حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

الضحك بــغــز السكين

محمد رفعت

البسمة غابت عن الشاشة رغم عشرات الأعمال الكوميدية، ورغم اجتهادات بعض كتاب الدراما التليفزيونية فى البحث عن مواقف ومفارقات كوميدية تجعل الضحك تلقائيا وطبيعيا وليس «بغز السكين فى البطن» لزغزغة المشاهد وانتزاع الضحكات منه ظلما وقهرا وعدوانا. ويبدو أن الأفكار الكوميدية أصبحت شحيحة لدرجة أن البعض لا يزال يدور فى فلك موضوعات مستهلكة ومكررة، أو يحاول أن يسرق النجاح من غيره، كما فعل مؤلف مسلسل «الكبير أوى» للكوميديان أحمد مكى، حين عزف على نفس نغمة القرية المصرية التى أفسدتها التكنولوجيا الحديثة وجعلت الفلاحين يتركون المزارع والحقول ويهجرون الفلاحة ليتفرغوا للجلوس على «الكافيهات» ومقاهى الإنترنت، وهى نفس الفكرة التى عالجها بعمق أكبر وخفة ظل وحرفية أعلى مسلسل الكارتون البديع «بسنت ودياسطى». فقرية المزاريطة هى نفسها كفر أبو عجوة، وفكرة «السايبر» الريفى و«الدش» الفلاحى منقولة بالقلم والمسطرة من مسلسل الرسوم المتحركة. والغريب أن بعض مؤلفى وممثلى الكوميديا عندنا يظنون أن الحديث باللهجة الريفية او الصعيدية قادر فى حد ذاته على إضحاك المشاهد، ولذلك تلاحظ أن معظم الكوميديانات سواء من النساء أو الرجال يستعملون هذه اللهجات فى أعمالهم، ويرطنون بطريقة غريبة لا تعرف من أين جاءوا بها أو أين سمعوها، ومن الذى أقنعهم بأن تلك اللهجات العجيبة هى التى يتحدث بها أهل الريف، أو بأنك إذا أردت أن تتكلم باللهجة الفلاحى فما عليك سوى أن تمط الحرف الأخير من الكلمة و «تطجن» فى الحديث. ويكفى أن تستمع إلى اللهجة التى يتحدث بها الممثل الكوميدى أحمد عيد فى مسلسل «أزمة سكر»، أو مى كساب فى «العتبة الحمرا» لتعرف إلى أى مدى بلغ الاستسهال والاستهبال. فلا أحد فى مصر المحروسة يتكلم بهذه الطريقة. وليس من التهذيب أو حتى المنطق أن نظهر الفلاح أو الصعيدى فى أعمالنا الدرامية بهذه الدرجة من السذاجة والغباوة. وأعتقد أن معظمنا، بمن فينا، صناع هذه المسلسلات الهزلية ينتمون إلى أصول ريفية ويعرفون أن ما يتم تقديمه على الشاشة من أعمال تدعى أنها تمثل الريف أو الصعيد لا علاقة لها بالواقع على الإطلاق، فلا سكان بحرى يجلسون طوال الوقت على مقاهى الدش والإنترنت، ولا أهل الصعيد يتحدثون بتلك اللكنات الغريبة، او يقضون اوقاتهم فى قتل بعضهم البعض، وتحويل بيوتهم إلى مخازن للبارود وترسانات للأسلحة، كما نرى فى بعض مسلسلات الصعايدة التى تحولت إلى موضة دراما رمضان فى السنوات الأخيرة. ويبدو أن مؤلفى مسلسلات «السيت كوم» قد أفلسوا هم أيضا، وبعضهم آثر السلامة وتوقف عن تقديم أجزاء جديدة من أعمالهم مثل أصحاب السيت كوم الناجح «تامر وشوقية»، والبعض الآخر أصر على الاستمرار فى «النحت» على حساب أى معنى أو قيمة، كما يفعل فريق عمل «راجل وست ستات» الذى استهلك نفسه تماما فى جزئه السابع، وتراجعت معدلات مشاهدته إلى أقصى درجة، والأفضل أن يتوقف عند هذا الجزء. أما «الفوريجى» أحمد آدم فقد فقد لياقته الفنية وقدرته على الإضحاك، وتحول إلى مونولوجيست أو مهرج فى سيرك، وأصبح يبالغ بشكل يثير الشفقة فى التعبير الحركى والإشارات المبتذلة واستخدام ألفاظ غليظة وحركات غير مهذبة لإجبارنا على الضحك دون جدوى. ورغم أن الكوميديان طلعت زكريا يظل هو الأبسط والأقرب إلى القلب من بين نجوم الضحك فى رمضان هذا العام، إلا أنه أصبح يمثل على «الواقف» ومن الواضح أنه لم يسترد عافيته الصحية أو الفنية تماما بعد الوعكة التى ألمت به وأثرت كثيرا على أدائه، ونتمنى له تمام الشفاء واستعادة قدراته كاملة على التعبير الحركى واللفظى. ورغم طرافة فكرة مسلسل «اللص والكتاب» للكوميديان سامح حسين، إلا أن إصراره على ملء الشاشة بصورته وحده طوال الوقت من خلال تجسيد شخصيتى شابين توأم، أحدهما طيب والآخر شرير، وهى أيضا «تيمة» مستهلكة ويلجأ إليها نجوم الكوميديا الجدد كثيرا للانفراد بالمشاهد وعدم إعطاء أى فرص أخرى لزملاء لهم لمشاركتهم النجاح، والنتيجة أن هذه الأنانية الفنية من سامح قد أضعفت العمل ونالت من طرافة الفكرة وجمال الموضوع. والواضح تماما من تراجع مستوى الأعمال الكوميدية هذا العام هو إفلاس أصحاب «ورش» الكتابة الذين يستأثرون بصناعة البسمة على الشاشة الصغيرة، ويجعلوننا نترحم على أيام كُتاب الكوميديا الحقيقية: أبو السعود الإبيارى، وبهجت قمر، ويوسف عوف وأحمد عوض وغيرهم من عباقرة الضحك النظيف.

