حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية ـ 2010

إلهام شاهين:

حاربت في قرطاج حتي يحصل «ميكرفون» علي «التانيت الذهبي»

كتب سهير عبد الحميد

شاركت الفنانة إلهام شاهين مؤخرًا في عضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان قرطاج الذي شهد تواجدًا بارزًا للسينما المصرية وعبرت إلهام شاهين عن سعادتها بالمشاركة في هذا المهرجان، خاصة بعد فوز فيلم «ميكرفون» بجائزة التانيت الذهبي كذلك فوز آسر ياسين بجائزة أحسن ممثل.. إلهام قالت إنها بذلت مجهودا شاقا داخل لجنة التحكيم حتي يفوز الفيلم المصري بهذه الجائزة.

وعن تجربتها في قرطاج وعرض فيلميها «خلطة فوزية» و«واحد صفر» في سوق المهرجان وأعمالها المقبلة تتحدث إلهام شاهين في هذا الحوار:

·         شارك من قبل في لجان تحكيم العديد من المهرجانات الدولية، فما الفرق بين هذه المشاركات ومشاركتك في مهرجان قرطاج؟

- الفرق هنا كبير فهذه أول مرة أشارك كعضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان وقد سعدت جدا بالاستقبال الحافل للسينما المصرية والفنانين المصريين.. كما سعدت بنظرة أعضاء لجنة التحكيم لي ولفيلمي «خلطة فوزية» و«واحد صفر»، بالرغم من عدم مشاركتهما في المسابقة الرسمية للمهرجان، إلا أن أعضاء لجنة التحكيم ذهبوا لمشاهدة الفيلمين اللذين عرضا في سوق المهرجان إعجابا بي كفنانة مصرية وحتي يتعرفوا أكثر علي الشخصية التي يتعاملون معها، خاصة أن أعضاء اللجنة معظمهم فنانون أجانب.

·     واجه فيلم «ميكرفون» صعوبة داخل لجنة التحكيم حتي يحصل علي جائزة التأنيت الذهبي.. حدثينا عن الكواليس داخل لجنة التحكيم؟

- الصعوبة كانت في رئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فهو عميد معهد السينما بفرنسا ويقوم بتدريس السينما في جامعتي نيويورك وبرلين وهذا جعل نظرته الفنية للأفلام مختلفة لذلك بذلت مجهودا شاقا داخل اللجنة حتي يفوز «ميكرفون» بالجائزة الذهبية، حيث كان رئيس اللجنة غير موافق إلي أن اقتنع برأيي ويحصل الفيلم علي الجائزة لتكون المرة الأولي التي تحصل فيها مصر علي جائزة التانيت الذهبي في عمر مهرجان قرطاج الذي تعدي 60 عاما وهذا إن دل علي شيء يدل علي أن السينما المصرية بخير.

·         ما سبب حرصك علي المشاركة في المهرجانات الدولية؟

- علي المستوي الشخصي أنا أسافر كثيرا، لكني فنيا أحرص علي تواجد اسم مصر في أي مهرجان بشكل مشرف، لذلك شاركت في عامين في 43 مهرجانا دوليا والذي أسعدني خلال هذه المهرجانات هو حصول فيلم «واحد صفر» علي 49 جائزة كان آخرها في مهرجان كازان بروسيا كذلك حصول «خلطة فوزية» علي 17 جائزة وهذا لم يحدث من قبل سواء في مصر أو في العالم كله.

·         معظم الأفلام السينمائية التي شاركت فيها مؤخرًا تحمل توقيعًا نسائيا.. هل هذا تحيز لجنسك؟

- فعلا أنا متحيزة للمرأة المصرية وأعتبرها الأقدر في التعبير عن مشاعر بنات جنسها واحتياجاتهن أكثر من الرجل والأمثلة علي ذلك نجاح اعمال مثل «قصة الأمس» «خلطة فوزية» و«واحد صفر» سواء جماهيريا أو علي مستوي المهرجانات لذلك الذين يقولون اني نصيرة المرأة المصرية لم يكذبوا فإذا لم أنصر أبناء جنسي فمن أنصر وأنا أعلم جيدًا أن الرجال لن يعجبهم هذا الكلام.

