حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

رولا جبريل تؤكد أن «ميرال» جسد قصتها الحقيقية

ياسمين المصري لـ «العرب»: أحارب لفهم العدو من خلال السينما

الدوحة – الحسن أيت بيهي

قالت الممثلة الفلسطينية ياسمين المصري إن فيلم «ميرال» الذي عرض يوم الخميس الماضي ضمن عروض السجادة الحمراء يحمل مجموعة من الرسائل أهمها تكمن في حق الطفل الفلسطيني في أن يكبر وفي أن يذهب إلى المدرسة والحلم وفي أن يقرر ما يريد أن يكون.

شددت ياسمين المصري أن القصة التي يتناولها الفيلم قصة حقيقية ترجع لكاتبة النص الإعلامية رولا جبريل التي التقت بالمخرج الأميركي اليهودي جوليان شنابل الذي كانت له جرأة نقل قصتها إلى الشاشة خاصة وأن رولا جبريل أنقدتها امرأة اسمها هند الحسيني وفتحت المجال أمامها للتعلم وأن تحكي قصتها. وأشارت المصري إلى أن الفيلم لا يحمل فقط بين طياته دعوات للتعايش داخل أرض فلسطين كما قد يفهم البعض وكأنه دعوة للتطبيع، ولكن يريد أن يظهر للعالم كيف يكبر الطفل الفلسطيني في ظل الاحتلال وكذا تعريف هذا العالم طبيعة العلاقة التي تجمع عرب الداخل بالمحتل الإسرائيلي. مشيرة إلى أنها ليست ضد الدعوة إلى السلام مع إسرائيل لأنه بالنسبة لها من الأفضل أن تعيش في ظل سلام يضمن لها الحقوق على أن يبقى الوضع على ما هو عليه، وبالتالي فإنها كفنانة تحارب من خلال السينما للدعوة إلى ما تؤمن به خاصة فتح الباب من أجل فهم الطرف الآخر الذي هو العدو في أفق الوصول معه إلى أرضية مشتركة يمكن الوقوف فوقها معا، وهو ما تدل عليه بعض مشاهد الفيلم وحواراته.

وحول تصوير الفيلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت المصري أن طاقم الفيلم صور بعد مدن مثل يافا وعكا والناصرة وغيرها حيث حرص المخرج جوليان شنابل على نقل صور حية من هذه المدن وهو ما يدل على أنه يحترم فلسطينيي الداخل بل أكثر من ذلك حرص على تصوير المجتمع الإسلامي داخل الأراضي المحتلة بل وحرص على إبراز سمات هذه الشخصية من خلال الممثل ألكسندر صديق الذي أسند إليه دور إمام بالحرم القدسي وهو ما يدل على أن المخرج احترم كياننا كعرب ومسلمين ونجح في الدفاع عن المرأة الفلسطينية في مواجهة ما تتعر ضله.

وحول سؤال يتعلق بما إذا كان الطاقم التمثيلي قد تعرض لمضايقات أثناء التصوير داخل الأراضي المحتلة، قالت ياسمين المصري أن الكل كان يضايقهم لكون الفيلم كان ينقل الحقيقة من أماكن وقوع أحداث الفيلم حيث تم الحرص على أن يكون العمل ليلا ونهارا لنقل الصورة الحقيقية للأحداث خاصة من موقع بيت هند الحسيني وكذا المكان الحقيقي الذي تعرضت فيه بطلة الفيلم للاغتصاب وغير ذلك من المشاهد التي نقلها جوليان شنابل بكل شجاعة وعرضته لنقمة بني جلدته من اليهود الذين اتهموه بكونه يقف ضدهم وضد مصالحهم.

