حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

«أهل كايرو»..

صورة جديدة وشخصيات واقعية

وسط منافسة شرسة، استطاع مسلسل «أهل كايرو» جذب انتباه الجمهور بسيناريو جديد ومتميز فى طريقة كتابته التى صاغها بلال فضل، وصورة سينمائية متطورة وراءها محمد على، وأداء مبهر لكل من شارك فيه خاصة بطله خالد الصاوى ورانيا يوسف. حظى المسلسل بإشادة معظم النقاد، وباهتمام الجمهور بدرجة كبيرة.

«المصرى اليوم» حاورت بطل العمل خالد الصاوى عن تفاصيل المسلسل ودوره، كما حاورت مخرج العمل محمد على الذى يخوض تجربة الدراما للمرة الثانية لتقف على تفاصيل تنفيذ المسلسل وأسباب اختياره لوجوه جديدة وطريقة تصويره، كما حاورت رانيا يوسف عن دور «صافى سليم» المركب، الذى نالت عنه استحسان الجمهور والنقاد.

 

محمد على:

تعاملت مع الإيقاع كـ«مشاهد» واستخدمت ٥ كاميرات لتصوير مشهد التحرش

حوار   أحمد الجزار

نجح المخرج محمد على فى تقديم شكل فنى متطور فى مسلسل «أهل كايرو»، لفت إليه الأنظار وحقق مع سيناريو بلال فضل المميز مصدر جذب للجمهور، وحظى المسلسل بنسبة مشاهدة عالية وتم اختياره ضمن أفضل أعمال رمضان.

محمد على تحدث مع «المصرى اليوم» عن تفاصيل التجربة وكواليسها فى هذا الحوار.

هل تصوير معظم أحداث مسلسل فى ديكور واحد مهمة صعبة؟

- طبعا، وقد وصلنى هذا الإحساس من البداية، إنما التحدى والمغامرة كانا أحلى، وأنا ليس لدىّ مانع فى تقديم فيلم كامل فى مكان واحد، لكن الفن ليس فيه شىء مضمون من وجهة نظرى ولا توجد مقومات ثابتة للنجاح وإلا طبقناها جميعا، ورفضت أن ينتصر علىّ القلق خاصة أن المسلسل فيه أربع حلقات تدور فى كواليس حفل زفاف بالإضافة إلى حوارات طويلة بين المدعوين، وكان السؤال: كيف نحقق مصداقية الفرح، وفى الوقت نفسه نبرز الخطوط الدرامية للأحداث، لذلك كانت التجربة كلها مغامرة، لكن محسوبة وفقا للعناصر التى اخترتها.

وكيف حافظت على الإيقاع فى ظل التصوير داخل مكان واحد؟

- خرج ذلك بشكل غير مقصود، وليس هناك تعمد لأنى مخرج سينمائى وأسعى دائما للحفاظ على إيقاع وشكل العمل، كما أنى شخص ملول جدا وكنت أحاول أن أعثر داخل المشهد الواحد على حلول تجعل المشاهد منتبهاً ولا يشعر بمدته خاصة فى المشاهد الطويلة فهناك مشاهد فى المسلسل تراوح عدد صفحاتها بين ١٣ و١٥ صفحة.

ما الذى جذبك لهذا السيناريو بالتحديد؟

- المسلسل خطفنى من أول مشهد له وهو مشهد التحرش، وأعجبتنى طريقة طرح الأحداث التى قدمها بلال وطريقة التعمق داخل الشخصيات فوجدت أننى أمام عمل مختلف ودراما تبدو جديدة، وقد أعجبنى هذا الإحساس وحاولت أن أعبر عنه بصدق على الشاشة.

لذلك وصفت شخصيات المسلسل بأنها «لحم ودم»؟

- هذا حقيقى، ويرجع إلى أن عمر المشاهد الموجود بداخلى أقدم من المخرج، فقد تربيت على مسلسلات مصرية عظيمة أثرت فى وجدانى وكل شخوصها حقيقية ومنها «المشربية» و«البشاير» و«أحلام الفتى الطائر»، وأتعجب عندما يرى البعض أن ما فعلته شىء جديد فهو تطوير فقط، لأن معظم الدراما التى عشنا عليها كانت قوية.

