حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

نجاحات

اكتفت هذا العام بـ "أغلى من حياتي"

دنيا: تجاوزت مرحلة التنازلات

القاهرة - حسام عباس:

 

في مسلسل “أغلى من حياتي” مع النجم محمد فؤاد قدمت الفنانة الشابة دنيا خلال رمضان شخصية جديدة عليها تعتبرها علامة فارقة في مشوارها الفني، لذلك اكتفت بها هذا العام على عكس ما كانت تفعله في السنوات الماضية . ولها أيضاً عمل مؤجل قدمته مع المخرج محمد فاضل تتحدث عنه وعن دور “فيفي” في “أغلى من حياتي” في هذا الحوار .

·         ما الذي دفعك للاكتفاء بدور “فيفي” في مسلسل “أغلى من حياتي” فقط في رمضان؟

- لأني وجدته تركيبة غريبة وصعبة ومثيرة للجدل، و”فيفي” كانت شخصية تحتاج إلى تركيز شديد وأعتبرها من أهم علاماتي الفنية، كذلك العمل مع فنان جميل وله شعبية كبيرة مثل محمد فؤاد والعمل كله جديد ومختلف .

·         كيف أمسكت بخيوط الشخصية؟

- الورق مكتوب بشكل رائع وخبرتي ساعدتني في تحديد ملامحها الخارجية وملابسها وماكياجها كذلك لهجة الحوار والانفعالات وعملت مع مخرج مهم هو مصطفى الشال وفريق عمل مميز .

·         هل ارتحت لفكرة الاكتفاء بمسلسل واحد هذا العام؟

- كنت أريد التركيز، وفي رمضان من العام الماضي قدمت “قلبي دليلي” و”بشرى سارة” و”العمدة هانم” و”زهرة برية” وحدث لي تشبع فني، وكنت أبحث عن الجديد الذي وجدته في مسلسل “أغلى من حياتي” وما لا يعرفه الكثيرون أنني عانيت من مشكلات صحية وأجريت عملية جراحية في عيني قبل شهور كذلك كان من المهم التقليل من الأعمال .

·         كيف كان العمل مع محمد فؤاد؟

- هو صديق شخصي قديم وهو الذي رشحني للدور، وكان العمل معه ممتعا إلى أقصى درجة وساعد في خلق مناخ جيد للعمل .

·         هل أحزنك خروج مسلسل “سنوات الحب والملح” من قائمة العرض في رمضان؟

- أبداً، لأنه هرب من الزحام وسط 80 مسلسلاً عرضت، وهو مسلسل مهم وأنا سعيدة فيه بالعودة للعمل مع المخرج الكبير محمد فاضل ومع النجم الكبير عزت العلايلي وفتحي عبدالوهاب، وريهام عبدالغفور ومي كساب .

·         ما طبيعة الشخصية التي قدمتها في المسلسل؟

- قدمت شخصية الأميرة “جويدان” التي ترتبط بعلاقة حب مع فلاح القرية ويعوق هذه العلاقة الفروق الاجتماعية، وهي شخصية مثيرة ومختلفة عن كل أدواري .

·         هل نجحت عبر مشوارك الفني في كسر القوالب الفنية الثابتة في اختياراتك؟

- بكل تأكيد، فأنا متلونة ومتنوعة في أدواري وقدمت شخصيات معقدة استفزتني مثل الفلاحة والمعاقة ذهنياً والفتاة الشعبية والبنت الأرستقراطية وغيرها .

·         ما ملامح الدور الذي يغريك بقبوله الآن؟

- الذي يضعني في تحدٍ مع ذاتي كممثلة وأراه مفاجأة لي وللجمهور حتى أترك بصمة وتأثيراً .

·         هل يتدخل في ذلك حجم الدور ومساحته؟

- كنت في السابق أبحث عن القيمة فقط وقد أتنازل عن مسألة مساحة الدور لكن الآن ترتبط القيمة بمساحة الدور فلم يعد مقبولاً أن أتنازل عن أي شيء في هذه المرحلة .

·         وكيف ترين مكانتك الفنية بين زميلاتك؟

- أنا موجودة ولي حضوري القوي وبطولاتي وبصماتي الفنية وأستطيع أن أقول بكل ثقة إني ممثلة لها ملامحها الخاصة وأسلوبها الخاص ومطلوبة في أدوار وبطولات سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح لكني لا أحب أن أقارن بأحد لأن لكل واحد حساباته وظروفه ونصيبه .

·         ألا تحلمين ببيت وأسرة وأطفال؟

- مثلي مثل كل فتاة طبيعية أحلم بذلك وأحب الأطفال جداً لكن النصيب لم يأت بعد، وللأسف صدمت في علاقات قديمة . وكل شيء بيد الله، لكني أحلم بقصة حب .