من جانب آخر، وحول لقائها الأول مع جوليان شنابل وتلقيها عرض العمل معه في الفيلم، قالت ياسمين المصري أنها أصيبت بصدمة عندما اتصل بها مدير أعمالها وأخبرها بأن جوليان شنابل يريدها للعمل في فيلمه خاصة وأنها تعرف شنابل كرسام قبل أن يكون فنانا. وبكل صراحة، تقول ياسمين، كانت لدي شكوك من أن يعمل على استعمالي كفلسطينية لضرب أبناء وطني ولم أكن أشعر بالأمان ولا طبيعة المشروع الذي سيعرض علي لذلك كنت حذرة في التعامل معه، لكن خلال لقائنا الأول استقبلني جوليان بقوله: السلام عليكم، وهذا هدم كل الحواجز بيننا وجعلني أثق أن هذا الإنسان لن ينقل إلا الحقيقة بخصوص القضية الفلسطينية ولم يكن يسمح لي إلا لكي أكون صادقة في تاريخي كلاجئة فلسطينية وكامرأة حيث علمني هذا الإنسان أن أكون نفسي، خاصة وأن الفيلم جمعني مع فانسيا ريدغريف التي تعرف كمحاربة في كل القضايا الإنسانية وألكسندر صديق وعمر متولي وهيام عباس وفريدا بنتو وغيرهم.

الإعلامية رولا جبريل التي عملت لمدة عشر سنوات بإيطاليا كإعلامية، قالت أن الدافع الأساسي لكتابة قصتها كانت ترمي إلى رفع تلك الصورة السلبية للغرب على المسلمين والذين يتهمون العرب بكونهم يريدون فقط الحروب، حيث أرادت من خلال قصتها أظهار كيف يتم اغتصاب هوية وتاريخ بأكمله، كما أنها تريد إظهار إسهام النساء في البحث عه السلام من خلال شخصية هند الحسيني التي فتحت بيتها من أجل تنشئة الأجيال إلى جانب النضال الثقافي الذي يعتبر المسار الأهم نحو الحرية واستعادة الحقوق المغتصبة، رغم الحلول التي فرضت على الفلسطينيين ولم يتم احترامها. وحول لقائها بالمخرج جوليان شنابل، قالت رولا جبريل أنها تعرفت عليه في روما عندما كان ينظم معرضا لرسوماته حيث سلمته نسخة من كتابي وبعد ثلاثة أسابيع اتصل بي وطلب مني أن أسمح له بتحويل أحداث كتابي إلى فيلم وهو ما تم خاصة بعد أن قبلت إحدى الشركات الفرنسية تمويل فيلم «ميرال» الذي كان البعض يرى فيه نوعا من الجنون، علما أن الفيلم نقل قصتي بكل حذافيرها وما حدث لي إلى الشاشة.  

دي نيرو وناير ونجار يحللون أفلام «الدقيقة الواحدة»

الدوحة - العرب

كان الممثل روبرت دي نيرو المرشح لجائزة الأوسكار والمخرجة الهندية ميرا ناير النشطة في مجال التعليم، والكاتبة والمخرجة نجوى نجار من أعضاء لجنة التحكيم للعروض التي أقيمت أمس الجمعة لسبعة أفلام من إنتاج المشاركين في ورشات العمل المكثفة التي تم تنظيمها من قبل «مؤسسة الدوحة للأفلام».

حيث عمل أعضاء اللجنة على توجيه أفلام الطلبة التي عرضت بحضور جمهور من محبي الأفلام القصيرة، علما أن عرض الأفلام التي أخرجها شباب قطريون مثل محمد المالك ومحمد المسلم وفاطمة الجابر ونهور اليعقوبي وأحمد علي، تلاه نقاش أداره إسكندر قبطي، معد برامج ومدير قسم التعليم في «مؤسسة الدوحة للأفلام».

فمنذ شهر يونيو من العام الماضي 2009، اكتسب ما يقرب من 100 قطري تتراوح أعمارهم من 11 سنة إلى 45 عاما المهارات اللازمة لإنتاج أولى أفلامهم، بدءا من كتابة السيناريو والإخراج حتى المونتاج، في غضون فترة تقل عن أسبوع واحد.  

جمهور غفير يشارك في فعاليات «يوم الأسرة»

الدوحة - العرب

تابعت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني أمس الجمعة جانبا هاما من فعاليات «يوم الأسرة» الذي نظم في إطار فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبكا» رفقة أماندا بالمر المديرة التنفيذية للمهرجان وعدد من مسؤولي المهرجان.

