حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

مكتبان للسينما المصرية فى السوق الدولية بمهرجان «كان»

بقلم   سمير فريد 

سوق السينما الدولية التى تعقد أثناء مهرجان «كان» هى الأكبر بين المهرجانات الثلاثة الكبرى (برلين وكان وفينيسيا).

وقد اشتركت فيه هذا العام ٧ دول عربية هى مصر وتونس والمغرب ولبنان وقطر والإمارات والأردن، وتتكون السوق من قسمين أحدهما فى مبنى خاص امتداد لقصر المهرجانات، والثانى على شاطئ البحر مباشرة وكان للسينما المصرية مكتبان داخل مبنى السوق وعلى الشاطئ، بفضل التعاون بين غرفة صناعة السينما والمركز القومى للسينما ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى وشركات السينما الكبيرة فى مصر.

قبل بدء المهرجان نشرت «فارايتى» وهى أكبر صحف صناعة السينما فى العالم قائمة بالملاحق التى ستصدر فى نشرتها اليومية أثناء مهرجان «كان»، وأشارت إلى أن عدد اليوم الرابع سوف يتضمن ملحقاً عن السينما المصرية، وبالفعل نشر الملحق فى ٥ صفحات منها ٣ صفحات إعلانات ٢ عن الشركة العربية (إسعاد يونس)، وصفحة عن شركة مصر العالمية (جابى خورى)، كما نشر أكثر من إعلان عن إدارة تصوير الأفلام الأجنبية فى مدينة الإنتاج الإعلامى (يوسف شريف رزق الله)، ووزعت إدارة مهرجان القاهرة (سهير عبدالقادر)، نشرة تعريف بالمهرجان، ولم يتضمن برنامج مشاركة السينما المصرية إقامة حفلات استقبال.

ورغم حجم المكتبين الكبير، لم يعرض فى السوق غير فيلمين (رسائل البحر إخراج داوود عبدالسيد وبنتين من مصر إخراج محمد أمين الذى ترجم ترجمة سخيفة بالإنجليزية هى عوانس مصر)، ولا أحد يدرى لماذا لم يتم عرض عدد كبير من الأفلام للتسويق، خاصة الأفلام التى عرضت فى المهرجانات الدولية العام الماضى مثل «المسافر» إخراج أحمد ماهر، الذى عرض فى مسابقة مهرجان فينيسيا، و«واحد صفر» إخراج كاملة أبوذكرى الذى عرض فى نفس المهرجان خارج المسابقة، و«احكى يا شهر زاد» إخراج يسرى نصر الله، الذى عرض تجارياً فى فرنسا أثناء المهرجان.

ولا أحد يدرى أيضاً لماذا لم توزع أى مطبوعات عن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أو مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، أو عن عرض فيلم «الفلاح الفصيح»، إخراج شادى عبدالسلام فى برنامج «كلاسيكيات كان»، أو أى تعريف بصناعة السينما فى مصر إنتاجاً وتوزيعاً وعرضاً.

ولماذا كانت الحوائط خالية من أى ملصقات للأفلام إنه اشتراك جيد من حيث حجم المكتبين فقط، ولابد من الشفافية فى إعلان تكاليفه ومصادره ونتائجه.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

02/06/2010

 

غياب سوريا والجزائر عن السوق و٢٠١٠ سنة السينما فى تونس

بقلم   سمير فريد 

المراكز العربية الأساسية فى إنتاج الأفلام هى من دون ترتيب مصر وسوريا ولبنان والعراق وتونس والمغرب والجزائر.. وإذا كانت هناك مبررات يمكن قبولها لغياب العراق عن الاشتراك فى سوق الفيلم الدولية التى تعقد أثناء مهرجان كان، فلا يوجد أى مبرر مقبول لغياب الجزائر، خاصة مع وجود فيلم مشترك فى المسابقة «خارج عن القانون» إخراج رشيد بوشارب، أو لغياب سوريا، وخاصة مع وجود مهرجان دمشق الذى ينعقد كل عام، ويعد من المهرجانات الثلاثة العريقة فى العالم العربى مع مهرجان قرطاج فى تونس والقاهرة فى مصر.

الدول العربية التى اشتركت فى السوق إلى جانب مصر هى الإمارات وقطر ولبنان والأردن وتونس والمغرب.. وفى مكتب تونس التى أعلنت رسمياً أن عام ٢٠١٠ هو عام السينما تم توزيع العدد الأول من مجلة شهرية جديدة تصدر بالعربية والفرنسية بعنوان «شاشات تونس» ناشرها منير الفلاح ورئيس تحريرها عبداللطيف العيونى، وكلاهما من الشخصيات الفاعلة فى السينما منذ عقود طويلة، وتم عرض ٦ أفلام جديدة فى السوق منها فيلمان تسجيليان طويلان «زرزيس» إخراج محمد زرن و«تحيا السينما» إخراج مختار العجيمى و٤ أفلام روائية طويلة منها فيلم يعرض لأول مرة «شهرزاد» إخراج معز كمون و«الدواحة» إخراج رجاء عمارى الذى عرض خارج المسابقة فى مهرجان فينسيا العام الماضى، و«كان ياماكان فى هذا الزمان» إخراج هشام عمار، وأحدث أفلام فنان السينما الكبير عبداللطيف بن عمار «النخيل الجريح».

وشهد مكتب المغرب إصدار ثلاثة كتالوجات مهمة من إصدارات المركز السينمائى المغربى الذى يديره السينمائى والباحث والناقد الكبير نور الدين صايل، الأول فيلموجرافيا كاملة محققة للأفلام الطويلة منذ بداية عام ١٩٥٨ إلى نهاية عام ٢٠٠٩ باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، والثانى فيلموجرافيا كاملة محققة للأفلام القصيرة منذ بداية عام ١٩٤٧ إلى نهاية عام ٢٠٠٩ باللغتين العربية والفرنسية، والثالث ملف ملصقات الأفلام المغربية الطويلة التى أنتجت عام ٢٠٠٩، وخلف كل ملصق تعريف مختصر باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وهذه الإصدارات الثلاثة كانت درة المشاركات العربية فى سوق مهرجان كان، ولا يستطيع من يحصل عليها من ضيوف المهرجان الـ١٥ ألفاً ومنهم ٥ آلاف صحفى إلا أن يحملها معه عند عودته إلى بلاده مهما كان وزنها، فهى مطبوعات لا غنى عنها للناقد والباحث وكذلك للعاملين فى الإنتاج والتوزيع والعرض.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

03/06/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)