان مناوية ليبية فى الفيديو لعبت بطولة مسلسل الصراع قصة وسيناريو وحوار أحمد الهدار واخراج محمد الزنتانى.
تشارك خدوجة فى مهرجان القاهرة علام الذى اوشكت فعالياته على البدء ومن اعمالها بطولة عمل من انتاج إذاعة الجماهيرية الليبية.

وعمل فكاهى بعنوان «الخال وخدوجة» مع الفنان الليبى الكبير إسماعيل العجيلى واخراج عبد الله الزروق وقد احترفت خدوجة الاخراج الإذاعى حيث اخرجت لرمضان الماضى مسلسل «صوت خليل» تأليف عمرو رمضان وشارك فى بطولته عبد الرازق أبو روينة. 

مقابر "ابن بابل " الجماعية تدين عصر صدام حسين

ترك الفيلم العراقي "ابن بابل "أثراً فى نفوس المشاهدين وألماً عندما شاهدوا آلاف الهياكل العظمية من خلال مقابر جماعية حقيقية تدين عصر صدام حسين القمعى والذى قضى على أسر وعائلات بأكملها ..الى جانب شباب راح رعونة الحاكم ..واعتبر فيلم "إبن بابل "وثيقة تدين هذا العصر وتمكن مخرجه الشاب محمد الدارجي أن يحصد 16 جائزة دوليه في المهرجانات العالمية..

تدور أحداث الفيلم الذي يشارك في المسابقة العربية بعد سقوط نظام صدام وفى شمال العراق نرى الطفلا الصغير أحمد الذي يبلغ من العمر 12 عاماً يسير مع جدته في الصحراء بحثاً عن والده المفقود في حرب الخليج  ..حيث تدور الأحداث ورحلة من أقصى شمال العراق حتي جنوبه .

تحدث المخرج محمد الدراجي عن نفسه قائلاً : لقد تخرجت فى كلية الفنون الجميلة في العراق ثم درست التصوير السينمائي في هولندا وحصلت على ماجيستير التصوير والإخراج السينمائي من هناك لأعود للعراق وأخرج أول أفلامى "أحلام" والذى عرض في مهرجان القاهرة منذ خمس سنوات  ويعد فيلم ابن بابل ثانى فيلم روائى طويل لى   .

وحول تمويل الفيلم قال : راودتنى فكرة الفيلم عام 2003 عندما كنت أسير فى شارع الرشيد ببغداد وشاهدت المقابر الجماعية وآثار الحرب والدمار.. وكنت أرى عمتى التى فقدت ابنها فى الحرب الإيرانية تبكى بحرقة عليه وتجمع النسوة ليبكين معها وأما أحداث الفيلم فتدور حول "أم إبراهيم" التى سجن ابنها في "الناصره" بعد غزو العراق للكويت فتبدأ فى رحلة بحث عنه مع حفيدها , وقد استعنت بممثلين غير محترفين دربتهم لمدة أربعة أشهر أثناء التحضير للفيلم الذي استغرق عامين واتبعت أسلوب اللعب والرسم مع الطفل الذي جسد شخصية أحمد في الفيلم حتى اخرجت منه ذلك الفنان الذي رأيتموه على الشاشة .

وأنجزت الفيلم بمشاركة عدة  دول هي مصر والامارات وهولندا وفرنسا وبريطانيا بالاضافة للعراق وقد شارك الفيلم في اربعون مهرجاناً عالمياً حصد منها 16 جائزة .

