حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الثالث ـ 2010

انطلاق فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الثالث .. واليمن مسجل غياب

دبي – سبأنت : أحمد الأغبري

انطلقت مساء أمس (الخميس) في دبي فيستفال سيتي فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي، بحفل افتتاح سبقه مرور نجوم الفن في الخليج على السجادة الحمراء .

ويستعرض المهرجان ،الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) بالتعاون مع مدينة دبي للاستديوهات، 194 فيلماً من 41 دولة على مدى الأيام السبعة المقبلة في "دبي فستيفال سيتي" بينها 81 فيلماً في عرضها العالمي الأول، و11 فيلماً في عرضها الدولي الأول، و33 فيلماً في عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط، و17 فيلماً في عرضها الأول بمنطقة الخليج، وتسعة أفلام في عرضها الأول بدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن لعشاق ومحبي السينما، تجربة حضور لا مثيل لها، خصوصاً وأن كافة عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام جميع الجماهير

وتشارك دول الخليج بالمهرجان بـ112 فيلما بالاضافة الى 82 فيلما من 34 دولة بينما يعرض مهرجان الخليج السينمائي خلال نسخة هذا العام، 128 فيلماً قصيراً، و28 فيلماً وثائقياً قصيراً، و8 أفلام روائية طويلة، وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم تحريك.

وشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم ثلاثة من نجوم السينما في الخليج في مقدمتهم الفنان والمخرج العراقي القدير خليل شوقي، بالاضافة الى الفنانة الإماراتية رزيقة الطارش ، والفنانة الكويتية حياة الفهد ؛ بجوائز تكريم إنجازات الفنانين خلال الدورة الثالثة للمهرجان التي تقام في الفترة من 8 -14 أبريل القادم.

وفي الافتتاح ألقى نائب رئيس هيئة دبي للثقافة محمد المر كلمة أشاد فيها بمستوى النجاح الذي حققه ويحققه مهرجان الخليج السينمائي ودوره في تطوير الثقافة والصناعة السينمائية ورعاية المواهب الشابة بالمنطقة .

فيما أكد رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة دور المهرجان في تسليط الضوء على المواهب السينمائية الخليجية على الصعيد الدولي فخلال الثلاث السنوات الماضية استطاع ان يحقق انجازين ملموسين تمثل الأول في ارساء قاعدة لقطاع سينمائي خليجي قوي من خلال عدد الافلام التي تم تقديمها من المنطقة والتي بلغت 111 فيلما فيما تمثل الانجاز الثاني في جذب اهتمام عدد اكبر من الجماهير وعشاق السينما مقارنة بالسابق الامر الذي يسهم بدوره في الهام السينمائيين وتشجعيهم على المضي قدما نحو تحقيق اهدافهم.

من جانبه أشار مدير المهرجان مسعود أمر الله آل علي إلى خصوصية المهرجان،منوها بالمستوى الذي صار إليه حتى أصبح اليوم الوجهة الأولى لابناء المنطقة للتلاقي ولعرض الانتاجات للتحاور والجدل وإحماء النقاشات للبوح والردم وكسر قواعد اللعب الانتاجية والخوض في مغامرة الصورة التي هي اصدق من الواقع في كثير من الاحيان .

وأنطلق المهرجان مدشنا عروضه بالفيلم الروائي الإماراتي "دار الحي " للمخرج علي مصطفى والذي يقدم"قصصاً منفصلة تجري أحداثها في مدينة دبي، أبطالها مواطن إماراتي وسائق تكسي هندي يشبه أحد نجوم بوليوود وامرأة أوروبية، تتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية، تماماً كما تتشابك الثقافات في مجتمع دبي المتنوع، وتتأثر حياة كل منهم بسلوكيات الآخر".

