حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

محمود ياسين لـ "المساء ": أثق في نجاح "ماما في القسم"

لا أعرف سر منع "حائط البطولات"

للأسف.. السينما المصرية لم تعد هوليوود الشرق

كتب- وليد شاهين

محمود ياسين ل "المساء ":

أثق في نجاح "ماما في القسم"

لا أعرف سر منع "حائط البطولات"

للأسف.. السينما المصرية لم تعد هوليوود الشرق

كتب- وليد شاهين:

 

الفنان محمود ياسين الذي قدم للسينما نحو 173 فيلماً من بطولته.. بالإضافة إلي 25 مسرحية.. اشتهر بتقديمه أعمالاً فنية حول انتصارات أكتوبر أبرزها فيلم "بدور" مع نجلاء فتحي و"الوفاء العظيم" و"الرصاصة لا تزال في جيبي" مع نجوي إبراهيم.. وصولاً إلي فيلم "حائط البطولات" الذي أبدي محمود ياسين استياءه الشديد من عدم عرضه حتي الآن علي الرغم من مرور 15 عاماً علي إنتاجه.

حول أسباب منع الفيلم من العرض قال ل "المساء": لا أعرف الأسباب الحقيقية وراء منع عرض "حائط البطولات" ولا أري سبباً وجيهاً في منعه.. لأنه يدور حول تضحيات وجسارة الجندي المصري علي أرض الميدان لتحقيق النصر. بالإضافة إلي أنه مجرد لمسة وفاء لشهدائنا الأبرار.

أضاف قائلاً: قدمت أيضاً لمسرح أكتوبر العمل المسرحي الوحيد الذي تحدث عن ملحمة الإنتصار والتي قدمت علي المسرح القومي تحت عنوان "حدث في أكتوبر" في نهاية عام 1973 وبداية ..1974 شاركت في بطولتها سهير المرشدي وإخراج كرم مطاوع.

أكد ياسين أن مسلسل "ماما في القسم" من أفضل أعمالي الدرامية.. وإضافة جديدة لتاريخي الفني.. مشيراً إلي أنه واثق من نجاح هذا المسلسل.

أكد أن دور "جميل أبوالمعاطي" الذي يجسده خرج عن نطاق الأعمال التقليدية بعد أن امتزج فيه حرفية الدراما الاجتماعية الجادة والهادفة وأيضاً الكوميدية.

أشار محمود ياسين إلي أن المسلسل تم كتابته بمهنية عالية حيث أنه يناقش قضايا حياتية هامة ترتبط أغلبها بعلاقة كل فرد بالآخر. وتحتوي علي عدة تركيبات متنوعة تصنع مواقف باستمرار.

أضاف قائلاً: من دلالات نجاح هذا المسلسل وجود نخبة من كبار النجوم فيه.. علاوة علي التأليف والإخراج المميزين بالإضافة إلي اشتراك أربع جهات إنتاجية كبيرة في إنتاجه.

أضاف أن هذا العمل لم يكن التعاون الأول بينه وبين الفنانة سميرة أحمد التي تشاركه البطولة. وقال: تعاونا سوياً في عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية منها مسلسل "غداً تتفتح الزهور" و"ضد التيار" وفيلم "الليل وقضبان" بالإضافة إلي "امرأة مطلقة".

أكد ياسين أن السينما في مصر تراجعت عن صدارتها بعد أن كانت بالفعل هوليوود الشرق عندما دخلت مصر في نظام الاقتصاد الحر. وتحررت الدولة من التزاماتها في الإنتاج السينمائي. ومن ثم تم طرح أضخم شركتين ثقافيتين في العالم العربي للبيع هما "شركة مصر لدور العرض والتوزيع" التي لم تجد من يشتريها وطرحت للإيجار لمدة عشرين عاماً حيث تم استنزافها. بالإضافة إلي شركة "مصر للمعامل والاستديوهات".

كما أبدي استهجانه الشديد من تراجع دور وزارة الثقافة التي كانت تنتج العديد من الأفلام السينمائية.

طالب ياسين بضرورة أن تدعم الدولة شركات الإنتاج السينمائي الكبيرة والتابعة للقطاع الخاص في ظل قيامها بدور هام للحفاظ علي صناعة السينما المصرية.

