حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أيام قرطاج السينمائية ـ 2010

الجزائر تساهم في انتاج فيلما يصحح تاريخ تونس

فنانون جزائريون في أداور كومبرس وأخرى ثانوية في "النخيل الجريح"

ساسية مسادي

تفاجأ الجمهور الجزائري بموضوع فيلم "النخيل الجريح"، الذي يروي أحداثا تاريخية وقعت في تونس إبان الاحتلال الفرنسي كان بطلها الشعب التونسي، و لم يكن له علاقة بتاريخ الجزائر التي ساهمت في تكلفة عمل منح الفنانين الجزائريين ادوار كومبرس و أخرى ثانوية.

حسب ما روج لفيلم "شارع النخيل" للمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمارة منذ بداية تصويره في بنزرت سنة 2008، فان الفيلم يروي الكفاح المشترك للشعبين التونسي و الجزائري ، على أساس انه عمل من إنتاج مشترك بين بروكوم انترناشيونال للمخرجة و المنتجة الجزائرية نادية لعبيدي شرابي، والمنتج التونسي المنتج عبد العزيز بن ملوكة، و بمساهة وزارتا الثقافة للبلدين، بمساهمة جزائرية تقدر بـ 20 بالمائة من ميزانية الفيلم.

و لكن ما اكتشفه الجمهور ليلة أول أمس بقاعة الموقار، كان فيلما يتطرق إلى موضوع تزوير التاريخ في تونس من قبل مثقفين و سياسيين نسبوا لأنفسهم شرف الكفاح الذي مات في سبيله مواطنين بسطاء سقطوا من أوراق التاريخ المكتوب بأيدي "المنتصرون؟"، و لم تكن قصة الزوج الجزائري إلا محطة هامشية تبرر كلمة "الإنتاج المشترك" .

لم تتوقف دهشة الحضور عند موضوع الفيلم ، بل تفاجأ الجميع بالأدوار التي منحت للفنانين الجزائريين التي لم تخرج عن أدورا ثانوية، أدتها "ريم تاكوشت" الحائزة على عدد من الجوائز الدولية عن دورها في فيلم مسخرة، و حسان كشاش "بطل فيلم "بن بولعيد" و الفنانة "عايدة كشود" بطلة فيلم "الدار الكبيرة" و الأمر من ذلك أن يرفع حفل عرض الفيلم إلى روح فقيد الفن "العربي زكال" الذي ظهر في العمل في دور أقل ما يقال عنه انه دور "كومبرس" لم يتعدى الدقيقتين و لم يقل فيه الراحل و لا كلمة .

وشهد العرض الأول للفيلم ، بعد أن تم عرضه في تونس منذ أشهر و رشح لمسابقة مهرجان "كان" لهذا العام، حضور عدد من الشخصيات السياسية و الثقافية بالجزائر، على رأسها المجاهدة جميلة بوحيرد، الوزير السابق كمال بوشامة، الوزير السابق لامين بشيشي، الإعلامية زهية بن عروس، و العائلة الفنية الجزائرية من فنانين و مخرجين سينمائيين، إضافة إلى حضور سفير تونس بالجزائر.

تدور أحداث "النخيل الجريح" في شتاء 1991 ببنزرت ، حين قرر الكاتب "الهاشمي عباس" أن يطبع سيرته الذاتية التي سيضمنها مسيرته في الكفاح النقابي في بنزرت، و كيف شارك في مظاهرات عام 1961 ضد الاحتلال الفرنسي و التي تحولت إلى أحداث مأساوية ذهب ضحيتها 2000 من المواطنين العزل.

وقدم هاشمي عباس الذي قام بدره الممثل التونسي المقيم في بريطانيا "ناجي ناجح" مخطوط كتابه إلى "شامة" (ليلة واز) المتخرجة حديثا من جامعة علم الاجتماع لتقوم برقنه، و لأن لـ "شامة" المقيمة في مدينة تونس علاقة بـ "بنزرت " التي توفي بها والدها في أحداثها المأساوية ، فقد قبلت عرض الكاتب لترقن هذا العمل لتحضر بين الحين و الآخر إلى بنزرت التي دفن فيها أباها .

