حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

فضائيات الـعتـبـة

محمد رفعت

الطريق إلى الجنة لا يمر بشاشة التليفزيون، كما تدعى إحدى الفضائيات الدينية الخاصة فى إعلاناتها عن القناة وبرامجها. والطابع التجارى الذى يغلب على معظم هذه القنوات ويحولها إلى حارة من حارات العتبة أو شارع الموسكى حيث يتم الإعلان عن السلع الرخيصة ووصفات العلاج بالأعشاب والتداوى بالعسل وحبة البركة، يذكرنى ببعض الباعة الحواة الذين كان يلتف حولهم الناس زمان ليشتروا بودرة العفريت وزجاجات الدهان العجيبة التى تعيد الشيخ إلى صباه وتعالج كل الأمراض بداية من العجز الجنسى وحتى القلب والسرطان. والمادة الفكرية والمحتوى الثقافى الذى تروج له معظم هذه الفضائيات لايختلف كثيراً عن نوعية السلع التى تحاول أن تغرى مشاهديها بشرائها، وهى لا تخرج عادة عن نفس الأفكار العقيمة والرؤى السقيمة والقضايا الجدلية والمناقشات البيزنطية التى تشغل الناس بما لا يفيدهم أو ينفعهم فى أمور الدنيا أو الدين وكثير من برامج هذه الفضائيات الدينية ليس سوى إعادة إنتاج لنفس الفكر المتخلف الذى تروج له كتب الأرصفة المشغولة بالثعبان الأقرع وعلامات الساعة وعذاب القبر وحوارات الجن مع الإنس وكيفية الوقاية من المس والسحر، وغيرها من الموضوعات ذات الشعبية الواسعة والتى اتفق معظم كبار العلماء على النهى عن الخوض فيها أو الإنشغال بها والاستغراق فى مناقشتها لأن كلها قضايا خلافية لم يقطع فيها أحد برأى، والوصول إلى نتيجة محددة فيها من الأمور المستحيلة، وهى فى المحصلة النهائية من باب العلم الذى لا ينفع. والحقيقة أنه لم يعد يدهشنى هذا الإقبال الواضح والمتزايد من قطاعات كبيرة من الناس على مشاهدة مثل هذه القنوات، وتحول معظم شيوخها إلى نجوم يتم ترويج رحلات العمرة والحج السياحى باسمهم، لأنها تلبى حاجة ملحة للتثقيف الدينى، لدرجة أن مشاهدة البعض لمثل هذه القنوات أصبح فى حد ذاته نوعاً من التدين أو دليلاً عليه من وجهة نظرهم؟، فضلاً عن أن الأداء التمثيلى المؤثر والتلاعب بنبرات الصوت والملامح الشكلية التى توحى بالتقوى والصلاح لكثير من الدعاة فى تلك القنوات يزيد من جذب جمهور المشاهدين لمتابعتهم أينما حلوا والانفعال معهم لمشاهدتهم من قناة إلى أخرى خاصةً بعد أن تراجعت إلى حد ملحوظ شعبية بعض الدعاة العصريين من مدرسة عمرو خالد، وعادت من جديد صورة الواعظ التقليدى لتحتل مقدمة المشهد. وقد ساعد هؤلاء على الإنفراد بالمشاهد استمرار البرامج الدينية فى المحطات التليفزيونية الأرضية والفضائية المصرية على نفس الأسلوب العقيم فى المعالجة والتناول، رغم أن التليفزيون المصرى هو الذى صنع شعبية معظم شيوخ الفضائيات الآن. وإذا كانت قناة أزهرى قد أثبتت أنه يمكن الوصول إلى صيغة وسطى بين الداعية العصرى والشيخ التقليدى، فإن قطاع البرامج الدينية فى التليفزيون يحتاج إلى وقفة حقيقية لتطويره وتجديد دمائه، ولا بديل عن إطلاق قناة تليفزيونية متخصصة تقدم للناس الدين الوسطى المتسامح والثقافة الدينية الحقيقية والفتاوى الموثوقة، بعيداً عن «تخريفات» بعض دعاة الفضائيات، ومن انتكاسات معظم الدعاة الجدد.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