كما هاجم ياسين الأصوات التي تقلل من مستوي وجهد الجيل الحالي من فناني السينما قائلاً: لا يصح أن يقال علي الأفلام القديمة إنها أفلام الزمن الجميل. فكل زمان له أبطاله ورموز شبابه وجماله. ولدينا الآن فنانون من الجيل الحالي تخرجوا من أكاديميات ومعاهد متخصصة في الفنون المسرحية والسينمائية وبتخصصات مختلفة في الإخراج والسيناريو والنقد وغير ذلك.

المساء المصرية في

19/08/2010

 

ليلي علوي.. فتاة ليل تزوجت مرتين!!

ترفض الكلام عن "حكايات وبنعيشها"

كتبت- إلهام عبدالرحمن 

في إحدي العمارات المطلة علي النيل بالجيزة. وداخل شقة بالدور الثامن تحديداً تصور النجمة ليلي علوي علي مدي أسبوع بعض مشاهد الحكاية الرابعة من "حكايات وبنعيشها" وهي فتاة الليل ومعها في هذه المشاهد محمود العلايلي والإخراج لهالة خليل.

واستمراراً لحالة التكتم الشديدة حول تفاصيل المسلسل. تصر ليلي وباقي طاقم المسلسل علي رفض الكلام عن موضوع هذه الحكاية التي كتبها حازم الحديدي. وكل ما قالته إنها تدور حول سيدة تتزوج مرتين الأولي من محمود العلايلي والثانية باسم سمرة. وفي كل مرة تخرج من التجربة وقد طرأ تغيير كبير علي شخصيتها.

ولأول مرة منذ عدة سنوات تضطر ليلي علوي للاستمرار في التصوير حتي 25 رمضان بسبب توقف التصوير أكثر من مرة لإعادة كتابة الورق كنوع من القلق والحرص علي أن يكون علي مستوي عال خاصة بعد ردود الأفعال الإيجابية التي حدثت علي حكاية "كابتن عفت" التي تعرض حالياً وتقول ليلي علوي: إن النجاح يصيب الفنان بحالة من القلق والخوف والرغبة في تحقيق المزيد من النجاح. ولهذا ضحت بإجازاتها السنوية في رمضان هي وباقي زملائها في المسلسل حتي لا يقل مستوي الحكاية الرابعة عن الحكايات السابقة.

العمل في كواليس "فتاة الليل" يبدأ من بعد الإفطار حتي صباح اليوم التالي. ولهذا فالسحور يجمع الكل فنانين وفنيين حتي لا يتعطل التصوير. ولا يقل عدد الموجودين في موقع التصوير يومياً عن 100 فرد.

وعلي عكس الظاهرة التي سادت دراما رمضان سنة 0 201 فقد رفض يحيي شنب منتج المسلسل مبدأ العرض الحصري حتي يضمن وجود المسلسل علي التليفزيون المصري بجانب قنوات أخري. وهي أيضاً رغبة النجمة ليلي علوي التي تعتبر نفسها ابنة التليفزيون. بالإضافة لعرضه علي قناة دريم وهي قناة مصرية لها جماهيرية كبيرة حسب رأيها. ويعرض عربياً علي قناة دبي.

وعن كم الدراما المعروضة هذا العام تقول ليلي علوي: هذا التزاحم شئ طبيعي. المهم أن يتحقق النجاح. ومن لم يتمكن من المتابعة الجيدة في هذا الشهر يستطيع أن يشاهد العمل بعد رمضان بشكل أكثر تركيزاً والدليل علي هذا أن حكايتي العام الماضي كانت تعرض علي عدة قنوات قبل رمضان بوقت قصير.

ليلي علوي عاتبة علي من يصر علي استخدام لفظ الجزء الأول والثاني وهكذا فمن وجهة نظرها أن هذا المصطلح يطلق علي المسلسل عندما تكون أجزاؤه الجديدة استكمالاً للقديمة لكن "حكايات وبنعيشها" مختلف فكل حكاية حكاية مستقلة مكتملة الأحداث ولها أيضاً طاقم مختلف عن الذي يليه- ما عداها عن اللقطات التي ظهرت فيها ليلي وهي تشوط الكرة بقدمها في تتر "كابتن عفت" وهل هو جرافيك. قالت: هذه المشاهد حقيقية وليست خدعة فنية لأني كنت أشوط الكرة فعلاً وللعلم كنت ألعب كرة قدم أثناء دراستي في المرحلة الثانوية.

