حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

فنان يستحق التقدير

"فاروق نجيب" واحد من الفنانين الكبار

بقلم : علي إبراهيم مصطفي*

أعتقد أن الفنان القدير "فاروق نجيب" لم ينل القدر الكافي من التكريم ، فهو من أصحاب الأداء المتميز في شخصيات متعددة ومتباينة منها "المهرج" و"الأبله" و"الشرير" وخاصة الأدوار المركبة التي تعتمد علي الفهم العميق للشخصية.. اسمه بالكامل "فاروق نجيب ميخائيل" من مواليد حي شبرا في عام 1940 ظهر ميله للفن وهو في مدرسة التوفيقية الثانوية، تخرج فاروق في معهد اللاسكي وعمل فترة قصيرة بمصلحة التليفونات والتحق بمعهد الفنون المسرحية ولكن لظروف خارجة عن إرادته لم يستكمل دراسته بالمعهد إلي أن اكتشفه الكاتب الراحل "نجيب سرور" (1932-1978) وألحق بفرق مسرح التليفزيون وكان أول أدواره في مسرحية (البر الغربي) للكاتب والمترجم "د.محمد عناني" 1964 ثم قدم بعد ذلك مسرحية (وابور الطحين) للكاتب الراحل "نعمان عاشور" (1918-1987) عام 1965 في دور "بهلول" واستطاع أن يلفت إليه الأنظار ثم اشترك في مسرحيتين للكاتب الألماني "بريخت" وهما (دائرة الطباشير القوقازية) و(الإنسان الطيب) وقال عنه الكاتب والمفكر الراحل "محمود أمين العالم" (1925-2009) (أما فاروق نجيب فهو أبرز ممثلي مسرحية "الإنسان الطيب" علي الإطلاق وسيكون دوره هذا بداية تاريخ مشرف عظيم في مسرحنا الجديد فإنه فنان موهوب وقدير) وعندما قدم للمسرح الكوميدي مسرحية (النصابين) 1966 قال عنه الكاتب الساخر الكبير الراحل "محمود السعدني" (1927-2010) في كتابه الجميل (المضحكون) (ومن بين جموع العيال المضحكين سنلمح مضحكاً جديداً ولكنه خافت الصوت وهو مجتهد عظيم يتألق أحياناً ولكنه لا يزال شديد الاجتهاد بحثاً لنفسه عن مكان وسط زحام المضحكين فالمضحك هو فاروق نجيب الذي تألق في مسرحية "النصابين" وربما لو أفلت نجيب من مصيدة بريخت ومسارح الهيئة ربما وجد نفسه حيث يستطيع أن يجد فرصته في دور مضحك فعلاً بعيداً عن الروتين والتعقيد والروايات الهايفة التي ترفع شعارات لا تحمل أي روح) واشترك فاروق في عروض الفرقة الغنائية الاستعراضية وقدم مسرحية (بلدي يا بلدي) و(تمر حنة) وفي المسرح الحديث قدم (حكاية الواد بلية) وفي مسرح الشباب قدم (بيت الكدابين) وفي هيئة قصورالثقافة قدم (جحا باع حماره) بالإضافة إلي مسرح القطاع الخاص فقدم (مين يعاند ست) و(كباريه) و(العالمة باشا) و(أنا والحكومة) وقدم لمسرح الطفل (الأرنب المغرور) امتد نشاط فاروق نجيب للإذاعة والتليفزيون والسينما فقدم للسينما أفلام (الناس اللي جوه) 1968 و(الغضب) 1970 و(سفاح النساء) 1970 و(حادثة شرف) 1971 و(المرأة التي غلبت الشيطان) 1972 و(شهيرة) 1974 و(حب أحلي من الحب) 1975 و(فتاة تبحث عن الحب) 1976  وقال عنه النقاد إنه يؤدي بتلقائية ثم توالت أدواره السينمائية.

* باحث فني

جريدة القاهرة في

27/07/2010

 

نظراً لقلة إنتاج ما يسمى «بدراما الطفل»

«ذاك الحنين»: قصة أبناء فقدوا والديهم

ماهر منصور/ دمشق

في ظل «زحمة» الإنتاج الدرامي السوري، لم يحظ الأطفال بنصيبهم المفترض، من اهتمام صانعي الدراما السورية. فبقي الإنتاج الخاص بهم مقتصراً على أعمال معينة، منها ما أنجزه الفنان الكبير دريد لحام ولا سيما في فيلميه «الكفرون» و«الآباء الصغار». وما قامت به الفنانة يارا صبري عبر مسلــسل «قلوب صغيرة»، الذي كتبته ريما فليحان العام الفائت، وقد عالج حالات خاصة بأطفال الشوارع والملاجئ.