شخصيات واقعية فى مسلسلات رمضان

محمود عبدالشكور

أحد ملامح الدراما التليفزيونية الرمضانية هذا العام والأعوام الماضية تقديم أعمال عن شخصيات حقيقية فى مجالات مختلفة، هناك على سبيل المثال «الملكة نازلى» التى كانت ملكة على مصر وزوجة سابقة للملك فؤاد، وأنجبت له ابنه الوحيد «فاروق»، وتلعب شخصيتها «نادية الجندى» فى مسلسل «ملكة فى المنفى»، وهناك شخصية «همام الفرشوطى» التى يلعبها «يحيى الفخرانى» فى مسلسل «شيخ العرب همام»، وهذا الرجل قاد تجربة استقلال من المنيا حتى أسوان فى أيام حكم «على بك الكبير» وتابعه الخائن «محمد بك أبو الدهب»، وهناك شخصية «حسن البنا» مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أول مرشد عام لها، والتى يلعبها الأردنى «إياد نصَّار» فى مسلسل «الجماعة» الذى كتبه «وحيد حامد»، وبالطبع شخصية «كليوباترا» السابقة التى تلعبها السورية «سُلاف فواخرجى» فى المسلسل الذى يخرجه زوجها «وائل رمضان» و«كليوباترا» شخصية ملهمة فى المسرح والسينما والغناء أيضاً، وقد لعبت دورها فى السينما ممثلات شهيرات أبرزهن «إليزابيث تايلور» فى فيلمها الضخم فى الستينات مع «ريتشارد بيرتون» «وركس هايسون»، كما تتحدث الأنباء عن استعداد النجمة «أنجلينا جولى» لأداء نفس الدور فى فيلم جديد.

لا بأس أبداً من أن تتناول الدراما عموماً تلك الشخصيات خاصة أن هناك جيلاً بأكمله لا يقرأ، ويستمد معلوماته إما من الإنترنت أو من التليفزيون، ولكن المشكلة فى أن يتحول هذا النوع من الأعمال إلى «سبوبة» أو إلى «نزوة» لإشباع رغبة هذه النجمة أو تلك لكى تلعب هذا الدور أو ذاك. لا يكفى أبداً أن تحلم نجمة مثلاً بأداء دور شخصية ما لكى ينتج مسلسل عنها، أقول ذلك لأن هناك صراعات خفية ومعلنة لأداء هذه الأدوار كما حدث فى دور كليوباترا «نفسه» أو فى الترشيحات التى تنشر فى الصحف لدور «روز اليوسف»، المهم دائماً أن تكون هناك رؤية مختلفة تبرر تقديم حياة هذه الشخصية أو تلك حتى لا تكون النتيجة مؤسفة كما فى مسلسل «السندريللا» الذى طبخ على عجل استغلالاً لاهتمام الناس بحياة «سعاد حسنى» إثر حادث مصرعها المؤلم.

لا تقنعنى أن معظم المنتجين يهتمون بالشخصيات الواقعية التى يقدمون مسلسلات عنها، الحقيقة أنهم مهتمون أولاً بالربح بعد النجاح الكبير الذى حققته مسلسلات مثل «الملك فاروق» و«أسمهان» وقبلهما «المسلسل الأشهر» «أم كلثوم» للمخرجة «إنعام محمد على».

وقد بدأ هذا النوع من المسلسلات أصلاًَ من إنتاج التليفزيون المصرى عندما قدم فى السبعينات والثمانينات أعمالاً لافتة أشهرها مسلسل «الأيام» عن حياة د. طه حسين، ومسلسل «العملاق» عن حياة العقاد، كما قدمت مسلسلات أقل شهرة ونجاحاً عن «بيرم التونسى» و«أحمد شوقى» أمير الشعراء الذى لعبه «محمود ياسين»، ولكن يظل معيار الحكم دائماً على هذه الأعمال هو الجودة الفنية وليس قيمته الشخصية فى التاريخ، ولا مدى أخلاقية تصرفاتها، البداية تكون دائماً من مؤلف ذكى وموهوب قادر على تحويل دراما الواقع إلى مسلسل لا يثير الملل، ولا يمتاز بالمباشرة، ولا يضفى على الشخصيات ثوباً ملائكياً تأباه الطبيعة البشرية، عمل يضع الشخصية فى سياقها الاجتماعى والسياسى والإنسانى، ويربطها بحياتنا المعاصرة لأن كل شخصية مهما كانت قديمة تعانى من نفس صراعاتنا، وتتعرض لكل الاختبارات التى يتعرض لها الإنسان فى كل زمان ومكان.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

