حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

بانوراما الدراما السورية في رمضان (1 من 3)

الدراما المعاصرة... جنس وكبت وإرهاب

دمشق ـ فؤاد مسعد

يبدو أن الدراما السورية تحاول عاماً بعد آخر قراءة تجربتها بتمعن لتستفيد من المطبات التي وقعت فيها بموسم مضى كي تكون أكثر ألقاً وقرباً من المشاهد في موسم درامي سيأتي، ربما تنجح هنا أو تخفق هناك، ولكن مما لا شك فيه أن التنوع والمستوى الجيد بات سمتها الغالبة، فعلى سبيل المثال في حين عانى الإنتاج السوري في العام الماضي من قلة الأعمال الكوميدية فإنه في هذا الموسم يحفل بعدد جيد من المسلسلات الكوميدية التي تتمتع غالبيتها بسوية راقية، وبشكل عام يبقى ما يميز الدراما السورية تنوع إنتاجها فهي لا تتقوقع ضمن إطار معين وإنما تنطلق دائماً للبحث عن الجديد الذي لم يتم التطرق إليه وتحاول الغوص فيه والتقاط تفاصيله، ومن هذا الجديد عملان يتناولان عمق حياة المعوقين «ذوي الاحتياجات الخاصة»، وإضافة لذلك هناك أعمال تندرج ضمن فئات مختلفة ومتنوعة «البيئة الشامية، البوليسي، البدوي، الرومانسي، أعمال تتناول القضية الفلسطينية، أعمال اجتماعية معاصرة، التاريخ القديم والحديث، الكوميديا، أعمال مأخوذة من أصل أدبي، سير ذاتية، تداعيات الحرب اللبنانية الأهلية والاجتياح الإسرائيلي لبيروت في الثمانينات، إرهاب، فساد، علاقات مشبوهة».

وللوقوف على جديد الدراما السورية في الموسم الرمضاني القادم نفرد هذه البانوراما التي تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء وفقاً للموضوعات المطروحة، وفي هذا الجزء سيتم التطرق لجديد هذه الدراما على صعيد الأعمال المعاصرة التي لامست أو تخطت الخطوط الحمراء وتناولت في موضوعاتها قضايا تتعلق بالإرهاب والجنس والرقيق الأبيض، وغاص بعضها الآخر في عالم المعوقين.

إلى أي مدى يمكن للمال أن يشتري الضمائر والأخلاق؟ إلى أي مدى هناك انحسار للطبقة الوسطى؟ وما تداعيات هذا الانحسار على المستويين الأخلاقي والاجتماعي؟ وأين تكمن معاناة المرأة في مجتمعنا العربي؟ وكيف يتبلور أثر التطرف الديني؟. تساؤلات كثيرة يثيرها مسلسل «ما ملكت أيمانكم» إخراج نجدة أنزور وتأليف د.هالة دياب، ويسلط العمل الضوء على قضايا الفساد والإرهاب والمشكلات التي تعانيها الطبقة الوسطى، كما يتناول أشكال التطرف والعنصرية ومنها التطرف الديني، ويعرض المسلسل نماذج مختلفة من الشخصيات النسائية التي تختلف وتتشابه ويتراوح دورها بالسلب والإيجاب داخل تركيبة المجتمع العربي.

حول أهمية العمل يقول المخرج نجدة أنزور:«إنه يحوي جرأة كبيرة جداً على الأصعدة كافة، ونتناول من خلاله مشكلات الطبقة الوسطى وكيف تذوب بشكل قاس. على حساب شكلين من أشكال التطرف هما التطرف الديني والانفلات الذي أعتبره لا يقل خطورة عن المد الأصولي. ولكني أرى أن هذه الطبقة تحاول الهرب، وطرحت في العمل العديد من الأمثلة عن هذه الحالة فليس هناك محاولات لبناء هذه الطبقة، لا بل هناك تحولات اجتماعية غريبة تجري قد تدعو بعضهم للتشاؤم».

ويشارك فيه سلافة معمار وديمة قندلفت ومصطفى الخاني ورنا أبيض وعدنان أبي الشامات وعبد الحكيم قطيفان ورانية الأحمد وسعد مينا ورندة مرعشلي. وقد قام بغناء الشارة جورج وسوف.

