حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوطبي السينمائي ـ 2010

أبوظبي للثقافة والتراث

من الدار.. يجذب نجوم الفن وصناع الأفلام والصحافة العالمية

مهرجان أبوظبي السينمائي ينطلق غداً من قصر الإمارات

نسرين درزي

يستمر فندق “قصر الإمارات” بتصدره لقائمة الفعاليات التي يستضيفها على مدار العام. وآخرها ما تم إعلانه عن رعايته لـ”مهرجان أبوظبي السينمائي” الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الفترة من الخميس 14 أكتوبر الجاري حتى 23 منه.

المهرجان الرائد على مستوى الشرق الأوسط والذي يقام للسنة الرابعة على التوالي، بدأ يلفت انتباه رواد قطاع السينما حول العالم، لا سيما أنه يستضيف كبار النجوم الدوليين الذين يحضرون من بلدانهم بالمئات للمشاركة خصيصاً في فعالياته. وهو يعتبر كذلك مادة دسمة للصحافة العربية والأجنبية التي بدأت تتوافد من الآن إلى العاصمة لتغطية الحدث الذي يسهم في إثراء الحياة الثقافية في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. وذلك عبر تنسيق برامج استثنائية تجذب المجتمع المحلي وتسهم في تثقيفه، كما تلهم صناع الأفلام وتغذي نمو صناعة السينما في المنطقة.

وبالمناسبة، صرحت جانيت إبراهامز المديرة التنفيذية للمبيعات والتسويق في القصر قائلة إن المشاركة في رعاية هذا الحدث الثقافي والفني الكبير مفيدة جداً. “فهو يستقطب أهم الأفلام العالمية الحديثة في مسابقاته الرسمية وكبار الممثلين والنقاد المخرجين في عالم السينما”. وأكدت أن إقامة المهرجان في القصر تعكس التزام طاقم الإدارة والمعنيين باحتضان أبرز الأحداث الفنية والثقافية التي تجذب المقيمين والسياح. وأعربت في الوقت نفسه عن سعي القصر إلى الارتقاء بإمارة أبوظبي إلى أعلى المستويات كوجهة سياحية تلتفت إليها عيون العالم.

أبوظبي تستعد بمختلف الوجهات السياحية والثقافية فيها إلى استقبال الحدث الأبرز دولياً على الساحة السينمائية. والقائمون على المهرجان، كعادتهم، سوف يبذلون قصارى جهدهم للعمل على تطوير عملية التنظيم والإشراف بما يخدم الصورة الحضارية للحدث الذي ينتظره الجمهور من داخل الدولة وخارجها. ويحمل المهرجان رسالة أبوظبي الحضارية إلى الشعوب.

يذكر أن الانطلاقة الأولى لـ”مهرجان أبوظبي السينمائي” عام 2007، كانت من “قصر الإمارات”. وكان يعرف يومها باسم “مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي”. ومنذ الإعلان عن تبني فكرة المهرجان ودعمها له، تعمل “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” في شهر أكتوبر من كل عام على تطوير فعاليات الحدث وبرامجه، وذلك بهدف إيجاد هوية ثقافية سينمائية في المنطقة انطلاقاً من عاصمة الإمارات.

اقرأ المزيد : مهرجان أبوظبي السينمائي ينطلق غداً من قصر الإمارات - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=66920&y=2010#ixzz12Ei2p0U6

المصرية في

13/10/2010

 

«أبوظبي السينمائي» ينظم لقاءات حوارية خاصة مع النجوم وصناع السينما

الدوحة - العرب 

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي سينطلق يوم غد الخميس ويستمر حتى 23 من الشهر الحالي، أن العدد الكبير من أهم النجوم الذين سيحضرون المهرجان سيتخطون طقوس السجادة الحمراء للقاء جمهورهم ضمن السلسلة الجديدة من اللقاءات الحوارية التي ينظمها المهرجان مع بعض من أهم نجوم السينما العالمية.

وتتضمن قائمة النجوم الذين سينخرطون في هذه الفعاليات أدرين برودي، وجوليان مور، واما ثورمان، بالإضافة إلى كبار النجوم العرب مثل خالد أبو النجا ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا.

