اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

فى لقاء حميم جمعه بالصحفيين

د. عزت أبو عوف: أنا رئيس المهرجان.. وليس أى شخص آخر

 
     
  

فى لقاء ودى حميم جمع الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمجموعة من الصحفيين القائمين على تغطية فعاليات المهرجان، ناقش الجانبان مجموعة من سلبيات المهرجان فى لقاء اتسم بالصراحة والمكاشفة، حيث اشتكى الصحفيون من سوء معاملة السيدة سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان لهم، وعدم اهتمامها بالرد حتى على تساؤلاتهم بل إغلاقها هاتفها المحمول فى وجه أى صحفى، وقد رفض د. عزت الحديث عن السيدة سهير فى عدم وجودها، قائلا إن مهرجان القاهرة هو روح سهير عبدالقادر ولا نستطيع انتزاعه منها، لأنها دونه ستموت، وسأل الصحفيون سؤالاً مباشرًا من هو رئيس المهرجان الفعلى هل هى سهير عبدالقادر أم عزت أبو عوف، فرد د. عزت ضاحكًا بالطبع أنا رئيس المهرجان، ولكننى لست المسئول عن كل صغيرة وكبيرة فيه، فهناك موظفون مختصون بالنواحى والنشاطات المختلفة للمهرجان، كما اشتكى الصحفيون من سوء المعاملة فى المركز الصحفى، وعدم العدالة فى توزيع دعوات الافتتاح والختام وعدم العدالة فى توزيع مطبوعات المهرجان، واختيار «المحاسيب» لإعطائهم الدعوات والمطبوعات، وكان تعليق د. عزت أنه لا وجود لكلمة محاسيب فى قاموسه، وأن ما يحدث هو أن هناك عدداً من الدعوات يوجه «للكبار» من وزراء وسفراء وأنهم لانشغالاتهم يعطون الدعوات ربما لسائقيهم، وهذا أمر ليس بيده، لكنه هذا العام قرر التدقيق فى الدعوات المرسلة للفنانين وأنه سيجعل كل فنان يوقع بالحضور بنفسه عند تسلمه الدعوة وأنه لن يعطيها لسائقه مثلاً، وأكد د. عزت أنه بالنسبة لدعوات الصحفيين فإنه لابد أن يرسل الدعوات باسم رئيس تحرير الجريدة أو المجلة. 

وأكد د.عزت أبو عوف أن الفنانة إسعاد يونس صاحبة الشركة العربية للإنتاج والتوزيع تعهدت بتطوير المسرح الصغير وشراء أجهزة عرض سينمائى متخصصة تركب فيه. 

وعاتب د. عزت الصحفيين على عدم اهتمامهم بحضور ندوات المهرجان قائلاً إن هذا يكسف أمام النجوم المكرمين الأجانب، فرد الصحفيون بأن مواعيد الندوات لا يتم إبلاغهم بها قبلها بوقت مناسب بل تكون مفاجأة فى نفس اليوم، ومن يذهب للمركز الصحفى مصادفة يعرف موعد الندوة، مما لا يتيح لهم الوقت الكافى لتحضير مادة عن الضيف المكرم تتيح لهم مناقشته، ووعد د. عزت بأنه سيتم إعلان موعد الندوات قبلها بليلة كاملة، واشتكى الصحفيون كذلك من ضعف الموقع الإلكترونى للمهرجان الذى لا تتوافر عليه أى معلومات جديدة ولا صور للأفلام، كما أنه موقع بطيء للغاية، ولا يتم إرسال رسائل إلكترونية لهم بمستجدات المهرجان، ووعد د. عزت بالاهتمام بحل هذا الموضوع فى أقرب وقت، وأبدى الصحفيون دهشتهم من تكريم أبطال المسلسل التركى «نور ومهند»، لأنهم نجوم تليفزيون وهذا مهرجان سينمائى، فرد د. عزت قائلا ومن قال إننا سنكرمهم هم حضروا ببلاش دون مقابل مادى وسيقومون بتسليم الجوائز للمكرمين، وطالب الصحفيون بضرورة إحضار نجوم شباب عالميين للمهرجان مثل جورج كلونى وألا يقتصر التكريم على كبار السن الذين انزوت شهرتهم من سنوات، فرد د. عزت بأن جورج كلونى يأخذ مبلغاً من المال لقبول التكريم يساوى ربع ميزانية المهرجان، وأنه أحضر إلى مصر نجوماً شهرتهم ربما تفوق نجومية كلونى مثل كوينسى جونز، وأن هذا العام سوف يتم تكريم نجوم مهمين مثل «كيرت راسل» و«سوزان سارندون» و«برسيلا بريسلي» و«إليسا سيلفرستون»، كما طالب الصحفيون بضرورة التواصل بينهم وبين رئيس المهرجان د. عزت أبو عوف أثناء وبعد المهرجان ضمانًا لوصول المعلومات من مصدرها الرئيسى رئيس المهرجان فوعد د. عزت بتنظيم لقاء يجمعه بالصحفيين بعد خمسة أيام من المهرجان ولقاء آخر بعد انتهاء المهرجان، وطالب بعض الحاضرين من غير الصحفيين من صغار الممثلين بأن يكونوا همزة وصل بين الصحفيين وبين رئيس المهرجان وأن يبلغوه هم بأسئلة الصحفيين ويأتوا لهم بالرد، ومن جانبنا نرفض هذه الفكرة لأنه ليست هناك أية معقولية فى أن تكون هناك وساطة بين الصحفيين ورئيس المهرجان، بل لابد أن تكون المعاملة مباشرة بينهما. 

