اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان دبي السينمائي الدولي الخامس

 

دبــــــي

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

نجوى النجار:

الشعارات “صدعتنا” فبحثت عن الحب

 
     
  

في مؤتمر صحافي تلا عرض الفيلم مباشرة حضرته نجوى النجار مخرجة الفيلم وأبطاله ياسمين المصري وأشرف فراح وعلي سليمان والمنتج هاني كورت، أشار مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان إلى عمق علاقته بالمخرجة النجار وذلك منذ مشاركتها في الدورة الثانية من المهرجان من خلال فيلم “ياسمين تغني” واعتبر أن “المر والرمان” فيلم فلسطيني جديد يمثل امتداداً لأعمال عدد من المخرجات الأخريات من بينهن آن ماري جاسم وشيرين دعيبس ولاريسا منصور التي تشارك المهرجان بفيلم قصير بعنوان “لعثة فضاء”.

تولى مسعود التعريف ببقية المشاركين في المؤتمر ومنهم الفنان علي سليمان، موضحا أنه شارك في فيلمي “الجنة الآن” و”المملكة” والفيلم العالمي “body of lies” الذي عرضه مهرجان دبي في الدورة السابقة. ولفت إلى أن النجار أخرجت قبل عام فيلماً قصيراً آخر، ورحب بالفنان أشرف فراح الذي يشارك للمرة الأولى في عمل سينمائي بعدما لمع نجمه في التمثيل المسرحي.

من ناحيتها أجابت المخرجة على تساؤلات طرحتها “الخليج” أثناء المؤتمر تتعلق بالشخصيات وعدم وضوحها وعلو النبرة الإنسانية عن القضية السياسية، وتساؤل آخر بشأن مدى الصعوبات التي مرت بها تجربة العمل في القدس ورام الله حيث صور الفيلم. وقالت: لم أعش أغلب حياتي في فلسطين، وكنت من خلال الفيلم أحاول أن أعرف كيفية معيشة الإنسان ومقدرته على التقاط أنفاسه في وسط جو مختنق بفعل الانتفاضة الثانية وظروف الاحتلال القاسية، فوجدت قصة امرأة حالمة تهوى الرقص انتزع منها زوجها الذي تستقر معه في مشهد يومي يعاني منها أهل البلاد، في محاولة  لأتعرف ليس إلى قضيتي التي أعرفها جيدا، بل بلدي بمشاكلها وشخوصها وحياتها ووجدت أن الحب هو أفضل ما يربط بين شخوص القصة التي يحمل كل منهم هما ورغبات داخلية.

وأضافت: لا شك أن الطابع الاجتماعي والإنساني طغى على القضية التي حاولت ألا أفقدها، ولكن ليس بالضرورة أن يطغى دائما في معالجة أفلامنا السياسي على ما سواه، لأنني كشخص اختنقت فعلا من الشعارات ومن التلفزيونات التي صدعتنا ولم تفعل الشعارات لنا شيئا، لذلك عملنا كأسرة واحدة وأردنا التعبير عما يدور بداخلنا، بالفعل نريد ان نعيش ولكن بكرامة.

ولم تنس نجوى أن تقدم شكرها لإدارة الهرجان لتقديمها الفيلم وكذلك إدارة مهرجان ساندانس الذي قبل بعرضه هو الآخر، وقد نال الفيلم جائزة “سان سبستيان” للأفلام السينمائية في اسبانيا، وذلك من بين 25 فيلما تقدمت للجائزة منها ثلاثة أفلام عربية أخرى.

وأضافت: إنجاز فيلم روائي طويل في فلسطين رهان خطير، فقد تطلّب إنتاج الفيلم شهوراً من التصوير المحفوف بالمخاطر في مواقع حساسة سياسياً في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

من جانبه قال المنتج الفلسطيني هاني كروت: واجهنا صعوبات كثيرة من  أجل الخروج بهذا الفيلم، وذلك في ظل موارد مالية ضعيفة واحتلال يعرقل حركة الفنانين المشاركين من الداخل في حيفا ورام الله والقدس والناصرة ومن الخارج من لبنان وباريس وغيرها من أجل الحصول على اذونات وتصاريح الدخول والخروج والتصوير في أماكن مختلفة، فضلا عن قائمة طويلة من المساعدين والمشرفين الذين وضعنا أسماءهم في تتر الفيلم ولو أردنا لوضعنا أضعاف هذه  الأسماء.

علي سليمان وياسمين المصري تحدثا عن تجربتهما في الفيلم، فبداية قال سليمان إن الفرص في العالم العربي تكاد تكون منعدمة مقارنة بالسينما في أماكن أخرى وذلك لأن الانتاج العربي بخلاف مصر يكاد يكون قليلا.

ورأت ياسمين أن السنوات الأربع الأخيرة شهدت نهاية احتكار المصريين للسينما وبداية تظهر سينما فلسطينية ولبنانية وخليجية معتبرة أن العالم بدأ يتغير، لافتة إلى أن العروض والفرص بدأت تنهال عليها بعد “سكر بنات” الذي حقق لها انتشارا لم تكن تحلم به. وقالت: في النهاية أتعامل مع مسألة الفرص والمشاركة في التمثيل من منطلق الإنسانية وليس لكوني فنانة لذلك أصر على تنفيذ ما أراه جيدًا وأقتنع به.

