حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس

Dubai

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

تؤكد أن توقعات الجمهور تزيد فريق العمل حماسة

شيفاني بانديا: نجاحات المهرجان تفوق تصوراتنا

حوار: دارين شبير

يضم مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام نخبة من الأفلام السينمائية المنتقاة بعناية، والبرامج المميزة التي تشترك مع الأفلام في تقديم صورة متكاملة حول كل عمل سينمائي، وثقافة كبيرة تمتزج مع الترفيه ليعيش زائر المهرجان تجربة فريدة من نوعها . وعلى مدى عام كامل تعمل إدارة المهرجان بجد لتقدمه بأجمل صورة، ما يجعلنا نتساءل عن التنظيم والخطط الاستراتيجية التي تسبق المهرجان ونسبة الرضا عن النجاح الذي يحققه وكيفية اختباره، ومواضيع أخرى متنوعة ناقشناها مع شيفاني بانديا المدير التنفيذي للمهرجان في هذا الحوار:

·         ما الذي يميز المهرجان في هذه الدورة؟

- في كل عام يتميز المهرجان بما يحويه من أفلام منتقاة بعناية إلى جانب البرامج التي تعطيه بعداً أوسع لتجعل منه مهرجاناً ثقافياً في المقام الأول، إلى جانب المبادرات الكثيرة التي تسعى لتوسيع وتطوير سوق السينما وصناعة الأفلام، بالإضافة للمبادرات الإنسانية التي تضيف الكثير للمهرجان، إذ نتعامل للسنة الثالثة على التوالي مع “أمفار” وهي مؤسسة الأبحاث لمحاربة مرض الإيدز، من خلال حفل عشاء يقام تحت شعار “سينما ضد الإيدز- دبي” .

·         ما الذي تضيفه البرامج والفعاليات الأخرى المصاحبة لأفلام للمهرجان؟

- رغم أن فعالياتنا ومبادراتنا لا تقتصر على فترة المهرجان ونمتلك الكثير خلال السنة، إلا أنه من المهم أن يقام الكثير منها خلال المهرجان نفسه، وذلك لأننا نتطلع لمشاركة صناع الأفلام والمشاركين في المهرجان في هذه الفعاليات، كما نريد أن يتعرف الجمهور إلى صناع الأفلام ويشاركوهم الأفكار والثقافات ويتفاعلوا معهم . وستقام ورشات عمل عدة خلال فترة المهرجان، والهدف منها حصول الجمهور على معلومات وفائدة أكبر، ولذا نحرص على استضافة صناع الفيلم والمشاركين فيه لتكتمل الصورة لدى مشاهديه .

·         ما أكثر ما تضعينه في اعتبارك فترة التنظيم للمهرجان؟

- توقعات الجمهور العالية، فعاماً بعد عام تزداد التوقعات ويرتفع مستواها، وهذا يزودني وفريق العمل بالحماسة لأن نكون على قدر المسؤولية ونقابل توقعات الناس بما هو أفضل منها . وأرى أننا محظوظون لأننا دائما ما نقدم أفكارا تنال إعجاب الجميع وترضي جميع الأذواق، وعادة ما يفوق نجاحنا التوقعات .

·         متى  تبدأون عادة التحضير للمهرجان؟

- من اللحظة التي تنتهي فيها كل دورة، ولكن رغم ذلك لا بد أن تطرأ أمور مفاجئة في اللحظات الأخيرة، ونحاول من خلال خبرتنا التعامل معها بذكاء، وفي الست سنوات الماضية لم نندم على أي شيء له علاقة بالتنظيم حيث كان تصرفنا مع جميع المواقف سواء الطارئة أو غيرها مميزاً ومخططاً له بدقة .

·     كيف تمتلكون الدافع للعمل المستمر طيلة السنة من أجل مهرجان مدته أسبوع؟ وهل يدفعكم ذلك لتأجيل تنفيذ بعض الخطط حتى اقتراب موعده؟

- على العكس تماما، فكونه أسبوعاً واحداً يجعلنا نركز كل جهودنا لإظهاره بأفضل صورة، كما أنه ليس لدينا أي مجال للتأجيل، فنحن نتبع خطة معينة، وقد يعتقد البعض أن تنظيم المهرجان أمر سهل ولكنه ليس كذلك، فهناك 250 موظفا نقوم بتوظيفهم كل عام لينتهي تعاملنا معهم بانتهاء المهرجان، لنقوم بتوظيفهم مرة اخرى في المهرجان المقبل، وهنا تواجهنا مشاكل كثيرة حيث إن عددا كبيرا منهم لا يكون متواجداً باستمرار ما يضطرنا للبحث عن غيرهم، بالإضافة إلى ما يقارب من 600 أو 700 عامل نوظفهم فترة المهرجان . وما يهون الأمر أننا نعمل في بيئة إيجابية تدفعنا لتطوير أنفسنا باستمرار، وما يلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة أن المهرجان تطور بسرعة وأثبت نجاحه وتميزه بين المهرجانات الأخرى، وما يجعلنا أكثر التزاما بخططنا وجود فعاليات أخرى خلال السنة كالمسابقات والمهرجانات كمهرجان الخليج السينمائي .

