حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي ـ 2010

هيفاء على السجادة الحمراء!

دمشق - ابراهيم حاج عبدي

وصل كارفان المهرجانات السينمائية العربية، الذي يتسارع في الربع الأخير من كل عام، الى دمشق حيث من المنتظر أن تسير المغنية اللبنانية هيفاء وهبي على السجادة الحمراء الى جانب أسماء سينمائية لامعة يوم بعد غد (الأحد) إيذاناً بانطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الذي يستمر حتى 13 الجاري.

ويبدو ان صوت الاحتجاج علا، هذه المرة، حتى قبل أن يبدأ المهرجان الذي سيستضيف وهبي التي لم تظهر سوى في فيلم سينمائي وحيد هو «دكان شحاته» مع خالد يوسف. فأي مبرر، يقول المحتجون إذاً، لحضورها الى مهرجان يتشبث بهوية ثقافية جادة، وسيشهد تظاهرات عدة بينها تظاهرات لعدد من المخرجين، ومنهم المخرج الفرنسي إيريك رومر، والأميركيان أورسون ويلز، وديفيد لينش، والبولوني رومان بولانسكي، والبريطاني ريدلي سكوت، والبوسني أمير كوستوريتسا، فضلاً عن تظاهرة «درر السينما الثمينة»، و «مقهى السينما العالمية»، وتظاهرة الممثل الراحل مارلون براندو والممثلة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما التركية وأخرى مماثلة للسينما الدنماركية.

جدوى...

هذا الازدحام السينمائي الذي يشمل 232 فيلماً روائياً طويلاً، سيجدد انتقادات قيلت في دورات سابقة، وتتمثل في أن بعض هذه الأفلام ستعرض كـ «دي في دي»، وسيتم اللجوء الى الأفلام المخزنة في المستودعات عبر عروض مكررة، وسط تجاهل للنخبة السينمائية المحلية، وتساؤل، بات مملاً، حول جدوى هذا المهرجان في بلد فقير بالإنتاج السينمائي. لكن الملاحظ أن تظاهرة البرنامج الرسمي تحوي عدداً من الأفلام الحديثة المهمة التي نالت احتفاء في مهرجانات دولية والتي ستتاح للجمهور السوري رؤيتها خلال أيام المهرجان، إذ تتعذر رؤيتها خارج هذه المناسبة، ومن هذه الأفلام «فيلم اشتراكية» لجان لوك غودار، و «بيوتيفيل» لأليخاندرو غونزاليس ايناريتو، و «عسل» لسميح كابلانوغلو، و «في مكان ما» لصوفيا كوبولا، و «الكاتب الشبح» لبولانسكي، و «العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة»، و«الوشاح الأبيض» لمايكل هانيكه، و «النبي» لجاك اوديارد... وغيرها.

وفي المسابقة الرسمية التي تنقسم الى ثلاث فئات هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والافلام القصيرة، ومسابقة الأفلام العربية، ولكل منها لجنة تحكيم خاصة، سيتنافس 24 فيلماً روائياً طويلاً، من ضمنها ثمانية أفلام عربية وهي من سورية «مطر ايلول» لعبداللطيف عبدالحميد و «حراس الصمت» لسمير ذكرى، ومن الجزائر «الخارجون عن القانون» لرشيد بو شارب، ومن لبنان «كل يوم عيد» لديما الحر، ومن مصر «الوتر» لمجدي الهواري، ومن تونس «آخر ديسمبر» لمعز كمون، ومن الإمارات «ثوب الشمس» لسعيد سالمين، ومن المغرب «المسجد»، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتشمل 93 فيلماً.

وثمة تكريمات سيحظى بها عدد من السينمائيين بينهم المخرج الروسي فلاديمير مينشوف رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية، والممثلة الهندية شارميلا طاغور، كما ستوزع على ضيوف المهرجان اصدارات جديدة بتوقيع عدد من النقاد والباحثين مثل ابراهيم العريس وقيس الزبيدي وعدنان مدانات ومحمد كامل القليوبي، فضلاً عن عدد من الكتب المترجمة.

