حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ـ 2010

جائزة التحكيم الخاصة محجوزة مقدما للفيلم المصري

احتكارها عادة لم يقطعها مهرجان القاهرة السينمائي والسينما العربية محرومة منها

القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من كمال القاضي

امكانية البحث عن فيلم روائي طويل يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هي دائما العائق الاكبر امام اللجنة العليا المكون اعضاؤها من صفوة السينمائيين والكتاب والنقاد، فلم تتوافر الفرصة الحقيقية امامهم لاختيار فيلم مناسب يكون عنوانا للبلد الذي يقام المهرجان على ارضه منذ اكثر من ثلاثين عاما، وهذا بالطبع ليس عيبا في اللجنة ولا نقصا في قدراتها الفنية.

وانما ذلك ما يسفر عادة عن مرض مزمن استوطن في جسد السينما المصرية بعد اهمالها للقضايا الاساسية وانشغالها بالربح والنظر فقط الى شباك التذاكر، ولا عجب فهذه النتيجة متوقعة طالما ان الشركات الانتاجية الكبرى لم تعد تثق في عدالة لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية وباتت تفضل عرض الافلام بدور العرض الانتاجية ضمانا للايرادات، عملا بمنطق 'عصفور في اليد' ومن ثم تضيع الفرصة على ما يعرض تجاريا من افلام في دخول ماراثون المهرجانات، لان اللوائح تقضي بعدم عرض ما يشارك في المسابقة الرسمية بأي مهرجان بالاسواق التجارية، وهنا تظهر الازمة وتتجدد سنويا ويظل المهرجان في انتظار الانتاج الجديد حتى اللحظات الاخيرة قبل انطلاق الدورة وبداية السباق، والى ان يهتدي المعنيون بالامر لاختيار الفيلم المناسب تكون الفضيحة قد ملأت كل الارجاء وتناقلت الصحف والفضائيات خبر صعوبة العثور على فيلم مصري للمشاركة ولو من قبيل الوجود فقط، وفور العثور على الفيلم تكون جائزة لجنة التحكيم الخاصة محجوزة بعد ان صارت تقليدا ومخرجا سهلا من مطب المنافسة الشرسة مع افلام عالمية مصروف عليها بسخاء، ولا يفضل اصحابها ايرادات الشباك على شرف الجوائز.