الخليج الإماراتية في

13/09/2010

 

تكذب ما أشيع عن خلافات بين أبطاله

هدى شعراوي: من لم يعمل في "باب الحارة" هاجمه

دمشق - مظفر إسماعيل:

 

هدى شعراوي هي داية “باب الحارة” في خمسة أجزاء، تلك المرأة التي يتحول منزلها إلى غرفة عمليات للمقاومة . تعتذر شعراوي عن عدم اشتراكها في أعمال عديدة وفاء منها لجمهورها الذي تعلق بها في المسلسل الذي حصد نجاحاً كبيراً، خاصة في أجزائه الأولى . وبجانب “باب الحارة”، تشارك هدى شعراوي، التي كانت من أوائل مؤسسي نقابة الفنانين في سوريا، في مسلسل آخر بعنوان “بقعة سوداء”، عن دوريها في رمضان ومحطات أخرى، يدور الحوار معها:

·         للمرة الأولى نرى في الدراما السورية خاصة، والعربية عامة عملاً، يخرجه مخرجان فكيف تقرئين ما حدث في “باب الحارة”؟

- كانت فكرة جديدة، لكنها بالمجمل ناجحة، ونرى في البلدان الأجنبية أعمالاً قدمها أكثر من مخرج وتطبيق هذا الأمر عندنا ليس خاطئاً .

·         بعض الممثلين تم استبدالهم، هل السبب خلافات بينهم والمخرج؟

- هذا السؤال جوابه عند المخرج، ولكن على حد علمي لا يوجد أي خلاف بين أفراد أسرة العمل على الإطلاق، والكل أحبائي .

ونحن في هذا العمل أسرة واحدة والعلاقة قائمة على المودة والأخوة بين الجميع، وكل ما يشاع عن خلافات بين الفنانين والممثلين فهو، مؤكداً، كذب .

·         بسام الملا اعترف بوجود إخفاقات ونجاحات تضمنها “باب الحارة”، ما رأيك؟

- “باب الحارة” مسلسل ناجح بكل ما للكلمة من معنى، إذ يصور البيئة الشامية بأصالتها ويبين العادات والتقاليد الأصيلة لدمشق، والمشاهد حين يرى حلقة واحدة يتمنى أن يكون أحد أفراد هذه الحارة التي تبرز قيمة الرجل وهيبته الكبيرة والمرأة في مملكتها بما تتمتع به من جلالة وعفة، والجار لجاره كالأخ، والكنّة عند أهل زوجها واحترامها لحماتها وما إلى ذلك من الصور الجميلة التي ترفع قيمة دمشق وأهلها، وبالنسبة للثغرات، لا أتحدث عن المسلسل، وأنا من أسرته، بشيء مسيء له، وكل من أساء ل”باب الحارة” من الفنانين، فذلك لأنه لم يعمل فيه .

·         بعيداً عن “باب الحارة”، نلاحظ أن لدى بعض المخرجين فرق عمل خاصة بهم فما رأيك بانتشار الشللية في الوسط الفني؟

- الشللية منتشرة لدينا وبكثرة ووصل ضررها إلينا كفنانات كبيرات بالعمر، إذ يجعل المخرجون الممثلة الشابة تبدو أكبر من عمرها بخمسين عاماً مما يقلص من أدوارنا شيئاً فشيئاً، نتمنى أن يتدارك المخرجون والمنتجون هذا الأمر في المستقبل القريب نظراً لما له من آثار سلبية على مستقبل الدراما السورية، و”الشللية” ليست مشكلتنا الوحيدة . فمن أبرز صور الظلم الذي نتعرض له انتشار المحسوبيات وتوزيع الأدوار من دون النظر إلى جدارة الفنان .

أحد المخرجين الكبار أسند أحد أدواري إلى ممثلة شابة بحجة أنني لا أملك شيئاً أقدمه له كأنه نسي أنني من الأوائل الذين رفعوا الإذاعة على أكتافهم، وهناك ظلم على صعيد توزيع الجوائز للبعض .

وبالنسبة لي نلت الكثير من الجوائز أحدثها تكريمان من الولايات المتحدة حيث دعيت واثنان من أسرة “باب الحارة”، لكني لم أذهب فأرسلوا الجائزتين إلي في دمشق .

·         وماذا عن الأجور؟

- هناك ظلم كبير في هذا المجال والسبب برأيي هو تحكم المنتجين في الممثلين وسهولة الاستغناء عمن يطلب أجراً مرتفعاً واستبداله بممثل آخر، لكن موضوع الأجور لا يهمني، لأنني مكتفية مادياً ولا أهتم إلا بالظهور الجيد على الشاشة وإرضاء الجمهور .

·         تعتبرين من الأوائل الذين أسسوا نقابة الفنانين، هل هي فعالة في خدمة الوسط الفني؟

- أرى أن هناك تقصيراً من قبل النقابة التي أسست لتدافع عن حقوق الفنانين وتدفع الظلم عنهم، لا أن تقف مكتوفة الأيدي في مواقف يتوجب عليها التدخل لصالح الفنان الذي يقدم كل ما عليه من ضرائب ورسوم وغيرها .

