حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

القعقاع..أضخم الإنتاجات الدرامية لهذا العام

التاريخ يتحدث عبر الدراما السورية في رمضان

الأعمال الاجتماعية لا تزال تحتل حصة الأسد في الدراما السورية في ظل صعود كبير للأعمال التاريخية والكوميدية.

ميدل ايست اونلاين/ دمشق - لا تزال الأعمال الاجتماعية تحتل حصة الأسد في الدراما السورية منذ عدة سنوات، غير أن ما يميز هذا الموسم هو العودة القوية للأعمال التاريخية ذات الإنتاج الضخم، فضلا عن الأعمال الكوميدية وأعمال السير الذاتية.

وتشير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية إلى أن الدراما التلفزيونية السورية تدخل موسم رمضان وفي جعبتها أكثر من ثلاثين مسلسلاً "وبعكس التوقعات والتخوفات التي كانت تخشى تراجع الإنتاج السوري، فإن الأخير حقق رقماً ذهبياً من حيث الكم الموسمي، ورقماً صعباً من حيث تنوع الموضوعات وتميزها".

ويقف مسلسل "أنا القدس" للمخرج باسل الخطيب في مقدمة المسلسلات التاريخية العربية المعاصرة، وهو من تأليف الخطيب مع شقيقه تليد، ويقدم سيرة ذاتية للمدينة المقدسة ما بين عامي 1916 و1967 وهو تاريخ الاستيلاء عليها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدء عمليات التهويد الجارية فيها حتى اليوم، ويستعرض جهاد أهلها للوقوف في وجه العصابات الصهيونية، والتضحيات التي قدموها للدفاع عن وجود المدينة وهويتها، وحماية المسجد الأقصى أولى القبلتين، وتم تصوير العمل بالكامل في سوريا.

ويسلط مسلسل "ذاكرة الجسد" الذي ينتجه تلفزيون أبو ظبي ويخرجه نجدت أنزور الضوء على جانب من تاريخ الثورة الجزائرية، والعمل مأخوذ عن الرواية الشهيرة تحمل نفس الاسم للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وأعدت السيناريو ريم حنا، ويقوم ببطولته جمال سليمان والفنانة الجزائرية أمل بو شوشة، وتم تصويره في كل من فرنسا وسوريا ولبنان والجزائر.

ويعتبر مسلسل "القعقاع" أحد أضخم الإنتاجات الدرامية التاريخية لهذا الموسم، فقد تم بناء أربع مدن تاريخية لإنجازه، وشارك فيه نحو سبعمائة شخصية، وضم عشر معارك كبرى تعتبر من أهم معارك الفتح الإسلامي. وهو من تأليف محمود الجعفوري وإخراج المثنى صبح.

ويتناول شخصية الصحابي الكبير القعقاع الذي كان اليد اليمنى لخالد بن الوليد في العراق والشام، وكانت له يد طولى في انتصار القادسية وفتح الفتوح في بلاد الشام، حيث سقطت بهاتين المعركتين التاريخيتين دولتا الروم والفرس، وأصبح الفتح العربي على مشارف الصين، وقد شارك في هذا العمل الضخم سلوم حداد ومنى واصف ونضال نجم وباسل خياط ورفيق علي أحمد وآخرون من الفنانين السوريين والعرب.

ومن الأعمال التاريخية المعاصرة نسبياً، مسلسل "سقوط دولة الخلافة" للكاتب يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية، وقد ساهمت الدراما السورية فيه إلى حد بعيد، فعلى الرغم من أن الكاتب مصري والمخرج أردني، إلا أن دور البطولة فيه كان للنجم السوري عباس النوري ونجوم آخرين سوريين وعرب.

ويتناول العمل السنوات الأخيرة من دولة الخلافة العثمانية، وشخصية السلطان عبد الحميد الثاني وسنوات حكمه، وموقفه المشرف ضد المشروع الاستعماري الصهيوني في فلسطين. ويقدم هذا المسلسل إضافة مهمة في تغيير الفكرة السائدة عن السلطان عبد الحميد، كما يساهم في التفريق بين (الاتحاديين) والسلطان.