المضحك في هذا ان ما وصل لادارة المهرجان ممثلا للسينما المصرية فيلم واحد سيشارك في مسابقة افلام الديجيتال اسمه 'الباب' تبلغ ميزانية انتاجه 500 جنيه مصري فقط لا غير، وهو من اخراج وانتاج طبيب الجهاز الهضمي واخصائي المناظير محمد عبد الحافظ، غير انه صاحب القصة والسيناريو ايضا وجميع الابطال من اقاربه واصدقائه، وهذا ما يدلنا على سر تواضع الميزانية وانخفاضها الى ما هو اقل من الحد الادنى لطباعة وتحميض فيلم فوتوغرافيا، اظن ان المأساة جلية وغنية عن اي تفسير وتنذر باستمرار الازمة لسنوات اخرى قادمة اذا ما تدخلت الدولة لانقاذ الصناعة السينمائية من الانهيار ومن 'باب' السينما المصرية 'الى مدينة الحياة' الاماراتية تعقد المقارنة التلقائية، فالاخير هو عنوان الفيلم الاماراتي المشارك بالفعاليات القادمة بالقاهرة، وتكمن اهميته في انه التجربة الاماراتية الاولى انتاجا واخراجا وكتابة وصاحبها هو المخرج والسيناريست علي مصطفى خريج 'لندن فيلم سكول'، بدأ حياته السينمائية بمشروع التخرج 'تحت الشمس' وفاز عنه بجائزة افضل فيلم اماراتي عام 2007، يحاول علي مصطفى في فيلمه الثاني 'مدينة الحياة 'التعرض لقضية تعدد الثقافات والتأثيرات المترتبة عرقيا وثقافيا، ويعكس الفيلم مؤشرا ايجابيا يتمثل في صعود اسهم الفن السابع بين الفنون الاخرى بدولة الامارات، حيث اتساع دائرة المشاهدة الجماهيرية والاشتباك مع الواقع ومحاولة طرح ما يمكن ان يكون محظورا، وهذا في حد ذاته نقلة نوعية تحسب للسينما والسينمائيين بالمحيط العربي، وما يضاف لهذا المفهوم نراه كذلك في الفيلم البحريني 'حنين' الذي يعرج على ذات القضايا السياسية الانسانية، اذ يعيد مجددا مناقشة اولويات المواطن العربي واحتياجاته الاساسية من حرية وامن وسلام، في اطار فلسفي يتضافر فيه الهم الخاص بالهم العام في ضوء المستجدات الراهنة على الصعيد الاقليمي والعالمي.. 'حنين' هو تجربة متميزة للمخرج حسين الحليبي والابطال خالد فؤاد وهيفاء حسين وعلي العزيز، وترتبط وحدة الفن السينمائي بوحدة الهم الاجتماعي العربي في مختلف الاقطار فنلحظ تشابها واضحا في القضايا والافكار بين السينما التونسية متمثلة في فيلم 'اخر ديسمبر' ونظيراتها السابقات المذكورات سلفا، المصرية والاماراتية والبحرانية، فآخر ديسمبر للمخرج معز مكون والمقرر عرضه داخل المسابقة العربية بالدورة '34' يشير لعزلة ونفي المواطن البسيط المنتمي للطبقة دون المتوسطة ويبرز مساوئ العزلة على الشخصية التونسية وانعكاساتها على الوطن ككل، مؤكدا ان كل ما يؤثر سلبا على الفرد ينسحب ايضا على المجموع ويشكل ملامح مأساته، ومن المأساة تنطلق السينما العراقية في الحديث عن الانهيارات التي شهدها العراق منذ سقوط بغداد وحتى الان، من خلال اربعة افلام تعد الاهم من بين الافلام العربية، حيث يعرض فيلم 'متشابك باللون الازرق' للمخرج حيدر رشيد الوانا من غربة شاب عراقي يعيش في العاصمة البريطانية لندن، فاقدا للاهل والولد والصديق والحبيبة تسيطر عليه نوازع الضياع والفشل ويمضي ايامه ولياليه في التسكع في الشوارع غير مستقر في مأوى او بيت، وهنا يكون البطل فلاح هاشم نموذجا للشخصية العراقية وممثلا لقطاع كبير من ابناء العراق الشقيق، فيلم اخر بعنوان 'حتى خيالات المأتة' من اخراج حسن علي يستخدم لغة الاسقاط السياسي في التعبير عن استباحة الوطن والارض والعرض من اسراب الغربان التي حطت فوق تراب العراق واتلفت الزرع واكلت المحصول وتسببت في مجاعة وخلقت كارثة انسانية، غير ان فيلما بعنوان 'ابن بابل' للمخرج محمد الدراجي وبطولة بشير الماجد يناقش قضية المفقودين العراقيين عبر الحروب، وقد دعا المخرج في سياق تبنيه لقضية المفقودين لحملة للتقدم بمليون توقيع من اجل الالتماس بفتح التحقيق حول القضية ذاتها من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية.. تبدأ احداث الفيلم بعد اسبوعين من وقوع الرئيس صدام حسين في الاسر الامريكي، ابن بابل حصل على جائزتين من مهرجان برلين السينمائي كما حصل على جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للابداع السينمائي، بالاضافة الى ترشيحه لجائزة الاوسكار كافضل فيلم اجنبي، يأتي الفيلم العراقي الثالث 'ضربة البداية 'للمخرج شوكت كوركيش متواصلا مع نفس النغمة السياسية التي ترصد الواقع العراقي من زوايا مختلفة، فهذا الفيلم يتخذ من المصطلح الرياضي 'ضربة البداية' عنوانا له ليربط بين لعبة كرة القدم ولعبة الحرب التي يكون الفائز فيها هو صاحب ضربة البداية وفق القراءة التحليلية المنصوص عليها بالسيناريو وموثقة من المخرج، فمعطيات الحرب وبراهينها ونتائجها تشبه الى حد كبير معطيات ونتائج اللعبة الكروية الشهيرة، ونقصد هنا ليس من قبيل الدعاية للفيلم بالطبع انه حصل على مجموعة من الجوائز الدولية والعالمية من بينها جائزة افضل فيلم روائي شرق اوسطي طويل بالدورة العاشرة لمهرجان بيروت السينمائي، تسعة افلام اخرى يتاح مشاهدتها من خلال القسم الرسمي خارج المسابقة بعضها عرض العام الماضي 2009 والبعض الاخر عرض العام الحالي 2010، الافلام التسعة هي ما وقع عليها الاختيار كأهم انتاج سينمائي على مستوى العالم، من بينها الفيلم البريطاني 'عام اخر' اخراج مايك لي، و'نسخة طبق الاصل' انتاج فرنسي ايطالي مشترك للمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، ويمثل هذا الزخم السينمائي تنوعا فنيا ينفرد به مهرجان القاهرة السينمائي، ولكنه بالقطع لا يغنيه عن السعي الدؤوب لحل ازمة السينما المصرية وضرورة العثور على فيلم يمثلها في الدورة الرابعة والثلاثين حيا او ميتا فليس بالافلام الاجنبية وحدها تقام المهرجانات وتوزع الجوائز حتى وان احتكرنا جائزة لجنة التحكيم.