المسلسلات الرمضانية.. تنويعات مختلفة على لحن واحد

اختار نجوم ونجمات مسلسلات رمضان هذا العام اللعب على المضمون وقدموا تنويعات جديدة على نفس النغمة التى تعودنا على الاستماع إليها منهم خلال السنوات الماضية، وفيما قرر النجم نور الشريف الاستمرار فى استثمار نجاح مسلسل «الدالى» بتقديم جزء ثالث له، راهن منافسه التقليدى يحيى الفخرانى على زعامة مدرسة التمثيل الرمضانية بالتعاون مع مؤلف ومخرج مسلسل «نور» الناجح العام الماضى «الرحايا» ليقدم معهما «شيخ العرب همام»، كما واصلت النجمة ليلى علوى تعاونها مع المؤلف د. محمد رفعت لتكرار التقليد الجديد الذى قدمته فى رمضان الماضى وهو مسلسلان منفصلان مدة كل منهما 15 حلقة، وهى التقليعة الدرامية التى قلدتها فيها منافستها النجمة إلهام شاهين من خلال مسلسل «امرأة فى ورطة» وتكتفى إلهام هذا العام بمسلسل واحد بعد أن عودتنا على تقديم عملين دراميين كل رمضان، فيما واصلت حنان ترك أدوار المرأة المثالية فى ثالث مسلسلاتها بالحجاب وهو «القطة العميا» تأليف محمد سليمان وإخراج محمود كامل. ولم تخرج تيسير فهمى كثيراً عن إطار المسلسلات البوليسية التى يتم تصوير جزء من أحداثها فى أمريكا وتقدم مسلسل «بفعل فاعل» قصة منى رجب وسيناريو وحوار مصطفى ابراهيم وإخراج تيسير عبود، وتدور أحداثه أيضاً فى إطار بوليسى حول زوجة تكتشف عمالة زوجها لجهات استخباراتية أجنبية فتقرر الإيقاع به. وبعد أن مثلا ثنائيا ناجحاً العام الماضى تنفصل النجمة الشابة هند صبرى عن الممثل الموهوب خالد صالح ليقدم كل منهما عملاً منفصلاً، حيث يرتدى خالد جلباب الصعيدى من خلال أحداث مسلسل «موعد مع الوحوش» تأليف د.أيمن عبد الرحمن وإخراج أحمد عبد ?الحميد، وتقوم هند ببطولة مسلسل «عايزة اتجوز» تأليف غادة عبد العال وإخراج رامى إمام وتدور أحداثه فى إطار كوميدى حول يوميات طبيبة صيدلانية مع العنوسة والزواج. وتعود الفنانة القديرة سميرة أحمد إلى دراما رمضان بمسلسل «ماما فى القسم» والذى يدور هو الآخر فى فلك الكوميديا، فى عودة للبسمة من جديد إلى دراما رمضان، بعد أن ظلت محصورة خلال السنوات الماضية فى مسلسلات «السيت كوم»، وتجسد من خلاله سميرة دور ناظرة المدرسة المثالية التى سبق أن رأيناها كثيراً على الشاشة فى أعمال ناجحة، وخصوصاً «ضمير أبلة حكمت» للثنائى العبقرى الراحل أسامة أنور عكاشة وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، لكن مع لمسات «سميرة أحمد» الخاصة التى توقعها دائماً فى المتاعب كما يحدث لها عادة فى كل أعمالها!.

وتصر النجمة يسرا على تقديم شخصية الطبيبة للعام الثانى على التوالى، لكنها تجسد هذه المرة دور طبيبة شرعية يتطلب منها عملها التحقيق فى قضايا قتل فتتورط فى مشاكل عديدة، والمسلسل هو «بالشمع الأحمر» تأليف مريم ناعوم وإخراج سمير سيف.

ويحاول شريف منير والمخرج مجدى أبو عميرة والمؤلف أحمد عبد الفتاح استثمار نجاحهم العام الماضى من خلال تقديم عمل جديد يعيد اكتشاف شريف كممثل من خلال شخصية صعبة ومركبة لشخص يخرج من مستشفى الأمراض العصبية بعد أن تم علاجه من اضطراب نفسى ليجد نفسه متهماً باختطاف طفلة صغيرة.

