حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي ـ 2010

دافع عن فيلمه «ميرال» واعتبر «الدوحة - ترايبيكا» فرصة لتمازج الثقافتين الشرقية والغربية

جوليان: أنا أول مخرج ينقل مشهد تدمير منزل أحد الفلسطينيين إلى السينما

الدوحة - الحسن أيت بيهي

ضمن عروض السجادة الحمراء بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، كان للجمهور أمس الخميس موعد مع عرض فيلم «ميرالي» للمخرج الأميركي جوليان شنابل، والذي أثار الكثير من الجدل بحكم أن مخرجه يهودي الديانة، وكذا لكون أبطاله من اللاجئين الفلسطينيين ناهيك عن كونه يحكي القصة الحقيقية لفتاة فلسطينية عاشت في الملاجئ والتي حولت قصتها إلى فيلم وهي الإعلامية رولا جبريل التي عاشت في بيت آل الحسيني بعد وفاة والدتها وروت من خلال الفيلم ما عاشته.

وقبل عرض أمس الخميس، كان لرجال الإعلام وصناع السينما موعد مع العرض الأول للفيلم بالمهرجان يوم الأربعاء بقاعة سينما سيتي سنتر-14؛ حيث كان لمخرج الفيلم موعد مع وسائل الإعلام في أعقاب العرض.

وحول الفيلم، يقول جوليان شنابل الذي يشارك في المهرجان بالفيلم أنه مستوحى من كتاب رولا جبريل الذي حكت فيه عن قصتها في ظل الاحتلال الإسرائيلي علما أن الفيلم لا يمكنه طرح كل مشاكل فلسطين وهو كمخرج يهودي أميركي حاول قبل الفيلم أن لا يفصح عن هويته، ولكنه بعد إنجاز الفيلم أصبح من المهم بالنسبة إليه أن يفصح في كل اللقاءات على أنه يهودي أميركي حتى يؤكد على أن يهود أميركا أيضا يفكرون في أطفال فلسطين.

وحول سؤال يتعلق حول ما إذا كان الفيلم رد فعل عن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة، قال جوليان: إنه بدأ التفكير في إنجاز الفيلم قبل الحرب غير أنه شرع فعليا في تنفيذه مباشرة بعد توقف الحرب؛ حيث وصل إلى غزة بعد ثلاثة أيام من انتهاء الحرب على غزة؛ حيث طلب من الفريق الإسرائيلي في الفيلم التطرق إلى الأحداث التي تم تصويرها في كل من القدس ويافا والضفة الغربية التي تم فيها تصوير الفيلم في نفس الدار التي وقعت فيها أحداثه وهي دار الحسيني؛ حيث تم التصوير بمساعدة فريق عربي إسرائيلي كما تم التقاط بعض المشاهد داخل المسجد الأقصى.

وحول الرسائل التي يرمي فيلم «ميرال» إلى إرسالها للمتلقي شدد جوليان شنابل على أنه يريد من خلاله التأكيد على أن أكثر الناس ملوا من الحرب ويريدون السلام كما أنه بمثابة دعوة للتسامح ونبذ العنف غير المبرر الذي يتم اللجوء إليه في كثير من الأحيان هذا إلى جانب التأكيد على إمكانية بناء مجتمع يتعايش فيه كل الأطراف.

