حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي ـ 2010

بمشاركة 54 دولة وتكريم نجوم عالميين

مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر ينطلق اليوم

السينما التركية ضيفة شرف

تنطلق الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي اليوم الاحد  في حفل افتتاح يقام في دار الأسد للثقافة والفنون وتستمر فعالياتها حتى الثالث عشر منه.

ويعرض المهرجان الذي يقام برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة السورية باقة أفلام من 46 دولة  وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة (24) فيلماً, وهي : إذا أردت أن أصفر فسأفعل (رومانيا), مصففة الشعر (ألمانيا), على الممر (البوسنة), كوزموس (تركيا), كونفوشيوس (الصين), كيف أمضيت هذا الصيف (روسيا), لا تدعني أرحل (بريطانيا), سعادتي (ألمانيا , أوكرانيا,هولندا , روسيا), ما يخص شقيقها (اليابان), حياتنا (إيطاليا), ثعالب (سلوفينيا), الغواصة (الدانمارك), يرجى عدم الإزعاج (إيران), فينيزيا (فنزويلا), أميرة مونبنسييه (فرنسا), الزنزانة 211 (إسبانيا), الخارجون عن القانون (الجزائر), آخر ديسمبر (تونس), الجامع (المغرب), الوتر (مصر), عقارب الساعة (قطر), ثوب الشمس (الإمارات), ومن سورية سسيشارك فيلمان هما (مطر أيلول) للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد و(حراس الصمت) للمخرج سمير ذكرى.

المنافسات والتظاهرات

ويشترك في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة (93) فيلماً منها عشرة أفلام من سورية هي : (الفصول الأربعة, البحث عن أخت بيغلار, انفلوانزا, الاعتراف, سماوي, اثر الفراشة, أماكن وأسرار, شطرنج, الوصية الحادية عشر, الجوانية) إضافة لفيلم أوكرانيا سورية (صيف خريفي). وسيكون هناك (14) تظاهرة سينمائية, هي :تظاهرة البرنامج الرسمي (20) فيلماً, تظاهرة سوق الفيلم الدولي (29) فيلماً, تظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر(13) فيلماً, تظاهرة المخرج أورسون ويلز(9) أفلام, تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي (13) فيلماً, تظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت(14) فيلماً, تظاهرة المخرج الأمريكي دفيد لينش (9) أفلام, تظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا (9) أفلام, تظاهرة درر السينما الثمينة (11) فيلماً, تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما (10) أفلام, تظاهرة السينما التركية (10) أفلام, تظاهرة النجم الكبير مارلون براندو (23) فيلماً, تظاهرة النجمة الشهيرة ساندرا بولاك (19) فيلماً, تظاهرة السينما الدنماركية (9) أفلام. ويبلغ العدد الإجمالي للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان (222) فيلماً, و(93) فيلماً قصيراً. وفيما يتعلق بلجان التحكيم, فقد وقع الاختيار على الممثل والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف ليكون رئيساً للجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضم في عضويتها كلاً من الباحثة نيكول غويمي (فرنسا, الولايات المتحدة الأمريكية), الكاتب جاك فيسكي (فرنسا), الفنانة هيلما ساندرز برامز (ألمانيا), الفنانة أنا ماريا مارينكا (رومانيا), الفنانة أنا بونايوتو (إيطاليا), المدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي كيريم ايان (تركيا), المخرجة ساندرا نشأت (مصر), الفنانة ورد الخال (لبنان), المخرج نجدة أنزور (سورية), المخرجة مفيدة التلاتلي (تونس), الكاتب محمود عبد الواحد (سورية) والمدير العام للمسرح الوطني في الجزائر محمد بن قطاف. ويترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس, وتضم في عضويتها: الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار, مسؤولة الأفلام القصيرة في مهرجان كان أليس كيروبي (فرنسا), مسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانماركي بيرنيلي سكايدز غارد (الدانمارك), ومن إيطاليا الفنانة مارتسيا تيديشي . أما مسابقة الفيلم العربي فيترأس لجنة تحكيمها الفنان السوري أسعد فضة, وتضم في عضويتها كلا من الفنانة السورية نادين خوري, المخرج المصري منير الراضي, الفنان اللبناني إحسان صادق, الفنانة المغربية نجاة الوافي, الفنانة الليبية زهرة مصباح.

