حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

المسلسلات..

دجاجة تنتج بيضًا ذهبيًا لكنه مشروخ!

وليد أبوالسعود

شهدت سوق الدراما الرمضانية هذا العام نموا ربما يفوق نمو بعض الدول العربية نفسها فقد سجلت بورصة مسلسلات رمضان ارتفاعا جنونيا، حيث اقترب عدد المسلسلات الناطقة باللغة العربية إلى 100 عمل، وهو ما يراه البعض زيادة غير محسوبة فى حين يرى البعض الآخر أنها طبيعية وأن تسويق هذه الأعمال كاملة يتم على خير ما يرام وبين هؤلاء وهؤلاء كان هذا التحقيق الذى نناقش فيه أحوال البضاعة الأهم فى موسم الدراما التليفزيونية السنوى.

الكل يتجه إلى طريق مظلم والموسم القادم أكثر سوادا هذا ما أكده لنا المنتج إسماعيل كتكت عند سؤاله عن زيادة عدد المسلسلات وتأثيرها على التسويق والبيع. وأكد كتكت أن ثمن بيع المسلسل قد انخفض بنسبة كبيرة فما كان يتم بيعه بخمسة وستة ملايين صار يباع بمليون ونصف المليون بل إن هناك شركات تتعامل بمنطق المشروبات الغازية اشترِ مسلسل النجم وخذ مسلسلا آخر هدية معه. ونفى كتكت إمكانية حدوث مكاسب بسبب الفوضى وتضارب المصالح بين المنتجين.

نسبة بسيطة

أما المنتج محمد فوزى فقد رفض ما يقوله كتكت من حدوث انخفاض بهذه النسبة الكبيرة بل أكد أن الانخفاض لم يتجاوز الـ20 فى المائة، ولم تتأثر به الأعمال الجيدة أو أعمال النجوم بل بالعكس ارتفع سعرها ولكن الفوضى، التى حدثت هذا العام لم تتكرر من قبل فمن يقول إن هناك أعمالا حجزت مكانها على الخريطة ولم تكتمل وهناك أعمال أخرى متعثرة ويستكملها منتجوها من الدعم المقدم من القنوات، وأكد فوزى أن الشىء الوحيد الذى أنقذ السوق المصرية والمسلسلات المصرية لهذا العام هى القنوات المصرية الخاصة، التى اشترت هذه المسلسلات خصوصا مع الانخفاض الواضح فى الطلب الخارجى على مسلسلاتنا، وأضاف فوزى: من يصدق أن كل ما تم بيعه خارجيا لقنوات غير مصرية لا يتعدى الـ 5 مسلسلات، ويراهن فوزى على أن السوق ستقوم بتصحيح نفسه بنفسه خصوصا مع درس هذا العام القاسى للبعض، وتمنى أن يبتعد المتطفلون عن السوق الذى لا يفهمونه، وأكد أنه يتوقع أن العام المقبل لن يشهد كل هذا العدد الكبير من المسلسلات.

لا خسائر

أما المنتج د. جمال العدل فيفجر مفاجأة كبرىحيث أكد أنه لا يوجد خسائر هذا العام والفضل للقنوات المصرية والتليفزيون المصرى والساحة الإعلامية المصرية، التى كبرت جدا هذا العام فوصلت من 500 مليون جنيه لمليار ونصف المليار جنيه، وفى المقابل انخفضت سوق التوزيع الخليجى من 2 مليار جنيه لمليار ونصف المليار أيضا، ونفى العدل أن يكون هناك تراجع فى التسويق الخارجى ضاربا مثل بقناة دبى، التى اشترت أكثر من 4 مسلسلات والـmbc، التى اشترت أيضا ما يقرب من 4 مسلسلات هى الأخرى، ويقول: هناك مشكلة بالطبع نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، والتى أدت لانخفاض أسعار التوزيع عموما وبنسبة لا يمكن قياسها، وأشار العدل إلى أن من يعانى من عدم استطاعته تسويق مسلسله فبالتأكيد نتيجة لقصور من جانبه هو وطريقته فى التسويق. وأشار العدل إلى أن المسلسلات تكسب من الإعلانات وبيعها للمحطات ونتيجة للزيادة الكبيرة فى سوق الإعلانات فى مصر استطاعت القنوات المصرية حماية مسلسلاتنا.

