حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي ـ 2010

ثقافات / سينما

أنزور: الفلم السوري لا يستحق جائزة بمهرجان دمشق

عامر أصدر المخرج السوري بياناً وصلت لإيلاف نسخة عنه كشف فيه سبب إنسحابه من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق السينمائي الأخير و قال المخرج السوري نجدت أنزور إنه انسحب مع المخرجة المصرية ساندرا نشأت من اللجنة معترضاً على النتائج، وعلى تعامل رئيس اللجنة، واحتجاجاً على تصرفات رئيس لجنة التحكيم التي تسيء للمهرجان ودفاعاً عن المهرجان وإدارته التي لم تسع ولم تعمل للحصول على أي جائزة بدون حق.

واضاف المخرج انزور "اختاروا رئيس لجنة ليس لديه مصداقية، وفوجئت به إدارة المهرجان نفسها، وهو قد تعامل معنا منذ اليوم الأول بدكتاتورية وممارسة غير اخلاقية فاخترنا أنا وساندرا الانسحاب".

وأشار أنزور أنه منذ اليوم الأول لعمله في مشاهدة الأفلام كان هم رئيس اللجنة إعطاء جائزة للفلم السوري كي يرضي إدارة المهرجان، ولم يدرك رئيس اللجنة هذا أن سوريا لا تقبل أن تظهر بمظهر من يقيم مهرجاناً ليكرم أبنائه ويعطيهم الجوائز حتى لو كانوا لا يستحقونها، ولم يعرف إن جائزة سورية الحقيقية هي استضافتها للإبداع الأصيل وجائزة وتكريم كل ابتكار فني أو ثقافي مهما كانت جنسيته".

وأضاف المخرج السوري إن المصيبة الأكبر كانت حصر رئيس اللجنة لسوريا بمخرج معين وفيلم محدد حتى أنه لم يكمل مشاهدة الفيلم السوري الآخر، كاشفاُ أنه عند الوصول إلى توزيع الجوائز علا صوت رئيس اللجنة على الأعضاء ولم يبخل حتى بالسباب وعندما حاول رئيس المهرجان الأستاذ محمد الأحمد تهدئة الأمور طلب منه الخروج من القاعة ورفض تدخله وأصر على منح الفيلم السوري الذي يدافع عنه جائزة ما ضارباً عرض الحائط بآراء لجنة التحكيم متجاهلاً أن في المسابقة أفلاماً عربية وأجنبية تستحق الجائزة أكثر من الفيلم المتمسك به .

ودعا أنزور إلى وضع معايير واضحة للجنة تحكيم المهرجان في الدورات القادمة كي لا يكون التحكيم مزاجياً، مضيفاً "عمر السينما السورية 80 عاما، ومن الضروري أن نشجع السينما، ولكن إذا استحق الفيلم".

وأعلن أنزور اعتراضه على فوز الفيلم السوري "مطر أيلول" بالجائزة البرونزية قائلا "إن الفيلمين السوريين لا يستحقان جائزة، وكنت أفضل عليهما الكثير من الأفلام؛ الألماني والفرنسي والإسباني".

كذلك اعترض أنزور على مبدأ التعامل مع لجنة التحكيم الخاصة قائلا "إنها يجب أن تكون بالإجماع".

وأضاف "كنت حريصا من اليوم الأول أن نظهر بصورة حضارية، ولا نستجدي الجوائز، ولا يعني إذا كان المهرجان عندنا أن نحصل بالضرورة على جائزة ".

وضمت لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرئسها الروسي فلاديمير مينشوف، الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والتركي كيريم إيان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فرئسها المخرج السوري ريمون بطرس وضمت الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية بيرنيلي سكايدز غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.

كما ضمت لجنة تحكيم الأفلام العربية، التي رئسها الممثل السوري أسعد فضة، الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

إيلاف في

17/11/2010

أنزور متحفظ على نتائج مهرجان دمشق السينمائي

عبدالله الحسن- الدمام

أكدت مصادر مطلعة في كواليس مهرجان دمشق السينمائي الذي اختتم أعماله السبت لإيلاف أن عضوي لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة – المخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة المصرية ساندرا نشأت أبديا تحفظا على بعض نتائج المهرجان.

وكان من المقرر أن يعقد كل من أنزور ونشأت الأحد مؤتمرا صحفيا إلا أنهما لم يحضرا بعد حضور الصحفيين واكتفى موظف في المؤسسة العامة للسينما في سوريا بإخبار الصحافيين أن المؤتمر تم إلغاؤه.

