اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

عزت أبو عوف:

لست قطعة ديكور في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة - “الخليج

 
     
  

رغم أنه رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لكن هناك من يتهمه بأن وجوده شرفي وأن هناك آخرين يتحكمون في مقدرات المهرجان، ورغم أنه يحاول أن يطور المهرجان عاما بعد آخر لكنه يعترف بأن هناك مشاكل، والأخطر أن هناك من يهاجمون المهرجان بدلا من أن يساندوه.. إنه الفنان عزت أبو عوف الذي واجهناه بكل الاتهامات وعلامات الاستفهام التي تحيط به وبمهرجان القاهرة السينمائي فرد عليها بكل صراحة.

·         البعض يؤكد أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تراجع أمام غيره من المهرجانات العربية.. ما ردك؟

هذا الكلام غير صحيح لأن مهرجان القاهرة السينمائي عمره 32 سنة بينما معظم المهرجانات العربية لا تزال وليدة ونحن ترتيبنا بين المهرجانات الدولية رقم 11 وهو ترتيب لم تصل إليه بقية المهرجانات العربية، وأنا عموما لا أحب المقارنة بين المهرجانات العربية لأنني لا أحب أن تكون العلاقة بيننا تنافسا وصراعا بالعكس نجاحنا معا أمر مشرف لنا كعرب.

·     هذا كلام نظري بينما الواقع يؤكد أن هناك صراعا بالفعل بين المهرجانات العربية بدليل الإصرار على توقيتات متقاربة وعمليات خطف النجوم والأفلام بين المهرجانات وغيرها من تفاصيل المنافسة؟

نعم هناك منافسة وأنا لا أنكر هذا وإنما أتكلم عن العلاقة التي من المفترض أن تكون بيننا لكنني لا أنكر بالفعل أن خطف النجوم والأفلام يحدث وأن إقامة المهرجانات العربية في توقيت متقارب مع مهرجان القاهرة نوع من غياب التنسيق، لكن مهرجان القاهرة هو الرائد وكان يجب على المسؤولين عن بقية المهرجانات أن يختاروا توقيتات أخرى.

·         هل ترى أن الفارق الوحيد بين مهرجان القاهرة وبقية المهرجانات العربية هو فارق مادي فقط؟

بالتأكيد فميزانيتنا لا تتجاوز مليون دولار بينما هناك مهرجانات أخرى ميزانيتها 20 مليون دولار وهذا الفارق الضخم يؤثر في تفاصيل كثيرة منها مثلا قيمة جوائز الأفلام وأسماء النجوم الذين يحضرون فأنا لا أستطيع أن أدفع ملايين من أجل النجوم العالميين بينما هناك من يستطيع أن يدفع وبالتالي هم يفضلون الذهاب إليه ليس لأنه أكثر نجاحا إنما لأنه أكثر ثراء ورغم ذلك لدينا ما يعوض نقص الإمكانيات لدينا صناعة سينما ضخمة وتاريخ طويل ونجوم كبار.

·         كيف تتكلم عن صناعة سينما ضخمة رغم أزمة التمثيل المصري في المهرجان؟

أزمة التمثيل المصري مشكلة قديمة لا علاقة لها بالإنتاج والصناعة وإنما بشروط المهرجان كمهرجان دولي فلا يمكن أن يشارك فيلم عرض في أي مهرجان من قبل ولابد أن يكون جاهزا تماما وأن يكون مستواه جيدا وهذا العام اخترنا فيلم “يوم ما اتقابلنا” وكانت هناك أفلام أخرى مرشحة لكنها لم تلحق بموعد المهرجان بينما هناك أربعة أفلام مصرية أخرى تشارك في مسابقة الأفلام العربية.

·     البعض يتهمك بأنك مجرد رئيس شرفي وأن من يتحكم في المهرجان هو وزير الثقافة والراعي الرسمي رجل الأعمال محمد نصير.. ما ردك؟

أولا المهرجان له رئيس شرفي بالفعل هو النجم العالمي عمر الشريف وهذا التعبير ليس عيبا أما إذا كنتم تقصدون أنني مجرد واجهة أو ديكور فأؤكد لكم أن هذا الكلام غير صحيح فوزير الثقافة يترك لي كل الصلاحيات ولا يتدخل إلا عندما أستشيره أو ألجأ إليه في مشكلة ما، وليس عيبا أبدا أن يتدخل لأن المهرجان يقام تحت إشراف وزارته أما الراعي فهو لا يتدخل فنيا في أي تفاصيل وأرجو أن يتوقف البعض عن الهجوم على الراعي الجديد للمهرجان لأنهم من قبل هاجموا رجل الأعمال نجيب ساويرس عندما كان راعيا له واتهموه بأنه يتحكم في كل كبيرة وصغيرة ويفرض آراءه ولم يكن هذا صحيحا وكانت النتيجة أنه ترك المهرجان، فالهجوم على رجال الأعمال المحبين للسينما والداعمين للمهرجان ليس في صالح أحد بالعكس أنا أتمنى أن يكون هناك أكثر من راعٍ للمهرجان لأن هذا من شأنه أن يعلو بالمهرجان أكثر.

