حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

تضمن المراتب الثلاثة الأولى في 10 فئات

استفتاء «الحواس الرمضاني».. حول أفضل المسلسلات

ملف من إعداد وتحليل - جمال آدم

ما يزيد على المئة وخمسين مسلسلاً عربياً كانت حصيلة شهر رمضان المبارك لهذا العام من الأعمال الدرامية العربية المصرية والسورية والخليجية بشكل عام دون أن يدخل في هذا التعداد الأعمال الدرامية التي تقدم في المغرب العربي، وذلك لعدم رواجها عربياً، كما هو حال باقي الأعمال الدرامية الأخرى، ضمن السباق الأعمى الذي لا يقوم على أي عنصر من عناصر المتابعة الموضوعية أو المنافسة الشريفة.

ومن خلال هذا الكم الضخم من الأعمال المقدمة يبدو من الصعوبة بمكان الإلمام بكل ما يعرض، كما أن ناقداً لن يكون بمتناوله متابعة عشر هذه الأعمال يومياً خلال الشهر كاملاً، في أفضل الأحوال، وبالتالي فإن معظم الاستطلاعات والاستفتاءات التي تقوم بالتحضير لها المؤسسات والشركات الصحافية والجرائد والمجلات قد يكون لها حضور محلي وتأثير محلي أيضاً ذلك أنها لا تقوم على معايير أو معادلات كيميائية ذات معايير واضحة وسليمة، كما أنها في معظم الأحيان لا تعبر تماماً عن رأي الشارع الذي أجريت فيه كل الاستفتاءات.

ولذلك تبقى هذه الاستفتاءات عبارة عن رصد آني لردود الأفعال التي تجري بالشارع حيال ما شاهده الناس، فهناك من يشاهد عشرة أعمال يومياً وهناك من يشاهد عملاً واحداً، وثمة طرف ثالث لا يرى أعمالاً درامية نهائياً، كما سبق وصادفنا أثناء استفتائنا الذي بدأنا به في العشر الثالث من شهر رمضان الكريم وبالمقابل فإن الآراء الواردة هي ذات نسق انطباعي ولفئات متعددة، ولكن قضية الوعي كانت السمة الواضحة في خيار الأعمال والابتعاد قدر الإمكان عن الابتذال.;

وهنا لا بد أن نشير أن الجنسيات تلعب دوراً ما في طبيعة الاستفتاءات إذ أن كل جنسية ستشاهد أعمالها ومن غير المؤكد على سبيل المثال أن يتابع المصري الأعمال السورية ويترك الأعمال التي تنتمي إلى بيئته وتحكي عن واقعه، وهو في أفضل الحالات قد يتابع عملاً سورياً ما، ولكن الأعمال الباقية ستكون مصرية هذا إذا افترضنا أننا أمام مشاهد مثالي وكذا هو الحال بالنسبة للسوري والخليجي.

وخلال النتائج التي حصلنا عليها تباعاً من خلاصة آراء خمسمئة شخص هم عينة مختارة من الإعلاميين والنقاد وطلاب الجامعات كانت النتائج متوقعة إلى حد كبير، لم تكن مثالية ولكنها تعبر بشكل أو بآخر عن رأي الناس وتشير إلى جوهر ما تحدثنا عنه قبل قليل.

الأعمال الإماراتية خطوة للأمام

الأعمال الإماراتية حققت هذا الموسم قفزة نوعية لجهة الكم فقد قدمت خلال السنوات الماضية، بل لأول مرة في تاريخها، سبعة أعمال محلية دفعة واحدة وهذا النتاج الكمي سيفرز نوعاً جيداً فيما لو استمر العمل بهذا النحو للسنوات المقبلة، حيث يتوقع ان يقدم في العام المقبل عشرة أعمال درامية، مع الإشارة الى ان هذا الموسم قد أسهم بولادة ما يزيد على عشرة وجوه شابة ستجد طريقاً معبداً للوصول الى الشاشة الخليجية والإماراتية ولكن تظل مشكلة النص المحلي هي المشكلة التي تواجه العاملين في هذا الوسط.

الأعمال الخليجية تكرار وروتين سنوي

لا يوجد هناك ما يستحق الإشارة إليه في هذه الدراما عموماً إلا أنها تتطور على الصعيد الإخراجي مع نقص حاد بالكتاب والموضوعات الجديدة والاعتماد على أسماء ما زالت هي نفسها حاضرة في كل موسم رمضاني منذ عدة سنوات، الأمر الذي يشير إلى جهود مستقبلية في تنويع المواضيع والخروج من أشر الزمان الحالي والمكان الذي يعكس رفاهيات الخليج إذ أن الفيلا هي المكان الافتراضي الذي تقدم فيه معظم الأعمال الدرامية.

الأعمال العربية تجارة تحت قبة الدراما

زيادة في الكم وتراجع في المضمون مع ولادة أسماء إخراجية كثيرة، ومعظم الذين كانوا مساعدين في الإخراج صاروا مخرجين، ولاحظنا في استطلاعنا مثلاً أن الأعمال المثيرة للجدل حققت حضوراً مهماً لدى المشاهدين العرب عموماً، ولعل التطويل كان السمة الأبرز في ظل غياب نصوص قوية وواضحة المعالم وأمام زج أسماء كبيرة بهدف الحصول على الإعلانات والمردود المادي.