المغامرون

أما المنتج عمرو الجابرى فأكد أنها مشكلة ليست وليدة هذا العام بل هى مشكلة يعانى منها السوق منذ عدة أعوام، لكنها زادت جدا هذ العام، وقال: تخيل أن مصر تنتج 50 مسلسلا وسوريا هى الأخرى 50 مسلسلا هذا غير مسلسلات الخليج، لكن لا يوجد من يتعلم الدرس خصوصا مع زيادة عدد المغامرين ممن يتطفلون على مهنة الإنتاج، ويدخلون بلا دراسة للسوق وحساب هامش الربح والخسارة والدليل على هذا هو كثرة عدد المسلسلات، التى توقفت بعد دخولها أو تم استكمالها بجهات إنتاجية أخرى، ويؤكد الجابرى أن مثل هؤلاء المغامرين تسببوا فى رفع أسعار النجوم، وهو ما ينذر بانهيار قادم فى سوق الدراما شبيه بما حدث فى سوق السينما خصوصا مع محدودية عدد القنوات التى لا تزيد على 10 أو 15 محطة فضائية، وأكد الجابرى أن السبيل الوحيد كى تعود الصناعة للمكسب ولقوتها أن تحدث عملية تنظيم داخلية. وأن يقل عدد المغامرين.

وجوه جديدة

الحل فى الوجوه الجديدة هكذا بادرنا المنتج خالد حلمى فى بداية حديثه، مؤكدا أن النجاح حاليا للفكرة الجيدة، وهى التى تساعد على نجاح المسلسلات. وأكد حلمى أنه لولا القنوات المصرية الخاصة لتعرض سوق الدراما المصرية لهزة مدمرة خصوصا مع تراجع سعر المسلسل فى الخليج من 3 أو 4 ملايين دولار لما يترواح ما بين 500 و800 ألف دولار فقط، وأيضا لدعم القنوات الخليجية للمسلسلات الخليجية والسورية، وللعلم بفضل دعم هذه القنوات نجحنا فيما فشلت فيه السينما، وأصبح اعتمادنا الرئيسى على السوق المصرية، ونفى حلمى وجود خسائر قوية، مؤكدا أن من يكمل فى السوق فهو بالتأكيد يكسب.

الشروق المصرية في

05/08/2010

 

قناة جديدة للدراما المصرية في رمضان

القاهرة – من رياض أبو عواد  

التلفزيون المصري يطلاق قناة متخصصة في عرض المسلسلات التلفزيونية بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه.

اعلن رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري اسامة الشيخ ان التلفزيون المصري قرر اطلاق قناة النيل دراما 2 المتخصصة في عرض المسلسلات التلفزيونية مع بداية شهر رمضان المبارك.

وقال الشيخ ان "التلفزيون قرر ان يطلق الى جانب محطة النيل الدراما قناة جديدة اخرى باسم النيل دراما 2، ستقوم بعرض ثمانية مسلسلات خلال شهر رمضان وستقوم بالبث على نفس التردد الخاص بقناة التلفزيون العربي التي تم اطلاقها بمناسبة اليوبيل الذهبي للتلفزيون المصري قبل بضعة اسابيع". واضاف ان "اكبر قدر من المسلسلات سيبث على هذه القناة".

واوضح الشيخ ان "قناة النيل دراما 2 تأتي تلبية لاحتياجات المشاهد المصري في قناة اضافية تتخصص فى بث الدراما فقط وهى المادة التلفزيونية المحببة للمشاهدين وتعتبر اطلاقة هذه القناة اضافة حقيقية لقنوات النيل المتخصصة حيث ستقوم هذه القناة ببث الدراما التلفزيونية على مدار العام".

وستقوم القناة الجديدة بعرض مسلسلات "بالشمع الأحمر" لسمير سيف من تأليف عدد من الكتاب بينهم مريم نعوم ونادين شمس وبطولة يسرا، و"بره الدنيا" لمجدي ابو عميرة من تأليف احمد عبد الفتاح وبطولة شريف منير واميرة العايدي، و"ماما في القسم" لرباب حسين من تأليف يوسف معاطي وبطولة سميرة احمد ومحمود ياسين، و"امرأة فى ورطة" لعلي عبد العزيز من تأليف ايمن سلامة وبطولة الهام شاهين ومحمود قابيل، و"مذكرات امرأة سيئة السمعة" لخالد بهجت من تأليف محمد مسعود وبطولة لوسي وسوزان نجم الدين ومصطفى فهمي.

وستعرض ايضا مسلسلات "السائرون نياما" لمحمد فاضل وسيناريو مصطفي ابراهيم عن رواية بنفس العنوان لسعد مكاوي وبطولة فردوس عبد الحميد وسامي مغاوري، و"ملكة في المنفى" عن حياة الملكة نازلي لمحمد زهير من تأليف رواية راشد وبطولة نادية الجندي وكمال ابو رية، و"قصة حب" لايمان الحداد من تأليف مدحت العدل وبطولة جمال سليمان وبسمة وصبا مبارك.