وتستمر موضة مسلسلات السيرة الذاتية هذا العام مع نادية الجندى فى شخصية «الملكة نازلى» التى شهدت صراعاً كبيراً بينها وبين ممثلات أخريات أردن تجسيد نفس الشخصية والمسلسل مأخوذ عن كتاب للمذيعة راوية راشد واستغرق تصويره فترة طويلة، فيما تعرض مسلسل «رجل لهذا الزمان» عن قصة حياة العالم المصرى د. مصطفى مشرفة لتأجيل عرضه فى الأيام الأخيرة بعد أن كان محجوزاً للعرض على شاشة رمضان.. وتعود الأعمال التاريخية هذا العام من خلال مسلسل «كليوباترا» تأليف قمر الزمان علوش وإخراج وائل رمضان، وإنتاج قطاع الإنتاج واتحاد الإذاعة والتليفزيون وتجسد فيه شخصية أشهر ملكات مصر عبر التاريخ النجمة السورية سُلاف فواخرجى.

ومن الظواهر الدرامية الرمضانية الجديدة تحويل الأفلام إلى مسلسلات، حيث نشاهد مسلسل «العار» المأخوذ عن الفيلم الشهير، وإن كان السيناريست محمود أبو زيد قد أضاف الكثير من الأحداث والشخصيات الجديدة لتلائم «مط» القصة لعرضها فى 30 حلقة. أما المؤلف محمد حلمى هلال فقد اكتفى بالسطو على اسم شخصية البطل فى رواية نجيب محفوظ الشهيرة «اللص والكلاب»، وهى شخصية لمجرم حقيقى اسمه سعيد مهران كان حديث الصحافة فى الستينات، ليكون هو بطل مسلسله الجديد «اختفاء سعيد مهران» الذى لا علاقة له بالقصة أو الفيلم، وتدور أحداثه حول رجل أعمال يتخلى عن الماضى ويبدأ من جديد تاجراً صغيراً فى حى الغورية، فى تنويعة جديدة على نفس التيمة التى جسدها نور الشريف منذ سنوات فى مسلسل «الوجه الآخر».. وفى محاولة أخرى للعب على وتر الموضوعات ذات الشعبية المضمونة النجاح، يقدم السيناريست مصطفى محرم «تيمة» تعدد الزوجات، ولكن من الجهة الأخرى حيث تتزوج بطلته «زهرة» التى كانت إحدى زوجات بطله الشهير «الحاج متولى» من خمسة أزواج لكل منهم قصة مختلفة، وقد أعطت الدعوى القضائية التى أقيمت ضد المسلسل أثناء تصويره زخماً أكبر للعمل، وزادت من تشوق الناس لمشاهدته. ويختار الثنائى المؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبد العزيز بنقل «تيمة» أخرى أثبتت نجاحها فى السينما من خلال فيلمى «كباريه» و«الفرح» وهى أجواء المناطق الشعبية العشوائية والتى يقدمان عنها أول مسلسلاتهما «الحارة» بطولة نجميهما المفضلين صلاح عبد الله وسوسن بدر مع نيللى كريم ومحمود عبد المغنى، ولو نجح هذا المسلسل، فبالتأكيد سيكون بداية لسلسلة من الأعمال الدرامية التليفزيونية عن العشوائيات. أما الهجرة غير الشرعية فهى ممثلة هذا العام أيضاً بمسلسل «أيام الحب والشقاوة» بطولة منال سلامة.

ومن التقليعات الدرامية الرمضانية التى لا أتوقع لها أن تستمر طويلاً هى موضة الاستعانة بالمطربين والمطربات لبطولة المسلسلات، حيث يثبت المطرب محمد فؤاد أن إمكاناته كممثل لا تقارن على الإطلاق بحجمه كمطرب، رغم المجهود الكبير الذى يبذله فى مسلسله الأول «أغلى من حياتى»، لكن تدخلاته الكثيرة التى تابعنا أخبارها أثناء التصوير قد وضح أثرها بشدة بعد عرض حلقاته الأولى.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

ريهام بعد الزواج.. شهرزاد صعيدية

محمد حسن

النجمة الشابة ريهام عبد الغفور تظهر هذا العام فى عملين مختلفين، الأول هو «مش ألف ليلة وليلة» مع أشرف عبد الغفور، والثانى «شيخ العرب همام» مع النجم يحيى الفخرانى، وتقدم فيه دور امرأة صعيدية، ريهام هى أحدث عروس فى الوسط الفنى بعد زواجها من رجل الأعمال شريف الشبكشى. عن أعمالها وحياتها كان هذا الحوار..

