حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

كيف يكون مهرجان أبو ظبي داعيا للتطبيع؟

أحمد عاطف

هل عندما يجيء مهرجان ما ويعرض مجموعة كبيرة من الأفلام المناصرة للقضية الفلسطينية بشكل قوي‏.‏

أيحق للبعض الذين لم يحضروا المهرجان أن يتهموه بالتطبيع بناء علي معلومة غير مؤكدة تقول إن منتجة بريطانية قالت إنها إسرائيلية أيضا؟ وهل عدم إنتاج شركة أمريكية كبري معروفة بتحيزها للقضايا الإنسانية فيلما منحازا لوجهة النظر العربية لاحتلال العراق ويتهم الفيلم إدارة بوش بالكذب علي العالم في مسألة امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل‏.‏ ثم تلجأ الشركة الأمريكية لإسناد دور صغير لممثلة إسرائيلية وأدوار كثيرة أكبر لممثلين عرب هل نتهم الجهة العربية المشاركة في الإنتاج أنها مطبعة وخائنة لأنها سمحت للشركة الأساسية المنتجة للفيلم بوجود إسرائيلية؟ وهل نتناسي دور الفيلم وتأثيره العالمي وقدرته كفيلم هوليوودي بما له من تأثير علي الدفاع عن قضايانا بشكل واسع وفعال‏.‏