في حين تبث القنوات الاخرى مجموعة من المسلسلات من اهمها "الجماعة" لمحمد ياسين من تأليف وحيد حامد وبطولة اياد نصار، و"عابد كرمان" لنادر جلال من تأليف بشير الديل وبطولة تيم الحسن وعبد الرحمن ابو زهرة عن حياة رجل المخابرات المصرية الفلسطيني عابد كرمان.

وكذلك مسلسل "زهرة وازواجها الخمسة" لمحمد النقلي من تأليف مصطفى محرم وبطولة غادة عبد الرازق وحسن يوسف وباسم ياخور، ومسلسل "عايزة اتجوز" لرامي امام من تأليف غادة عبد العال وبطولة هند صبري واحمد فؤاد سليم وسوسن بدر، ومسلسل "مملكة الجبل" لمجدي احمد علي من تأليف سلامة حمودة وبطولة عمرو سعد وعبير صبري، و"العار" لعلي عبد الخالق من تأليف احمد محمود ابو زيد وبطولة مصطفى شعبان واحمد رزق ودرة وشريف سلامة.

ويعرض ايضا "اهل كايرو" من تأليف بلال فضل وبطولة خالد الصاوي ورانيا يوسف، و"كليوباترا" لوائل رمضان من تأليف قمر الزمان علوش وبطولة سلاف فواخرجي وفتحى عبد الوهاب، و"سقوط الخلافة" لباسل الخطيب من تأليف يسري الجندي وبطولة عباس النوري وجهاد سعد واحمد ماهر واخرين، و"القطة العميا" لمحمود كامل من تأليف محمد سليمان وبطولة حنان ترك وعبد الرحمن ابو زهرة.

ومن المسلسلات التي ستعرض ايضا "حكايات وبنعشها" لمريم ابوعوف من تأليف حازم الحديدي وبطولة ليلى علوي وباسم السمرة، و"ريش نعام" لخيري بشارة من تأليف فداء الشندويلي وبطولة داليا البحيري ومادلين طبر، و"الكبير قوي" لاحمد الجندي من تأليف اسلام خيري وبطولة احمد مكي ودنيا سمير غانم، و"اللص والكتاب" لعبد العزيز حشاد من تأليف محسن رزق وبطولة سامح حسين وحسن حسني، و"اختفاء سعيد مهران" لسعيد حامد من تأليف محمد هلال وبطولة هشام سليم واحمد بدير.

اضافة الى "اكتوبر الاخر" لاسماعيل عبد الحافظ من تأليف فتحي دياب وبطولة بوسي وفاروق الفيشاوي، و"موعد مع الوحوش" لاحمد عبد الحميد من تأليف ايمن عبد الرحمن وبطولة بطولة خالد صالح وعزت العلايلي.

ميدل إيست أنلاين في

05/08/2010

 

ظاهرة أصبحت واقعا ملموسا

النكهة السورية تطعّم الدراما المصرية في رمضان  

فنانون يرون أن المشاركة الكثيفة للفنانين السوريين في الدراما المصرية تشكل عاملا إيجابيا.

ميدل ايست اونلاين/ القاهرة - شهدت الأعوام الماضية جدلا واسعا حول ظاهرة الحضور السوري في الدراما التلفزيونية المصرية، لكن هذه الظاهرة أصبحت واقعا ملموساً بدليل المشاركة الكبيرة للممثلين السوريين أمثال تيم الحسن وسلاف فواخرجي وسوزان نجم الدين، جمال سليمان وجمانا مراد وغيرهم في عدد كبير من المسلسلات المصرية هذا العام.

وترى الفنانة سوزان نجم الدين التي تشارك في بطولة مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" أن الحديث عن الحضور السوري في الدراما المصرية أمر عادي ومقبول ولا ينبغي المبالغة فيه "لأن الدراما المصرية والسورية تمثلان الدراما العربية، ولابد من وجود تكامل بين جميع الفنانين العرب من أجل نهضة الدراما العربية، كما أن هناك موضوعات مشتركة بين المجتمعات العربية مرتبطة بطبيعة ثقافاتها والديانة المشتركة وأيضا البيئة الشرقية".

وتنفي لصحيفة "الخليج" ما يقال عن غيرة بعض الفنانين من الحضور السوري في الأعمال المصرية، وتضيف "هذا الكلام غير حقيقي لأن هناك علاقة جيدة تربط بين الفنانين المصريين والسوريين بل العرب جميعا، والكل يعمل من أجل الجمهور العربي، وإذا كان الكلام الذي تردد في الفترة الأخيرة عن وجود خلافات بيني وبين الفنانة لوسي بسبب أحقية البطولة الرئيسية لأي منا، فإنني أحب أن أوضح أن هذا الكلام مبالغ فيه ومن واجبي تأكيد العلاقة الوطيدة التي تربطني بكل زميلاتي في مصر، وأنا كمنتجة أحلم بإنتاج عمل فني عربي يضم كافة الجنسيات العربية ونطرح من خلاله قضايا عربية ومهمة ومؤثرة في حياتنا".