وكشفت المصادر أن إلغاء المؤتمر جاء بضغوط من المسؤولين في وزارة الثقافة السورية بينما تناول البعض أن السبب يعود لسفر المخرجة ساندرا نشأت.

وانتهى المهرجان إلى فوز الفيلم الجزائري"الخارجون عن القانون"للمخرج رشيد بوشارب بذهبية المهرجان إضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.

فيما نال الجائزة الفضية الفيلم الإيراني"يرجى عدم الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب وذهبت البرونزية للفيلم السوري"مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

وحاز المخرج التركي ريها إيردم جائزة "مصطفى العقاد للإخراج" عن فيلمه "كوزموس" فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي"حياتنا"للمخرج دانييل لوشيتي.

كما نال الفنان الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل" ونالت الفنانة الألمانية غابرييلا ماريا شميد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم"مصففة الشعر".

ونوهت لجنة تحكيم الأفلام العربية بالفيلم السوري "حراس الصمت" للمخرج سمير ذكرى في إطار التوجه النبيل لاستفادة السينمائيين من الرواية العربية الجادة ونقلها إلى الشاشة الكبيرة.

يشار إلى أن الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي التي استمرت سبعة أيام ضمت 222 فيلماً روائياً طويلاً بينها 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً من 46 دولة عربية وأجنبية.

إيلاف في

15/11/2010

 

حول انسحابه من لجنة تحكيم «مهرجان دمشق السينمائي»

أنـزور: «لا تجـوز معاملتنـا كقـاصريـن...»

ماهر منصور/ دمشق :  

عشية إعلان نتائج جوائز «مهرجان دمشق السينمائي الدولي» الثامن عشر غادر المخرج السوري نجدة أنزور عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، غرفة اجتماعات اللجنة، التي كان من الممكن في حال بقائه فيها أن تشهد مشادات كلامية.

ومع إعلان جوائز المهرجان في الحفل الختامي التي أقيم مساء السبت الفائت، في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق، أعلن أن اثنين من أعضاء لجنة التحكيم (المخرج نجدة أنزور، والمخرجة المصرية ساندرا نشأت) رفضا التوقيع على نتائج اللجنة، وهما أحد طرفي الخلاف الناشب داخل غرفة الاجتماعات. ومع عدم صعود رئيس لجنة التحكيم الروسي فلاديمير منشوف الى منصة حفل توزيع الجوائز، علم أنه الطرف الثاني.

أما طبيعة الخلاف بين الطرفين، فهي ما كشف أنزور عته عبر مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في فندق «الشام» في دمشق. قام خلاله بتوزيع بيان صحافي، حصلت «السفير» أمس الأول على نسخة منه.. ويكشف أنزور فيه ميل رئيس لجنة التحكيم لمنح جائزة كبيرة للفيلم السوري «مطر الليل»، الأمر الذي فسره المخرج بمحاولة لإرضاء الجهات المنظمة للمهرجان، وهو «تصرف بريئة منه إدارة المهرجان ومنظميه، ويناقض القناعة السورية بأن جائزة سورية الحقيقية، هي في نجاحها باستضافة الإبداع الأصيل، وفي تكريمها لكل ابتكار فني أو ثقافي مهما كانت جنسيته» حسب البيان.

وقال مخرج «ما ملكت إيمانكم» إن «رئيس لجنة التحكيم لم يدرك أن سوريا لا تقبل أن تبدو كمن يقيم مهرجاناً بهدف تكريم أبنائه وإعطائهم الجوائز، حتى لو كانوا لا يستحقونها».

ونفى أن يكون موقفه هذا موقفاً من الفيلم السوري ـ موضوع الخلاف، فـ«أحقية هذا الفيلم السوري بالجائزة أو عدمها تتقرر قياساً الى مستوى الأفلام المنافسة له، وليس قياساً الى المصالح الشخصية الضيقة ومجاملات أهل البيت المضيف».

ولفت الى أنه إزاء التمسك بهذا المبدأ، لم يجد رئيس اللجنة سوى التصرف بأسلوب دكتاتوري وغير أخلاقي بحقنا (أنزور ونشأت)».

وأوضح أنزور «أن انسحابه ونشأت من المهرجان، جاء احتجاجاً على تصرفات منشوف، التي تشكل إساءة للمهرجان، ودفاعاً عن المهرجان وإدارته التي لم تسع للحصول على أي جائزة بدون وجه حق.. وقبل كل ذلك أضع انسحابي في خانة عملي مع زملائي وشعبي من أجل الارتقاء بالإبداع».