وحول اختيار ابن بابل عنواناً للفيلم على الرغم من أن الطفل ينتمي لأقليم كردستان قال : العراقيون أولاد بابل بلا استثناء ..وقد شاهدنا كيف وعدت الجدة حفيدها بانها ستجعله يزور حدائق بابل التي تعتبر بالنسبة له مثل الجنة التي يحلم بزيارتها.., وعن إدانته للنظام العراقي السابق وحزب البعث وترديد البعض أنه يجامل الأمريكيين قال : لقد ذكرت وقائع حقيقية حدثت في العراق أثناء فترة حكم حزب البعث والمقابر الجماعية التي حدثت بعد ثلاثة أسابيع من الاحتلال الأميكي للعراق فالنظام الحاكم وقتها هو الذي أوصل العراق لما وصلت اليه أما بالنسبة للامريكان فيكفى أن السائق الذي ظهر بأول الفيلم سبهم .. وأؤكد أنه لم تكن هناك مجاملة لأحد , بالعكس فالفيلم يحمل رسائل كثيرة للأمريكيين .

وعن استخدامه لآلة الناى والأغنية الحزينة في الفيلم قال لقد كانت آلة الناى هى وسيلة التواصل بين الابن وأبيه الذى كان يعزف على الناي وبعد وفاة الجدة في نهايه الفيلم لا يجد الطفل سوى الناى صديقاً له , أما الأغنية فقد استمعت إليها بالصدفة وكانت ترددها امرأة فقدت ذويها تنتمى لمنظمة ترعى النساء اللائى فقدن أهلهن وقمت بتسجيلها بجهاز التسجيل الخاص بي ووجدت فيما بعد أنها مناسبة جداً للأحداث . 

في الفيلم الصينى « حب من طرف واحد»:

الممارسة الجسدية مع عاهره تتحول إلى قصة حب

ناقش « الفيلم الصينى المشارك في المسابقة الدوليه للأفلام الرقمية فكرة تحول الممارسة الجسدية إلى حب من خلال عاهرة ترتبط بعلاقة جسدية مع رجل متزوج فتلتقى رغبتهما في إنجاب طفل , فهي تبحث عن فرصة للأمومة قبل فوات السن  وهو لم يرزق بطفل لسنوات طويلة فتتحول العلاقة بشكل سريع لحب حقيقي .. 

وحول نهاية الفيلم أكد المخرج أن العلاقة الجسدية أدت فى النهاية لعلاقة حب كانت مستحيلة بدأت بزوج يفتقد للدفئ في حياته الزوجية والتقى بالعاهرة التى لديها عاطفة ومشاعر جياشة تجاه حلم الأمومة وبمجرد أن وجدت الحب استيقظت هذه المشاعر لأنها أحبته هو دون غيره .

وحول دور العرض الديجيتال وتقبل الجمهور لهذه النوعية أشار المخرج الى أن جمهور الشباب وخاصة الجامعات يقبل على متابعة هذه النوعية كذلك هناك شركات خاصة تأخذ تصاريح من الحكومة لإنتاج هذه النوعية من الأفلام. 

نجوم تركيا فى ندوة السينما والعلاقات الدولية

ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أقيمت ندوة بعنوان «السينما والعلاقات الدولية: نموذج تركيا» أدارها الدكتورة ليلى تكلا وشارك فيها الممثلون الأتراك سعدت إسيل أكوسى وميلتيم كومبول ومراد يلدريم وسفير تركيا بالقاهرة.

فى البداية أكدت الدكتورة ليلى تكلا أن هذه الندوة ليست تحليلا لصناعة السينما بقدر ما هى دراسة للعلاقات الدولية بيننا وبين تركيا موضحة ان الأفلام والمسلسلات التركية غزت منطقة الشرق الأوسط ودخلت معظمك البيوت العربية بشكل محترم.

وقالت الممثلة التركية ميلتيم كومبول انها لم تشعر بالغربة فى مصر لأنها قريبة الشبه من تركيا مؤكدة ان الاعمال الفنية التركية تحث على توطيد العلاقات بين الشعوب.

وأشارت إلى أنهم فى تركيا لم يشاهدوا اعمالا فنية مصرية ولا يعرفون شيئا عن النجوم المصريين باستثناء عمر الشريف موضحة أنهم تأثروا به كثيرا.

