حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

لجنة المشاهدة تبدأ عملها بعد شراء المسلسلات والإعلان عنها

كتب   حمدى دبش

حول انعقاد لجنة مشاهدة مسلسلات رمضان التى تعرض على قنوات التليفزيون المصرى اختلف الجميع، ففى الوقت الذى أكد فيه أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن عمل اللجنة لم يبدأ حتى الآن، وأنه خلال أيام سيصدر قراراً بشأن تشكيلها، أكد د. فوزى فهمى، رئيس اللجنة، أنها بدأت عملها بالفعل، وتشاهد حاليا المسلسلات المرشحة للعرض على التليفزيون المصرى.

وبسؤال «فهمى» حول أهمية عمل اللجنة رغم أن التليفزيون اشترى أكثر من ٣٥ مسلسلا لعرضها على قنواته فى شهر رمضان ما بين العرض الحصرى والمتزامن، وهى المسلسلات التى بدأ فى الإعلان عنها عن طريق الأفيشات التى تملأ الشوارع، أكد «فهمى» أنه بطبيعته لا يحب الإدلاء بأى تصريحات فى الصحف، لتظل الأسئلة نفسها التى لا يعرف أحد الإجابة عنها باستثناء أعضاء اللجنة ورئيسها وهى: ما مصير المسلسلات التى تعاقد عليها التليفزيون وأعلن عن عرضها إذا اعترضت عليها لجنة المشاهدة، لأنها مخلة بالمعايير الفنية سواء فى الكتابة أو التمثيل أو الإخراج؟.

لجنة مشاهدة أعمال رمضان تشكل سنوياً بقرار من أنس الفقى، وزير الإعلام، ومهمتها مشاهدة المسلسلات التى يرغب المنتجون فى عرضها على التليفزيون المصرى، وترفع تقريراً إلى رئيس الاتحاد يترتب عليه اتخاذ القرار بشأن كل مسلسل يتم التعاقد عليه، وكل عام تتعرض تلك اللجنة لانتقادات من صناع الدراما على أساس أن قراراتها غير ملزمة ولا يتم الأخذ بها.

هذا العام يبدو أمر اللجنة أغرب، لأنه فى الوقت الذى أعلنت فيه قيادات التليفزيون الانتهاء من اختيار مسلسلات رمضان بناء على عدة اجتماعات مشكلة من رئيس الاتحاد ورؤساء القطاعات ووكالة «صوت القاهرة»، مازال الحديث دائراً عن قرب انعقاد لجنة المشاهدة، الأمر الذى جعل الجميع سواء كان داخل التليفزيون أو صناع الدراما يتساءلون حول فائدة تلك اللجنة، وقال البعض فى تقييمه لهذه اللجنة إنها «مجرد سبوبة»، الغريب أن اللجنة التى يبلغ عدد أعضائها ٢١، تحدثت «المصرى اليوم» إلى أربعة منهم، أكدوا أنهم حتى الآن لم يبلغهم أحد بوجود اللجنة فى رمضان الحالى.

المصري اليوم في

24/07/2010

 

أجور نجوم برامج رمضان صداع دائم فى رءوس المنتجين وأصحاب القنوات

وليد أبوالسعود 

طائرة خاصة ونصف مليون جنيه أجر.. وميزانية برنامج تتخطى الـ7 ملايين جنيه كلها من أجل النجوم، كلها عبارات تعودنا على سماعها من منتجى البرامج وأصحاب القنوات فى مثل هذا الوقت من العام، حيث تشتعل الحركة فى استوديوهات تصوير البرامج، وتظهر قوائم اعتبارية لأجور الفنانين نظير ظهورهم فيها، وهى القوائم التى يحدد على أساسها المنتج مجموعة النجوم، الذين يمكن الاستعانة بهم فى برنامجه، وكذلك تحدد المنطقة التى يمكن التفاوض فيها مع هؤلاء النجوم.

فبعضهم يحدد أجره بالدولار الأمريكى، ووفق الأرقام المتداولة فى مجال البرامج فإن أحمد حلمى وكريم عبدالعزيز، وأحمد السقا يحتلون القمة، حيث يصل الأجر الافتراضى نظير ضهورهم فى أى برنامج إلى 60 ألف دولار، بينما تضع القائمة أمام نجوم الدراما السوريين جمال سليمان 20 ألف دولار، وباسم ياخور 10 آلاف دولار.

