حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

مهرجان الخليج السينمائي الثالث

العراق يحصد معظم الجوائز والفنانون يتطلعون إلى الأفضل

موفد 'المغربية' إلى دبي: ياسين الريخ | المغربية

توج الفيلم العراقي الطويل "ضربة البداية" لمخرجه العراقي الكردي، شوكت أمين كوركي، بالجائزة الأولى لمسابقة الأفلام الطويلة، في اختتام الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي، مساء الأربعاء الماضي، في مدينة دبي الإماراتية.

وتدور أحداث الفيلم حول مباراة في كرة القدم، تجمع بين عرب وأكراد دولة العراق، للتوحيد بينهم بهدف جمع شمل العراقيين من مختلف الأطياف، قبل أن تتحول هذه المباراة الكروية من فرح إلى مأساة، إثر وفاة صاحب فكرة إقامة هذه المباراة جراء انفجار اهتزت عليه المنطقة.

ومنحت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج المغربي، جيلالي فرحاتي، جائزتها الخاصة، للفيلم الإماراتي "دار الحي" لمخرجه علي مصطفى، فيما عادت الجائزة الثانية في المسابقة ذاتها، لفيلم "المحنة" لمخرجه حيدر رشيد، وهو إنتاج عراقي، وبريطاني، وإماراتي، وإيطالي.

وتوزعت جوائز مسابقة الفيلم القصير بين الفيلم السعودي "عايش" لعبد الله آل عياف، الذي توج بالجائزة الأولى، وفيلم "القندرجي" للمخرجة السعودية عهد كامل، والفيلم العراقي "ثم ماذا؟" لمخرجه جاسم محمد جاسم، فيما توج فيلم "عودة" للمخرج السعودي بجائزة أحسن سيناريو، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم العراقي "أم عبد الله" لسحر الصواف.

وتوزعت باقي الجوائز بين مسابقة السيناريو، وأفلام طلبة مدارس الفنون، والأفلام الوثائقية، وتمكنت العراق، من انتزاع صدارة ترتيب الدول الأكثر تتويجا في المسابقات الرسمية للمهرجان، دون احتساب مسابقة السيناريو، التي تهم فقط الكتاب الإماراتيين، إذ حازت على 9 جوائز من أصل 13 جائزة، محافظة على تصدرها لائحة التتويج على غرار الدورتين السابقتين.

وأوضحت الفنانة الكويتية، حياة الفهد، في حديث إلى "المغربية"، أن السينما الخليجية تعيش فترة انتقالية، ما يجعلها تنفتح أكثر على العالمية، ومن بين المهام التي يقوم عليها مهرجان الخليج السينمائي الدولي، إبراز مكامن هذه السينما ودمجها بسينما أخرى، قادمة من العديد من الدول، من أجل تبادل الأفكار والخبرات والتجارب.

مقابل ذلك قال الفنان العراقي، شوان عتوف، بطل فيلم "ضربة البداية" المتوج بالجائزة الأولى لمسابقة الفيلم الطويل، إن السينما في المنطقة تعيش، حاليا، مخاضا يجب الاهتمام به، منوها في حديث إلى "المغربية"، بمجموعة من التجارب السينمائية، التي عرضت في الدورة الثالثة للمهرجان، في الوقت الذي لم تتمكن مجموعة من الأعمال المعروضة من مسايرة سابقاتها، وهذا ما يعكس تفاوت التجارب السينمائية للعديد من الفنانين، فضلا عن النصوص المعالجة في مختلف الأعمال، التي بقيت أحيانا منحصرة على المنطقة دون انفتاحها على مواضيع أخرى.

ولم تخف الفنانة الإماراتية، هدى الخطيب، رغبتها في العمل الجماعي، لتطوير أداء السينما في الخليج والمنطقة العربية، مؤكدة لـ"المغربية"، ضرورة تظافر الجهود للرقي بالصناعة السينمائية العربية عموما، والخليجية خاصة.

وكانت هذه الدورة من المهرجان، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عرفت مشاركة 194 فيلما، من 41 دولة، في عروض مفتوحة مجانا، أمام الجمهور، عبر 94 عرض. وتنافس في المسابقة الرسمية 54 فيلما، منها 7 أعمال ضمن مسابقة الفيلم الروائي الطويل، و9 أعمال وثائقية، و38 عملا قصيرا، في حين شهدت مسابقة أفلام الطلبة مشاركة 33 فيلما، من بينها 12 عملا وثائقيا و21 عملا قصيرا.