القدس العربي في

11/11/2010

 

135 فيلما من 69 دولة في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور ريتشارد غير وجولييت بينوش

القاهرة - د ب أ: أعلن عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة 135 فيلما من 69 دولة، بينها 12 دولة عربية، في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان التي تفتتح فعالياتها في اليوم الأخير من الشهر الجاري وتستمر 9 أيام متصلة.

وقال أبو عوف في المؤتمر الذي عقد مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية، إن مهرجان القاهرة السينمائي باعتباره المهرجان العربي الوحيد في القائمة الدولية يستضيف عددا من النجوم العالميين، بينهم الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش ونجمة كوريا الجنوبية الأولى يون جونجهي والهنديان سيلينا جيتلي وعرفان خان.

ويهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمي الفنانين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق، بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما، ويكرم 3 سينمائيين مصريين، هم صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مرزوق، إضافة إلى 3 سينمائيين مصريين مغتربين، هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبد الله.

وأضاف أن المهرجان يواجه هذا العام أزمة بسبب تزامن فعالياته مع بداية موسم عيد الأضحى السينمائي، الذي يضم أفلاما لنجوم كبار تشغل كل دور العرض المصرية، وأن المهرجان حاول جاهدا إيجاد بدائل حقيقية لعرض أفلامه في دار الأوبرا المصرية وغيرها، مشيرا إلى العمل على دراسة إنشاء مقر خاص بالمهرجان يستضيف عروضه سنويا.

وقال أبو عوف، ردا على سؤال حول اتهام المهرجان باستضافة سينمائيين إسرائيليين، إن فكرة التطبيع غير واردة من الأساس في مهرجان القاهرة السينمائي على مدار تاريخه، وإنه شخصيا لا يسمح بوجود إسرائيليين أو شخصيات تحوم حولها شبهات.

مضيفا: 'سواء كنت رئيسا للمهرجان أم لا فإنني لن أسمح بحدوث ذلك، طالما بقيت حيا لأننا في مصر لا نقبل التطبيع الفني مع إسرائيل'، على حد قوله.

وفي ما يخص تزامن المهرجان مع انتخابات البرلمان المصري وتأثيرها عليه، قال أبو عوف إنه يدرك جيدا صعوبة الأمر، خاصة أن العملية الانتخابية لها أثرها على الشارع المصري، مشيرا إلى صعوبة تفادي الأمر كون المهرجان دوليا وملتزما بموعد محدد من قبل منظمة المهرجانات الدولية، وبالتالي لا يملك أحد تغيير موعده لأي سبب.

وكشف رئيس المهرجان في المؤتمر الصحافي أن فيلم الافتتاح لم يتم الاستقرار عليه بعد، وأن ثلاثة أفلام مرشحة، من أبرزها الفيلم المصري المستقل 'حاوي' للمخرج إبراهيم البطوط.

ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا، بينهم من مصر المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.

