حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

ماما سميرة أحمد تقضي رمضان في قسم الشرطة:

الجمهور سيكرهني في البداية.. وأطالبه بالصبر علي فوزية المفترية

محمود ياسين أعادني لزمن الفن الجميل.. وأشعر أنني أمام أستاذي

لست كوميديانة.. وأقدم مواقف ساخرة كتبها العبقري يوسف معاطي

الفنانة سميرة أحمد اعتادت أن تطل علينا خلال الدراما الرمضانية بأعمال متميزة مثل "امرأة من زمن الحب" و"أميرة في عابدين" و"ياورد مين يشتريك" وغيرها من الأعمال التي تقدم من خلالها رسالة في صورة الشخصية المثالية التي تقدمها.

هذا العام تخلت سميرة أحمد عن ثوب المثالية وغيرت من جلدها الفني وقررت أن تقضي شهر رمضان داخل قسم شرطة الزمالك مع محمود ياسين الذي يعود يتعاون معها بعد "إدي زوبة زقة" عن شخصية فوزية السباعي التي تلعبها في مسلسل "ماما في القسم" أو فوزية المفترية كما يغني لها عبد الباسط حمودة تحدثت سميرة أحمد.

·     منذ الإعلان عن اسم مسلسلك "ماما في القسم" والجميع يشعر بمذاق مختلف عن أعمالك الماضية.. فما هذا المذاق بالنسبة لك؟

* مذاق مختلف في كل شيء فهذا المسلسل تغيير كلي من ناحية الشخصية فهو دور جديد وضح مع الحلقة الأولي التي عرضت أمس وسيفاجأ الجمهور بتطورات هذه الشخصية في الحلقات القادمة حيث سأظهر سيدة عصبية جدا وسيقول الجمهور انني مجنونة فهي لا تترك أي شيء يحدث أمامها إلا وتذهب لقسم الشرطة لتحرر محضرا لدرجة أن ايمن عزب الذي يؤدي دور ضابط الشرطة داخل القسم عندما يشاهدني ينادي علي أمين الشرطة ويقول له اكتب فوزية طه السباعي ويملي عليه العنوان ورقم البطاقة ثم يسألني "جاية تعملي محضر في مين المرة دي" وذلك لانه حفظ بياناتي من كثرة ترددي علي قسم الشرطة.

·         بعيدا عن اختلاف دورك.. ما الذي جذبك ايضا للعمل عندما قدمه لك يوسف معاطي؟

* "الحدوتة" بأكملها مختلفة والعبقري يوسف معاطي استطاع أن يرسم كل شخصية في الرواية بعناية فائقة فهو عمل اجتماعي تربوي يعتمد علي مواقف كوميديا ساخرة مكتوبة بشكل جميل وأيضا يتضح من التتر الذي رسمه مصطفي حسين ذلك الفنان العظيم ان هذا العمل مختلف في كل شيء حتي اغنية المقدمة التي بدأها أيمن بهجت قمر بجملة أقولها "افتحلي محضر" ويقول محمود ياسين جملة ايضا ويغني التتر أحمد فهمي الذي اعتبره مفاجأة رمضان هذا العام.

·         هل ترغبين في هذا العمل الابتعاد عن الشخصيات المثالية التي سبق لك وأن قدمتيها؟

* يجوز ذلك.. ولكن مع احتفاظي بأن هذه الشخصيات المثالية يجب أن تكون موجودة في الأعمال الدرامية وشخصيتي في هذا المسلسل من الممكن أن يكرهها الجمهور في بداية أحداث العمل واطالبهم بعدم الحكم سوي في نهاية المسلسل مع انني كنت أرفض تقديم أي شخصية تقترب من الشر فأنا أرفض تحية أي شخص بتلامس الأيدي داخل أحداث العمل.