·         تقدمين هذا العام دورين مختلفين تماماً فهل هذا مقصود؟

** نعم، من خلال شخصيتين مختلفتين الأولى فى مسلسل «مش ألف ليلة وليلة» وأؤدى فيه دور شهرزاد التى ترفض تسلط شهريار عليها والدور الثانى أؤدى فيه دور لامرأة صعيدية تحاول الوصول لكل ما تريده من زوجها عن طريق جمالها وإظهار حبها له.

·         تقدمين هذا العام أول عمل تليفزيونى مع النجم يحيى الفخرانى فماذا أضاف لك؟

** أنا أعرف الفنان يحيى الفخرانى منذ بدايتى وقد أسعدنى الحظ أن أكتب شهادة ميلادى الفنية على يده من خلال مسرحية «الملك لير» وهذه المسرحية أكسبتنى ثقة كبيرة جداً وكنت أؤدى فيه دور ابنته الصغرى وتمنيت أن أعمل معه فى مسلسل إلى أن جاء «شيخ العرب همام» سعدت كثيراً لأن دورى فيه دور تحدى فبعد أن قدمت ابنته فى الملك لير أقدم دور زوجته التى تصغره بأعوام كثيرة.

·         ريهام عبد الغفور دائماً ما تكون لك بصمة فى رمضان.. ما تعليقك؟

** هناك أعمالاً أعلم أنها ستعرض فى رمضان وهناك أعمالاً أصورها وأجدها تعرض فى رمضان ثم إن الدور الذى يلائمنى وأحبه أقبله لكن لا أنكر أنى أتمنى عرض أعمالى فى هذا الشهر لأن نسبة المشاهدة تكون عالية ولا أنسى أن بداية معرفة الجمهور لى كان فى رمضان من خلال مسلسل «العائلة والناس» مع المخرج الكبير محمد فاضل والنجم يوسف شعبان وفردوس عبد الحميد.

·         نذهب إلى حياتك الخاصة كيف اخترتى زوجك؟

** اخترت زوجى بالعقل والقلب معاً فهو أنسان رومانسى وعقلانى وهذا هو ما كنت أبحث عنه .

·         هل كان لإبنك يوسف دوراً فى اختيارك؟

** نعم، فقد اشترطت أن يكون يوسف وزوجى أصحاب وهذا ما حدث والحمد لله.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

مؤلفون لأول مرة على الشاشة الصغيرة

فاطمة علي

هذه بعض الأسماء الجديدة التى تتألق فى سماء التأليف الدرامى هذا العام..المؤلف الشاب أحمد أبو زيد وهو ابن المؤلف الكبير محمود ابو ?زيد الذى قدم مجموعة متميزه من الأفلام منها: «البيضة والحجر»، و«العار» الذى تم تحويله إلى مسلسل يحمل الاسم نفسه على يد ابنه المؤلف الشاب أحمد أبو زيد الذى قال إنه يريد أن يقوم بتحويل الأفلام التى قدمها والده لمسلسلات تقدم للشباب الذى لم يتابعها من قبل وعن تحويل الفيلم لمسلسل فى أولى تجاربه صرح بأن المسلسل سيكون مختلفا عن الفيلم لأنه سيبدأ من حيث انتهى الفيلم كمضمون ويستعرض من خلاله تأثير المال الحرام على الأبناء وأضاف: والشخصيات التى قدمت فى المسلسل مختلفة عن الفيلم وتم إضافة بعض الشخصيات للمسلسل بما يتماشى مع الأحداث.