المكرمون

ويكرم المهرجان عدداً من الشخصيات التي أغنت المسيرة الفنية السينمائية سواء على الصعيد العربي أو العالمي فمن سورية يكرم المهرجان المخرج مأمون البني, الفنان سلوم حداد, الناقدة السينمائية ديانا جبور, الموزع السينمائي مأمون سري, الفنانة سلاف معمار والفنانة كاريس بشار, ومن مصر الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي ومن الكويت الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي, ومن تونس المخرج الناصر خمير, ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستي , ومن تركيا الفنانة توركان شوراي, ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف, والفنانة شارميلا طاغور من الهند.

السينما التركية ضيفة شرف

 ويشار  أن السينما التركية ستكون ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي لهذا العام, ويستضيف المهرجان شخصيات فنية وسينمائية وإعلامية يصل عددها إلى (160) ضيفا, وعلى هامشه سيتم عقد فعاليات وأنشطة مرافقة أبرزها عقد طاولة مستديرة لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه, وكما جرت العادة سيتم توزيع سلة ثقافة سينمائية مؤلفة من 21 كتاباً من إصدارات سلسلة الفن السابع كهدية لضيوف المهرجان.

فيلم حفل الافتتاح هو فيلم (عسل) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي ,2010 أما فيلم حفل الاختتام فهو فيلم (العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة) الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010 .

العرب اليوم في

07/11/2010

 

مهرجان السينما.. الحدث الثقافي

دمشق/ أحمد الخليل 

نادرا ما يمر مؤتمر أو حوار أو حديث صحفي مع مدير مؤسسة السينما الناقد محمد الأحمد من دون سؤال عند جدوى مهرجان دمشق السينمائي في بلد إنتاجه السينمائي قليل، إضافة إلى أن العديد من الفنانين دعوا لإلغاء المهرجان!!

المهرجان الذي تأسس عام 1979 وتعاقب على إدارته وعلى إدارة المؤسسة عدة شخصيات وإدارات هو حدث ثقافي فني كان يتكرر كل عامين، ثم أصبح سنوياً، هذا الحدث يحرك ركود الساحة الثقافية ويوقظ طقس الفرجة السينمائية، ويشكل فرصة للتواصل بين الفنانين والسينمائيين والإعلاميين والمهتمين والناس، كما أنه يتيح لنا فرصة مشاهدة أفلام لا نراها في الأيام العادية، وخاصة الإنتاجات الجديدة وإنتاجات بعض الدول كأفلام كازاخستان ورومانيا والبرازيل وسويسرا وكوريا وإيران. أي أن المهرجان محطة ثقافية نطلع من خلالها على ثقافات شعوب هي مجهولة لنا..فالسينما تقدم صورة مكثفة عن ثقافة أي مجتمع. أما بشأن الإنتاج السينمائي، فنقول: إذا لم يدخل القطاع الخاص بقوة إلى الإنتاج السينمائي، فلن يكون هناك حركة سينمائية إلا في الحدود الدنيا..فلو بقيت الدراما التلفزيونية في يد القطاع العام فقط لكنا الآن ننتج ثلاثة مسلسلات في العام على الأكثر. من ناحية ثانية، تراوح الأفلام المنتجة في المؤسسة فنياً وفكرياً في مكانها وهذا لا يتعلق بتقصير إنتاجي، إنما هناك رؤية فكرية وفنية قاصرة أو مترهلة لدى صناع هذه الأفلام والمهرجان يكشف حقيقة المستوى الضحل لبعض الأفلام السورية وسذاجتها مقارنة مع الأفلام الأخرى الأجنبية والعربية.. أما بشأن ميزانية المهرجان، فلا أعتقد أنها (في إلغاء المهرجان) تحول إلى إنتاج الأفلام، فهي بالتأكيد ستذهب إلى وزارة المالية ونخسر المهرجان من دون أن نربح أفلاماً جديدة.. ‏