لا رقابة

وأكد مدير المهرجان محمد الأحمد ان «الرقابة لم تحذف لقطة واحدة من افلام المهرجان، فإما أن نعرض الفيلم كاملاً أو لا نعرضه»، مشيراً الى ان «بعض الافلام، التي قد تثير تساؤلاً، ستعرض، خلال هذه الدورة، مرفقة بعبارة «للكبار فقط».

وأقر الأحمد في اتصال هاتفي أجرته معه «الحياة» ان «مهرجان دمشق ليس دولياً لأنه غير مدرج تحت «مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين»، مرجحاً ان تكون المسألة، هنا، «سياسية» أكثر من كونها فنية، مؤكداً ان مهرجان دمشق، الذي لا تتجاوز موازنته مليون دولار اميركي، «قادر على منافسة مهرجانات دولية من خلال طابعه الثقافي، وتظاهراته المنوعة التي تظهر مختلف التجارب والتيارات السينمائية العالمية، وكذلك لعراقة المدينة التي تحتضنه»، منوّهاً بحفلي الافتتاح والختام وبسلسلة الفن السابع وفصلية «الحياة السينمائية» التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما التي كانت تتحكم بالانتاج السينمائي جملة وتفصيلاً، على الأقل قبل ان يعود القطاع الخاص ليطل برأسه، إذ أنجز عدداً من المشاريع السينمائية، ومنها، مثلاً، فيلم «مطر أيلول» المشارك في المسابقة الرسمية (وهو من انتاج شركة ريل فيلمز التي يديرها هيثم حقي، والتابعة لشبكة أوربت).

الحياة اللندنية في

05/11/2010

 

مهرجان دمشق السنمائي يحتفل بعيد ميلاده ال١٨ بمشاركة ٤٥ دولة

متابعة محمد كمال

تنطلق الأحد القادم أعمال الدورة الثامنة عشرة لمهرجان دمشق السينمائي الدولي وتستمر حتي ٣١ نوفمبر بمشاركة ٥٤ دولة عربية وأجنبية ، ومن مصر يشارك فيلم »الوتر« في مسابقة الفيلم العربي وهو من بطولة مصطفي شعبان وغادة عادل وآروي جودة، وإخراج مجدي الهواري، ومن تأليف محمد ناير.. أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم ٨٩ فيلماً من بينها ٠١ أفلام تحمل الجنسية السورية.. أما المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة فتضم ٤٢ فيلماً وتتميز هذه الأفلام بقوتها فقد سبق لمعظمها المشاركة في المهرجانات الكبري والحصول علي جوائز عديدة، وتحتل فرنسا نصيب الأسد في هذه المسابقة حيث تشارك بثلاثة أفلام هي »اشتراكية« للمخرج الكبير جان لوك جودار، و»جولة« للمخرج ماثيو امالريك، و»البنين« من إخراج جاد اوديارد، وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً بثلاثة أفلام »جران تورينو« إخراج كلينت ايستوود، و»في مكان ما« للمخرجة صوفيا كوبولا، وفيلم التحريك »للأعلي« إخراج بيت دوكثير، وتشارك جورجيت »لاتفن« للمخرج أوتار أويلياني و»شمس هادئة« إخراج نيكيتا ميخالوف من روسيا، وتشارك تركيا بفيلمين أيضاً هما »عسل« للمخرج سميح كابلانجو، و»مطبخ الروح« إخراج فاتح اكين، ومن الصين يشارك فيلم »امرأة ومسدس ومخزن المعقل« إخراج زانج بيمو، ومن انجلترا فيلم »عام آخر« إخراج مايك لي، ومن المكسيك فيلم »الجميل« إخراج اليخاندرو جونزاليس ايناريتو، ومن اليابان فيلم »الراحلون« إخراج بوجيرو ماكيتا، ومن الأرجنتين فيلم »السر الذي في عيونهم« إخراج خوان خوسيه كامبانيلا، ومن كوريا الجنوبية فيلم »شعر« للمخرج لي تشانج دونج، ومن النمسا فيلم »الوشاح الأبيض« إخراج مايكل هانيكه، ومن بولندا فيلم »الكاتب الشبح« إخراج رومان بولانسكو، ومن اليونان فيلم »العم بونمي الذي بوسعه تذكر حياته السابقة« إخراج ابيشا تبونج ويراشياكول.