وأُنتج فيلم "دار الحي"في دبي من خلال طاقم عمل عالمي،وكان قد عُرض للمرة الأولى في افتتاح برنامج "ليال عربية" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ولفت الانتباه حضور عرض الفيلم خلال المهرجان أبرز الممثلين في الفيلم ومنهم :نتالي دورمر وسونو سود إضافة إلى الممثل الإماراتي سعود الكعبي"

وحسب مسعود أمر الله آل علي : " فتتجلى في فيلم ’دار الحي‘مدى التطورات التي حققتها صناعة السينما في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً. ويعكس هذا العمل المتميز الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المخرجون الشباب في المنطقة، الذين يمثلون نموذجاً يقتدي به الطامحون للانطلاق في حياة مهنية ناجحة في حقل السينما.

وتتصدر الامارات قائمة الافلام المشاركة في المهرجان من خلال 36 فيلما من الامارات يليها 24 فيلما من السعودية و25 فيلما من العراق و10 افلام من عمان و8 افلام من الكويت و6 افلام من البحرين و33 فيلما من فرنسا و15 فيلما من بلغاريا و8 افلام من بريطانيا و5 افلام من الولايات المتحدة وفيلمان من ايطاليا وفيلمان من اليابان واذربيجان وكندا وفلسطين وتركيا والهند وبليجكا والمانيا وروسيا وبولندا ودول اخرى .

ويوفر مهرجان الخليج السينمائي،الذي يقام خلال الفترة 8- 14ابريل،البيئة المناسبة لتشجيع ودعم المواهب المحلية،وبالتالي المساهمة في تعزيز نمو وازدهار صناعة السينما في المنطقة. كما يمهد المهرجان الطريق للمخرجين الموهوبين لإظهار إبداعاتهم وتحقيق النجاح على الصعيدين الإقليمي والدولي".

كما يهدف المهرجان الذي يعد حدثا سنويا يحتفي بالسينما الخليجية الى توفير بيئة نموذجية تتيح للمخرجين في المنطقة الخليجية صقل مواهبهم الفنية وتنمية معارفهم المهنية وتكريم الأعمال المتميزة وتقيم نخبة من افصل الانتاج السينمائي التي تقدم صورا متنوعة حول واقع الحياة في منطقة الخليج كما يعرض عددا من الافلام القصيرة من مختلف انحاء العالم تضفي على اجواء المهرجان نكهة متميزة .

ويقدم المهرجان مسابقتين ضمن خطته لتشجيع الابداع والتميز بين السينمائيين والمبدعين في المنطقة الأولى: مسابقة الأفلام وهي مفتوحة للمحترفين فيما الثانية للطلبة .

ويتنافس المشاركون في "المسابقة الرسمية" ضمن ثلاث فئات، الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، والوثائقية. فيما تشمل "مسابقة الطلبة" فئات الأفلام القصيرة والوثائقية. وسيكون هناك جائزة خاصة بلجنة التحكيم في كلتا الفئتين، إضافة إلى "مسابقة السيناريو للأفلام الإماراتية القصيرة" .

وسيحصل الفائز بالجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في "المسابقة الرسمية"، على 50 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بالجائزة الثانية على مبلغ 35 ألف درهم. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى ضمن فئة الأفلام الوثائقية 25 ألف درهم، والثانية 20 ألف درهم، والثالثة 15 ألف درهم. وأما في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، فسيحصل الفيلم الفائز بالجائزة الأولى على مبلغ 25 ألف درهم، والجائزة الثانية على 20 ألف درهم، والجائزة الثالثة على 15 ألف درهم. وأما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فستذهب لأحد الأفلام الوثائقية أو القصيرة، وهي بقيمة 20 ألف درهم.

وسيقدّم مهرجان الخليج السينمائي 2010،جوائز نقدية للسينمائيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي.

يذكر أن الدورة الثانية من مهرجان الخليج السينمائي، قدمت 169 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً في عرض عالمي أول، و18 فيلماً في عرض دولي أول.  

اليمن مُسجَّل "غياب "

وتغيب اليمن عن مهرجان هذا العام على مستوى الافلام في كافة برامج المهرجان ،بينما اقتصرت مشاركتها في العام الماضي على الفيلم الروائي " الرهان الخاسر" للمخرج الدكتور فضل العلفي .