المهرجان حدث ثقافي- فني له جوانب سياسية وسياحية أيضا، وإذا كان انتقاد بعض جوانب المهرجان والعثرات التي تشوبه أمراً طبيعياً، فإن الدعوة لإلغاء المهرجان هي أمر غريب حقا.. نحن بحاجة إلى مزيد من المهرجانات أهلية ورسمية وخاصة المهرجانات الثقافية وبحاجة إلى توظيف رؤوس أموال كبيرة في القطاع الثقافي وتكريس الاهتمام به ليصبح شأناً عاماً.. فالثقافة التنويرية التي ترقّي الأحاسيس والروح وتسهم في تنمية المجتمع هي العامل الأساس في الوقوف في وجه ثقافة الانغلاق. إن مشكلاتنا الثقافية -مع الأسف- يتشخصن أغلبها، فالمسؤولون يضفون على النشاطات طابعاً شخصياً ولسان حالهم يقول، لولانا لما كانت هذه النشاطات، والمعارضون للمسؤولين يقولون.. إن سبب الخراب وجود هذا الشخص أو ذاك في موقع المسؤولية، ولو كنا نحن في هذا الموقع لكنا بنينا صروحا ثقافية تتحدى غوائل الزمن. ‏

تشرين السورية في

07/11/2010

 

انطلاق مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر 

انطلقت مساء الأحد الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي وتستمر فعالياتها حتى الثالث عشر من تشرين الثاني. و يعرض المهرجان باقة أفلام من 46 دولة،  فيلم الافتتاح هو (عسل) الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2010،  للمخرج سميح كابلان أوغلو، أما فيلم حفل الاختتام فهو (العم بونمي الذي بوسعه تذكر حيواته السابقة) الحائز على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2010.

 المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة تضم (24) فيلماً، ويشهد المهرجان  تظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي (13) فيلما ًو تظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا (9) أفلام ، بالإضافة إلى تظاهرة الاحتفاء بالسينما التركية كضيف شرف المهرجان من خلال (10) أفلام. أما تظاهرة النجم مارلون براندو فيمثلها (23) فيلماً.

 ويبلغ العدد الإجمالي للأفلام الروائية الطويلة المشاركة في المهرجان (222) فيلماً، و(93) فيلماً قصيراً. ويكرم المهرجان عدداً من الشخصيات التي أغنت المسيرة الفنية السينمائية، سواء على الصعيد العربي أو العالمي، فمن سورية يكرم المهرجان المخرج مأمون البني، الفنان سلوم حداد، الناقدة السينمائية ديانا جبور، الموزع السينمائي مأمون سري، الفنانة سلافة معمار والفنانة كاريس بشار، ومن مصر الفنان حسن يوسف والفنانة ماجدة الصباحي، ومن الكويت الإعلامي والمنتج محمد السنعوسي، ومن تونس المخرج الناصر خمير، ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستي ، ومن تركيا الفنانة توركان شوراي، ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف، والفنانة شارميلا طاغور من الهند، يشار إلى أن السينما التركية ستكون ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي لهذا العام، وعلى هامشه سيتم عقد فعاليات وأنشطة مرافقة أبرزها عقد طاولة مستديرة لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية في تطوير الإنتاج السينمائي وتسويقه، وكما جرت العادة سيتم توزيع سلة ثقافة سينمائية مؤلفة من /21/ كتاباً من إصدارات سلسلة الفن السابع كهدية لضيوف المهرجان.

الوطن أنلاين في

07/11/2010

 

دمشق تحتفل الليلة بعرسها السينمائى الــ 18 على شرف حسن يوسف وماجدة الصباح

أحمد فاروق

تنطلق الليلة فى العاصمة السورية فاعليات الدورة الـ18 لمهرجان دمشق السينمائى الدولى وسط تحديات وآمال كبيرة يطمح فى تحقيقها صناع المهرجان.

