حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

اوما ثورمان: أؤمن بالسينما المستقلة وحوار الحضارات

'أؤمن بالبوذية كفلسفة وليس كدين'

ابوظبي – من هدى ابراهيم

النجمة الإميركية تجري لقاء مفتوحا مع جمهور مهرجان أبوظبي السينمائي، وتؤكد أنها تنشد السلام بين الشعوب.

حلت النجمة الاميركية اوما ثورمان ضيفة على مهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الرابعة لتكون آخر النجوم الذين توالوا على المهرجان الذي يختتم فعالياته الجمعة بمنح جوائز "اللؤلؤة السوداء"، واجرت لقاء مفتوحا مع الجمهور في مسرح ابوظبي.

وقالت هذه النجمة، التي بدأت ممثلة في المسرح بعد عملها في مجال عرض الازياء وتركها المدرسة وهي في الخامسة عشرة، في تصريحات صحافية في ابو ظبي انها تؤمن بحوار الحضارات، وانها كانت تود زيارة ابو ظبي منذ العام الماضي حين وجهت اليها دعوة لم تصلها.

وقالت انها "تنشد السلام بين الشعوب في الصين، وفي الشرق الاوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين"، وتؤمن بالسينما المستقلة وحوار الحضارات.

وقالت "انا محظوظة لاني اعيش في مدينة نيويورك التي تختلط فيها الاثنيات والديانات.. انها المدينة الاكثر تسامحا في العالم".

اما عن عائلتها المثقفة، اذ كانت امها عارضة ازياء قبل ان تتحول الى استاذة جامعية وابوها مدرس الديانة البوذية في جامعة كولومبيا والاميركي الاول الذي نصبه الدالاي لاما راهبا بوذيا في الولايات المتحدة، فقالت "لم ارث الثقافة من اهلي، وابي سماني 'اوما' متاثرا بالديانة البوذية، والاسم معناه الانبعاث".

وعن علاقتها بالهند، حيث عاشت مع اهلها وتعرفت فيها على زوجها الاول، وعن ارتباطها بالديانة البوذية قالت ردا على سؤال "عشت في الهند سنوات وصار هذا البلد جزءا مني. حين اكون في الهند فكاني اكون في مكاني الطبيعي. أؤمن بالبوذية كعلم نفس وفلسفة روحانية وليس كدين".

واضافت هذه الممثلة التي توصف بانها مزيج من غريتا غاربو ومارلين ديتريش انها كانت محظوظة بالانطلاق مع فيلم "علاقات خطرة" (1988) للمخرج ستيفن فريزر، فهذا الدور حولها الى نجمة. وقالت "رفضت الكثير من الادوار قبله، كنت اود ان اتعلم اكثر".

وتحدثت نجمة هوليوود مطولا عن علاقتها العملية بالمخرج كوانتن تارانتينو وقالت "عملت معه طوال 15 سنة وآمل ان نستمر في العمل معا، هو مخرج جيد ومتميز ومتحمس ومرح ويحب الكلام ويغير في المشاهد اثناء التصوير".

واعتبرت الفنانة البارعة في اداء ادوار الحركة والتي تعتبر رمز اثارة في السينما الاميركية ان تارانتينو "رجل من مرحلة ما بعد الحداثة وهو مخرج مثقف لديه افكاره وهو مثلي يحب الحركة الدائبة ويتنقل كل الوقت".

واشارت الى ان افضل ادوارها ادته مع ترانتينو الذي منحها دورها الى جانب ترافولتا في فيلم "بولب فيكشن" (1994) حيث حازت جائزة افضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي وترشحت عن هذا الدور للاوسكار. كما مثلت تحت ادارته في فيلم "كيل بيل" في جزئيه الاول والثاني.

وادت اوما ثورمان دورا هاما في فيلم "ويلكام تو غاتاكا" وهو نوع من الخيال العلمي، وتزوجت على اثره بشريكها في الفيلم ايثان هاوك الذي اصبح زوجها الثاني قبل ان تعود وتنفصل عنه.

وردت النجمة صاحبة الاربعين فيلما على سؤال يخص ابنتها قائلة "لقد بلغت الثانية عشرة ولا ترغب بان تكون ممثلة. هي تحب الكتابة وتريد ان تصبح كاتبة. اعتقد انها موهوبة".

ولدى اوما ثورمان ولدان من زواجها الثاني مايا وليفون.

واشارت اوما اخيرا الى ان الاربعينات اسهل عليها من الثلاثينات اذ ان "الثلاثينات اصعب والانسان في الاربعينات يصبح اكثر صلابة" وشددت على انها كامراة تنشد "الاحترام اولا" كما عبرت عن تعلقها بممارسة الرياضة.

