حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

كاظم القريشي:

الدراما العربية عن العراق مغرضة.. ومسمومة

بغداد ـ كاظم لازم

جاء من ريف النعمانية المتخم بالنخيل والشعر وهو يحلم ان يكون فنانا يشار له بالبنان..

كاظم القريشي بدأ مشواره الاول على خشبة المسرح المدرسي في محافظة واسط لينتقل بعدها الى بغداد ليدخل كلية الفنون الجميلة في العام 1991 ويحوز على جائزة احسن ممثل لتجسيد الشخصية الرئيسية في مسرحية “صفعة العندليب” اخراج علي مجيد.

بعد أيام من دخوله الى كلية الفنون الجميلة وجد نفسه امام سامي عبدالحميد ود. صلاح القصب واستاذه الذي اشرف على تدريسه فن التمثيل.. الراحل جعفر السعدي ليتأمل امام هؤلاء طويلا كيف يكون نجما معروفا.. امام هذا المشهد التأملي الذي كان ينتظره قفز الوضع الاقتصادي الذي خيم على العراقيين ابان التسعينيات ليعمل مقاولا للبناء لسنوات ليجد امامه “عباس رشك” مسؤول المخازن في دائرة السينما والمسرح ليقدم الى المخرج قحطان عبدالجليل الذي كان قد انتهى من توزيع الشخصيات الرئيسية في مسلسل “القلم والمحنة” وبعد الاختبار واعتذار المخرج الذي وجد في صوته وحركاته خامة جديدة ليجسد شخصية “لولو” لتكون اولى خطواته في عالم التلفزيون بعدها تقدم للاختبار للمشاركة في الفيلم السينمائي “حفر الباطن” وقد فوجئ ان اسمه قد اختير من المخرج الراحل “عبدالسلام الاعظمي” ليكون ممثلا للشخصية الرئيسية للفيلم بمشاركة نزار السامرائي بعدها توالت الادوار والمشاركات والتي ابرزها مسلسل “الزمن والغبار” لهاشم ابو عراق ومسلسل “الامام الشافعي” ومسلسل “الطاسة والحمام” اخراج د. علي خيون ومسلسل “امطار النار” لعزام صالح والذي جسد فيه شخصية الشاب المعوقتوماس” ثم بعد ذلك “الحب والسلام” للسوري ثامر اسحق ومسلسل “سنوات النار” ومسلسلحب في القرية” القناة العراقية واخرها مسلسل “الدهانة” لحامد المالكي وعلي ابو سيف والذي حاز على جائزة احسن ممثل تلفزيوني لعام 2009.

وحول الدراما العراقية واشكاليات انتاجها قال: لقد نقلت الدراما العراقية الى خارج اسوار العراق وهذا الامر يدعو الى التعجب والدهشة والغرابة والى التدخل الفوري فالمفارقة تكمن بأن العديد من الاعمال التي نفذت في العام 2006 كانت في العراق وفي بغداد خصيصا وكان الوضع الامني سيئا جدا بحيث عندما كنا نصور كانت تخرج معنا حمايات وجنود فكيف بنا الان ونحن في العام 2010 والوضع الامني قد صار جيدا ولا يحتاج لشهادة احد تتحول هذه الاعمال الى الخارج والى بلدان الجوار فلا اقول ان هناك مؤامرة بل جهات وعقول عربية الغاية منها تقديم الدراما العراقية بوجهات نظر عربية وتمويل عربي باذخ واضرب مثل على ذلك في مسلسل “هدوء نسبي” الذي قدم احداثا عراقية بأفكار عربية والذي اخرج لنا الشخصية العراقية شخصية هزيلة ومتخاذلة من خلال وجود الصحفي العربي الذي يواجه الاحداث بينما الصحفي العراقي قد جلس في بيته خائفا.

واضاف متحسرا بأن هناك عددا من المنتجين هم الذين يقودون هذه العملية بمساندة اجندات من بعض القنوات الفضائية ليخلقوا تشويشا يصل الى العائلة العراقية وهذه ثقافة اهدافها واضحة وعلى الجميع الوقوف من اجل وضع حد لهذه الافكار الهدامة للانسان العراقي وبيئته.

وعن جديده قال: استعد الان للمشاركة في مسرحية “جنون الحمائم” للفنانة عواطف نعيم والذي سأجد فيها احدى الشخصيات الرئيسية الى جانب فنانين كبار مثل فاطمة الربيعي وعزيز خيون وشذى سالم.