وأعرب مدير المهرجان مسعود أمر الله لآل علي عن أسفه لتراجع مشاركة الأفلام اليمنية في دورة هذا العام من المهرجان حد (الغياب)... وقال لـ (سبأنت) لم يأتنا هذا العام من اليمن سوى فيلم روائي طويل واحد لم يرتق إلى مستوى المشاركة .

و أكد مسعود حرص المهرجان على مشاركة اليمن ،آملاً أن تشهد الدورات القادمة مشاركة يمنية أفضل.

وأعرب متابعون عن أسفهم لضعف اهتمام الفنانين والمخرجين الشباب اليمنيين،وبالذات خريجي كلية الفنون الجميلة بالحديدة ومعهد الفنون الجميلة بعدن وخريجي كلية الإعلام ،في المشاركة بتقديم اعمالهم للآخرين خارج اليمن، وعدم اهتمامهم بالمشاركة في الفعاليات السينمائية الدولية،وذلك من خلال مشاريع تخرجهم وأعمالهم المتمثلة في أفلامهم القصيرة والتسجيلية،وبالذات في هكذا فعاليات تقدم لهم منصة لعرض أعمالهم وتتيح لهم نافذة للضوء نحو مستقبلهم،وتعريفهم على أسماء بارزة في صناعة السينما في المنطقة والعالم .

وتقتصر مشاركة اليمن في مهرجان هذا العام على المخرجة البارزة خديجة السلامي ضمن لجنة التحكيم ، بالإضافة إلى المشاركة الإعلامية والنقاشية ضمن برنامج جلسات ليالي المهرجان من خلال كل من: أحمد الأغبري مدير الإدارة الثقافية والعلمية في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، والمخرج السينمائي حميد عُقبي.

وتعد المخرجة السلامي أول مخرجة سينمائية يمنية ،ولها عدد من الافلام الوثائقية ،وسبق أن شاركت في لجان تحكيم مهرجان سينمائية دولية ،وهي مشاركات تمثل اضافات نوعية إلى رصيد تجربتها السينمائية التي تواصل تألقها في عدد من المحافل السينمائية ،وبالذات من خلال أفلامها التسجيلية التي نالت بها عدداً من الجوائز ،وبالذات فلمي"الغريبة في مدينتها " وفيلم السجينة "أمينة" .

سبأ نت اليمنية في

09/04/2010

 

يكرم الممثلة الإماراتية رزيقة الطارش والفنانة الكويتية حياة الفهد والعراقي خليل شوقي

انطلاق مهرجان الخليج السينمائي في دبي بمشاركة 194 فيلما من 41 دولة

دبي: «الشرق الأوسط»  

انطلقت في مدينة دبي فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي، بمشاركة 194 فيلما من 41 دولة. وشهد البساط الأحمر للمهرجان حشدا من نجوم السينما والتلفزيون من الإمارات والكويت وقطر والبحرين والسعودية.

وقامت إدارة المهرجان بتكريم الممثلة الإماراتية رزيقة الطارش والفنانة الكويتية حياة الفهد، إضافة إلى الممثل والكاتب العراقي خليل شوقي.

وقالت اللجنة المنظمة لدى الافتتاح مساء أول من أمس الخميس: «إن للفنانين الثلاثة عطاء فنيا كبيرا ودورا في تمهيد الطريق أمام الممثل الخليجي، وتطوير دور المرأة الخليجية في الأعمال الكوميدية التلفزيونية».

وقال مسعود أمر الله آل علي مدير مهرجان الخليج السينمائي: «يمثل مهرجان الخليج السينمائي اليوم منطلقا للمواهب الصاعدة في قطاع السينما الخليجية، كما يوفر منصة مثالية لجميع المعنيين بالقطاع السينمائي للالتقاء والتحاور والتعرف على الأعمال السينمائية المعروضة التي يتناول كثير منها صورا رائعة حول الحياة في منطقة الخليج. وتضم مختارات هذا العام تشكيلة غنية من الأفلام لمواهب جديدة استهلوا مشوارهم المهني بها، الأمر الذي يسلط الضوء على ما تشهده السينما الخليجية من نمو، باعتبارها أداة للتعبير الإبداعي في المنطقة».