التظاهرات السينمائية

يقدم المهرجان هذا العام ٣١ تظاهرة سينمائية وهم تظاهرة المخرج الأمريكي ديفيد لانش، وسيتم عرض ٢١ فيلماً له، وتظاهرة المخرج الصربي »أمير كوستاريكا« وسيعرض فيها تسعة أفلام، وتظاهرة المخرج الأمريكي »أوسن ويلز«، وسيعرض فيها تسعة أفلام، وتظاهرة »أرشيف السينما الخالدة« وسيعرض فيها ١١ فيلماً من كلاسيكيات السينما العالمية، وتظاهرة المخرج الأمريكي ريدلي سكوت، وسيعرض فيها ٤١ فيلماً، وتظاهرة »السينما التركية« وسيعرض فيها ٧١ فيلماً، وتظاهرة المخرج الفرنسي »اريك رومر« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة »سوق الفيلم الدولي« وسيعرض فيها عشرة أفلام عالمية، وتظاهرة المخرج الأمريكي »مارلون براندو« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة المخرج البولندي »رومان بولانسكي« وسيعرض فيها ٣١ فيلماً، وتظاهرة الممثلة »ساندرا بولوك«، وسيعرض فيها ٩١ فيلماً، وتظاهرة »إنتاجات المؤسسة العامة للسينما« وسيعرض فيها عشرة أفلام من إنتاج هذه المؤسسة، وتظاهرة »السينما التركية« وسيعرض فيها عشرة أفلام.

المكرمون

يكرم المهرجان في هذه الدورة من مصر ماجدة الصباحي وحسن يوسف، ومن سوريا الممثلين كاريس بشار وسلوم حداد وسلافة معمار والمخرج مأمون النبي.. والكاتبة ديانا جبور، والمنتج »مأمون محمد خير سري«.. والمكرمين الأجانب هم من إيطاليا الممثلة »آنا بونايتو« والممثل »فابيو تيستي«.. ومن الهند الممثلة »شارميلا طاجور«، ومن تركيا الممثلة »توركان سورابي« ومن روسيا المخرج والممثل »فلاديمير مينوف« ومن جورجيا المخرج »أوتار ابوسلياني«.

لجان التحكيم

تتكون لجنة تحكيم المسابقة الرسمية من رئيس اللجنة المخرج الروسي »فلاديمير ميشوف« وعضوية الممثلة الإيطالية »آنا بونايتو«، والممثلة الرومانية »آنا ماريا مارنيكا«، والمخرجة الألمانية »هيلما ساندرز«، والسيناريست الفرنسي »جاك فيشي«، والمخرج التركي »كريم ايان«، والمخرجة التونسية »مفيدة التلاتلي«، والمخرج السوري »نجدت أنزور«، والمخرجة الأمريكية »نيكول جيميه«، والمخرجة المصرية »ساندرا نشأت«، والممثلة اللبنانية »ورد الخال«، والسيناريست السوري »محمود عبدالواحد«.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي ستكون برئاسة الممثل السوري »أسعد فصة« والممثل اللبناني »حسان صادق«، والمخرج المصري »منير راضي«، والممثلة السورية »نادين خوري«، والممثلة التونسية »نجاة الوافي«.

أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فتتكون من المخرج السوري »ريمون بطرس« رئيساً، وعضوية المخرجة الفرنسية »أليس خرمين«، والممثلة الألمانية »مارسيا تيديش«، والمخرج البلجيكي »اوليفيه جيكار«، والمخرج الفرنسي »برنيل مونك سكايد سجاود«، وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت أن هيفاء وهبي ستكون من ضيوف المهرجان، ولكن هذا القرار أدي إلي استياء السينمائيين السوريين وبعض المؤسسات السورية، وحتي الآن لم يتحدد موقف هيفاء من الحضور.

أخبرا النجوم المصرية في

05/11/2010

 

يتضمن 222 فيما ً طويلا ً و 92 فيلماً قصيراً..