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

 

أحمد عيد: «سكر» أذاب همومى.. ولا أخشى المنافسة

شيماء مكاوي 

فنان استطاع أن يقتحم مجال الكوميديا بقوة، فقدم لنا العديد من الأفلام السينمائية الكوميدية الهادفة، ومؤخرا اتجه إلى التليفزيون فى أولى تجاربه «أزمة سكر»، الذى يحقق نسبة مشاهدة عالية ويناقش قضايا مهمة.. وعن تجربته الجديدة وردود أفعال الجمهور حول المسلسل كان لنا هذا الحوار مع الكوميديان الشاب أحمد عيد..

·         ما الذى شجعك أن تدخل مجال الدراما التليفزيونية؟

** فى الحقيقة كنت متردداً كثيراً حتى جاءنى النص الجيد، وهذا هو الذى شجعنى على خوض تلك التجربة التى أعتبرها من وجهة نظرى تجربة ناجحة.

·         ما هى أسباب اختيارك لـ «أزمة سكر»؟

** لأنه مسلسل مكتوب بحرفيه كبيرة جدا وهو ينتمى إلى الدراما التى أعشق تقديمها، والدور نفسه مختلف تماما عما تعودت على تقديمه، وشركة الإنتاج التى أنتجت المسلسل لم تبخل عليه بأى شئ حتى يظهر للنور بشكل لائق وقوى.

·         ماذا عن دورك فى « أزمة سكر»؟

** أقوم بدور شاب اسمه سكر يظل سنوات عديدة يعانى من الفقر وعدم الاستقرار رغم أن عمه رجل ثرى للغاية وتستمر الأمور به على هذا الحال ويصل الأمر إلى طرده من القرية التى كان يعيش فيها فتتضاعف أزماته إلى أن يتوفى عمه ويرث هو كل ثروته فتنقلب كافة الأمور رأسا على عقب .

