حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

يعترف أن تقديمه عملين في رمضان مجرد مصادفة

حسين فهمي: زحام الدراما الرمضانية يشتت المشاهدين

القاهرة - “الخليج

لم يكن في نيته تقديم عملين على شاشة رمضان هذا العام فقد بدأ تصوير مسلسل “بابا نور” ثم فوجئ بانتهاء كتابة مسلسل “مكتوب على الجبين” ورغبة منتجه في تصويره، وهكذا وجد نفسه في عملين . . إنه النجم حسين فهمي الذي يتحدث عن العملين وأسباب حماسه لهما وتجربة نور الشريف في تقديم مسلسلين العام الماضي، مثلما يكشف أيضاً عن موقفه من إعادة تقديم فيلمه الشهير “العار” وتفاصيل الاتفاق بينه وبين زوجته لقاء سويدان، والفيلم الذي مازال ينتظر عرضه جماهيرياً وغيرها من الاعترافات في حوارنا معه .

·         في البداية سألناه: هل تعمدت تقديم مسلسلين هذا العام أم أن الأمر جاء صدفة؟

- قال: بصراحة هي صدفة لأنني لم أخطط أبداً لتقديم عملين، فقد كنت مكتفياً بمسلسل “بابا نور”، أما مسلسل “مكتوب على الجبين” فكان هناك اتفاق بيني وبين منتجه محمد فوزي على تقديمه منذ أن قرأت قصته التي كتبها المخرج حسين عمارة وأعجبتني، لكنني فوجئت بأن السيناريست انتهى من كتابة السيناريو، وأن المنتج محمد فوزي لديه رغبة في تصوير العمل فوراً ومن هنا وجدت نفسي مرتبطاً بمسلسلين رغم أنه لم تكن عندي نية لذلك .

·     تجربة النجم نور الشريف العام الماضي في تقديم مسلسلين لم تكن باعترافه الشخصي تجربة جيدة لأن نجاح مسلسل “الرحايا” جاء على حساب مسلسل “ما تخافوش” ألا تخشى أن يتكرر معك الأمر نفسه؟

- على الأقل أتمنى ألا يحدث هذا معي لأنني لا أستطيع أن أضمن شيئاً لكن ما يجعلني مطمئناً لدرجة كبيرة أن العملين ورغم اختلافهما تماماً عن بعضهما إلا أن كلاً منهما به دراما جذابة .

·     لنبدأ الحديث عن “بابا نور” الذي تقدم فيه شخصية قيادي بارز بأحد الأحزاب السياسية . . هل هذا يعني أننا سنرى مسلسلاً سياسياً؟

- بالتأكيد السياسة لها تأثير كبير في أحداث وشخصيات العمل خاصة أنني أجسد شخصية رجل لديه طموح سياسي كبير، لكن في نفس الوقت الدراما ليست خطبة سياسية، ولابد أن تكون هناك دراما إنسانية، وإلا فإن الجمهور سيهرب من العمل ولن يتحمل مشاهدته، بدليل أن المسلسلات التي ركزت على السياسة أكثر من الدراما فشلت، ولهذا نحن نقدم السياسة من خلال دراما إنسانية جذابة .

·         تردد أن الشخصية التي تقدمها في المسلسل مستمدة من شخصية سياسية حقيقية هل هذا صحيح؟

- لا نقصد شخصاً بعينه لكن من المؤكد أن اقتراب المسلسل من الواقع بدرجة كبيرة ربما يجعل البعض يرى “بابا نور” في بعض الشخصيات السياسية الموجودة بالفعل .

·         من “بابا نور” إلى “مكتوب على الجبين” ما هو الاختلاف؟

- اختلاف كبير لأنني في “مكتوب على الجبين” أخلع ثوب رجل السياسة وأرتدي ثوب صياد بسيط، فالمسلسل يتناول مشكلة أب تهرب منه ابنته لرفضها الزواج من ابن عمها ليعيش الرجل رحلة البحث عنها، وفي نفس الوقت تتطور حياته وتحدث فيها انقلابات عديدة وأكثر ما شدني للعمل وجود عنصر التشويق الذي يجذب جمهور الشاشة الصغيرة .

·         في “مكتوب على الجبين” تلعب مي سليم دور ابنتك في أول تجربة درامية لها . . هل تدخلت في هذا الترشيح؟

- لم أتدخل لكنني تحمست لترشيحها لأنها فنانة مجتهدة وأعتقد أنها ستكون مفاجأة في هذا الدور .