ومثلت اوما ثورمان اخيرا في فيلم "بيل آمي" مع روبرت باتينسون، من اخراج ديكلان دونلان، وسيعرض الفيلم قريبا.

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2010

 

لعبة عادلة.. فيلم عن اللاعدالة باحتلال العراق

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

مهرجان أبوظبي السينمائي يجمع المخرج الاميركي دوغ لايمن والعراقي عدي رشيد في حوار مفتوح.

جمع العراق المخرج الشاب عدي رشيد والمخرج الأميركي دوغ لايمن في مهرجان أبوظبي السينمائي. فالأخير أخرج فيلماً بعنوان "لعبة عادلة"، كشف فيه أكاذيب الادارة الأميركية وتلفيقها معطيات تدعم ادعاءها بامتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل. الفيلم مقتبس من قصة حقيقية لعميلة في المخابرات الأميركية، تعرضت مع زوجها لعملية ابتزاز وتشهير بسبب كشفهما تلك الأكاذيب.

أما عدي رشيد العراقي، فقد عمل معه مساعداً على الفيلم، ولكنّه حاضر في المهرجان مع فيلمه "كرنتينة" (مسابقة آفاق جديدة) عن العراق ما بعد الاحتلال أسماه "كرنتينة".

في المؤتمر الصحفي الذي جمعهما، تحدث الاثنان عن تجربتهما في بغداد. فقد صور دوغ جزءاً من فيلمه هناك "كانت تجربة مثيرة أردت فيها معايشة الواقع والإحساس به، حتى يحمل فيلمي قسطاً معقولاً من المصداقية. حين عرض الفيلم في صالات العرض الأميركية، تساءل عدد من الناس عن الدور الذي ينبغي عليهم لعبه بعد معرفتهم بحقيقة ما جرى. فأجبتهم بالتالي: بالنسبة إلي كسينمائي فإن مهمتي هي صنع الأفلام، وليس العمل السياسي المباشر. ولكن في الوقت عينه أردت كشف الحقيقة فهذا من واجبي كسينمائي مستقل."

وشاطره رشيد الرأي قائلاً "أنا أشدد على ان مهمتي ليست تحريض الجمهور، لهذا أردت أن يكون فيلمي صرخة".

تؤكد شخصيات وقصة "كرنتينة" هذا التوجه، إذ تدور أحداث الفيلم حول عائلة مهجرة تسكن نفس البيت الذي يسكنه قناص مأجور.

واعتبر رشيد أن العمل على فيلمه الحالي يختلف عن الأول "يختلف (كرنتينة) عن فيلمي الأول. فقد أنجزت (غير صالح للعرض) تحت تأثير الغضب، أما في الفيلم الحالي، فأردت طرح أفكار وأسئلة حول الواقع الذي نعيشه في العراق، وخاصة المتغيرات الاجتماعية التي كرست الذكورية بشكل صارخ، ففي الحروب تبرز مثل هذة الظواهر بوضوح."

وعن ظروف العمل في العراق قال دوغ "يكفي أننا كنا نخفي وجه عدي في كل اللقطات التي صورناها لتوثيق الفيلم، كنا خائفين من احتمال تعرضه للأذى، وبالنسبة إلى التصوير، كنا في صراع حقيقي مع الجهات المنتجة التي لم تكن راغبة في مجيئنا الى بغداد خوفاً من احتمال تعرضها لخسائر مالية إذا ما حدث مكروه لأحد العاملين معنا، ومع هذا كانت تجربة رائعة، لقد ساعدنا العراقيون كأنهم أرادوا إيصال رسالة من خلالنا بأن العراق خالٍ من العنف وأن الشركات المستثمرة يمكنها أن تأتي وتشتغل، ولكن ما تعرضنا له من مخاطر أثناء تصويرنا لمشاهد محددة في بغداد، أعاد حقيقة ان العراق ما زال خطراً وأن الحرب لم تنته."

وأشار رشيد خلال اللقاء إلى الحرية المتوفرة للسينمائيين، مؤكداً أن العراق من الدول القليلة في المنطقة التي تسمح بالتصوير من دون الحاجة إلى أخذ موافقات رسمية.

ثم تحدث الإثنان عن الظروف التي جمعتهما في بغداد، وكيف تطور العمل المشترك بينها الى التفكير في مشاريع أخرى مثل التي ظهرت أخيرا بين عدي رشيد ومحمد الدراجي وتأسيسهما لمركز سينمائي، يعرض أفلاماً ويدعم نتاجات الشباب السينمائية.

