حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

الـ«كروازيت» تستنجد بإيناريتو وكياروستامي

كان ـــ عثمان تزغارت

بدت الـ«كروازيت» أمس كأنها نسخة مكررة من «كان» 2009، فكان النجمان الأكثر تألقاً على البساط الأحمر هما رئيسة لجنة تحكيم الدورة الماضية إيزابيل هوبير، ومخرجها الأثير مايكل هانيكي، الذي منحته «السعفة الذهبية» عن فيلمه «الشريطة البيضاء».

جمهور الـ«كروازيت» حيّا بحرارة هوبير، التي عادت إلى «كان» لتصعد سلالم قصر المهرجان برفقة فريق فيلم «الأميرة دو مونبانسييه» لبرتران تافيرنييه. أما هانيكي، فقد جاء ليستلم من وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتيران «وسام فارس الفنون والآداب».

على البساط الأحمر أيضاً، تألّقت النجمة الأميركية ميغ رايان التي صعدت إلى قصر المهرجان برفقة الملكة نور، لتأييد فريق الفيلم التوثيقي Countdown to zero (عرض خاص، خارج المسابقة)، الذي يتناول موضوع التهديدات النووية وخطرها على البيئة.

على صعيد العروض، كانت ردود الفعل النقدية متباينة، بعد عرض «الأميرة دو مونبانسييه». علماً بأن هذا الأخير يُعد، أقلّه على الورق، الفيلم الفرنسي الأبرز في المنافسة. لكن تافيرنييه، الذي يستعيد هنا قصة شهيرة لمدام دو لافييت، قدّم فيلماً مغرقاً في الكلاسيكية، سواء لجهة اللغة الحكائية التقليدية أو على صعيد الرؤية الإخراجية التي جاءت خطية ومضاهية حرفياً للعمل الأدبي الذي اقتُبس منه الفيلم...

لا شك في أن صاحب «وسط الضباب المكهرب»، سعى إلى تقديم إسقاط تاريخي على الراهن الفرنسي في العهد الساركوزي، من خلال استعادة قصة ماري ميزيار (النجمة ميلاني تييري)، وريثة شارل التاسع، التي رضيت بزواج مرتّب ارتبطت بموجبه بالأمير دو مونبانسييه (غريغوار لو برنس ــــ رانغيه)، رغم قصة الحب العاصفة التي ربطتها بالدوق هنري دو غيز (غاسبار أولييل). وقد استمرّت هذه العلاقة بعد الزواج سرية، وبالتواطؤ مع مربي الأميرة، الكونت شابان (لامبرت ويلسون).

لكن فيلمه لم يرق، للأسف، إلى مستوى عمل «مدام دو لافييت» الأدبي. أما المفاجأة السارة الوحيدة فيه فهي النجمة الصاعدة ميلاني تييري، التي قارن بعضهم أداءها المميز في هذا الفيلم ببريجيت باردو الستينيات. بينما رأى آخرون شبهاً كبيراً بينها وبين رومي شنايدر في «الإمبراطورة سيسي». وهو ما يخوّلها المنافسة بقوة على «جائزة أفضل ممثلة».

إلى ذلك، بدا واضحاً أن المهرجان، حتى يومه السابع، لم يعثر بعد على «السعفة» المرتجاة. أبرز الأفلام التي لفتت الأنظار كانت خارج المسابقة. لكن جمهور الـ«كروازيت» لم يفقد الأمل تماماً. إذ تتّجه الأنظار إلى فيلمَين من العيار الثقيل سيدخلان المسابقة اليوم الأربعاء، وهما «بيوتيفول» لأليخاندرو غونزاليس إيناريتو، و«صورة طبق الأصل» للمعلم الإيراني عباس كياروستامي. لعلهما يخرجان المهرجان، أخيراً، من سباته...

نجمة لكل الفصول

أبت ليندسي لوهان (الصورة) إلا أن تثبت حضورها في «مهرجان كان»، فوصلت يوم الأحد الماضي، لتُشارك في الحفلة الخاصة التي أقيمت في احد اليخوت على شرف فيلم Countdown To Zero، برفقة شاب مجهول. ثم شوهدت مجدداً في الإحتفال الذي أقيم بمناسبة العيد الـ 150 لماركة «شوبار» العالمية» بمظهر متعب، ما أعاد الحديث مجدداً عن إدمان هذه الممثلة الشابة على الكحول. وبعدما عاشت لوهان فترة من «البطالة» بسبب عدم رغبة أي من المخرجين بالعمل معها، أعلنت من «كان» أنّها ستجسّد قريباً دور الممثلة الإباحية المعتزلة ليندا لوفولاس.

الأخبار اللبنانية في

19/05/2010

 

كياروستامي: الملالي يعتدون على الفن

ميدل ايست اونلاين 

المخرج الايراني عباس كياروستامي: لا افهم كيف يمكن اعتبار فيلماً جريمة خاصة عندما لا يكون صنع بعد.

كان (فرنسا) - قال المخرج السينمائي الايراني عباس كياروستامي يوم الثلاثاء ان حبس حكومة طهران لزميله جعفر بناهي "غير مقبول" وان صناع الافلام والفن بشكل عام معتدى عليهم في وطنه.

وقال كياروستامي في العرض الاول لفيلمه "كوبي كونفورمي" المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ان مخرجي الافلام المستقلين في ايران واجهوا على مدار عقود عقبات صنعتها حكومة تسعى للسيطرة على عملهم.

وقال كياروستامي في مؤتمر صحفي على هامش المهرجان - من خلال مترجم - "حقيقة سجن صانع افلام واحد في حد ذاتها غير مقبولة".

واضاف "اتجه جعفر بناهي الى صنع فيلمه وفق ظروف سرية وغير قانونية ولكن هذه ليست مسؤوليته وحده. المسؤولية تقع على السلطات التي منعته من القيام بعمله."

وتابع قائلا "لذلك عندما يسجن صانع فيلم -- فنان -- فالفن كله هو الذي يتعرض للاعتداء وهو يخالف ما يجب علينا فعله".

وكان بناهي - وهو صانع افلام تتناول القضايا الاجتماعية في الجمهورية الاسلامية - من انصار زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي في الخلاف الذي دار بشأن انتخابات العام الماضي التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بفترة ولاية ثانية.

واعتقلت قوات الامن الايرانية بناهي واعضاء من عائلته في الاول من مارس- اذار في منزله ومنذ ذلك الحين يقبع بناهي في السجن.

وأكد مسؤولون اعتقال بناهي ولكنهم قالوا ان الامر ليس له دوافع سياسية الا ان صحفيين قالوا انه كان يصنع فيلما مناهضا للحكومة وهو الامر الذي نفاه ابن بناهي.

وقال كياروستامي "اذا واصلت الحكومة الايرانية رفضها اطلاق سراح جعفر - واذا بقي جعفر في السجن- فنحن نحتاج على الاقل الى تفسيرات".

واضاف "لانني لا افهم كيف يمكن اعتبار فيلما جريمة خاصة عندما لا يكون الفيلم صنع بعد".

وناشد مخرجو فلام بارزون امثال ستيفن سبيلبرج ومارتن سكورسيزي واخرون اطلاق سراح بناهي كما طلب وزراء فرنسيون اطلاق سراحه حتى يستطيع حضور مهرجان كان.

وفاز بناهي بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه "البالون الابيض" عام 1995 وكان مقررا ان ينضم للجنة تحكيم مهرجان 2010.

ميدل إيست أنلاين في

19/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)