هذه هي مقدمة للقصة التي أصبحت أمثولة ويدور حولها اهتمام الإعلام المصري بعنف هذه الأيام‏.‏ القصة تقول إن موقع إحدي الجرائد المصرية علي الإنترنت نشر أن السيدة ليسلي يودوين منتجة الفيلم البريطاني‏(‏ الغرب هو الغرب‏)‏ ظهرت في إحدي ندوات مهرجان أبو ظبي السينمائي وقالت إنها إسرائيلية وفخورة بذلك‏.‏ تلقف الخبر العديد من الأشخاص الذين لهم خصومات مع مهرجان أبو ظبي لأسباب مختلفة وازدادوا النار اشتعالا منهم من يشتعل غضبا لأن المهرجان لم يدعوه للحضور فوجدها فرصة لتنفيس غضبه ومجموعة أخري تنتمي من خلال الصداقة أو العمل مع شخص في حالة خصومة قضائية مع الناقد العراقي انتشال التميمي أحد مسئولي المهرجان فاتهمته بأن أصوله يهودية ليس هو فقط بل ومدير المهرجان الأمريكي بيتر سكارليت ومجموعة ثالثة كان لها علاقات عمل سابقة مع مهرجان أبو ظبي وتريد إظهار المهرجان الآن بالمطبع والخائن بل والفاشل ربما حضرت اغلب ايام المهرجان من‏41‏ إلي‏22‏ نوفمبر ورحلت باليوم الأخير وهذه شهادتي عما حدث‏.‏ كان من ضيوف المهرجان من المصريين الفنانين يحيي الفخراني ويسرا وخالد النبوي ومحمود حميدة وخالد ابو النجا ولبلبة وبسمة ومحمد لطفي وغيرهم ومن كبار النقاد علي أبو شادي وكمال رمزي ومن مسئولي وزارة الثقافة خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما ومن المنتجين هشام عبد الخالق ومحمد حفظي ومع هؤلاء نخبة من الصحفيين والنقاد المميزين عن حق‏.‏ إنها نخبة مختارة الكثير منها من له مواقفه السابقة الكثيرة ضد التطبيع بالكلام والكتابة وغيرها‏.‏ وأتحدي أن يدعي أي شخص أن أحدا من الوفد المصري وصلته معلومة عن وجود منتجة قالت إنها إسرائيلية وفخورة بذلك‏.‏ ولم نسمع ذلك أيضا من أي ضيف عربي أو أجنبي بالمهرجان‏.‏ وليس معقولا أن يداري كل ضيوف المهرجان علي بعضهم البعض معلومة كتلك ونحن نجلس طوال اليوم في أروقة المهرجان ونحضر أغلب العروض‏.‏ وليس معقولا أن يكون الموقع المصري الذي نشر الخبر هو الموقع الوحيد في العالم الذي عرف الخبر ولم ينتبه لذلك ممثلو‏053‏ وسيلة إعلام كانوا يحضرون المهرجان‏.‏ وإذا افترضنا أن المنتجة البريطانية قالت ذلك في أحد العروض الثلاثة لفيلم‏(‏ الغرب هو الغرب‏)‏ كيف ظل ذلك سرا طوال الوقت ولم ينبس به أحد‏.‏ خبر كذلك لو عرف لكان أصبح الشغل الشاغل لكل الحاضرين بالمهرجان ولترك الكثيرون المهرجان وعادوا لبلادهم وأنا منهم‏.‏ ولو افترضنا أن القصة حدثت بالفعل ولم تصل إلي أسماع كل من بالمهرجان من سينمائيين ونقاد‏.‏ ألا يعتبر ذلك وحدث تسللا من سيدة تحمل جنسيتين وتحايلا منها علي ادارة المهرجان‏.‏ فأنا بحثت كثيرا علي الإنترنت ووجدت أكثر من حوار للمنتجة المزعومة لا تذكر فيه إلا أنها انجليزية منها حوار معها لهيئة البي بي سي التي شاركتها انتاج فيلمها‏.‏ انا شخصيا لا اعتقد أن ادارة المهرجان خدعت المشاركين فيها ومررت حضور هذه السيدة كبداية للتطبيع‏.‏ ودليلي الأفلام العظيمة الكثيرة التي شاهدتها بالمهرجان تناصر القضية الفلسطينية وتفضح الوحشية الاسرائيلية‏.‏ وليس صدفة أن أغلب تلك الأفلام مخرجوها من الغرب‏.‏ أنا أتذكر دموعي جيدا في فيلم‏(‏ دموع غزة‏)‏ للمخرجة النرويجية فبيكة لوكبرج الذي قدم بكل صراحة اجتياح غزة الأخير وركز علي جثث الأطفال الذين قتلوا بدون ذنب والذين أصيبوا بانهيار عصبي أو بإعاقة ما تمنعهم من الحياة العادية‏.‏ وأتذكر قلبي وهو ينفطر بفيلم الهولندي جورج سلاوزر الذي جاء ليقدم تحفته‏(‏ وطن‏)‏ وهو نفسه علي عكازين‏.‏ فيلمه هو الثالث في سلسلة أفلام صنعها عن المخيمات الفلسطينية خلال أعوام‏4791‏ و‏3891‏ و‏9002‏ حتي أن العائلة التي دأب علي تصويرها بالمخيمات بكت بالفيلم عندما رأت المخرج وقالت إنها تعتبره عضوا بالعائلة‏.‏ وإذا كان الفيلمان حصلا علي جوائز كبري بمهرجان أبو ظبي بل وكل الأفلام الأخري التي حصلت علي الجوائز الأخري هي أفلام مناصرة للعرب وقضاياهم من العراق للبنان كيف إذن يقال إن المهرجان أعطي جائزة الجمهور لفيلم الغرب هو الغرب مجاملة للمنتجة الذين يدعون إنها إسرائيلية‏.‏ وإذا كان التميمي وسكارليت يهودين فعلا فمنذ متي ونحن نعادي اديان البشر بمنتهي الفخر‏.‏ وهل يعني عداؤنا للصهيونية وللإسرائيليين أننا ضد ديانة بعينها‏.‏ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نغضب ممن يعادوننا في الغرب لمجرد أننا مسلمون ؟ هل الأستاذ ممدوح الليثي الذي أصدر قرارا يحمل اسمه كرئيس اتحاد النقابات المهنية يعرف ذلك؟ وإذا لم يكن يعرف لماذا تسرع وأصدر قراره بمقاطعة مهرجان أبو ظبي وتوجيه اللوم للفنانين الذين حضروه لماذا لم يتبع القانون ويتوثق من المعلومة التي وصلته بل ويقوم بإجراء تحقيق حول ما حدث بالمهرجان وبعدها يتخذ ما يشاء هل يمثل نفسه أم يمثل جموع الفنانين حتي يقطع العلاقة مع مهرجان دولة بهذا الشكل المتعسف‏.‏ حتي المعلومات التي ذكرها بيان الليثي خاطئة كقوله إن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث التي تقيم مهرجان أبو ظبي أنتجت فيلم‏(‏ اللعبة العادلة‏)‏ وهو المقصود في بداية المقال وهو الذي شاركت فيه الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي‏.‏ والصحيح أن شركة إيما جينشان التابعة لمجموعة أبو ظبي للإعلام هي التي شاركت في إنتاج الفيلم‏.‏ والمعروف أن هذه الشركة تمتلك قنوات أبو ظبي التليفزيونية‏.‏ هل سيطلب الليثي من وزارة الإعلام المصرية بحكم منصبه ألا تدعو تليفزيون أبو ظبي لمهرجان الإعلام العربي؟ ما هذا الذي يحدث هذا؟ هل من اتهموا الفنانين والصحفيين الذين حضروا بأنهم أكملوا المهرجان بعد معرفتهم بما قالته المنتجة البريطانية نسوا تاريخهم‏.‏ أليس من الأفضل أن يصمتوا؟