ووجهت الممثلة التركية سعدت إسيل أكوسى الشكر لمهرجان القاهرة السينمائى على حفاوة الاستقبال مؤكدة انها لم تتوقع ان تكون مشهورة فى مصر وانها تتمنى ان يكون هناك أعمال مشتركة بين مصر وتركيا.

وأعرب الممثل التركى مراد يلدريم عن سعادته بالتواجد فى القاهرة وبالحب الذى وجده فى عيون الجمهور المصرى موضحا انه اجتهد كثيرا لكى يقدم اعمالا ناجحة لينال هذا الحب.

وعن إمكانية وجود اعمال تركية مصرية مشتركة قال السفير التركى بالقاهرة انه ناقش هذا الموضوع مع وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى حيث بحث معه زيادة العلاقات الثقافية بين مصر وتركيا مشيرا إلى انه تعرف على المهندسين أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون واتفقا على ان يكون هناك تعاون بين البلدين خلال عام 2011.

يذكر ان الندوة شهدت حضورا لافتا لعدد كبير من طالبات الجامعة اللاتى قمن بالالتفاف حول الممثل مراد يلدريم والتقطن معه الصور التذكارية. 

الأربعاء العرض الأول ل {ميكرفون} بمهرجان القاهرة

يقام يوم الأربعاء القادم العرض الأول لفيلم «ميكروفون» فى بلده بعد جولة طويلة قام بها الفيلم فى عدد من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته فى العديد من المهرجانات وسيقام العرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى حيث يشارك الفيلم فى المسابقة العربية والتى يتنافس فيها مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربى.

يقول بطل الفيلم خالد أبو النجا «انتظر رد فعل الجمهور على الفيلم والذى أعتبره من الأفلام المهمة التى قدمتها خلال مشوارى الفنى خاصة وان الفيلم يؤكد ان هناك دائما أملا.. حتى وان كان تحت الأرض!.. مع ان شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى ان الجذورِ تحت الأرض، مصيرها المحتوم ان تدفع بفروع البنت إلى السماء.. إلى النور..!!.

وأكد المخرج أحمد عبد الله السيد ان الفيلم قد حقق حالة من الاستمتاع لكل من شاهده فى العديد من الدول من لندن إلى فانكرفر واستوكهولم وقرطاج غيرها من الدول وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على أوتار لم تقدمها السينما من قبل».

وعلى الجانب الآخر يستعد الفيلم للمشاركة فى عدد آخر من المهرجانات منها مهرجانا دبى السينمائى الدولى ومهرجان وهران السينمائى وغيرها من المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام القادمة.

تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبد الله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود إلى الاسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرات مدينته الإسكندرية، باحثا عن حبيبته «منة شلبى» وترميم علاقته المتصدعة بوالده «د. محمود اللوزى» لكنه يكتشف ان عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندرية وعلاقته بوالده وصلت طريقا مسدودا واثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشبان وشابات منهم من يغنى الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق اسطح العمارات القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران.

تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العام الجديد ليروى قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعى من الجدير بالذكر ان فيلم ميكروفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب السكندرى وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للمثلين انفسهم.

ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم فى مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى.. كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقة هى: مسار اجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة مدير التصوير طارق حفنى لأول مرة ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.

الجمهورية المصرية في

06/12/2010

 

"الشوق" يركز علي الكآبة سوسن بدر تنفي التشابه بين "فاطمة" و"بدرة"

وليد شاهين 

فقر وجهل وانعدام للإرادة وفساد أخلاقي وضعف في نفوس الرجال المحطمة.. مشاهد وصور لا تكاد تخلو من فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر الذي يخوض ماراثون المنافسة داخل المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الرابع والثلاثين والذي أقيم العرض الخاص به الليلة الماضية وسط حضور جميع أبطال العمل وفي مقدمتهم سوسن بدر ومحمد رمضان وماهر سليم ومريهان ودعاء طعيمة.