وتضم المسابقة 16 فيلما من دول مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا والفلبين والأرجنتين وبولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وايرلندا، وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري 'الشوق' للمخرج خالد الحجر.

ويرأس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية، وتضم في عضويتها الممثل المصري فتحي عبد الوهاب والممثل السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.

وتضم تلك المسابقة 11 فيلما هي من مصر 'الشوق' لخالد الحجر و'الطريق الدائري' لتامر عزت و'ميكروفون' لأحمد عبد الله و'آخر ديسمبر' للتونسي معز كمون و'الجامع' للمغربي داوود أولاد سياد و'حنين' للبحريني حسين الحليبي و'مرة أخرى' للسوري جود سعيد، ومن العراق 'حي خيالات المآته' لحسن علي و'ابن بابل' لمحمد الدراجي، ومن لبنان 'شتي يا دني' لبهيج حجيج و'رصاصة طائشة' لجورج هاشم.

بينما يرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال وتضم 7 أعضاء، بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

وقرر المهرجان إلغاء تقليد ضيف الشرف السنوي بدءا من العام الحالي، بينما ينظم قسما جديدا بعنوان 'مصر في عيون سينما العالم' يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية، كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة، يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات، وقسما للأفلام الأفريقية، وقسما للسينما التركية الجديدة، وقسما للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.

ويعقد مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الندوات خلال فعالياته، بينها ندوة بعنوان 'حماية تراث السينما المصرية' وأخرى بعنوان 'السينما الأفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين' و'السينما التركية الجديدة' و'تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما'.

القدس العربي في

12/11/2010

 

«الطريق الدائري» في مسابقة الفيلم العربي بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب ايه رفعت 

أوشك المخرج «تامر عزت» علي الانتهاء من مراحل الميكساج لفيلمه الروائي الأول «الطريق الدائري»..وأكد تامر أنه يجري محاولاته للانتهاء من طباعة نسخ الفيلم لكي يلحق بالعرض في مسابقة الأفلام العربية في الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الذي يقام في الفترة من 30 نوفمبر إلي 9 ديسمبر المقبل.

أوضح تامر أنه بدأ في تحضير الفيلم منذ أواخر عام 2009 وكان يضطر إلي تأجيل بعض المشاهد الخارجية ليتم تصويرها في طقس شتوي مليء بالغيوم.. وقد قام بتصوير الفيلم بالكامل داخل مدينة القاهرة وفي شوارع محددة مثل الطريق الدائري وشارع فيصل وبعض المستشفيات الخاصة.. حيث تدور أحداث الفيلم حول كاتب صحفي يقوم بكشف فساد عدد من رجال الأعمال خاصة في مجال الغسيل الكلوي والفلاتر الخاصة بهذه العمليات.

فيلم «الطريق الدائري» بطولة نضال الشافعي وفيدرا وعبدالعزيز مخيون وسامية أسعد وحمدي هيكل وسيد رجب ورمضان خاطر، وتدور أحداثه حول صحفي يدعي «عصام نور الدين» الذي يجسده نضال الشافعي يبحث في تجاوزات أحد رجال الأعمال الذين يصنعون فلاتر غسيل الكلي ويحاول إنقاذ ابنته من مرض الفشل الكلوي.. ومن إنتاج شركة كولاج فيلم لصاحبها إيهاب أيوب الذي يتفاوض حاليًا مع عدد من شركات التوزيع السينمائية ليتم توزيع الفيلم بدور العرض قريبًا.

روز اليوسف اليومية في

12/11/2010

 

 

70 دوله تشارك فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب جمال النجار 

أعلن الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مؤتمر صحفي مساء يوم الخميس ان المهرجان سيتم افتتاحه في دار الاوبرا المصرية يوم 30 نوفمبر الجاري بفيلم لم يتحدد حتى الآن.

وتشارك فيه  أفلام من 70 دولة

وقال ان الافتتاح رشحت له ثلاثة أفلام منها (حاوي) للمخرج المصري ابراهيم البطوط والفائز بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي السنوي في دورته الثانية.

وأضاف ان ادارة المهرجان سوف تستقر على فيلم الافتتاح خلال أيام.