«الخبز الحرام»

علاقات غير شرعية، فساد، رقيق أبيض، استغلال وعبودية المرأة، ملامسة الخطوط الحمراء بقسوة. كلها عناوين عريضة لمجريات وأحداث المسلسل الدرامي المعاصر «الخبز الحرام» إخراج تامر اسحق وتأليف مروان قاووق وتمثيل عباس النوري، خالد تاجا، سلمى المصري، باسم ياخور، مرح جبر، عبد المنعم عمايري، باسل خياط، ضحى الدبس، هبة نور وسوسن آرشيد.

يتناول المسلسل موضوعات اجتماعية ومشكلات تتطرق في مجملها الى قضية المرأة فقُد.م أكثر من نموذج، ومنها تلك المرأة الوسيط بين البائع والشاري بهدف تعرية استغلال المرأة الذي يتم من قبل رجال أموال.

«ساعة صفر»

«ساعة صفر» إخراج وإنتاج يوسف رزق وبطولة منى واصف، نادين، سليم كلاس، وفاء موصلي، حسام تحسين بك، صباح بركات، حسام عيد، زهير عبد الكريم، ليلى سمور، رضوان عقيلي، جرجس جبارة وسعد مينة. وهو دراما اجتماعية بوليسية سياسية معاصرة لا تخلو من الطرافة الكوميدية، تدور أغلب أحداثها في بناء يدعى البرج الثامن وفيه تجتمع أغلب شخصيات العمل، ويتناول العمل مجموعة من القضايا الحارة منها: العنوسة، المخدرات، البطالة، العلاقات غير الشرعية، الخيانة وجرائم السرقة.
يصف رزق مسلسله قائلاً: «ساعة الصفر» هو نهاية بداية، وبداية لنهاية الكثير من الأحداث المثيرة للجدل، ويضع هذا العمل يده على حال وواقع المواطن العربي من المحيط إلى الخليج وما يعانيه من أزمات ومشكلات، وأسعى من خلاله الى تقديم الجديد والمفيد برؤية عصرية تمتلك هويتها المميزة.‏

«تخت شرقي»

«تخت شرقي» مسلسل معاصر يتناول التفاصيل اليومية لحياتنا من حب وكره وغيرة وكبت، ويطرح مشكلات العلاقة بين الرجل والمرأة ضمن مجتمع يتجه نحو مفاهيم الانفتاح الاستهلاكية وسط العادات والتقاليد الحازمة. يحمل العمل توقيع المخرجة رشا شربتجي والكاتبة يم مشهدي وهو من بطولة: أمل عرفة، عبد الهادي صباغ، قصي خولي، خالد تاجا، سلوم حداد، سليم صبري، مكسيم خليل وسوسن أرشيد. وتدور أحداثه حول أربعة شبان أصدقاء منذ أن كانوا طلاباً في المدرسة الثانوية، وعلى الرغم من تنوع مشاربهم ومفاهيمهم للحياة واختلاف طباعهم فانهم متشابهون إذ تربط فيما بينهم صداقة قوية حيث تتداخل مصائرهم وتتقاطع لتروي قصة كل منهم في الحياة.

«الهروب»

«الهروب» دراما اجتماعية معاصرة رومانسية من إخراج ثائر موسى، تأليف وحوار رامي الطويل وبطولة: فايز قزق، نادين تحسين بك، عزة البحرة، طلحت حمدي، أنطوانيت نجيب، عبير شمس الدين، عدنان أبو الشامات، نجلاء الخمري، محمود نصر، مجد فضة وزياد سعد.