من جانب آخر، وحول مشاركته في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، أشاد جوليان شنابل الذي يمارس أيضا مهنة الرسم والتشكيل بهذا المهرجان الذي اعتبره ثمرة نوع من الذكاء الوقاد لدى مسؤولي المهرجان الذين نجحوا في جمع لفيف من صناع السينما من الشرق والغرب وفتح المجال أمامهم من أجل الحديث وتبادل الخبرات التي من المؤكد أنها ستنعكس إيجابا على صناع السينما المحليين، معبرا عن سعادته بأن يكون جزءا من هذه التظاهرة التي ترمي إلى خلق نوع من التمازج بين الثقافتين الشرقية والغربية علما أنه من المهم بالنسبة إليه كمخرج أن يتم اختيار فيلمه «ميرال» للعرض في هذه المناسبة تأكيدا لهذا التوجه الذي يرمي إلى هدم كل الحواجز وخلق ثقافة حوار جديدة تؤدي إلى البناء وتثمن جسور التعاون، خاصة أن فيلم «ميرال» هو الأول من نوعه في العالم الذي يحمل رسائل موجهة إلى إسرائيل، كما أنه الأول الذي يلجأ فيه مخرج يهودي إلى تصوير مشهد تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية لمنزل أحد الفلسطينيين ما يستحق معه أن يكون في هذا المهرجان، خاصة أنه يحاول من خلال العمل الدفاع عن ما يؤمن به وهو ما عرضه لهجوم من طرف اليهود أثناء عرض الفيلم لأول مرة بأميركا.

يشار إلى أن فيلم «ميرال» من إخراج جوليان شنابل، ويروي قصة أربع نساء تتقاطع حياتهن خلال سعيهن الصارخ إلى العدالة، الأمل والمصالحة، في عالم مليء بالصراع، الغضب والحروب.

تبدأ القصة في القدس المحتلة التي مزقتها الحرب عام 1948 حينها تفتتح هند حسيني داراً للأيتام، سرعان ما يصبح مأوى لألفي يتيم، من بينهم «ميرال». وقد شارك في التمثيل: فريدا بينتو، هيام عباس، ويليام دافو، فانسا ريدغراف، ألكسندر صديق، ياسمين المصري.  

«الدوحة للأفلام» تقدم معرض «أنا الفيلم» للفنانة العالمية بريجيت لاكومب

الدوحة – العرب

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام معرض «أنا الفيلم»، وهو عبارة عن معرض للصور الفوتوغرافية التي أبدعتها عدسة المصورة الفوتوغرافية الفرنسية بريجيت لاكومب التي تحظى بشهرة عالمية واسعة. ويقام معرض «أنا الفيلم» في جميع أنحاء المدينة، حيث يمكن رؤية الأعمال المعروضة في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، من خلال اللوحات المعلقة على واجهات المباني والساحات وصولا إلى الحي الثقافي كتارا التي تعد المركز الرئيسي لدورة العام الجاري 2010 لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. وستكون المرحلة الأخيرة لهذا المعرض عبارة عن محطة تفاعلية بالكامل مع الصور الفوتوغرافية للفنانة، وكذلك صور الفيديو التي التقطتها شقيقتها المخرجة ماريان لاكومب، والتي تسلط الضوء على رحلتيهما في جميع أنحاء العالم من أجل الالتقاء مع أكثر من 100 شخصية سينمائية العربية. ومن بين الشخصيات التي يبرزها هذا المعرض، كارمن لبس وفادي أبوسمرا وندى أبوفرحات ونادين لبكي ونبيل عيوش ونديم صوالحة وخالد أبوالنجا وعلي مصطفى ومحمد بكري وميشيل خليفة وهند صبري وعادل إمام وبسمة ويسرا ونايلة الخاجة وأحمد أحمد وطارق بن عمار ورشيد بوشارب وشيكار كابور وسلمى حايك بينو وأشرف فرح وهيام عباس وياسمين المصري.

وتقول سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في إطار تعليقها على مشاركة بريجيت لاكومب مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومنطقة الدوحة: «لقد زارت بريجيت الدوحة أول مرة في العام 2008، وكان كل ما شاهدته هنا، وفي المنطقة عموما مصدر إلهام وحماسة لها. ومن هنا جاءت فكرة المشاركة في السنة الافتتاحية لمؤسسة الدوحة للأفلام عن طريق تحويل كاميرا بريجيت إلى الحقيقة، وذلك من خلال إقامة معرض للشخصيات السينمائية الدولية، الأمر الذي يمثل توافقا طبيعيا، بل امتدادا رائعا لمسيرتها حتى الآن».