وتشهد الدورة التى يكرم فى افتتاحها النجمان الكبيرين حسن يوسف وماجدة الصباح، مشاركة مصرية قوية حيث يشارك فيلم «الوتر» إخراج مجدى الهوارى فى المسابقة الدولية لينافس 23 فيلما على جائزة المهرجان الذهبية، وهى «آخر ديسمبر» من تونس، و«الجامع» من المغرب، و«عقارب الساعة» من قطر، و«خارج على القانون» من الجزائر، و«ثوب الشمس» من الإمارات، و«حراس الصمت»، و«مطر أيلول» من سوريا.

و«مصففة الشعر» من ألمانيا، و«فينيزيا» ومن فنزويلا، و«أميرة مونتبنسييه» من فرنسا، و«لا تدعنى أرحل» من بريطانيا، و«على الدرب» من البوسنة، و«يرجى عدم الإزعاج» من إيران، و«الغواصة» من الدنمارك، و«ما يخص شقيقها» من اليابان، و«الزنزانة 211» إسبانيا، و«كونفوشيوس» من الصين، و«ثعالب» من سلوفينيا، و«كيف أمضيت هذا الصيف» من روسيا، و«إذا أردت التصفير، سأفعل» من رومانيا، و«كوزموس» من تركيا، و«حياتنا» من إيطاليا، و«متعتى» إنتاج مشترك بين ألمانيا وأوكرانيا وهولندا وروسيا.

كما تشهد مسابقة الأفلام القصيرة مشاركة مصرية كبيرة حيث تضم 8 أفلام هى «كله إلا كده» إخراج إيناس مرزوق، و«بكارة» إخراج هشام صقر، و«الحُكم» إخراج أيمن الأمير، و«أحمر باهت» إخراج محمد حماد، و«قرار إزالة» إخراج محسن عبدالغنى، و«الدنيا لما تهزر» إخراج أسامة عشم و«عاطف» إخراج عماد ماهر، و «تراهن» إخراج مارك لطفى.

كما تشارك المخرجة ساندرا نشأت كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة الأفلام الدولية، والمخرج منير راضى فى لجنة تحكيم المسابقة العربية. وتم اختيار السينما التركية ضيف شرف المهرجان وهى التظاهرة التى تقام المهرجان للمرة الأولى، وبالنسبة للمائدة المستديرة فستعقد بمشاركة مخرجين وسينمائيين ونقاد لمناقشة دور المهرجانات السينمائية العربية فى تطوير الإنتاج السينمائى وتسويقه.

ويعرض فى حفل الافتتاح الفيلم التركى «عسل» إخراج سميح كابلانوغلو، والحائز على جائزة الدب الذهبى فى مهرجان برلين السينمائى 2010، بينما يعرض فى الختام الفيلم التايلاندى «العم بونمى الذى بوسعه تذكر حيواته السابقة» إخراج أبيشاتبونغ ويراسيثاكول، والحائز على جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى 2010.

ويكرم فى حفل الافتتاح إلى جانب حسن يوسف وماجدة الصباح العديد من النجوم العرب والعالم حيث يكرم من سوريا كل من الفنانة سلاف معمار، والفنانة كاريس بشار، والمخرج مأمون البنى، والفنان سلوم حداد، والناقدة السينمائية ديانا جبور، والموزع السينمائى مأمون سرى، ومن الكويت الإعلامى والمنتج محمد السنعوسى، ومن تونس المخرج ناصر خمير، ومن إيطاليا الفنانة أنا بونايوتو والفنان فابيو تيستى، ومن تركيا الفنانة توركان شوراى، ومن روسيا المخرج فلاديمير مينشوف، ومن الهند الفنانة شارميلا طاغور.