وانضم الى اللقاء الممثل المصري خالد النبوي الذي شارك في "لعبة عادلة" بدور صغير، وتحدث عن تجربته في العراق.

على صعيد آخر، كشف رشيد ان فيلمه الجديد "كرنتينة" سيعرض في ثلاث مدن عراقية -بغداد والسليمانية والبصرة- في صالات تمّ تاهيلها حديثاً ليكون بذلك الفيلم العراقي الأول الذي يعرض في صالة تجارية منذ أكثر من 15 عاماً.

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2010

 

جلد حي: مأساة أطفال مدابغ الجلود بمصر

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

فيلم جديد يعرض بمهرجان أبوظبي السينمائي يرصد الأحلام صغيرة لاطفال يتحملون مسؤولية أسرهم الفقيرة.

يخترق الفيلم التسجيلي المصري "جلد حي" عالما لم تدخله كاميرا مخرج اخر اذ يقترب من عالم الاطفال العاملين في مدابغ الجلود في حي مصر القديمة الذي كان على أطراف القاهرة وأصبح في وسط العاصمة.. لكن الاقتراب يخلو من الاستعراض السياحي الاستشراقي ويميل الى المحبة والتعاطف مع أحلام صغيرة لاطفال يتحملون مسؤولية أسرهم الفقيرة.

ومنطقة المدابغ يحجبها عن المدينة سور أثري هو سور مجرى العيون يبدأ من نهر النيل صعودا الى قلعة صلاح الدين الاثرية وخلف هذا السور تقام ورش الدباغة التي تعمل فيها أسر فقيرة تتوارث هذه المهنة القاسية حتى ان أحد العمال يعترف بأن نسبة المخاطرة في العمل على احدى الالات لا تقل عن 90 بالمئة فمن الوارد جدا أن يصاب العامل بتعب فتلتهم الالة أحد أصابعه.

وتستخدم في مراحل دباغة الجلود مواد كيماوية يقول الفيلم انها تصيب الاطفال بالسرطان وأمراض صدرية وجلدية وهي لا تقتصر على حدود الورش فقط بل تصب هذه المخلفات الكيماوية في أزقة وشوارع ضيقة تتحول الى أوحال من الطين الكيماوي الذي اعتاد الاطفال على السير فيه وصولا الى بيوتهم المتواضعة.

ولا يتدخل فوزي صالح مخرج الفيلم بالتعليق ولكنه يترك الاطفال يتحدثون عن التحاقهم بهذه الورش منذ سن الخامسة اذ لم يتح لبعضهم دخول المدارس كما تسرب البعض الاخر من الدراسة بعد سنوات قليلة تلبية لاحتياجات أسرهم الفقيرة.

وعرض الفيلم (56 دقيقة) مساء يوم الاربعاء في مهرجان أبوظبي السینمائي الرابع وينظم له مساء يوم الخميس عرض اخر حيث يشارك في مسابقة "افاق جديدة" التي تنظم للمرة الاولى هذا العام وتستهدف المخرجين في تجاربهم الاولى والثانية.

ويبدأ الفيلم بمشهد مولد شعبي وينتهي بالمولد نفسه حيث يذهب الصغار في بعض الاحيان للترويح عن أنفسهم فيستمعون الى الغناء الشعبي ويرقصون ببراءة على أنغام الموسيقى ويمارسون بعضا من شقاوة طفولة حرموا منها.

ويحلم أطفال المدابغ بتجاوز سور مجرى العيون والانخراط في المجتمع بشرط ألا يجدوا أنفسهم مضطرين لعمل لا يناسب أعمارهم كما أنه "بلا مستقبل.. لا تأمينات ولا معاش (بعد بلوغ سن الشيخوخة)" على حد قول عامل ورث المهنة عن أبيه وورثها لابنه وهو كاره ولكنه لا يجد بديلا.

ولكن الفيلم يرصد أن هؤلاء الاطفال الذين شاخوا قبل الاوان ليسوا صيدا سهلا بل يمتلكون قدرا كبيرا من "عزة النفس" فأحدهم يبلغ 12 عاما يعمل حوذيا في بعض الاحيان ويجمع القمامة على عربة خشبية ويقول ان ضابط شرطة ضربه ذات مرة بسوط فاحتمل الضربة ثم جذب السوط وضربه به كما اعتدى على طفل اخر ناداه قائلا "يا زبال".

ويقسم المخرج فيلمه الى ستة فصول أو ستة أيام وبدلا من أن يختم الفيلم باليوم السابع فانه ينهيه بتقرير عن خطورة هذه المواد الكيماوية على مئات من الاطفال في مدينة لا ينقصها الزحام حيث يسكنها "20 مليون نسمة" ويعاني كثيرون من فقرائها في تدبير قوت يومهم.