ودعا أنزور إلى «ضرورة التأني عند انتقاء أعضاء لجان التحكيم في المهرجان، ووضع معايير واضحة في عمل هذه اللجان كيلا يكون التحكيم مزاجياً»، مذكراً بأن «عمر السينما السورية بلغ ثمانين عاماً ولا يجوز لأي كان أن يعاملنا على أننا قاصرين نرضى ونفرح بجائزة لا نستحقها».

وفيما كان الفيلم السوري «مطر أيلول» مرشحاً لجائزة لجنة التحكيم الخاصة، الا أن هذه الجائزة، (بسبب عدم الإجماع) أحيلت لاحقاً الى الفيلم الإيطالي «حياتنا» الذي كان مرشحاً للجائزة البرونزية. فيما نال «مطر أيلول» الجائزة البرونزية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. ونال الفيلم السوري «حراس الصمت» تنويه لجنة تحكيم الأفلام العربية، لاعتماده على أصل روائي.

وعلمت «السفير» أن الجائزة الوحيدة التي حصل عليها إجماع هي الفيلم الجزائري «الخارجون عن القانون».

من جهته، تناول مدير المهرجان محمد الأحمد في مؤتمر صحافي عقده أمس، الخلاف المذكور. ووصف أنزور «بالرجل المبدع الحر، الذي لم يرض بإملاءات رئيس اللجنة».

وأضاف ممازحاً الصحافيين أن «كل من أنزور ورئيس اللجنة نزقين».

السفير اللبنانية في

16/11/2010

 

أنزور: سوريا لا تقيم مهرجاناً لتمنح أبناءها جوائز لا يستحقونها

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

المخرج السوري ينسحب من لجنة تحكيم الفيلم الطويل في مهرجان دمشق السينمائي، ويتهم رئيسها بالإساءة للفن السوري.

قال المخرج السوري نجدت أنزور إنه انسحب مع المخرجة المصرية ساندرا نشأت من لجنة تحكيم الفيلم الطويل في مهرجان دمشق السينمائي معترضا على النتائج، وعلى تعامل رئيس اللجنة مع أعضائها.

واضاف "اختاروا رئيس لجنة ليس لديه مصداقية، وفوجئت به إدارة المهرجان نفسها، وهو قد تعامل بطريقة "غلط مع الناس (...) فاخترنا أنا وساندرا الانسحاب".

ومنح المهرجان جائزته الذهبية في دورته الثامنة عشر للفيلم الجزائري "خارج عن القانون" للمخرج رشيد بو شارب الجائزة الذهبية، كما نال الفيلم ذاته جائزة أفضل فيلم عربي.

وحاز الفيلم الإيراني "الرجاء عدم الإزعاج" للمخرج محسن عبد الوهاب الجائزة الفضية، وحل الفيلم السوري "مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد في المرتبة الثالثة حائزا الجائزة البرونزية.

أما الفيلم السوري الثاني في المسابقة وهو بعنوان "حراس الصمت" المأخوذ عن رواية للأديبة غادة السمان، ومن إخراج سمير ذكرى فحظي بتنويه لجنة تحكيم الأفلام العربية.

وأعلن أنزور اعتراضه على فوز فيلم "مطر أيلول" بالجائزة البرونزية قائلا "إن الفيلمين السوريين لا يستحقان جائزة، وكنت أفضل عليهما الكثير من الأفلام؛ الألماني والفرنسي والإسباني".

وأضاف "كنت حريصا من اليوم الأول أن نظهر بصورة حضارية، ولا نستجدي الجوائز، ولا يعني إذا كان المهرجان عندنا أن نحصل بالضرورة على جائزة".

وقال إن "جائزة سوريا هي استضافتها للإبداع الأصيل وجائزة سوريا هي في تكريمها لكل ابتكار فني أو ثقافي مهما كانت جنسيته".

وأضاف "لم يدرك رئيس اللجنة هذا أن سوريا لا تقبل أن تظهر بمظهر من يقيم مهرجاناً ليكرم أبنائه ويعطيهم الجوائز حتى لو كانوا لا يستحقونها".

وقد ذهبت جائزة "مصطفى العقاد للاخراج" للفيلم التركي "كوزموس" للمخرج ريها ايردم. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت للفيلم الإيطالي "حياتنا" للمخرج دانييل لوشيتي.

ونال الروماني جورج بيستيرينو جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل"، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة للألمانية غابرييلا ماريا شميد عن دورها في فيلم "مصففة الشعر".