وتشير صحيفة "الثورة" السورية إلى أن الدراما الاجتماعية السورية تتقاطع هذا الموسم في إثارة قضايا مختلفة، بعضها جريء وبعضها يكتفي بالإشارة، وجزء منها يخوض في عمق المشكلات.

وتتنوع الموضوعات التي يتم تناولها ضمن إطار الدراما المعاصرة ومنها ما يتعلق بالإرهاب والفساد والرقيق الأبيض .

ومن الأعمال التي تصدت لهذه الظواهر مسلسل "ما ملكت أيمانكم" إخراج نجدت أنزور وتأليف د.هالة دياب، ويتناول العمل مجموعة من المشكلات والقضايا الملحة والراهنة بجرأة تلامس الخطوط الحمراء منها قضايا تتعلق بالفساد والإرهاب والتطرف والمشكلات التي تعاني منها الطبقة الوسطى من خلال حكاية ثلاث نساء يمثلن المحاور الدرامية الأساسية للعمل .

ومن الأعمال التي تصدت للفساد أيضاً مسلسل "الخبز الحرام" إخراج تامر اسحق وتأليف مروان قاووق، ويقدم العمل أكثر من نموذج عن المرأة طارحاً مشكلاتها وقضاياها من خلال تعرية العلاقات غير الشرعية والفساد وتجارة الرقيق الأبيض ، استغلال وعبودية المرأة والتحدي لمغريات المال .‏

وأما مسلسل "تخت شرقي" إخراج رشا شربتجي وتأليف يم مشهدي فيسلط الضوء على التفاصيل اليومية لحياتنا من حب وكره وغيرة وكبت ويطرح مشكلات العلاقة بين الرجل والمرأة .

وتتنافس في الموسم الحالي ثلاثة أعمال عن البيئة الشامية، حيث يطل (باب الحارة) بجزئه الخامس سيناريو وحوار كمال مرة، وبتوقيع المخرجين الشقيقين بسام ومؤمن الملا، ويدخل إليه في هذا الجزء عدد من الوجوه الجديدة، ويقابل (باب الحارة) مسلسل (أهل الراية) بجزئه الثاني للكاتب أحمد حامد والمخرج سيف الدين سبيعي، مع إضافة مهمة هي قيام نجم الدراما الشامية عباس النوري بدور البطولة الأولى.

أما المسلسل الشامي الثالث فهو (الدبور)، وهو يجمع بطلين سابقين من أبطال (باب الحارة)، حيث يقوم ببطولته كل من سامر المصري وعباس النوري، ويقال هنا إن المسلسل مؤلف من ستين حلقة، قام المصري بالبطولة الأولى للحلقات الثلاثين الأولى منه، بينما سيقوم النوري بالبطولة الأولى للحلقات الثلاثين التالية في الموسم الذي يلي الموسم الحالي، والمسلسل من إخراج تامر إسحق.

وفي مجال الإنتاج الدرامي الكوميدي لهذا الموسم تبرز أربعة أعمال سورية جديدة، الأول هو الجزء الثاني من (ضيعة ضايعة) للمخرج الليث حجو وبطولة الفنانين باسم ياخور ونضال سيجري، وكان الجزء الأول من هذا المسلسل قد حصد نجاحاً جماهيرياً كبيراً، كما أنه حوّل مكان تصوير المسلسل إلى محجة سياحية للسوريين والزوار العرب، ويتوقع أن يحقق نجاحاً مماثلاً في الجزء الثاني منه.

أما المسلسل الكوميدي السوري الثاني، فهو الجزء السابع من المسلسل الشهير (بقعة ضوء) لكتاب وممثلين متعددين وإخراج ناجي طعمي، وجديده هذا العام هو تصدي الفنان أيمن رضا لمهمة الإشراف العام عليه.