وأضاف مسعود أمر الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) «أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة كبرى على مستوى الأفلام.. والحضور من السينمائيين الخليجيين والعرب والعالميين» مما يتيح للجمهور التعرف عن قرب على الإبداع السينمائي الخليجي».

وانطلقت فعاليات حفل الافتتاح بالفيلم الإماراتي «دار الحي» للمخرج علي مصطفى الذي تم تصويره بالكامل في دبي بالتعاون مع فريق عمل عالمي.

ويستعرض المهرجان في دورته هذه 194 فيلما، بينها 81 فيلما في عرضها العالمي الأول، و11 فيلما في عرضها الدولي الأول، و33 فيلما في عرضها الأول في منطقة الشرق الأوسط، و17 فيلما في عرضها الأول في منطقة الخليج، وتسعة أفلام في عرضها الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن لعشاق ومحبي السينما تجربة حضور لا مثيل لها، خصوصا أن كافة عروض المهرجان مجانية ومفتوحة أمام جميع الجماهير.

وتتصدر الإمارات قائمة الأفلام الخليجية التي يتم عرضها خلال المهرجان، حيث تشارك بـ36 فيلما، تليها العراق بـ25 فيلما، ثم المملكة العربية السعودية بـ24 فيلما، وعمان بـ10 أفلام، والكويت بـ8 أفلام، والبحرين بـ6 أفلام.

بهذه المناسبة، أوضح عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان أن هذا الحدث لعب دورا كبيرا في تسليط الضوء على إبداعات السينما الخليجية على الصعيد الدولي. وقال: «تمكن المهرجان على مدى السنوات الثلاث الماضية من تحقيق إنجازين ملموسين مهمين، تمثل الأول في إرساء قاعدة لقطاع سينمائي قوي في منطقة الخليج، والذي يؤكده عدد الأفلام التي تم تقديمها من المنطقة، والتي بلغت 111. ويتمثل الإنجاز الثاني في جذب اهتمام عدد أكبر من الجماهير وعشاق السينما، مقارنة بذي قبل، الأمر الذي يسهم بدوره في إلهام السينمائيين وتشجيعهم على المضي قدما نحو تحقيق أهدافهم».

وإجمالا، يعرض مهرجان الخليج السينمائي خلال نسخة هذا العام 128 فيلما قصيرا، و28 فيلما وثائقيا قصيرا، و8 أفلام روائية طويلة، وخمسة أفلام وثائقية طويلة، و25 فيلم تحريك.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان سبعة أيام بدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» و«مدينة دبي للاستديوهات».

الشرق الأوسط في

09/04/2010

 

من عروض مهرجان الخليج السينمائي

دراما مدينة دبي الحديثة في "دار الحي" !

محمد موسى من دبي 

بقصة عن مدينة دبي الحديثة والتنوع الاثني الذي يميز المدينة ، افتتح مهرجان الخليج السينمائي دورته الثالثة مساء الامس ، الخميس الثامن من شهر ابريل ، وبحضور مخرج الفيلم علي مصطفى ، والذي كشف ان الفيلم سيعرض قريبا في عروض تجارية واسعة في المدينة ، والتي كانت حاضرة وبصورها المختلفة في الفيلم.

وربما يحدد اي نجاح تجاري للفيلم في الصالات الامارتية ، مستقبل السينما التي حاول الفيلم ان يقدمها، بتسليطه الضوء على قصص مختلفة من المدينة ، واستعانته بممثليين من دول مختلفة ليؤدي الادوار الرئيسية في الفيلم.