·         هل تتعمد اختيار أدوار بعيدة عن ملامحك مثلما قدمت دور فلاح في مسلسل “ولاد الأكابر” والآن صياد في “مكتوب على الجبين”؟

- أنا تحديت ملامحي في أفلام كثيرة، وهذا التحدي ليس جديداً بالنسبة لي .

·         البعض اندهش لأن زوجتك لقاء سويدان غائبة عن مسلسليك . . هل لديك تفسير؟

- عندما تعمل معي لقاء يردد البعض أنني أفرضها في أعمالي، وعندما تغيب عن أحد أعمالي يبدون دهشتهم وربما يطلقون الشائعات أيضاً عن وجود خلافات بيننا، ولهذا أنا ولقاء بيننا اتفاق على ألا نهتم أبداً بما يقال، وأي عمل لي لو كان فيه دور يناسب لقاء سأكون أول من يرشحها له .

·         هل تتوقع أن يحقق أحد المسلسلين جماهيرية أكبر من الآخر؟

- لا أتوقع شيئاً لأعمالي وإنما أتمنى أن يحقق المسلسلان نفس النجاح .

·         هل ترى أن عرض العملين معاً في نفس الوقت أفضل أم أنك كنت تفضل عرضهما في توقيتات مختلفة؟

- لم يعد عرض أكثر من عمل في نفس الوقت مشكلة الآن بعد زيادة الفضائيات، لكن تبقى المشكلة في زحام الدراما في رمضان الذي يشتت الناس، ولهذا أنا كممثل أفضل لو عرضت بعيداً عن رمضان ليس خوفاً من أي منافسة ولكن لأن الجمهور يشاهد الأعمال أفضل بعد رمضان فالناس لا تركز في المسلسلات التى تعرض في رمضان، ورغم أن نسبة المشاهدة مرتفعة جداً فنسبة التركيز تكون ضعيفة جداً، لكن في النهاية قرار العرض في يد المنتج .

·         تشهد شاشة رمضان أيضاً إعادة لفيلمك الشهير “العار” من خلال مسلسل بعنوان “العار وبعد” هل أنت ضد هذا أم ترحب به؟

- القضية ليست في ترحيبي أو معارضتي لكن معظم الأعمال التي أعادت تقديم أفلام شهيرة لم تحقق نجاحاً لأن الناس متعلقة بالأصل ونجومه لكنني في نفس الوقت لا يمكن أن أصادر على حق الآخرين في تقديم ما يريدونه وسوف أنتظر لأشاهد المسلسل وبعدها يمكنني الحكم عليه .

·         بعيداً عن الدراما هل لا يزال فيلمك “لمح البصر” حائراً في توقيت العرض؟

- منذ عرضه في مهرجان الإسكندرية وأنا أنتظر قرار عرضه جماهيرياً، لأن ما يهمني في النهاية أن يراه الناس، فأنا لا أقدم أفلامي للمهرجانات فقط لكن في النهاية قرار العرض ليس بيدي وإنما هناك شركة إنتاج وتوزيع والقرار لهما .

·         ما الذي حمسك لهذا الفيلم لتعود به للسينما بعد غياب 10 سنوات؟

- الرواية المأخوذ عنها الفيلم للأديب الكبير نجيب محفوظ بها نظرة فلسفية أعجبتني جداً لكونها تتحدث عن الحقيقة، كما أعجبني أيضاً شكل العلاقة التي يعرضها الفيلم بين شاب ورجل يكبره سناً يمران معاً برحله من خلالها يستفيد كل منهما من تجارب الآخر، بالإضافة إلى أنني أعتبر مساندتي للممثلين الشباب في الفيلم أحد أدواري التي يجب أن أقوم بها الآن .

·         كيف كان إحساسك وأنت تقف أمام كاميرات السينما، بعد غياب طويل؟

- لم أشعر بأنني كنت بعيداً عن كاميرا السينما لأنني حتى عندما أعمل في الدراما التلفزيونية أشعر بأنني أقف أمام كاميرا السينما .

·         وما الأسباب التي جعلتك تغيب كل هذه السنوات؟

- لم تكن تأتيني أعمال جيدة، وكل ما كان يعرض علي من أعمال لا تليق بتاريخي الفني ولم تستهوني، وهذا كان كافياً لأبتعد عن السينما .

·         إلى أي مدى تشعر بالرضا عن مشوارك؟

- أنا راضٍ تماماً عن مشواري وأعتز به ولا أسأل نفسي أبداً كم فيلماً جيداً؟ قدمت وكم فيلماً ضعيفاً؟ وكم فيلماً متوسطاً؟ فأنا أنظر فقط للأمام وهذه طريقة تفكيري في الحياة وليس فقط في الفن .