وبالصدفة تلتقي بصديقة صباها "نبيلة" (ريم تاكوشت) جزائرية متزوجة من موسيقار جزائري "نور الدين" (حسان كشاش) و مقيمة في بنزرت، فتعرض عليها الإقامة عندها بدل التنقل باستمرار إلى تونس.

تسير الأحداث بوتيرة متباطئة، حيث يستغرق العمل في رصد يوميات شامة ، التي حضرت إلى بنزرت أيضا للبحث عن صديق والدها "سي المختار" (العربي زكال) حتى تعرف قصة وفاة والدها الذي لا تعرف له قبرا في مقبرة جمعت 2000 قبرا مجهول الهوية.

ويصل لعمل إلى ذروته عند اقتراب نهايته، حين تكتشف البطلة "شامة" أن "الهاشمي عباس" النقابي الفذ الذي كان يقتدي به والدها " كمال بن محمود" العامل النقابي البسيط في السكك الحديدية، هو من تخلى عن آلاف المتطوعين في أحداث بنزرت، و انه تخلى عن والدها و تركه يقتل خلف أسوار بيته الذي كان هو مختبئا فيه.

وبعد هذه الحقيقية تتأكد" شامة" أن ما كان يكتبه "الهاشمي عباس" و أمثاله إنما أكاذيب و قصصا من خيالهم مكنتهم من دخول صفحات التاريخ في أدورا رئيسة منحوها لأنفسهم و استثنوا منها من كان يستحقها.

أدب وفن في

16/10/2010

 

تنافس عربي وأفريقي... على أيام قرطاج

تونس-أ ف ب

تتنافس 16 دولة عربية وافريقية على "التانيت" الذهبي للدورة الثالثة والعشرين لايام قرطاج السينمائية التي تقام في العاصمة التونسية تونس بين 23 و31 تشرين الاول/اكتوبر الجاري ويعرض في اطارها اكثر من 250 فيلما من اوروبا وآسيا وافريقيا والولايات المتحدة.

واعلنت المنتجة التونسية درة بوشوشة مديرة المهرجان في مؤتمر صحافي الخميس ان "47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني دول عربية وثماني دول افريقية ستتنافس طيلة تسعة ايام للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان" الذي يتزامن تنظيمه مع اعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي العام 2010 سنة السينما واحتفالات تونس بالسنة الدولية للشباب.

واضافت بوشوشة ان "الدورة الجديدة تطمح الى خلق جيل جديد من السينمائيين الشبان لاخذ المشعل (...) واعادة الحياة الى نوادي السينما التي تراجع عددها" معلنة استحداث "مسابقة جديدة خاصة بالسينمائيين الشبان" خلال هذه الدورة.

وأكدت ان المهرجان "يحرص على جمالية الصورة ويقدم رؤية سينمائية فيها ذاتية وتعكس الواقع".

وفي المسابقة الرسمية للافلام الروائية يعرض من تونس ثلاثة افلام طويلة هي "النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار وفيه دعوة لاعادة قراءة تاريخ المقاومين، و"اخر ديسمبر" لمعز كمون الذي يقدم صورة مغايرة للمراة الريفية في تونس، و"يوميات احتضار" لعائدة بن علية.

كما تشارك تونس بفيملين تسجيليين في اطار مسابقة الافلام الوثائقية هما "كان يا مكان" لهشام بن عمار، و"فراق" لفتحي السعيدي.

والى جانب الافلام التونسية تشارك في المسابقة ستة افلام طويلة روائية عربية هي "رحلة الى الجزائر" للجزائري عبد الكريم بهلول، و"رسائل من البحر" للمصري داود عبد السيد، و"ميكروفون" لمواطنه احمد عبدالله، و"الجامع" للمغربي داود اولاد سيد، و"كل يوم عيد" للبنانية ديما الحر، و"مرة اخرى" لجود سعيد.