كيف صورت مشهد التحرش ليظهر بشكل حقيقى؟

- كنت أريد أن يخرج بشكل طبيعى، واستخدمت ٥ كاميرات لتصويره من جميع الجهات، ووضعت الكاميرات بشكل غير واضح فى بعض البلكونات والمحال المحيطة بميدان محمد فريد لتصوير المشهد بين الجمهور الحقيقى، وهذا ما جعله يخرج بهذا الصدق والواقعية.

ولماذا اختصر المشاهدون العمل فى لغز مقتل صافى سليم؟

- هذا جاء وفقا لثقافة المشاهد نفسه، لكن هذا ليس هدف المسلسل لأنى من اللحظة الأولى وأنا مهتم بالدراما وليس التشويق والدليل أن جريمة القتل تمت فى الحلقة الحادية عشرة، ولحرصى الشديد على مصداقية العمل، ووجود تفاصيل دقيقة عن جريمة قتل جعلنى أستعين داخل موقع التصوير بخبير رفع بصمات وخبراء من الأدلة الجنائية ورئيس محكمة ووكيل نيابة اعتمدت عليهم فى عرض التفاصيل الدقيقة الخاصة بالجريمة فقط، لكن لم أستشرهم فى الدراما الحياتية للشخصيات نفسها.

لماذا اعتمدت على العديد من الوجوه الجديدة فى هذا العمل؟

- إذا قدمت المسلسل بممثلين معروفين لتعرضت لمشاكل إنتاجية بالإضافة إلى مشكلة ضبط وقت التصوير بينهم لارتباطهم بأعمال أخرى، وفى الوقت نفسه لن يقدموا جديداً للجمهور لأن هذه الوجوه نراها طوال الوقت، لذلك اختيار وجوه جديدة وغير مألوفة كان مقصوداً من البداية لأنه ضمن خطة التغيير كما أنه مرتبط بكسر الملل، ومن وجهة نظرى، هناك مشكلة حقيقية فى الاعتياد على مشاهدة ممثلين لفترة طويلة، والتغيير فى هذا العمل بدأ من عنوانه مرورا بالتتر ثم طريقة الطرح، حتى الممثلون المعروفون فى هذا العمل ظهروا بشكل وأداء مختلفين لأنى بصراحة لم أستسهل فى أى شىء.

البعض يرى ضرورة تكثيف العمل فى ١٥ حلقة فقط حتى يخرج بشكل متوازن أكثر، ما رأيك؟

- أعترف بأن ٣٠ حلقة كثير، ولكن ١٥ حلقة قليل جدا، ونحن لا نملك حق التحرر لأن الجهات الإنتاجية لا تعترف إلا بعدد الحلقات بسبب سيطرة الإعلان، وأى خلل فى هذه المنظومة قد يعرض الجهات الإنتاجية لخسائر، كما أن منظومة الإنتاج تتعامل مع المخرج بـ«كم» الحلقات وليس بما أنجز والمنظومة كلها مزعجة، وتضطر أن تصل لحلول ترضيك وفى الوقت نفسه تحقق طموح المنتج.

فى رأيك، ما سبب ربط البعض بين أحداث المسلسل وبعض الأحداث الحقيقية مثل قضية سوزان تميم؟

- هذه محاولة لرد الأحداث إلى أشخاص حقيقيين وعدم التعامل معها على أنها حدوتة وهذا ليس لنا علاقة به إطلاقا، لكن الأخطر من ذلك هو الاستنتاجات التى طرحها البعض بخصوص قاتل «صافى سليم» ومنها نسب عملية القتل لأشخاص لا يوجد بينهم وبين القتيلة سوى خلاف شخصى بسيط، وهذا يدل على أن جريمة القتل أصبح ممكناً أن تحدث لأتفه وأبسط الأسباب وهذا خطر كبير لأنه يعكس ثقافتنا الآن.