مهرجان دمشق السينمائي ينطلق الأحد المقبل

دمشق .. شام برس - روان الفرخ 

أكد محمد الأحمد المدير العام لمهرجان دمشق السينمائي  خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس أن المهرجان هذا العام سيتضمن مايقارب 222 فيلماً روائيا  طويل متضمن 24 فيلماً من أفلام المسابقة الرسمية إضافة إلى 92 فيلماً قصيراً وذلك بحضور أكثر من 160 ممثلاً ومخرجاً ومنتجاً سينمائياً من 45دولة عربية وأجنبية.إضافة الى وجود مايقارب 14 تظاهرة سينمائية.

وأضاف : تظاهرة البرنامج الرسمي وتضم 20 فيلماً نالت جوائز رفيعة في مهرجانات عالمية وتظاهرة سوق الفيلم الدولي وتضم 29 فيلماً من الأفلام الحديثة المنتجة إضافة إلى تظاهرة المخرج الفرنسي إيرك رومر التي تضم 13 فيلماً وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز وتضم 9 أفلام وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي والتي تضم 13 فيلماً وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت 14 فيلماً وتظاهرة المخرج الأميركي ديفيد لينش وتضم 9 أفلام وتظاهرة المخرج البوسني أمير كوستاريتسا وتضم 9 أفلام.

كما تتوزع المسابقة الرسمية للمهرجان على ثلاثة أنماط من الأفلام هي الطويلة والقصيرة والعربية ويرأس الممثل والمخرج الروسي فلاديمير مينشوف الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم "موسكو لا تؤمن بالدموع" لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي تضم في عضويتها كلاً من الباحثة السينمائية الفرنسية نيكول غويمي والكاتب الفرنسي جاك فيسكي والمخرجة الألمانية هيلما ساندرز برامز والممثلة الرومانية آنا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية آنا بونايوتو والسينمائي التركي كيريم إيان المدير الفني لمهرجان اسطنبول السينمائي والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والسينمائي الجزائري محمد بن قطاف والمخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

بينما يرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرج السوري ريمون بطرس وعضوية كل من الباحث والناقد البلجيكي أوليفييه جيكار والفرنسية أليس كيروبي والدنماركية بيرنيلي سكايدز غارد والممثلة الإيطالية مارتسيا تيديشي.

و لجنة تحكيم الأفلام العربية  يرأسها الممثل والمخرج السوري أسعد فضة وتضم في عضويتها كلاً من الممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثل اللبناني إحسان صادق والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

هذا وذكر  أيضاً الأحمد أسماء المكرمين " مأمون البني ، سلوم حداد ، ديانا جبور ، مأمون سرية، سلافة معمار ، كاريس بشار ، حسن يوسف ، محمد السنعوسي ، الناصر خمير ، ماجدة الصباحي ، أنا بونايوتو ، فابيو تيستي ، توركان شوراي ، فلاديمير مينشوف ، شارميلا طاغور ".وفي إطار ذلك لفت الأحمد إلى أن  المهرجان يقام سنوياً بميزانية لا تتعدى مليون ومئتي ألف دولار ، في حين أنّ باقي المهرجانات  في المنطقة أمثال " مهرجان أبو ظبي ، دبي ، الدوحة ، مراكش " تصل تكاليفها إلى حوالي الثلاثين مليون دولار. مشيراً  إلى أن وزارة المالية ضاعفت مخصصات الإنتاج السينمائي إلى ثلاثة أضعاف وهذا ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج السينمائي في سورية .

و بالنسبة إلى استضافة تركيا كضيف شرف على المهرجان لفت "الأحمد" أنه تم اختيار تركيا كونها قدمت موقفاً سياسياً كبيراً تجاه العرب والقضية الفلسطينية مضيفاً أن تركيا تنتج أفلام  على مستوى عال،  وقد أثبتت حضورها في عدد من المهرجانات العالمية كمهرجان "كان" و"برلين" مما يجعل من  الضروري إستصافتها في مهرجان دمشق السينمائي .