تراجع الشركات الكبرى عن الإعلان

يلاحظ غياب أسماء الشركات الكبيرة في الإعلانات التي تفصل بين مشاهد المسلسلات والاستعاضة عنها بالشركات التي تنتج الطعام والبطاطا مما يلاحظ غياب الشركات الكبيرة عن الإعلان نتيجة الأزمة المالية العالمية بالإضافة إلى أن الترويج الإعلامي للمسلسلات الرمضانية لم يكن بحجم السنوات الماضية واكتفت الشركات المنتجة بإعلانات متواضعة.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

«أبــواب الغيــــم» يخطف الذهب والفضة للـ «الجماعة» 

السؤال عن أفضل عمل درامي عربي قدم خلال الموسم الدرامي لشهر رمضان الحالي لم يكن يحتاج إلى تفكير طويل من قبل الذين توجه إليهم «الحواس الخمس» بالسؤال، بل ربما كان الجواب يأتي عفوياً من قبل المشاهدين ليؤكد تعلقهم بما يشاهدون، وحينما كان إصرارنا على العمل الأول من بين الأعمال التي تورد كانت النتيجة النهائية تأتي بعد جهد.

ولعل الأوراق التي استخدمناها للاستفتاء كانت تقوم بمهمة أفضل وبسرعة بالنسبة لنا، ذلك أن النتيجة كانت تؤخذ مكتوبة وتسهّل علينا عملنا. ولعل الثلاثون بالمئة من الأصوات التي توجهنا إليها بالاستفتاء أكدت الحضور المهم لمسلسل أبواب الغيم بالشارع الإماراتي والذي يحظى بمتابعة واسعة بين أوساط الشباب.

وهو العمل المأخوذ من خيال وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لتكامل العناصر الفنية للعمل والجودة التي قدم من خلالها العمل، وقد كشف ضمن صيغة العمل البدوي التاريخي عن أحداث مهمة في منطقة الجزيرة العربية، منبهاً إلى بعض عادات البدو التي كانت تشير إلى مشهد حضاري في التعاطي مع الإنسان وقد نبه بعض المشاركين إلى أن أبواب الغيم يحمل طابع الرواية البدوية التي كتب قصتها الشيخ محمد بن راشد باحتراف وتميز.

وحلّ مسلسل الجماعة المصري الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه محمد ياسين بنسبة 12 بالمئة في المركز الثاني، وهو عمل يحكي سيرة الإخوان المسلمين وحياة مؤسسها حسن البنا والعمل لقي احتفاءً إعلامياً مهماً في الشارع العربي لجهة القضايا الملحة التي تعرض لها، وللأمانة العمل كان مشغولاً بحرفية فنية ودرامية عالية. وحل المسلسل التاريخي القعقاع بن عمرو التميمي بالمرتبة الثالثة بنسبة 91 بالمئة وهو بطولة سلوم حداد ورفيق علي أحمد وفيه يظهر الصحابة للمرة الاولى في عمل درامي بأصواتهم وأجسادهم وليس بوجوههم .

وهذا ربما جعل العمل يلقى إقبالاً على المشاهدة، في حين حلّ مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» بالمرتبة الرابعة وبنسبة مشاهدة بلغت 01 بالمئة، وذهبت نسبة الثماني بالمئة لمسلسل «تخت شرقي» الذي يقدم على قناة أبوظبي تأليف يم مشهدي وإخراج رشا شربتجي، وكان لمسلسلات «عايزة اتجوز وأهل كايرو وصبايا وبالشمع الأحمر» النسب الأخرى المتبقية وهي تفاوتت بين الخمسة والنصف بالمئة.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

«سما دبي» أمام عيون المشاهدين وفي قلوبهم 

ثمانون فضائية عربية كانت تعرض سيرة أعمال رمضان هذا الموسم، وقد يكون العدد أكبر ولكن هذه الحصيلة التي توصلنا لها عبر مصادر صحافية مختلفة ولتعذرنا باقي الفضائيات إن أخفقنا في ضمها الى القائمة، ولكن المشاهدة عموماً قد تكون محصورة بين خمس وثماني فضائيات في أفضل الأحوال للمشاهد الذي يتفرغ للمشاهدة عقب وجبة الإفطار.

وثمة أشخاص كانوا يتابعون فضائيتين رداً على بعض أسئلتنا الشفهية لبعض المستفتين، وعموماً نحن لم ندخل في استفتائنا هذا في باب عدد الفضائيات التي كانت تتابع خلال رمضان ولكن كان همنا أن نتعرف على أفضل تلفزيون حصل على أعلى نسبة مشاهدة.

لم يكن مفاجئاً أن تكون النتائج لصالح تلفزيون سما دبي أحد التلفزيونات التابعة لمؤسسة دبي للإعلام بنسبة بلغت 24 بالمئة، وهي عموماً نسبة مشاهدة عالية لا سيما بين الشباب الذين يرون في هذه المحطة البوابة التي تتيح لهم التفاعل مع الوسط الإماراتي وقد سعت المحطة ومن خيال مديرها المخرج الشاب أحمد المنصوري لعرض شكل دعائي وإعلاني للأعمال التي تقدم عليها.

وربما الأعمال الاماراتية التي قدمت على هذه المحطة قد حظيت باهتمام بل ودلال مختلف لما حصلت عليه أعمال أخرى في محطات مختلفة، وبالتالي لفتت الدعاية الجديدة نظر الكثير لا سيما وأن رسومات لشخصيات من العمل توزعت في أنحاء إمارة دبي.وجاء في المرتبة الثانية تلفزيون دبي بنسبة مشاهدة بلغت 81 بالمئة في حين كان قريباً من هذه النسبة تلفزيون أبوظبي الإمارات وبنسبة 71 بالمئة من نسبة الأصوات وهذا كان مفاجئاً لجهة تراجع أسهم قناة ام بي سي للمرتبة الرابعة وبنسبة عشرة بالمئة.

