حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية ـ 2010

فى دورته الـ23..

نور الشريف ويسرا وإلهام شاهين يضيئون حفل افتتاح مهرجان قرطاج

كتبت علا الشافعى ووكالات

افتتحت مساء أمس الدورة الـ 23 لأيام قرطاج السينمائية بعرض لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادى محمد صالح هارون فى قاعة المسرح البلدى بتونس العاصمة، ويعد هذا هو العرض الأول للفيلم بعد مشاركته فى مهرجان كان الفرنسى الذى منحه جائزة لجنة التحكيم فى مايو الماضى.

ويرصد الفيلم من خلال حكاية عجوز وابنه الحرب الأهلية فى التشاد وما خلفته من انعكاسات على أفراد المجتمع، ويوجه سهام نقده للمنتفعين من تلك الحرب.

وحضر حفل الافتتاح العديد من فنانى الدول المشاركة فى الدورة وصفق الحاضرون طويلا للفنانين المصريين يسرا وإلهام شاهين ونور شريف والفلسطينية هيام عباس ورشيد بوشارب اللذين يكرمهما المهرجان.

فى حين غابت الممثلة السورية سلاف فواخرجى وهى عضوه فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة عن الحضور فى حفل الافتتاح.

كما حضرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومى، إحدى ضيوف الشرف فى المهرجان والتى تم تكريمها من قبل الرئيس التونسى زين العابدين بن على.

والذى منحها "وسام الاستحقاق الثقافى" تقديرا لفنها الراقى" على صعيد الأغنية العربية.

وقالت الرومى للحضور "ليست لى علاقة بالسينما لكنى أحبها.." معبرة عن "سعادتها بحضورها فى هذا المهرجان العريق".

وأشارت درة بوشوشة، مديرة الدورة، إلى أن المهرجان "يحتفى هذا العام بالفن السابع وبالشباب" فى إشارة إلى إعلان الرئيس التونسى العام 2010 سنة السينما التى تتزامن مع احتفالات تونس بالسنة الدولية للشباب.

وأشارت إلى أن الأيام "ستكون شاهدا على لحظات من الألم والفرح.. لحظات فيها تعبير وأعلنت درة بوشوشة خلال حفل الافتتاح عن استحداث جوائز جديدة هى "جائزة الجمهور"، وجائزة الأفلام "المناصرة لقضايا المرأة".

وفى السياق ذاته، وصف وزير الثقافة التونسى عبد الرؤوف الباسطى فى كلمة الافتتاح الدورة الجديدة "بالاستثنائية" مضيفا "أنها فرصة للتلاقى والتحاور ومشاهدة أفلام عربية وأفريقية" قلما أتيحت الفرصة خلال بقية أيام السنة للمشاهدتها.

وتستمر أيام قرطاج السينمائية، أعرق التظاهرات السينمائية العربية والأفريقية، حتى 31 أكتوبر ويعرض فى إطارها أكثر من 250 فيلما من أوروبا واسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

ويتنافس 47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائى والتسجيلى من ثمانى دول عربية وثمانى دول افريقية طيلة تسعة أيام للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان.

ويتضمن المهرجان نشاطات آخرى من بينها "بانوراما" و"أفلام من العالم" و"10 أفلام من أجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".

وتتضمن التظاهرة ندوة فكرية حول "سينماءات المغرب العربى وجمهورها" .

ويكرم المهرجان المخرج اللبنانى غسان سلهب والفلسطينية هيام عباس والجزائرى رشيد بوشارب الذى سيعرض له فيلم "خارج عن القانون" الذى أثار جدلا والذى صورت مشاهد منه فى تونس فى نوفمبر 2009.

ومن تونس ستحتفى التظاهرة هذا العام بمؤسس المهرجان طاهر شريعة العام 1966.

وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الطويلة من الممثلة المصرية إلهام شاهين والفنانة السورية سلاف فواخرجى والموسيقار التونسى أنور براهم، والروائى الأفغانى عتيق رحيمى والمخرج الموريتانى عبدالرحمن سيسكو، والممثلة الفرنسية ناتالى باى فرنسا، والمخرج الإثيوبى هايلى غيريما من إثيوبيا.

وسيتم تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية التونسية والعربية على غرار الممثلة الفلسطينية هيام عباس والممثل القدير نور الشريف والفنان اللبنانى غسان صلحاب والأب الروحى لأيام قرطاج السينمائية الطاهر شريعة.

اليوم السابع المصرية في

24/10/2010

 

نكهة عربية افريقية تطغى على افتتاح ايام قرطاج السينمائية

تونس - من طارق عمارة  

وسط حضور كبير لنجوم السينما العربية والافريقية والعالمية، افتتحت الدورة 23 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، أحد اعرق المهرجانات العربية والافريقية، بعرض فيلم (رجل يصرخ) للمخرج التشادي محمد صالح هارون.

وعلى غرار المهرجانات السينمائية الكبرى فرش البساط الاحمر للنجوم، واوصلت عربات الليموزين الفخمة النجوم المشاركين الى المسرح البلدي.

وتتنافس 16 دولة عربية وافريقية على التانيت الذهبي للدورة الحالية للمهرجان، التي تستمر حتى نهاية هذا الشهر ويعرض خلالها 250 فيلما في مختلف المسابقات.

ويتحدث الفيلم الذي يعد سابع فيلم للمخرج محمد صالح هارون عن تشاد من خلال علاقة بين والد وابنه.

ويلعب بطل السباحة السابق يوسف دجاورو دور الأب، الذي يعمل معلم سباحة في أحد الفنادق الفخمة، قبل أن يتم إخباره من طرف إدارة الفندق أنه سيحال إلى التقاعد وأن ابنه هو من سيتسلم المشعل بدله. وأمام وقع النبأ الذي دمره قرر الأب إرسال ابنه إلى الحرب أي إلى الموت.

وعلى الرغم من أن الفيلم يتطرق للحرب فإن جوهر الفيلم لا يدور حول الحرب بذاتها وإنما حول ضحاياها. وقالت درة بوشوشة مديرة المهرجان 'الدورة الحالية تسعى لتقديم صورة جمالية ذاتية تعكس الواقع'.

وبالإضافة إلى المسابقة الرسمية وورشة المشاريع التي تمنح دعمها لخمسة مؤلفين أفارقة وعرب سيتم تنظيم 'شبكة المنتجين' وندوة دولية حول 'السينما الافريقية والمغاربية وعلاقتها بالمتلقي'، اضافة الى تنظيم مسابقة وطنية للافلام القصيرة وأخرى دولية للافلام الوثائقية.

وحافظت التظاهرة على عادة تكريم رواد الفن السابع، إذ اكتسب المهرجان صبغة خاصة بتكريم مؤسس هذه التظاهرة الطاهر شريعة، اعترافا بما قدمه للسينما التونسية، وقال طارق بن عمار المنتح التونسي لرويترز: 'هذه التظاهرة تفتح افاقا واسعة لانتشار سينما الجنوب'.

واسس الطاهر شريعة ايام قرطاج السينمائية عام 1966 وهو يقام مرة كل عامين بالتناوب مع أيام قرطاج المسرحية. كما تم تكريم الممثلة الفلسطينية هيام عباس والمخرج الجزائري رشيد بوشارب والمخرج اللبناني غسان شلهب والممثل والمخرج المالي الراحل سوتيغي كوياتي، الذي أهدته الدورة 22 من المهرجان 'التانيت الشرفي'.

وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الافلام الطويلة من الموسيقي انور براهم (تونس) والممثلة الهام شاهين (مصر) والروائي عتيق رحيمي (افغانستان) والمخرج عبد الرحمن سيسكو (موريتانيا) والممثلة ناتالي باي (فرنسا) والمخرج هايلي غيريما (اثيوبيا) وسلاف فواخرجي (سورية). (رويترز)

القدس العربي في

24/10/2010

 

العرب والأفارقة يتقاسمون أفلام المهرجان

ميدل ايست أونلاين/ تونس 

الدورة الـ23 تحتفي بالفن السابع والشباب مع إعلان تونس 2010 عاما للسينما واحتفالاتها بالسنة الدولية للشباب.

افتتح فيلم "الرجل الذي يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون مساء السبت الدورة الثالثة والعشرين لايام قرطاج السينمائية في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس الذي جرى تزيينه وتجميله ليبدو في احسن حلة لاستقبال السينمائيين العرب والافارقة.

وهو اول عرض له بعد مشاركته في مهرجان كان الفرنسي الذي منحه جائزة لجنة التحكيم في ايار/مايو الماضي.

ويندد الفيلم من خلال حكاية عجوز وابنه بالحرب الاهلية في التشاد وما خلفته من انعكاسات وخيمة على افراد المجتمع. ويوجه سهام نقده للمنتفعين منها.

وقد حضر حفل الافتتاح العديد من فناني الدول المشاركة في الدورة وصفق الحاضرون طويلا للفنانين المصريين يسرا والهام شاهين ونور شريف والفلسطينية هيام عباس ورشيد بوشارب اللذان يكرمهما المهرجان.

في حين غابت الممثلة السورية سلاف فواخرجي وهي عضوة في لجنة تحكيم مسابقة الافلام الطويلة عن الحضور في حفل الافتتاح. ومن المتوقع وصولها الاحد بحسب المنظمين.

كما حضرت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، احدى ضيوف الشرف في المهرجان الذي يستمر حتى 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد كرم الرومي في نفس اليوم ومنحها الصنف الاول من وسام الاستحقاق الثقافي "تقديرا لفنها الراقي" على صعيد الاغنية العربية.

وقالت الرومي للحضور "ليست لي علاقة بالسينما لكني احبها"، معبرة عن "سعادتها بحضورها في هذا المهرجان العريق".

واشارت درة بوشوشة، مديرة الدورة، الى ان المهرجان "يحتفي هذا العام بالفن السابع وبالشباب" في اشارة الى اعلان الرئيس التونسي العام 2010 عام السينما التي تتزامن مع احتفالات تونس بالسنة الدولية للشباب.

واشارت الى ان الايام "ستكون شاهدا على لحظات من الالم والفرح.. لحظات فيها تعبير عن انسانيتنا".

وفي السياق ذاته، وصف وزير الثقافة التونسي عبد رؤوف الباسطي في كلمة الافتتاح الدورة الجديدة "بالاستثنائية" مضيفا "انها فرصة للتلاقي والتحاور ومشاهدة افلام عربية وافريقية" قلما اتيحت الفرصة خلال بقية ايام السنة لمشاهدتها.

وتستمر ايام قرطاج السينمائية، اعرق التظاهرات السينمائية العربية والافريقية، حتى 31 تشرين الاول/اكتوبر ويعرض في اطارها اكثر من 250 فيلما من اوروبا واسيا والولايات المتحدة.

ويتنافس 47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني دول عربية وثماني دول افريقية طيلة تسعة ايام للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان.

ويتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها "بانوراما" و"افلام من العالم" و"10 افلام من اجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".

وتتضمن التظاهرة ندوة فكرية حول "سينماءات المغرب العربي وجمهورها" .

ويكرم المهرجان المخرج اللبناني غسان سلهب والفلسطينية هيام عباس والجزائري رشيد بوشارب الذي سيعرض له فيلم "خارج عن القانون" الذي اثار جدلا والذي صورت مشاهد منه في تونس في تشرين الثاني/نوفمبر 2009.

ومن تونس ستحتفي التظاهرة هذا العام بمؤسس المهرجان طاهر شريعة العام 1966.

ميدل إيست أنلاين في

24/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)