وكانت بريجيت قد حضرت إلى الدوحة لأول مرة في العام 2008، وعادت إليها في العام 2009 من أجل حضور افتتاح مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي كضيف خاص. وشعرت بالإلهام والإثارة نحو ما شاهدته هنا في الدوحة وفي المنطقة، وبدأت بتصوير مجموعة جديدة من عملها بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وهو المشروع الذي يحتفل بالمواهب السينمائية العالية من مجتمع السينما العربية.

وكانت لاكومب قد سافرت إلى العديد من مدن ودول العالم في رحلاتها الكثيرة، ومنها بيروت ونيويورك وباريس ولندن وفلسطين والقاهرة ودمشق والدوحة، وقامت بالتقاط صور للعديد من الشخصيات المهمة العاملة في صناعة الأفلام، إضافة إلى أهم وأكبر الأسماء في بوليوود والسينما العربية، وذلك من أجل عرضها في دورة هذا العام من مهرجان الدوحة.  

«بُدرس».. وثائقي يحاول جمع أكثر الخلق انقساماً على الأرض

الدوحة - العرب

ضمن عروض البانوراما العالمية بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، كان لجمهور السينما موعد أمس الأول الأربعاء مع فيلم «بدرس» للمخرجة جوليا باشا. وتدور قصة الفيلم حول قرية فلسطينية واحدة تحمل اسم «بدرس» من خلال قصة عايد مرار الذي يحاول الجمع بين المتناقضات في ظل الصراع الفلسطيني الداخلي من جهة ومع إسرائيل من جهة أخرى، في حين أن العديد من الأفلام الوثائقية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إما ترسم صورة رومانسية للسلام أو تسهب كليا في التركيز على معاناة ضحايا الصراع.

ويأتي الفيلم ليركز على نجاح حركة فلسطينية مبدأها اللاعنف حيث نجح أنصار الحركة ليس فقط في تحريك الجدار الفاصل خارج الأراضي الفلسطينية، بل أيضاً في بناء علاقات دائمة بين فتح وحماس والنشطاء الإسرائيليين تُعتبر نموذجاً للمجتمعات الأخرى. وتمثل قصة بدرس ما يمكن أن يحدث في المنطقة على اعتبار أنها قصة معروفة لدى الناس، حيث لا يمكن للمجتمع الدولي التغاضي عن الدروس المستفادة منها، خاصة القادة الدوليين الذين يبحثون في هذه المسألة بجدية.

وحول الفيلم تقول مخرجته جوليا باشا: «عندما التقيت عايد مرار بطل الفيلم للمرة الأولى في سبتمبر 2007، كان يصر على أنه لا يستحق أن ينتج عنه فيلما وثائقيا. غير أن جميع القادة الفلسطينيين من أنصار اللاعنف، الذين اقترحهم عايد أعادوني إليه، وأصبح واضحا أن الحركة اللاعنفية التي أطلقها عايد عام 2003 لمقاومة جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل والذي يمر من قريته قد أصبحت مثالا يحتذي به النشطاء المحليون». أما رولا سلامة منتجة الفيلم فتقول: «لقد عرض الفيلم في قرية بدرس التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1500 نسمة، وحضر العرض على شاشة كبيرة في إحدى ساحات المدارس حوالي 800 شخص، وقد تفاجئنا بردود الفعل العفوية، حيث إنك تشعر بأن نكهة الفيلم الحقيقة كانت من أهالي القرية أنفسهم».

وكان الفيلم الوثائقي عرض في كل من ألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وإسبانيا، والبرازيل وحصد العديد من الجوائز العالمية. والفيلم من إنتاج مؤسسة «جست فيجن» التي تعمل المؤسسة على زيادة الوعي من خلال وسائل الإعلام والتعليم من أجل تشجيع المشاركة المدنية في جهود بناء السلام الشعبية.