الخليج الإماراتية في

13/09/2010

 

سمير حسين: "وراء الشمس" يضيء الجانب المظلم من عالم ذوي الاحتياجات الخاصة

مخرج سوري يحل ضيفا على برنامج "بيني وبينك" على شاشة الفضائية السورية

سوسن مكحل

 

عمان- قال المخرج السوري سمير حسين إن مسلسل "وراء الشمس" الذي عرض على المحطات الفضائية في شهر رمضان، يضيء الجزء المظلم من عالم ذوي الاحتياجات الخاصة ويلقي الضوء على ضرورة تكاثف جميع الجهود حتى لا يشعر المعاق أن المجتمع يشفق عليه، إنما يحترمه ويقدره.

وأضاف حسين الذي حل ضيفا على برنامج "بيني وبينك" الذي يقدمه أمجد طعيمة على القناة الفضائية السورية مؤخرا، أن المسلسل يروي قضية المعاقين المغيبين وراء الشمس، ويسلط الضوء على أهمية عدم الاكتفاء بجهود المؤسسات الرسمية، إنما تبني المجتمع بكافة مؤسساته لهذه الفئة، مثل تأسيس معاهد تمتلك أجهزة علمية وطبية حديثة على أعلى مستوى.

وأوضح أن العمل مع الفنان البطل "علاء" وهو بالأصل من ذوي الإعاقة ومصاب بمتلازمة داون، كان أمرا مميزا وأضاف الكثير للعمل، واصفا علاء بالممثل المبدع الذي استطاع إيصال الرسالة الحقيقية بأن الظروف المحيطة تساهم في إبداع الشخص المعاق.

وحول آلية التعاون، أكد حسين أنه اختار علاء من بين مجموعة كبيرة من الأطفال المصابين بالمرض، وجعل علاء ملازما له في جلسات التصوير والمسرح، لمدة تتجاوز أربعة أشهر، ما خلق لدى علاء حب العطاء والإنجاز بكل صدق وتفان. وأوضح بأنه استفاد كثيرا من الارتجالات التي كان يراها بتصرفات علاء مع عائلته.

وحول اسم المسلسل والذي كان بالأصل "ملائكة بالأرض" قال حسين إنه فضل اختيار الاسم الذي وضعه الكاتب بالأساس وهو "وراء الشمس"، ما يعني أهمية إعطاء ذوي الإعاقة اهتماما كبيرا من دون إخفائهم وراء الشمس.

والعمل الذي كتبه محمد العاص، من بطولة نخبة من النجوم منهم: بسام كوسا، صبا مبارك، منى واصف، رضوان عقيلي، سليم صبري، ضحى الدبس، علي كريم، عزة البحرة، نادين خوري، ميسون أبو أسعد وغيرهم.

وعلى الجانب الآخر أشار حسين، أنه لا ينسى فضل الكثيرين بحياته، وأهمهم الفنان أيمن زيدان الذي أطلقه لعالم الفن، قائلا" لن أنسى ما فعله زيدان طالما حييت"، لافتا إلى أنه يفضل الراحة والخلوة مع النفس والتأمل، الأمر الذي يساعده على ابتداع آفاق جديدة.

وأشار حسين إلى أن الناس همّه الأول، ومحور حياته، مبينا أنه يسعى إلى استفزاز العقول لإيصال ما يريد قوله، وخلق حالة استثنائية لدى الفرد تمكنه من أن يبحث عن ذاته وعن الحلول من الداخل.

وأكد حسين أنه يستمع كثيرا إلى وجهات النظر المختلفة، ولا يتجاهلها، معتبرا أن المخرج يقع على عاتقه إيصال الرسالة بكل واقعية.

وأكد أن عمله "ليل ورجال" الذي يتحدث عن الشعوذة، جعله يذهب إلى مشعوذة والجلوس معها فترات طويلة لتوضيح وجهات النظر المختلفة حيال الموضوع وتقريبها إلى الجمهور.

يشار إلى أن المخرج سمير حسين من مواليد 1968، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية العام 1990، ونال العام1991 بكالوريوس في الإخراج السينمائي من جامعة ليدز في بريطانيا وحاز ماجستير ودراسات عليا في الإخراج السينمائي والتلفزيوني في جامعة مانشستر العام 1998.

وعمل حسين ممثلاً ومخرجاً للعديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية وغيرها في التلفزيون، مثل "نوادر وحكايا" و"أمهات والواهمون" و"أسير الانتقام" و"الاختطاف" و"قاع المدينة" و"رجل ورجال".

sawsan.moukhall@alghad.jo

الغد الأردنية في

13/09/2010

 

 

المصرية في

13/09/2010

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)