في حين حقق تلفزيون ابوظبي نسبة سبعة بالمئة والبقية توزعتها محطات روتانا خليجية ونايل دراما وسوريا دراما وال بي سي، وباعتقادنا ان المحطات التخصصية الدرامية حظيت بحضور طيب في شهر رمضان، وجاءت لتكشف عن تعاطي الجمهور معها نظراً لمواعيدها وإعادتها للحلقات في أوقات مختلفة، وربما غابت المحطات اللبنانية فعلياً عن المنافسة هذا العام .

وهي المستقبل وال بي سي وتلفزيون الجديد والمنار لأنها لم تتعاطى مع الدراما الدرامية من منطق جاد كما كانت تفعل في المواسم الماضية ولهذا كان انتقال المشاهد ليتابعها ثقيلاً بعض الشيء في الوقت الذي غابت فيه الفضائية السورية عن التصنيف وهي التي عرضت ما يقارب من 31 مسلسلاً سورياً هذا الموسم كذلك غاب التلفزيون المصري عن التصنيف ليحل محل هذه المحطات أقنية اختصاصية هي نايل دراما وسوريا دراما.

تلفزيون دبي

قدم تلفزيون دبي خلال شهر رمضان تنويعات درامية عربية وخليجية كما يفعل كل عام وجمع في وقت واحد معظم نجمات التلفزيون المصري مثل ليلى علوي والهام شاهين ويسرا.

أبوظبي الإمارات

أبوظبي الامارات شاشة محلية بثت خلال شهر رمضان مسلسلات وأعمال درامية متنوعة ولاقت برامجها اقبالاً طيباً خلال شهر رمضان وتتبع شاشة ابوظبي الامارات شركة ابوظبي للإعلام.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

سعاد عبدالله تكسب رهان «زوارة الخميس» خليجياً 

متفوقاً على «طاش ما طاش» المنافس التقليدي لكل الأعمال الخليجية في السنوات الخمس الماضية حل مسلسل «زوارة الخميس» المسلسل الكويتي الذي عرض على بعض الشاشات الخليجية، وعلى رأسها العرض الأول على تلفزيون أبوظبي بالمرتبة الأولى وهو عمل مشغول فنياً بعناية واهتمام وقد لقي التقدير منذ أيام عرضه الأولى، وربما يشير بشكل أو بآخر إلى نجومية الفنانة الكويتية سعاد العبدالله التي تختار مواضيع أعمالها بعناية.

وقبل رمضان كانت تعلن لمقربين لها أن هناك مفاجأة بعمل «زوارة الخميس» ونجحت على ما يبدو في قطف 73 بالمئة من نسبة المستفتين لتكون بالمركز الأول، وهو عن نص هبة المشاري وإخراج محمد القفاص، وعموماً دخلت سعاد العبدالله السباق الرمضاني مدعومة بالحضور المهم خليجياً لمحمد المنصور والعديد من الوجوه الكويتية.

وفي المرتبة الثانية جاء مسلسل «الغافة» وبنسبة 51 بالمئة وفوجئنا طبعاً مثل القارئ بأن «الغافة» هو عمل إماراتي مقدم من شركة أرى الامارات، ولكن المشاهدين ذهبوا في تصنيفه على أنه عمل خليجي فارتأينا أن نترك حظوظه بين الأعمال الخليجية وهو قصة حب تعرض لوقائع حقيقية جرت في الفجيرة في منتصف القرن الماضي، نص محمد سعيد الضنحاني وإخراج شعلان الدباس، وحل في المرتبة الثالثة مسلسل ليلة عيد للممثلة القديرة حياة الفهد بنسبة 21 بالمئة وقد اعتادت حياة الفهد على أن تكون حاضرة بأعمالها في شهر رمضان الكريم وعلى مختلف الشاشات الخليجية، كما أن منافسة ما غالباً ما تكون موجودة بينها وبين سعاد العبدالله.

وقد حل في المرتبة الرابعة مسلسل «خيوط ملونة» بنسبة 8% وهو العمل الذي يعرض من بطولة عبدالعزيز الجاسم على شاشة تلفزيون دبي، وجاء «طاش ما طاش» في المرتبة الخامسة بـ 7%، وحل مسلسل «أميمة في دار الأيتام» و«ما أصعب الكلام» و«ليلى 2» و«غشمشم» في مراتب أخرى وبنسب بسيطة، ويبدو ان مسلسل «المرقاب» يحظى بحضور طيب.

ولكنه سقط من المنافسة هنا لأن تصنيفه ليس خليجياً وإن كان بدوياً وهو مسلسل أردني. واللافت هو غياب مسلسل هوامير الصحراء عن المنافسة، وقد كان له حضور مهم في الساحة الخليجية وتراه غاب عن ساحة المنافسة هذا العام بالإضافة إلى تراجع لشعبية «طاش ما طاش» وهو الذي وصف بأنه قد دخل في مناطق حمراء كثيرة هذا العام.

استحقاق وجدارة

استحق مسلسل «زوارة الخميس» إعجاب المشاهدين وذلك لطبيعة العلاقة التي تربط الاجيال مع تعاقب الزمن ولأداء الممثلين الخاص من بين الاعمال الخليحية بالإضافة الى ما يمكن تسميته بالخيال الفني الذي اعتمده المخرج.

