حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي ـ 2010

'الصفة الدولية' غائبة عن مهرجان دمشق السينمائي

دمشق – من راشد عيسى

مدير المهرجان: حققنا جميع الشروط، لكن العزلة الدولية المفروضة على سوريا حالت دون قبول المهرجان تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين.

مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي تنطلق دورته الثامنة عشرة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ليس دوليا بالفعل، فرغم أنه يحمل الاسم، إلا أنه ليس تحت مظلة الاتحاد الدولي للمنتجين، في انتظار أن يحقق شروط الاتحاد التي تضمن له صفة "الدولية".

أما شروط الاتحاد، كما يعددها محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما في سوريا فهي "وجود خمس صالات عرض دولية على الأقل، وأن يكون المهرجان سنويا، وتأمين صحي للضيوف، إلى جانب إقامة في فندق خمس نجوم، وأن يقدم ما لا يقل عن مئتي فيلم، ويعقد لعشرة أيام على الأقل".

ويقول الأحمد "لقد أمنا تلك الشروط في أكثر من دورة، وقد زارنا ممثلون للاتحاد في دورتي 2005 و2008"، ولكن هناك من يفسر أن العزلة التي فرضت على سوريا في السنوات الماضية كانت عاملا حاسما في عدم قبول المهرجان تحت مظلة الاتحاد.

ولدى سؤال الأحمد عن الرقابة كشرط يقول "الرقابة لا تحذف مشهدا من أفلام المهرجان، فنحن إما نقدم الفيلم بالكامل أو لا نقدمه"، لكنه يستدرك "لمرة واحدة قدم فيلم روماني (كان فيلم "اربعة شهور وثلاثة اسابيع ويومان" للمخرج كريستيان مونجيو) مقتطعا منه مشهد عنيف كما جاءنا من الموزع".

ويؤكد الأحمد "هذا العام هناك أفلام لا تعرض في الأحوال العادية سنقدمها مرفقة بعبارة للكبار فقط".

انطلق مهرجان دمشق السينمائي في العام 1979، على أن يقام مرة كل عامين بالتناوب مع مهرجان قرطاج السينمائي، وعلى ان يختص بسينما آسيا واميركا اللاتينية.

فلماذا يريد المهرجان أن يتخلى عن هذه الهوية التي رافقت نشوءه؟ يقول الأحمد "ما دفعني إلى تحويله إلى مهرجان دولي صعوبة تأمين الأفلام الجديدة الجيدة. كنا مهتمين بآسيا وأميركا اللاتينية والوطن العربي، لم نعد نستطيع تأمين العرض العربي المهم، بوجود جائزة في دبي مثلا تصل إلى 100 ألف دولار، بينما تجد أن كل ميزانية مهرجاننا مليون دولار".

ويضيف "آسيا تفضل المشاركة في المهرجانات الكبرى، وصار من الصعب تأمين أفلام منها. أما أميركا اللاتينية فكل إنتاجهم في السنوات العشر الأخيرة مشترك مع أوروبا".

ويوضح الأحمد "صحيح أنه بدأ بهذه الهوية، ولكنك لم تعد قادرا على تأمين افلام، فارتأينا أن نفتحه على جميع ثقافات العالم من دون أن نفقد خصوصية المهرجان، فأضفنا مسابقة الفيلم العربي، وسنضيف العام القادم مسابقة للفيلم الآسيوي".

وردا على سؤال حول امكانية مهرجان دمشق ان ينافس مهرجانات دولية اخرى يقول الاحمد "ننافس بالهوية الثقافية، وبعراقة المدينة". ويوضح "أنا أفخر بأنني أقدم حفل افتتاح لا يستطيع أحد تقديمه، كما أفخر بتقديم سلسلة الكتب السينمائية، والتي تقدم في كل مرة للضيوف حوالى عشرين كتابا. بالإضافة إلى التظاهرات المهمة التي يتضمنها المهرجان".

ويستدرك الأحمد ليقول "لكن العمل على هوية المهرجان لا يمنع وجود نجوم يسوقون له، فما المانع مثلا من وجود نجمة مثل هيفاء وهبي"؟

ومن المقرر ان يضم المهرجان في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة 24 فيلما، من رومانيا وألمانيا والبوسنة وتركيا والصين وروسيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وسلوفينيا والدانمارك وبلجيكا وإيران وفنزويلا وفرنسا وإسبانيا، إلى جانب أفلام المسابقة العربية.

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 98 فيلما قصيرا، من بينها عشرة أفلام سورية.