·         قيل إن فيلمي «خلطة فوزية» «وواحد صفر» يروجان لثقافة العشوائيات ويقدمان صورة مشوهة للواقع المصري، ما تعليقك؟

- ارفض هذا الكلام وأرفض من يحاول أن ينال من نجاحي أنا وفريق عمل الفيلمين اللذين نجاحا علي المستوي الجماهيري والفني أما مسألة العشوائيات فهي جزء من مجتمعنا ولابد ألا نخفي عيوبنا وإنما نحاول اصلاحها.

·         ما سبب تأخير البدء في فيلمي «يوم للستات»، «حكايات الحب»؟

- أنا السبب في تأخير ظهور هذه الأفلام للنور وذلك لانشغالي بالمشاركة في عدد كبير من المهرجانات فبالنسبة لفيلم يوم للستات سوف يتأخر لحين انتهاء المخرجة كاملة أبو ذكري من تصوير مسلسل «ذات» أما فيلم «حكايات الحب» فالمؤلفة شهيرة سلام تقوم الآن بإجراء التعديلات التي طلبتها الرقابة علي السيناريو وبعد الانتهاء سوف تبدأ التحضير فورًا.

·         فيلم «حكايات الحب» يناقش تفاصيل دقيقة بالدين المسيحي، ألم تخافي من هذا؟

- الموضوع سبق وتناولناه في فيلم »واحد صفر« ولم يكن شائكًا كما تظنين وبالنسبة لفيلم «حكايات الحب» فهو دعوة للحب والسلام ولا يوجد شيء فيه يقلقنا ولكن سوف نحافظ أكثر في كلام الحوار الذي يأتي علي لسان البطلة.

·         وماذا عن قضية معالي الوزيرة؟

- هو عمل سياسي يتناول حياة البرلمان والوزراء والمعاناة التي يتعرض لها الشخصيات العامة وتحاول أن تقرب الرأي العام من حياتهم الخاصة التي يفهمها البعض بشكل خاطئ ونحن الآن في انتظار المخرجة انعام محمد علي حتي تنتهي من مشرفة وهناك احتمال ألا يلحق بالعرض الرمضاني.

·         وهل صحيح أنك اعتذرت عن مسلسل «شجرة الدر»؟

- هذا غير صحيح لكن الموضوع أن يسري الجندي لم يكتب سوي 7 حلقات من المسلسل ونحن في انتظار أن ينتهي من الكتابة حتي نبدأ التحضير خاصة أن هذا عمل تاريخي ويحتاج لمجهود كبير حتي يخرج بشكل لائق.

·         ما رأيك في الأعمال التاريخية المصرية التي قدمها السوريون في رمضان الماضي وبالتحديد مسلسل «كليوباترا»؟

- بالنسبة لكليوباترا فأنا لم اتابع العمل لأني كنت مشغولة بتصوير مسلسل «مازلت آنسة» حتي 25 رمضان لكن بصفة عامة لست ضد التجربة، فأنا مع تقديم الشخصيات التاريخية أكثر من مرة وبأكثر من شكل وكل شخص يجتهد ليخرج أفضل ما عنده.

·         وهل هناك شخصية تاريخية تحلمين بتقديمها بخلاف «شجرة الدر»؟

- كنت أحلم بتقديم شخصية الملكة «حتشبسوت» وقد اشتغلنا أنا والراحل يوسف شاهين علي الشخصية وبذلنا مجهودًا كببرًا فيها لكنه انشغل بأعمال أخري وتم تأجيلها أكثر من مرة بسبب التمويل إلي أن توقف نهائيا بعد وفاة يوسف شاهين.

روز اليوسف اليومية في

09/11/2010

 

آسر ياسين: أهدي جائزتي لداود عبد السيد والمشاركة في المهرجانات خطوة للعالمية

كتب ايه رفعت 

بعد حصوله علي جائزة أفضل ممثل في الدورة المنتهية لتوها لمهرجان «قرطاج» السينمائي الدولي» عن دوره في فيلم «رسائل البحر» يشعر الفنان بأنه يسير علي طريق مستقيم لن يتراجع عنه.. وبالرغم من أن هذا الفيلم هو أول مشاركة لياسين مع المخرج داود عبد السيد، إلا أنه نجح في جذب الأنظار إلي موهبته في المهرجانات الدولية.. وبعد فترة كبيرة من الغياب قرر آسر ياسين تحدي نفسه بتقديم الأدوار الكوميدية من خلال قيامه ببطولة الفيلم الكوميدي «بيبو وبشير».