ويسعى الجميع للتقرب منه وفى الوقت ذاته يقع فى غرام ابنة عمه وبمرور الوقت يكتشف أن الثروة الكبيرة التى حصل عليها لم تهبه السعادة المنشودة بدليل أنه يتردد على عيادة أحد الأطباء النفسيين ليقوم بعلاجه من الأزمات النفسية التى يعانى منها نتيجة مشاكله وأزماته مع حبيبته.

·         ألا تتشابه هذه القصة فى بعض الأحداث مع سيت كوم «حرمت يا ?بابا»؟

** إطلاقا «أزمة سكر» مسلسل له قصة مختلفة عن هذا المسلسل يمكن التشابه فى أنه شاب ريفى يذهب إلى المدينة لكن النص مختلف والأحداث مختلفة..

·         اتجه كثير من السينمائيين إلى التليفزيون فما السبب؟

** صـنـاعة السينما تواجه العديد من الأزمات ومعظمها أزمات اقتصادية مما أدى إلى قـلة الإنـتاج وأيضا عدم التشجيع على الكتابة ولذلك عندما عرض على عمل جيد تلفزيونيا لم أتردد فى قبوله لأننى أبحث دائما عن الأفضل.

·         العديد من الفنانين يخشون التليفزيون ويقولون إنه يحرق الفنان.. فما رأيك؟

** لا طبعا لم أفكر فى هذا الشئ على الاطلاق ولم أقلق لحظة واحدة لأن هناك العديد من النجوم يقدمون أعمالاً تليفزيونية كل عام ومنهم من يقدم أكثر من عمل فى شهر واحد ويحافظون على نجوميتهم بل على العكس تماما فهى تزيد، الدور الجيد والنص الجيد هو الذى يحقق النجومية للفنان سواء فى السينما أو التليفزيون.

·         ألم تقلقك المنافسة الشديدة فى رمضان؟

** لا إطلاقا، ولكن على العكس تماما فأنا سعيد جدا أن المسلسل يعرض فى شهر رمضان لأنه يعتبر من وجهة نظرى موسم درامى، يلتف فيه الجميع حول شاشة التليفزيون.

·         تردد مؤخرا أنك تستعد لبطولة فيلم سينمائى جديد.. فما تفاصيله؟

** بالفعل كنت مقبل على بطولة فيلم يسمى « خايف موت» لكن هذا الفيلم عذبنى كثيرا حتى أننى أصبحت الآن ليس لدى أى رغبة فيه، وذلك لأنه آخذ وقتا طويلا حتى حصل على تصريح الرقابة، فأصبحت فكرة الفيلم نفسها قديمة، وأنا الآن أبحث عن فكرة أفضل من فكرة ذلك الفيلم.

·         لماذا يغلب على معظم أفلامك الجانب السياسى؟

** السياسة فى الهواء الذى نتنفسه، وأنا إنسان مهموم بالقضايا المحيطة بى كمواطن مصرى فلابد أن نناقشها دراميا حتى لا نكون بمعزل عن المجتمع المحيطين به.

·         هل نستطيع أن نطلق عليك لقباً آخر ع مثل «المؤلف أو الكاتب»؟

** منذ أن قررت أن أقوم بكتابة بعض أفلامى وأنا أقول إننى لست ممارساً متفرغاً لمهنة الكتابة ولكنها هواية لا أكثر ولا أقل، فأنا خريج قسم «دراما ونقد»، وقد عرض على أكثر من مرة أن أكتب مسرحيات وأفلاماً قبل أن أخوض التمثيل إلا إننى أكتب عندما يخطر على بالى فكرة تؤرقنى ولست دخيلا على الكتابة.

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

 

هوامش على دفتر المسلسلات والبرامج

محمود عبدالشكور 

* أكثر من 55 مسلسلاً مصرياً، وعشرات البرامج الحوارية والفكاهية تتنازع على جذب انتباه المشاهدين، والاستئثار بأكبر قدر من الإعلانات، مَنْ لديه الطاقة والصبر والتركيز لكى يشاهد كل هذا الطوفان الرمضانى فى حين تخلو الشاشة من أى جديد فى بقية العام؟!، أظن أن «المتنبى» كان يقصد معظم مسلسلات هذا العام عندما قال بيته الشهير:

إنى لأفتح عينى حين أفتحها

على كثير ولكن لا أرى أحداً!

