اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

بطلة الفيلم المصري الوحيد في المهرجان

لبلبة: لا أنتظر جائزة

القاهرة - “الخليج

 
     
  

تشارك الفنانة لبلبة بفيلمها “يوم ما اتقابلنا” في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو الفيلم الوحيد الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان، التقينا بها لتتحدث عن حكايتها مع الفيلم والجائزة التي لا تنتظرها وعملها مع نجوم الكوميديا الجدد وحنينها للغناء، وتكريمها الأخير في سوريا، والجيل الجديد من النجمات اللائي نجحن فيما فشلت فيه معظم نجمات جيلها.. وغيرها من الاعترافات في الحوار التالي.

·         هل تتوقعين جائزة عن دورك بالفيلم؟

لا أنتظر أية جائزة لنفسي فاختيار الفيلم لتمثيل السينما المصرية في المهرجان بحد ذاته جائزة، خاصة أنه اختيار يأتي من نقاد وسينمائيين كبار، والجائزة الوحيدة التي أريدها أن يكون الفيلم ممثلا جيدا بالفعل للسينما المصرية في عيون السينمائيين الأجانب.

·         ما الذي أغراك بقبول الفيلم؟

شخصية زينب التي أجسدها شدتني جداً من القراءة الأولى للسيناريو الذي كتبته تغريد العصفوري عن قصة لزينب عزيز وأنا بطبعي نادرا ما أشعر بانجذاب شديد نحو شخصية ما ولهذا تجدني أعتذر عن أعمال كثيرة، لكن زينب في “يوم ما اتقابلنا” جذبتني وشعرت بأنها من لحم ودم وليست مجرد شخصية على الورق، فهي تعبير عن حال زوجات كثيرات في عالمنا العربي فهي تتزوج من أرمل لديه طفل وتنجب منه وتعيش حياة طبيعية ولديها رضا وقناعة بما هي فيه حتى تقابل يوما الرجل التي كانت تحبه قبل الزواج، كما أن الفيلم ليس تقليديا في معالجته، وإنما يحمل شكلا سينمائيا جديدا فأحداثه كلها تدور في يوم واحد، وكنت سعيدة جدا وأنا أعمل مع فريق رائع من الممثلين في مقدمتهم محمود حميدة ومعنا علا غانم ومحمد نجاتي والمخرج إسماعيل مراد.

·         تغنين في الفيلم فهل هو الحنين للغناء؟

بالتأكيد أحن للغناء بين فترة وأخرى لكن هذا لا يعني أن أقدم أغنية في أي فيلم لي لمجرد حنيني للغناء لأن الأمر في النهاية يتوقف على طبيعة الفيلم وهل يسمح بوجود أغنية فيه أم لا، ففي فيلم “وش إجرام” مثلا غنيت مع هنيدي، لكن في فيلم “حسن ومرقص” لم يكن هناك ما يتطلب الغناء.

·     بعض النجوم يهربون بأفلامهم من المهرجانات خوفا من فشلها جماهيريا بعد ذلك.. ألا يوجد لديك نفس التخوف على فيلمك “يوم ما اتقابلنا”؟

لست مقتنعة أصلا بفكرة تصنيف الأفلام إلى أفلام مهرجانات وأخرى جماهيرية فالفيلم الجيد ينجح في المهرجانات وينجح مع الناس أيضا وأنا حصلت على جوائز كثيرة من أفلام حققت النجاحين معا.

·         كيف ترين أزمة تمثيل السينما المصرية في المهرجان؟

في فترة سابقة كنا نعاني من قلة الانتاج أما الآن فلدينا إنتاج ضخم والمشكلة فقط أن السينما تحتاج اهتماما أكبر بالمضمون وبتقديم أفلام متنوعة خاصة أنه في السنوات القليلة الأخيرة كان معظم المنتجين يتجهون نحو الكوميديا والأكشن أكثر بينما من المفترض أن يكون هناك اهتمام بكل نوعيات الأفلام.