الخليج الإماراتية في

02/08/2010

 

ندى بسيوني:

موجودة على الساحة الفنية بشروطي

القاهرة:دار الإعلام العربية 

نفت الممثلة المصرية «ندى بسيوني» أن تكون فكرت يومًا ما في اعتزال الفن، وفسَّرت غيابها عن الدراما والسينما بانشغالها بالمسرح مع الفنان سمير غانم لعامين متتالين في مسرحية «ترا لم لم»، وقالت إنها تتلقى سيناريوهات من حين لآخر لكن معظمها غير مناسب لها، ولا يتفق مع قناعاتها بتقديم أدوار هادفة دون ابتذال.

ندى أشارت في حوارها إلى أنها قدمت أعمالاً سينمائية وأخرى تليفزيونية ما زال يتذكرها الجمهور، وأنها ليست على استعداد لتقديم أي تنازلات من أجل التواجد على الساحة الفنية.. وهذا نص الحوار. أولاً نسأل عن سبب غيابك عن السينما والدراما خلال الأعوام الثلاثة الماضية؟بالعكس أنا أهتم بالسينما والدراما، ورغم أنني لم أشارك في أعمال درامية أو سينمائية على مدار العامين الماضيين إلا أنني لم أغب لحظة واحدة، ومتابعة لما يجري على الساحة الفنية، أما عن شعور الجمهور بغيابي فيعود إلى تفضيلي العمل في مسرحية «ترا لم لم» عن أي أعمال أخرى، فالتزامي بها جعلني أعتذر عن كثير من الأفلام والمسلسلات التي عُرضت علي ، ولكن أمامي أعمال جديدة سأحاول التوفيق بينها وبين المسرح خلال الفترة المقبلة.

·         البعض يشيع بأنك رفضت أعمالاً كثيرة لعدم إسناد أدوار تليق بتاريخك الفني وإسناد مَن هم أقل منك أدوارًا كبيرة ومؤثرة؟

هذا لم يحدث وأنا لا أفكر دائمًا فيما يُسند لزميلاتي، لأنني لا أقارن نفسي بهن، وربما تكون بعض الأدوار عُرضت عليّ ووجدتها غير مناسبة لي ليس لأنها أقل من قامتي بل لأنها لم تقنعني بجانب أن هناك أدوارا أخرى اعتذرت عنها لعدم قدرتي على التوفيق بينها وبين عملي في المسرح، حيث يتطلب ذلك مجهودا كبيرا.

أحترم تاريخي

·         المتابع لمشوارك الفني قبل غيابك يلحظ نجاحا أكبر في الدراما مقارنة بالسينما.. ما تعليقك؟

ربما أكون قد ظهرت في أعمال درامية كثيرة وهذا ما جعل البعض يعتقد أنني أفضل الدراما على السينما، ولكن في الحقيقة أنا أنظر للعمل الذي يُقدم لي دون تصنيف وإذا كان جيدًا أختاره، فالسينما والتليفزيون والمسرح تعتمد على قدرات الممثل، وأنا ممثلة وأينما أعمل أُقدم عملي بالقوة نفسها.

·         بالتأكيد أنت مترددة جدًا في اختيار أدوارك وتفكرين كثيرًا قبل الموافقة أو الرفض؟

أنا لا أنظر للدور بمعزل عن العوامل الأخرى التي من الممكن أن تنجح العمل أو تطيح به، وإذا أعجبني الدور المكتوب أسأل عن كل شيء، مثلاً ميزانية العمل، الإمكانات التي ستتوفر له.

والفريق الذي سيقود العمل، فكل هذه العوامل مهمة جدًا لقبول الدور، خاصة وأنني لست ممثلة صغيرة أو كومبارس بل أسعى لتقديم نفسي وعملي بشكل يحترم تاريخي ويُشبع ذاتي.

·         ما رأيك في الشللية التي نشهدها اليوم في عالم السينما، وهل يسعدك أن تكوني جزءا منها؟

هي مجموعات تربطها علاقات ببعضها وبمنتجين ومخرجين وحتى المؤلفين، وفي رأيي هذا ليس عيبًا، لكن العيب هنا إصرار هذا الفريق على أداء كل الأدوار حتى ولو كانت غير مناسبة لهم ما ينعكس بالطبع بشكل سلبي على العمل.

وأنا لا أحب أن أكون جزءًا من أي شلة أو مجموعة حتى أتواجد في أعمال كثيرة في السينما، وليس لدي أصدقاء من صُنَّاع السينما حتى يختاروني من أجل الصداقة، فأنا فنانة معروفة ويمكن الوصول إلي في أي لحظة، وليس لدي مشكلة في الجلوس بالبيت حتى أجد الدور المناسب لي.