·         البعض انتقد وجود نجمين تلفزيونيين هما “نور ومهند” في حفل افتتاح لمهرجان سينمائي أليس اختيارا غريبا؟

صحيح “نور ومهند” حققا نجوميتهما وشهرتهما في العالم العربي من خلال مسلسل تلفزيوني لكنهما شاركا في أفلام سينمائية بتركيا وليس ذنبي أن هناك من لا يعلم هذا بالإضافة إلى أنني لم أستضفهما كنجوم سينمائيين وإنما كنجمين لهما جماهيرية ضخمة وبالتالي يعتبران من عناصر الجذب للمهرجان، ثم لماذا التركيز عليهما وتجاهل نجاحنا في استضافة نجوم عالميين لهم أسماؤهم وقيمتهم في عالم السينما ومنهم سوزان سارندون وكيرت راسل وجوليا أورموند وجودلي هون.

·         بعض الصحافيين غضبوا من عدم السماح لهم بحضور حفلي الافتتاح والختام هل يسبب هذا توترا بين المهرجان والصحافه؟

نحن سمحنا لممثل واحد فقط عن كل جريدة ومجلة بالتواجد في الحفلين لأن المكان لا يسمح بأكثر من هذا، وهو ليس موقفا ضد الصحافيين الذين أدرك أنهم من أسباب نجاح أي مهرجان ولا يوجد أي توتر في علاقة المهرجان بالصحافة بالعكس أنا أتدخل بنفسي إذا ما واجه أي صحافي مشكلة لكن هناك للأسف صحف تهاجم لمجرد الهجوم ومهما فعلنا من أجلهم لن يكتبوا كلمة واحدة طيبة عن المهرجان لكنني أعرف أنه من دون الإعلام عموما لا يمكن لأي مهرجان سينمائي أن ينجح.

·         ما رأيك في هجوم الفنان حسين فهمي على المهرجان؟

حسين فهمي فنان كبير والمؤكد أن لديه غيرة على مهرجان بلده وهو كان رئيسا للمهرجان قبلي ويعرف جيدا كم الصعوبات التي تواجه المهرجان لكنني فقط كنت أتمنى أن يساند حسين المهرجان بدلا من أن يهاجمه لأن المهرجان يحتاج إلى دعم كل النجوم.

·     البعض يؤكد أن انشغالك في أعمال كثيرة في السينما والتلفزيون بالإضافة للمسرح وتقديم برنامج لا تسمح لك بمتابعة المهرجان بشكل جيد ما ردك؟

أنا أساسا ممثل ومن الطبيعي أن تكون لي أدوار أقدمها طوال العام لكن هذا لا يمنعني أبدا من متابعة المهرجان خاصة قبل أن يحين موعده بشهرين وقتها أبدأ في التفرغ له وفي فترة إقامته لا أفعل شيئا في حياتي سوى العمل فيه بالإضافة إلى التزامي بالمسرح وهو التزام يومي لا أستطيع أن أتخلى عنه.

·         ما حقيقة تفكيرك في الاستقالة؟

لم أفكر أبدا فيها وسمعت الشائعة وضحكت، صحيح هناك مشاكل وعقبات لكنني لا أحب الهروب من مسؤولية أسندت لي والحالة الوحيدة التي سأترك فيها رئاسة المهرجان عندما يقرر الوزير إقالتي أو عندما أشعر بأنه لم يعد بإمكاني تقديم شيء مفيد للمهرجان.

الخليج الإماراتية في 22 نوفمبر 2008

 

غضب وانتقادات واحتجاجات في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ دار الإعلام العربية 

يواصل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الثانية والثلاثين في دور السينما بالقاهرة، ولا تحظى فعاليات المهرجان بإجماع النقاد والفنانين والجمهور على رأي واحد سواء بالإيجاب أو السلب، حيث واصل البعض من النقاد والمتابعين للمهرجان انتقاد إصرار إدارة المهرجان على مشاركة الدانمرك بفيلمين هما «الراقصون»، و«مع السلامة يا جميل».

