حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

تساءل عن معنى دراما تلفزيونية بحرينية .. راشد الجودر بأسرة الأدباء:

ما يعيب كتاب الدراما اليوم مستوى جديتهم في التعامل مع النص

رؤى - مهدي سلمان

كان تخاذل القطاع العام أول الأسباب التي أشار لها من اجتمعوا في أسرة الأدباء والكتاب لمحاولة فهم أسباب تراجع الدراما البحرينية، فأشار فريد رمضان مقدم الندوة بأن كل دول العالم لديها مؤسسات عامة حاضنة للأعمال الدرامية، بالرغم من أن المجال مفتوح أمام أي مؤسسة خاصة للخوض في هذا الغمار، وأكد أن أهمية دور المؤسسات العامة هذه هي الرقي بالدراما، وتقديم أعمال درامية راقية شكلاً ومضموناً، ما يجعل من الصعب على المؤسسات الخاصة أن تخدع الجمهور بأعمال هابطة.

وخلال الأمسية التي عقدت لكاتبين مهمين من كتاب الدراما في البحرين هما الكاتب أمين صالح والكاتب راشد الجودر تطرق صالح أولاً إلى تجربته في الكتابة الدرامية، متذكراً البدايات الأولى، حيث كانت الكتابة التلفزيونية بديلاً عن الكتابة للسينما التي كانت حلم صالح الأول، فقدم سهرات مثل (العطش) و(يونس والآخرون) وكانت خشية تأثير الدراما على الأدب تراود صالح منذ بداية الكتابة للتلفزيون، غير أنه ومع الوقت اكتشف - كما يقول - إمكانية التنقل بين الأشكال بكل يسر وسلاسة، وواصل صالح في سرد علاقته بالكتابة الدرامية وتجربته في الدراما بشكل عام، ثم عرج على رؤيته للوضع الدرامي في البحرين، حيث أكد على أن سلبية المنتج المنفذ ورغبته في الربح السريع هما ما أديا بالحال الدرامية في الوقت الراهن إلى التراجع، مؤكداً أن الحال ليست كما قد يفهم من سياق الحديث فالدراما المحلية تزداد باطراد، غير أن هذه الوفرة في الإنتاج هي (وفرة مضرة) كما وصفها، وأضاف (ثمة استسهال في الكتابة التلفزيونية) فالكل يريد أن يكتب، لذلك ترى كل القصص متشابهة وممططة ولا تعبّر أبداً عن أي واقع أو تحاول قراءته.

كما أشار صالح أيضاً بيديه باتجاه النقد التلفزيوني، فقال اننا لا نمتلك نقداً تلفزيونياً، بل كل ما نملكه إنطباعات صحفية تفتقر للتحليل النقدي الصارم، كما أنها خاضعة في الغالب لحسابات المحاباة.

أما راشد الجودر، فقد بدأ حديثه بسؤال وضعه مدخلاً للمناقشة، هو تعريف الدراما البحرينية، ومتى تكون الدراما بحرينية، فتساءل إن كان المخرج أو المؤلف أو القصة أو الممثلين أو جهة الإنتاج ما يحدد إن كان المسلسل (بحرينياً) أم لا، واسترجع الجودر نهاية السبعينات وبداية انطلاق استوديوهات تلفزيون البحرين، حيث كانت تصوّر عدة مسلسلات من بينها (قطار منتصف العمر) اللبناني، بإنتاج بحريني وفي استوديوهات بحرينية، ولكن بمخرج وكاتب وحرفيين وممثلين لبنانيين، مع بعض التطعيم ببعض الكوادر البحرينية المتدربة، متساءلاً إن كان يمكن أن يدعى هذا العمل عملاً بحرينياً، موضحاً في ختام هذه النقطة أنه يجب أن تحدد العناصر التي تجعل من مسلسلاً ما بحرينياً بدقة.