·     شاركت محمد سعد في “بوحة” وهنيدي في “وش إجرام” وفي المقابل عملت كثيرا مع النجم الكبير عادل إمام.. كيف ترين الفرق بين أجيال نجوم الكوميديا؟

لا أحب المقارنة بين الأجيال لأن لكل جيل ظروفه وعادل إمام تحديداً ظاهرة فنية ضخمة لا يمكن أن تتكرر، لكن في الوقت نفسه النجوم الشباب لديهم نوايا صادقة لتقديم أفلام جيدة ويبذلون جهدا في الاختيار والتصوير وعلينا أن نشجعهم بدلا من أن نهاجمهم.

·         هل تفتقدين مخرجين أمثال عاطف الطيب ويوسف شاهين؟

لست وحدي من افتقد أمثال هؤلاء المخرجين الكبار، لكن نجوما كثيرين يشاركونني نفس المشاعر وإن كنت أنا تحديدا أفتقد عاطف الطيب ويوسف شاهين أكثر من غيري لأن كلاً منهما كانت له بصمات واضحة ليس على حياتي الفنية فقط ولكن الإنسانية أيضاً، عاطف الطيب هو الذي جعلني أغير جلدي الفني في “ليلة ساخنة” و”ضد الحكومة” ويوسف شاهين مدرسة تعلمت فيها الكثير كما أنني على المستوى الإنساني كنت قريبة منهما جدا وبالتأكيد أفتقدهما كثيراً.

·     شاركت مؤخراً كعضو لجنة تحكيم في مهرجان دمشق السينمائي الدولي وكانت هناك أصوات ترى أنه من الأفضل تكريمك.. كيف ترين الأمر؟

اختياري عضو لجنة تحكيم لا يقل عن التكريم فهو اعتراف بمشواري السينمائي الطويل أي أنه يحمل نفس معنى التكريم وأنا شاركت في لجان تحكيم لمهرجانات كثيرة داخل وخارج مصر، وأكون سعيدة عندما يتم اختياري لأنها تكون فرصة لمشاهدة سينما من كل دول العالم والالتقاء بسينمائيين كبار فهي تجربة ممتعة جداً.

·         معظم نجمات السينما الكبار اتجهن للتلفزيون ألا تفكرين في خوض التجربة؟

أنا مترددة جدا في اتخاذ هذه الخطوة لأنني أخشى أن أقدم عملاً تلفزيونياً لا يحقق نجاحاً كبيراً فيؤثر في تاريخي في السينما، ولذلك لن أتعجل تلك الخطوة ولن أقدم عليها إلا إذا كنت مقتنعة بها تماماً.

·         هل أنت راضية عن حياتك الخاصة؟

الفن نصيبي وأنا راضية جداً به، فقد رفضت زيجات كثيرة كان من الممكن أن تبعدني عن الفن وهو ما لا أقوى عليه، ولست وحدي من أخذت هذا القرار لكن نجمات كثيرات من جيلي ضحين بحياتهن الخاصة من أجل الفن فلم نستطع أن ننجح في الاثنين معا، ولذلك أنا سعيدة بنجمات كثيرات من الجيل الجديد أراهن ناجحات في الفن وناجحات في الزواج والحياة الأسرية أيضاً لكن كل واحدة تأخذ نصيبها في النهاية.

·         لو عادت السنوات للوراء هل تضحين بحياتك الخاصة من أجل الفن أم يختلف قرارك؟

لن يختلف قراري في شيء لأنني لست نادمة على اختياري وحب الناس الذي أجده في كل مكان أذهب إليه يعوضني عن الحب الذي افتقدته كامرأة

الخليج الإماراتية في 26 نوفمبر 2008

 

في مؤتمر على هامش مهرجان القاهرة السينمائي

مخرج وبطلا “معركة سياتل” يرفضون السياسة الأمريكية

القاهرة - “الخليج”:  

عقد مساء أمس الأول مؤتمر صحافي لأسرة الفيلم الأمريكي “معركة سياتل” للمخرج والمؤلف والمنتج ستيوارت تاونسند والنجمة الجنوب إفريقية شارلز ثيرون والنجم النيوزيلندي مارتن هيوستن، حيث يتناول واقعة حقيقية حدثت أثناء اجتماع أعضاء منظمة التجارة العالمة (W.T.O) في سياتل وقيام مجموعة من الشباب الأمريكي بمظاهرات مناهضة لهذه المنظمة ولجوء الشرطة الأمريكية للعنف في قمع هذه المظاهرات.