وعن الجديد لديها بعد رمضان قالت: لا أفكر في أي شئ حتي أنتهي تماماً من تصوير "فتاة الليل" وأحصل علي إجازة لأرتاح وأتفرغ لأسرتي. ورغم أن هناك مشروع فيلم سينمائي مع منتج المسلسل لكني مصرة علي إرجاء مناقشة كل التفاصيل لما بعد رمضان.

المساء المصرية في

19/08/2010

 

تهديدات بالقتل لنجدت أنزور بسبب مسلسله الجديد

 إيمان إبراهيم 

ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المخرج السوري نجدت أنزور عملاً يثير الجدل، إذ إن وقع مسلسله «الحور العين» لا يزال يحفر نقاطاً سوداء للمخرج المشاغب في أوساط بعض المتشددين الذين رأوا فيه اساءة للديانة الاسلامية، لم يمحه دفاعه المستميت عن التشويه الذي يطال صورة المسلم في الاعلام الغربي من خلال مسلسل «سقف العالم»، المسلسل الذي مر مرور الكرام رغم جدلية المادة التي طرحها.

اليوم تعود الاتهامات لتطال انزور وصولاً الى اهدار دمه، على خلفية مسلسله الجديد «ما ملكت أيمانكم» الذي يعرضه تلفزيون «المستقبل» في خطوة جريئة تأتي بعد رفض أكثر من محطة عربية ادراجه ضمن خارطتها الرمضانية اتقاءً لأي هجوم محتمل.

فقد أكد المخرج السوري نجدت أنزور تعرضه للتهديد بالقتل على خلفية إخراجه مسلسل «ما ملكت ايمانكم»، ما دفعه إلى إصدار بيان تفصيلي تناول فيه الامور التي اثارت الجدل، على الرغم من ان المسلسل لم يصل حتى اليوم الى النقطة التي اثارت بعض المنتقدين، الامر الذي يؤكد ان ثمة افكارا مسبقة يعتمدها البعض للانقضاض على الاعمال الابداعية.

وفي رده على المعترضين على استخدامه جملة من القرآن عنواناً لمسلسله قال انزور «لا يوجد أي نص ديني، لا في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف، يمنع استخدام مفردة أو جملة وردت في القرآن الكريم، كعنوان لكتاب أو مؤلف، سواء كان مصوراً أو مكتوباً. والقرآن الكريم من الرحمة والسعة والروعة بحيث إنه يحوي اللغة العربية كلها بأعظم صورها. وإذا كان الاعتراض على الاسم من هذا المدخل، فهو لا يستند إلى الدين ولا إلى المنطق».

استهداف شخصي

وكان أحد رجال الدين في سوريا، قد اطلق صرخة ناشد فيها الفضائيات العربية بعدم بث المسلسل قائلاً «انه المسلسل الذي أبى المسؤول عنه، إلا أن يبالغ في سخريته بالله وبدينه، فيقتطع من كلام الله في قرآنه عنواناً عليه».

وتساءل المخرج: «ماذا لو سميت أحد مسلسلاتي «التين والزيتون» أو «طور السنين» أو «سبأ» أو «مكة المكرمة»؟ إضافة إلى ذلك أنا انطلق من كوني أحمل ثقافة اسلامية اعتز بها، والاسلام العظيم ليس ملكاً لفرد أو لجماعة أو هو أرث الأمة الباقي إلى أبد الدهر.. في اعتقادي الاتهام من هذا المدخل يدل بشكل واضح على الاستهداف الشخصي ومحاولة استعداء الجمهور سلفاً.. الأمر واضح في الشكل والمضمون».

وعلى الرغم من ان العمل لم يتضمن لغاية حلقته السادسة أي مس مباشر بالدين، عدا بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض المتشددين، اكد انزور ان البعض لا يفرقون بين الاسلام كدين عظيم متسامح وبين بعض المسلمين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين وهذا لا يحق لهم أصلاً: «أنا كفنان أتعامل مع مجتمع إسلامي بألوان لوحته كلها.. لقد قدمت رجل الدين النموذج الأمثل وقدمت آخر يحاول تحقيق مشروعه السياسي عن طريق الدعاوة الدينية في المجتمع الإسلامي».