ويقدر أجر هيفاء وهبى بـ100 ألف دولار، وكان أخر ظهور لها فى برنامج رمضانى نظير 50 ألف دولار فى حلقتين من التجربة، وتضاعف أجرها بعد خوضها أول تجربة سينمائية ومثلها كل من إليسا، والتى ترفض الظهور غالبا وكغيرها نجوم كثيرون يبالغون فى أجورهم للحد من عدد العروض، التى يقدمها المنتجون، وتحصل نانسى عجرم على 90 ألف دولار لمجرد الموافقة على ظهورها فى برنامج، وتحصل أصالة على 70 ألف دولار، وأنغام 40 ألف دولار، وذلك مع الوضع فى الاعتبار بأن أى مطرب يظهر فى البرامج لابد وأن يقدم بعض الأغنيات.

وتحتل قمة قائمة الأجور بين نجمات السينما الفنانة منى زكى، التى وصل أجرها فى البرامج إلى 20 ألف دولار، ويليها من حيث الأجر الفنان شريف منير، وسمية الخشاب 100 ألف جنيه مصرى، ثم هانى سلامة بـ80 ألف جنيه، ومنة شلبى ومحمد هنيدى وهانى رمزى 60 ألفا، وغادة عبدالرازق 53 ألفا، وأشرف عبدالباقى 50 ألف جنيه.

وعن كيفية تحديد أجور فى البرامج يقول المنتج محمد عبدالوهاب إنه لا توجد معايير ثابتة لتحديد الأجور فى البرامج، ويؤكد أن كل نجم يقيم ويحدد نفسه كيفما يشاء ويريد كل منتج وكل شركة تقرر طبقا لخبرتها ولنظامها الأسعار، التى تعطيها للنجم وهى هنا تعتمد بالنسبة لنا على النجم ووضعه والصف الذى ينتمى له فى فئته ودرجة نجوميته فيها ويتفق عبدالوهاب مع الرأى القائل بأن النقود، التى يأخذها النجوم تقل كثيرا فى حالة كون البرنامج من إنتاجه أو حتى يشارك فى إنتاجه التليفزيون المصرى، وهى نسبة قد تصل فى نقصانها لـ50 فى المائة وفى الوقت نفسه تزيد النسبة بنسبة تتراوح ما بين 30 و50 فى المائة، لو كان التصوير يتطلب السفر لخارج مصر.

أما المنتج طارق الجناينى والذى أنتج من قبل برامج «الشقة» و«التجربة» و«البطل»، ويستعد حاليا للجزء الثانى من التجربة فبدأ حديثه معنا مؤكدا أن المعيار الأول، الذى يهمه هو مدى رغبة النجم وتمسكه بالفكرة، التى سيقدمها فى البرنامج ولو ظهر لطارق أن النجم يهتم فقط بالمادة فهو لن يرحب بوجوده فى الحلقات لا لشىء إلا لرغبته فى وجود حلقته بأفضل صورة ممكنة لأن المهم لدى الجناينى هو الحلقة الممتعة، وهو سر نجاح برامجه، خصوصا أنه يقدم دوما أفكارا مختلفة ففى برنامجه التجربة مثلا هو يهتم بسؤال ضيوفه عن أحلامهم، التى لم يحققوها أو تجربتهم، التى يريدونها وبمجرد الاتفاق على هذا نبدأ فى تحديد الجانب المالى فى الموضوع وكل نجم حسب موقعه فى تخصصه والدرجة التى يحتلها ومنها نحدد ما يتقاضاه عنها، وهناك معايير أخرى مثل نسبة ظهور النجم فى برامج أخرى، فبالتأكيد النجم الذى سيظهر فى برنامجى فقط أو فى برنامج آخر معه يختلف أجره عن النجم الذى يظهر فى كل برامج رمضان.

ويختلف الجناينى مع الرأى القائل بأن التليفزيون هو أقل من يدفع أجورا للنجوم، مفجرا مفاجأة أن برنامج مثل سواريه تسبب فى رفع أجور النجوم عدة أضعاف مما كانوا يتقاضونه من قبل، وهو طبقا لتفسير الجناينى أن من نفذ البرنامج اتخذ قرارات خاطئة فيما يتعلق بالمقابل المادى للنجوم، وهو ما رفع أجر الفنانين، وأشار طارق إلى أن الزيادة السنوية فى أجور النجوم لقاء الظهور فى البرامج تتحدد وفقا لتقدمهم هم فى مجال عملهم، فمثلا لو ظهر معى نجم فى أحد البرامج فى رمضان الماضى، وأردته فى العام الذى يليه فلو كان لم يقدم أى أعمال جديدة، ولم يزد موقعه فى مجاله فبالتأكيد سأرفض الزيادة.

الشروق المصرية في

24/07/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)