·     تعودين مع محمود ياسين بعد أكثر من 20 عاما منذ "وغدا تتفتح الزهور" و"ضد التيار" من صاحب ترشيحه؟ وكيف كانت الكيميا بينكما؟

* كل فريق العمل كان صاحب ترشيح محمود ياسين فمع قراءة الدور لم يشاهد أحد سواء يوسف معاطي أو المخرجة الجميلة رباب حسين أو المنتج صفوت غطاس أو أنا سوي محمود ياسين في هذا الدور فهو شخصية مكتوبة ليؤديها هذا النجم العبقري من حيث اللغة العربية والشعر فهو مدرس يضع صور طه حسين وزويل وتوفيق الحكيم ويعلق لافتة مكتوبا عليها "القارئ لا يهزم" وهو يرجع علم مصر ونشيد الصباح في المدرسة مع العلم إن العمل مكتوب منذ عامين أي قبل أن يتقلد الدكتور أحمد زكي بدر الوزارة ويتخذ قرارا بعودتهما ومحمود ياسين أعادني لزمن الفن الجميل حيث قدمنا معا أعمالا تليفزيونية وسينمائية ناجحة ومازلت أقف أمامه الآن وأشعر انني تلميذة تقف أمام الاستاذ وأداذه أمامي يجعلني في أفضل حالاتي.

·         ألم تقلقي أن يخشي المشاهد من أن يصبح ايجابيا فيعيش حياته داخل قسم الشرطة؟

* علي العكس تماما فمع تتابع الأحداث خلال الحلقات القادمة سيجد المشاهد أن ضباط القسم يقولون لي "ياريت كل الناس زيك".

·         ما موضوع اتهام الشركة المنتجة لاغاني عبد الباسط حمودة للمسلسل بانه يسطو علي هذه الأغاني؟

* لا أعلم شيء عن هذا الموضوع سوي خبر قرأته في احدي الصحف فلم يأتني أو يأتي للشركة المنتجة شيئا من هذا الموضوع فليس من المعقول أن أدندن بأغنية لعبد الباسط حمودة أمام المرآة فيعتبروا ذلك خطأ فهو يحدث في جميع الأعمال الفنية ولدينا في المسلسل اغنية فايزة أحمد "ست الحبايب" ولم يعترض أحد كما أن عقد عبد الباسط مع الشركة ممثل ومطرب داخل العمل ويقدم ايضا اغنية لمحمد قنديل وأغاني خاصة بنا مثل تتر النهاية لأيمن بهجت قمر وتلحين محمود طلعت وأغنية أخري من تأليف وتلحين إسلام خليل بعنوان "فوزية المفترية" ويأخذها صاحب شركة انتاجه إذا كان يريد.

وللعلم فإن عبد الباسط حمودة ومساعده حسن عبد الفتاح مفاجأة المسلسل حيث يؤدي دور مطرب شعبي يسكن في بولاق ويحلم بالسكن في الزمالك ويسكن في الشقة المقابلة لي ولن يسلم مني مطلقا ويسميني فوزية المفترية.

·         الرقيقة سميرة أحمد هل تغني شعبي لعبد الباسط حمودة؟

* هذا هو الغريب والجديد في الشخصية التي ألعبها فقد سمعت غنوة يغنيها ويستدعي الموقف الدرامي أن أرددها.

·         ما الفرق بين خيرية أحمد شقيقتك في الحقيقة وبينها كشقيقتك داخل أحداث المسلسل؟

* لا يوجد فرق فهي شقيقتي التي أحبها وتحبني في الحقيقة وأيضا داخل المسلسل وهذه هي المصداقية في العمل فالجمهور سيصدقنا في كل كلمة وسيضحك معنا ويبكي في نفس الوقت.