الصباح العراقية في

25/07/2010

 

بيت الطين .. كوميديا الخطاب المعرفي البسيط

بغداد – محمد اسماعيل 

وعد المخرج عمران التميمي قراء (الصباح) بنماذج قيمة دخلت الجزءين الثالث والرابع من مسلسل (بيت الطين) قائلا :- ستشاهدون في الجزءين الثالث والرابع من المسلسل، حيث ضيفنا الفنانين د.فاضل خليل وامال ياسين واحسان دعدوش الذين تم بناء تطورات على الاحداث تلائم حضورهم في (بيت الطين) اذ يواكب الجزء الثالث ما قبل نكسة حزيران .. منذ ايار 1967 بأيام وهيمنة النكسة على الجميع ،في الريف والمدينة وتظهر على تصرفات الشخصيات الجديدة التي فتحت لها خطوط جديدة في المسلسل اعطته بعدا نخبويا . في الجزء الرابع يحدث تحول في القضية ، البعض يذهب الى فلسطين فدائيا تواصلا مع تداعيات النكسة ومؤتمر الخرطوم في 29 آب1969 .

اشار التميمي الى كسل في صناعة التاريخ العراقي قائلا :- مشكلتنا لا نصنع دعاية لابطالنا فقضية فلسطين شاركنا فيها واغفلت الدول العربية الاخرى دورنا انحيازا لتاريخهم المحلي على حساب الحقيقة التاريخية.

ابقى المخرج والمؤلف عمران التميمي على الكوميديا استجابة لحاجة الناس اذ قال :- يبقى الخط الكوميدي ميزة المسلسل فالناس تحتاجه ومن خلاله نطرح موضوعات لا يعرفها عامة الناس . نستثمر الكوميديا في ايصال خطاب لطيف ، فشخصية (عبد الله) التي يؤديها الفنان غانم حميد شخصية مثقفة مغرقة بالكوميديا.

اعترف عمران التميمي :- انا احب الشخصيات التي اخلقها من بعد الله في المسلسل ، اذ اضع مكتبي باتجاه الحائط واعلق عليه اسماء الشخصيات كي لا اغفل حق كل واحدة منها في الظهور. ابني الشخصية وانساق مع اشتمالات حياتتها ، مطوعا المعلومة التاريخية لصالح الدراما كي لا يصبح المسلسل توثيقيا يسجل الاحداث فقط ، وتركت الممثل يمثل بلا تقمص اذ لا افضل تماهي الممثل مع الشخصية بحيث ينقل ارهاصاته الخاصة من باب الاسترخاء في الاداء .. كلا اريده مشدودا .. مستفزا ؛ ما مكنني من اظهار جوانب ضامرة في ذوات الممثلين وظفتها في المسلسل اجرائيا ، بحيث راح الكثير منهم يشع اداء ساحرا ، حتى الشخصيات الباهتة في المسلسل راحت تشع.

عن مواقع التصوير قال المخرج عمران التميمي :- مشاهد فلسطين صورناها في بغداد وسط حدائق متنزه الزوراء ، من دون ان ندع اي لمحة تشي بموقع التصوير بل يقتنع المشاهد بأنها فلسطين تماما حال عرضها من قناة السومرية خلال رمضان المقبل.

الصباح العراقية في

25/07/2010

 

(الصيف والدخان) ضيف العائلة العراقية في رمضان

بغداد- حيدر العبودي 

(الصيف والدخان) مسلسل عراقي بخمس عشرة حلقة ستقدم من على شاشة العراقية الجهة المنتجة للعمل خلال شهر رمضان . العمل الذي يترجمه كاتبه الراحل عبد الباري العبودي ويخرجه رضا المحمداوي يتطرق الى قضية العائلة العراقية وما تحمله من قيم وعادات ونسق سلوكي ضمن طرح اجتماعي واقعي يعكس حالة الاسر العراقية خلال فترة التسعينيات من القرن المنصرم وماكانت تعانيه انذاك من ظروف نفسية واجتماعية واقتصادية صعبة وكيف تمكنت تلك الاسر بفضل ماتحمله من عادات وتقاليد والتزام تمثل في شد اطرافها نحو نقطة الالتقاء في البيت البغدادي المقاوم لتلك الارهاصات .

عودة الدراما

رضا المحمداوي مخرج المسلسل تطرق الى تفصيلات ادق بشأن الصيف والدخان ادلى بها لملحق فنون قائلا :هذا المسلسل هو من الاعمال الدرامية الاجتماعية الشعبية الجادة والملتزمة .

والعمل في بطولته يرتكز على محورين الاول يتمثل بدور الفنان الدكتور ميمون الخالدي والفنانة فاطمة الربيعي مع مجموعة من الفنانين والفنانات الشباب وهم عائلة واحد تمتهن صناعة الطرشي .

فيما يتمثل المحور الثاني باربع شخصيات من بينهم جبار الشرقاوي واسيا كمال وحاتم سلمان .

هذا المسلسل وبحلقاته الخمس عشرة يتناول مسألة التألف الاجتماعي داخل العائلة العراقية والحرص على احترام الاب والام والتمسك بالقيم والسلوكيات الاجتماعية التي تعارفت عليها العائلة العراقية والتزمت بها . فضلا عن تناوله لمسألة التألف والانسجام والتعاون بين ابناء المحلة الواحدة وكذلك التطرق الى موضوع الهجرة في وقت النظام السابق وما عاناه المهاجرون من ازمات .