يشار إلى أن لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج المغربي جيلالي فرحاتي، ضمت في عضويتها كلا من المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري، والممثل الإماراتي إبراهيم سالم، والمخرجة اليمنية خديجة السلامي، والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس، بينما تكونت لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة، من الكاتبة القطرية وداد الكواري، والكاتبة السعودية بدرية عبد الله البشر، والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب.

الصحراء المغربية في

19/04/2010

 

8 جوائز للعراق في مهرجان الخليج السينمائي الثالث

عبدالجبار العتابي 

اكد المخرج السينمائي الشاب هاشم العيفاري ان المشاركة العراقية مهرجان الخليج السينمائي الثالث كانت واسعة ومميزة من خلال الجوائز التي حصل عليها المخرجون العراقيون بالاضافة الى تكريم الفنان والمخرج الكبير خليل شوقي ضمن ايام المهرجان، مشيرا الى ان الافلام العراقية المشاركة كانت تحظى بثناء الجميع،وهو ما يؤكد رغبة الشباب العراقي على النهوض بالسينما العراقية من جديد بعد حالة التردي التي شهدتها.

وقال العيفاري الذي نال فيلمه (غرباء في وطنهم) الجائزة الأولى في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية : كانت هناك مشاركة عراقية واسعة في المهرجان من السينمائيين والنقاد والمهتمين بالشأن السينمائي العراقي، وفي اليوم الاول كان هناك تكريم للفنان والمخرج خليل شوقي الذي اغرورقت عيونه بالدموع عندما بدأنا نسلم عليه ونحييه ونقول له له نحن مخرجون عراقيون شباب، وكان بصحبته افراد عائلته، كما سعيدا بالافلام والنتائج التي حققناها، وايضا في نفس اليوم تم عرض الفيلم الاماراتي (دار الحي) والذي خصصت له ميزانية وقدرها خمسة ملايين دولار، وفي اليوم الثاني كان هناك عرض خاص للفيلم العراقي (ابن بابل) ولكن خارج المسابقة الرسمية، واستمتع الكثير من مشاهدة الفيلم الذي وثق مرحلة سقوط النظام السابق ويروي قصة امراة كردية تبحث عن ابنها المفقود في السجون والمقابر الجماعية، اما الايام الباقية فكان هناك تنظيم لعروض الافلام من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى منتصف الليل، وكانت ايضا هناك جلسات نقدية تسمى ( ليالي خليجية) وتناولت مواضيع عدة من ضمنها السينما العراقية والسينمائيين في الداخل والخارج وكذلك تطور السينما الكردية.

واضاف كانت مشاركة الافلام العراقية مميزة فعلا، وكان عددها 23 فيلما، وهي مشاركة جادة حيث كانت تروي قصصا ودراما جادة، جميعها كان لها ترحيب واعجاب من قبل الكل، والحمد الله حصلت هذه الافلام على ثمانية جوائز واكيد الاولى منها، وهي:

*الجائزة الأولى: شوكت أمين كوركي عن فيلم (ضربة البداية) (العراق، اليابان) ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وكذلك الجائزة الثانية ضمن نفس المسابقة : حيدر رشيد عن فيلم (المحنة) (المملكة المتحدة، العراق، إيطاليا، الإمارات).

*الجائزة الثانية: لؤي فاضل عن فيلم (باستيل) ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية، وكذلك الجائزة الثالثة لحميد حداد عن فيلم (82-80).

*الجائزة الثالثة: جاسم محمد جاسم عن فيلم (ثم ماذا؟) ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة لسحر الصواف عن فيلم (أم عبدالله).

*الجائزة الأولى : هاشم العيفاري عن فيلم (غرباء في وطنهم) وكذلك الجائزة الثالثة لمحمد نعيم عن فيلم (الحلاق نعيم).

وتابع: هذه الجوائز كانت ثمرة جهود مميزة للمخرجين العراقيين الذي يسعون الى خلق سينما جديدة، وهو سعي لمسنا الثناء والشكر عنه واحتراما للتجربة، كما التقينا هناك بعدة مخرجين عراقيين من ضمهم صلاح كرم ومحمد الدراجي وحيدر رشيد وشوكت امين وكانت لنا مناقشات يومية، شعرنا خلالها اننا نخطو خطوات صحيحة اذا ما توفر الدعم المالي والاعلامي لها ستكون وائقة.