بعد ذلك، تعرض الجودر إلى مسألتي الكم والنوع في الدراما، مؤكداً على أن فترة ازدهار الدراما البحرينية (نهاية الثمانينات وبداية التسعينات) كان التلفزيون ينتج قرابة ثلاثة أعمال تلفزيونية، وهو نفس الرقم حالياً أيضاً، فما الذي اختلف، يشير الجودر إلى أن النوعية هي التي اختلفت، والقيمة كذلك، وأكد الجودر على أن فترة الازدهار التلفزيوني كانت الأعمال منوعة فهو يكتب الأعمال التراثية، بينما يكتب أمين صالح الأعمال الاجتماعية والتاريخية، ويكتب عيسى الحمر ويوسف سند الأعمال الاجتماعية، وليس سؤال الجمهور عن الأعمال التراثية فقط ولكنه يسأل عن تلك الفترة بشكل عام، ويختار الأعمال التراثية لأنها كانت تشكل رمزاً لتلك الفترة.

وأكد الجودر أن ما يعيب الكتاب اليوم هو مستوى جديتهم في التعامل مع الكتابة ومع النص، وهذا الأمر جاء نتيجة لأن الأنتاج لا يريد أن يدفع في نصوص جادة، فيختار الأسهل والأقل ثمناً عبر اختيار نصوص لا ترتقي إلى مستوى الكتابة الدرامية.

غير أن الجودر أكد على أن هذا الحديث لا يعني أن كل ما هو موجود حالياً سيئ فأعمال أحمد يعقوب المقلة ما تزال أعمال قوية تتكئ على نصوص جادة، وكذلك ثمة محاولات هنا وهناك يجب أن تدعم عبر التقويم السليم لا عبر الهجوم بشكل عام.

بعد ذلك، تداخل الكاتب والسفير خليل الذوادي الرئيس التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون فأكد على دور الدراما وتأثيرها في المجتمع، بل وقدرتها على خلق رأي عام في المجتمع، كما أشار إلى أن فترة الازدهار خلفت صناعة درامية بحرينية حقيقية، ما تزال تؤتي ثمارها ليس فقط على الساحة المحلية بل أيضاً على الساحة الخليجية بشكل عام.

بينما أكدت الكاتبة فتحية ناصر أن العمل التلفزيوني حين يفقد مصداقيته أمام جمهوره فإنه بذلك يفقد تواصله معه، وهذا هو ما يحدث مع كثير من الأعمال الدرامية. أما الناقد فهد حسين فأشار إلى أهمية المسألة المادية في تقدير دور العاملين في التلفزيون للمشاركة في أعمال أخرى. وفي الختام يبدو أن الأمور ذهبت باتجاه إلقاء المسئولية على هيئة الإذاعة والتلفزيون، وكذلك جشع المنتجين المنفذين، مع كتابة تلفزيونية رغبتها الأساسية لا معالجة القضايا بل ملء ورق قادر على ملء ساعات بث تلفزيونية دون أدنى فائدة.

الأيام البحرينية في

14/08/2010

 

هل تتخيل عملا فنيا بلا موسيقى؟

الموسيقى التصويرية سر نجاح أغلب الأعمال الفنية  

موسيقيون يؤكدون أن الموسيقى التصويرية لم تعد مجرد خلفية موسيقية للمشاهد، ولكنها تعبر عن أحاسيس وانفعالات الممثل.

ميدل ايست اونلاين/ القاهرة – تعد الموسيقى التصويرية من أهم عناصر العمل الفني على صعيد الدرما التلفزيونية والسينما، بل إن البعض يعتبر أنها تشكل نصف العمل الفني على اعتبار أنها الوسيلة الأقوى التي توفر للمشاهد فرصة الاندماج في المشهد، حسب رأي بعض النقاد.

وتؤكد صحيفة "البيان" أنه على الرغم من أن تاريخ السينما مليء بالعديد من الأعمال الدرامية التي كانت الموسيقى التصويرية هي الحسنة الوحيدة الموجودة فيها، ومن أجلها أقبل الناس على العمل على غرار موسيقى فيلم "دعاء الكروان"، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة ومع الاتجاه للاعتماد على أدوات التكنولوجيا الحديثة ظلت الموسيقى التصويرية تتأرجح بين الصعود والهبوط نتيجة تراجع إحساس المؤلف بها وتعامل المنتجين معها من ناحية أخرى على أنها شيء ثانوي.