وفي هذا الإطار علق بيتر سكارلت المدير التنفيذي للمهرجان قائلا «يتم عبر المهرجانات السينمائية، العمل على تطوير العلاقات المهنية والحفاظ عليها. لكن صناع السينما والنجوم يرغبون أيضا أن يعرفوا عن الجمهور والأماكن التي يزورونها، تماما كما يرغب الجمهور بفرصة لمقابلة هؤلاء النجوم شخصياً. ونحن نعتبر المهرجان وسيلة لضيوفنا للتعرف على أبوظبي ولجمهورنا للتمتع بتجارب تفتح أمامهم العالم بطرق لم يكونوا يتوقعونها. إنه من دواعي سرورنا أن نتمكن من توفير هذه السلسة من اللقاءات المثيرة لأهم ضيوفنا».

وستقام لقاءات المهرجان في مسرح أبوظبي وخيمة المهرجان في قصر الإمارات، لتمنح الجمهور نظرة على التجارب والمشاريع الحالية لبعض من أهم الممثلين في العالم. تضم المجموعة أيضا عرض «مراحل تصوير فيلم حطام»، وهو حدث مميز يجمع بين مخرج الفيلم والمنتج وممثل دور البطولة (أدريان برودي) للتحدث عن عملهم والحكايات الطريفة التي تحدث أثناء عملية الإنتاج.

من جانب آخر، أعلن المهرجان أيضا عن القائمة الكاملة للمخرجين والمنتجين والممثلين الذين أكدوا حضورهم، والعديد ممن سيشاركون في الجلسات الحوارية التي تتبع عرض الأفلام، حيث سيترك المجال لتبادل الأسئلة والإجابات مع الجمهور. يبلغ عدد المواهب السينمائية التي ستحضر المهرجان ما يزيد على 270 شخصا من جميع أنحاء العالم، ما يمنح الجمهور المحلي فرصة نادرة تتخطى العروض وتمضي بهم خلف الكواليس.

وأوضح عيسى سيف راشد المزروعي مدير مشروع المهرجان قائلاً «يسرنا أن العديد من صناع السينما الذين ستعرض أعمالهم كجزء من مجموعة أفلام المهرجان سيحضرون إلى أبوظبي لتقديم أعمالهم شخصياً. في العام الماضي كان ضيوفنا من صناع السينما متحمسين للغاية في ما يتعلق بجلسات الأسئلة والأجوبة الحية والذكية التي تبعت عرض أفلامهم. وفي هذا العام مع حضور أكبر للنجوم.

وأضاف أن «هذا النوع من اللقاءات الشخصية وتبادل الأفكار يشكل جزءاً أساسياً من جهودنا الرامية إلى تعزيز الثقافة السينمائية في هذه المنطقة».

العرب أنلاين في

12/10/2010

 

يفتتح موسم المهرجانات العربية بمشاركة 15 فيلماً في المسابقة الرسمية

"أبوظبي السينمائي" يربط الشرق بالغرب بموازنة غير مسبوقة 

تبدأ الخميس المقبل فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان »أبوظبي السينمائي« الذي يسعى منظموه لجعله أهم مهرجان في المنطقة لناحية قدرته على استقطاب ودعم الأعمال الجديدة.

والمهرجان الذي كان يعرف سابقا باسم "مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي" والذي يحظى بامكانات مالية ضخمة, يطلق موسم مهرجانات السينما في المنطقة اذ تتوالى بعده ستة مهرجانات عربية دولية.

واعلن مهرجان »أبو ظبي« الربيع الماضي في مهرجان »كان« السينمائي استحداثه لصندوق "سند" لدعم وتطوير عملية انتاج الافلام. وكافأ الصندوق هذا العام 28 عملاً روائياً ووثائقياً لمخرجين معروفين أو من الشباب, وتراوحت المبالغ المقدمة ما بين 20 الف دولار و60 الفا لكل فيلم حسب الشوط الذي قطعه على درب الإنجاز.

وفي حديث مع وكالة »فرانس برس« قالت المخرجة السورية هالة عبدالله التي نالت مساعدة من مهرجان »أبوظبي« لتصوير مشروعها الوثائقي: "وصل الى المهرجان الكثير من »مشاريع« الأفلام فرفعت عدد الأعمال الوثائقية التي نالت الدعم من 10 الى 18 فيلما وهذا مؤشر صحي يبشر بوجود اناس تفكر بشكل جدي في الوثائقي«.

ويتناول فيلم هالة موضوع الكاريكاتير في ارتباطه بالمجتمع والسياسة والتحولات في ثلاثة بلدان عربية هي سورية ومصر والجزائر.