وشهد «يوم الأسرة» إقبالا كبيرا من طرف الأسر، خاصة أنه تضمن قائمة كبيرة من الألعاب وورش العمل والفنون والعروض والحرف، إلى جانب عروض الأفلام التي توفر جميعها فرصا للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة القطرية والمجتمع المحلي.

وكان المشاركون في هذا اليوم على موعد مع عدد من المفاجآت التي امتلأ بها، مثل رقص باليه الأطفال والعروض الكوميدية العائلية والرقصات الفلكلورية الهندية وعروض المؤثرات البصرية وألعاب السيرك وغيرها، إلى جانب مشاركة قناة «الجزيرة للأطفال»، التي بثت مباشرة من مكان تنظيم «يوم الأسرة» حلقة من برنامج «آلو مرحبا» والتي عرفت تفاعلا من جانب الأطفال الذين شاركوا فيها.

العرب القطرية في

30/10/2010

 

يشارك بفيلمه «أحبك يا شانزليزيه» في مسابقة الأفلام القصيرة

مهدي علي علي: أتوقع مستقبلاً واعداً لقطر في السينما العالمية

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

لأول مرة يشارك المخرج القطري مهدي علي علي في مسابقة الأفلام القصيرة التي استحدثت هذا العام بمهرجان الدوحة ترايبيكا من خلال فيلمه «أحبك يا شانزليزيه» الذي توج قبل أيام بالجائزة الفضية لفئة الأفلام القصيرة في مهرجان أبوظبي السينائي الدولي، وعلى هامش مشاركته في المهرجان والمسابقة ممثلا لقطر، يفصح المخرج الشاب الذي ينتمي إلى عائلة سينمائية يعد ثالث أضلاعها بعد أخويه حافظ وحمد عن انتظاراته من المهرجان ومن مؤسسة الدوحة للأفلام وكذا مشاريعه القادمة، وغير ذلك من خلال هذا اللقاء الذي خص به «العرب».

·         في ظل أجواء مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.. كيف ترى هذه التظاهرة؟

- بداية، أريد أن أشكر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على جهودها لإقامة هذا المهرجان للعام الثاني على التوالي ما يتيح الفرصة أمام صنع السينما في قطر من أجل لقاء نظرائهم من مختلف دول العالم وهو ما سيثري في النهاية السينما في قطر، وأنا أعتبر المهرجان محطة مهمة لكل من يشارك فيها وأتطلع أن تتحول قطر إلى قبلة للسينما في العالم قريباً.

·         هل تعتقد أن المهرجان بإمكانه أن يخدم الحركة السينمائية المحلية؟

- أكيد وأنا أؤمن بهذا الأمر خاصة في ظل مؤسسة الدوحة للأفلام التي ستعمل دون شك على مساعدة القطريين على إنجاز مشاريعهم وتقديم مخرجين جدد للساحة خاصة في ظل البرامج التعليمية الممتازة التي تتوفر عليها المؤسسة وأنا أعتقد أن قطر سيكون لها خلال العقد القادم شأن كبير في السينما العالمية.

·         أنت من بين المشاركين في مسابقة الأفلام العربية القصيرة من خلال فيلمك «أحبك يا شانزليزيه، فما هي حيثيات هذا الفيلم؟

- الفيلم يحكي قصة فتاة خليجية تعيش في الخارج وتتعرض للإساءة من قبل خطيبها الذي هو من أقاربها ومن خلال مجريات الأحداث نكتشف أن الفتاة محافظة على عاداتها وتقاليدها وتستطيع الدفاع عن نفسها رغم أنها وحيدة في الغرب الذي ذهبت إليه من أجل الدراسة وليس بحثا عن علاقات غير طبيعية، وأنا استوحيت عنوان الفيلم من أشهر شوارع باريس التي يرتادها الخليجيون أثناء سفرهم إلى فرنسا.