نماذج واقعية

وعن انتقادات واجهت الصورة النمطية للمحجبات في المسلسل قال: «منقبات ومحجبات وسافرات.. ليس لي موقف مسبق من أي منهن، سلوك المرأة وحركتها هي التي تعنيني كفنان. أعرف محجبات رائعات ثقافة وسلوكاً وإيماناً ورقياً وأعرف أخريات لسن كذلك. أمي محجبة وقريباتي محجبات.. وهذا أمر طبيعي وفطري. لكن من غير الطبيعي أن يتم استثمار هذا الأمر لتحقيق مشاريع سياسية».

وفي رد مباشر على اتهامه بالسخرية من الاسلام قال ان هدف المسلسل الاساسي هو «الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجه الهجمة الصهيونية. غريبة، ينسون ذلك ويهاجمونني لأنني أتحدث عن مجتمعي.. هذا هو مجتمعي فيه العلماني والمتدين والمتطرف، والذي ذهب في التطرف إلى وجه القتل العمد، وفيه المحجبات والسافرات.. وفيه رجال الدين النموذج وفيه المتسلق على الدين وفيه الفاسد المستعد لتحويل الدين الحنيف إلى استثمار، وتحت الطاولة يمارس كل أشكال الفساد والرذيلة. مهلاً.. العمل الدرامي هو انعكاس للمجتمع .. أنا لا أدين «نموذجا» .. أنا أعرض نماذج كما هي في الواقع بجمالية فنية ودرامية خاصة».

وتمنى انزور أن يكون الحوار الموضوعي مدخل أي نقد وليس تسليط سيف الاستفزاز والاتهام.

وختم انزور بيانه بالتأكيد ان المسلسل في جزء منه هو مذكرات شخصية لأحد الجهاديين وهي موثقة %100 وأن السيناريو حوّل المذكرات إلى مشاهد.. وحذف منها الكثير من القصص القاسية والمؤلمة التي قد تفهم خطأ.

ملاحظات حول المسلسل

على الرغم من بلوغ المسلسل اسبوعه الاول، لا تزال القضية المحورية معلقة، فلا موضوع جوهريا يدور حوله المسلسل، كما ان العلاقات بين أبطاله تبدو مترابطة بشكل ابعد ما يكون عن الصدفة المنطقية. ففي معهد للغات تدرس مجموعة من الفتيات، احداهن تتعرض لسرقة سيارتها وللمصادفة يكون السارق شقيق زميلتها، دون ان تنكشف الحقيقة الا للمشاهد، الذي يتبين له ان هذا الشاب يحتال على زميلة اخرى ويزورها في المعهد ويفوته ان المعهد تدرس فيه شقيقته.

الفتاة المخدوعة نفسها ثرية تعمل في منزلها امرأة عراقية هي ام زميلتها في المعهد، وفتاة اخرى تكتشف انها حامل من شقيق زميلتها في اختصار لكل شخصيات العمل التي تدور حول معهد تدرس فيه فتيات تدور حولهن قصص متشابكة بطريقة اقرب الى الخيال.

القبس الكويتية في

19/08/2010

 

نقاد عرب تحدثوا عنها

الدراما الرمضانية لا تستحق ما أنفق عليها

القاهرة - د.ب.أ - وسط طوفان الدراما العربية التي تعرضها الشاشات المختلفة في شهر رمضان اختلفت الآراء حول تكرار الموضوعات وزيادة الأموال التي تنفق على تلك الأعمال عاما بعد عام، وهل تؤتي تلك الأعمال ثمارا أم تزيد من إفساد المجتمعات وتغييبها بدلا من هدفها الأصلي المفترض وهو التثقيف والتوعية؟
وبينما يرى معظم متابعي الدراما العربية أن أغلبها بلا فائدة، وأن المال الذي ينفق عليها مهدر ولا يستفيد منه إلا عدد محدود من المنتجين والنجوم الكبار، بيد أن قسما آخر يؤكد أن الدراما التلفزيونية باتت طقسا رمضانيا لا يمكن الاستغناء عنه وجزءا من صناعة مهمة يتكسب منها مئات الآلاف من العاملين.
واستطلعت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) آراء عدد من النقاد والعاملين بالإنتاج الدرامي في العالم العربي حول ما إذا كانت الدراما العربية المقدمة في رمضان هذا العام تستحق ما أنفق عليها، خاصة أن الرقم المخصص لإنتاج تلك الأعمال في مصر وحدها تجاوز 150 مليون دولار.