ليلة عيد

دخل «الغافة» في ترشيح الاعمال الخليجية بناءً على ما ذكره المشاهدون وتم قبول هذا الإقتراح في حين حل ليلة عيد في المرتبة الثالثة وهو من بطولة الفنانة القديرة حياة الفهد وأحمد الجسمي وغانم الصالح.

أفضل مسلسل خليجي

1- زوارة الخميس 73%

2- الغافة 51%

3- ليلة عيد 21%

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

طناف يفوز بزمنه في أفضل الأعمال الإماراتية 

تدخل المنافسة الإماراتية في الدراما التلفزيونية هذا العام مدعومة بسبعة مسلسلات درامية قادها نجوم الدراما الإماراتية، وسلفاً نقول، وبعيداً عن نتائج الاستفتاء أن الكل فائز بالذهب وبكل الألقاب الأخرى التي تعني مفردات الانتصار بعيداً عن الاستفتاء ولعل الدراما الإماراتية مدعومة من قبل الحكومة صار لها حضور خليجي طيب، بل وصارت تستقطب الأسماء الخليجية الأولى على أرضها وتقدم تصورات فنية ودرامية مهمة .

وعلى عادة الجمهور الإماراتي لا يستطيع المرء أن يترك جابر نغموش بمعزل عن المشاهدة والمتابعة الدقيقة له وهو النجم الإماراتي والخليجي المهم الذي يعتبر فعلاً صناعة إماراتية مئة بالمئة ولعل مسلسله زمن طناف الذي يعرض على سما دبي حصل على أفضل مشاهدة وبنسبة عالية أيضاً عن نص سلطان النيادي وإخراج مهند شعبو وبنسبة بلغت ثلاثين بالمئة من بين الأصوات التي تضمنتها نسبة المستفتين وهو عمل يرصد حالات اجتماعية بداية السبعينات زمن الاتحاد في الامارات بطريقة كوميدية.

ولعل منافسة قوية كانت حاضرة مع مسلسل عجيب غريب والنجم الإماراتي أحمد الجسمي والممثل المتميز مرعي الحليان ورزيقة الطارش وقد حصل العمل على نسبة مشاهدة 82 بالمئة من نسبة الأصوات ولعل في القضايا الساخرة التي كتبها المؤلف الدرامي القدير جمال سالم والتي تقترب كثيراً من حالات في الواقع الإماراتي، وقد وسع من الهامش وصار قلمه يطال الكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية الحساسة في الإمارات، حيث قدمها إخراجاً المخرج عبد اللطيف القرقاوي.

وفي المرتبة الثالثة جاء مسلسل طماشة بنسبة 02 بالمئة الذي كتب من خلال ورشة عمل ادارها سلطان النيادي وأخرجه عارف الطويل وينتمي طماشة الى شكل من الاعمال الكوميدية ذات الحلقات المنفصلة وهو من بطولة جابر نغموش أيضاً في أول اطلالة لجابر في عملين معاً. وحل مسلسل أحلام سعيد في المرتبة الرابعة وكان قريباً من المرتبة الثالثة وبعدد أصوات وصل إلى 81% وهذا العمل الكوميدي تعود من خلاله نجمة الإمارات سميرة أحمد إلى الشاشة بعد غياب لثلاثة أعوام تقريباً فيما حلت مسلسلات ريح الشمال وبنات شما في مواقع لاحقة.

وسجل مسلسل شعبية كرتون إذا افترضنا أنه ينتمي لهذه المرحلة أدنى مستوى على الاطلاق وبنسبلة تقل عن 1% ولعل التعليقات كانت من الجمهور انه اقل مستوى من العام الماضي بكثير كما سمعنا ملاحظات عابرة. نجومية محلية

نجومية الممثل الواحد اسست لمشاهدة رمضانية واسعة ولكن ربما تحتاج الدراما الملحية في المواسم المقبلة سطوع نجوم آخرين حتى تكون المنافسة لجهة العمل الدرامي نفسه.

أفضل مسلسل إماراتي

1.       مسلسل زمن طناف 03%

2.       مسلسل عجيب غريب 82%

3.       مسلسل طماشة 02%

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

جابر نغموش يتربع على عرش الدراما المحلية 

منذ أن شهدت الدراما الإماراتية إعادة انطلاقتها قبل نحو خمس سنوات من الآن، راهنّا كما راهن الكثيرون على أن هذه الحركة ستفرز نجوماً في الدراما الإماراتية وسيكون هؤلاء النجوم محط استقطاب الشارع المحلي والخليجي، وفعلاً حدث هذا ولم يطل الوقت حتى صارت هناك أسماء كثيرة في الدراما الإماراتية وصارت لها أجور مختلفة عما كان في السابق في الاوساط المحلية والخليجية وكما لم يحدث هذا قبل الآن خليجياً.

ومن الطبيعي ان يقفز أجر الفنان جابر نغموش فوق النصف مليون درهم عن المسلسل الواحد، اللهم لا حسد، لأن اسم جابر نغموش حاضر بقوة في المشهد الاماراتي والخليجي وهو يستحق هذا، لا سيما وأنه في استطلاعنا هذا حصل على نسبة 85 بالمئة من نسبة الأصوات وهي نسبة عالية حقاً بين الذين صوتوا له ولحضوره في المشهد الإماراتي كأفضل ممثل في حين جاء الفنان القدير أحمد الجسمي في المرتبة الثانية وفعلاً قدم الجسمي هذا العام حضوراً طيباً في «عجيب غريب» وقدم نفسه كممثل كوميدي من طراز جيد وهو يقدم مشاهد اضحكت مختلف الأعمار.