فليرد مهرجان أبو ظبي أو لا يرد فهذا شأنه‏,‏ أما الكلام عن جهل وصنع مصيبة من لاشئ وادعاء الوطنية من أناس معروف جيدا للكل ذممهم فهذا هو المضحك المبكي في القصة بأكملها.

الأهرام المصرية في

10/11/2010

 

بطحة مهرجان أبوظبى

بقلم: محمد عدوي

أهم ما فى أزمة مهرجان أبوظبى السينمائى وبيان اتحاد النقابات الفنية بمقاطعة المهرجان هو أنه كشف بشكل أو بآخر حال الصحافة والنقد السينمائى لدينا وهو حال ليس ببعيد عن حال السينما نفسها فقد أكدت الأزمة أن نقاد هذا الزمن يشبهون إلى حد كبير سينما هذه المرحلة فقد انقسم نقاد السينما وكتاب صحافتها إلى قسمين قسم غالى فى عدائه للمهرجان ــ ربما أكثر من عدائه للتطبيع نفسه ــ وقسم آخر غالى فى وفائه للمهرجان ــ ربما أكثر من ولائه للقضية الفلسطينية نفسها ــ فبعض ممن هاجموا المهرجان من النقاد والصحفيين هم أنفسهم الذين كانوا يمنون النفس بالذهاب إلى المهرجان وقضاء أسبوع أو أكثر على أراضى أبوظبى وبذلوا محاولات حثيثة وحتى اللحظات الأخيرة للذهاب إلى هناك وربما صبوا جام غضبهم على المهرجان لعدم تمكنهم من السفر!

أما الفريق الآخر فقد حاول هو الآخر أن يدافع عن نفسه وعن المهرجان بتبرئه المهرجان من بطحة تكريم منتجة إسرائيلية، مؤكدين أنه لم يحدث أى شىء من هذا القبيل رغم أن بعضهم أقام الدنيا ولم يقعدها وكاد يتسبب فى أزمة دبلوماسية بين مصر وفرنسا فى مهرجان الصورة الذى اقيم على أرض السفارة الفرنسية فى القاهرة والغريب أن المعلومة التى أكدها ناقد كبير بحجم سمير فريد نفاها ناقد كبير آخر هو طارق الشناوى والطريف أن الشناوى وفريد كانا فى المهرجان نفسه!