تم تصوير العمل في احد بيوتات بغداد القديمة وكذلك في خان للسكن الجماعي . الصيف والدخان هو محاولة لرد الاعتبار الى الدراما العراقية الاجتماعية بعد ان هجرت من قبل من سعى الى تفضيل اعمال الاكشن والحواسم عليها.

هوية العمل العراقي

وعن اهمية هذا العمل تحدثت الفنانة فاطمة الربيعي قائلة :هذا المسلسل هو عمل تراثي يمثل حقبة من تاريخ العراق وهو عمل اجتماعي شعبي يحبه الجمهور العراقي كثيرا . كما انه يمتلك هوية العمل العراقي الخالص من خلال المناطق والمفردات والبيئة العراقية واتمام هذا العمل يعد تكريما للكاتب الراحل عبد الباري العبودي .انا اؤدي دور ام سامي او الام ذهب تلك الام الحنونة التي تربي اولادها على العادات والتقاليد وعلى الاخوة والترابط واحترام الاب والام .

هذا العمل مهم لانه من انتاج العراقية وانا اؤكد رغبتي في العمل لانه من انتاج العراقية . صحيح اننا وفي داخل العراق لم تتوفر امامنا فرص كثيرة للعمل كي نختار الافضل لكننا نعمل من اجل ان نضع العجلة على السكة الصحيحة بغية التواصل . لذا فانا من المؤيدين لايجاد قناة خاصة بالاعمال الدرامية تتبنى ولادتها شبكة الاعلام العراقي فنحن لدينا عمق درامي كبير وهذا يساعدنا على تقديم الافضل .

عمل مقبول

وعن دور الفنان ميمون الخالدي في هذا المسلسل ورؤيته للعمل تحدث الخالدي قائلا : انا امثل دور حجي شامل وهو اب لثلاثة ابناء متزوجين واحداثه تدور ضمن حقبة التسعينيات من القرن المنصرم اي خلال فترة الحصار. حيث يفقد الاب احد اولاده بسبب سيطرة الزوجة علية وبالتالي يعلن تمرده على والديه ويقرر الهجرة الى خارج العراق.

اشعر بالرضا الى حد مقبول بشأن هذا العمل الذي اتمنى ان يكون له صدى لدى المشاهد العراقي . ورغم التسليم بان العمل ليس كبيرا جدا ولايملك السعة في موضوعه لكنني اعتقد انه سيكون ممتعا ومريحا .لان العائلة العراقية تريد ان تشاهد مسلسلاً تلفزيونياً عراقياً ببيئة عراقية فتاثير البيئة ليس مهما بالنسبة للمشاهد وانما يمتد ليشمل ايضا اداء الفنان الذي يتفاعل ايجابيا عندما تجري الاحداث ضمن بيئة عراقية حقيقية عكس مايجري تصويره للكثير من الاعمال الدرامية العراقية في سوريا على سبيل المثال.

رؤية واقعية

الفنان زياد الهلالي وبعد ان تمنى ان يأتي شهر رمضان بالخير على الشعب العراقي تحدث عن هذا المسلسل ودوره فيه قائلا : اؤدي في هذا المسلسل دور عفيف الابن المدلل لعائلة حجي شامل وكيف تمرد هذا الابن على والديه بدافع من زوجته .

احببت دوري كثيرا فبعد ان قرأت النص ترحمت كثيرا على روح الراحل عبد الباري العبودي لانني وجدت في هذا العمل انعكاسا واقعيا لطبيعة حال العائلة العراقية انذاك.

صورة جديدة

وعن الجديد في العمل الفني لهذا المسلسل تحدث المدير الفني ومدير التصوير جبار جودي قائلا : اهم مايميز مسلسل الصيف والدخان هو الاضاءة التلفزيونية حيث بدأت بابتكار اسلوب جديد في الاضاءة من خلال استخدام الظل والضوء والظلام والنور.

فقد وضعت خطة اضاءة متكاملة لكل مشهد فهناك محافظة على راكور اللقطة اي عدم اظهار فرق بين اللقطات. فالاضاءة واحدة في كل مشهد. اؤكد لكم اننا في شهر رمضان ومن خلال هذا المسلسل سوف نلمس صورة جديدة.

غياب المتاعب

ادارة الانتاج لمسلسل الصيف والدخان كان لها حديثا ايضا عن هذا العمل قدمه حسن جواد قائلا :

كانت مهمتنا سهلة للغاية لان النص كان مكتوبا بشكل جيد .لم نتعب في البحث عن مواقع التصوير فاختيار منطقة الشواكة ببغداد وفر لنا كل مااردنا . اضف الى ذلك ان الوضع الامني المستقر جعل افق عملنا يمتد الى مديات بعيدة ونأمل في ان نقدم الكثير من الاعمال خلال الفترة القادمة.

الصباح العراقية في

25/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)