حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

ابن البلد محمد فؤاد:

عملي يساهم في تغيير سلوكيات الناس للأفضل!

رفيق أمين

هو مطرب متميز.. وممثل ناجح.. وايضا ملحن موهوب.. اعتلي قمة الغناء لفترة طويلة.. ولقبه جمهوره بمطرب الناس البسيطة.. اكتشفه في بداياته الفنان عزت أبوعوف الذي يدين له بالولاء في اكتشافه كمطرب. والذي قدم قصته الحقيقية معه بالفعل في أول أفلامه "اسماعيلية رايح جاي".. والذي يقول عنه البعض - حتي الآن - انه السبب في ظاهرة وجود نجوم الكوميديا الموجودين علي الساحة الآن وايضا السبب في تحقيق ظاهرة الإيرادات الأعلي في تاريخ السينما!!

قابلنا "ابن البلد" محمد فؤاد لنسأله - عن أولي تجاربه التليفزيونية "أغلي من حياتي" وألبومه الأخير "بين ايديك" فكان هذا الحوار:

·         يعد مسلسل "أغلي من حياتي" أول تجربة درامية لك في التليفزيون.. ما الذي شجعك علي خوض تلك التجربة؟

- الحقيقة ان التليفزيون في الوقت الحالي أصبح أكثر تخصصاً بمعني انه اصبح هناك قنوات فضائية كثيرة لا تعرض سوي المسلسلات فقط. ولا تعرض سوي الاعمال الدرامية الأمر الذي يعطي فرصاً أكبر لنجاح المسلسلات.. كما ان الانتاج الآن أصبح أفضل من قبل حيث اصبح المسلسل التليفزيوني الواحد يساوي من حيث الميزانية ما يعادل عدة أفلام سينمائية. وذلك يوفر مقومات النجاح.

·         ما الذي جذبك لمسلسل "أغلي من حياتي" ليكون رسالتك علي شاشة التليفزيون؟

- حينما عرض عليَّ تامر عبدالمنعم سيناريو المسلسل انجذبت له ووافقت عليه فوراً. فهو يقدم نوعاً من الدراما الاجتماعية التي تستعرض أبعاد الطبقات الفقيرة.. وبعد عرض المسلسل وجدت انه والحمدلله حقق نجاحاً ملحوظاً وغير من سلوكيات عدد كبير من المشاهدين تجاه شقيقاتهم نحو أسلوب أمثل وطريقة أفضل.

·         ولكن ألم تخش من المنافسة في دراما شهر رمضان؟

- لا طبعاً فأنا لست مثل نجوم التليفزيون الذين قدمون أعمالهم كل عام وأعتبر نفسي خارج المنافسة تماماً.. وستجد في شهر رمضان في السنوات الأخيرة ان هناك عدداً من النجوم سواء في السينما أو الغناء. قدموا أعمالا تليفزيونية للمرة الأولي ونجحت ولم يتأثروا كنجوم للسينما أو الغناء.

شخصيات مثالية

·         هناك نقد للمسلسل انه يبالغ في المثالية التي ظهرت بها شخصياته.. فماهو تعليقك؟

- نحن لا نقدم شخصيات مثالية في المسلسل ولكننا نسعي إلي إظهار طريقة تعامل الأخ مع إخوته. وكيف يضحي من أجلهم ليربيهم وإذاكان ذلك يعتبر مثالية في اعتقاد البعض فنحن نحاول ان نصل إلي تلك المثالية ونطبقها.

·         وما التعليقات التي جاءتك بعد عرض المسلسل؟

- جاءتني تعليقات جيدة والحمدلله فقد قابلت اشخاصاً كثيرين قالوا لي إنهم سعداء بالعمل. وبعضهم حكي لي تجارب معينة انطبقت عليهم. وان المسلسل اثر فيهم ودفعهم لتغيير طريقة معاملتهم لشقيقاتهم.

رجولة وجدعنة

·         ولكن هناك نقداً موجهاً لمحمد فؤاد أنه يقدم دائماً شخصية "ابن البلد" ولا يحاول الخروج عنها.. فما تعليقك؟

- وما العيب في ذلك!! أنا أحاول دائماً أن أقدم رسالة معينة في أعمالي من خلال الشخصية الشعبية "ابن البلد" الذي يتمتع بعدة صفات موجودة بالفعل في المصريين مثل الوجولة والجدعنة. وبصفة عامة أنا اصلا لست مطالبا بالتنويع في أدواري.. فأنا مطرب في الاصل ولست ممثلا..!