ويضم المهرجان عددا من التظاهرات، هي تظاهرة "البرنامج الرسمي" وتضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلما من أعماله، وتظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولوني رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج أمير كوستوريتسا، وتظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" والتي تضم 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى. وتظاهرة السينما التركية وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدنماركية.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الروسي فلاديمير منشوف والمخرجة الفرنسية نيكول ميلنت والكاتب الفرنسي جاك فيشي والمخرجة الألمانية ساندرا هيلما برامز والممثلة الرومانية انا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية انا كارول بونايتو والمخرج التركي كريم ايان والمخرجة المصرية ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال، والمخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي فتضم الممثل السوري أسعد فضة والممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثلة اللبنانية سميرة البارودي والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

ميدل إيست أنلاين في

29/10/2010

 

تظاهرة فاتح أكين بدمشق:

مشكلات المهاجرين في أوروبا

دمشق – من راشد عيسى  

المخرج الألماني التركي يناقش في أفلامه أسباب الضياع وعدم القدرة على الاندماج لدى المهاجرين الأتراك في المجتمع الألماني.

انطلق الاثنين في دمشق أسبوع أفلام المخرج الألماني التركي فاتح أكين والذي يقيمه معهد غوته الثقافي الالماني بالتعاون مع السفارة التركية في دمشق.

افتتحت التظاهرة بفيلم "موجز وبدون ألم"، أول أفلام أكين الروائية الطويلة، ويحكي عن ثلاثة أصدقاء، تركي وصربي ويوناني، يعيشون في هامبورغ (المانيا)، ويثيرون الشغب بسبب تكسبهم من وراء السرقة.

ويبدأ الفيلم مع خروج التركي غابريل من السجن بعد زجه بسبب جريمة قتل، وقراره بأن يعيش بعيدا عن عالم العنف والجريمة. غير أنه بالتصاقه بصديقيه سيظل عرضة لهذا العالم العنيف، الذي يصل إلى حد لقاء صديقيه برجل مافيا يريد منهما أن يعملا لحسابه.

يصطدم غابريل برجل المافيا فيعتدي عليه الأخير مع رجاله بالضرب العنيف. ويفشل صديقاه في أول عملية يجري تكليفهما بها، حيث يتعرضان لخديعة سلب الأموال العائدة لرجل المافيا، ما يعرضهما لصدام عنيف معه، ينتهي بمقتل كليهما، أما غابريل فقبل أن ينتقم لصديقه كان قد حجز لنفسه تذكرة سفر إلى اسطنبول بلا عودة، ذلك العالم الجميل الذي ظل يحلم به طوال الفيلم.

الفيلم معتم، كما لو أنه يجري في الشوارع الخلفية، أو في الأمكنة الأكثر إهمالا. يصعب أن يرى المرء ألمانيا بعالمها الساحر، المانيا الجميلة والخضراء والمضيئة، يرى فقط تلك العتمة، وعالم الهامشيين، المهاجرين على وجه التحديد. بل إن تظاهرة افلام فاتح أكين تبدو وكأنها مكرسة لاحوال المهاجرين في أوروبا، ومشكلاتهم، ونقاط التلاقي والافتراق بين الثقافات.

إذا أن أكين، المولود في ألمانيا لأبوين تركيين، معروف باشتغاله على تلك المساحة القلقة بين الثقافات، وباشتغاله على سرد أسباب الضياع وعدم القدرة على الاندماج في المجتمع الألماني. تظاهرة أفلام أكين ستعرض ستة أفلام تستعيد مسيرته الفنية منذ العام 1997 حيث أول أفلامه الروائية الطويلة "موجز تاريخ الألم"، إلى فيلمه "في تموز" (2000) الفيلم الرومانسي الذي يحكي قصة حب بين ألمانيين من أصول تركية، وتدور أحداثه بين ألمانيا وتركيا.

وفيلم "سولينو" ( 2002) الذي يحكي سيرة عائلة إيطالية هاجرت إلى ألمانيا حاملة معها البيتزا والباستا إلى منطقة الرور، والذي يعتبر فيلما عن الحنين إلى الوطن والنجاح المهني وكذلك عن اليأس الشخصي.

ويعرض فيلم "اصطدم بالجدار" (2004) لزواج شابة تركية برجل من هامبورغ هربا من وصاية أهلها. أما فيلم "عبور الجسر" (2005) فهو وثائقي يقدم صورة للحياة الموسيقية في مدينة يندمج فيها الشرق مع الغرب هي اسطنبول.

وفي فيلم "على الجانب الآخر" (2006) يتناول قصة ستة اشخاص في ألمانيا و تركيا، تشاء الأقدار ان تتقاطع مسارات حياتهم من دون أن يتعارفوا إلى أن يموت البطل، فيجتمعوا في طريقهم إلى الغفران.

أما فيلم "مطبخ الروح" (2007) فهو كوميديا تبرز "العوامل المشتركة بين الفن السابع وفن الطهي" كما قال المخرج في مقابلة معه. "مطبخ الروح" سيكون ختام تظاهرة أكين في دمشق، ولكن ضمن أفلام مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر.