·         وهل تكفي فترة المهرجان لتقديم كل البرامج والخطط التي تضعونها؟ وهل هناك مساعٍ لتطويل هذه الفترة؟

- اقتصار المهرجان على أسبوع واحد أمر صعب حقا، ولذا تنطلق مبادراتنا وفعالياتنا الأخرى على امتداد السنة، فإلى جانب مهرجان الخليج السينمائي الذي سيكون في إبريل/نيسان لدينا أيضا مبادرة “scene club” حيث يقوم المشاركون بعرض افلامهم شهرياً، ونقوم نحن بالإعلان عن الأفلام وافتتاحها وقمنا بافتتاح أفلام عرضت لدينا للمرة الأولى على مستوى العالم .

·         هل أنتم راضون عما حققه المهرجان من نجاحات، وكيف تختبرون ذلك؟

- نعم، ونشعر بالإشباع فقد فاقت نجاحاتنا التصورات، وأقول ذلك بكل ثقة فنحن نمتلك التقارير التي تؤكد هذا النجاح، ونختبر نجاحنا من خلال ردود الأفعال التي نتلقاها بشكل دائم، كما نتعامل مع شركة أبحاث تقوم بعمل الاحصائيات والأرقام التي نعرف من خلالها إلى أين وصلنا وما الذي حققناه؟ كما أن زيادة مشاركة العنصر الاماراتي عاما بعد عام، وعرض أفلامنا العربية خارج الدولة وفي مهرجانات خارجية وزيادة توزيع أعمالنا وتسويقها للخارج، ونشر الوعي بمفهوم السينما لدى الجماهير تؤكد اننا نسير في الطريق الصحيح .

·     ما رأيك بالمهرجانات السينمائية العربية بشكل عام؟ وهل تشعرين بالرضا حين تضعين مهرجان دبي السينمائي في مقارنة معها؟

- أرى المهرجانات العربية ناجحة وعادة ما تقتبس المهرجانات الأفكار من بعضها بعضا، وبالنسبة لمهرجان دبي فنحن على استعداد لأخذ الأفكار من الجميع بما يصب في مصلحته ويضيف إليه، ومهرجان دبي فريد من نوعه وعلى الرغم من عمره القصير إلا أنه استطاع أن يحجز له مكاناً مميزاً بين المهرجانات الأخرى .

الخليج الإماراتية في

13/12/2009

 

الملكة نور تتحدث في افتتاح "الجسر الثقافي" اليوم 

يعقد المهرجان مساء اليوم في “مدينة أرينا”، ندوة “الجسر الثقافي” بحضور عدد من كبار الشخصيات والباحثين وخبراء السينما وستكون الندوة مفتوحة أمام الجمهور لمن يريد المشاركة والحضور .

وستلقي الملكة نور الحسين الكلمة الرئيسية في الندوة التي تشارك فيها جوليا باشا، مخرجة فيلم “بُدرس”، الذي سيبدأ عرضه في 7 مساءً، قبيل بدء جلسة النقاش مباشرة . وتضم الندوة، التي سيديرها شامل إدريس، كلاً من المنتج الأمريكي المعروف مايك ميدافوي، والبروفيسورة ريبيكا ساكس من “معهد ماساشوستس للتكنولوجيا” .

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: “نجحت ندوة الجسر الثقافي في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز أنشطة المهرجان، وتسليط الضوء على مجموعة من المواضيع المهمة التي تتجانس مع جمهور دبي، بطابعه العالمي وتنوعه الثقافي” .

وسيتناول المتحدثون في الندوة دور الإعلام في تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات، كما سيناقشون عدداً من المواضيع، تشمل أحدث نتائج الأبحاث في مجالات علوم الأعصاب، وعلم النفس الاجتماعي . ويأتي برنامج “الجسر الثقافي”، الذي يعد أحد الأركان الرئيسية لمهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقه، ترجمة لشعار المهرجان “ملتقى الثقافات والإبداعات”، في محاولة لاكتشاف الوسائل التي تعزز الحوار والتفاهم الثقافي بين مختلف الشعوب والحضارات .

وتشكل “ندوة الجسر الثقافي” امتداداً مثالياً لفيلم “بدرس”، الذي ينطلق اليوم في عرضه العالمي الأول، بما يجسّد مفهوم التكاتف العالمي من أجل السلام .

وتدور قصة فيلم “بدرس”، حول ناشط فلسطيني يطلق برنامجاً للتظاهر السلمي، يجتمع تحت لوائه الموالون لفتح وحماس، لحماية قريته من الدمار، ولكنه لم يتمكن من تحقيق النجاح الكافي، إلى أن بدأت ابنته وهي في الخامسة عشرة من عمرها بتحريض النساء على الانضمام . ويسلط هذا الفيلم الوثائقي الملهم، الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها أفراد استثنائيون تمكنوا من تجاوز الانقسامات .

الخليج الإماراتية في

13/12/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)