حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

اليوم افتتاح مهرجان كان السينمائي

رسالة كان‏:‏ أحمد عاطف

يفتتح اليوم مهرجان كان السينمائي والذى يعد أحد أهم الأحداث العالمية تأثيرا ومتابعة إعلامية لكن يبدو أن إدارة المهرجان قررت أن تغضب أغلب الناس.

وذلك بسبب اختيارها أكبر عدد من الأفلام المثيرة للجدل والتي اعترضت عليها الكثير من الحكومات والجبهات الشعبية في أكثر من بلد كبير‏,‏ فمنذ ساعات قليلة أعلنت ايطاليا ممثلة في وزارة ثقافتها مقاطعتها الرسمية للمهرجان بسبب اختيار فيلم‏(‏ دراكيلا ـ ايطاليا تهتز‏)‏ بالقسم الرسمي للمهرجان‏,‏ لكن خارج المسابقة وسبب الاعتراض أن الفيلم يتهم الحكومة الايطالية وتحديدا رئيسها بيرلسكوني بالاهمال الجسيم في متابعة آثار الزلزال الذي ضرب مدينة أكيلا الايطالية بأبريل العام الماضي وخلف‏308‏ قتلي و‏80‏ ألف شخص تشردوا من منازلهم‏.‏

وأتهم ساندرو بوندي وزير الثقافة الايطالي الفيلم بأنه فيلم دعائي لايقدم الحقيقة لكن مخرجة الفيلم سابينا جوتزانتي اتهمت الحكومة بمؤمرات ومصالح في التعامل مع الأزمة رغم وجود أناس مشردون بالخيم‏,‏ وأضافت‏,‏ الفيلم انعكاس للسياسة الشمولية لايطاليا الآن والمعروف أن المخرجة مشهورة بأسلوب السخرية السياسية الذي يقترب احيانا من أسلوب المخرج الأمريكي مايكل مور‏.‏

الخلاف الثاني الكبير للمهرجان هو توقيع أكثر من مائة سينمائي وناقد روسي بيانا ضد المخرج الروسي الأشهر نيكيتا ميخالكوف الذي تم اختيار فيلمه‏(‏ الشمس المخادعة‏2)‏ بمسابقة المهرجان‏,‏ حيث اتهمه الموقعون انه يخرب السينما الروسية بممارساته السلطوية حيث يسيطر علي أكثر من‏80‏ بالمائة من الدعم الحكومي للسينما بروسيا البالغ سنويا‏51‏ مليون يورو وانه يسيطر علي العديد من المناصب منها رئاسة نقابة السينمائيين الروس وحتي مناصب بوزارة الدفاع‏,‏ وانه مدافع مستميت عن الرئاسات الروسية المتعاقبة بل أنه صديق شخصي لستالين وبوتين والآن لمديفيف مما يجعله يتحكم في السياسات السينمائية بأكلمها‏.‏

ويضيف المعترضون بأن ميخالكوف هو مناصر ضخم لستالين ويظهره بصورة شديدة القدسية في فيلمه الجديد وذلك لممالأة السلطة أو مايسميه هو نصرة الوطنية الروسية وعليه فإن الموقعون علي البيان يعترضون علي اختيار فيلمه الجديد بمهرجان كان‏.‏

أما أغرب اعتراض سيمارس فهو المظاهرة التي قرر رجال الشرطة المحليون تنظيمها أثناء فعاليات المهرجان اعتراضا علي ضعف الأجور التي يتقاضونها ونظام معاشهم السيئ إضافة علي كل ذلك ما أعلنته وكالات الأنباء العالمية‏(‏ رويترز والفرنسية واسوشايتد برس‏)‏ عن احتمال مقاطعتها للمهرجان بسبب تضييقه علي مندوبيهم متابعة أحداثا السجادة الحمراء‏,‏ ضف إلي ذلك ما ذكرناه الأسبوع الماضي من ضيق إيران من اختيار المخرج جعفر باناهي كعضو للجنة لتحكيم المهرجان وهي التي وضعته بالسجن منذ شهر بالاضافة لاعتراض اليمين الفرنسي علي اختيار فيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب‏(‏ خارج عن القانون‏)‏ لتناوله أحداث تخص مذابح قامت بها فرنسا ضد الجزائر في أربعينات القرن الماضي‏,‏ علق تييري فريمو المفوض العام للمهرجان علي كل ذلك بقوله‏:‏ الأفضل الانتظار لمشاهدة الأفلام ثم الحكم عليها‏,‏ لكن البعض يحاول استغلال مهرجان كان لكي يجعل صوته مسموعا لكن الانتقادات الأخري لفريمو تأتي أيضا من دولتين كبيريين ليس لهما أي أفلام بالمسابقة هذا العام هما المانيا وإسبانيا مما أثار حفيظة الصحافة والسينمائيين بالبلدين حيث رأوا أن الكثير من أفلامهما تستحق العرض بالمسابقة‏,‏ نفس الأمر تجده بأمريكا التي لايتواجد لها إلا فيلم واحد بالمسابقة هو‏(‏ اللعبة العادلة‏)‏ لشون بين والذي يشارك فيه النجم المصري خالد النبوي والذي يعد بسبب ذلك الاشتراك المصري الرسمي بالمهرجان‏.‏