وقال إن المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة يتنافس فيها 16 فيلما تمثل تركيا والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا وبولندا وسويسرا والفلبين والارجنتين وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وايرلندا ومصر التي يمثلها فيلم (الشوق) لخالد الحجر. وتخلو هذه المسابقة من أفلام لدول عربية أخرى.

ولكن الافلام العربية تتنافس في المسابقة الدولية لافلام الديجيتال التي تضم 16 فيلما تمثل أمريكا واليابان وايطاليا وأوغندا وبولندا وتايلاند والمجر وهولندا وبريطانيا والفلبين وجنوب افريقيا ونيجيريا والصين اضافة الى الفليم العراقي (متشابك بالالوان الطبيعية) لحيدر رشيد والفيلم المصري (الباب) الذي قام ببطولته أشخاص عاديون من أقارب ومعارف مؤلف الفيلم ومخرجه محمد عبد الحافظ.

وقال المهرجان في وقت سابق ان عبد الحافظ طبيب بمستشفى قصر العيني وتخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 2003 وحصل هذا العام على درجة الماجستير في أمراض الجهاز الهضمي والكبد. وان (الباب) أول عمل له في مجالي الاخراج والانتاج السنيمائي وانه قام أيضا بالمونتاج والتصوير الذي استغرق عاما كاملا بميزانية لا تزيد على 500 جنيه مصري

أما مسابقة الافلام العربية التي تمنح جائزتين كل منهما 100 ألف جنيه مصري لافضل فيلم وأفضل سيناريو فيتنافس فيها 11 فيلما هي (اخر ديسمبر) للتونسي معز كمون و(الجامع) للمغربي داود أولاد سياد و(حنين) للبحريني حسين الحليبي و(مرة أخرى) للسوري جود سعيد ومن العراق (حي خيالات الماتة) لحسن علي و(ابن بابل) لمحمد الدراجي ومن لبنان (شتي يا دني) لبهيج حجيج و(رصاصة طائشة) لجورج هاشم.

وتشارك في هذه المسابقة ثلاثة أفلام من مصر هي (الشوق) لخالد الحجر و(الطريق الدائري) لتامر عزت و(ميكروفون) لاحمد عبد الله والحاصل على جائزة التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج.

والمهرجان الذي يستمر تسعة أيام ينظم قسما عنوانه (مصر في عيون سينما العالم) يتضمن 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية وأقدمها الفيلم البريطاني (قيصر وكليوباترا) انتاج عام 1946. ويضم هذا القسم أفلاما منها الامريكي (وادى الملوك) والكنديان (وقت القاهرة) و(البحث عن ديانا) والايطالي (نفرتيتى ملكة النيل) ومن بريطانيا (اليقظة) (طريق القاهرة) و(المريض الانجليزي) الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.

ويشارك في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب 1988 هما (بداية و نهاية) 1993 لارتورو ريبشتاين و(زقاق المدق) الذي أخرجه جورج فونس عام 1995 وشاركت في بطولته سلمى حايك.

وينظم المهرجان قسما للافلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.

وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وافريقية ودولية منها (مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والاسطورة) و(حماية تراث السينما المصرية) و(السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين) و(السينما التركية الجديدة) و(تأثير قرصنة الافلام على صناعة السينما).

وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو الفائز في (ملتقى القاهرة السينمائي) وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم الى الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من انتاج وتوزيع واخراج قبل اعلان السيناريو الفائز.

وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو أوستين والمنتج والسينارست الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي.

ويكرم المهرجان ثلاثة سينمائيين مصريين هم مدير التصوير رمسيس مرزوق والممثلتان ليلى علوي وصفية العمري.

وقال أبو عوف في المؤتمر الصحفي ان هناك مكرمين أجانب "وتأكد للمهرجان حضور الممثل الامريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش" الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان عن فيلم أخرجه الايراني عباس كياروستامي بعنوان (نسخة طبق الاصل) وسيعرض بالمهرجان ضمن أربعة أفلام لها.

وتهدى الدورة الجديدة الى اسمي الممثلين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

أخبار مصر في

12/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)