ألم يكن هناك حل لمشاهد الفلاش باك التى سببت بعض الحيرة للمشاهد بسبب ربطها بالعديد من الشخوص؟

- الحقيقة دائما تظل غير مطلقة، وبهذا المنطق كان لابد أن أتعامل فيما يخص الدراما، وكان لابد من استخدام العديد من مشاهد الفلاش باك لإظهار أجزاء مختلفة من الحقيقة، وقد حاولت أن أبعد بينها زمنيا حتى لا يحدث تشتت، وفى الوقت نفسه أربطها بالشخوص الموجودة وقت حدوث الجريمة وعرضها من وجهة نظر كل شخص منهم لنتعرف على الحقيقة دون الخوض فى تفاصيل لن يتحملها الجمهور.

 

رانيا يوسف:

«صافى سليم» أقوى شخصية جسدتها فى حياتى

كتب   نجلاء أبوالنجا

«أهل كايرو» كان الانطلاق الحقيقى لرانيا يوسف التى انتظرت طويلاً حتى تأتيها فرصة تعبر فيها عن إمكانياتها الفنية وتثبت أنها ممثلة من العيار الثقيل من خلال دور «صافى سليم» الجرىء فى تفاصيله.

«رانيا» تحدثت مع الـ«مصرى اليوم» عن دورها المثير وهل هو اسقاط على شخصيات حقيقية فى المجتمع؟.

«صافى سليم» امرأة ساقطة ومتسلقة وتصرفاتها مشينة، أليست جرأة منك أن تجسدى شخصية كهذه، وهل وافقت لأنها بطولة مطلقة؟

- لا أنكر أنى كأى ممثلة كنت أحلم بالفرصة التى تبرز إمكانياتى وطاقاتى، وطبعا ما أجمل أن يكون هذا الدور بطولة، لكن بالنسبة لـ«صافى سليم» فلم تكن فكرة البطولة أو حجم الدور من أسباب الموافقة، بل بمنتهى الأمانة، الشخصية رائعة وممتعة لأى ممثلة، فهى فتاة ساقطة وسلوكها مشين وعلاقاتها مشبوهة وغامضة وغير مهذبة وسليطة اللسان وهذا كله يدفع أى ممثلة أن تخاف أو ترفض الدور.

أما أنا فقد استفزتنى هذه التركيبة، وأعرف أن معظم الممثلات عندنا لديهن «فوبيا» من هذه النوعية من الأدوار خاصة أن «صافى» فى بعض المشاهد تصيب المشاهد بالنفور الشديد من سلوكياتها وأخلاقها، لكن كان لابد من مغامرة وبالنسبة لى «حسبتها صح» لأنى أعرف أن النتيجة النهائية ستكون فى صالحى، وقد حملنى المخرج محمد على مهمة ثقيلة وقال لى: أنت الانسب لأن وجهك محايد ويمكن أن تؤدى الشر والخير بنفس النسبة».

لكنك كنت تحتاجين لدور كبير حتى يلتفت إليك الناس؟

- لا أنكر أن «صافى» هى أهم شخصية قدمتها فى حياتى الفنية، لكن لابد أن أوضح أن حساباتى ليست قائمة على فكرة البطولة والمساحة وإلا كنت قبلت أعمالا غير مهمة كانت بطولات مطلقة، وهذه الشخصية تعتبر من أقوى الشخصيات التى يمكن أن تعرض على ممثلة، فهى مركبة ومؤثرة وقماشتها التمثيلية ثرية، كما أنها تحرك الشخصيات والأحداث وتكشف الأسرار حتى فى المشاهد التى لا تتواجد فيها.

صرح صناع المسلسل بأن شخصية صافى سليم انعكاس لطبقة متطفلة ظهرت مؤخرا فى المجتمعات الراقية، فما رأيك؟

- هذا كلام صحيح مائة فى المائة، والمجتمعات الراقية امتلأت مؤخرا بعشرات من «صافى سليم» فهى نموذج من الفتيات الطموحات اللاتى يفعلن أى شىء من أجل اختراق الطبقة الراقية، وأقابل فى الحفلات والسهرات الراقية فتيات طموحات لا نعرف لهن أصلا وفجأة نجدهن فى كل التجمعات الفنية والاجتماعية ويتصدرن صفحات المجتمع فى المجلات والجرائد، وقد خزنت تفاصيل هذه الشخصيات فى خيالى واستخرجتها وأنا أجسد صافى سليم لذلك ظهرت دون أى افتعال.

