اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

كيف وصلت «بلطية العايمة» إلى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

بقلم   سمير فريد

 
     
  

ميزانية أى مهرجان للسينما أو غيرها من الفنون مسألة أساسية، فكلما كانت كبيرة أمكن أن يحقق المهرجان نجاحاً أكبر، ولكن من البدهى أنه ليس بالمال وحده يتحقق النجاح، فالقيمة لا تباع ولا تشترى فى سوبر ماركت، وإلا لكان المهرجان الذى يملك الميزانية الأكبر هو الأفضل، وقد كانت ميزانية مهرجان روما هذا العام مثلاً أكبر من ميزانية أى من المهرجانات الكبرى الثلاثة فى كان وبرلين وفينسيا، ومع ذلك لم يثبت لمجرد المقارنة مع أى من هذه المهرجانات.

أقول ذلك لأن المسؤولين عن مهرجان القاهرة الذى افتتح أمس يتحدثون كثيراً عن ضعف ميزانية المهرجان، ومن دون أن يعلنوا بشفافية ما هى هذه الميزانية، ويبررون بذلك مقدماً نقاط الضعف التى يمكن أن يراها البعض فيه. وعلى سبيل المثال ما هى العلاقة بين المزانية وبين اختيار فيلم «بلطية العايمة» لتمثيل السينما المصرية فى مسابقة الأفلام العربية، وهى مهزلة لم تحدث من قبل طوال تاريخ المهرجان.

ولست هنا أعبر عن رأيى فى الفيلم، فلم أشاهده، ولكن الأصل فى المهرجانات أن تعرض الأفلام التى تحتاج إلى ترويج، أو تبحث عن موزع، والمؤكد أن هذا الفيلم من الأفلام الرائجة التى لا تحتاج إلى العرض فى المهرجانات ولا تحتاج المهرجانات إليها فى نفس الوقت. وكان يكفى أن يعرض فى مصر فى تلك المسابقة «خلطة فوزية» الذى فاز فى مهرجان أبوظبى، و«بصرة» الذى فاز فى مهرجان فالينسيا.

وقد أشارت الزميلة ماجدة خير الله فى مقال لها بجريدة «القاهرة» إلى أن إدارة المهرجان كان يجب أن تكون أكثر «حزماً» مع أصحاب «خلطة فوزية» ليكون العرض الأول فى مهرجان القاهرة، وليس فى مهرجان أبوظبى، وفضلاً عن أن أصحاب كل فيلم أحرار فى قراراتهم، فالقضية هنا هى العلاقة بين صناع السينما فى مصر وبين مهرجان القاهرة، والأصل أن تتابع إدارة المهرجان على مدى العام الأفلام الجديدة منذ بدء تصويرها، وأن يكون المهرجان مفيداً للفيلم على مختلف المستويات، وبغض النظر عن القيمة المالية للجوائز، فالعرض الجيد، ووجود مندوبين لأهم الصحف المصرية والعربية والدولية يفوق فى مردوده المالى أكبر جائزة فى العالم.

ولكن هذا لا يحدث فى مهرجان القاهرة مع الأسف، ومن دون المتابعة والاتفاق المبكر القائم على الفوائد المتبادلة لن يجد حتى مهرجان كان فى فرنسا الأفلام الفرنسية المناسبة كماً وكيفاً.

«بلطية العايمة» فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تنظمه وزارة الثقافة خبر لا ينشر إلا تحت عنوان «صدق أو لا تصدق»، وتعبير عن أزمة حقيقية بين المهرجان وصناع السينما فى مصر.

المصري اليوم في 19 نوفمبر 2008

 

 اليوم افتتاح مهرجان القاهرة والدورة مهداة إلى اسم «شاهين»

بقلم   سمير فريد

يفتتح اليوم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الثانى والثلاثون الذى تنظمه وزارة الثقافة، ويستمر حتى ٢٨ نوفمبر، حيث تعلن جوائز مسابقاته الثلاث (الدولية والعربية والدولية لأفلام الديجيتال) وكلها للأفلام الطويلة الروائية. الدورة مهداة إلى اسم فنان السينما المصرى العالمى الكبير يوسف شاهين الذى رحل عن دنيانا فى ٢٧ يوليو الماضى.