المؤلف الشاب أحمد الجندى الذى قام بعمل ثنائى مميز مع الفنان أحمد مكى حيث اجتمعا معا واشتركا فى كتابة سيناريو لمسلسل «الكبير أوى» الذى يجمع مكى بالفنانة دنيا سمير غانم فى أول تعاون تليفزيونى وثالث عمل فنى بعد فيلمى «طير انت» و«لاتراجع ولا استسلام» ويعتبر مسلسل «الكبير أوى» أولى تجارب المؤلف والمخرج أحمد الجندى وأيضا الفنان أحمد مكى الذى يشاركه فى كتابة السيناريو وعبر الجندى عن سعادته لمشاركة مكى فى كل أعماله وأضاف فكرة المسلسل ستكون اجتماعية كوميدية يقدم فيها مكى ثلاثة شخصيات وهى الأب واثنان من الأبناء توأم.

عاوزة اتجوز

المؤلفة والكاتبة الشابة غادة عبد العال مؤلفة مسلسل «عاوزة اتجوز» وهو مأخوذ عن رواية للكاتبة يحمل نفس الاسم وصدرت عن دار الشروق وتمت ترجمتها إلى أربع لغات وحقق نسبه عالية من المبيعات فى الوطن العربى مماجعل دار الشروق تطلب من الكاتبة بتحويل الرواية إلى مسلسل تليفزيونى وعبرت الكاتبة غادة عن سعادتها قائلة: لا أصدق أنه تم تحويل الرواية التى كتبتها عبر مدونتى إلى عمل يراه الناس على الشاشة وتكون بطلته الفنانة هند صبرى وأضافت أطالب الأسر المصرية بمشاهدة المسلسل وعدم الضغط على بناتهم لكى يتزوجن لأن الموضوع كله قسمة ونصيب.

مسلسل «بالشمع الاحمر» هو أول مسلسل يقوم بكتابته ثلاث من المؤلفات هذا العام وهن: مريم ناعوم ونادين شمس ونجلاء الحدينى.

المؤلفة مريم ناعوم سبق وقدمت فيلم «واحد صفر» الذى حقق نجاحا كبيراً وحصل على مجموعة كبيرة من الجوائز واتجهت لتجربة الدراما من خلال ورشة للكتابة وعن سبب استعانتها بمؤلفين يشاركون فى كتابة المسلسل قالت رفضت أن أتحمل مسئولية مسلسل 30 ?حلقة وعرضت على المنتج جمال العدل أن يتم كتابة المسلسل بنظام الورشة ورحب بالفكرة وتم الاستعانه بالمؤلفتين نجلاء الحدينى ونادين شمس وهمت صديقتان وأفكارنا متقاربة ولا يوجد أى خلاف فى وجهات النظر وقمنا بعمل جلسات عمل مع الفنانة يسرا لكى نقف على الشكل الأساسى الذى سيخرج به العمل قبل كتابة السيناريو فيما أبدت الفنانة يسرا بإعجابها الشديد بالتجربة النسائية الجديدة والسيناريو المكتوب بإتقان شديد وأضافت يسرا رفضت حوالى أكثر من أربعة عشر سيناريو لأعمال تليفزيونية ووافقت على مسلسل بالشمع الاحمر.

أزمة سكر

المؤلف مجدى الكدش يخوض أولى تجاربه مع الدراما بمسلسل أزمة سكر الذى تم تغييره والمسلسل تدور أحداثه فى إطار اجتماعى كوميدى وقد سبق وقدم الكدش تجربة سينمائية لفيلم «حمادة يلعب» وحول اتجاهه للكتابه للتليفزيون يقول عقدت جلسات عمل مع الفنان أحمد عيد لنرى فكرة مناسبة تصلح لأن تقدم فى مسلسل وبالفعل وجدنا فكرة مسلسل لشاب فقير يرث عمه لتتغير حياته بشكل كبير وقد أعرب الكدش عن سعادته بالمشاركة مع الفنان الكوميدى أحمد عيد.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

أجمل برامج التليفزيون فى رمضان

شيماء مكاوي

رغم أن المنافسة تبدو محسومة هذا العام لصالح الدراما بسبب عدم وجود برامج تليفزيونية قادرة على خطف المشاهدين من المسلسلات إلا أن بعض البرامج نجحت بالفعل فى إثبات وجودها من البداية ونرشحها لك للمشاهدة سواء على القنوات الأرضية أو الفضائية ومن هذه البرامج:

* «حيلهم بينهم» تقدمه هذا العام المذيعة «إنجى على» وتم تغيير اسمه إلى «حيلهم بينهم من الآخر» بعد أن تغير اسمه العام الماضى إلى «حيلهم بينهم كمان وكمان» ويقوم بتنفيذ المقالب الفنان الكوميدى إدوارد؟

* «100 مسا»: تقديم الفنانة «ميس حمدان» وإخراج خالد شبانة وانتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ويحوى ثلاث فقرات، تقلد فى أولاها ميس بعض الفنانات، وتستضيف فى الثانية أحد الفنانين، ويدور الحديث بينهما عن حياته وفنه، وأهم الذكريات التى لا تفارقه، فى حين تتضمن الفقرة الثالثة، بعض اللقاءات مع مواطنين عاديين، للحديث حول مختلف القضايا الفنية.

* «لعبة الحياة»: يستمر عرضه للعام الثانى على التوالى، بعد أن تقرر رفع قيمة جائزته إلى «نصف مليون جنيه» البرنامج من تقديم رزان مغربى.

* «مسلسلات حليمة»: بعد نجاح البرنامج العام الماضى تستمر المذيعة «حليمة بولند» فى التعبير عن موهبتها التمثيلية وتحصل «حليمة» على 10 آلاف دولار فى الحلقة الواحدة.

* «لعب النجوم»: تقديم مريم أمين ويعتبر من أضخم برامج المنوعات التى تم تصويرها مؤخراً حيث تم بناء ديكوره على مساحة 800 متر مربع واستخدم فيه 100 «مربع ضوئى» فى حضور 20 شخصاً من الجمهور، فكرة البرنامج مستوحاه من لعبة «السلم والثعبان» الشهيرة، وقد أضاف فريق الإعداد الجزء الخاص بالمشاهد التمثيلية للنجوم لخلق جو ترفيهى وكوميدى للحلقات، وشهدت حلقات البرنامج تواجد 52 فناناً وفنانة من أنحاء الوطن العربى، ومنهم: يسرا ومعها تامر هجرس، السقا مع مى سليم، وأحمد عز مع سيرين عبد النور، هانى رمزى مع نيللى كريم، مى كساب وفايز السعيد، وأيضاً حنان ترك مع هشام عــبـاس ويعرض البرنامج على قناة دبى.

* «الشارة»: أول برنامج مسابقات تراثى يفتح نافذة واسعة على التراث من خلال عدد من الفقرات المتنوعة التى رصد لها عدد من الجوائز الضخمة يعرض البرنامج على قناة أبو ?ظبى.

* «لماذا»: بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً العام الماضى لأنه برنامج جرئ من تقديم اللبنانى طونى خليفة وتم عرضه على قناة القاهرة والناس فى الموسم الثانى له يستضيف العديد من الفنانين والنجوم الإعلاميين فى حوارات جريئة جداً.

* «حوار صريح جداً»: يعود مرة أخرى، مع نفس المذيعة منى الحسينى، وإعداد صلاح الدالى وإخراج سليمان خليل وإنتاج شركة صوت القاهرة، وتستضيف الحسينى مجموعة من كبار الفنانين والإعلاميين والصحفيين فى برنامجها على مدى ثلاثين حلقة، لتطرح عليهم الأسئلة الجريئة التى اشتهرت بها وتخوض فى حياتهم الشخصية والمهنية.

* «الجريئة»: بعد تحقيقه لضجة إعلامية كبيرة العام الماضى، تكمل المخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدى حلقات البرنامج ومن ضيوف الحلقات عمرو أديب، ومحمود سعد، وتامر أمين، وهبة قطب ووفاء الكيلانى.

* «طرقعة»: يعود بهذا البرنامج الفنان ابراهيم نصر إلى مواقفه الكوميدية مع الكاميرا الخفية ولكن يظهر هذه المرة بشخصيته الحقيقية.

* «طفلة 2050»: فكرة برنامج «طفلة 2050» تدور حول السخرية من الأحداث الجارية عن طريق الحكايات فى عام 2050، البرنامج من إخراج أحمد يحيى، ومن إنتاج شركتى «ستار واى» و «يونايتد برازر».

* ساعة لقلبك: بعد النجاح الذى حققه منذ عرضه فى موسمه الأول فى رمضان 2008، يعود برنامج الرسوم المتحركة والعرائس .