ويقول الموسيقار عمار الشريعي إن الموسيقى التصويرية لم تعد مجرد خلفية موسيقية للمشاهد، و"لكنها تعبر كما يعبر الممثل، أو تتواكب مع حركته وانفعالاته وانكساراته وغيرها من الحوارات التي تدور في مشاهد العمل؛ لذلك لا بد أن يكون المؤلف مدركًا لأدواته، ويتمتع بخيال واسع، وإحساس فطري؛ لأن المؤلف الموسيقي لا يؤلف بإحساس لمخاطبة وجدان الناس فقط، بل لأنه محكوم بسيناريو ومشاهد وحوار وانفعالات على مستويات مختلفة يتم التعامل معها كما يجب".

ويرى أن المُشاهد ينفعل مع المشهد أو الحوار بتحريض من الموسيقى التي تصاحب الفيلم، و"حتى في حالات الحب تقود الموسيقى التصويرية مشاعر الناس إلى المشهد ومتابعة الحوار بالانفعال المطلوب، فإذا حاولنا أن نشاهد عملاً سينمائيًا أو دراميًا دون موسيقى معتمدًا على الدوبلاج، سنجد أننا نستمع إلى حوار دون مشاعر، وإذا كان لأي عمل أبطال، فالموسيقى التصويرية أحد أبطال هذا العمل".

ويضيف الشريعي أن هناك ممثلين لا يتدخلون في اختيار مؤلف الموسيقى التصويرية للعمل، لكنهم دائمًا ما يكونون سعداء بأسماء معينة تقوم بهذا الدور، وهذا ما جعل كثيرًا من صُنَّاع السينما يحرصون على توفير مؤلف يحبه النجم بطل العمل.

ويؤكد الموسيقار هاني شنودة أن هناك روادًا للموسيقى التصويرية في مصر منذ الخمسينات مثل أندريه رايدر الذي لعب دورًا مهمًا في تطوير وتعريف الآخرين بالموسيقى التصويرية، "بل كان معلمًا مطلعًا على التطور الموسيقي العالمي، رغم أن أغلب أفكاره كانت تقوم على الموسيقى الكلاسيكية".

ويضيف شنودة أنه لم يكن هناك اقتباس إلا بعد رحيل جيل من المؤلفين الموسيقيين المصريين، "فبعد نكسة 1967 لم يحرص المنتجون على استقطاب موسيقيين محترفين لتأليف الموسيقى التصويرية لأفلامهم، وأصبح بعضهم يعتمد على أسطوانات موسيقية لتركيبها على أحداث الفيلم، وقام آخرون بسرقة موسيقى أفلام عالمية عديدة، وتركيبها على أفلام مصرية".

وينتقد الموسيقار هاني مهنا بعض الذين يعتمدون على الكمبيوتر كبديل عن كل الآلات الموسيقية، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز الموسيقى التصويرية هو إحساس المؤلف ومدى قدرته على توظيف الموقف وتمكنه من أدواته الموسيقية".

ويضيف إن "الجيل الجديد جاء بلا تيمة موسيقية تميزه وتعبر عن شخصية المؤلف رغم توفر كل أدوات التطور والتكنولوجيا للجيل الجديد، إلا أن الجيل السابق كان يتميز بإحساس قوي، وخيال نادر، وقدرة على توظيف أدواته بشكل لافت".

ويقول مهنا إن المنتجين يضعون الموسيقى التصويرية آخر بند من بنود الإنتاج، و"كأنها شيء ثانوي، رغم أنها تشكل أهمية كبرى لضمان نجاح العمل، فمهما كان الممثل عظيمًا، فلن يصل إحساسه للمُشاهد بالشكل المطلوب دون موسيقى تصويرية تعينه على الحالة وتداعيات المشهد؛ لذلك فمن المؤسف أن يتم التعامل مع الموسيقى التصويرية كأمر ثانوي في الأفلام المصرية، فيما نجدها في الأفلام العالمية البند الأول لدى الإنتاج".

ميدل إيست أنلاين في

14/08/2010

 

مشاهد الرقص جانب رئيسي في مسلسلات رمضان

كلهن يرددن حجة واحدة: نرقص ببذلة 'صيامي'

القاهرة ـ القدس العربي من أحمد الشوكي: 

انتقلت عدوى العري من باقي شهور السنة وكذلك من الأعمال السينمائية إلى دراما رمضان، الأمر الذي يحاول به صناع الدراما إفساد تقاليد الشهر الفضيل بمشاهد رقص وخمور لا معنى لها سوى الإسفاف وجذب المشاهد الصائم الى وجبات من المكاره والمحرمات تكاد تفسد عليه صومه.