ورداً حول ماتردد من غضب الأوساط الثقافية في سورية من دعوة الفنانة هيفاء وهبي لحضور المهرجان لفت الأحمد إلى أن دعوتها جاءت إستناداً للأعراف فمهرجان دمشق السينمائي لا يقارن بمهرجانات اخرى تقام بميزانيةأضعاف ميزانية مهرجان دمشق .. " فنحن بحاجة للتسويق لمهرجاننا " مؤكداً إلى أن استضافة وهبي  هو بغرض التسويق للمهرجان  فهي نجمة لهاحضورها وستكون محط أنظار، كما   أنها حازت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان وهران عن دورها في فيلم " دكان شحاتة "و استغرب "الأحمد" عن سبب توجيه الانتقادات لاستضافة "وهبي" دون غيرها آخذاً على سبيل المثال عدم توجيه الانتقادات لاستضافة "سيرين عبد النور" خاصةً وأن هيفا ضيفة من بين 180ضيفاً آخر. 

وفي سياق أخر لفت الأحمد إلى  أن هناك عدد من المقاطعين للمهرجان وهذه المقاطعة لاتعود لأسباب سينمائية بل هي دوافع شخصية من قبل بعض المخرجين الذين قدموا للمؤسسة أفلام  لاتصلح أن تنتجها المؤسسة ، كما أردف  إلى أن مقاطعة بعض الفنانين يعود لأسباب مفادها  عدم الجلوس في الصف الأول أو عدم التكريم في الافتتاح مشيراُ إلى أن معظم الذين وقعوا بيان المقاطعة جاءوا وحضروا المهرجان العام الماضي..

كما لفت الأحمد إلى استبعاد عدد من الأفلام لأسباب "رقابية" لما تحتويه من مشاهد تخدش الحياء والذوق العام،مشيراُ إلى إمكانية  التغاضي عن  بعض المشاهد في فيلم يعرض مرة واحدة، وأيضاً استبعاد أفلام الإساءة للدين الإسلامي فيها  عنصر أساسي وغيرها الذي  يستهدف العرب بشكلٍ فج ولا تقدم نظرة موضوعية ".

من جانب أخر أرجع الأحمد سبب عدم وجود إنتاج سينمائي ضخم  ومنافس للدراما يعود إلى عدم وجود شركات إنتاج تنتج أفلام  كما أن الإعلانات والتسويق هو العامل الأساسي لنجاح الدراما لافتاً إلى  ان المسلسلات الدرامية تدخل إلى بيوت المتلقي على خلاف السينما التي تتطلب من الجمهور الخروج إلى صالات العرض " فللسينما مواسم كما للدراما نفس الشيء  "على حد قوله ".أما فيما يخص  العلاقة مع الصحفيين أشار أن هناك  تقصير في حفل الإفتتاح نتيجة عدم توفر البطاقات  لكن في العام الماضي تم إدخال عدد كبير من الصحفيين مما سبب ضجيج في الدار  متمنياً بأن تكون هناك علاقة جيدة بين الصحافة والمهرجان ".

وأما عن حفل الإفتتاح فقد أكد أنه سيكون بيد جهاد مفلح مدير فرقة إنانا الذي  " قدم تصور سيكون لأول مرة موجود في دمشق  ".كما أردف الأحمد أنه في  العام القادم  سيكون الإفتتاح في قصر المؤتمرات مبرراً عدم إقامته هذا العام هناك يعود لأسباب تقنية أهمها  الإضاءة غير المتوفرة  في قصر المؤتمرات مما سينعكس  سلباً على ميزانية المهرجان لذلك تم التوصل الى إقامته في دار الاوبرا كأفضل مكان لذلك . وستعرض الأفلام في تسع صالات سينمائية مجهزة بأحدث الوسائل السمعية والبصرية التي تتيح للجمهور متعة المشاهدة هي الصالة الرئيسية في دار الأسد وصالتا الدراما ومتعددة الاستعمالات في الدار إضافة إلى صالتي الشام 1 و2 وصالة كندي دمشق وكندي دمر وصالتي سينما سيتي.

يذكر أن مهرجان دمشق السينمائي هو مهرجان سنوي سيقام  في 7 الشهر الجاري ويستمر لغاية 13 منه وسيرافق المهرجان العديد من الندوات  وإصدار كتب الفن السابع ".

شام برس في

04/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)