يعتمد البرنامج على تقديم الفنانين الكبار، الذين شاركوا فيه فى فترة الخمسينيات مثل: فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولى وخيرية أحمد وأمين الهنيدى والخواجة بيجو ومحمد أحمد المصرى الشهير بـ « أبو لمعة» وغيرهم، ولكن بشكل كارتونى.

يقدم البرنامج الاسكتشات القديمة التى تم تقديمها من قبل فى البرنامج خلال إذاعته فى الإذاعة المصرية فى الخمسينيات، فى 30 حلقة مدة كل منها خمس ?دقائق.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

 

مليار جنيه فاتورة الإنتاج.. والفخرانى ويسرا فى المقدمة

أحمد النومي

وصلت فاتورة دراما رمضان هذا العام لما يقرب من المليار جنيه كميزانيات وأجور أنفقها المنتجون على مايقرب من أربعين مسلسلاً.

وتصدرت بورصة أعلى المسلسلات تكلفة مثل مسلسل الجماعة «40 مليون» ثم كل من «شيخ العرب همام» و «ملكة فى المنفى» و «كليوباترا» بقيمة 30 مليون جنيه لكل عمل يليها ثمانى مسلسلات بميزانية 25 مليون جنيه وهى الجزء الثالث من الدالى الذى تأجل عرضه بعد شهر رمضان، والجزء الثانى من مسلسل حكايات بنعيشها، بالشمع الأحمر، امرأة فى ورطة، ماما فى القسم، زهرة وأزواجها الخمسة، مـنـتـهى الـعـشق، العار، وفى المركز الثالث أربعة مسلسلات بميزانية 22 مليون جنيه هى أكتوبر الآخر، كنت صديقاً لديان، أغلى من حياتى، مملكة الجبل.

وجاء 13 مسلسلاً فى المرتبة الرابعة بـ 20 مليون جنيه لكل عمل وهى:

بيت الباشا، بابا نور، القطة العميا، بره الدنيا، اختفاء سعيد مهران قصة حب، بفعل فاعل، اغتيال شمس، الكبير أوى، موعد مع الوحوش، فرح العمدة، قضية صفية، عايزة أتجوز.

فى حين جاء مسلسل ريش النعام والسائرون نياماً فى المركز الخامس بـ 18 مليون جنيه يليه مسلسل أهل كايرو بـ 17 مليون ثم ثلاث مسلسلات بـ 15مليون جنيه لكل منها فى المركز السابع وهى أزمة سكر والفوريجى القبعة الحمراء، وتذيل القائمة مسلسل اللص والكتاب، وجوز ماما بـ 12 مليون وراجل وست ستات بـ 10 ملايين.

أما قائمة أجور النجوم فتصدرها يحيى الفخرانى بـ 5 ملايين يليه نور الشريف بـ 3 ملايين ثم محمد فؤاد بـ 2.5 مليون جنيه وصلاح السعدنى وحسين فهمى ومصطفى قمر بمليون ونصف، وخالد صالح وشريف منير بمليون و200 ألف جنيه، وفى خانة المليون كل من أحمد مكى، أحمد آدم، تيم الحسن، هشام سليم، جمال سليمان، فاروق الفيشاوى ثم عمرو سعد ومصطفى شعبان بـ 900 ألف جنيه ثم أحمد رزق وأحمد عيد بـ 700 ألف وأخيراً شريف سلامة وسامح حسين بـ 600 ألف جنيه.

وتصدرت إلهام شاهين ونادية الجندى ويسرا قائمة أغلى النجمات بثلاثة ملايين لكل منهن تليهن ليلى علوى بـ 2.5 مليون ثم سميرة أحمد وغادة عبد الرازق بـ 2مليون جنيه، وحنان ترك بمليون و 500 ألف جنيه ومى عز الدين وهند صبرى بمليون و 200 ألف، وكل من داليا البحيرى وسولاف فواخرجى وغادة عادل وبوسى وتيسير فهمى وديانا كرازون بمليون جنيه وتذيل القائمة هالة صدقى وفردوس عبد الحميد بـ 800 ألف ثم مى كساب بـ 600 ?ألف جنيه.

مجلة أكتوبر المصرية في

15/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)