فتقدم لوسي دور راقصة في 'الكباريهات' ضمن أحداث مسلسل 'امرأة سيئة السمعة' تضطرها الظروف إلى هذا الطريق بعد أن أوصدت في وجهها أبواب العيش جميعها، كأنما المسلسل يحاول ايجاد مبرر لنشاط فتيات الليل ومهنة الرقص الشرقي التي أصبحت مهنة من لا مهنة لها أو تريد ابتزاز أموال الزبائن، وتدور أحداث المسلسل حول شخصيتين، الأولى دكتورة والأخرى بلطجية من بيئة شعبية تقدمها لوسي التي تقوم بأعمال غير لائقة وتتعامل مع الناس بشكل عشوائي وتسيطر عليهم بالقوة وتقوم بالسرقة ثم تتجه الى الرقص كبديل يحقق لها المكاسب.

إلا أن لوسي تدافع عن مشاهد الرقص في هذا المسلسل بأنها ستواصل الرقص فيه ببدلة رقص مناسبة، مؤكدة ان شهر رمضان اشتهر من قبل بالفوازير وهي مليئة بالرقص والاستعراضات، كما تقدم الممثلة سوسن بدر شخصية راقصة تسمى 'ميرامار' تدافع عن الفن وتقول ان الفن رسالة رغم انها تعاني أزمة مع ابنتها التي تكره أن تكون أمها راقصة وتلعب شخصية الابنة الممثلة الشابة 'منى هلا' من خلال مسلسل 'رحيل مع الشمس' وهو مسلسل يرصد المشاعر الإنسانية والعواطف والصراع بين رجال الأعمال على السلطة والمال ويقدم نماذج لرجال أعمال فاسدين سيطر عليهم الطمع فلم يعودوا يعبأون بمصادر أموالهم أو الإضرار بالناس والمجتمع، كما يكشف المسلسل عن أسرار في تجارة الأسلحة وتهريب المخدرات كطريق لجمع الثروة المحرمة.

كما تقدم الممثلة غادة عبدالرازق وصلات من الرقص في مسلسلها، 'زهرة وأزواجها الخمسة ' خاصة في مشاهد مع الممثل أحمد السعدني ابن الممثل صلاح السعدني، وكذلك تقدم وصلات من الرقص الشرقي مع زوجها الآخر باسل ياخور.

كما ترقص الممثلة علا غانم في مسلسل 'العار' وتشرب الخمور وتتناول المخدرات مع زوجها حسن حسني، كما ترقص في احد الملاهي الليلية، الأمر الذي دفع أحد المحامين لرفع دعوى قضائية ضدها، وكذلك لا تخلو هذه المسلسلات من مشاهد إغرائية لا تتفق وروح الدراما الجادة التي توظف الأفكار والأحداث بشكل منطقي لخدمة العمل، الأمر الذي يؤكد أن هذه المشاهد ما هي الا لجذب المشاهد على الطريقة القديمة في الأعمال الفنية وكذلك لملء الفراغ الدرامي بمشاهد ما هي إلا من أجل المط والتطوير وبأقل التكاليف، والمدهش في الأمر ان القانون لا يسمح بظهور مشاهد التدخين على الشاشة الصغيرة فكيف يسمح بمشاهد التعري الرخيص الذي لا تخدم حتى السياق الدرامي، بالإضافة الى مشاهد شرب الخمور وشم المخدرات، ومن المثير للضحك أن جميع اللاتي يقدمن هذه الوصلات يقلن ان بدل الرقص متحفظة 'صيامي'.

القدس العربي في

14/08/2010

 

مصر: هتك العرض والعذرية برمضان تستفز رقيب التلفزيون  

القاهرة ـ القدس العربي: رفعت الرقابة داخل التلفزيون المصري شعار "لا للإثارة والتعري خلال شهر رمضان الكريم"، وهو الأمر الذي جعل عددا كبيرا من المسلسلات تتعرض لمقص الرقيب بعد احتوائها على مشاهد العذرية وغشاء البكارة وتأثير الفياجرا وبدل الرقص العارية.