وعن مشاركته قال العيفاري: انا شاركت بفيلم وثائقي قصير مدته 16 دقيقة يروي قصة شباب عراقيين جمعتهم المصادفة في نفس الظروف التي مروا بها ما بعد سقوط النظام حيث اجبروا على العمل مع شركات اجنبية بعدما فقدوا الامل في الحصول على تعيين في الوزارات او المؤسسات، مع العلم انهم يحملون شهادات وشباب طموحون، والفيلم نال اعجاب الحاضرين واستحسانهم وحصل على الجائزة الاولى في المسابقة الرسمية للافلام الوثائقية (الطلبة)، وانا اعتبر هذا الانجاز ليس لي فقط بل لجميع المشاركين ولكل العراقيين، وكان لي الفخر ان امثل بلدي في هذا المهرجان رغم اني ذهبت الى دبي دون دعم حكومي او مساعدة من مؤسسة ثقافية عراقية، لكن كانت هناك فرحة عراقية وانجاز رائع، وان شاء الله تتحسن الاوضاع اكثر وتكون لنا سينما عراقية نفتخر بها في العالم اجمع.

وفي ختام حديثه قال: مهرجان الخليج السينمائي صرح ثقافي لخليجي اتاح لنا الفرصة بعرض افلامنا وسهل لنا مشاهدة مستوى السينما الخليجية، وكذلك كانت الاستفادة من المناقشات اليومية وجعل انا الحافز لانجاز مشاريعنا المؤجلة.

المؤتمر العراقية في

18/04/2010

 

8  جوائز للعراق .. في مهرجان الخليج السينمائي الثالث

دبي - فراس الشاروط 

حصل ثمانية من السينمائيين العراقيين على معظم جوائز مهرجان الخليج السينمائي الثالث الذي أنهى أعماله في إمارة دبي الأربعاء الماضي. ونال هاشم العيفاري الجائزة الأولى عن فيلمه (غرباء في وطنهم) في مسابقة الطلبة للأفلام الوثائقية

فيما حصل محمد نعيم على الجائزة الثالثة عن ذات الفئة وكان نصيب جاسم محمد جاسم الجائزة الثالثة عن فيلمه «ثم ماذا؟» في مسابقة الأفلام القصيرة. وحصلت سحر الصواف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمها (أم عبد الله)، وحصل لؤي فاضل على الجائزة الثالثة في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية عن فيلم (باستيل). وكانت الجائزة الثالثة من نصيب حميد حداد عن فيلم (82 إلى 80). وفي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، حصل شوكت أمين كوركي على الجائزة الأولى عن فيلمه (ضربة البداية)، أما الثالثة فكانت من نصيب فيلم (المحنه) لحيدر رشيد. وكرم المهرجان الفنان العراقي الكبير خليل شوقي عن إنجازاته ويقام تحت رعاية سمو الشيخ وكان المهرجان قد قدم 194 فيلماً من 41 دولة، في عروض مفتوحة مجاناً أمام جميع الجماهير، بلغ عددها 94 عرضاً، منها لمجموعات من الأفلام القصيرة والوثائقية، شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً على مدى ستة أيام. وقدم مهرجان الخليج السينمائي جوائز بلغت قيمتها الاجمالية 485 ألف درهم للفائزين بفئات المسابقة المختلفة. وكان باب المنافسة في المسابقة الرسمية مفتوحاً في ثلاث فئات هي: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية، في حين تنافس الطلبة على جوائز فئتي الأفلام القصيرة والوثائقية. وتنافس في المسابقة الرسمية 54 فيلماً للفوز بجوائز الفيلم الروائي الطويل (7 أفلام) والوثائقي (9 أفلام) والقصير (38 فيلماً)، في حين شهدت مسابقة أفلام الطلبة مشاركة 33 فيلماً من بينها 12 فيلماً وثائقياً و21 فيلماً قصيراً. وترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي المعروف جيلالي فرحاتي، وتضم اللجنة المخرج والناقد السينمائي السعودي محمد الظاهري؛ والممثل الإماراتي إبراهيم سالم؛ والمخرجة اليمنية خديجة السلامي؛ والمدير الفني لمهرجان براتيسلافا السينمائي الدولي ماثيو داراس. أما لجنة تحكيم مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة فضمّت الكاتبة القطرية وداد الكواري؛ والكاتبة السعودية بدرية عبدالله البشر؛ والكاتبة الإماراتية أمينة أبو شهاب. يذكر ان المهرجان اقيم للفترة من 8 الى 14من الشهر الجاري.

الصباح الجديد في

17/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)