* يمتلىء مسلسل «الجماعة» بنجاحات فنية وتقنية كثيرة: لدينا مخرج أصبح نهائياً بين الكبار اسمه «محمد ياسين»، كان مساعداً مميزاً للإخراج، وانطلق فى السينما بفيلم كوميدى جيد هو «محامى خلع»، ثم تجربة أقل على كل المستويات مع «محمد هنيدى» فى فيلم «عسكر فى المعسكر»، ثم فاجأنا بفيلمين أكدا قدرته وموهبته مع «وحيد حامد» أيضاً هما «دم الغزال» و«الوعد»، فى «الجماعة» يسيطر ياسين على كل العناصر، أحجام لقطاته تخدم الجميع: الممثل ومهندس الديكور وتسهم فى خلق الجو، مواقع التصوير واختيارها وراءها عين خبيرة. لابد أن نذكر هنا ديكورات «أنسى أبو سيف» المميزة، المكان ليس فقط عنوانا على الزمن ولكنه يكشف طبيعة كل شخصية، ثراء منزل وكيل النيابة مقابل خواء المكان الذى سكنه حسن البنا فى الاسماعيلية.

لدينا مدير تصوير فذ اسمه «وائل درويش» قدم لوحات حقيقية لا تُنسى، أشعة الضوء الساقطة من أعلى فى لقاء «البنا» مع محب الخطيب منحت المكان غموضاً وإحساساً بالوحشة مع أن الحديث يدور حول أمور عامة وليست سرية، نفس التأثير تشعر به من انعكاس صورة «حسن البنا» ومؤسسى الجماعة الأوائل فى الاسماعيلية على الماء، لدينا «كاستنج» مذهل حقاً؛ حسن الرداد الذى راهنت عليه فى «احكى يا شهرزاد»، وأعتقد أنه سيكون نجم السنوات القادمة تماماً مثل الموهوب «آسر ياسين»، «عزت العلايلى»، «صلاح عبد الله» مع التحفظ على طريقته فى استخدام صوته بشكل مفتعل، «إياد نصار» الأردنى الموهوب والمجتهد، والموهبة الرائعة «أحمد مالك» فى دور «حسن البنا» صغيراً، والمدهش «محمد فراج» الذى أصبح حديث الجميع بمشهد صغير حيث لعب دور الشاب الإخوانى «حسين» القادم من «اسطبل عنتر» ومن حارة «مسعدة أم الجلاجيل». انظر كيف تنقل بين التعبير عن اللامبالاة والسخرية والجدية والخوف والقلق ثم الاستسلام والحزن بمنتهى الروعة والسلاسة، «محمد فراج» كان أحد وجوه مسرحية «قهوة سادة» ذائعة الصيت ولعب دور صديق أحمد حلمى فى فيلم «1000 مبروك»، ولا تفتنى إشادة خاصة بسامى مغاورى فى دور كبير الإخوان.

هناك كذلك موسيقى «عمر خيرت» البديعة التى تجمع بين الثورة والشجن وإن كانت إحدى الجمل الموسيقية ذكرتنى بجملة مشابهة لحسن أبو السعود فى الموسيقى التصويرية لفيلم «بناتنا فى الخارج».

* أبحث بين البرامج عن الضحك فأشاهد برنامج «بحث ميدانى» بحلوله الفانتازية لمشاكلنا الواقعية، وخفة ظل مقدميه «جورج سمير» و«محمد أزعر»، وأبحث عن التلقائية وخفة الدم والزمن القديم فأشاهد «أحمد السقا» وهو يحاور «أحمد رمزى» فى «الأب الروحى»، وإن كان «السقا» يحتاج إلى ضبط انفعالاته وتعليقاته فى كثير من ?الأحيان.