والأغرب أن إدارة مهرجان أبوظبى أعطت اذنا من طين واذنا من عجين ولم ترد ولم تنف أو تؤكد وهى حرة فى ذلك طبعا لكن اتحاد النقابات الفنية إذا تأكد من نية المهرجان ودعمه لمنتجة إنجليزية اعتزت فى مؤتمر صحفى بأنها إسرائيلية فمن حقه هو الآخر أن يصدر بيانه ولا يجب أن نلوم إدارة أبوظبى على عدم ردها ولا يجب أن نصف قرار اتحاد النقابات ــ إذا تأكدوا من الواقعة ــ بأنه قرار متهور فالأصل هو المقاطعة وعدم التطبيع بعيدا عن اعتبارات كرم الضيافة.

ما حدث فى أبوظبى دليل على العوار الصحفى السينمائى والخلل الموجود فى هذه المنظومة رغم وجود جمعيات وهيئات مهمتها تنظيم هذه المسألة لكن يبدو أن بطحة مهرجان أبوظبى تركت أثرا فى رءوسنا للأسف.

الشروق المصرية في

11/11/2010

 

اسرائيلية في البو ظبي تشعل ازمة في القاهرة

كتب أحمد بيومي

وكأنه أحد المشاهد السينمائية، وقفت المنتجة البريطانية ليسلي وودوين أثناء تكريمها في احدي الندوات التي أعقبت حفل الختام وبعد فوزها بجائزة »الجمهور« ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة والتي انتهت قبل أيام وقالت: »أنا افتخر كوني اسرائيلية« ثم تنهي كلمتها وتتسلم - الجائزة المالية التي تبلغ ٠٣ ألف دولار وتغادر المكان تاركة وراءها عشرات الأسئلة، الامر الذي دعا اتحاد النقابات الفنية الثلاث  »التمثيلية والسينمائية والموسيقية« الي إصدار بيان يحظر فيه التعامل مع المهرجان علي خلفية قرارات النقابة الثلاثة منذ عام ١٨٩١ والتي تنص علي عدم التعامل أو التطبيع مع اسرائيل والكيان الصهيوني، وأكد البيان أن هناك ثوابت لن تتغير مادامت اسرائيل تواصل انتهاكها لحقوق الفلسطينيين.

ومن جانبه أكد ممدوح الليثي أن هذا الحظر لن يرفع إلا بعد قرار رسمي من مهرجان أبوظبي باستبعاد كل ما هو اسرائيلي من المهرجان. ودعا الليثي أعضاء النقابات بالالتزام بقرارات الاتحادات وحذر غير الملتزم بالفصل من عضوية النقابة التابع لها في حالة المخالفة.

الناقد طارق الشناوي الذي كان حاضرا فعاليات المهرجان أكد ل »أخبار النجوم« أنه غادر المهرجان فور انتهاء حفل الختام وبالتالي لم يحضر الجلسة »المزعومة« للمنتجة البريطانية - الاسرائيلية.

يقول الشناوي: »أثناء حفل الختام لم تحضر المنتجة أو مخرج الفيلم، وبعد ذلك ترددت أحاديث حول المؤتمر الصحفي أو الجلسة التي عقدتها المنتجة والتي قالت خلالها انها تفتخر بكونها اسرائيلية«. وتساءل الشناوي: في ظل الحشد الاعلامي المتواجد لتغطية مهرجان أبوظبي ومع اتاحة كل فعاليات المهرجان مجانا أمام كاميرات القنوات الفضائية، هل من الطبيعي الا نجد أي تسجيل لهذا المؤتمر ولا يوجد له أدني أثر علي شبكات الانترنت«.

ويضيف الشناوي: »ومع الافتراض جدلا أن هذا الحديث قد تم بالفعل وأن المنتجة قالت أنها فخورة بكونها اسرائيلية، ما هي مسئولية مهرجان أبوظبي عن حديث المنتجة، فهذه التصريحات حدثت خارج الاطار الرسمي للمهرجان، سواء في حفل الافتتاح أو الختام، ومن المستحيل أن تفتش ادارة المهرجان عن جنسيات كل القادمين للمهرجان، فالدعوة التي وجهتها ادارة المهرجان كانت للمنتجة وجواز سفرها الانجليزي«.