على غير عادة الأجانب تأخرت أسرة الفيلم عن موعد بدء الندوة 45 دقيقة واعتذرت النجمة شارلز ثيرون عن التأخير الذي كانت متسببة فيه لأنها كانت تريد-على حد قولها- التمتع بالمناظر الجميلة في مصر ولم تستطع أن تتركها ولهذا تأخرت، وبدأ المؤتمر والذي حرص على حضوره رئيس المهرجان د.عزت أبو عوف وشهد حضورا كثيرا من الجمهور والصحافيين الذين بادروا بسؤال حول كيف استطاع المخرج رغم كونه ايرلنديا تقديم قصة عن المجتمع الأمريكي بهذا التمكن؟ وأجاب المخرج ستيوارت قائلا: رغم كوني أيرلنديا إلا أنني أعيش في أمريكا وعاينت هذه القصة التي قدمتها بالفيلم وانفعلت بها ولذلك قررت تقديمها ولقد كان تحديا كبيرا بالنسبة لي أن أقدم هذا الفيلم لأنه أول أعمالي كمخرج بعد أن كنت ممثلا.

وقدمت إحدى الصحافيات هدية تذكارية للممثلة شارلز ثيرون عبارة عن تمثال لأبي الهول فداعبت شارلز الحضور قائلة: لن أقبل أسئلة إلا ممن أحضروا لي هدايا فقط، وفي سؤال ل”الخليج” عن قدرتها الفائقة في التلون كممثلة من دور لآخر بما فيه دورها في الفيلم نفسه حيث فيه أكثر من مرحلة في الأداء فقالت: أنا عاشقة للتمثيل ولا أعتبره مجرد مهنة فهو هوايتي منذ الصغر، والتلون من شخصية لأخرى بل ومن مرحلة لأخرى في الشخصية الواحدة شيء يسعدني جدا وأنا محظوظة لأنني أعثر على كتّاب يمنحونني شخصيات مختلفة ومتميزة.

وفي سؤال لبطل الفيلم مارتن هيوستون عن سبب اختياره لتقديم الفيلم رد قائلا: الفيلم قريب إلى قلبي، ولم أقدمه من أجل “المادة” وأعتقد أنه من الأفلام الهامة التي تناقش قضية هامة أيضا، وهذه النوعية نادرة، صحيح أنه شيء جميل أن نقدم أفلاما للتسلية ولكنه شيء جيد أن نقدم أفلاما تحدث تغييرا في العالم، وأنا سعيد باشتراكي في هذا الفيلم.

وسئلت شارلز ثيرون عن كيفية انتقالها من العمل كموديل إلى التمثيل فقالت: الحقيقة بدأت كراقصة باليه وحينما بلغت التاسعة عشرة من عمري أخبرني الطبيب بأنني لن أستطيع الاستمرار في الرقص لوجود مشكلة في ركبتي، وبدأت أبحث عما سيعوضني عن الرقص، فقالت لي أمي اذهبي إلى هوليوود فهناك تصنع الأفلام فأنا أصلا من جنوب إفريقيا وحينما ذهبت إلى هناك اضطررت للعمل كعارضة أزياء لأدفع إيجار منزلي ولكن عيني كانت على التمثيل في البداية إلى أن جاءتني الفرصة وأصبحت ممثلة. وفي سؤال حول حصولها على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم “الوحش” وكيف كانت حياتها قبل هذا الفيلم وبعده ردت شارلز ثيرون قائلة: قبل الفيلم قدمت أعمالا جيدة جدا وأشعر بأنني محظوظة لتمكني من تقديم كل هذه الأفلام الجيدة، وليلة حصولي على الأوسكار كانت ليلة مذهلة، وأنا فخورة بهذا الفيلم وحصولي على الأوسكار فيه، ولكني في اليوم التالي لحصولي على الجائزة عدت إلى شخصيتي العادية كأي إنسانة أهتم ببيتي وأخرج قمامتي للخارج وأعد الطعام.