ومن الانتقادات الأخرى التي طالت إدارة المهرجان عدم وجود الدعم المادي الكافي للإنفاق على المهرجان، مستدلين على ذلك بلجوء إدارة المهرجان إلى استخراج كارنيهات برسوم لحضور المهرجان من الإعلاميين تم تحديدها بمبلغ عشرين جنيهاً للصحافي وكل من طلاب المعاهد والأكاديميات التي تختص بالفن، أما كارنيهات إعلاميي القنوات الفضائية فتبلغ قيمة كارنيه الفرد الواحد المرافق للكاميرا في المحطة الفضائية مئتي جنيه مصري، وذلك بهدف جمع مبالغ نقدية، مما يوضح فقر دعم الرعاة الرسميين.كما تواجه إدارة المهرجان انتقادات شديدة لمشاركة بعض الأفلام ذات المضمون الضعيف، ومنها فيلم «بلطية العايمة» للفنانة «عبلة كامل» وغيرها من الأفلام المشاركة بالمهرجان.

ورقة النجوم

في المقابل كانت هناك إضافات حقيقية أعطت شكلاً إيجابياً للمهرجان في دورته الحالية، لعل منها حضور نجوم لهم أسماؤهم في الأوساط الفنية في أرجاء العالم العربي والغرب، في محاولة من إدارة المهرجان للفت أنظار العالم إليه، يأتي في مقدمة هؤلاء النجوم «كيفانش تاتلينوج» الذي اشتهر بدور «مهند»، ومعه الفنانة «سونغول أودين» التي اشتهرت بدور «نور».

كما استقبل نجوم هوليوود ويأتي في مقدمتهم النجمة «اليشا سيلفرستون وسوزان سارندون وجولدن هون وكيرت راسل وجوليا اورمند ودنزيل واشنطن»، وذلك لم يحدث في المهرجانات السابقة.

طرائف المهرجان

شهد المهرجان على مدار أيامه السابقة مواقف طريفة بدأت بحفل الافتتاح، الذي شهد شكوى عدد كبير من النجوم من سوء تنظيم الحفل، حيث تم إغلاق باب المسرح الكبير ـ مقر حفل الافتتاح، ومنع أي شخص من الدخول، مما جعل مجموعة من النجوم في موقف لا يحسدون عليه لعدم التزامهم بمواعيد الحفل وحضورهم بعد الميعاد المحدد لغلق الأبواب،.

وتأتي الفنانة صفاء أبو السعود في مقدمة النجوم الذين لاقوا إحراجاً كبيراً لتأخرها عن الميعاد المحدد، وهو نفس الموقف الذي تعرض له كل من صفية العمري، بسمة، وفاء سالم وخالد صالح وميسرة وسميرة صدقي ودرة التونسية والفنان أحمد ماهر الذي انتقد بشدة إدارة المهرجان على عشوائية التنظيم.

لكن ما حدث مع الفنانة «مها أبوعوف» بشكل خاص جعل الإحراج أكبر مما كان عليه، حيث حضرت «مها» متأخرة فوجدت هؤلاء النجوم واقفين أمام الباب ينتظرون الفرج من عند الله لفتح الأبواب.

فأجرت مها أبوعوف شقيقة رئيس المهرجان اتصالاً هاتفياً، لن نستطيع تحديد الشخص الذي اتصلت به «مها» فأخذت تتوجه نحو الباب الخلفي بالتنسيق مع أفراد أمن الأوبرا لدخولها ومن معها من أقاربها من الباب الخلفي، فدخلت كل من مها وميسرة فقط، وبقى النجوم الآخرين واقفين ينتظرون أحداً من أقارب مها أبوعوف ليدخلوا إلى المسرح الكبير.

أزواج الفنانين

كما شهد الحفل تجمع أسري للفنانين والفنانات التي اصطحبت كل منهن زوجها إلى الحفل، كما اصطحب كل فنان هو الآخر زوجته، حيث حضرت الفنانة ليلى علوي مع زوجها «منصور الجمال»، كما اصطحبت الفنانة داليا البحيري التي أتت بملابس واسعة لتداري حملها مع زوجها حفيد وحش الشاشة المصرية فريد شوقي.

كما اصطحب المنتج والمخرج مجدي الهواري زوجته الفنانة غادة عادل، كما اصطحب المنتج محمد مختار زوجته الفنانة رانيا يوسف، وكذلك الفنان مصطفي فهمي الذي حضر مع زوجته رانيا فريد شوقي، كما حضر المنتج صفوت غطاس مع الفنانة سميرة أحمد التي تم تكريمها، حيث رفض غطاس إجراء إي لقاءات تلفزيونية مع النجمة المكرمة سميرة أحمد.

البيان الإماراتية في 22 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)