البعض ربط بين المسلسل وحادث مقتل سوزان تميم وشبهه أيضا بفيلم «المذنبون»، ما رأيك؟

- التشابه الوحيد بين سوزان و«المذنبون» والمسلسل هو حادث القتل الذى يكشف فسادا على أعلى مستوى فى المجتمع، وهذه التيمة الدرامية قماشتها عريضة وتحتمل مليون عمل فنى.

كيف تعاملت مع مشهد القتل الذى ظهر بصورة بشعة وصعبة؟

- فعلاً كان مشهد القتل من أصعب المشاهد واستغرق تصويره حوالى أسبوعين لأنى جسدته مع كل الرجال أبطال المسلسل الذين يتهمون فى مقتل «صافى»، ويتخيل «حسن محفوظ» الضابط أن أحدهم هو القاتل وبالتالى كان لابد أن نصور بالتفصيل خيال الضابط، فصورت مع كل المتهمين مشهد القتل وكنت أرتدى الفستان وأضع ماكياج الفرح فى ثلاث ساعات وماكياج القتل والذبح بالسكين ويستغرق أيضاً حوالى ثلاث ساعات، وأظل مفتوحة العينين وأحبس نفسى حتى أظهر أنى فعلاً مقتولة، وهذا أرهقنى جسمانياً بشكل لا يمكن وصفه.

 

خالد الصاوى:

إيقاع العمل ليس بطيئاً ويوجد خطأ فادح فى «البرومو»

حوار   محسن محمود

بالرغم من منافسة رمضان الشرسة، إلا أن المجتهد خالد الصاوى استطاع أن يحجز لنفسه مكاناً متميزاً بين نجوم الصف الأول، وموقعاً متقدماً بين المسلسلات الأكثر مشاهدة خلال شهر رمضان.

الصاوى الذى دخل المنافسة بعدد من الوجوه الجديدة ونجوم الصف الثانى مراهنا على القصة والابتكار والابتعاد عما هو سائد، تحدث لـ«المصرى اليوم» عن سبب اختياره لسيناريو «أهل كايرو» وانتقد مخرج المسلسل ودافع عن وجهة نظرة.

بالرغم من النجاح الذى حققه المسلسل منذ بداية عرضه إلا أنه متهم بالمط والتطويل فى الحلقات العشر الأولى؟

- أولاً يوجد خطأ فادح ارتكبه المخرج فى «برومو» المسلسل بعد أن أدرك الجمهور أن جريمة قتل بطلة المسلسل «صافى» سوف تحدث فى مشهد حفل الزفاف، وهذا الخطأ جعل الجمهور يترقب وينتظر يوم مقتل «البطلة» فأصبح كل شىء يسير ببطء بالرغم من أن المخرج «محمد على» نسج بنعومة شديدة كل التفاصيل وجعل الكاميرا تحكى كلاما كثيرا، وأتمنى أن رأيى هذا لا يغضب أحداً، والجمهور اعتبر أن بداية الأحداث الحقيقية للمسلسل هى مقتل البطلة، وكان من الممكن أن يضم «البرومو» مشهد مقتل البطلة لكن لو حدث ذلك فى الحلقات الأولى من المسلسل فقط.

إذاً أنت معترف بأن المسلسل به مط وتطويل؟

- لم أقصد ذلك، و«أهل كايرو» بعيد تماماً عن المط والتطويل، ولكنى اعتبره إيقاعا تأمليا يحمل بعض البطء، بخلاف بعض المسلسلات التى يعبر فيها المخرج عن مشهد حزن البطل خلال حلقة كاملة.

ما حقيقة إصابتك بنزلة برد أثناء التصوير مما سهل عليك تجسيد دور «حسن محفوظ»؟

- غير صحيح، لكن هذه هى «شغلتى» لأنى محترف ومن المفترض أن أقنعك بكل مشهد أقدمه، ومعاناة «حسن محفوظ» من التهاب فى الجيوب الأنفية جزء من ملامح الشخصية، مثل وزنه الزائد وكونه «مطلق»، فهو مواطن من لحم ودم لكنه يعمل فى الشرطة وليس جزءا من السلطة المواجهة للجماهير.