ويرئس لجنة تحكيم هذه الافلام راوو باك من هايتي، وتضم الموسيقي التونسي انور براهم والممثلة المصرية الهام شاهين والممثلة السورية سلاف فواخرجي والفرنسي ديان براتيي والافغاني عتيق رحيم والسنغالي جوزف قايي راماكا.

وفي مسابقة قسم الفيديو التي يرئسها الممثل المصري خالد ابو النجا تشارك تسعة بلدان عربية وافريقية بأحد عشر فيلما طويلا.

وبين الافلام الطويلة المعروضة "الحرب السرية لجبهة تحرير الجزائر في فرنسا" للجزائري مالك بن اسماعيل، و"جيران" للمصرية تهاني راشد، و"تاتا الف مرة" للبناني محمد كبور، و"شيوعيين كنا" لمواطنه ماهر ابي سمرا، و"زمانا" للمغربي جلال داود، و"زهرة" للفلسطيني محمد البكري الذي حصل على جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم "عيد ميلاد ليلى".

وستعرض السينما الافريقية في اطار المسابقتين افلاما من افريقيا الجنوبية و كينيا واوغندا والكاميرون ومالي والسنغال.

واعلنت بوشوشة ان "منظمة المراة العربية التي ترئسها تونس منذ اذار/مارس 2009 ستمنح هذا العام جائزة لافضل عمل سينمائي يتناول قضية المراة". ويرئس لجنة تحكيمها المصري خالد عبد الجليل رئيس المركز الوطني للسينما.

كما تم استحداث جائزة تحمل اسم المخرج المالي الراحل "سوتيقي كوياتي" الذي تحتفي به الدورة الجديدة تحت عنوان "سوتيقي كوياتي ابن افريقيا ومواطن العالم".

وكانت الدورة الثانية والعشرين لايام قرطاج السينمائية قد منحته "التانيت الشرفي" عن مجمل اعماله.

من بين المكرمين ايضا المخرج اللبناني غسان سلهب والفلسطينية هيام عباس.

كما تكرم التظاهرة سينما بلدان يوغسلافيا السابقة وافريقيا الجنوبية والمكسيك.

ويتضمن المهرجان نشاطات اخرى من بينها "بانوراما" و"افلام من العالم" و"10 افلام من اجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".

وتحتوى التظاهرة ذات البعد العربي الافريقي ايضا على ورشة مشاريع يتنافس فيها هذا العام 11 منتجا ومخرجا من ثمانية بلدان عربية وافريقية للفوز بمنح مالية هامة من مؤسسات وصناديق اجنبية لدعم الانتاج السينمائي.

وفي البرنامج ايضا ندوة فكرية حول "سينماءات المغرب العربي وجمهورها" ستقف عند واقع الانتاج والتوزيع في هذه المنطقة.

وستعقد على هامش المهرجان "ايام السمعي البصري" بالتعاون مع سفارة فرنسا بتونس من اجل "فتح حوار ثقافي ايجابي بين بلدين بهدف ايجاد انجع السبل لتطوير القطاع السمعي البصري" كما لفتت بوشوشة التي ترئس المهرجان منذ 2008.

وسيفتتح المهرجان الذي دعت رئيسته الى "ان يصبح سنويا" بعرض فيلم "الرجل الذي يصرخ" للتشادي محمد صلاح هارون الذي يتناول مخلفات الحرب الأهلية في بلده.

وهو اول عرض له بعد مشاركته في مهرجان كان الفرنسي الذي منحه جائزة لجنة التحكيم في ايار/مايو الماضي.

في العام 1966 أسس طاهر الشريعة "أيام قرطاج السينمائية" بعد قرابة ثلاثين عاما من ولادة اول المهرجانات السينمائية الدولية وهو مهرجان البندقية.

الحياة اللندنية في

15/10/2010

 

«الرجل الذي يصرخ» يفتتح أيام قرطاج السينمائية

تونس ـــــ يو.بي.أي 

قالت درة بوشوشة، مديرة الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية: إن المهرجان سينطلق في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لتتواصل على مدى أسبوع.

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي عقدته أنه سيتم خلال هذه الدورة عرض 112 فيلما من 33 دولة عربية وأوروبية وإفريقية وآسيوية وأميركية.