وقال أنزور "المصيبة الأكبر أن رئيس اللجنة هذا حصر سوريا بمخرج معين وفيلم محدد حتى أنه لم يكمل مشاهدة الفيلم السوري الآخر وهذا ما جعلنا نحس أنه يعتدي على معنى الفن السوري بحصره بعمل واحد وبشخص تربطه به علاقة ما".

وأضاف "عمر السينما السورية 80 عاما، ولا يجوز لأي كان أن يعاملنا على أننا قاصرين نرضى ونفرح بجائزة لا نستحقها".

كذلك اعترض أنزور على مبدأ التعامل مع لجنة التحكيم الخاصة قائلا "إنها يجب أن تكون بالإجماع".

ومن بين 98 فيلما، هي الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة الفيلم القصير، فاز الفيلم البلجيكي "الأرجوحة" لكريستوف هيرمانز بذهبية الفيلم القصير، والفيلم السلوفاكي "حجارة" لكاتارينا كيريكيسوفا بالجائزة الفضية، أما الفيلم التونسي "موجة" لمحمد عطية فقد فاز ببرونزية الفيلم القصير.

وضمت لجنة تحكيم الفيلم الطويل التي يرئسها الروسي فلاديمير مينشوف، الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والتركي كيريم إيان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فرئسها المخرج السوري ريمون بطرس وضمت الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية بيرنيلي سكايدز غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.

كما ضمت لجنة تحكيم الأفلام العربية، التي رئسها الممثل السوري أسعد فضة، الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

وكان مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر افتتح في دار الأوبرا السورية في السابع من الشهر الجاري واستمر حتى الثالث عشر منه، وضم الى جانب المسابقات عددا من التظاهرات وهي "البرنامج الرسمي"، وتضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر التي احتوت على 13 فيلما من أعماله، وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج أمير كوستوريتسا، وتظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" والتي ضمت 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى، وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدنماركية.

ميدل إيست أنلاين في

14/11/2010

 

دمشق السينمائي ينصف 'خارجون على القانون' بالذهب

دمشق – من رضاب فيصل نهار 

فيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب يفوز بالجائزتين الذهبيتين عن فئتي الأفلام العربية والعالمية.

فاز فيلم "خارجون على القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب بالجائزتين الذهبيتين عن فئتي الأفلام العربية والعالمية في الدورة الـ18 لمهرجان دمشق السينمائي الدولي.

وذهبت الميدالية الفضية إلى الفيلم الإيراني "يرجى عدم الإزعاج" وحصل على الميدالية البرونزية الفيلم السوري "مطر أيلول" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد.

وقالت صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر الاثنين إن بعض النقاد اعتبروا أن مهرجان دمشق السينمائي الدولي انتصر لفيلم "خارجون عن القانون"، عن استحقاق، بعد أن خرج خالي الوفاض من الدورة الأخيرة لمهرجان كان، على خلفية اللغط والانتقادات الكبيرة اللاذعة التي تعرض لها من طرف اليمين الفرنسي خاصة، الذي شن حملة واسعة عليه في بعض الصحف الفرنسية، ونزلت بعض القوى اليمينية إلى الشارع في مظاهرات ضد عرض الفيلم أمام صالة عرض مهرجان كان، رفضا لمحتواه التاريخي، واعتبروه "مهينا لفرنسا".

وتم توزيع جوائز الأفلام الطويلة وفيها نال جائزة أفضل ممثل، الممثل الروماني جورج بتيسروني عن دوره في فيلم "إذا أردت أن أصفر فسأفعل"، وحصلت الممثلة الألمانية غابرييلا ماريا شمايلي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الألماني "مصففة الشعر"، لكنها لم تكن موجودة لتستلم الجائزة فتسلمتها بدلاً عنها مخرجة الفيلم التي صعدت إلى الخشبة وقالت للجميع بأنها مصابة بمرض السرطان وحضورها المهرجان ولقاؤها ضيوفه أعطاها بعضاً من الحياة.

أما في فئة الأفلام القصيرة، فقد حصل على الجائزة الذهبية الفيلم البلجيكي "الأرجوحة"، والفضية للفيلم السلوفاكي "حجارة" والبرونزية للفيلم التونسي "موجة".

وذهبت جائزة المخرج السوري مصطفى العقاد لأفضل إخراج إلى المخرج إيريها إيرود عن الفيلم التركي "كوزموز"، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الإيطالي "حياتنا".

وتم التنويه أيضاً إلى جائزة فيلم "حراس الصمت" للمخرج السوري سمير ذكرى، لتناوله سيناريو رواية عربية وقد تسلم جائزته بطلة الفيلم الممثلة نجلاء خمري.