وأكد محمد الأحمد رئيس المهرجان خلال مؤتمر صحفى عقده قبل يومين على أهمية المهرجان قائلا: بعد أن أصبح المهرجان يعقد بشكل سنوى تضاعفت ميزانية الإنتاج السينمائى إلى نحو ثلاثة أضعاف وبلغت نحو 135 مليون ليرة سورية فى حين كانت تقتصر على 45 مليون ليرة سورية فى السنوات الماضية، وبالتالى باتت هناك إمكانية لإنتاج نحو أربعة إلى خمسة أفلام سنويا.

الشروق المصرية في

07/11/2010

 

مهرجان دمشق السينمائي ينطلق .. غدا

دمشق - الدستور - محمد ديبو  

عقد مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الاحمد مساءَ الاربعاء مؤتمرا صحفيا في صالة سينما الكندي بدمشق ، عرض خلاله الخريطة النهائية لمهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر الذي ينعقد من 7 تشرين الثاني حتى 13 تشرين الثاني.

وتحدث الاحمد في البداية عن سبب تأخر المؤتمر ، حيث قال: إنه دائما يفضل أن يكون المؤتمر قبل افتتاح المهرجان بأيام قليلة ، كي يتأكد من أن خريطة المهرجان نهائية ولن يطرأ عليها أي تعديل.

وقدم الاحمد بعدها خريطة المهرجان ، ليبدأ بعدها باب النقاش ، الذي ابتدأ مع اللغط الذي أثاره حضور الفنانة هيفاء وهبي إلى مهرجان دمشق السينمائي من جدل ، حيث تشكلت على الفيسبوك مجموعة عبرت عن نفسها بعنوان" لا لفن الواوا في مهرجان دمشق السينمائي".

ورد الاحمد على دعوة هيفاء وهبي إلى المهرجان بالقول : إنه في كل مهرجان هناك جانب تسويقي ، يتم من خلاله دعوة نجوم كبار يستقطبون الاضواء ، مركزا على أن المهرجانات الحديثة وخاصة الخليجية كمهرجان الدوحة ودبي قد وضعت المهرجانات العريقة كدمشق وقرطاج في موقف لاتحسد عليه ، لجهة الانفاق والاموال التي تصرفها هذه المهرجانات مقارنة بما يصرفه مهرجان دمشق ، شارحا أن حضور هيفاء يأتي في هذا السياق.

ودافع الاحمد عن حضور هيفاء وهبي بالقول: إنها ممثلة رئيسة في فيلم "دكان شحاتة"، وحازت على جائزة أفضل ممثلة ، وهي مرشحة لبطولة أربعة أفلام في العام القادم ، ما يعني أنها ممثلة لها حضورها.

وقال الاحمد: إن مهرجان "كان" العريق استضاف هيفاء وهبي كضيفة شرف ، فهل مهرجان دمشق أعلى سوية من مهرجان كان؟

واستشهد الاحمد بدعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للفنانة الاستعراضية "شاكيرا" لغناء أغنية افتتاح كأس العالم ، مستغلا شعبيتها الكبيرة كي تسوق للمهرجان ، ولم يدعُ سيلين ديون مثلا؟

ورد الاحمد على منتقديه بدعوة هيفاء وهبي ، بالقول : إنهم أول من سيتصور معها عندما تحضر؟

وتحدث الاحمد عن علاقته الاشكالية مع بعض المخرجين الذين دعوا في الدورة السابقة إلى مقاطعة المهرجان ، حيث قال : لو أني أعرف أن توتر علاقتي مع هؤلاء المخرجين يعود لأسباب سينمائية لقدمت استقالتي مباشرة ، ولكن المشكلة هي لأسباب شخصية.