يمتزج في المسلسل الواقع مع المتخيل ضمن إطار يحوي عمقاً كبيراً على صعيد المشاعر والروح الإنسانية، فالهروب محاولة لتغيير القدر، إنه أشبه بمحاربة طواحين الهواء وبحالة تمرد خاسرة قبل أن تبدأ. يخاطب العمل أحلامنا المتكسرة على صخرة الواقع المر وآمالنا التي نحاول التمسك بها، ربما هذه حال الشخصية الرئيسية التي تتمثل برجل كان فيما سبق مشروعا لشاعر مهم ولكنه بعد وفاة زوجته يهجر أحلامه ويتحول إلى معيل لأولاده، وبعد مرور عشرين سنة تقريباً يتعرف على فتاة أصغر منه تمنحه معنى للحياة من جديد وتتسع الدائرة لتشمل مجموعة من العلاقات والخطوط الدرامية مع الأبناء والأصدقاء، ولا سيما صديقه الفنان التشكيلي العائد من الغربة وقد بات فناناً مشهوراً أعاده الحنين والذكريات إلى ماضيه وإلى حبه الذي تركه. بعد ذلك كله يعود للحياة ألقها في عيني ذلك الشاعر القديم، ولكن هل ينجو بأحلامه أم تتكسر أما أول امتحان حقيقي مع الحياة؟.

بعد السقوط

«يقدم العمل تجربة جديدة على الدراما ومن المفترض أن تطرح قضايا وحلولاً درامية جديدة لتخرج من دائرة التكرار والإعادات التي قد تصيب المشاهد بالملل»، بهذه العبارات عرّف المخرج سامر برقاوي مسلسله الجديد «بعد السقوط» الذي يعتبر الأول من نوعه في الدراما العربية من حيث أسلوب الطرح فهو يعرض على مدار حلقاته أحداثاً تجري في أربع وعشرين ساعة فقط. المسلسل من تأليف ورشة سيناريو ضمت ميا الرحبي وبلال شحادات وعروة مقداد وشادي دويعر وطلال مارديني، بإدارة غسان زكريا. جسد شخصياته كل من أمل عرفة وعبد المنعم عمايري وجهاد عبده وصفاء سلطان ووائل شرف وعبد الحكيم قطيفان وقمر خلف ومهيار خضور.

يرصد العمل تداعيات مصيبة تحدث في أحد أحياء السكن العشوائي في دمشق حيث ينهار بناء مؤلف من ستة طوابق مما يجعل غالبية سكانه الذين علقوا بين الأنقاض يعيشون مصيراً مجهولاً لدرجة أن بعضهم وصل إلى مرحلة اليأس وبات يظن أنه سيموت في مكانه، وتظهر الجهود المبذولة من أهل الحارة ومن قبل الدفاع المدني والشرطة والإسعاف لإنقاذ من بقي تحت الأنقاض على مدار أربع وعشرين ساعة.

وراء الشمس

ضمن إطار الدراما التي تناولت حياة ذوي الإعاقة هناك مسلسلان «وراء الشمس» و«قيود الروح»، وفي ما يلي نستعرض أهم ملامحهما:

مسلسل «وراء الشمس» مغامرة محسوبة النتائج خاضها المخرج سمير حسين والكاتب محمد العاص تمثلت بخوض غمار حياة ذوي الاحتياجات الخاصة أو المعوقين. فقد قام المخرج بتدريب شاب يدعى علاء الدين الزيبق مُصاب بمتلازمة الداون أو ما يعرف بالمنغولية ليكون بطل عمله. أما الحالة الثانية التي رصدها فهي إصابة طيف التوحد، وجسد هذه الحالة الفنان بسام كوسا بكثير من التميز. إذاً الموضوعات التي يتناولها العمل تتعلق بذوي الإعاقات العقلية، إضافة إلى حكايا أخرى تنطلق من هاتين الحالتين لتصب فيهما. ويركز العمل على احتياجات هؤلاء الأشخاص ومحيطهم الاجتماعي والأسري.

يؤدي أدوار البطولة فيه منى واصف، بسام كوسا، ثناء دبسي، نادين، باسل خياط، سليم صبري، ضحى الدبس، ميسون أبو اسعد، حسن عويتي، صبا مبارك، والإشراف الفني بسام كوسا، والإشراف الدرامي مروان ناصح.