·         هل قصة الفيلم واقعية؟

- تقريباً.. ويمكن أن أقول إنها حدثت مع إحدى زميلاتي التي تعرفت عليهن في باريس ولكنها ليست القصة بحذافيرها.

·     قبل مشاركته في مهرجان الدوحة ترايبيكا فاز الفيلم بالجائزة الفضية في مهرجان أبوظبي السينمائي قبل عشرة أيام، ألا تعتقد أن هذا الفوز قد يشكل نوعا من الضغط على لجنة التحكيم؟

- والله لا أدري إذا كان أعضاء لجنة التحكيم على علم بفوز فيلمي بالجائزة في مهرجان أبوظبي أم لا، ولكن كل ما يمكنني قوله أن الفيلم ينافس بقوة وأتمنى أن يكون أحد المتوجين اليوم (السبت) في ختام المهرجان خاصة أن كل الأفلام تستحق التتويج.

·     أنت من عائلة فنية تحترف السينما إلى جانب أخويك حافظ وحمد، فلماذا اختارت كل العائلة التوجه إلى السينما، وكيف بدأت علاقتك بالسينما؟

- والله حب السينما بالنسبة لي كان منذ أن كنت صغيرا حيث أحب مشاهدة الأفلام السينمائية بشكل مستمر ومع أصدقائي كنت أنتهز أي فرصة لارتياد السينما، وعندما عاد أخي حافظ إلى قطر بعد دراسته للسينما في أميركا التحق بالتلفزيون حيث قدم أول برامجه «عالم السينما» وقد تأثرت به كثيرا، كما تأثرت بأخي حمد الذي درس أيضا الإخراج خاصة أن أخويّ علّماني كيف أتعامل مع آليات الإخراج السينمائي، فقررت أن أحترف المجال أيضا بعد أن وجدت نفسي لا شعوريا منجذبا إلى هذا المجال وأجد في نفسي الاستعداد للاحتراف رغم أنني درست الهندسة الميكانيكية في جامعة قطر فكان أن قررت الاتجاه إلى دراسة السينما وهو ما أقوم به حاليا من خلال دراستي بفرنسا حيث أدرس في المدرسة العالمية للسينما بباريس حيث أعد ماجستير للإخراج السينمائي.

·         وما هو أول أعمالك السينمائية التي قدمتها؟

- والله أول عمل لي كان قبل ثلاث سنوات وصورته بكاميرا واحدة مع زميلي ممدوح سالم ودانيا بخيت من خلال دورة أقامتها الجزيرة الوثائقية حيث قدمنا فيلما قصيرا من سبع دقائق وكان قصيرا وقد تم عرضه في عدة مهرجانات، كما تعاونت مع أخي حافظ في فيلمه «القرنقعوه» الذي أخرجه للجزيرة للأطفال.

·         ماذا عن مشاريعك القادمة؟

- هناك مشروع جديد هو حاليا في مرحلة المونتاج السينمائي وهو فيلم قصير سيرى النور قريبا وستكون مدته ما بين 12 و15 دقيقة.

·     وهل لديك مشروع لفيلم روائي خاصة في ظل تواجد مؤسسة الدوحة للأفلام وإفصاح المسؤولين فيها عن استعدادهم لدعم مثل هذه المشاريع؟

- مؤسسة الدوحة للأفلام تفتح المجال أمامنا من أجل الإبداع وخلال هذا المهرجان أجد الدعم من أجل إنجاز فيلم روائي طويل ليكون أحد الأعمال المنافسة، ولا أخفيك أن هناك مجموعة من الأفكار التي نعمل عليها من أجل تقديمها للجمهور خلال الدورات القادمة.