حيث حصل على نسبة 72% من نسبة الأصوات وفي المرتبة الثالثة حل مرعي الحليان عن شخصية «عباس» ذائعة الصيت في الشارع الاماراتي بنسبة 7% ولعل عباس مع شخصية غريب يشكلان ثنائياً مهماً في المشهد الدرامي الاماراتي يمكن استثمارها على المسرح ايضاً ولعلنا قريباً سنتابع عملاً مسرحياً لعجيب غريب في ايام عيد الفطر السعيد، ويقفز اسم مرعي الحليان ليؤكد جدارته في الدراما الوطنية زميلاً انتقل ليحجز مكاناً لائقاً به على مقاعد الفنانين وهو على رأس عمله في الصحافة.

وفي المرتبة الرابعة جاء أحمد الأنصاري ثم سيف الغانم وتبعه حبيب غلوم وجمعة علي بنسب مختلفة. وكنا نتوقع أن تضم القائمة مركزاً متقدماً للأنصاري أو انضمام الفنان ابراهيم سالم للقائمة وشكل غياب اسم الفنان محمد العامري مفاجأة في هذا الاستفتاء، لا سيما وان العامري من الأسماء الشابة والمهمة في المشهد الفني الإماراتي .

ويبرز عدد من الأسماء الجديدة الشابة في الدراما الإماراتية هذا الموسم مما يدل على انجاز طيب قدمته في دراما 2010 وتبشر بموسم جديد من الابداع في العام المقبل لا سيما وان حركة الإنتاج بدأت للموسم الرمضاني القادم منذ الآن.

نغموش في الكوميديا

بدأ عمله في المسرح وعرف ممثلاً كوميدياً من طراز رفيع لعفويته ولعدم تكلفه في التمثيل، بل غالباً ما يكون لماحاً وسريع البديهة انطلق تلفزيونياً في عمل «حاير طاير» من تأليف جمال سالم وشكل معه شراكة استمرت طويلاً.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

«أم أحمد» سيدة الشاشة الإماراتية 

لعل الحدث الأبرز في استفتاء «الحواس الخمس» حول أهم ممثلة أماراتية هو ان أسماء جديدة صارت تقفز للمقدمة وتنافس كوجوه بارزة في الوسط المحلي وهذا يعود إلى الإقبال الذي حققته الأعمال الدرامية التلفزيونية في العام 0102 وإلى تضافر جهود المنتجين في البحث عن وجوه جديدة كوقود يدعم حضور هذه الدراما التي تفقتد حقاً للوجوه الجديدة، وقد يحمل المستقبل القريب مفاجآت في الاستغناء عن الخبرات الخليجية في الدراما الاماراتية حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن .

عموماً المرتبة الأولى محجوزة سلفاً لأم أحمد سيدة الشاشة الاماراتية الفنانة القديرة سميرة أحمد بنسبة بلغت 53% عن عملها «أحلام سعيد» وهي قدمت شخصية أخرى في مسلسل «بنات شما» وقد كانت ترغب كما أخبرتنا ان تقوم ممثلة أخرى بدلاً عنها بأداء الشخصية المركزية ولكن لم يكن هذا متاحاً فقدمت هي العمل انقاذاً للموقف.

ولكن اسم الفنانة سميرة أحمد ظل في بال المشاهدين حتى وهي منقطعة عن التمثيل في السنوات الأخيرة لفترة قصيرة من الوقت، ويبدو اسم السيدة سميرة رهاناً على العمل الناجح والحضور الطاغي لها بين الفنانات الاماراتيات والخليجيات ولطالما كانت أم أحمد على مسافة واحدة من الجميع لأنها دائماً في قلب الجميع.

وفي المرتبة الثانية جاء اسم السيدة رزيقة الطارش بطلة مسلسل «عجيب غريب» وبنسبة وصلت الى 02% والفنانة رزيقة تكاد تكون القاسم المشترك في معظم الأعمال الدرامية المحلية وهي بخبرتها الطويلة تعتبر مرجعاً للأعمال التراثية بالإضافة إلى تمكنها من العمل الكوميدي.

وحلت أمل محمد في المرتبة الثالثة عن دورها في عجيب غريب أيضا محققة نسبة 91 بالمئة وعلى مسافة قريبة من السيدة رزيقة ويعتبر حصول امل على هذه النسبة دفعة هامة لها باتجاه المستقبل الذي راهنت عليه فنجحت وأمل من الوجوه المبشرة والتي تحمل حضوراً مهماً لها وحساً عفوياً.

وجاءت رؤى الصبان في أولى تجاربها بمسلسل «الغافة» لتخالف التوقعات ولتجعل الجميع يسألون عن موهبة هذه الإعلامية القادمة من «سما دبي» الى عالم التمثيل لأول مرة ولكن رؤى كسبت الرهان الأول وقد يكون هناك تجارب جديدة في المستقبل القريب وحلت رابعة بنسبة 7% فيما جاءت أشجان خامسة بنسبة 5% وتلتها فاطمة الحوسني وملاك الخالدي وبدرية أحمد وصوغة بنسب ليست متفاوتة كثيراً.

نصيرة الشابات

سميرة أحمد من الفنانات الرائدات في الوسط الدرامي الخليجي ولها مساهمات كثيرة في المسرح وتعرف بأنها من أكثر المشجعين على دخول الفتاة الاماراتية في الوسط المسرحي والتلفزيوني.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

حاتم علي صعود صاروخي في «أبواب الغيم» 

ولدت أسماء إخراجية كثيرة في الدراما العربية في الموسمين المنصرمين ولكن ظلت هناك أسماء راسخة في المشهد الدرامي العربي ولعل السؤال عن أفضل مخرج عربي غالبا ما رافق صفة أهم عمل قدم وبالتالي ستكون نتائج الاستفتاء قريبة من بعضها فيما يخص أسماء العاملين في الأعمال الدرامية ووفق هذا.