وبحسب تقرير لمجلة "أخبار النجوم" في عددها هذا الأسبوع، فإن مسلسل "أزمة سكر" من تأليف مجدي الكدش وإخراج أحمد البدري وبطولة أحمد عيد وحنان مطاوع سجل الرقم القياسي في عدد المشاهد المحذوفة.

واعترضت الرقابة في الحلقة السادسة من العمل على مشهد يدور في أحد الصيدليات بين أحمد عيد ورجل عجوز ودار الحديث عن "الفياجرا".

ويقول العجوز للصيدلي: إنه يريد "حبة زرقاء وأخرى صفراء وثالثة "عين الكتكوت فنظر إليه عيد بدهشة واستغراب قائلا: "مش كتير عليك ده يا حج؟ ليرد العجوز: "أنا عريس ولازم أسهر طول الليل وأفضل كبير في نظر مراتي".

كما تدخلت الرقابة في الحلقة الثامنة من العمل، وقررت حذف مشهد هتاف جماعي من بعض الشباب داخل أحد المقاهي ضد إحدى القنوات العربية المشفرة، وجاء في تقرير اللجنة يرجى حذف مشهد الهتاف ضد القناة حتى لا تؤثر في العلاقات الدبلوماسية.

هذا بالإضافة إلى اعتراض الرقابة على المبالغة في مشاهد التدخين، وتناول المخدرات التي تزدحم بها الحلقات العشر الأولى.

رقص ومخدرات

أما مسلسل "العار" فقد احتل المرتبة الثانية في عدد المشاهد المحذوفة، حيث طالبت الرقابة بحذف مشهد من الحلقة الثامنة بالمسلسل لإحدى الراقصات داخل أحد البارات، وهي مرتدية بدلة رقص مثيرة للغرائز والشهوات؛ حيث رأت الرقابة عدم ملاءمة عرض مثل هذه المشاهد خلال شهر رمضان.

كما تدخلت الرقابة في الحلقتين الثامنة والتاسعة.. وقررت حذف ثلاثة مشاهد؛ الأول يضم بطل العمل أحمد رزق وهو يتناول فيه الخمور مع إحدى فنانات العمل، وهما يرتديان ملابسهما الداخلية في منزله الخاص، بينما يقوم في المشهد الثاني بلف وتدخين السجائر المحشوة بالمخدرات، ولم يختلف المشهد الثالث كثيرا؛ حيث يقوم تجار المخدرات وهم يدخنون في غرفة معبأة بالدخان.

ولم يسلم "الفوريجي"؛ الذي يمثل دور البطولة فيه الفنان أحمد آدم من مقص الرقيب، حيث احتوى ألفاظا خارجة وغير لائقة وردت على لسان بطل العمل.

كما تدخلت الرقابة في الحلقة الرابعة من المسلسل، وطالبت بحذف جملة حوارية رأت فيها إباحية، وتدور حول العذرية وغشاء البكارة في مشهد بين بطلي العمل أحمد أدم وزران مغربي.

وتقول رزان فيما معناه: إنها تريد أن تودع عالم البنات وتصبح -على حد قولها- "ست الستات"، فيرد آدم عليها وهو يحاول تقبيلها واحتضانها بأنه سيفعل ذلك، لكن ما يمنعه هي الإضاءة الموجودة في المكان.

وطالبت الرقابة بعد مشاهدة الحلقات العشر الأولى من مسلسل "الكبير قوي" بحذف الجمل الإباحية التي تحتوي على شتائم وألفاظ خارجة لبطل العمل أحمد مكي؛ التي تكثر في الحلقات الخمس الأولى.

أما "مسلسل" الدالي للفنان نور الشريف فتضمن مشهد تعذيب، حيث جاء في التقرير ضرورة حذف مشهد الـ"فلاش باك" لمجموعة ضباط يعتقلون عددا من الصحفيين ويقومون بتعذيبهم داخل إحدى القاعات المغلقة، وفي الخلفية صورة كبيرة للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو ما اعتبرته الرقابة إساءة للصحفيين.