أما الثالث، فهو جديد الكوميديا السورية، ويحمل اسم (أبو جانتي ملك التاكسي)، وهو من تأليف الفنان سامر المصري وبطولته وإخراج زهير قنوع، والعمل يعرض قضايا اجتماعية تخص بسطاء الناس، ويعبّر عن مواقف إنسانية موجعة يمر بها سائق تاكسي اسمه "أبو جانتي"، ويشارك في هذا العمل نخبة من الفنانين السوريين، منهم خالد تاجا وأيمن رضا وسامية الجزائري وفرح بسيسو.

ويأتي العمل الرابع في إطار مشروع المعد والمخرج فادي غازي لتلفزة النكتة المتداولة، حيث يقدم في عمله الجديد "شاميات" لوحات ضاحكة، لا تتجاوز كل منها مدة دقيقتين، يبعث من خلالها برسائل قصيرة للمشاهد تتضمن عبرة أو حكمة ما.

ومن أعمال السيرة الذاتية هناك مسلسل "أبو خليل القباني" إخراج إيناس حقي وتأليف خيري الذهبي وتمثيل باسل خياط ، خالد تاجا، وفاء موصللي، ديمة قندلفت، سلافة عويشق، عبد الهادي الصباغ .. وتمتد أحداث العمل حوالي سبعين سنة راصداً حياة أحد أهم رواد المسرح .‏

وشملت مسلسلات مرحلة الثمانينات‏ عدة أعمال ترصد تلك المرحلة وانعكاسها على الحياة الاجتماعية في سورية ، حيث يحاول مسلسل "لعنة الطين" رسم الخطوط العريضة التي ميزت تلك الفترة في سورية من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ، العمل من إخراج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو سامر رضوان وتمثيل : خالد تاجا ، كاريس بشار ، روعة ياسين ، سمر سامي ، ضحى الدبس .

كما أن هناك مسلسل "لبقعة السوداء" الذي يتناول مرحلة الاجتياح الإسرائيلي للبنان وانعكاسات ذلك على المجتمع السوري ، والعمل إخراج رضوان المحاميد وتأليف خلدون قتلان وتمثيل نجاح حفيظ ، فيلدا سمور ، عبد الحكيم قطيفان.

وأما مسلسل "زلزال" إخراج محمد شيخ نجيب وتأليف بسام جنيد , وبطولة : قيس شيخ نجيب , أمل عرفة , سلوم حداد , زهير رمضان , نجاح سفكوني , بشار إسماعيل ، ديما قندلفت فيتناول انعكاسات الحرب الأهلية اللبنانية مابين عامي 1975 و1990 على المجتمع السوري .‏

ميدل إيست أنلاين في

07/08/2010

 

زوجة أم زوجات؟

مقص الرقيب المصري يقطّع مسلسلات رمضان  

المنظمات النسائية في مصر تطالب بمقاطعة الدراما الرمضانية بسبب تبني مؤلفيها مبدأ تعدد الزوجات.

ميدل ايست اونلاين/ القاهرة - وجه وزير الإعلام المصري أنس الفقي بخضوع جميع المسلسلات التلفزيونية، دون استثناء، التي ستعرض خلال شهر رمضان الى الرقابة.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الفقي انه وجه بضرورة العرض الفوري للمسلسلات على لجنة عليا مختصة بمشاهدة وتقييم برامج ومسلسلات شهر رمضان قبل عرضها على قنوات التلفزيون الرسمية.

وأكد على أن الأعمال التى سوف تعرض على القنوات الرسمية لابد أن تحظى بالتزكية الكاملة من اللجنة دون أى استثناءات ومهما كانت أسماء هذه الأعمال أو النجوم المشاركين فيها.

من ناحيته اكد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون أسامة الشيخ على أن الاعمال التى يتم إجازتها سوف تعرض بعد ذلك على لجان الاتحاد المختصة لإجازتها رقابيا وهندسيا.

ولم تشر الوكالة ما اذا كانت المسلسلات التي ستباع الى القنوات الخاصة او العربية ستتعرض الى رقابة مماثلة كما لم توضح اسباب هذه القرارات.