الغياب الأمريكي جاء رغم توافر افلام جديدة لمخرجين مهمين مثل صوفيا كوبولا ودافيد فينشر‏,‏ أما فيلم الافتتاح مساء اليوم فهو‏(‏ روبين هود‏)‏ للمخرج البريطاني الأشهر ريدلي سكوت‏,‏ والذي يقوم ببطولته النجمان الاستراليان راسيل كرو وكيت بلانشيت ويحكي قصة المحارب البسيط روبين الذي شهد موت ملك انجلترا ريتشارد قلب الأسد في حربه بنورماندي ضد الفرنسيين يعود ليجد ان انجلترا بأكملها ترزخ تحت فساد جامح فيقرر استعادة مجد بلاده والقضاء علي الفساد فيقرر جمع عدد من اللصوص القابعين بإحدي الغابات ليقود بهم الثورة وينجح لتخلق اسطورته التي يراه فيها البعض بطلا ويراه البعض الآخر مغامرا ولصا‏,‏ اما نجوم السجادة الحمراء هذا العام فعلي رأسهم كرو وبلانشيت‏,‏ شون بين وناعومي واتس وكرستين دانست وبينيشيو ديل تورو وجوني ديب وخافيير بارديم وجولييت بينوش ويغيب الذين كانوا منتظرين وعلي رأسهم جورج كلوني وجوليا روبرتس‏.‏

الجديد هذا العام هو ان حفل الافتتاح الذي ستقدمه النجمة كرستيون سكوت توماس سيذاع في نفس وقت اقامته في عدد من دور العرض الباريسية‏,‏ حيث اتفقت علي ذلك شركة يونفرسال الموزعة لفيلم روبين هود مع ادارة المهرجان‏,‏ يبقي القول أن مهرجان كان يعرض في اقسامه الرسمية نحو مائة فيلم من خلال أقسام المسابقة الرسمية وخارج المسابقة ونظرة ما وعروض وخاصة وقسم أفلام الطلبة وقسم للأفلام المرممة‏(‏ كان كلاسيك‏)‏ وأفلام تعرض مساء علي الشاطئ الملاصق لقصر المهرجان‏,‏ ودرس السينما يقدمه هذا العام المخرج الايطالي الأشهر ماركو بيلوكيو وتعرض بالاقسام الموازية‏(‏ نصف شهر المخرجين‏)‏ و‏(‏أسبوع النقاد‏)‏ نحو خمسون فيلما اخر‏,‏ بالاضافة لسبعمائة فيلم تعرض في اطار سوق المهرجان المشترك فيه عشرة آلاف منتج وموزع في أضخم تجمع عالمي لبيزنس السينما سنويا فضلا عن خمسة آلاف صحفي يحضرون المهرجان‏.‏

الأهرام اليومي في

12/05/2010

 

قادة صناعة السينما في أبوظبي يشاركون في مهرجان «كان» السينمائي

الدوحة - العرب 

سيكون لأبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، حضور بارز مرة أخرى في «سوق الفيلم» المقام على هامش مهرجان كان السينمائي 2010. وسوف يبقى جناحها الشاطئي رقم 139 في القرية العالمية مفتوحا أمام الجمهور يوميا من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء طوال فترة انعقاد المهرجان من 12 وحتى 23 مايو. ويضم الجناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومشاريعها ومبادراتها السينمائية ولجنة أبوظبي للأفلام ومهرجان أبوظبي السينمائي إلى جانب «إيمجنيشن أبوظبي» و«توفور54».

وسوف يتيح جناح أبوظبي الفرصة أمام المؤسسات القيادية في مجال الإذاعة والتلفزيون في الإمارة للترويج لأبوظبي كمركز عالمي لصناعة السينما؛ حيث تتمتع شركات الإنتاج المشترك العالمية بتسهيلات لتنفيذ أعمالها ويتم تسويق الإنتاج السينمائي والموارد الإنتاجية الإماراتية في السوق العالمية، بالإضافة إلى إفساح المجال لصناع السينما العالميين والإقليميين لتقاسم التجارب في مهرجان أبوظبي السينمائي الفريد من نوعه الذي لا يزال يستقطب الاهتمام العالمي على نحو متسارع في الوقت الذي يستعد فيه منظموه لإطلاق نسخته الرابعة في أكتوبر المقبل 2010. وسوف يشكل الجناح أيضا مكانا يلتقي فيه العديد من صناع السينما والوكلاء المعتمدين في هذه الصناعة، كما يستضيف سلسلة من الفعاليات اليومية طيلة أيام مهرجان كان السينمائي.

في هذا السياق، قال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: «يجسد جناحنا في «كان» تنامي مكانة أبوظبي كمركز لصناعة الأفلام وتزايد الاعتراف العالمي بها». وأضاف: «سوف يسلط الضوء على الكثير من نقاط الجذب المدهشة في أبوظبي والإمارات، ويقدم واجهة مميزة وفرصا تجارية لصناعتنا السينمائية المزدهرة».

من جانبه، قال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد: «نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضا بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح».

أما مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت فقد أوضح: «مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة المقبلة من مهرجاننا بتسميته الجديدة ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول «سند»، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ يُتوقع لحضورنا في «كان» أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا».

بدوره، قال مدير العمليات في «إيمجنيشن أبوظبي» ستيفان برانر: «إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في «كان»؛ حيث سنعرض عددا من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم «لعبة عادلة» الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه». وأضاف: «نتطلع أيضا إلى الإعلان عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي».

العرب القطرية في

12/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)