وقال الناقد العراقي سلمان كاصد لرويترز ان الفيلم "كأنه أنجز عمله مقسما في ستة أيام وجلس في اليوم السابع ليستريح ويشاهد جماله" واصفا اياه بالقسوة الناعمة.

وقال المخرج صالح عقب عرض الفيلم انه عاش قريبا من هذه المنطقة المهمشة ويعرف بعضا من أهلها وأراد أن يسجل كيف يحتفي هؤلاء الاطفال المحرومين بالحياة على طريقتهم.

وأضاف أنه عمل مساعدا للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي عام 2008 وأطلعه على عالم هؤلاء الاطفال فاقترح عليه مشهراوي أن ينجزه قائلا "هذا فيلمك أنت".

وقال منتج الفيلم الممثل محمود حميدة انه يتحمس لانتاج أعمال تسجيلية ويشعر بعاطفة مع هذا النوع السينمائي الذي لا يتحمس له كثير من المنتجين لان عائده قليل.

ومهرجان أبوظبي الذي يستمر عشرة أيام يعرض 172 فيلما من 43 دولة منها 71 فيلما روائيا طويلا و55 فيلما قصيرا و46 فيلما اماراتيا وخليجيا وتعلن جوائزه في حفل الختام يوم الجمعة.

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2010

 

'كيف تصنع فيلما؟' يتزامن صدوره مع مهرجان أبوظبي السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

تكمن أهمية كتاب فيدريكو فليني في اشتماله على مجموعة من الأفلام التي أخرجها ومنها: الحياة الحلوة، وكازانوفا.

يبرز كتاب "كيف تصنع فيلما؟" الدور الكبير لأحد أهم المخرجين السينمائيين وهو الإيطالي "فيدريكو فليني" (1920- 1993)، كونه مرجعاً للسينمائيين وعشاق فن السينما، إذ مثل ظاهرة سينمائية قامت على المزج بين الخيال الخصب والواقع الحي وعمق المشاعر وسطحية الأشكال والجنون والحكمة.

ويتضمن الكتاب الذي أصدره مشروع "كلمة" التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث على هامش فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي 2010، ويقع في 231 صفحة من القطع المتوسط، 4 فصول تحمل العناوين التالية: "شهادة ذاتية لمشاهد"، "صناعة السينما"، "كتاب شيق"، و"قائمة الأفلام".

وتأتي أهمية الكتاب من أنه جاء في وقت باتت فيه السينما مؤثرة في جماهير واسعة، الأمر الذي يجعل صانع السينما الاستهلاكية قادراً على تحديد أسلوب التفكير والطباع والأجواء النفسية لشعوب بأكملها معرضة بشكل يومي لفيض من صور، يلقى بها على الشاشات.

كما تكمن أهمية الكتاب في اشتماله على مجموعة من الأفلام التي أخرجها فليني ومنها "الحياة الحلوة"، و"ثمانية ونصف"، و"ليالي كابريا"، و"ساتيريكون"، و"كازانوفا"، والتي عكست أهمية فن السينما كشاهد حي ومؤرخ للأحداث حيث عملت أفلام فليني على التأريخ لفترة حكم الفاشية في إيطاليا بأسلوب متميز يجمع ما بين الضحك والسخرية حيناً والغضب والاشمئزاز أحياناً في تحليل اجتماعي تاريخي نفسي أكثر صدقاً وشمولاً وواقعية.

من كبار السينمائيين في العالم

يذكر أن مؤلف الكتاب فيدريكو فليني مخرج وكاتب سيناريو إيطالي، ويعد من كبار السينمائيين عالمياً. تميزت أعماله السينمائية على مدى 4 عقود بطابع السيرة الذاتية، كما نالت أفلامه عدة جوائز وحظيت بشهرة واسعة مثل فيلم "الحياة الحلوة" وفيلم "أماركورد"، وقد عمل في بداية مشواره في الصحافة الفنية.

أمّا مترجما الكتاب فهما:

ناجي رزق من مواليد القاهرة مقيم في روما، مترجم وسينمائي يعمل في قناة الراي الإيطالية، درس الإخراج في عدة جامعات إيطالية، كما أنجز بعض الأعمال التلفزيونية والسينمائية.

والمترجمة الثانية سهيلة طيبي صحفية وكاتبة جزائرية مقيمة بروما وتنشغل اهتماماتها في الصحافة الإيطالية بمتابعة أوضاع المرأة العربية في المهجر، نشرت عدة دراسات في الموضوع نفسه.

ميدل إيست أنلاين في

22/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)