وعن البيان الذي أصدره اتحاد النقابات الفنية يقول: كثيرا ما يورط الاتحاد مصر كدولة في قرارات عشوائية تؤدي الي مشاكل كثيرة في الحياة الثقافية والفنية والسياسية أيضا، وقبل سنة حدثت أزمة أم درمان واتخذ الاتحاد أيضا نفس الموقف وحذر الفنانين من السفر الي الجزائر ومنع أي فنان جزائري من القدوم إلي مصر، الي أن جاءت الدولة نفسها وقامت بحل هذه المشكلة عندما ذهب الرئيس المصري محمد حسني مبارك لتقديم واجب العزاء للرئيس الجزائري بوتفليقة. الاتحاد كان عليه في البداية أن يتيقن ويتقصي الحقائق قبل اصدار أي قرار عشوائي«.

ويضيف الشناوي: في حالة مهرجان أبوظبي قام الاتحاد باتهام دولة بأكملها بتهمة التطبيع مع اسرائيل، وقام بتوريط جميع الاتحادات العربية التي اضطرت للتعامل مع الحدث، فقرار مشاركة فيلم اسرائيلي أو فنان اسرائيلي في أحد المهرجانات ليس قرار المهرجان نفسه بل قرار الدولة، وعلي سبيل المثال تعاقب أكثر من رئيس علي مهرجان القاهرة السينمائي ومع ذلك تظل السياسة تجاه الكيان الاسرائيلي والصهيوني واحدة«. وفي النهاية دعا الشناوي الاتحاد الي تقديم الاعتذار في أسرع وقت.

الناقد علي أبوشادي الذي كان حاضرا بدوره في فعاليات مهرجان أبوظبي وصف قرار الاتحاد بالرعونة ويقول: »أنا لم احضر هذه الندوة التي تردد أن المنتجة الانجليزية قالت خلالها أنها فخورة بكونها اسرائيلية، لكن في كل الاحوال اري ان القرار الذي اتخذه الاتحاد قرار يتصف بالرعونة لأنه لا يوجد مهرجان في الدنيا يتحقق من كل جوازات السفر التي يحملها ضيوفها«. ويضيف: ولا يمكن المزايدة علي أي شخص شارك في المهرجان لأنهم أشخاص لا يمكن المزايدة عليهم وتاريخهم تجاه القضية الفلسطينية والكيان الصهيوني معروف وواضح وعلي سبيل المثال في حالة حضور فنان يهودي ايطالي الي مهرجان القاهرة وتم اكتشاف هويته بعد ذلك ماذا يمكن لادارة المهرجان أن تفعل في هذه الحالة. يجب التأكيد اننا لسنا ضد اليهود كديانة، نحن ضد الكيان الاسرائيلي إلي جانب ذلك، الفيلم نفسه بعيد تماما عن اسرائيل والقضية الفلسطينية فهو فيلم يدعو للتسامح«.

ويؤكد علي أبوشادي: »ممدوح الليثي ليس من حقه أن يصدر مثل هذا القرار.. وكفانا ادعاءات ببطولات وهمية تصنع بقرارات عشوائية«.

الجدير بالذكر أن المنتجة ليسلي وودوين هي بريطانية المولد كما يؤكد موقع imdb وفيلمها west is west ليس له أي علاقة بدولة اسرائيل أو العرب، فالفيلم يتحدث في اطار كوميدي عن العلاقة بين المسلمين في دولة باكستان والانجليز، ويصور بشكل كوميدي التناقضات بين الشعبين وهو من تأليف كاتب هندي هو أيوب خان دن وبطولة ممثل هندي أيضا هو اكيب خان، ويعد استكمالا لفيلم بريطاني آخر تم انتاجه عام ٩٩٩١ تحت اسم »الشرق هو الشرق« والجدير بالذكر أن مؤسسة bbc البريطانية كانت طرفا ضمن أطراف بريطانية أخري انتجت الفيلم وقد عرض الفيلم في عدد كبير من المهرجانات الدولية كان آخرها مهرجان لندن السينمائي.

أخبار النجوم المصرية في

11/11/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)