ويعترض احيانا مؤلفو وابطال المسلسلات على تدخل الرقابة في الاعمال التي تعرض شاشات التلفزيون المصري.

وانتجت شركات الانتاج التلفزيوني في مصر حوالي 50 مسلسلا تم بيعها الى قنوات مصرية وعربية لعرضها في شهر رمضان.

وتعالج بعض المسلسلات التي اعلن عنها قضايا سياسية ومشكلات اقتصادية واجتماعية مثل الاستيلاء على أراضى الدولة والبطالة في حين تعالج بعضها قضايا تجسس بين مصر واسرائيل.

وطالبت المنظمات النسائية في مصر مقاطعة الدراما الرمضانية بسبب تبني مؤلفيها مبدأ تعدد الزوجات في المعالجة الدرامية، وإظهار التعدد في صورة محببة لترغيب الرجال على الزواج بأكثر من امرأة.

وقالت المنظمات "أن الدراما الرمضانية تتعمد الإساءة للمرأة المصرية، وتكرس العنف ضدها، خاصة في بعض المسلسلات مثل 'الرحايا'، و'وكالة عطية'، و'ابن الأرندلي'، و'كريمة كريمة'، و'العمدة هانم'، و'المصراوية2'، و'ليالي'، و'أولاد الحلال'، و'إسماعيل ياسين'، و'الباطنية'".

وأضافت "أن صناع الدراما التلفزيونية يصرون على تقديم تعدد الزوجات دون مبرر، وهو ما يؤثر بالسلب على فكر الأزواج، ويؤدي إلى خلل في الأسرة المصرية، ويبشر بكارثة سيكون ضحيتها الأطفال".

وكانت المنظمات النسائية نظمت حملة ضد قانون الأحوال الشخصية، وطالبت الحكومة بتقييد حق الرجل في التعدد، وذلك بجعله مرهون بإذن القاضي، بحيث يقدم من يرغب في التعدد طلب للمحكمة للتأكد من قدرته المالية والصحية، ولا تأذن المحكمة له إلا بعد أن تقتنع بأسباب رغبته في الزوج بالثانية.

وترى ليلى عبدالمجيد 'عضو المجلس القومي للمرأة' "أن انتشار تعدد الزوجات في الدراما التلفزيونية بات ظاهرة، وتكمن خطورتها في أن من يقدمها نجوم كبار لهم جماهير، ومعجبين من كافة طبقات المجتمع ويتأثرون بهم، وبالأفكار التي يطرحونها، كما أن الدراما التلفزيونية تلعب دور كبير في ثقافة المجتمع".

وأضافت " أن تعدد الزوجات ظاهرة غير موجودة في المجتمع، ويندر وجودها إلا في الأحياء الشعبية، ويكون الغرض منها إنجاب عدد كبير من الأبناء بغرض الاستفادة من عملهم، ولذلك فهو نموذج مرفوض تقديمه في الدراما التلفزيونية".

وأكد حسين فهمي "أن الشخصية التي يجسدها في مسلسله 'وكالة عطية' ليست لرجل مزواج، ولكن تعدد الزوجات في حياته له أسبابه"، حيث تدور الأحداث حول صاحب وكالة يعيش بطريقة مرفهة، وكل زيجة له كان لها سبب، فهو رجل شهم ينقذ كل سيدة من مصيبة تتعرض لها عن طريق الزواج منها، وليس لتلبية رغبات داخلية.

وأشارت دراسة نشرتها صحيفة 'الميدان الأسبوعية' إلى تراجع حالات الزواج بين الشباب بنسبة 90% بسبب الغلاء، والبطالة، وأزمة السكن، في مقابل زيادة العلاقات المحرمة، وظاهرة الزواج العرفي بسبب وجود ملايين من النساء بلا زواج.

وتابعت الصحيفة "أن من بين كل عشر فتيات في سن '22، 32سنة' تتزوج واحدة فقط من شاب تخطى 35 سنة، وأشرف على الأربعين".

ميدل إيست أنلاين في

06/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)