قيود الروح

«قيود الروح» عمل درامي آخر يطرح مسألة الإعاقة الذهنية والعقد الداخلية من زاوية مختلفة مسلطاً الضوء على التفاصيل الصغيرة من حياتنا من خلال علاقة إنسانية شفافة بين ثلاث عائلات مختلفة لا تعرف بعضها في بداية العمل، وهي غير متشابهة إلا بخيوط خفية، ولكن يجمع فيما بينها القدر. تشهد العائلات الثلاث عملية ولادة لقادم جديد إليها في المستشفى نفسه وفي اليوم ذاته دون أن تكون بينها معرفة سابقة ولكن يجمع فيما بينها لحظات الانتظار والفرح بالمولود الجديد وتنطلق كل أسرة إلى حياتها فتمر بمراحل عديدة عبر قفزات زمنيه تصل حتى الثلاثين عاماً ابتداءً من عام 1983 وحتى عام 2009.

العمل من إخراج ماهر صليبي وتأليف يارا صبري وريما فليحان، وهو من تمثيل بسام كوسا ويارا صبري وجهاد سعد وسلافة معمار وسليم صبري وضحى الدبس ومي اسكاف ومرح جبر ومهيار خضور ونادين تحسين بيك وميسون أبو أسعد وسوسن أرشيد وديمة الجندي.

القبس الكويتية في

27/07/2010

 

بانوراما الدراما السورية في رمضان (2 من 3)

البيئة الشامية غزارة في الكوميديا

دمشق ــــــ فؤاد مسعد 

الجزء الثاني من بانوراما الدراما السورية لشهر رمضان القادم نتناول من خلاله الأعمال التي تم إنجازها وتندرج ضمن إطار «البيئة الشامية، أعمال مأخوذة من أصل أدبي، الكوميديا»، وهناك العديد من تلك المسلسلات هي عبارة عن أجزاء لاحقة لأجزاء سابقة شاهدها الجمهور في الأعوام الماضية، ولكن يؤكد صانعوها أنها تحمل الجديد المشوق الذي سيجذب المشاهد، وإلا لما غامروا وأنجزوا أجزاء جديدة منها، ويبدو أن وجبة دراما البيئة الشامية باتت طبقا أساسيا على المائدة الرمضانية لما حققته من جماهيرية منقطعة النظير في مختلف أرجاء الوطن العربي.

باب الحارة (الجزء 5)

زخم أكبر وأحداث مشوقة ربما هي العنوان العريض للجزء الخامس والأخير من مسلسل «باب الحارة» الذي يندرج ضمن إطار أعمال البيئة الشامية، والذي طاله الكثير من التغيير ابتداءً من المخرج بحيث بات بسام الملا الذي أخرج الأجزاء الأربعة الماضية مشرفاً عاماً على العمل وتولى مسؤولية إخراج الجزء الخامس أخوه مؤمن الملا، وانتهاءً بإدخال العديد من الشخصيات الجديدة للعمل (قصي خولي، مهيار خضور، غسان لبنة، جلال الطويل، رنا شميس، نجلاء الخمري) إضافة الى نجومه المعروفين، كتب المسلسل كمال مرة.

أهل الراية (الجزء 2)

الجزء الثاني من مسلسل «أهل الراية» سيشهد هو الآخر تغييراً مهماً يتمثل في إسناد دور البطولة فيه للفنان عباس النوري بشخصية «أبو الحسن» التي أداها في الجزء الأول الفنان جمال سليمان. الجزء الجديد من تأليف أحمد حامد وإخراج سيف الدين سبيعي، ويجسد شخصياته إضافة للفنان النوري كل من قصي خولي، كاريس بشار، سلافة معمار، رفيق سبيعي، أيمن رضا، مرح جبر، تاج حيدر، صباح الجزائري، زهير عبد الكريم، ضحى الدبس، وشكران مرتجى.

الدبور

مسلسل جديد يدخل على خط البيئة الشامية لهذا الموسم وهو «الدبور»، إخراج تامر اسحق وتأليف مروان قاووق وتمثيل سامر المصري، عباس النوري، خالد تاجا، رندة مرعشلي، نادين، غزوان الصفدي، وفادي الشامي.

تدور أحداث العمل في فترة عشرينات القرن الماضي، ولكن مجرياته يمكن أن تكون زاداً لأي عصر، خاصة في ما يتعلق بالجانب الاجتماعي الذي يتضمن المعطيات نفسها التي في مجتمعنا ما بين الماضي والحاضر، وترتكز الأحداث حول شخصية «طرودي»، وهو شاب تم طرده من الحارة منذ أكثر من خمس عشرة سنة بسبب مكيدة من زوجة أبيه واتهم ظلماً بإحدى فتيات الحارة، وبعد عودته يصر على تبرئة نفسه كاشفاً القصة الحقيقة أمام الجميع.