كما طال مقص الرقيب مسلسلات "القطة العميا" للفنانة حنان ترك؛ لاحتوائها على إساءات للمسئولين في مصر، بالإضافة إلى مسلسل "منتهى العشق" للفنانة إيناس النجار؛ لقيامها بمشهد إغراء في أثناء المسلسل.

اعتراض

في المقابل أبدى عدد كبير من صناع الدراما اعتراضهم على المشاهد التي طالبت الرقابة بحذفها، وعبر أحمد البدري مخرج مسلسل "أزمة سكر" عن استيائه الشديد، متهما الرقابة بأنها شوهت العمل؛ ما يجعله غير مفهوم للمشاهدين.

وأشار إلى أن المشاهد التي يحرم منها الجمهور المصري، والتي تعبر عن واقعه، تعرض كاملة على الفضائيات دون حذف؛ ليراها المشاهد العربي في كل مكان خارج مصر، بينما يتم العرض على القنوات المصرية الأولى والثانية بعد حذف عدد كبير من المشاهد التي تكون مؤثرة في الأحداث، وهو أمر غير مقبول.

واتهم الرقابة بازدواج المعايير؛ ما يؤدي إلى تشويه الأعمال التلفزيونية وتطفيش الجمهور إلى الفضائيات عبر حذفها للمشاهد.

من جانبه قال أحمد أبو زيد مؤلف مسلسل "العار": إن تلك الاعتراضات لا معنى لها وغير مبررة، خاصة أن تفاصيل المشهد إذا كانت تدخينا أو شرب خمور مرتبطة بالشخصية والكاتب له مطلق الحرية في تصوير ورسم الجو الملائم للشخصية.

وأضاف أن حذف أي مشهد اعتبره جريمة في حق صناع العمل، فهذه رقابة عتيدة ومن العصر الحجري، فإلى متى سنظل ندفن رؤوسنا في الرمال؟.

القدس العربي في

14/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

مفيد فوزي يتهم محمود سعد بالنفاق

منة حسام من القاهرة  

نقاش حاد حول المهنيَّة الإعلاميَّة دار بين مفيد فوزي ومحمود سعد ضمن برنامج "2×2"

القاهرة: اتهم الإعلامي مفيد فوزي الإعلامي محمود سعد بالنفاق وعدم المهنية وحرصه الدائم على إيرادات الإعلانات، إذ أكد فوزي أن محمود سعد يتصرف في برنامج "مصر النهاردة" كمن يجلس على القهاوي، غير مهتم بالدور الحقيقي للمذيع والذي يقتصر على إيصال الرسالة الإعلامية بطريقة تعتمد على الموضوعية والحيادية.

وجاءت تصريحات مفيد فوزي ضمن مجريات الحلقة الثالثة من برنامج "2×2" للكاتبين الصحافيين مجدي الجلاد ووائل الإبراشي والتي جمعته بالإعلامي محمود سعد.

بداية، قال الإعلامي محمود سعد:" أنا لست مذيعا ولا اعمل تحت رئاسة أحد"، فهو يعد نفسه مواطنا عاديا يحيل على المعاش منذ سنوات ويقدم برنامجا تلفزيونيا بناء على طلب المسؤولين عليه، مشددا على عدم تبعية البرنامج إلى وزارة الإعلام بل إلى إحدى الجهات الإنتاجية الخاصة .

واعتبر سعد أن ما يقوم به في برنامجه يرجع إلى إحساسه بالمواطن العادي الذي يرى في محمود سعد وسيلة لحل مشكلاته الصغيرة، كما صرح قائلا:" أنا تلميذ الأستاذ مفيد فوزي وان لم يعجبه ذلك التعليق، إذا فانا ابن عاق".

بهذه الكلمات حاول سعد الرد على استفسارات الجلاد المتعلقة بانتقادات مفيد فوزي له، معتبرا أن اختلاف الآراء أمر طبيعي حيث إنه اختلف مع فوزي سابقا أثناء تولي الأخير رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير" ولم يؤد الخلاف إلى أي عداوة أو خصام.