العرب القطرية في

30/10/2010

 

في ندوة بعنوان «التسويق الناجح في العالم الرقمي»

مختصون: الإنترنت غيَّر طبيعة التسويق.. والإعلام الاجتماعي بات ضرورياً

الدوحة - هلا بطرس 

الكثير من الوسائل الإعلانية التي كانت موجودة في السابق لم تعد ضرورية بفضل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي التي تسمح بالتوجه لشرائح هائلة دون تكاليف باهظة.. هذا ما تحدث عنه خبراء ومتخصصون في التسويق الإبداعي وفي السينما والتلفزيون، أمس في حلقة نقاش من حوارات الدوحة حملت عنوان «التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي»، وشارك فيها كل من: مصممة الإنتاج اللبنانية الأميركية بيترا أبوسليمان، والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «إليكتريك أرتيستس» ومارك شيلر، ومخرج فيلم «مدينة الحياة» الإماراتي علي مصطفى، ورئيس إدارة تطوير الأعمال الجديدة في غوغل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نيك هيلر، ونائب رئيس العمليات في شركة «إيفينتفل» بول راميريز. وتولى إدارة الحوار مستشار الاستراتيجية الرقمية في «ثينك ميديا بلاس» أيمن عيتاني.

بداية، تحدث راميريز عما هو معروف بـ «viral marketing» أي التسويق على شكل الفيروس، منطلقاً من تجربة ذاتية مع فيلم تم خلاله التوجه للجمهور على صعيد دولي، وإرسال رسائل لحوالي 15 مليون شخص، ثم بدأت عملية التدوين.. أي أنه تم خلق مجتمع متحمس. وأشار إلى أن فيلم «بارانورمال 2» دعا الجمهور بنفسه ليقرر في أي مدن سيعرض أولاً من خلال التفاعل عبر الوسائل الرقمية. وهنا ذكر المتحدث أنه خلال الإعداد لفيلمي «بارانورمال» 1 و2، لوحظ أن هناك حوالي 35 ألف شخص من الشرق الأوسط طلبوا مشاهدة الفيلم، والأكثرية هي بالتسلسل في مصر ثم باكستان ثم قطر..

من جهته، تحدث شيلر عن دور الإنترنت في تغيير طبيعة الستويق بأكملها، فهو يسمح بالتحرك سريعاً، ومن خلال المواقع مثل فيس بوك وتويتر يمكن نقل رسائل دون تكاليف باهظة. فإذا أُخذ على سبيل المثال فيلم حقق 5 ملايين دولار على شباك التذاكر، وتتطلب حملة تسويقية بـ7 ملايين دولار، فلا يمكن اعتباره ناجحاً؛ لذا لا بد من الاستفادة من الإعلام الاجتماعي. وفي التسويق لأحد الأفلام، أرادت الشركة أن يكون الفيلم من حوار وطني، والتسويق عبر الإعلام الاجتماعي هو أفضل وسيلة لخلق هذا الحوا ويجعل المشاهد يحرص على أن يكون من الأوائل في مشاهدة الفيلم كي يستطيع المشاركة في أي حوار حوله. وشرح شيلر أنه خلال التسويق للفيلم، لم تتم إقامة أي حملات إعلانية بمعناها التقليدي، بل تم الاعتماد على الإعلانات عبر فيس بوك لأن هذا يسمح بالتوجه لفئات معينة بمناطق معينة، ويسمح بتغيير محتوى الإعلان باستمرار، ودون تكاليف، بدلاً من الرجوع إلى شركات الإعلان، حيث يمكن لصاحب العلاقة أن يضع الإعلان بنفسه. وهذا برأي المتحدث بيَّن أن الكثير من الوسائل التي كانت موجودة في السابق لم تعد ضرورية. ثم انتقل الحديث للمخرج الشاب علي مصطفى، الذي استهل مداخلته بالقول إن فيلم «مدينة الحياة» هو فيلمه التصويري الأول، ولم تكن لديه خبرة كبيرة عن تقديمه. وشرح أنه خلال الإعداد، كان لا بد من التفكير في الميزانية المخصصة للتوزيع، خصوصاً أن هذا الأمر يعتبر صعباً جداً في الشرق الأوسط، والموزع رفض أن يطبع إعلانات وملصقات، فلجأ المخرج إلى وسائل الإعلام، وساعد موقع «يوتيوب» في الترويج للفيلم، وهذا الموقع يعتبر هاماً لأنه يسمح بقراءة التعليقات من الجمهور ومعرفة آراء الناس. وحتى عبر «تويتر» حصل الفيلم على حقه، وكان هناك أشخاص من أماكن مختلفة من العالم يسألون كيف يمكنهم الحصول على نسخة من الفيلم. ولفت مصطفى إلى أنه في البداية رفض فكرة اللجوء إلى فيس بوك وتويتر لأنه لم يكن ضليعاً بهذه الأمور وغير مؤمن بها، لكنه بعد أن لجأ إليها عند الإصرار من الآخرين وجد النتيجة سريعاً.