ويؤكد الفنان تيم الحسن بطل مسلسل "عابد كرمان" أهمية تبادل الخبرات الفنية بين البلدان العربية وإنتاج أعمال مشتركة دون النظر إلى جنسية أبطالها "كما أن هناك من يريد إشعال فتن وهمية بين الفنانين العرب وابتكار مصطلحات غريبة مثل الغزو السوري للدراما المصرية، لأن الجميع يدرك أهمية الفن المصري في المنطقة العربية وأيضا ازدهار الفن السوري، وبالتالي فإن تعاون سوريا ومصر في مجال الدراما التلفزيونية أمر منطقي".

ويرى أن الأجور العالية التي يتقاضاها الفنان السوري من شركات الإنتاج المصرية ليست السبب في حضوره بالدراما المصرية، مشيرا إلى أن الأعمال السورية هي الأخرى ينفق عليها بشكل مميز "ولكن تبقى دائما جودة العمل هي الفيصل عند الفنان الذي يبحث عن صناعة اسم مميز في الساحة الفنية، والجمهور العربي ذواق ولا يقيّم العمل الفني على أساس جنسية أصحابه وإنما درجة إبداعه وقوة موضوعاته".

ويشيد تيم برغبة شركات الإنتاج المصرية في دعم الفن العربي والاستعانة بالمواهب العربية، فهي لا تعتمد فقط على الفنانين المصريين الذين لا يختلف أحد على موهبتهم، ويأتي هذا في إطار تحقيق أعلى درجة من التجويد وتحقيق شكل من أشكال التنوع الدرامي.

وتؤكد الفنانة سلاف فواخرجي التي تجسد شخصية "كليوباترا" أن تجسيدها لهذه الشخصية يعد بمثابة تأكيد أهمية التعاون الفني بين العرب، وتقديم أعمال قوية تسهم في نهضة الأجيال الجديدة التي تعاني من غزو فكري وثقافي غربي وتوعيتها عن طريق الفن أمر جيد.

وتوضح سلاف أن نجوم سوريا لا يغالون في مطالبهم المادية، وفي الوقت نفسه يأخذون الأجر الذي يتناسب مع موهبتهم، و"شركات الإنتاج المصرية لا تفرق بين فنان وآخر والحقيقة أن هذه السياسة متبعة في كافة قطاعات الإنتاج العربية".

وترى الفنانة ليلى علوي أن الحضور السوري المكثف في الدراما المصرية "ظاهرة طبيعية، ومن المنطقي أن يحدث تبادل فني بين مصر وسوريا ومختلف البلدان العربية".

وتوضح أن هناك من يحاول لفت الأنظار إليه فيتحدث عن موضوعات غريبة مثل غيرة الفنانين السوريين والمصريين والكراهية الداخلية، وهذا أمر مضحك لأن من يتابع أجواء التصوير يجد الفنانين العرب في حالة انسجام والحب يجمع بينهم .

وتقول الفنانة جومانا مراد "لم أشعر بغربة ولو للحظة واحدة وأنا في مصر وهناك حالة من الحب والتعاون المثمر تربط الفنانين المصريين والسوريين، والجميع يجتهدون من أجل خدمة الفن العربي، كما أن هناك ملامح مشتركة تجمع بين الدراما التلفزيونية المصرية والسورية ويتم دعمها عن طريق التعاون المشترك بين البلدين".

وترى مراد التي تشارك في بطولة "شاهد إثبات" أن هناك خطراً يداهم الدراما التلفزيونية العربية يتمثل بالغزو الأجنبي للفضائيات العربية "عن طريق المسلسلات التلفزيونية التي لا يتناسب أغلبها مع ثقافتنا، وبالتالي فإنه لابد من تضافر كافة الجهود لإنتاج أعمال درامية عربية تقنع الجمهور وتتسم بالواقعية وتستعرض قضايا حياتية ملحة".

ويرى المخرج نادر جلال الذي تعامل مع عدد من الفنانين السوريين مثل باسم ياخور وتيم الحسن أنه لا فرق بين الممثل السوري والمصري والموهبة هي الفيصل في تقييم الفنان "لأنها تحدد هويته الفنية وتجعل الجمهور قادرا على التواصل مع الأعمال التي يقدمها، والحضور السوري المكثف في الدراما المصرية أمر إيجابي للبلدين ويخدم في النهاية المشاهد العربي".

ميدل إيست أنلاين في

05/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)