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2008

 

حياة 5 ثوار تتجدد على شاشات المهرجان

دبي -“الخليج”:  

يحتفل المهرجان بأبطال من التاريخ عبر خمسة أفلام ملحمية تروي قصص شخصيات صنعت التاريخ سواء بالسلاح أو بالإبداع أو بكونها قدوة يسير على دربها الآخرون.

ويمكن لجمهور المهرجان مشاهدة أبطال الكتب وهم يتجسّدون أمامهم على الشاشة الكبيرة في هذه الدورة، فمن العالم العربي، تأتينا قصة المناضل الجزائري الكبير مصطفى بن بولعيد الذي خاض معركة التحرير ضد المستعمر الفرنسي. وكان بولعيد القائد الحقيقي للثورة الجزائرية منطلقاً بثورته من السجن، إلا أنه لم يعتبر نفسه يوماً القائد، وكان يشجّع على الديمقراطية ويرفض صفة الزعيم. ويصور المخرج أحمد راشدي أعمال بولعيد البطولية وصداقاته مع أعوانه وأنصاره. وكان راشدي رُشّح عام 1969 لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عن “زد” الذي شارك في إنتاجه من إخراج اليوناني المتميز كوستا كافراس.

من كوبا، يعرض فيلم “تشي”، وهو ملحمة من 4 ساعات للمخرج القدير ستيفن سودربيرغ عن القائد الثوري “تشي جيفارا”، ويروي كيف أصبح هذا الثوري الماركسي الأرجنتيني المولد أحد أهم وأشهر سياسيي القرن العشرين.

يتناول “سودربيرغ” القصة بكامل تفاصيلها الرائعة، من دون أن يطغى السرد التاريخي على البطل المحوري الذي يلعب دوره باقتدار بينيسيو ديل تورو، ويقدم هذه الشخصية بكل أبعادها وتقلباتها، ويسلط الضوء على الإنسانية والعزيمة والتواضع التي قادت جيفارا إلى حياة مليئة بالأحداث والاضطرابات.

في الجزء الأول من الفيلم، يبزغ نجم تشي من الثورة الكوبية عام 1958 قائداً ملهماً ورجل دولة من الطراز الأول، بينما يتناول الجزء الثاني أفول نجم جيفارا واختفاءه من الصورة، والانتفاضات الفاشلة، ومواقف الخيانة والعناد التي دفع حياته ثمناً لها.

وغير بعيد عن ذلك، يتناول فيلم “ثورة تشي” صورة ألبيرت كرودا التي التقط من خلالها زعيم الثورة الكوبية تشي جيفارا والتي أصبحت واحدة من أكثر الصور انتشاراً على وجه الأرض. وفي هذا الفيلم الوثائقي، تحاول تريشا زيف ولويس لوبيز الكشف عن الأسباب وراء المكانة التي تمتعت بها المصورة الأكثر إنتاجاً خلال القرن الماضي. للإجابة عن السؤال، يجمع “ثورة تشي” بين مختلف الآراء من الأحزاب والفصائل الكوبية وعدد من السياسيين العالميين إضافة إلى بعض أصدقاء وحلفاء الزعيم الكوبي السابق. وإلى جانب قصة شهرة جيفارا، تأتي قصة ألبيرت كرودا الذي شغل منصب المصوّر الشخصي لجيفارا على مدى عقود، وقضى سنوات من عمره يحارب في سبيل التحكم بانتشار الصور واستعمالها من دون جدوى. ثورة تشي هو مثال سينمائي يحتذى به في المونتاج، استطاع أن يقدّم ببراعة وجهة نظر جديدة ومبتكرة حول الحملة التسويقية التي رافقت واحداً من أهم وأشهر شخصيات القرن العشرين.

وبعيداً عن الحروب، ومن أرقى دور الأزياء في أوروبا، يطالعنا فيلم “فالنتينو: الإمبراطور الأخير”، وهو فيلم صورّته عدسة مات تيرنر المراسل الخاص لمجلة “فانيتي فاير” في الفترة بين يونيو/حزيران 2005 ويوليو/تموز ،2007 يقدّم نظرة صادقة ومباشرة على حياة واحد من أشهر الأسماء في تاريخ إيطاليا المعاصر: مصمم الأزياء “فالنتينو غارافاني”. وبفضل خبرته السابقة، استطاع المخرج تقديم إطلالة لم يسبق لها مثيل على عالم من الجمال والإبداع والتألق. فاليوم، يطل فالنتينو بكل هيبة على الشاشة، ويأخذنا إلى أماكن لم نسمع بها حول العالم. وفي تعليق له على الفيلم، يقول مات تيرنر: “كنا في قلب الحدث، لكننا انتظرنا وصبرنا ورافقنا فالنتينو في تنقلاته محاولين التقاط أجمل اللحظات في حياته”. وحياة فالنتينو مقتصرة على دائرة من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين إضافة إلى نخبة من الموظفين، لكنهم في النهاية استطاعوا التعود على الكاميرا وطاقم التصوير.

وأخيراً من الهند يعرض المهرجان فيلم “نعم، سيداتي سادتي” الذي يتناول إحدى أهم الشخصيات المثيرة للجدل في المجتمع الهندي المعاصر في قصة تمتد لثلاثة عقود، حاربت خلالها كيران بيدي أول هندية تلتحق بسلك الشرطة كل أصناف الرفض والفساد والجريمة والتمييز.

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)