في الإطار نفسه، تحدثت بيترا أبوسليمان عن طريقة الترويج للمسلسل العربي الأول الموجود على الإنترنت «شنكبوت»، مؤكدة أنه تم القيام بحملة إعلانية من خلال ملصقات ودعاية، والتوجه إلى الناس لسؤالهم عما إذا كانوا قد شاهدوا المسلسل.. كما تم استخدام تقنيات أخرى مثل فيس بوك ويوتيوب، وكان الأعضاء على فيس بوك يقدمون أفكارهم، إضافة إلى ورش تعليمية وتثقيفية.. وأشادت مصممة الإنتاج بهذه الطرق لأن تقنيتها بسيطة، وهي ليست مكلفة، وتشجع الناس على المشاركة.

ثم كان لبول راميريز مداخلة تناولت الجانب التقني، تحدث فيها عن أهمية التكنولوجيا الرقمية في «جيل الإنترنت»، مشيراً إلى أن «غوغل» تعتبر نجمة في هذه المنطقة من العالم. وقد تم الاهتمام بالشرق الأوسط وإفريقيا وتشجيع استخدام هذه التقنيات في المنطقة خصوصاً أن هناك 620 مليون شخص يتحدثون العربية، و62 يستخدمون الإنترنت، و22 مليوناً يستخدمون الموبايل. وعرض للوسائل التي تسمح بتسويق الأفلام عبر الإنترنت، مشدداً على أن هذه التقنيات متاحة للجميع، وتتطلب فقط المعرفة وكيفية الاستخدام.

العرب القطرية في

30/10/2010

 

راغب علامة يختتم «الدوحة ترايبكا» الليلة

محمد الإبراهيم ممثلاً في فيلم «الذهب الأسود» لجان جاك أنو

الدوحة - العرب 

اختير الشاب القطري محمد الإبراهيم من بين 40 متسابقاً للقيام بدور جندي عربي في فيلم «الذهب الأسود» للمنتج التونسي طارق بن عمّار، الذي يشارك فيه الممثل العالمي أنطونيو بانديراس وتتشارك في إنتاجه مؤسسة الدوحة للأفلام مع مؤسسة كوينتا التابعة لطارق بن عمّار، فيما سيتولى إخراجه المخرج الفرنسي جون جاك أنو.

وجاء الإعلان عن اختيار الإبراهيم في ثالث جلسات «حوارات الدوحة» التي حضرتها سعادة الشيخة الميّاسة بنت حمد آل ثاني، وحملت عنوان «الممثلون الجدد.. نجوم السينما الصاعدون»، حيث تطرقت إلى كيفية إجراءات الاختبارات لاختيار المواهب التمثيلية، وعرضت لقطات للاختبارات التي أجريت في قطر وفاز بنتيجتها الإبراهيم مع الشاب المصري محمد حلمي إبراهيم، الذي سيلعب دوراً في الفيلم الجديد أيضاً.

* راغب علامة يختتم «الدوحة ترايبكا» الليلة

يرتقب أن يحيي الفنان اللبناني راغب علامة حفلا غنائيا كبيرا مساء اليوم (السبت 30 أكتوبر) في ختام الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبكا السينمائي» وذلك بالمسرح المفتوح بكتارا، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا. وسيكون الدخول إلى الحفل متاحا أمام جمهور المهرجان حيث يرتقب أن يتابع الحفل الضخم أزيد من 2000 متفرج يرتقب المنظمون أن تحفل بهم جنبات المسرح المفتوح، خاصة أن الحفل سينظم مباشرة بعد حفل توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين.