العرب القطرية في

29/10/2010

 

الشيخة المياسة حضرت جانباً من الحوارات

خبراء يستعرضون عملية البحث عن «الممثل المناسب للدور المناسب»

الدوحة - هلا بطرس 

بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، شهدت فعاليات «حوارات الدوحة» يوم أمس حلقة نقاشية متشعبة حول «الممثلون الجدد.. نجوم السينما الصاعدون»، مع عاملين وخبراء في مجال صناعة السينما والتلفزيون، وهم: مؤسس مؤسسة «أس إي إي» ومدير اختيار الممثلين أحمد العطار، ومدير اختيار الممثلين في شركة «كريستي ستريت» بيلي هوبكنز، والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «لال إنترتينمنت» بوفان لال، والممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات، ونائب الرئيس ورئيس العمليات في شركة مورغان كريك للإنتاج ريك نيكيتا، والرئيس التنفيذي لشركة كوينتا للاتصالات طارق بن عمار. وتولى إدارة الجلسة الحوارية المخرج بيتر ويبر.

بداية، تحدث هوبكنز عن صعوبة اختيار الممثلين انطلاقاً من تجربته الأخيرة في فيلم «بريشوس» الحائز على جائزة أوسكار، فروى أن البحث عن البطلة استلزم شهورا، وكانت عملية البحث تتم في المدارس والمطاعم ومحطات القطار. وفي نهاية الأمر، بعد أكثر من 100 تجربة أو مقابلة، تم العثور على البطلة، وعندما قرأت الكلمات الأولى بان واضحاً أنها مناسبة للدور.

ثم انتقل الكلام لبن عمار، الذي تحدث عن فيلم ضخم يتم تصويره حالياً في تونس بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام مع نجوم عالميين وعرب، ومن المتوقع أن يتم تصوير عدد من المشاهد الرئيسية في قطر، بمشاركة اثنين من الشباب الذين قدموا تجربة أداء في الدوحة منذ فترة. وأكد بن عمار أن هذا الفيلم قد تحقق بفضل مؤسسة الدوحة للأفلام والقائمين عليها، وهو مقتبس من رواية «العطش العظيم» التي تدور أحداثها خلال عام 1930 في مكان خيالي في إحدى المناطق العربية في الصحراء، حيث تتناحر قبيلتان حول الذهب الأسود. ومن أبطال هذا الفيلم أنطونيو بانديراس والنجم الجزائري طاهر رحيم، والممثلة الهندية فريدا بنتو، إضافة إلى 40 ممثلا تونسيا، واثنين من لبنان، واثنين من مصر. وما من فيلم عالمي ضم هذا العدد من الممثلين العرب.

هنا أكد العطار أن عملية اختيار الممثلين استمرت لسنة ونصف السنة تقريباً، وجرى «كاستينغ» في الدوحة تقدم إليه حوالي 40 شخصاً من الشباب القطريين والعرب والمقيمين في قطر. ولفت إلى أن عملية اختبار الممثل أمام المخرج أساسية، لأنه حتى لو كان الممثل رائعاً، قد يكون غير مناسب للدور.

وأضافت ندى بوفرحات على هذا الصعيد أنها تعتبر الكاستينغ أساسيا للسبب نفسه الذي ذكره العطار، مؤكدة أن الوقوف أمام المخرج هام جداً لمعرفة إذا كان الممثل مناسباً للدور المطلوب بالتحديد. وهي بنفسها قد قامت بالعديد من تجارب الكاستينغ التي أوصلتها للمشاركة في الأعمال التي قدمتها.

أما «لال» فتحدث عن هذه التجربة في الهند, حيث يتم إنتاج الكثير من الأفلام، وبعض الممثلين وصلوا إلى مراكز مرموقة، وهناك نصف مليون هندي يريدون التمثيل. وقد استطاعت الهند أن تحافظ على نظام السينما لمئة عام.