كم بدل الكيف

وقال الناقد المصري شريف عوض إن الدراما المصرية أصبحت تتبع سياسة الكم بدلا من الكيف بعدما كانت القنوات في الماضي محدودة العدد، وتقدم كل منها مسلسلا واحدا من 15 حلقة تعد له العدة طوال العام ليخرج بمستوى رفيع في كل عناصره.

وأضاف أن المنتجين والكتاب والمخرجين أنفسهم انغمسوا في الأداء المستهلك الذي تتحكم فيه شركات الإعلان، وأصبح للمسلسل حيز ضيق يملأ دقائق قليلة بين الحملات الإعلانية المستمرة.

وقال المنتج المصري عمرو قورة إن الحل الوحيد لتقديم أعمال جيدة هو الاهتمام بالنوعية والجودة قبل النجم، مشيرا إلى أن النجوم في رمضان أسعارهم غير منطقية والموضوعات لا يتم الاهتمام بها والإنتاج لا يأخذ وقته لأنه ليس هناك أي تخطيط عند المنتجين.

دراما خليجية

وقال الناقد السعودي مشعل العنزي إن نسبة الجيد من الإنتاج الخليجي هذا العام لا تتجاوز %30. وأشار العنزي إلى أن المسلسلات الكويتية بدأت في تجاوز القضايا المكررة بينما ظلت المسلسلات السعودية في تيار الكوميديا الركيكة المعتمدة على البطل رغم تواضع النص، في حين تدور أغلب الأعمال المصرية هذا العام حول قضية الزواج بأشكال مختلفة.

وأكد الناقد المصري أشرف البيومي أن الدراما المصرية لا تستحق ما أنفق عليها هذا العام، بسبب استمرار المط والتطويل الذي نتج عنه العديد من الأعمال متوسطة المستوى، سواء من الإنتاج الحكومي أو الخاص.

وأضاف «مع الأسف لا تقدم الأعمال التلفزيونية ما ينتظره الجمهور من تثقيف وتوعية، ويقتصر الأمر على التسلية فقط بل ربما يتجاوزها إلى الإفساد بالتركيز على العري والخمور والمخدرات».

بذخ انتاجي

ورصد الناقد المصري محمد قناوي حالا من البذخ الإنتاجي هذا العام في الدراما العربية، بصفة عامة والدراما المصرية بصفة خاصة، حيث بلغ عدد ما أنتجته الاستوديوهات المصرية في 2010 ما يزيد على 56 مسلسلا متنوعا بين الاجتماعي والتاريخي والكوميدي بميزانيات تزيد على 150 مليون دولار، وهو
رقم مخيف مقارنة بالظروف الاقتصادية والاجتماعية العربية الراهنة.

وقال «رغم حالة البذخ تلك فإن المحصلة النهائية للأعمال الدرامية ركزت في أغلبها على التسلية».

وقال الكاتب السعودي عبدالله الهاجري إنه لا يمكن إصدار أحكام نهائية مبكرة «وحتى نكون منصفين في إطلاق أحكامنا يجب أن ننتظر، لكن النظرة الأولية تؤكد أن الجميع لا يزال يدور في الفلك الساذج نفسه الذي عرفناه سابقا».

وقالت الكاتبة الجزائرية حنين عمر: «شعرت بالصدمة بسبب أعمال غادة عبدالرازق ويسرا، إضافة إلى الجزء الخامس من «باب الحارة» ومسلسل «ذاكرة الجسد»، الذي شكل الخيبة الكبرى للمعجبين بالرواية، بينما عانى مسلسل «شر النفوس» من الفقر في السيناريو وحوارات تافهة بين الشخصيات»، مشيرة إلى أن الدراما لن تستعيد تألقها إلا حينما يكف صناعها عما وصفته بـ «الاستعجال والاستهبال».

القبس الكويتية في

19/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)