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

 

تامر يسرى يكشف سر مقتل الإعلامى الكبير فى «شاهد إثبات»

هند وسام 

فنان شاب موهوب، صاحب كاريزما خاصة وحضور مميز، ويقدم ثلاث شخصيات مختلفة فى مسلسلات رمضان، حيث يجسد شخصية شاب مستهتر كان يعانى حالة من الضياع فأنقذه «بابا نور» وساهم فى تحويله إلى إنسان آخر، كما نجح من خلال الشخصية التى يقدمها فى «اللص والكتاب» فى الكشف عن عصابة دولية كبيرة بمساعدة الكوميديان (سامح حسين)، وتحاصره خطيبته (دينا أبو السعود) بكثرة طلباتها فيتجه للعمل فى الإعلام وذلك من خلال أحداث مسلسل «شاهد إثبات».. وعن الأعمال الثلاثة يحدثنا الفنان الشاب تامر يسرى من خلال هذا الحوار..

·         ماذا عن دورك فى مسلسل (شاهد إثبات)؟

** ألعب شخصية (أحمد أبو الورد) مدرس ابتدائى فى مدرسة خاصة، وأحاول عمل المستحيل من أجل إرضاء خطيبتى المادية جدا «دينا أبو السعود» وعندما تزداد طلباتها ألجأ إلى أختى «جومانة مراد» التى تعمل محامية لأكبر إعلامى مشهور فى البلد «طارق لطفى» فتجد لى عملا معه، وفى منتصف الأحداث يقتل ذلك الإعلامى، ويبدأ البحث عن القاتل طوال حلقات المسلسل، ويكون طرف حل القضية عندى.

·         وماذا عن (اللص والكتاب) و(بابا نور)؟

** (اللص والكتاب) مسلسل كوميدى من تأليف (محسن رزق) وإخراج الفنان (عبد العزيز حشاد) فى أول تجربة إخراجية له، وأقوم فيه بدور ضابط مباحث، وأحاول القبض على اللص (سامح حسين)، الذى يهرب منى فى كل مرة، وعندما أنجح فى القبض عليه يتعاون معى فى الكشف عن عصابة دولية فأبحث له عن عمل شريف ليتحول إلى إنسان سوى.. وبعد ذلك تنتهى أحداث المسلسل بمفاجأة..

أما (بابا نور) فهو مسلسل من تأليف (كرم النجار) وإخراج (محمد عبد العزيز) وأجسد فى المسلسل شخصية شاب تافه ومستهتر و(بتاع بنات) وأعيش على فلوس أمى المطلقة التى تجسدها الفنانة اللبنانية «كارمن لوبوس»، إلى أن يدخل حياتى خالى «حسين فهمى» الذى كان رئيسا لأحد الأحزاب، ويكون سببا فى إحداث تحول كبير فى حياتى وشخصيتى التى تصبح أكثر التزاما وجدية، وأحاول بعد ذلك أن أسعى فى الإصلاح بين أمى (كارمن لوبوس) وأبى (أحمد راتب)..

·         ألا تخشى من عرض كل هذه الأعمال فى وقت واحد؟

** فكرة أن يعرض لى 3 مسلسلات فى وقت واحد ليست جيدة.. حيث إن المجهود المضاعف الذى أبذله لن يمكننى من التركيز الدقيق فى كل أدوارى.. حتى لو كنت بطل العالم.

بالإضافة إلى أن اختلاف الشخصيات التى أؤديها سيسبب لبسا لدى المشاهد الذى يتابع هذه المسلسلات فى نفس الوقت، والتى تعرض كلها فى رمضان.

كما أن العرض الرمضانى لا يأخذ حقه من المشاهدة أو الحكم الصحيح عليه..

·         وأين أنت من السينما؟

** أنتظر الفرصة، والدور الجيد حيث إن الأدوار التى تعرض على لا تناسبنى فلماذا أقدم عملا يجعلنى أخسر جمهورى..

كما أن (الفيديو) الآن أصبح أهم كثيرا من السينما وأكثر تأثيرا، وأهم نجوم السينما الحاليين أمثال الرائع (خالد الصاوى) لم يبدأ عمله فى السينما إلا متأخرا، وكل حاجة بتيجى فى وقتها..