وفي الحديث عن النظام، رأى نيكيتا أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا الأمر، ففي السابق كان هناك التفاف حول فنان ما، لكن الأمور تغيرت اليوم، وأصبح هناك اختلاف حول معنى النجومية، ما حمل أيضاً إلى تبديل طريقة دفع أجور الممثلين.

أما بالنسبة للعالم العربي، فهو مليء بالإمكانات، وفقاً لبن عمار، وهو يمثل شعوبا هائلة وكبرى، ويمكن الحصول على مكاسب من فيلم تم إنفاق الكثير عليه، لكن هذا الأمر لا يحصل دائماً، وعدد المسارح قد قل في البلدان العربية، والحكومات لا تقوم دائماً بدورها في حماية الفنانين من القرصنة.  

نشاطات وورش وعروض مجانية بـ «كتارا» ضمن فعاليات يوم الأسرة

الدوحة - العرب

ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، تقام اليوم الجمعة (29 أكتوبر) بكتارا فعاليات يوم الأسرة الذي يرتقب أن يتيح العديد من الفرص الرائعة للأطفال والأهالي للاستمتاع والتعلم من خلال مغامرة اكتشاف عجائب كتارا، الحي الثقافي الجديد في الدوحة.

وستتاح للجميع خلال هذا اليوم من خلال «جواز سفر إلى المتعة والتسلية» فرصة الاستمتاع بمختلف النشاطات المدهشة خلال اليوم، ومن بينها الفنون والأشغال اليدوية والألعاب وعروض الأفلام والعروض الحية وصناعة الرسوم المتحركة «زويتروب فيليج» وغيرها من النشاطات. وستتيح كل من هذه النشاطات الفرصة للأطفال والأهالي القطريين للاحتفال بالثقافة والمجتمع القطري. كما يرتقب أن يحفل يوم الأسرة بالعديد من العروض الترفيهية والعروض الحية الخاصة في الشارع وفي العديد من مسارح المهرجان، كما ستجري خلاله نشاطات أخرى من بينها الحرف اليدوية والألعاب ورواية القصص والعروض الفنية وحضور خاص لشخصيات مميزة. وسيستمر يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى الساعة العاشرة مساء وسيختتم بعروض أفلام خاصة بالأسرة في مسرح كتارا المفتوح، وستجري العروض المسائية في أرجاء ساحة كتارا.

وستعرض على مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الأفلام التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا، مجاناً خلال يوم الأسرة، حيث سيعرض في الساعة 7:00 مساء فيلم «سكريتاريات» الذي يحكي قصة عالم سباق الخيول الأصيلة الممتع والمثير. والفيلم الثاني هو فيلم «بوي» وهي قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاماً يلتقي أخيراً بوالده.

العرب القطرية في

29/10/2010

 

بتكلفة 55 مليون دولار وبشراكة مع مؤسسة «كوينتا»

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن إنتاج الفيلم الملحمي «الذهب الأسود»

الدوحة - العرب 

قامت مؤسسة «كوينتا كوميونيكيشينز» التابعة لطارق بن عمار بالتوقيع اليوم على اتفاق تاريخي مع مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل الاشتراك في إنتاج فيلم ملحمي يحمل عنوان «بلاك غولد» أو «الذهب الأسود».

كما وقعت مجموعة من الممثلين ضمت كلاً من أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم ومارك سترونج وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي للتمثيل في فيلم «الذهب الأسود»، وهو عبارة عن ملحمة من المغامرات المقتبسة من رواية هانز روش الكلاسيكية التي تحمل اسم «العطش العظيم» أو «ذي غريت ثيرستي».

وسيتولى إخراج هذا الفيلم المخرج الشهير جان جاك أنو بالاعتماد على النص السينمائي الذي سيقوم بمعالجته مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال المهمة. وبدأت أعمال التصوير الرئيسية في تونس يوم 18 أكتوبر الجاري، وسيتم تصويره داخل وحول استوديوهات «إمباير» التابعة لطارق بن عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر سيجري العمل فيه العام المقبل.