 وكان ماركو موللر قد أهدى دورة مهرجان فينسيا فى إيطاليا إلى اسم شاهين وعرض من أفلامه نسخة جديدة من «باب الحديد»، كما تذكره مهرجان لوكارنو فى سويسرا وعرض «المصير»، ومهرجان أبوظبى فى الإمارات وأقام معرضًا عن حياته وأفلامه، ومهرجانات قرطاج فى تونس ودمشق فى سوريا ومراكش فى المغرب، حيث عرض كل منها عدداً من أفلامه، ومهرجان سالونيك فى اليونان وعرض «إسكندرية.. ليه»، ومهرجان نانت فى فرنسا، ومهرجان هونج كونج فى الصين.

الاحتفاء باسم شاهين فى مهرجان عاصمة بلاده يأخذ ثلاثة أشكال: يصدر المهرجان كتابًا بعنوان «أجيال يوسف شاهين»، ويخصص له المصور الفوتوغرافى محمد بكر جزءًا مميزًا من المعرض الذى يقيمه عن تاريخ السينما المصرية من خلال مجموعته ومجموعة والده الراحل الكبير حسين بكر، وتنظم السفارة الفرنسية حفلاً خاصًا يوم الجمعة القادم تعرض فيه النسخة الجديدة من «باب الحديد»، كما تصدر كتابًا مصورًا عنه.. ومن المقرر فى هذا الحفل الإعلان رسميًا عن إنشاء «مؤسسة يوسف شاهين» التى تعنى بحماية أفلامه ووثائق هذه الأفلام وجمع كل ما نشر عنه بمختلف لغات العالم. وإلى جانب ثلاث ندوات عن السينما الأفريقية، والسينما وحقوق الإنسان بمناسبة مرور ٦٠ سنة على صدور الإعلان العالمى، والسينما والعرض الرقمى، اختارت إدارة المهرجان السينما الإسبانية كضيف شرف هذا العام.

وكما يفهم من تصريحات المسؤولين فى الإدارة فإن ضيف الشرف يكون له فيلم الافتتاح ورئاسة لجنة التحكيم وبرنامج خاص لروائع السينما فى تاريخه، والمفترض أن يكون فيلم الافتتاح من أهم الأفلام الجديدة وعرضًا عالميًا أول، وأن يكون رئيس اللجنة من كبار صناع أو نقاد السينما، وأن يتضمن البرنامج روائع السينما الإسبانية فى مختلف العصور، وأن يصدر مرجعًا رئيسيًا عن السينما فى إسبانيا.

من جانبها نظمت السفارة الإسبانية بالقاهرة برنامجًا ثقافيًا شاملاً، بدأ بحفلات موسيقية الأسبوع الماضى، ومعرضًا تشكيليًا فى متحف الفن الحديث للفنان داريو باسو افتتح أمس، وعروضًا لأوبرا انطونيو جاديس عن «كارمن»، تنتهى غدًا فى أوبرا الإسكندرية، وتبدأ عروض ١٥ فيلمًا فى برنامج السينما غدًا، مترجمة إلى العربية فى سيتى ستارز وجالاكسى، وتقام يوم الأحد ورشة عمل ١٢ ظهرًا فى فندق سوفيتيل عن العلاقات السينمائية العربية - الإسبانية، وورشة أخرى فى نفس اليوم فى العاشرة مساء عن مهرجانات الجنوب يتم فيها اختيار أربعة مشروعات جديدة لدعم إنتاجها، ويحضر المهرجان سيزار انتونيو مولينا وزير الثقافة فى إسبانيا.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في 18 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)