·         اعتدنا مع كل عمل أن تقدمي وجوها جديدة يصبحون نجوما فيما بعد.. فماذا عن هذا المسلسل؟

* هناك 7 أو 8 وجوه جديدة نقدمهم في المسلسل سيصبحوانوسيف راغب ومصطفي صبحي ونانسي وأخيرا ميريهان التي تؤدي دورا مهما وهي ابنة محمود ياسين في أحداث العمل وجميعهم خريجو المعهد باستثناء ميريهان.

·         دائما ما يتم اتهامك بأنك ديكتاتورة في عملك.. ما تعليقك؟

* أنا أحب احترام عملي والالتزام والجدية داخل البلاتوه وأذهب أول ممثلة لاستعد جيدا والمخرجة رباب حسين تسميني التلميذة لالتزامي بتعليماتها لانها تحب عملها والممثلين الذين معها وأيضا لا يتواجد معي سوي الممثلين الملتزمين وإذا كانت هذه هي الديكتاتورية فمرحبا بها لأن من يتهمني بذلك شخص غير ملتزم وأحب أن اشكر جميع من عملوا معي في هذا المسلسل لانهم ملتزمون وجميعهم مفاجأة داخل العمل مثل عمر الحريري ورانيا فريد شوقي ومحمد عبد الجواد وياسر جلال وأحمد ماهر وشعبان حسين والجميع يعذرني إذا نسيت أحدا.

·         ما أطرف موقف واجهك أثناء التصوير؟

* مشهد جمعني مع محمود ياسين عند رئيس مباحث أمن الدولة وقد أعدنا هذا المشهد أكثر من مرة بسبب ضحكي من أداء محمود ياسين.

·         ما حقيقة كتابة مذكراتك في حلقات تليفزيونية يكتبها محمود سعد؟

* هي ليست مذكرات بالمعني المفهوم فقد فكرت منذ فترة طويلة في كتابة تاريخي الفني من أعمال وجوائز ونجوم كبار عملت معهم واحتفظ بها وكلمت محمود سعد في ذلك ولكنها ليست مذكرات بالمعني المفهوم ولن تظهر للجمهور في حياتي.

الجمهورية المصرية في

12/08/2010

 

 

مقعد بين الشاشتين

تليفزيون بلدنا القديم .. والجديد

بقلم : ماجدة موريس 

* منذ الأمس. بداية شهر رمضان الكريم. تغير وجه الشاشات المصرية كلها. العامة والخاصة. وبدأ ماراثون أو سباق بين الأعمال الدرامية الجديدة التي أضيفت قناة جديدة لعرضها خصيصاً هي "النايل دراما الثانية" والتي حلت محل قناة "التليفزيون العربي" التي أطلقت خصيصاً للاحتفال باليوبيل الذهبي لانطلاق البث التليفزيوني المصري عام ..1960 وإذا كان عدد المصريين قد تضاعف لأكثر من الضعف منذ هذا التاريخ. وحيث ذكر في أحد برامج "الماضي" أن العدد كان ثلاثين مليوناً من البشر. فإن السؤال المهم اليوم هو: هل استطاع القائمون علي التليفزيون لشعب تعداده 80 مليوناً تقديم ما يفيد ويمتع هذا العدد الضخم. وأيهما أفضل. تليفزيون الماضي كما رأيناه من خلال قناة "التليفزيون العربي" أم تليفزيون اليوم. كما نتابعه.. وأي معايير نضعها هنا لقياس هذه الأفضلية. هل هي معايير الفكر أم الفن أم الترفيه. وما هي نوعية القائمين علي إعداد وتقديم وتنفيذ البرامج. وأي تدريب ملائم لهم. هل هو تدريب الماضي الذي رأينا من خلاله هذه النوعيات المهمة من الضيوف ذوي القامات العالية في الفكر والأدب والعلم والثقافة والفن. وهو هو تدريب "البدايات" الذي أدرك فيه كل مقدم ومقدمة برنامج دوره. وأعطي ضيفه حقه. أم أنه تدريب الحاضر الذي يغيب كل أنواع الناس لحساب العاملين بفن التمثيل. ولاعبي كرة القدم. والذي يعطي لمقدمي البرامج ومقدماتها الحق في منافسة الضيوف ومحاولة سحب البساط منهم والفوز عليهم.