وعن علاقته المتشنجة مع الصحافة كما وصفتها إحدى الصحفيات ، تحدث الاحمد: ان لاعلاقة متشنجة من قبله مع الصحافة ، مؤكدا أن المشكلة هي مشكلة اجرائية بحتة ، حيث قال: إن أغلب الصحفيين يريدون أن يحضروا حفل الافتتاح والختام وهذا حقهم ، ولكني لدي صالة تتسع لـ 1200 شخص ، فماذا سأفعل كي أرضي الجميع ؟

وتحدث الاحمد عن مشكلة المقاعد الاولى ، قائلا: إن كل من في سوريا يريد أن يجلس في المقاعد الاولى ، فماذا سأفعل كي أرضي هؤلاء؟

وبالعودة إلى خريطة المهرجان ، شرح الاحمد أن المهرجان يضم ثلاث مسابقات هي مسابقة الفيلم الروائي الطويل 24( فيلما) ومسابقة الأفلام القصيرة 92( فيلما) و مسابقة الفيلم العربي.

سيعرض المهرجان حوالي 14 تظاهرة سينمائية ، وهي وتظاهرة البرنامج الرسمي 20( فيلما) ، و سوق الفيلم الدولي 29( فيلما) وتظاهرة المخرج الفرنسي الكبير إيرك رومر 13( فيلما) ، و المخرج الامريكي الكبير أورسون ويلز(9 أفلام) ، والمخرج البولوني الكبير رومان بولانسكي 13( فيلما) ، والمخرج البريطاني ريدلي سكوت(14 فيلما) ، والمخرج الامريكي ديفيد لينش (9 أفلام) ، و المخرج البوسني أمير كوستاريكا ( 9 أفلام) وتظاهرة درر السينما 11( فيلما) ، وتظاهرة انتاجات المؤسسة 10( أفلام) ، وتظاهرة السينما التركية التي تحل هذا العام ضيف شرف على مهرجان دمشق السينمائي ممثلة بعشرة أفلام ، إضافة إلى تظاهرة النجم مارلو براندو 23( فيلما) ، والنجمة ساندرا بولوك 19( فيلما) وتظاهرة السينما الدانماركية ( 9 أفلام).

وأما لجنة تحكيم الافلام الطويلة : فهي برئاسة المخرج والممثل الروسي فلاديمير مينشوف ، الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" ، وعضوية مسؤولة مهرجان سانداس سابقا "نيكول غويمي" ، والكاتب الفرنسي "جاك فيسكي" ، والمخرجة الالمانية "هيلما ساندرز برامز" ، والممثلة الرومانية "آنا ماريا مارينكا" ، والممثلة الايطالية "آنا بونايوتو" ، والمدير الفني لمهرجان استنبول السينمائي "كيريم ايان" ، والمخرجة المصرية "ساندرا نشأت" ، والممثلة اللبنانية "ورد الخال" ، والمخرج السوري "نجدت أنزور" ، والمخرجة التونسية "مفيدة التلاتلي" ، والكاتب السوري "محمود عبد الواحد" ، والمدير العام للمسرح الوطني الجزائري "محمد بن قطاف".

وأما لجنة تحكيم الافلام القصيرة فهي برئاسة المخرج السوري "ريمون بطرس" ، وعضوية الباحث والناقد البلجيكي "أوليفيه جيكار" ، ومسؤولة الافلام القصيرة في مهرجان كان الفرنسية "أليس كيروبي" ، ومسؤولة التوزيع في معهد الفيلم الدانماركي "بيرنيلي سكايدز غارد" والممثلة الايطالية "مارتسيا تيديشي".

وسيكرم المهرجان في حفل الافتتاح عددا من النجوم منهم المخرج السوري مأمون البني و الممثل السوري سلوم حداد والناقدة ديانا جبور ومأون سري وسلافة معمار وكاريس بشار وحسن يوسف ومحمد السنعوسي والناصر خمير وماجدة الصابحي وأنابونايوتو وفابيو تيسي وتوركان شواري وفلادمير مينشوف وشارميلا طاغور.

وستعرض العروض في تسع صلات سينمائية ، إضافة إلى توزيع 21 كتابا من أهم الكتب السينمائية.

ويذكر أنه يشارك في المهرجان 49 دولة عربية وأجنبية ، وبلغ عدد الافلام 222 فيلما روائيا طويلا، و93 فيلما قصيرا ، وبلغ عدد ضيوف الشرف160 ضيفا.

الدستور الأردنية في

06/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)