وفي العموم، تبقى الدراما مقصرة في تناول جوانب من حياة الأطفال. وهو ما يأمل كل من المخرج علاء الدين الشعار والكاتبة جمانة نعمان بالمساهمة في تعويضه، من خلال مسلسل «ذاك الحنين» الذي تنتجه الفضائية التربوية السورية.

ويقول الشعار لـ«السفير» إن «الدراما مقصرة في مجال الطفولة، التي تم التطرق اليها من خلال برامج فقط، وحتى ما قدمته الدراما كان محصوراً باستديو مغلق، ولا توجد فيه مساحات مناسبة للحركة».

ويتوقع الشعار أن يحظى عمله بالإعجاب في الوطن العربي، «لكونه أول عمل للأطفال واليافعين، ويتناول حياتهم من النواحي التربوية والإنسانية والاجتماعية، في إطار ما يسمى «بدراما الطفل»، ويتم التعامل عبره مع الأطفال بآلية سينمائية تحسن تظهير أدائهم».

ويتناول المسلسل بحسب بيانه الترويجي حكاية أربعة أطفال، فقدوا والديهم في حادث سيارة، وليس لهم معين سوى خال مغترب وجدة تسكن في مكان بعيد. الأمر الذي يضع الأطفال في مواجهة أكثر من تحد. إلا أن رعاية الجيران لهم تساهم في تخفيف مصابهم. إلى أن ينجحوا بملاقاة جدتهم لينتقلوا للعيش معها، حيث يكتشفون أنها تعيش مرارة الوحدة. وتلعب الجدة دوراً مهماً في حياة الأطفال، ولا سيما لجهة العمل والإحساس بالمسؤولية.. ومع وصول الخال المغترب لأخذ أولاد أخته، يرفض الأطفال الأربعة السفر وتتفاعل الأحداث الدرامية.

ويشارك في المسلسل، الى جانب الفنانين صباح الجزائــري، زهير رمضان، وليلى جبر، فتيان وأطفال يقفــون للمــرة الأولى أمام الكاميرا، وذلك بعــد «عملــية بحث دؤوبة بين مجموعة من الأطفـال ممــن خضعوا للاختبارات» بحسب الشــعار، الذي يؤكد خبرته بالتعامل مع الأطفال «كوني أخرجت أكثر من عمل في هذا المجال، ودرست علم نفس الطفل».

وكان الشعار أنجز أكثر من عمل ينتمي إلى «دراما الطفل»، منها مسلسل «وادي الكسلان»، وفيلما «النجمة وأحلام أسامة»، و«رقصة الغراب» الذي نال جائزتين ذهبيتين في مهرجان القاهرة.

السفير اللبنانية في

27/07/2010

 

رئيس مدينة الإنتاج:

حامد صلاح استقال بسبب تقدم سنه وليس لفشله فى التسويق

كتب   محسن حسنى 

أكد المحاسب سيد حلمى، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى، أن حامد صلاح، رئيس قطاع التسويق بالمدينة، تقدم باستقالته بسبب تقدمه فى السن وشعوره بمتاعب صحية واحتياجه المتكرر للراحة فى منزله، خاصة أن العمل بالتسويق يحتاج للحركة باستمرار.

وقال حلمى: «هذا الرجل قدم الكثير للمدينة، وحين شعر بأنه يحتاج للراحه طلب إعفاءه من الخدمة، وإتاحة الفرصة لجيل الشباب فأسندنا مهامه لمحمد حسين المرلى، القائم بعمل رئيس قطاع التسويق حاليا، ولأننا شركة خاصة فلا توجد لدينا سن محددة للتقاعد».

وقال حلمى: «احتفلنا بخروج حامد صلاح وأقمنا له حفل تكريم حضره كل قيادات المدينة، وهذا أكبر دليل على أنه خرج فى ظروف احتفالية جيدة».

فى التوقيت نفسه، أكد محمد حسين المرلى أن عملية التسويق بالمدينة تعانى عدة مشكلات فيما يتعلق بالتسويق، وتحتاج لجهود إضافية من أجل حلها، ثم أردف قائلاً: «تسلمت أعباء ومهام تحتاج خططاً وميزانيات من أجل استعادة الريادة لمدينة الإنتاج الإعلامى باعتبارها كياناً إنتاجياً وتسويقياً ضخماً».

قال المرلى: «مدينة الإنتاج لديها هذا العام ٦ مسلسلات من إنتاجها المباشر، وكلها يجرى تسويقها حاليا ونتمنى أن تكون لها فرص للعرض الرمضانى، حتى مسلسل (مشرفة.. رجل لهذا الزمان) تسويقه مرهون بانتهاء تصويره، ولم ينجز منه حتى الآن سوى ١٥ ساعة إنتاجية فقط».

المصري اليوم في

27/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)