وفى النهاية لابد أن نشيد بهذا اللقاء الذى ربما يكون قد تأخر كثيرًا والذى كان ينبغى عقده بعد الدورة الأولى التى تولى فيها د. عزت المهرجان، لكى يحدث تواصل بين الصحفيين القائمين على تغطية المهرجان وبين رئيس المهرجان، ونؤكد للدكتور عزت أبو عوف أننا لا نكرهه شخصيًا كما قال، بل وأضاف أنه لم يكن يتوقع أننا سنطيق الجلوس معه ونرد عليه بأن هذا الانطباع الذى تكون لديه غير صحيح بالمرة فهو فنان محبوب فى الوسط الفنى والصحفى، ولكن حينما ننتقد سلبيات المهرجان حتى ولو تم هذا بأسلوب قاس بعض الشيء فإننا لا نقصد تجريحه هو شخصيًا، ولكن نقصد إفادة القائمين على المهرجان بما نراه من سلبيات سواء فى التنظيم، فلا يعقل ألا يعلم سائقو السيارات المرافقة للنجوم الأجانب من أى باب من أبواب الأوبرا سيقومون بإنزالهم ولا يعقل أن ينسى مرافقهم إعطاءهم دعوة حفل الختام، فالعام الماضى رفض أمن الأوبرا دخول نجمة أمريكية كبيرة لأن مرافقيها نسوا إعطاءها دعوتها، ونعود ونقول إن نقدنا المهرجان بل تنظيم بعض الزملاء العام الماضى مظاهرة أثناء حفل الافتتاح احتجوا فيها على سوء معاملة الصحفيين، حيث اعتدى البودى جاردات الذين احضرهم الرعاة على بعض الزميلات، نقول إن كل هذا لا يأتى على سبيل الهجوم الشخصى على عزت أبو عوف بل هو محاولة لتصحيح مسار المهرجان، الذى شابه الكثير من الأخطاء سواء فى طريقة معاملة موظفى المهرجان الذين لا يتغيرون أبدًا مهما تغير رئيس المهرجان لأنهم ببساطة «موظفين حكومة» وكل عام تسوء معاملتهم للصحفيين أكثر وأكثر، أو أخطاء تنظيم جدول مواعيد الندوات التى تلغى فجأة وتقام فجأة أيضًا وهذا لا يعقل أن يحدث فى مهرجان دولى مصنف فئة «أ» كما يحلو للقائمين عليه التباهى بهذا، وفى الختام نتمنى أن يفى د. عزت بوعوده وأن يكون بالفعل قادرا على تنفيذها، وأن يكون هو بالفعل الرئيس الحقيقى للمهرجان، وألا تمنع «المرأة الحديدية» سهير عبدالقادر د. عزت من تنفيذ وعوده التى أطلقها، ونتمنى أن يشمل اللقاء القادم مع د. عزت باقى الزملاء الصحفيين الذين لم يتم اختيارهم لحضور هذا اللقاء، لأننا فى النهاية كلنا زملاء ولا معنى لقول إن هذا صحفى كبير وذلك صغير، أو أن هذه مطبوعة مهمة وتلك غير كذلك. 

العربي المصرية في 19 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)