فقد فاز في استفتائنا الفنان حاتم علي كأهم مخرج عربي بين المخرجين الذين تنافسوا على المئة وخمسين مسلسلا التي أشرنا إليها في مقدمة حديثنا وفوز حاتم جاء بناء على تقديمه وجهة نظر فنية في أبواب الغيم ارتقت إلى مستوى القصة الأم وعموما فوز حاتم علي بنسبة 12% من الأصوات حسم الفوز لصالحه ولكن فوزه كان قريبا جدا من أن يكون مناصفة مع المخرج محمد ياسين الذي حقق أفضل حضور له في مسلسل الجماعة ولكن وبفارق صوت واحد احتل حاتم المركز الأول .

وجاء ثانيا ياسين بعشرين بالمئة من الأصوات التي تغلبت على المخرجة السورية رشا هشام شربتجي على عملها تخت شرقي بنسبة 81 % والطريف ان رشا حققت حضورا اعلاميا أهم في مسلسل أسعد الوراق ولكن الجمهور الذي صوت مال باتجاه تخت شرقي الذي يعرض على تلفزيون أبو ظبي وفي النهاية كلا العملين موقعان باسمها .

وذهب المركز الرابع للمخرج الشاب المثنى صبح عن اخراجه مسلسل القعقاع الذي يعتبر احد ابرز الأعمال التاريخية في الموسم الحالي لجهة انتاجه الضخم وصناعته الراقية وعلى الرغم من تناقض الآراء حول مصداقية الأحداث التاريخية التي قدمها القعقاع.

الا انه حقق حضورا طيبا له في الاستفتاءات واستطلاعات الرأي ليحل مخرجه في المرتبة الرابعة وبنسبة وصلت الى 11 بالمئة من نسبة الأصوات وجاء في المرتبة الخامسة أحمد ابراهيم الاحمد بـ 10 % عن إخراجه للمسلسل السوري لعنة الطين فيما ذهبت النسب القليلة المتبقية لنجدت أنزور عن مسلسل ما ملكت أيمانكم وإيمان حداد مخرجة مسلسل قصة حب ومحمد النقلي مخرج زهرة وأزواجها الخمسة.

مفاجأة

ربما كان متوقعا ان يحظى مخرج أهل كايرو بنسبة من الأصوات إلى جانب مخرج مسلسل بالشمع الأحمر وشكل غياب المخرج باسل الخطيب عن الأصوات مفاجأة لاجتهاده في مسلسل أنا القدس ولكن يبدو ان فرص عرض العمل متواضعة ولذلك خرج من القائمة.

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

غسان مسعود لمع في دور مختلف «شكلاً ومضموناً» 

جاءت نتائج أفضل تمثيل عربي مخالفة بعض الشيء للنتائج المتوقعة والتي غالبا ما تميل لجهة التمثيل المصري نظرا للمشاهدة الواسعة للمسلسل المصري في العالم العربي، إ ذ حل اسم الفنان السوري غسان مسعود في المرتبة الأولى عن قيامه بأداء دور العقيد بن رماح في مسلسل أبواب الغيم وبنسبة وصلت إلى 20 % من بين الأصوات .

وتجدر الإشارة إلى أن غسان برز حضوره في أبواب الغيم مقدما شخصية مختلفة شكلا ومضمونا بقيادة المخرج حاتم علي، وهو لعب دور البطولة في مسلسل رايات الحق الذي قدم في بعض المحطات وهو عمل تاريخي أيضا ، فيما حصل الشاب إياد نصار الممثل الأردني بطل مسلسل الجماعة على المرتبة الثانية في مفاجأة ربما أدهشت الكثيرين على الحضور الفني والإعلامي الكبير الذي حققه العمل في مختلف الأوساط وجاء إياد ليقدم هذا العمل بعد أن اعتذر معظم النجوم المصريين عن أدائه خوفا من اهراق دمهم من قبل جماعة الأخوان المسلمين في مصر وجاء إياد بنسبة 91 % بالمرتبة الثانية .

وحقق النجم السوري بسام كوسا المرتبة الثالثة له عن دوره وراء الشمس مناصفة مع الفنان جمال سليمان عن دوره في المسلسل المصري قصة حب بنسبة 11% لكل منهما وفعلا لم نكن نتوقع نتائج مقاربة كهذه وفي الوقت الذي تراجعت فيه أسهم الممثل المصري القدير يحيى الفخراني عن دوره في شيخ العرب همام للمرتبة الرابعة ب 9 % وهذا يحدث ربما لأول مرة مع نجم بحضور الفخراني يحل الفنان فراس إبراهيم في المرتبة الخامسة عن دوره في مسلسل أسعد الوراق وبنسبة 8 % تاركا المركز السادس لسلوم حداد بطل القعقاع بنسبة 7 % وحل تيم حسن في المرتبة السابعة عن دوره في اسعد الوراق ب 5% من الأصوات .

وحل الفنان المصري محمود شعبان تلاه عزت أبو عوف والسوري قصي خولي ومواطنه باسم ياخور في المراكز التالية وبنسب ليست متفاوتة كثيرا . وربما كان متوقعا ان يدخل الممثل المصري حسن يوسف في دائرة المنافسة عن أدائه في زهرة وأزواجها الخمسة ولكن غيابه ربما كان اعتراضا على طبيعة العمل والدور وغاب أيضا نجوم من سوريا أبرزهم الشاب مكسيم خليل الذي قدم أداء مهما في مسلسلي لعنة الطين وتخت شرقي او شريكه في هذا العمل محمد حداقي.