ويؤكد الكاتب قاووق أنه رغم تعدد أعمال البيئة الشامية فإنه انتقى زمناً وأحداثاً لم يتم التطرق إليها، مشدداً على أهمية عمله الجديد قائلاً: «يتناول العمل موضوعات إنسانية متعددة غاية في العمق، كما أنه يضم محاور طرحت قضايا لم يقترب منها أحد من قبل وتم التركيز على قهر المرأة وظلمها كما تخلل العمل إسقاطات واقعية واسعة تقارب حياتنا الاجتماعية في الوقت الراهن».

أقاصيص مسافر

«أقاصيص مسافر»، إخراج خالد الخالد، حوار منيف حسون عن قصص للأديب السوري زكريا تامر، من تمثيل باسل خياط، محمد حداقي، سليم صبري، سمر سامي، وفاء موصلي، رنا أبيض، رندا مرعشلي، ودينا هارون، ويتناول المسلسل حقبة زمنية من تاريخ سورية ما بين أربعينات وخمسينات القرن الماضي ويتناول في كل حلقة موضوعاً مختلفاً عن موضوع الحلقة الأخرى، وهو عمل إنساني يعتمد على الحس الداخلي ويعتمد الكوميديا السوداء والصراع بين الخير والشر، فيصوّر تفاصيل الحياة الاجتماعية الشامية المتعلقة بالأبعاد السياسية والاقتصادية في ذاك الوقت.

أسعد الوراق

يُعتبر مسلسل «أسعد الوراق»، الذي صوّر بالأبيض والأسود عام 1975، من كلاسيكيات الدراما السورية، لأنه حُفر في أذهان الجمهور السوري، ويمتلك القدرة على اجتذاب المتلقي إليه حتى اليوم، وهو مقتبس عن أصل أدبي للكاتب صدقي إسماعيل بعنوان «الله والفقر»، كتب له السيناريو الراحل عبد العزيز هلال، وأخرجه علاء الدين كوكش، واليوم تدور الدائرة من جديد، حيث قررت شركة عاج للإنتاج الفني إعادة تقديم العمل برؤيا جديدة وبالاسم نفسه، حيث قام الكاتب هوزان عكو بإعادة كتابة سيناريو جديد مقتبس عن الرواية ذاتها، أما الإخراج فللمخرجة رشا شربتجي، وتمثيل أمل عرفة، تيم حسن، خالد تاجا، أسعد فضة، منى واصف، هاني الروماني، طلحت حمدي، وأيمن رضا.

تدور أحداث العمل في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي وتتمحور حول قصة أسعد الوراق الذي يعتبر مثالاً للطيبة.

ذاكرة الجسد

رواية أحلام مستغانمي الذائعة الصيت «ذاكرة الجسد» تحولت أخيراً إلى مسلسل من إخراج نجدة أنزور وحوار ريم حنا، وتمثيل فنانين من سورية ومصر والعراق والجزائر وتونس ولبنان، وعلى رأسهم الفنانان جمال سليمان وأمل بشوشة.

تدور أحداث العمل في خمسينات القرن الماضي وسط أجواء حرب التحرير الجزائرية الكبرى. حول خصوصية العمل وما سيقوم بإبرازه من الرواية في المسلسل، قال المخرج نجدة أنزور: هناك فكرة مُسبقة ومغلوطة عن الرواية بأن فيها جنسا وانفتاحا، ولكنها ليست كذلك، فهي قصة حب من طرف واحد وترصد حالة اجتماعية وسياسية عربية في فترة من الفترات، وهنا مكمن أهمية الموضوع.