لماذا اقتصرت مهمته على البحث عن جريمة قتل واحدة؟

- كنا نقصد ذلك، أن تكون هناك جريمة أساسية وأثناء البحث والتحرى نكشف عن جرائم أخرى وفساد داخل المجتمع والدولة.

أليس غريبا على الدراما أن بطل المسلسل لا يظهر فى حلقات بأكملها؟

- وما الذى يمنع أن نضع قواعد جديدة، عندما يصل الممثل إلى مرحلة النجومية ويتم تسويق المسلسل باسمه، هذا يعنى أنه نجح وثبت أقدامه، لكن لا يعنى أننى «أبرطع» فى المسلسل بمفردى، وأعتبر التمثيل مثل الألعاب الجماعية وليست الفردية.

لماذا فضلت التعاون مع المنتج محمود بركة للمرة الثانية؟

- لعدة أسباب أهمها أننا أصدقاء منذ معهد السينما وكل منا متحمس للآخر، وبعد النجاح الذى حققه مسلسل «قانون المراغى» العام الماضى بدأنا نفكر فى عمل آخر، وفى ذلك الوقت كان لدى عدد من السيناريوهات الجيدة وكان من المفترض أن نبدأ تصوير مسلسل «الفتوة»، لكن قررنا تأجيله للعام المقبل لأنه يحتاج إلى مادة كثيرة وتفاصيل دقيقة، خاصة أن أحداثه تدور فى بداية القرن التاسع عشر، والحمد لله وفقت فى اختيار سيناريو بلال فضل.

تردد أنك اشترطت قبل التعاقد أن تتدخل فى جميع تفاصيل المسلسل؟

- عقدت جلسة عمل مع مجموعة العمل الأولى قبل التوقيع على التعاقد، واشترطت عليهم أن أدلى برأيى فى جميع التفاصيل، وأن أتدخل برأيى كاستشارى فى كل ما لا يخصنى، أما ما يخصنى فأتدخل فيه بشكل مباشر، وعادة لا أتحدث فى كلام «فارغ»، ومؤمن بالمصلحة الجماعية وليست الفردية ولا أفرض رأيى مطلقا ولوحدث ذلك فسوف احرم نفسى من العمل مع مؤلفين ومخرجين ومنتجين أقوياء وسوف أهدر فرصة التعامل مع متميزين، كما أننى مؤمن بالتخصص والترتيب الهرمى بأن المخرج هو قائد العمل، وتوجد مساحة كبيرة يجب منحها للمخرج للابتكار وإلا سيتحول إلى مخرج موظف.

ولماذا لم تستعن بنجمة من الصف الأول؟

- لا أتدخل فى اختيار أبطال المسلسل، ومن يلاحظ مشوارى الفنى سيجد أننى لا أسير مع ما هو سائد بل أبحث عن طريق جانبى، ومن وجهة نظرى أن مشكلتنا الأصلية فى الفكر المصرى هى أننا عاجزون وخائفون من الابتكار وهذا يقودنا إلى النمطية والتكرار، فلا بد أن نجدد الروح والدماء، ولست مطالبا بأن أسير على خطا غيرى، بل أنتقى ما هو ناجح وغير المفيد أستبعده.

وما حقيقة رفع أجرك بنسبة ١٠% سنويا؟

- بالفعل، مثل الأرض، وأتمنى أن يحقق ذلك كل مواطن ولو نجحنا سيكون انتصارا.

لكنك رفعت أجرك بعد «قانون المراغى» بنسبة أكبر من ١٠%؟

- من الممكن أن تحدث قفزات استثنائية، لكن الخطة الأساسية تسير بخطا ثابتة، وهذا يحدث عندما يحقق العمل نجاحاً كبيراً يفوق التوقعات، ولن يحدث فى كل عمل أقدمه.

بعد أن قدمت دور البطولة المطلقة هل من الممكن أن تشارك فى دور ثان؟

- لو أمام عادل إمام أو محمود عبدالعزيز أو الفخرانى أو نور الشريف فهذا شرف لى، وأتمنى أن أشارك الفخرانى خاصة فى مسلسل «محمد على» لأنى متعلق بهذه الشخصية جداً.

المصري اليوم في

22/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)