وقالت "طلب مني أن أقوم بعمل عن الرسوم المسيئة للرسول لكني رفضت وفي نفس الوقت فكرت بأن أصور فيلما عن رسامي الكاريكاتير في العالم العربي وكيف يتفاعلون مع محيطهم عبر أمثلة", وهم المصري محي الدين اللباد الذي توفي بعد التصوير والسوري علي فرزات والجزائري سليم«.

واضافت "نظرا لعلاقة هؤلاء بما يجري على الارض فإن الفيلم يعطي من خلالهم صورة متكاملة عن الوضع في البلدان العربية«.

وتشارك خمسة أفلام عربية من تلك التي نالت مساعدة في مسابقات المهرجان ما يؤشر مرة جديدة على ضرورة وجود صناديق تمويل لدعم المشاريع السينمائية التي بدورها تصبح رافدا يمد المهرجانات بدم وأعمال جديدة ضرورية لاستمرارية المهرجانات.

لكن مسابقة المهرجان الرسمية للأفلام الروائية تضم ثلاثة افلام عربية فقط من أصل 15 فيلما تشارك في المسابقة.

ويشارك فيلم "شتي يا دني" للبناني بهيج حجيج و"روداج" للسوري نضال الدبس و"رسائل البحر" لداود عبد السيد في المسابقة الرسمية التي تضم افلاما من فرنسا, الصين, الهند, البوسنة, روسيا, اسبانيا والولايات المتحدة وتتناول مواضيع تتعلق بالحروب والمجتمع والتقاليد وصولا الى الخيال العلمي.

ويشارك في المسابقة أكثر من فيلم بموضوع يخص المنطقة مثل شريط "كارلوس" لاوليفييه اساياس الذي أثار عرضه في »بيروت« الشهر الماضي ضجة واحتجاجات على مضمونه الى درجة ألغي معها المخرج مواكبته لعرض الفيلم في العاصمة اللبنانية.

كما يعرض فيلم "حرائق" الكندي الذي أخرجه داني فيلنوف بينما وضع السيناريو له وجدي معوض اللبناني الأصل ويدور الشريط على خلفية حرب لبنان مصورا تراجيديا معاصرة.

أما فيلم "ميرال" للأميركي جوليان شنابل فيعود لتصوير مأساة الفلسطينيين منذ 1948 لغاية اليوم من خلال حكايات تتشابك لثلاث نساء.

ويفتتح فيلم "سكرتاريا" الأميركي لراندل والاس المهرجان فيما ترتفع جوائز المهرجان في مسابقاته للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة الى مليون دولار, وهي الأعلى في العالم.

وقد استحدثت هذا العام تظاهرة تحمل اسم "آفاق جديدة" وتضم 17 عملا روائيا ووثائقيا اولا لمخرجين شباب, بينهم من سورية جود سعيد مع فيلم "مرة أخرى" ومن مصر فوزي صالح مع فيلم "جلد حي" ومواطنته دينا حمزة مع فيلم "داخل, خارج الغرفة" وهو فيلم وثائقي.

ويشارك من لبنان فيلم "طيب, خلص, يللا" لرانية عطية ودانييل غارسيا والوثائقي "مملكة النساء- عين الحلوة" لدهنا عبدالرحمن ومن العراق "كرنتينا" لعدي رشيد ومن الامارات "ثوب الشمس" لسعيد سالمين.

وما ان ينتهي مهرجان »أبو ظبي مساء 22 أكتوبر حتى تنطلق فعاليات مهرجان »قرطاج« السينمائي الدولي الخاص بالسينما العربية والافريقية كما تنطلق يوم 26 أكتوبر فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "الدوحة - ترايبكا السينمائي" والذي يتمتع هو ايضا بامكانات مادية كبيرة.

وينظم بعد ذلك مهرجان »دبي« السينمائي الدولي في ديسمبر, وهو الأقدم بين المهرجانات الخليجية.

واذا كانت مهرجانات عريقة مثل »قرطاج« و»القاهرة« و»دمشق« التي ستتوالى مرغمة على تحسين آدائها في مواجهة المهرجانات الخليجية الجديدة مثل »دبي« و»أبو ظبي» و»الدوحة« فهي تبدو محدودة بحدود موازنتها وقدرتها على المنافسة والاستقطاب مع أنها تملك جمهورا كبيرا.

السياسة الكويتية في

12/10/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)