أما مفيد فوزي الذي أكد أن انتقاده لسعد نابع من حبه له، فاعتبر بساطة سعد التي تعجب المشاهدين وتجعله أعلى المذيعين أجرا وأكثرهم جلبا للإعلانات ما هي إلا عملية تمثيلية ونفاق، مشيرا إلى أن محمود سعد لا يهمه سوى "تورتة الإعلانات" التي تكبر كلما زاد من الانتقادات الموجهة للحكومة أو للشخصيات العامة.

واختتم فوزي حديثه بتوجيه نصيحة إلى الإعلاميين مفادها الحرص على مصلحة مصر، كما أثنى على الإعلامي معتز الدمرداش معتبرا إياه واحدا من الإعلاميين القلائل المهمومين بمصر وبمشكلاتها.

إيلاف في

14/08/2010

 

فنون / راديو وتلفزيون

أزمة الكبت الجنسي بين الدغيدي والحكيم

منة حسام من القاهرة

هجوم متبادل شُنَّ بين آثار الحكيم وإيناس الدغيدي في أولى حلقات "2×2" مع مجدي الجلاد ووائل الإبراشي.

القاهرة: سيطر الحديث عن "الجنس" على مجريات حلقة الممثلة آثار الحكيم والمخرجة إيناس الدغيدي ضمن برنامج 2×2، إذ اتهمت آثار الحكيم الدغيدي بالترويج للإباحية، وفي المقابل استهزأت الدغيدي بتصريحات الحكيم مشيرة إلى أنها تمارس دور نائب الله في الأرض.

وفي أولى حلقات برنامج "2×2"، استضاف الصحافي مجدي الجلاد الممثلة آثار الحكيم في حين استضاف الصحافي وائل الإبراشي المخرجة إيناس الدغيدي، لتتم المواجهة بينهما بناء على آرائهما المتعلقة بالفن والدين والجنس.

واعتبرت الممثلة آثار الحكيم أن ما تقدمه الدغيدي في أفلامها ليس فنا راقيا بل هو وسيلة للكسب المادي، ضاربة المثل بفيلم "مذكرات مراهقة" الذي احتوى على العديد من المشاهد الجنسية غير الضرورية والتي لا تتلاءم مع كون البطلة مراهقة وتمر بأولى تجاربها العاطفية حسبما قالت.

ورغبةً منها في إضفاء المزيد من الجدية على تصريحاتها، استشهدت الفنانة آثار الحكيم بالعديد من الآيات القرآنية التي تحرم الزنى والإباحية وتدعو إلى الالتزام بالحلال والبعد عما حرمه الله، مؤكدة أن الحلال والحرام يتساوى مع الصح والخطأ .

وفي سؤال عن أهمية الفصل بين الدين والسينما، قالت آثار الحكيم إن الدين لابد أن يكون جزءا من أي عمل سواء كان ذلك العمل طبيا أو فنيا أو اجتماعيا.

واختتمت لقاءها مع الجلاد بسؤال للدغيدي عما إذا كانت تعاني الكبت الجنسي بعد طلاقها العام الماضي، وذلك لكون الأخيرة دوما ما تقدم الآثار التي تنتج من الكبت الجنسي في أفلامها.

من جانبها، لم تبد المخرجة إيناس الدغيدي أهمية بالغة لاتهامات آثار الحكيم، مؤكدة أن دور السينما هو عرض الواقع وليس الدعوة إلى الفضيلة أو إظهار الجانب الإيجابي من المجتمع.

وأجابت الدغيدي على سؤال آثار المتعلق بالكبت الجنسي قائلة: "لست صغيرة لكي أعاني من الكبت الجنسي، فأنا تزوجت 30 سنة وليس لدي وقت للتفكير في الأمورالجنسية بسبب انشغالاتي المتعددة".

وبمهارة عالية أعادت الدغيدي السؤال بدورها إلى آثار الحكيم، متهمة إياها بان الكبت الجنسي هو ما جعلها تتزوج ثانية من رجل يصغرها بعشر سنوات.

والجدير بالذكر أن حلقة إيناس الدغيدي وآثار الحكيم كانت واحدة من أكثر حلقات البرنامج إثارة، مع العلم أن "2×2" يحظى بنسبة مشاهدة عالية وسط هذا الزخم من المسلسلات والبرامج.

إيلاف في

13/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)