غياب أسماء

غاب اسم عباس النوري وهو الذي أدى سقوط الخلافة كما غاب سامر المصري الذي توقع ان يحل مسسلسله أبو جانتي في مراكز متقدمة كما غاب النمس في الجزء الثاني من باب الحارة ويبدو ان باب الحارة هذا العام لم يحقق الحضور الذي حصل في العام الماضي او قبله .

أفضل ممثل عربي

1.       غسان مسعود 20%

2.       اياد نصار 19%

3.       بسام كوسا و جمال سليمان 11%

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

هند صبري ترفع أسهمها بفضل العنوسة 

كم كبير من الفنانات العربيات قدمن خيارات فنية كثيرة في الدراما العربية هذا الموسم الرمضاني، وثمة أعمال درامية كانت من بطولة فنانات بالدرجة الأولى مثل زهرة وأزواجها الخمسة وعاوزة اتجوز ومسلسل صبايا الذي قدم ست صبايا دفعة واحدة ليلعبن دور البطولة في عمل اعتبره كثيرون انه ترويجي لأزياء بطلاته فقط .

واليوم مع هذا الاستفتاء يغيب اسم يسرا عن الساحة ليحل محله الفنانة التونسية هند صبري من خلال أدائها لمسلسل «عاوزة أتجوز» في نقلة غريبة لها وفي هذا العمل تحديدا وكما هو معروف فإن هند لا تقدم أعمالا تلفزيونية بل هي حريصة على حضورها في السينما ولكن حلت بالمرتبة الأولى هنا بنسبة 42 % من خلال تقديمها لدور كوميدي مئة بالمئة وعلى خلاف كل الأدوار التي قدمتها بالسابق ، متفوقة على أمل عرفة التي حصلت على 20 % وهي التي قدمت خمس أعمال دفعة واحدة هذا العام ولكنها حصلت على هذا المركز بناء على ما قدمته في مسلسل «تخت شرقي» مع العلم أنها بطلة مسلسل أسعد الوراق أيضا .

وحلّت في المرتبة الثالثة ليلى علوي بالتساوي مع بطلة مسلسل «أبواب الغيم» سلافة المعمار وبنسبة 31 % لكل واحدة فيهما . وجاءت غادة عبد الرازق متراجعة عن حجم الحضور الإعلامي الذي حققته في« زهرة وأزواجها الخمسة» إلى المرتبة الرابعة وقد حصدت عشرة بالمئة من الأصوات وبالتالي يبدو أن الأثر الذي حققه العمل بداية أيام عرضه قد تراجع في العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان نظرا لضعف المعالجة الدرامية فيها .

وأما مسلسل صبايا الذي أشرنا إليه فقد غابت بطلاته عن الاستفتاء جميعهن بل جاءت صبا مبارك من مسلسل وراء الشمس بالمركز الخامس وبنسبة 8 % تلتها إلهام شاهين ويسرا وسلاف فواخرجي .

غياب سلاف

يبدو ان اسم سولاف فواخرجي لم يحصل على النتيجة التي حصلت عليها سلاف في الموسم الرمضاني قبل الماضي بعرض أسمهان وذلك عن أدائها شخصية كليوباترا هذا الموسم .

ممثلة في المنفى

غاب اسم نادية الجندي التي قدمت «ملكة في المنفى» عن نتائج الاستفتاء أيضا وكاريس بشار ومنى واصف عن الاستبيان .فيما أشير إلى غياب لاسم سمية الخشاب عن المنافسة لهذا العام في مختلف وسائل الإعلام وحضور منافستها غادة عبد الرازق .

أفضل ممثلة عربية

1 - هند صبري 42 %

2 - أمل عرفة 20%

3- ليلى علوي وسلاف المعمار 31 %

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

الجسمي يغني «أبواب الغيم» والمصريون يرددون«الله على أهل كايرو» 

لا يمر رمضان دون أن يزيّن النجم الإماراتي الكبير الجسمي الشهر الكريم بصوته سواء من خلال الابتهالات والأناشيد الدينية التي يجتهد على أن تكون حاضرة في الشهر الفضيل، ناهيك عن الشارة اليومية لتلفزيون أبو ظبي حينما تبثها القناة مرات عديدة في اليوم «هل هلالك أبو ظبي دارك »، وخلال هذا العام ظهر الجسمي في عملين دراميين ليكون بطلا من أبطال الدراما الرمضانية حينما غنى شارة مسلسل أبواب الغيم ومسلسل أهل كايرو ...

ولأجل هذا كان حضور الجسمي هو الأهم بين الفنانين الذين غنوا الشارات الغنائية للأعمال الدرامية وهكذا حصل وبنسبة أربعين بالمئة على المركز الأول متقدما على الكثيرين وهنا لا بد من الاشارة الى ان الجسمي يجيد الغناء بمختلف اللهجات العربية ولا سيما المصرية وفي «أبواب الغيم» غنى باللهجة الإماراتية واحدة من القصائد الجميلة من شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وقد تناقلت الهواتف المتحركة مقدمة مسلسل أبواب الغيم ونهايته في الحلقات الأولى ، وفي أهل كايرو أجاد الغناء باللهجة المصرية لتكون الله على أهل كايرو على لسان المصريين في اليوم التالي لعرض العمل .