وأشارت إلى أن برنامج هذه الدورة الجديدة، التي ستُفتتح بعرض فيلم من تشاد بعنوان «الرجل الذي يصرخ» للمخرج محمد صلاح هارون، يتضمن عدة أقسام، منها المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة التي سيشارك فيها 15 فيلما، مقابل 20 فيلما خلال الدورات السابقة.

كما يتضمن أيضا مسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة الفيديو، ومسابقة جديدة للأفلام التونسية القصيرة، إلى جانب الفوروم أو الملتقى السمعي البصري، وسينما من العالم، وحصص خاصة، واكتشافات، ومهرجان الأطفال.

وأبرز الأفلام المرشحة للمسابقة الرسمية هي «أمريكا» للمخرجة الفلسطينية ـــ الأميركية شيرين ديبس، و«كل يوم عيد» للمخرجة اللبنانية ديما الحر، و«الليل الطويل» للمخرج السوري علي ماهر، و«جيران» للمخرجة المصرية تهاني راشد، و«رسالة من البحر» للمخرج المصري داوود عبد السيد، وPEAGSE للمخرج المغربي محمد مفتكر، و«بلد العنف» State of violence للمخرج الجنوب الأفريقي كالوا ماكابين، و«2000 أجيال من افريقيا» للمخرج البوركيني قاستون كابوري، و«الرجل الذي يصرخ» للمخرج التشادي محمد صالح هارون.

وتتألف لجنة التحكيم الرسمية للأفلام الطويلة من راوول باك من هايتي (رئيسا)، والأعضاء جوزيف قايي راماكا (السينغال)، وأنور براهم (تونس)، وعتيق رحيمي (أفغانستان)، وإلهام شاهين (مصر)، وسلاف فواخرجي (سوريا)، وديان براتي من (فرنسا).

القبس الكويتية في

16/10/2010

 

16 بلداً عربياً وإفريقياً في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية

تونس – AFP

تتنافس 16 دولة عربية وإفريقية على "التانيت" الذهبي للدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية، التي تقام في العاصمة التونسية تونس بين 23 و31 أكتوبر الجاري، ويعرض في إطارها أكثر من 250 فيلما من أوروبا وآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة.

وأعلنت المنتجة التونسية درة بوشوشة مديرة المهرجان في مؤتمر صحافي الخميس أن "47 فيلما طويلا وقصيرا من النوع الروائي والتسجيلي من ثماني دول عربية وثماني دول إفريقية ستتنافس طيلة تسعة أيام للفوز بالجوائز الثلاث الرئيسية للمهرجان، الذي يتزامن تنظيمه مع إعلان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عام 2010 سنة السينما، واحتفالات تونس بالسنة الدولية للشباب.

وأضافت بوشوشة أن "الدورة الجديدة تطمح إلى خلق جيل جديد من السينمائيين الشبان لأخذ المشعل وإعادة الحياة إلى نوادي السينما التي تراجع عددها"، معلنة استحداث "مسابقة جديدة خاصة بالسينمائيين الشبان" خلال هذه الدورة.

وأكدت أن المهرجان "يحرص على جمالية الصورة ويقدم رؤية سينمائية فيها ذاتية وتعكس الواقع".

وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية يعرض من تونس ثلاثة أفلام طويلة هي: "النخيل الجريح" لعبداللطيف بن عمار وفيه دعوة لإعادة قراءة تاريخ المقاومين، و "آخر ديسمبر" لمعز كمون الذي يقدم صورة مغايرة للمرأة الريفية في تونس، و "يوميات احتضار" لعائدة بن علية.

كما تشارك تونس بفيلمين تسجيليين في إطار مسابقة الأفلام الوثائقية هما "كان يا مكان" لهشام بن عمار، و "فراق" لفتحي السعيدي.

وإلى جانب الأفلام التونسية تشارك في المسابقة ستة أفلام طويلة روائية عربية هي: "رحلة إلى الجزائر" للجزائري عبدالكريم بهلول، و "رسائل من البحر" للمصري داود عبدالسيد، و "ميكروفون" لمواطنه أحمد عبدالله، و "الجامع" للمغربي داود أولاد سيد، و "كل يوم عيد" للبنانية ديما الحر، و "مرة أخرى" لجود سعيد.