·         رغم أنك تخرجت فى المعهد العالى للفنون المسرحية إلا أنك لم تقدم أعمالا فى المسرح إلا مرة واحدة.. لماذا؟

** المسرح الآن لم يعد قويا كما كان ولم يعد له تأثير يذكر على الجمهور الذى خطفته السينما والتليفزيون..

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

 

بعد الهجوم على «الجماعة» و «ما?ملكت أيمانكم» مَنْ يملك حق الوصاية على الأعمال الفنية؟

أحمد النومي 

فتح الهجوم الشديد الذى تعرض له المسلسل السورى «ما ملكت أيمانكم»، واتهام مخرجه نجدت أنزور بالخروج عن الإسلام، وكذلك الحملة التى شنتها جماعة الإخوان المسلمين ضد مسلسل «الجماعة» ملف الوصاية على الأعمال الفنية، ومن يملك حق المنع والمنح، وبدلاً من جهة رقابية واحدة طالما عانى المبدعون منها، فوجئنا بعشرات الجهات الرقابية من الأزهر إلى الكنيسة، ومن رجال الأعمال إلى النقابات المهنية، كل منها يحاول أن يستعمل مقص الرقيب لحذف مالا يرضى عنه فى العمل الفنى.. فهل هذا من حقهم؟ ومن يحمى الإبداع من الرقابة والوصايا؟.. هذا ما نحاول الإجابة عنه من خلال هذا التحقيق..

* فى البداية يقول المخرج نجدت أنزور الذى وجهت له تهمة ازدراء الدين الإسلامى لأضواء العمل على مشاهد لمحجبات يتاجر رجال الأعمال بهن فى شبكات الرقيق الأبيض وممارسة بعض المنتقبات الحب فى الظلام وازدراء القرآن بسبب عنوان المسلسل المأخوذ من آية قرآنية.. علق على كل ذلك أنزور قائلا: إنه يقدم عملاً عن المرأة وحقوقها وعن الإسلام الحقيقى وفقاً لما قاله الله ورسوله وأتتطرق للصراع المذهبى بين السنة والشيعة واستعنت ببعض رجال الدين حتى لا أُتهم بنقل أو تقديم معلومات خاطئة والإساءة لأى من المذاهب الإسلامية.

وأضاف أنزور أنه لا يوجد نص دينى سواء فى القرآن الكريم أو السنة النبوية تمنع استخدام مفردة أو جملة وردت بهما كعنوان لمؤلف أو كتاب كما أننى لم أسئ للإسلام بالعكس فمن يستعرض مشوارى الفنى يجد أننى قدمت مسلسلا اسمه «سقف العالم» دافعت فيه بشدة عن الثقافة الإسلامية كما أن المسلسل يعد مذكرات شخصية لأحد الجهاديين وهى موثقة.

* ثانى الأعمال التى أثارت موجة من الهجوم على مؤلفه هو «الجماعة» واتهم كاتبه وحيد حامد بالإساءة إلى تاريخ الإخوان المسلمين وتم تقديم بلاغ للنائب العام لوقف عرض المسلسل وقام مؤلفه بتقديم بلاغ للنائب العام ضد أحمد سيف الإسلام نجل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين يتهمه فيه بالسب والقذف والتشكيك فى دينه.

وقال حامد: إننى أملك كل الوثائق والمراجع التى تؤكد صدق ما ذكرته فى العمل وإذا كان هناك من يرى أننى تحاملت على أحد أو تجنيت على شخص فعلى المتضرر اللجوء للقضاء لأننى أرفض الدخول فى وصلات الردح والاشتباك الإعلامى معهم.

وأضاف حامد: خصوم المسلسل هم السبب وراء حملات الهجوم عليه ومحاولة الإيحاء بأن صناع العمل من خصوم الإسلام لكنى أؤكد أن هذا المسلسل سيكون صفعة على وجه المنافقين لأنه ينتصر للإسلام كما تمت مراجعته بمعرفة علماء دين مشهود لهم بالكفاءة.. وكبار رجال التاريخ حتى نضمن صدق ما نعرضه على الشاشة.

كما أننى لم أحرص فى هذا المسلسل على التطرق للحياة الخاصة لحسن البنا لأنها لا تهمنى بقدر أن هدفى من هذا العمل هو الإجابة عن سؤال كيف تحول رجل بدأ حياته كمصلح دينى إلى زعيم سياسى..