ورغم ان احداث الفيلم تجري في مدينة دبي ، الا ان حضور الشخصيات العربية في الفيلم ، لم يتجاوز ذلك الذي اخذته شخصيات اوربية واسيوية من وقت الفيلم. فالشخصيتان الاساسيتين في الفيلم والتي يمكن ان ينطبق عليهما تعريف الشخصية الاساسية ، هما لمضيفة جوية من رومانيا ، وسائق تاكسي من الهند ، في حين حضرت الشخصيات العربية ، بصديقين اماريتين شابين ، يواجهان الكثير من الظروف التي يمكن ان يمر بها معظم الشباب من نفس الفئية العمرية ومن ثقافات مختلفة.

وتسير قصص شخصيات الفيلم ، بطرق متوازية ، مع تقاطعات في نهاية الفيلم ، لتذكر بمجموعة من الافلام ، والتي قدمت التركيبة نفسها ، مثل فيلم المخرج الامريكي بول هينغيز "تصادم" ، والذي يقدم ايضا قصص لشخصيات من اثنيات مختلفة في ليلة واحدة في مدينة لوس انجلس الامريكية.

ورغم ان الفيلم الامارتي لم يشا ان يدخل في تقديم موضوعة الاختلافات الاثنية في المدينة الواحدة ، بكل تحدياتها وفشلها احيانا ، الا ان قدم بعض الاشارات ، عن خلافات ياخذها المهاجريين معهم الى بلدانهم الجديدة ، فالهندي الحامل في بنجومية سينما بولويود ، يدخل في نقاش مع باكستاني عن قضية كشمير ، كذلك هناك اشارات ، بعضها يقترب من العنصرية ، عنما يراه الاوربيين في الشباب العربي والخليجي.

هذه الاشارات القليلة ، لم تغيير من هوية الفيلم التجارية ، والتي تتجه الى اكبر عدد من الجمهور ، الخليجي والذي يعيش في دبي ، او جمهور خارج هذه المنطقة الجغرافية ، فالقصة التي يقدمها لا تختلف عن قصص افلام كثيرة ، عن الحب والخيانه والغيرة ، والصداقة. كذلك لعب الممثلون ادوار جيدة ، وخاصة الممثلتين الكسندرا ماريا لار و ناتالي دورمير واللتين لعتبا دور مضيفتين صديقتين احدههما رومانية والاخرى روسية. وايضا الممثل سوني سوود والذي لعب دور الشاب الحالم بالتمثيل ، والذي لم يتخلى عنه حلمه ، رغم صعوبات الحياة في مدينة مثل دبي.

واذا كانت حضور المراة القوي في الفيلم ، تمثل في شخصيات النساء الاوربيات العاملات في الفيلم ، غابت المراة الامارتية عن الفيلم ، باستثناء والدة احد شباب الفيلم ، والتي قدمت دور قصير لام من طبقة محافظة ، لا تستطيع وقف تصرفات ابنها المندفعة ، وهي الشخصية التي تشبه شخصية الوالد لشخصية اخرى من الفيلم ،والمحافظ هو الآخر ، والذي يتمسك بقيمه الاجتماعية والدينية ، ويرغب ان يسير الابن على نفس الاتجاه.

وكان الفيلم قد عرض بعد حفل افتتاح مؤثر للدورة الثالثة من مهرجان الخليج السينمائي ، وخاصة فقرة التكريم لهذه السنة ، وصعود المكرمون الثلاث: العراقي خليل شوقي ، الامارتية رزيقة الطارش ، والكويتية حياة الفهد الى المسرح ، والذي سبقته عرض افلام قصيرة عن مسيرة الرواد الثلاث في مسيرة الفن في الخليج العربي.

كذلك القى عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان ، ومسعود امر الله المدير الفني للمهرجان ، كلمات قصيرة ، اكدوا فيها عن اهمية هذا اللقاء السنوي ، لمستقبل السينما في الخليج . وسيقوم المهرجان بعرض حوالي 200 فيلم في ايامه السبع ، يعود 112 منها لمخرجيين خليجيين.

موقع "شريط" في

09/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)