بقعة ضوء (الجزء 7)

مما لا شك فيه أن الجزء السابع من المسلسل الكوميدي «بقعة ضوء»، الذي تولى الإشراف الفني عليه الفنان أيمن رضا، سيظهر هذا العام بحلة مختلفة عن الأعوام السابقة، فقد أكد رضا أن «ما يتم طرحه اليوم في عام 2010 مختلف تماماً عما طرحه العمل في عام 2003، فقد سعينا إلى تكثيف الحلقات وحرصنا على رشاقتها وتناولنا موضوعات اجتماعية وإنسانية، فحتى عندما اشتغلت مع الكتّاب الذين قدموا اللوحات قلت لهم انه يحق لنا تقديم لوحة نشطح فيها فانتازياً شرط أن نبقي أرجلنا على الأرض ولا نطير فوقها، بمعنى أن تكون فانتازيا مستندة على الواقع. في عملنا هذا نطرح أفكاراً ولكن ليس شرطاً أن تكون دسامتها عالية فالمشاهد بحاجة أيضاً إلى مسلسل ترفيهي يحاكي العقل».

ضيعة ضايعة (الجزء 2)

الجزء الثاني والأخير من المسلسل الكوميدي «ضيعة ضايعة» يعتبر استمراراً طبيعياً للجزء الأول من خلال الشخصيات التي يمثل كل منها كركتراً متفرداً بحد ذاته، بحيث ينسج جودة (الفنان باسم ياخور) المكائد لجاره أسعد (الفنان نضال سيجري) في ضيعتهم التي تُعتبر خارج خارطة التقدم والتكنولوجيا ولا نعرف لها مكاناً سوى أن اسمها «أم الطنافس».

العمل من إخراج الليث حجو، وتأليف الكاتب ممدوح حمادة، وإنتاج شركة سامة، ويؤدي فيه أدوار البطولة إلى جانب نضال سيجري وباسم ياخور كل من زهير رمضان، تولاي هارون، آمال سعد الدين، فادي صبيح، وجرجس جبارة.

صبايا (الجزء 2)

«صبايا ـ 2» مسلسل اجتماعي يجنح نحو الكوميديا، وهو من إخراج فراس دهني وتأليف مازن طه ونور الشيشكلي، وإنتاج شركة بانا للإنتاج الفني، ويجسد شخصيات الجزء الجديد: قمر خلف، جيني إسبر، كندة حنا، ديمة بياعة، ديمة الجندي، نبال الجزائري، محمد خير الجراح، ومهيار خضور.

وتستمر في هذا الجزء حكايات الصبايا بكل ما تحمله من مفارقات وخيبات وانكسارات ومفاجآت وأحلام مؤجلة قد يتحقق جزء منها وقد ينكسر الجزء الباقي على صخرة الواقع، وفي هذا الجزء هناك رصد للتفاصيل اليومية لحياة الصبايا وفق مسارات وخطوط درامية جديدة للشخصيات تم اختيارها بعناية لتكون أكثر التصاقا بالواقع وأكثر انحيازاً للكوميديا.

حول العمل يقول المخرج فراس دهني: نعمل لتقديم مسلسل اجتماعي كوميدي بموضوع جديد كلياً وسنخرج فيه من حالة التسلية خفيفة الوقع إلى الكوميديا الاجتماعية خفيفة الظل، فنقدم هذا الجزء برؤيا وتوليفة جديدتين مروراً من الكتابة والإخراج إلى مجموعة من العناصر الفنية الأخرى، إضافة إلى خط درامي جديد من خلال شخصية لم تكن موجودة سابقاً هي «سمة» وتؤدي دورها الفنانة قمر خلف لتكون الفتاة الخامسة.

ملك التاكسي

«ملك التاكسي ـ يوميّات أبو جانتي» مسلسل كوميدي متصل منفصل الحلقات، من إخراج زهير قنوع، وتأليف الفنان سامر المصري بمشاركة الكاتب رازي وردة، وهو من إنتاج شركته ورد وشركة كاريزما المنتج المنفذ لروتانا خليجية، وتتولى شركة بانة تنفيذ عمليات الإنتاج، يجسد شخصيات العمل سامر المصري، سامية الجزائري، خالد تاجا، أيمن رضا، تاج حيدر، شكران مرتجى، فادي صبيح، محمد قنوع، وجيني أسبر. والعمل عبارة عن كوميديا سوداء تُطرح من خلاله مجموعة قضايا عبر قصص يعيش أحداثها سائق التكسي مع زبائنه الذي يركبون معه في التاكسي.

القبس الكويتية في

28/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)