ويحكي فيلم «الذهب الأسود» قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في ثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط، وبزوغ نجم شباب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة من الممالك الصحراوية، ومن المتوقع لهذا الفيلم أن يحظى باستحسان الجمهور في منطقة شبه الجزيرة العربية بطريقة لم تشهدها هذه المنطقة منذ ظهور فيلم «لورانس العرب» قبل ما يقارب الخمسين عاماً للمخرج ديفيد لين.

ويمثل إنتاج فيلم «الذهب الأسود» بالنسبة إلى طارق بن عمار تتويجاً لرحلة امتدت ثلاثين عاماً للتعامل مع رواية هانز روش، حيث يقول معلقا على ذلك: «يسعدني أن مؤسسة الدوحة للأفلام ستشارك في تحقيق هذه القصة ملحمة البطولة العربية ونقلها إلى جميع أنحاء العالم»، وأضاف: «عندما حاولت لأول مرة أن أصنع هذا الفيلم قبل أكثر من 30 عاماً، لم أتمكن من العثور على أي من الشركاء العرب الذين يؤمنون مثلي بأولوية الثقافة والسينما. الآن، وبفضل رؤية ملهمة للشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وطاقم مؤسسة الدوحة للأفلام، أستطيع القول إن هناك تغييرا كبيرا وتقدما حقيقيا». وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: «من بين الأهداف التي تسعى مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحقيقها هو دعم وإبراز المخرجين العرب وتوسعة نطاق انتشار الأفلام العربية على الصعيد العالمي. ومنذ إطلاق مؤسستنا قبل خمسة أشهر، تقوم بالبحث عن فرص تمويل الأفلام التي توفر خبرات تعليمية فريدة للشباب القطري، وكان من المهم بالنسبة إلينا التوصل إلى إنتاج الفيلم هنا. ونعتقد أن الفيلم سيساعدنا على توفير الخبرات العملية للمواهب القطرية الشابة من خلال إنتاج فيلم دولي كبير من هذا النوع».  

«الدوحة للأفلام» تمنح عادل إمام الليلة جائزة «إنجاز العمر»

الدوحة - العرب

ستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتكريم أسطورة الشاشة المصرية عادل إمام، وذلك بمنحه جائزة «إنجاز العمر» التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته البارزة في السينما العربية.

ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب «تشارلي تشابلن المصري»، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط، حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيَّما أنه يمثل الركن الأساسي في الكثير من أفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل «عمارة يعقوبيان» و «المتسول»، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح والعدالة في الوقت نفسه.

وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما «حسن ومرقص» و «الإرهاب والكباب» من بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر على مسرح الشاطئ في فندق «فور سيزونز».

ويقول الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام: «يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته الرائدة على مستوى العالم العربي باعتبارها واحداً من أبرز الممثلين الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال. إن «جائزة إنجاز العمر» التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على مستوى العالم، خاصة في دولة قطر، لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة لتكريم أسطورة السينما العربية، كما أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا الفنان المتميز في الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010. لقد ثبت أن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية، وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات العالمية للتعرف إلى بعضها من أجل التوصل إلى فهم ثقافي أفضل».

وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام معلقة على هذا الحدث: تهدف «جائزة إنجاز العمر» التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي إلى التكريم والاحتفاء بمسيرة كوكبة من صانعي السينما، الذين تركوا بصمات خالدة على هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن عادل إمام، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، قد خاض رحلة كفاح ضد الظلم والفساد في الأفلام، كما وقف إلى جانب مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، وتمكن من التربع على عرش المشهد كوميدي في السينما المصرية بجدارة لأكثر من 30 عاماً، ونظراً لما يحظى به من شعبية كبيرة في العالم العربي وخارجه.

العرب القطرية في

29/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)