·         بمناسبة الغناء.. ما سبب المشكلات التي حدثت بينك وبين شركة انتاجك روتانا؟

- لم يكن هناك مشكلة بالمعني الحقيقي. ولكن كنت أواجه صعوبة فقط في بعض التحضيرات لألبومي الأخير. وكذلك تم تحديد أكثر من موعد لصدور الألبوم.. ولكن تم تأجيله أكثر من مرة لظروف معينة.. حتي صدر الشهر الماضي فقط.

·         سمعت انك ستقوم بإنتاج ألبوماتك بنفسك. خاصة بعد انتهاء عقدك مع الشركة؟

- ذلك من ضمن اختياراتي. ولكني سأقوم بدراسة العروض المقدمة لي سواء كانت شركتي القديمة أو أي شركة أخري.. ثم سأحدد كل شيء وسأستقر أو اختار ما يبرز عملي ويضعه في صورة مشرفة!

·         وماذا عن السينما؟

- جاءني أكثر من سيناريو أقوم بالمفاضلة بينها في الوقت الحالي وأحاول ان استقر علي أحدها لأبدأ في تصويره بعد انتهاء شهر رمضان الكريم.

الجمهورية المصرية في

09/09/2010

 

محمد نجاتي يتحدث من "مملكة الجبل":

"همام"من أهم الشخصيات في حياتي.. لأنها ممتلئة بالتحولات 

الفنان محمد نجاتي من النجوم التي تألقت هذا العام من خلال دوره في مسلسل "مملكة الجبل" والذي قدم فيه دور "همام" تلك الشخصية المرهقة بتحولاتها خلال أحداث العمل وقد نال نجاتي استحسان النقاد والجمهور علي ادائه.

ويتحدث محمد عن دوره قائلا: قدمت دور الصعيدي من قبل في أحداث فيلم "عرق البلح" ولكن دائما الشخصية في الفيلم لا تكون ثرية مثل المسلسل الذي تلعب فيه 30 حلقة وليس ساعة ونصف الساعة فقط وقدمت شخصية همام كأنني ألعب صعيدي لأول مرة فهو شخص نشأ وترعرع في طبيعة خشنة وشهدت تقلبات درامية عديدة ففي البداية شهدناه صاحب قلب رومانسي يرتبط بعلاقة عاطفية مع شقيقة صديقه من عائلة أخري ولكن العائلتين يقفان ضد هذا الارتباط وهو أول جرح في حياته ويبدأ والده في تعزيز الشعور بالكبرياء والغرور لديه ليصبح كبير العائلة والقرية وتحدث له الصدمة الكبري بوفاة عمه فيتحول إلي شخص شرير  وهي من أهم الشخصيات التي لعبتها في حياتي لأنها ممتلئة بالتحولات والحمد لله انها نالت استحسان الجميع من النقاد والجمهور.

يضيف نجاتي: دائما أحاول اختيار أعمالي بدقة لأقدم مسلسلات وأفلام جيدة تترك بصمة في تاريخي الفني ففي عالم الدراما شاركت في "حديث الصباح والمساء" و"محمود المصري" وكان يجب عليّ أن أعود من خلال عمل قوي وخاصة انني غبت لمدة عامين لانشغالي بمشروع "مداح القمر" الذي لم يتم إلي الآن ووجدت في همام ومسلسل "مملكة الجبل" ضالتي فهو عمل تابعه الجمهور باهتمام ونال استحسانهم والدليل علي ذلك كم الأسئلة من الجمهور الذي يشاهدني في الشارع عن أحداث المسلسل إلي جانب ان نسب الاعلانات زادت في الفواصل بعد الحلقة الخامسة وهذا دليل علي جودته ومتابعة الجمهور له.

وعن استعداداته لشخصية الصعيدي يقول: أول استعداداتي كان من حيث الشكل واستعنت بماكيير متخصص وقمت بتركيب شارب مناسب وكان اهتمامي أيضا بطريقة السير والجلوس لأنها مختلفة بالجلباب الصعيدي واهتمامي أيضا باللهجة لأنني أحترم الجمهور الصعيدي الذي يشاهدني حتي انني كنت أتحدث بهذه اللهجة مع اصدقائي وفي منزلي حتي أتقنها تماما وأضفت إلي الشخصية خط كوميدي لأن كل شخص بداخله خير وشر فمن الممكن أن تضحك من أفعال وأقوال الشرير وبذلك أصبحت الشخصية من لحم ودم.