وقالت ثيرون ردا على سؤال حول شعورها عند سماعها باختيار رئيس أصوله من إفريقيا هو أوباما ليصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأنها في الأصل من جنوب إفريقيا ردت: لقد حصلت على الجنسية الأمريكية منذ عام واحد فقط وهذه كانت أول انتخابات رئاسية أشارك فيها، وقد أعطيت صوتي لأوباما وحينما علمت بفوزه وكنت ساعتها أشاهد التلفزيون في مطبخي تأثرت وبكيت، وأتمنى أن يكون أوباما قائدا جيدا وممثلا جيدا لأمريكا في الخارج وأتمنى أن يحقق السلام والاستقرار. ومن تجربة العمل مع زوجها مخرج الفيلم ستيوارت تاونسند قالت: هذه هي أول مرة أعمل معه كمخرج ولكني عملت معه كممثل من قبل، وفي موقع التصوير يحرص كلانا على أن يجعل الطرف الآخر يظهر في أفضل صورة ممكنة ولكن في البيت نتشاجر كأي زوجين عاديين.

وعن مدى استعدادها للعمل مع مخرجين من الشرق الأوسط قالت شارلز ثيرون: أعتبر نفسي مواطنة دولية ولست مواطنة أمريكية ولديّ استعداد للعمل مع أي مخرج جيد أيا كانت جنسيته، المهم أن يكون لي قصة جيدة يتخطى موضوعها حدود اللغة والثقافة ويصل للجمهور في كل أنحاء العالم.

وفي سؤال للمخرج عن مدى استعداده لتقديم أفلام تتناول علاقة أمريكا بالشرق الأوسط رد قائلا: ليس عندي أي مانع في هذا إذا توفرت لديكم قصة جيدة.

وفي سؤال حول عدم توفر الكثير من الوعي حول خطورة دور منظمة التجارة العالمية (W.T.O) وعدم تمكن المشاهد حتى بعد مشاهدة الفيلم من فهم كل أبعاد هذه المنظمة رد المخرج ستيوارت تاونسند قائلا: أتفق أنها منظمة صعبة الفهم، وأعتقد أنها صنعت لكي لا تُفهم، فأنا درست هذه المنظمة لثمانية أعوام لأقدم هذا الفيلم ومع هذا هناك أشياء مازلت لا أفهمها حولها، وأعتقد أن هذه المنظمة وصندوق النقد الدولي صنعا لتتمكن أمريكا من السيطرة على العالم، وفي فيلمي لم أركز على أن أشرح طريقة عمل هذه المنظمة بقدر ما ركزت على تفاعل الناس معها ومظاهراتهم ضدها وهذه المظاهرات تكررت في كل دول العالم التي اجتمعت فيها هذه المنظمة، وهذا ما قلته في نهاية الفيلم إن هذه المنظمة تمثل خطرا على كل الدول الفقيرة في العالم، وإذا أردت المزيد من المعلومات في هذه المنظمة فعليك أن تذهب للانترنت.

وفي سؤال للمخرج حول تقديمه العنف الشديد الذي استخدمه البوليس الأمريكي في قمع المظاهرات وهل تعرض لمضايقات من الأجهزة الأمنية الأمريكية لمنعه من إظهار صورة البوليس بهذا الشكل قال: لا، في الحقيقة أنني لا ألوم رجال البوليس بل المشكلة في سياسات أمريكا وفي سياسات منظمة التجارة العالمية، ولم أتعرض لمشاكل مع البوليس فهم في النهاية يؤدون عملهم.

وعن استخدامه للصورة الحقيقية للمظاهرات قال: بالفعل حرصت على استخدام المادة التي توفرت لي من تصوير للمظاهرات الحقيقية وأعتقد أن هذا جعل الفيلم أقرب إلى الواقع الذي حدث.

الخليج الإماراتية في 26 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)