ويرأس لجنة تحكيم هذه الأفلام راوو باك من هايتي، وتضم الموسيقي التونسي أنور براهم والممثلة المصرية إلهام شاهين والممثلة السورية سلاف فواخرجي والفرنسي ديان براتيي والأفغاني عتيق رحيم والسنغالي جوزف قايي راماكا.

وفي مسابقة قسم الفيديو التي يرأسها الممثل المصري خالد أبو النجا تشارك تسعة بلدان عربية وإفريقية بأحد عشر فيلما طويلا.

وبين الأفلام الطويلة المعروضة "الحرب السرية لجبهة تحرير الجزائر في فرنسا" للجزائري مالك بن إسماعيل، و "جيران" للمصرية تهاني راشد، و "تاتا ألف مرة" للبناني محمد كبور، و "شيوعيين كنا" لمواطنه ماهر أبي سمرا، و "زمانا" للمغربي جلال داود، و "زهرة" للفلسطيني محمد البكري الذي حصل على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "عيد ميلاد ليلى".

وستعرض السينما الإفريقية في إطار المسابقتين أفلاما من إفريقيا الجنوبية وكينيا وأوغندا والكاميرون ومالي والسنغال.

وأعلنت بوشوشة أن "منظمة المرأة العربية التي ترأسها تونس منذ مارس 2009 ستمنح هذا العام جائزة لأفضل عمل سينمائي يتناول قضية المرأة". ويرأس لجنة تحكيمها المصري خالد عبدالجليل رئيس المركز الوطني للسينما.

كما تم استحداث جائزة تحمل اسم المخرج المالي الراحل "سوتيقي كوياتي" الذي تحتفي به الدورة الجديدة تحت عنوان "سوتيقي كوياتي ابن إفريقيا ومواطن العالم".

وكانت الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج السينمائية قد منحته "التانيت الشرفي" عن مجمل أعماله.

من بين المكرمين أيضاً المخرج اللبناني غسان سلهب والفلسطينية هيام عباس.

كما تكرم التظاهرة سينما بلدان يوغسلافيا السابقة وإفريقيا الجنوبية والمكسيك.

ويتضمن المهرجان نشاطات أخرى من بينها "بانوراما" و "أفلام من العالم" و "10 أفلام من أجل قضية" و"حصص خاصة: سينما وذاكرة".

وتحتوي التظاهرة ذات البعد العربي الإفريقي أيضاً على ورشة مشاريع يتنافس فيها هذا العام 11 منتجا ومخرجا من ثمانية بلدان عربية وإفريقية، للفوز بمنح مالية هامة من مؤسسات وصناديق أجنبية لدعم الإنتاج السينمائي.

وفي البرنامج أيضاً ندوة فكرية حول "سينماءات المغرب العربي وجمهورها" ستقف عند واقع الإنتاج والتوزيع في هذه المنطقة.

وستعقد على هامش المهرجان "أيام السمعي البصري" بالتعاون مع سفارة فرنسا بتونس من أجل "فتح حوار ثقافي إيجابي بين بلدين بهدف إيجاد أنجع السبل لتطوير القطاع السمعي البصري" كما لفتت بوشوشة التي ترأس المهرجان منذ 2008.

وسيفتتح المهرجان الذي دعت رئيسته إلى "أن يصبح سنويا" بعرض فيلم "الرجل الذي يصرخ" للتشادي محمد صلاح هارون الذي يتناول مخلفات الحرب الأهلية في بلده، وهو أول عرض له بعد مشاركته في مهرجان كان الفرنسي الذي منحه جائزة لجنة التحكيم في مايو الماضي.

في عام 1966 أسس طاهر الشريعة "أيام قرطاج السينمائية" بعد قرابة ثلاثين عاما من ولادة أول المهرجانات السينمائية الدولية وهو مهرجان البندقية.

الـ AFP في

16/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)