شللية الفن

·         هل هذا مبرر تقولينه لعدم إسناد أي بطولة مطلقة لك؟

ضحكت.. بالرغم من أنني قدمت البطولة المطلقة في العديد من الأفلام وفي أعمال درامية، إلا أنني لا أهتم كثيرًا بهذه المسميات، لأننى أؤمن بأن الفنان بأداء مشهد واحد يمكن أن يكون بطلاً للعمل، ولكن للأسف البطولة المطلقة ارتبطت في أذهان الكثيرين بطول الدور، وهذا يقودني إلى سؤال:

هل إذا قدمت بطولة مطلقة من خلال دور تافه وضعيف تسمى بطولة؟!.. أنا اكتسبت كثيرًا من الخبرة في حياتي ودراستي للتمثيل وأعرف واجباتي تجاه نفسي والآخرين، ولا أقبل أدواري بالطول أو القصر بل بقيمة الدور.

·         سبق أن صرَّحت بأنه لا توجد أي مؤسسات إنتاجية تقف بجانبك.. لماذا ؟ وهل المشكلة أنت أم هم؟

ليست هناك مشكلة ولكن أنا بطبعي لا أفرض نفسي بل أفرض موهبتي من خلال قدراتي، ونجاحاتي الكبيرة التي قدمتها يفترض معها أن أجد الدعم والمساندة من الجهات الإنتاجية.

·         وليس من المفترض أن أسعى إليهم فإذا لم تقدمني موهبتي وإمكاناتي ماذا تبقى لي؟..

وإذا نظرنا إلى الوضع اليوم تجد العديد من الممثلين والممثلات وجدوا من يساندهم ويدفعهم إلى الأمام من شركات خاصة أو عامة أو صنَّاع سينما، ورغم ذلك لست غاضبة من ذلك، لأنني أعتمد على اسمي وتاريخي وأعمالي.

·         هذا يعني أنك مقتنعة بوضعك وراضية عن نفسك؟

أنا قناعتي بنفسي جيدة ولا شك فيها، أما عن اقتناعي بهذا الوضع في السينما فهو أمر آخر، لأن اقتناعي أو عدمه لن يقدم أو يؤخر طالما أنا أعمل، وطالما أن هناك من يعرف قيمتي وحجم موهبتي، وطالما أن جمهوري راضٍ عني فهذه نعمة كبيرة.

لحظات الغضب

·         معروف عنك الطيبة والهدوء.. فمتى تغضبين؟

لحظات الغضب صعبة جدًا ودائمًا عندما أغضب أفكر طويلاً وأعيد مراجعة الأمور من البداية للنهاية، وأحيانًا كثيرة أكتشف أن الأمر الذي غضبت بشأنه صحيح، وقد أكتشف أن ما حدث لا يتناسب مع هذا الغضب ، وفي النهاية أنا إنسانة لدي أحاسيس قد أنفعل أحيانًا، ولكن لانفعالي حدود بحيث لا أمسّ إنسانًا لا ذنب له، وغير ذلك أنا متسامحة مع نفسي ولا أعرف الخصام.

·         ولكن النقد أحيانًا يغضبك ويخرجك عن هدوئك؟

هذه مبالغة لأنني أتعامل مع النقد من حيث أهميته ودوره، فيمكن للناقد أن ينتقدني ويكون نقده صحيحًا ويمكن أن يشيد بي ويكون مبالغًا في إشادته، ولكن إذا كنت تقصد النقد الذي يصدر من أناس غير دارسين وغير مؤهلين فهؤلاء أنظر لما كتبوه كوجهة نظر، ومن حق أي إنسان تكون له وجهة نظره تجاه أي موقف أو حدث.

·         هل هذا موقفك أيضا من الشائعات؟

أنا بصراحة حسَّاسة وبسيطة جدًا، لا أحب أن يشيع أحد عني شيئًا لم أفعله أو لم أقله، لأن الشائعة كالنار تسري في الهشيم وتنتشر بسرعة وتزداد كل لحظة، وأيضًا أعلم أنها تنتهي سريعًا، لأنها لا تقوم على حقيقة وفي كل الحالات فهي مزعجة، ولكنني أتعامل معها وكأنني لم أسمع شيئًا، وأعتقد أن الناس بدأت تفهم معنى الشائعة وتقييم ما يُشاع عن شخص يعرفونه جيدًا.

البيان الإماراتية في

02/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)