·         في البداية كيف تلقيت خبر فوزك بجائزة أفضل ممثل عن دورك في فيلم رسائل البحر؟

- تلقيته بفرحة كبيرة، أنا فخور بهذه الجائزة لأنها أول جائزة لي أحصدها من مهرجان دولي عريق مثل «قرطاج» هذه الجائزة لأستاذ ومخرج الفيلم داود عبد السيد لأنني لولاه ما كنت شاركت في بطولة فيلم «رسائل البحر» ولا كنت سأحصل علي الجائزة.

·         وكيف كان شعورك وأنت لم تحضر المهرجان لتسلم الجائزة؟

- أشعر بالندم الكبير علي عدم تمكني من حضور المهرجان وتسلمي الجائزة بنفسي، وذلك لارتباطي بتصوير فيلمي الجديد وكنت قد حضرت العديد من المهرجانات الدولية التي شارك بها فيلم «رسائل البحر» من قبل كان آخرها مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي.

·         وماذا عن مشاركتك في بطولة فيلم «بيبو وبشير».

ـــ منذ عشرة أشهر عرض علي كريم فهمي المولف سيناريو الفيلم وتحمست كثيراً لفكرته.. وكنت أدرس أكثر من عمل مع المخرجة مريم أبو عوف، وقتها فقمت بعرض هذا السيناريو عليها، بعدها قمنا بالاتفاق مع شركة نيو سنشري للإنتاج الفني ومن ثم وافقوا علي إنتاج الفيلم، هذا بالإضافة لأن الفيلم يعد أول تجربة كوميدية أقدمها في السينما فهي ليست كوميديا ساخرة ولكنه عبارة عن كوميديا جيدة ومحترمة وموظفة، فالفيلم يسرد التغيرات التي طرأت علي مجتمعنا.

·         هل قررت تغيير نوعية الأدوار التي تقوم بها بخوض أول تجربة كوميدية من خلال هذا الفيلم؟

- أنا أهتم بنوعية الدور بقدر اهتمامي بالفيلم نفسه، فالأفلام التي قدمتها سابقاً كانت مهمة و«بيبو وبشير» من الأفلام الكوميدية المهمة جداً.. فنحن لا نريد تقديم فيلم كوميدي ساذج غير أن بيبو وبشير يحمل مراحل كثيرة للشخصية التي تحمل الطابع الكوميدي والرومانسي معاً، من خلال شخصية شاب مصري من أصل أفريقي.

·     أعلم أنك وافقت علي القيام ببطولة فيلم «المسطول والقنبلة» للمخرج محمد خان بعدما اعتذر عنه أكثر من فنان، مثلما حدث في فيلم «رسائل البحر» ما تعليقك؟

- الموضوع ليس له علاقة بمن عرض عليه الدور قبلي ومن قام برفضه أنا اهتم فقط بالدور الذي أقدمه فأنا لا أحسبها بهذه الطريقة بل أري أن المخرج رشحني له وعلي أن أقبل أو أرفض وفيلم مثل «المسطول والقنبلة» يكفيني فيه العمل مع مخرج كبير مثل محمد خان كما أنه مأخوذ عن رواية للراحل نجيب محفوظ.

·         هل انتهيت من مشاهدك في فيلم «أسوار القمر»؟

- لا لم ينته التصوير بعد.. فكان آخر موعد للتصوير قبل شهر رمضان الماضي بأسابيع.. ومن يومها توقف الفيلم ولا أعلم عنه شيئاً والفيلم يتبقي له أسبوعان وينتهي التصوير.

·         وما صحة عدم حصولك علي أجرك بالكامل في الفيلم؟

- ليس صحيحاً.. فلقد تم التعاقد منذ البداية مع شركة الإخوة المتحدين المنتجة للفيلم علي أن (الأجر يكون حسب سير العمل) وبعدما توقف التصوير حصلت علي جميع حقوقي المالية نسبة للمشاهد التي صورتها.

·         هل تأكدت مشاركة فيلم «رسائل البحر» بمسابقة الأوسكار؟

- لم يتم التأكيد علي اختيار لجنة الأوسكار للفيلم في المسابقة أم لا، ولكني أتمني مشاركته بشدة.