لقد كانت المواد التي قدمتها قناة "التليفزيون العربي" فرصة ذهبية لكل الأجيال لإدراك وتتبع ما قدمه التليفزيون في بداياته وكيف تواجد نجوم الماضي علي شاشته. بالطبع فإن جمهور "الماضي" مازال حاضراً. لكن جمهور "الحاضر" هو الجديد. وهو المستفيد وهو الذي أدهشته كثير من البرامج. ورأي في بعضها تجديداً علي ما يراه الآن مثل "اثنين علي الهواء". كما لمس فارقاً كبيراً بين الهدوء والصخب. وشيء أخير.. هو النقص في مواد وأعمال كثيرة مهمة يبدو أن المسئولين عن الاحتفال لم يجدوها. ولم تعرض رغم الإعلان عن هذا مثل حلقات "القاهرة والناس" لمحمد فاضل. ومثل تسجيلات كثير من الأحداث المهمة في بدايات البث التليفزيوني. ومنها ما يخص وحدة مصر وسوريا في هذا الوقت.. أخيراً.. فقد عرضت كل المواد لمدة ثلاثة أسابيع بدون كتابة تواريخها وبدا بعضها في زمن متفاوت مع غيره.. فهل يمكن للتليفزيون وللمهندس أسامة الشيخ إعادة النظر في إيقاف وحجب كل هذه المواد وإعادة تقديمها في إطار وسياق مختلف بعد رمضان. خاصة أن الكثير من الحوارات المهمة والجيدة بها مازالت صالحة محتفظة بقيمتها وتفردها بعد كل هذه السنين؟!

كلمات

* من المهم أن ينوه التليفزيون عن البرامج والمسلسلات الجديدة التي بدأ عرضها منذ الأمس. لكنني لم أجد سبباً يدعوه أي التليفزيون المصري لرفع الأعلام المصرية ترفرف للدعاية للمسلسلات والبرامج التي يعرضها. إن استخدام العلم المصري هنا ليس في محله و"البرومو" يجب أن يظل كما هو في حدوده. وعلينا أن نتذكر دائماً ما حدث في معركة الجزائر الكروية من خلط بين الكرة والسياسة والرموز الغالية!!

* أيضاً. فإن أسلوب الدعاية لأعمال رمضان جار علي حقوق صناع هذه الأعمال حين حجبت أسماء المؤلفين والمخرجين. وحتي الممثلين لصالح اسم واحد فقط للبطل أو البطلة الأولي. ثم أضيف إليه اسم ثان في اليوم الأخير. فما معني هذا؟!.. ومن هو العبقري المصمم علي اختزال إبداع وجهد العشرات. بل المئات في شخص واحد فقط مهما كانت نجوميته؟!.. وكيف تكون هذه دعاية وهي ضد العاملين بهذه الأعمال. بل ضد المشاهد نفسه الذي يهمه بالتأكيد معرفة أسماء الكتاب أولاً ثم المخرجين الذين هم صناع العمل الفني الأساسيون قبل النجوم الممثلين؟!.. وكيف يتم إلغاء كل هؤلاء من الدعاية لأعمالهم وهم في مقدمة القوة الناعمة المصرية بينما ترفرف "أعلام مصر" علي الشاشة؟!

* أخيراً.. فقد انتهي وقت الدعاية. وبدأت المشاهدة والفرز واكتشاف الجيد من السييء. ومع كل الاحترام للأسماء. فإنه لن تصمد إلا الأعمال التي تراهن علي احترام عقل وذوق المشاهد والأعمال التي يشعر الناس بأهمية وجدوي متابعتها والصبر علي الإعلانات المكثفة للفوز بها..

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

12/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)