وحول ما إذا كان اختيار أفلام فاتح أكين للعرض في دمشق جاء في ضوء تصريحات أنغيلا ميركل الأخيرة بخصوص فشل اندماج المهاجرين في ألمانيا قال مدير المركز الثقافي الألماني "غوته" في دمشق بيورن لولاي لوكالة فرانس برس "إنها مصادفة سعيدة"، موضحا "لكننا حضرنا لهذه التظاهرة منذ نيسان/ابريل الفائت، على أن تأتي بالتزامن مع انطلاق مهرجان دمشق السينمائي".

وزار المخرج فاتح أكين سوريا لأسبوعين، من دون أن يحضر تظاهرة أفلامه، وقال البعض إن الزيارة قد تكون في سياق التحضير لفيلم جديد.

ميدل إيست أنلاين في

27/10/2010

 

السينما تجدد الهوية الثقافية لدمشق

دمشق – من راشد عيسى 

النسخة الثامنة عشر من مهرجان دمشق السينمائي الدولي تشهد حضورا لافتا لسينمائيين من مختلف دول العالم.

ينطلق مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الى الثالث عشر منه بمشاركة 24 فيلما طويلا في المسابقة الرسمية.

والافلام المشاركة في المسابقة الرسمية تمثل كلا من رومانيا وألمانيا والبوسنة وتركيا والصين وروسيا وبريطانيا واليابان وإيطاليا وسلوفينيا والدانمارك وبلجيكا وإيران وفنزويلا وفرنسا وإسبانيا. أما أفلام المسابقة العربية فهي من الجزائر "الخارج عن القانون"، ومن تونس "آخر ديسمبر" ومن المغرب "المسجد" ومن مصر "الوتر" ومن لبنان "كل يوم عيد" ومن الإمارات "ثوب الشمس"، ومن سوريا "حراس الصمت" من إخراج سمير ذكرى عن رواية لغادة السمان، و"مطر أيلول" لعبد اللطيف عبد الحميد.

وقال مدير المهرجان محمد الاحمد لوكالة "كونا" ان الدورة الجديدة من المهرجان ستشهد حضورا لافتا لسينمائيين من مختلف دول العالم.

وأضاف أن "مهرجان دمشق السينمائي الدولي اصبح جزءا من الهوية الثقافية لمدينة دمشق العريقة وملمحا من ملامحها المميزة وعيدا سنويا ينتظر قدومه عشاق الفن السابع".

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة 98 فيلما قصيرا، من بينها عشرة أفلام سورية. ويضم المهرجان عددا من التظاهرات هي تظاهرة "البرنامج الرسمي"، ويضم أفلام الجوائز، وتظاهرة "سوق الفيلم الدولي"، وتظاهرة المخرج الفرنسي إيريك رومر وتحتوي على 13 فيلما من أعماله.

يضاف الى ذلك تظاهرة المخرج الأميركي أورسون ويلز، وتظاهرة المخرج البولندي رومان بولانسكي، وتظاهرة المخرج البريطاني ريدلي سكوت، والمخرج الأميركي ديفيد لينش، وتظاهرة المخرج الصربي أمير كوستوريتسا.

ويتضمن المهرجان كذلك، تظاهرة "درر السينما الثمينة"، وعشرة أفلام ضمن تظاهرة إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في سوريا، وتظاهرة "مقهى السينما العالمية" التي تضم 12 فيلما من أفلام الجوائز الكبرى وتظاهرة السينما التركية وتظاهرة مارلون براندو، وتظاهرة ساندرا بولوك، وتظاهرة السينما الدانمركية.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الروسي فلاديمير منشوف والمخرجة الفرنسية نيكول ميلنت والكاتب الفرنسي جاك فيشي والمخرجة الألمانية ساندرا هيلما برامز والممثلة الرومانية انا ماريا مارينكا والممثلة الإيطالية انا كارول بونايتو والمخرج التركي كريم ايان والمخرجة المصري ساندرا نشأت والممثلة اللبنانية ورد الخال، والمخرج السوري نجدة أنزور والمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي والكاتب السوري محمود عبد الواحد.

أما لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي فتضم الممثل السوري أسعد فضة والممثلة السورية نادين خوري والمخرج المصري منير راضي والممثلة اللبنانية سميرة البارودي والممثلة المغربية نجاة الوافي والممثلة الليبية زهرة مصباح.

ويكرم المهرجان من مصر الفنانة ماجدة والفنان حسن يوسف والمنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار والإعلامي الكويتي محمد السنعوسي، ومن سوريا المخرج مأمون البني والممثل سلوم حداد والإعلامية ديانا جبور ومأمون سري والممثلتين سلافة معمار وكاريس بشار.

ميدل إيست أنلاين في

20/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)