وقد كرم المهرجان عددا من ضيوفه ومن بينهم الممثلة المصرية نبيله عبيد.

هذا وقد اختتمت مساء السبت في دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات المهرجان.

وأحيت فرقة الرقص السورية "إنانا" الحفل بمسرحية غنائية راقصة تحكي قصة صلاح الدين والقدس، وقد قام بالتمثيل فيها إلى جانب أعضاء الفرقة كل من الفنانين السوريين عبد الحكيم قطيفان، حسام الشاه، رامز أسود، عبير شمس الدين وآخرون.

ميدل إيست أنلاين في

15/11/2010

 

مصطفى العقاد يلتقي قاتله في 'آخر 15 ثانية'

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

مسرحية كندية تتخيل حوارا بين انتحاري يريد الموت بلا ثمن وفنان يريد عمرا لينجز فيلما لصالح الإسلام.

المخرج السينمائي السوري العالمي مصطفى العقاد، الذي قضى في حادث تفجير إرهابي في أحد فنادق عمان العام 2005 سيجد نفسه في مواجهة قاتله الانتحاري العراقي وزوجته ساجدة الريشاوي التي تقبع الآن في أحد السجون الأردنية، وهي مواجهة مسرحية افتراضية يبدو أنها تحدث في الشريط الأخير الذي يراه المرء في لحظات ما قبل الموت، في "آخر خمس عشرة ثانية" من حياة القاتل والقتيل.

تبدأ مسرحية "آخر خمس عشرة ثانية" مع لحظة وقوع الانفجار، ثم تعود لاستعراض حياة القاتل، والمسرحية هنا تستخدم اسمه الحقيقي رواد، كما تستعرض حياة الضحية العقاد.

تعرض المسرحية لبداية مسيرة المخرج الحلبي مسافرا إلى نيويورك ببضعة دولارات، ثم أفلامه في سلسلة "الهالوين" وسواها، وصولا إلى أفلامه عن عمر المختار و"الرسالة"، وثم تحضيره لمشروعه الذي رحل قبل إنجازه وهو فيلمه عن صلاح الدين الايوبي، وصولا إلى مواعدة ابنته ريما التي جاءت من بيروت لتقابله في عمان، وكتب أن تقضي معه في التفجير الانتحاري.

أما الانتحاري رواد فيقدمه العرض على أنه ولد في بغداد في ظل الحرب، مات أبوه قبل أن يولد، سجنه صدام حسين، ثم تعرض لظلم القوات الأميركية.

الأهم في العرض، وهو باللغة الانكليزية، الحوار الذي يدور بين الشخصيتين، القاتل والعقاد، الأول الذي يريد أن يموت بلا ثمن والثاني الذي يريد عمرا ووقتا لينجز فيلما عن صلاح الدين.

وقال المخرج الكندي، اللبناني الأصل، مجدي بو مطر لدى سؤاله عن الواقعي والمتخيل في هذا العرض الذي كتب بشكل جماعي وطوره غاري كيركهام "المسرحية كلها متخيلة، لكنها تنطلق من شخصيات حقيقية".

وأضاف "المونولوج الأول الذي تقوله ساجدة هو التوثيق الوحيد في العرض، وهو مأخوذ من اعترافاتها التي بثها التلفزيون".

وتروي ساجدة الريشاوي (تؤديها الممثلة بام باتيل) كيف جاءت يوم الخامس من تشرين الثاني من العراق إلى عمان مع زوجها، وتتابع بالتفصيل كيفية ذلك.

ويستفيد العرض من إشاعة سرت حول الزوجين الانتحاريين، حسب المخرج، بأنهما تزوجا من دون أن يلتقيا جنسيا، كي يبني مشهدا حارا على الخشبة، حين تخلع الممثلة نقابها ليزنرها زوجها بحزام ناسف، وهنا يصبح المشهد مزيجا من العناق والاشتهاء الجنسي والرغبة بالموت.

وأشار إلى "سخرية المأساة، فالعقاد الذي عمل كي يقدم العرب والمسلمين بصورة مشرفة عالميا بوسائط السينما الهوليودية، يقتل لمجرد تواجده في المكان الخطأ".

ويصل بو مطر إلى القول بحذر "الكل يتحمل مسؤولية مقتل العقاد، حتى أفلام الرعب والعنف التي عملها العقاد".

ويجري عرض المسرحية في كندا منذ العام 2008، وهي الآن تقوم بجولة بدأت من مهرجان المسرح الأردني، قبل دمشق، ثم تعرض قريبا في مسرح "دوار شمس" في بيروت.

ميدل إيست أنلاين في

15/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)