ولأسعد الوراق بشارته حضورا مهما في التعبير عما يدور في المسلسل إذ يبرز العمل بعضا مما قدمه في استعراض حياة أسعد الوراق بنسبة 51 % ، وحل مسلسل تخت شرقي في المرتبة نفسها مناصفة مع اسعد الوراق حيث غنى الفنان آدم شارة المقدمة وبالنسبة ذاتها 51 % .

وفور غناء شارة مسلسل ذاكرة الجسد الذي أخرجه نجدت أنزور بثت المحطة كعادتها مقتطفات من الشارة مع أرقام هواتف من يرغب بالحصول عليها ولعل هذا ما رجح حصول شارة مسلسل ذاكرة الجسد على المرتبة الثالثة بعشرة بالمئة من الأصوات .وجاء في المرتبة الرابعة مسلسل «زوارة الخميس» من كلمات عبد اللطيف البناي وألحان عبد الله القعود وغناء محمد المسباح وحصلت على 8 % .

وحصل المغني العربي نور مهنا على المركز الخامس بغنائه لشارة لعنة الطين من إخراج احمد إبراهيم الأحمد وهي حقا من الشارات الغنائية المتميزة ، في حين نالت أغنية أصالة نصري في مسلسل انا القدس المرتبة السادسة عن غنائها لشارة العمل ب 5% ونلفت هنا إلى أن شارات بعض الأعمال الأخرى حلت في مواقع متأخرة طبعا مثل شارة ما ملكت أيمانكم غناء سلطان الطرب جورج وسوف او شارة مسلسل الخبز الحرام لكارول صقر .

أفضل شارة

1- شارة ابواب الغيم وأهل كايرو 40%

2- شارة أسعد الوراق مناصفة مع تخت شرقي 51%

3- شارة ذاكرة الجسد 10 %

البيان الإماراتية في

07/09/2010

 

الجسمي: غنائي قصائد محمد بن راشد وسام على صدري 

«إنه شرف لي أن أحتل المركز الأول في استبيانكم الذي طال نسبة كبيرة من المشاهدين وقدم مسحاً شاملاً لأعمال رمضان الدرامية، شكراً لجهودكم وأتمنى أن أظل عند حسن ظنكم بي».. هذا ما قاله النجم الإماراتي حسين الجسمي سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في حديثه إلينا عقب معرفته بنتيجة الاستبيان الذي جعله يتربع على عرش الأغنية الرمضانية هذا الموسم وبنسبة كبيرة بين المشاهدين العرب، حيث انتقلت مقدمة ونهاية مسلسل «أبواب الغيم» بسرعة بين الهواتف المتحركة وكذا الحال بالنسبة لمسلسل «أهل كايرو»، الذي بث على عدة محطات فضائية مصرية .

ولفت الجسمي الى أن غناءه قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسام يعلقه على صدره، لا سيما أن شعر سموه مغنى أصلاً وينطوي على جمل موسيقية خاصة تتسلل بين الكلمات مما يجعل الموسيقى المرافقة تحرك الشعر بموسيقاه العذبه الداخلية وتجعله قريباً من أذن المشاهد وقلبه، لافتاً الى أن شارة «أبواب الغيم» حققت له حضوراً مهماً في المشهد الدرامي الرمضاني وهو سعيد بالانطباعات والنتائج التي حصل عليها حتى الآن وبالترحيب العام بهذه الشارة، لافتاً إلى الجهد الطيب الذي بذله الموسيقار طارق الناصر من أجل إيصال الصورة الموسيقية في هذا الشعر الجميل.

ومؤكداً أنه كمتفرج مستمتع بالرواية البدوية التاريخية لقصص فيها نفس بطولي من القصص التي رويت على لسان الشخصيات في شبه الجزيرة العربية، ملمحاً إلى أهمية العمل على التعريف بأماكن وتواريخ مظلمة في الفترة التي عالجها، متمنياً أن يكون هناك كل عام عمل من هذا النوع الذي يحكي فيه عن حياة العرب الأهم ومرحلة البداوة فيها، مشيداً بدور المخرج المبدع حاتم علي في تقديم رؤية فنية عميقة ومتوازنة مع القصة التي حملت الكثير من حياة البدو في شبه الجزيرة ونقل عنهم عاداتهم وتقاليدهم.

ولفت الجسمي الى أنه غنّى شارة «أهل كايرو» بعد أن استمع إلى الكلمات وقد وجد فيها تلخيصاً لحال مصر، مشيراً الى أن الدراما المصرية تعيش حالة جميلة بنقلها لما يحدث في الواقع المصري لتكون تاريخاً ووثيقة مهمة لما يحدث على أرض الواقع، ولعل الجسمي قلما يوافق على تقديم شارة عمل درامي دون أن يراجع تفصيلات العمل ويدخل في أجواء الحكاية، و«أهل كايرو».

كما قال عموماً نجح من بين الأعمال المصرية اليوم في نقل الحالة المصرية إلى الشاشة بواقعية ومصداقية عالية، وأكد الجسمي ان اعتذاره عن بعض العروض الأخرى لم يكن إلا لتوجسه من الكلمات والألحان، لافتاً إلى أن انشغاله بأداء التواشيح والابتهالات الدينية لشهر الصوم الكريم، قاده للابتعاد قليلاً عن كل النشاطات الأخرى، مؤكداً أنه في شهر رمضان يلتزم كلياً بالعبادة وقراءة القرآن إلى جانب الأهل ضمن طقس مهم عاشه منذ زمن طويل خلال شهر الصوم الكريم، متابعاً لبعض الأعمال الدرامية .

البيان الإماراتية في

07/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)