·         هل تهتم بمشاركة أفلامك بالمهرجانات؟

- أكيد يجب أن أهتم بمشاركة فيلمي في المهرجانات الدولية بشكل خاص، لأن الذهاب للمهرجانات يشكل خبرة أخري لدي، فأنا أتعرف علي أشخاص وأفكار جديدة.. غير أن الفيلم سيعرض لجماهير أخري وبالتالي أحصل علي شهرة أوسع بالإضافة إلي أن المهرجانات هي أسهل طريق للوصول إلي العالمية.

·         هل معني ذلك أنك لا تهتم بالنجاح الجماهيري بشكل كبير؟

- لا بالعكس والدليل علي ذلك أني اشتركت في فيلم «بيبو وبشير» كنوع من التحدي في شأن النجاح الجماهيري، ولكن أعتقد أن فيلم «رسائل البحر» استطاع أن يبطل نظرية أن أفلام المهرجانات لا تنجح جماهيرياً.. لأنه حقق نجاحاً كبيرًا علي المستوي الفني والتجاري.

·         ولماذا لم تشارك في بطولة مسلسل درامي مثل باقي الفنانين الشباب؟

- المسألة بالنسبة لي ليست المشاركة للحصول علي كام مليون وخلاص، ولكني أبحث عن المسلسل الذي يحمل فكرة أو مضموناً جيداً ويجذبني لخوض التجربة.. فلقد تم عرض أكثر من عمل درامي للمشاركة بسباق شهر رمضان الماضي.. وتم عرضهم بالفعل علي شاشة التليفزيون ولكني كنت مشغولاً وقتها بتصوير «أسوار القمر» ولم أتحمس لأي منهم.

روز اليوسف اليومية في

07/11/2010

 

التانيت الذهبي مصري في مهرجان قرطاج

قرطاج ـ أسامة عبدالفتاح

بعد غياب طويل‏,‏ عادت مصر لتفوز بالتانيت الذهبي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية‏,‏ الذي منح الجائزة الكبري لدورته الثالثة والعشرين مساء الأحد الماضي لفيلم ميكروفون‏‏.‏

إخراج أحمد عبد الله‏,‏ بطولة خالد أبو النجا ومنة شلبي ويسرا اللوزي‏,‏ وهو يدور حول عالم فرق موسيقي الأندرجراوند في الإسكندرية ،كما حصل الفنان آسر ياسين علي جائزة أفضل ممثل عن فيلم رسائل البحر‏,‏ للمخرج الكبير داود عبد السيد‏,‏ وفاز المخرج الشاب محمد حماد بجائزة منظمة المرأة العربية عن فيلمه القصير أحمر باهت‏.‏

وذهب التانيت الفضي إلي الفيلم الجزائري رحلة إلي الجزائر للمخرج عبد الكريم بهلول‏,‏ والبرونزي للفيلم المغربي الجامع للمخرج داود أولاد سيد‏,‏ وجائزة أحسن ممثلة للنجمة دنيس نيومان عن الفيلم الجنوب إفريقي شيرلي آدامز‏,‏ الذي فاز بجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية‏(‏ فيبريسي‏).‏

وكان المهرجان اختتم بحفل بسيط الأحد الماضي بعد تسعة أيام من العروض والأنشطة المكثفة بدأت‏23‏ أكتوبر الماضي وجعلت هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس‏..‏ وكانت البداية قرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اعتبار‏2010‏ عام السينما‏,‏ كما حظيت هذه الدورة بمجموعة من البرامج الموازية التي تحتفل بفن السينما في العالم كله‏,‏ مثل قسم ملامح من السينما المكسيكية‏,‏ وقسم أضواء علي سينما جنوب أفريقيا‏,‏ وقسم متميز باسم سينما دول يوغسلافيا سابقا‏.‏وبالإضافة إلي المشاركة المصرية الكبيرة والوجود العربي الواضح والبعد الأفريقي الذي يحرص عليه المهرجان دائما‏,‏ شهدت هذه الدورة عرض مجموعة من تحف الفن السابع في العالم‏,‏ مثل فيلم وودي ألان الجديد ستقابل غريبا طويلا أسمر‏,‏ والعم بونمي الحائز علي سعفة كان الذهبية هذا العام‏,‏ ورجال وآلهة الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبري في كان أيضا‏.‏

الأهرام المصرية في

09/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)