وخلال هذا الحفل، سيقدم راغب علامة مقتطفات من الأغاني التي يشتمل عليها ألبومه الجديد الذي يحمل اسم «سنين رايحه»، والذي سيتم إصداره في مطلع شهر نوفمبر 2010، حيث سيطلق هذا الألبوم بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر علامة واحدة من أشهر المطربين العرب وأكثرهم شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث أصبح هذا المغني الذي يتمتع بشخصيته المميزة والمحبوبة رمزاً موسيقياً في الوطن العربي، خاصة بعد أن تمكن من الارتقاء إلى مكانة مرموقة في ثمانينيات القرن الماضي، وبات من الأسماء الشهيرة على الساحة الموسيقية، ولاعباً رئيسياً في عالم الموسيقى على مستوى المنطقة لفترة تزيد على 25 عاماً، مع قيامه بإنشاء شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم «باك ستيج بروداكشينز». وحصل على جائزة «موريكس دور» كأفضل مطرب عربي، ومنح أيضاً جائزة الأسطوانة البلاتينية كأكثر الفنانين مبيعاً في الشرق الأوسط في العامين 1992 و2009.

وفي وقت سابق هذا العام، قام بتسجيل «دويتو» مع نجمة الغناء العالمية شاكيرا بعنوان «غود ستاف».

* برنامج اليوم للمهرجان

* 10 صباحا - 10 مساء: معرض لاكومب «أنا الفيلم» (كتارا المبنى 4).

* 10 صباحا - 4 و30 دقيقة مساء: العروض السينمائية الخاصة بالإعلاميين (صالات سينما سيتي سنتر).

* 11 صباحا - 12 و15 دقيقة: حوارا الدوحة: «أصوات ساتوري السينمائية» مع الفنان البريطاني الهندي نيتين ساوهني (قاعة الاجتماعات بكتارا المبنى 12).

* 3 عصرا - 5 مساء: دردشات كرك (معرض لاكومب المبنى 4).

* 4 مساء - 5 و15 دقيقة مساء: حوارات الدوحة: «ليتل فوكرز: موعد مع الأهل تنمية وتطوير استوديو الأعمال الفنية: مع جين روزنتال وروبرت دي نيرو (قاعة الاجتماعات بكتارا المبنى 12).

* 5 مساء - 7 ليلا: وصول الضيوف إلى كتارا دار الأوبرا لحضور حفل الاختتام.

* 7 ليلا - 10 ليلا: مراسم حفل توزيع الجوائز وعرض الاختتام بفيلم «طالب الصف الأول» (كتارا دار الأوبرا).

* 10 ليلا: حفل غنائي للمطرب اللبناني راغب علامة (المسرح المفتوح كتارا).

* 11 ليلا: احتفالية ترفيهية للزوار (ساحة المسرح بكتارا).


* «الدوحة للأفلام» تحتفي اليوم بأفلام الـ «عشر دقائق»

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ظهر اليوم السبت (30 أكتوبر) احتفالية خاصة للاحتفاء بأفلام العشر دقائق التي سبق أن أنجزها عدد من المخرجين القطريين الهواة، في إطار البرنامج التعليمي للمؤسسة. وسيتم خلال الاحتفالية التي ستدوم ساعتين (من الساعة الواحدة و15 دقيقة ظهرا حتى الثالثة و15 دقيقة عصرا) تقديم الأفلام التالية:

«دنيا» لأمير غنيم، و»كناري» لصوفيا المري، و»دومي بلييه» لفيصل آل ثاني، و»أرض اللؤلؤ» لمحمد الإبراهيم، و»أم الصبيان» لوفاء الصّفار، و «فقط لو» لتوسيليا موثوكومار، و»دقة قلب» لرزوان الإسلام، و«كابوس القرنقعو» لعبدالله القصيبي.

وسيعقب عرض هذه الأفلام الذي يستضيفه مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام إسكندر قبطي، حفل استقبال لمناقشة خلاصة ما تعلمه المرشدون والمخرجون السينمائيون عن صناعة الأفلام في قطر.

العرب القطرية في

30/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)