أوضح المخرج خالد الحجر أنه اعتمد في إخراجه للفيلم علي إيقاع "البؤس" و"الكآبة" وتعذيب النفس" لكي يصل بالمشاهد إلي استشعار حقيقة المآسي التي يتعرض لها الكثير من الناس خاصة من يفقد ابنه أمام عينيه نظراً لعدم قدرته علي علاجه في الوقت الذي ينفق فيه الكثير من أبناء جلدته ومجتمعه الآلاف من الجنيهات علي الترف.

أكد الحجر أنه ركز في معالجته للفيلم علي الجانب الإنساني الذي يعيش فيه الكثير من الأسر في المناطق العشوائية في مصر.

حول الإنتقادات التي وجهت للفيلم من طول مدته والتي بلغت نحو ساعتين ودقيقتين أكد الحجر أن هذا له مبرراته الدرامية ولن يؤثر عليه تجارياً وسوف يطرح بالأسواق كما هو..

نفت الفنانة سوسن بدر التي جسدت دور الأم "فاطمة" أن يكون هناك أي تشابه بين هذا الدور وبين دورها في شخصية "بدرة" التي قدمتها في مسلسل "الرحايا" مع نور الشريف.

 

القناة الفرنسية الألمانية تشترط الجودة لتمويل أي عمل سينمائي

كتبت- فاطمة كريشة:

أقيمت علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة عن سياسة الإنتاج المشترك قناة "ARTE" الفرنسية.

واستضافت الندوة المخرج يسري نصر الله وريمي بورا السكرتير العام للسينما في قناة "ARTE" الفرنسية.

تحدث في بداية الندوة المخرج يسري نصر الله عن دور قناة "ARTE" الفرنسية في المشاركة في إنتاج بعض الأعمال السينمائية ذات السيناريوهات الجيدة.

أضاف: لي تجارب متعددة في التعامل مع هذه القناة الفرنسية في إنتاج أعمالي مثل فيلم "سرقات صيفية" وكذلك معظم أفلامي والتي تم إنتاجها بمشاركة قناة "ARTE" التي يبلغ رصيد إنتاجها للأفلام حتي الآن 500 فيلم. 

"الأب والغريب" و"رصاصة طائشة" في المهرجان.. اليوم

يقام في الثالثة عصر اليوم علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي ندوة بعنوان "تأثير قرصنة الأفلام" علي صناعة السينما يشارك فيها الفنانة إسعاد يونس ود. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ود. خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما وبينواه جينس السكرتير العام للاتحاد الدولي للمنتجين.

من ناحية أخري تشتمل عروض مهرجان القاهرة اليوم الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" بدار عرض نايل سيتي بطولة عمرو واكد وذلك في حفلة الثانية عشرة ظهراً وفيلم "الشقيق" من فنزويلا في التاسعة والنصف مساء بنفس دار العرض.

وفي مركز الإبداع بدار الأوبرا يعرض في السادسة مساء الفيلم اللبناني "رصاصة طائشة" وفي نفس القاعة يعرض أيضاً في التاسعة مساء الفيلم الايطالي "المقامر وفساتين الزفاف" وفي سينما كوزموس يعرض في السابعة مساء اليوم الفيلم الروماني "لو لم تمت البذور".

كما يعرض في التاسعة والنصف مساء اليوم بنفس دار العرض فيلم "لوحة جدارية" من الأرجنتين.

قررت إدارة المهرجان إعادة عرض الفيلم الانجليزي "عام آخر" والذي عرض في حفل الافتتاح في حفلة التاسعة والنصف مساء يوم الخميس القادم بدار عرض سينما نايل سيتي.

وبناء علي رغبة رواد مهرجان القاهرة السينمائي قررت إدارة المهرجان أيضاً إعادة عرض الفيلم الأمريكي "مسلم" في الثالثة والنصف عصر اليوم بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة.

المساء المصرية في

06/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)