وعن اشتراكه كضيف شرف في مسلسل "الجماعة" يقول محمد نجاتي: أنا سعيد باشتراكي في هذا العمل حيث أديت دور محمود عبدالحليم وهو أول من وضع أساسيات التنظيم السري مع حسن البنا وهو عمل شاهده الملايين ومن أكثر الأعمال الدرامية في نسبة المشاهدة وهو في رأي تم عرضه في وقت مناسب من الناحيتين الفنية والسياسية.. فمن الناحية الفنية تم تصويره بأحدث تقنية تليفزيونية وهي "ReD" من خلال مدير التصوير المتميز وائل درويش والمخرج محمد ياسين فظهرت الصورة سينمائية وللحقيقة فإن الأعمال المصرية هذا العام حملت أفضل تقنية موجودة وظهرت كأنك تشاهد فيلم سينمائي علي مدار 30 حلقة.. أما من الناحية السياسية فقد قدمنا دورنا كفنانين لتعريف الجمهور الذي لا يعلم شيء عن "الجماعة والاخوان" بكيفية تأسيس هذه الحركة وما لها من ايجابيات وما عليها من سلبيات.

الجمهورية المصرية في

09/09/2010

 

ليل ونهار "مجانين الدنيا!!"

محمد صلاح الدين  

* في حلقات "بره الدنيا" نري ربما لأول مرة في دراما تليفزيونية عن "رجال الشوارع" وليس أطفال الشوارع.. هؤلاء الرجال المهمشون الذين نراهم كل يوم. ولا نقول عنهم سوي كلمة واحدة "مجانين" ثم نمضي إلي حال سبيلنا.. ويجئ هذا العمل ليذكرنا بهم.. لنتساءل بجدية: كم من المآسي كانت وراء قصة كل واحد فيهم. أوصلته إلي هذه الصورة المزرية؟ بل وكم واحد منا يمكن لأعصابه أن تضعف إلي هذه الدرجة.

ولا يتحمل ضربات الحياة والناس في مسيرة عمرنا؟ وهل يمكن للضعفاء ألا يجدوا مكاناً لهم تحت الشمس لمجرد أن مشاعرهم رهيفة. أو لأنهم فاقدوا الحيلة أمام حيل شياطين الإنس قبل الجن!! غريبة أنهم ذكروني بزميل صحفي وقع عليه هذا الضغط فخرج قسرا "بره الدنيا" وهو في عز مجده!!

تحية لمجموعة فرضت نفسها في زحمة رمضان. المؤلف الشاب أحمد عبدالفتاح والمخرج المتمكن مجدي أبوعميرة. والمشخصاتية الجدعان: شريف منير ومحمد الشقنقيري وأحمد زاهر ونسرين إمام حتي ولو كانت المليو دراما والبكائيات أخذت أكثر من حدها!!

* في "الحارة" التي تغيرت ولم تعد فيها الجدعنة والشهامة والرجولة التي كانت عليها في الماضي. عشنا مآسي شخصيات عديدة ضائعة في دنيا مختلفة عن تركيبة عالم روايات وأفلام نجيب محفوظ.. أما حارة أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز ففي غاية الشقاء والبؤس والضياع.. تري أهي واقعية.. أم نظرة سوداوية؟ علامة استفهام كبيرة تجيب عنها أغنيات التتر التي دائما ما تحرق العمل: "أيامنا الحلوة راحت وساعات الفرفشة.. حياتنا بقت عجيبة والدنيا ملطشة وآخر نعكشة"!!

* اختفت الخمور من مسلسلات رمضان هذا العام علشان حرام. وظهر بدلاً منها الحشيش رغم ندرته.. زهرة والعار والجبل والحارة والوحوش وكايرو وغيرها.. كلها بيحشش أو يتحدث عن الحشيش.. مسلسلات عاملة دماغ.. وكلها سباغ!!

* شلة الكوميديانات خاصة "الأحمدات" منهم: عيد وآدم ومكي ورزق.. أعمالهم كلها مضروبة. بضاعة تايواني علي صيني.. الكوميديا صناعة استراتيجية في هذا البلد.. وترحمنا من الغم اللي جوه التليفزيون وبراه.. وتحتاج رعاية خاصة. وقوة جذب ثلاثية أهم عنصر فيها هو "الكتابة"!!

* فجر مسلسل "كليوباترا" مفاجأة أنها هي التي اخترعت "عيد الأم" في أول الربيع من كل عام.. حكاية قديمة جديدة.. ولكنها فعلاً تثير الجدل!!

* واحدة بتتجوز كتير. والرجالة وقعين لشوشتهم عندها.. وواحدة عايزة تتجوز ومش لقية تنتوفة عريس.. يا تري أصدق مين فيهم.. لقيت الحل عند يسرا في الشمع الأحمر الدموي. وعند ليلي علوي في حكاياتها النفسية.. أو عند الملكتين الضائعتين. فضلا عن القطة المسالمة. والفلاحة صفية المجاهدة. أو المحامية تيسير التي تقف بقوة ضد التطبيع. أو ورطة إلهام السياسية المعقدة.

المهم كل ده بيحصل ويوسف فوزي يقول: "الستات كلها عايزة الحرق"!! الحكاية فعلا عايزة دكتور نفساني!!

salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

09/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)