كما أن المسلسل يتعرض لفترة تاريخية مهمة من تاريخ مصر وحتى لا يتهمنى أحد بالإساءة للإسلام.. حرصت على فسخ تعاقدى مع المنتجين أمير شوقى وصادق الصباح لأن الأول مسيحى والثانى مسلم شيعى حتى لا تنطلق افتراءات بأن صناع العمل هم خصوم للإسلام.. وتعاقدت مع منتج مسلم هو كامل أبو على وكل صناع العمل مسلمون باستثناء مهندسى الديكور أنسى أبو سيف مسيحى.

وأشار حامد إلى أنه رفض أن يقرأ أحمد سيف الإسلام نجل حسن البنا السيناريو الخاص بالمسلسل لأننى أرفض فكرة الوصاية على الإبداع كما أننى لم أعرض المسلسل على الأزهر لأنه ليس عملا دينيا بل تاريخى اجتماعى دينى.

* وعلق الناقد مصطفى درويش رئيس الرقابة الأسبق على هذه القضية قائلاً: الاقتراب من الدين كان ولا يزال عندنا شيئا مخيفا والمبدع عندما يحاول الاقتراب فإنه يقترب وهو مرتعد وخائف وليست هناك الجرأة للتطرق للأمور الدينية أو حتى عرض أعمال عن شخصيات مضيئة فى التاريخ الإسلامى مثل الصحابة والمبشرون بالجنة أو حتى من العلاقة بين المسلمين والمسيحيين بشكل حقيقى وليس هزليا كما حدث فى فيلم «حسن ومرقص».

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

 

أخطاء بالجملة فى مسلسلات رمضان

محمد حسن 

أخطاء مسلسلات رمضان هذا العام لا تعد ولا تحصى كان من الممكن التغاضى عنها وعدم ذكرها ولكن بسبب استفزازها للمشاهد سنلقى الضوء على بعضها.

? فى مسلسل «بره الدنيا» للمخرج مجدى أبو عميرة والمؤلف أحمد عبد الفتاح اكتشف بطل الحلقات فى الحلقة 15 أن سلمى ونسرين إمام استعانت ببودى جارد لضربه وخطفه حتى يعود لحالته الطبيعية ولم تفكر فى الاستعانة بالبودى جارد لحمايتها هى وابنتها من ابن زوجها الذى يهددها باستمرار.

? فى مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة» البطلة غادة عبد الرازق أحبت زوجها الثانى ماجد أو باسم ياخور ومات ومع ذلك تزوجت بصديقه بحجة أنه يذكرها به على الرغم من أن زهرة أنجبت من ماجد ابناً وبالتالى ابن ماجد كأن لم يكن.

? فى مسلسل «موعد مع الوحوش» تأليف د. أيمن عبد الرحمن والمخرج أحمد عبد الحميد يقوم أحمد خليل بزرع جواسيس فى منزل عدوه اللدود جعفر العرباوى أو عزت العلايلى وذلك للإبلاغ عنه أثناء تهريبه للسلاح.

الغريب أن البوليس فى الأحداث لم يفكر فى مثل هذا التفكير ثم إن الموسيقى التصويرية للعمل والتى وضعها الموسيقار ياسر عبد الرحمن تتشابه كثيراً مع موسيقى مسلسل «التوأم» التى وضعها نفس الموسيقار منذ أكثر من عشر سنوات.

? مسلسل «أغلى من حياتى» لمحمد فؤاد تحبه فى الأحداث ابنة صاحبة المصنع الذى يعمل فيه وتذهب إليه ويقول لها إنه يحبها كأخته فتبتسم وتخرج وتفكر فى عريس آخر بسهولة.

? مسلسل «فتاة الليل» للمؤلف حازم الحديدى والنجمة ليلى علوى هو فكرة مشابهة لفيلم «الاعتراف الأخير» الذى قام ببطولته نور الشريف ونيللى فشبح امرأة جميلة يظهر ليلاً لرجل خط أساسى فى العملين..

مجلة أكتوبر المصرية في

05/09/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)