اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

مباراة في الأناقة بين النجمات

افتتاح ساحر لمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- سيد محمود

 
     
  

في مشهد احتفالي اعتبره الكثيرون احتفالية وداع لوزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي ينتظر الفوز بمنصب مدير عام هيئة اليونسكو افتتحت الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي، وحضرها ولأول مرة عدد كبير من النجوم المصريين والعالميين كمكرمين ومشاركين في هذه الدورة التي وصفها البعض بأنها من أفضل دورات المهرجان، إذ تلقى اهتماما كبيرا من السينمائيين ومن وزير الثقافة والرعاة، بعدما كانت هناك مخاوف من تعثر المهرجان هذا العام بعد انسحاب رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حتى فوجئ عزت أبو عوف رئيس المهرجان بموافقة رجل الأعمال محمد نصير على رعاية المهرجان غير المشروطة باحتكار الحفلات أو فرض شخصيات بعينها في التكريمات.

بدأ حفل الافتتاح متأخرا على غير ما كتب على هامش الدعوات من أن الحضور من الخامسة وغلق أبواب مسرح الأوبرا المصرية في الخامسة والنصف، إلا أن تأخر وزير الثقافة فاروق حسني ساعة ونصف الساعة قيل إنه كان ينتظر حضور وزير الثقافة الإسباني سيزر انطونيو وهو أحد الشعراء الإسبان البارزين ويدعم ممثلا لبلاده ترشيح فاروق حسني لليونسكو.

وبمشهد سينمائي بدأ حفل الافتتاح قدم المذيعان أسامة منير وهبة الأباصيري أعضاء ورؤساء لجان التحكيم بشكل أدهش الكثيرين، حيث المسرح المتحرك وتنظيم جلسات المحكمين المصريين والعرب والأجانب، ثم فاروق حسني ورئيس المهرجان الشرفي عمر الشريف والرئيس الفعلي عزت أبو عوف، وفاجأ الوزير الجميع بكسره للتقليد المتبع بأن ألقى كلمة مقتضبة، عبر فيها عن سعادته بالمهرجان وانتهى إلى التنويه بإهداء الدورة 32 من المهرجان إلى روح المخرج الراحل يوسف شاهين.

وقد شهد التكريم حالة من البهجة كان المهرجان حريصا عليها، بأن يقدم المصريون الأجانب ويقدم الأجانب المصريين بطريقة أضفت بهجة على الحضور بأن كتبت كلمات بالعربية ليلقيها النجوم الأجانب.

كما أضفى حضور النجمين التركيين بطلي مسلسل نور “مهند ونور” حالة من السعادة على الجميع أثناء تقديمهما للمكرمين.

وتبارت نجمات السينما المصرية في ارتداء فساتين أشبه بفساتين ليالي الزفاف، حيث ارتدت بوسي فستانا ابيض، ونافستها في ارتداء نفس الفستان غادة عادل، بينما ارتدت فيفي عبده وروجينا الأحمر، واختلفت عنهن رغدة بالكحلي ولبلبة بالمزركش وآثار الحكيم التي قالت إنها لم تكن حتى ساعة متأخرة من الحفل تعرف ما لون فستانها حتى فاجأتها إحدى مصممات الأزياء بفستان بلون بنفسجي، وكانت المنافسة في ألوان وموديلز الفساتين فرضت نفسها كما هي العادة في المهرجانات الكبرى، بينما حرصت إلهام شاهين على الاستمرار في ارتداء الأسود لأناقته وللتعبير عن استمرار حزنها على رحيل والدتها منذ فترة.

وكان حضور النجوم المصريين نور الشريف ويسرا وإلهام شاهين ولبلبة ورغدة وفيفي عبده ومحمود ياسين وسميرة أحمد ومصطفى فهمي وخالد زكي وأحمد عبدالعزيز وحسين الإمام وزوجته سحر رامي وغادة عادل وزوجها المنتج مجدي الهواري، وحضور سوري مميز للنجوم فراس إبراهيم وجمال سليمان وسوزان نجم الدين وممن حضروا من الدول العربية منذ أيام لحضور ختام مهرجان الإعلام العربي.

وقد كرم المهرجان من مصر سميرة أحمد وبوسي ومحمود ياسين ومهندس الديكور د.نهاد بهجت، ومن النجوم الأجانب كيرت راسيل وسوزان ساراندون واليشا سيلفستر ستون وجولدي هون وانجيلا مولينا وبريسلا بريسلي، ثم اختتم الحفل بعرض الفيلم الإسباني “عودة حنصلة”.

وقد بدأت لجان المشاهدة في متابعة عروض المسابقات وهي المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وبها 18 فيلما من 16 دولة: الأرجنتين، الدنمارك، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، اليونان، المجر، اليابان، الصين، روسيا، سويسرا، تركيا، مصر، ألمانيا، ليتوانيا، ايطاليا. والمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة: وبها 13 فيلما من 13 دولة: باكستان، أمريكا، نيجيريا، تركيا، جنوب إفريقيا، ايرلندا، اسبانيا، كرواتيا، لبنان، إيطاليا، اليابان، موزمبيق، البرتغال. مسابقة الأفلام العربية لأفضل فيلم عربي (2008) وبها 16 فيلما من 8 دول: الجزائر، البحرين، مصر، لبنان، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس.

وقد أضاف وزير الثقافة الفنان فاروق حسني لمسابقة الأفلام العربية جائزة سيناريو قيمتها مائة ألف جنيه مصري.

الخليج الإماراتية في 20 نوفمبر 2008

 

زارت الأهرامات على هامش تكريمها في المهرجان

جوليا أرموند: لن أتردد في تقديم فيلم عن القضية الفلسطينية

القاهرة - “الخليج 

شهدت ندوة تكريم الفنانة الإنجليزية “جوليا أرموند” على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حضورا مكثفا وأعقبها مؤتمر صحافي لرئيس المهرجان عزت أبو عوف.

اتسمت الندوة بسطحية مستوى الأسئلة ويرجع ذلك إلى أن إدارة المهرجان لم توفر مادة كافية عن الفنانة المكرمة للصحافيين ليتمكنوا من تحضير أسئلتهم، فضلا عن المشكلة الحقيقية التي واجهت الصحافيين في اللقاء وهي الترجمة الفورية، حيث وجهت لها أسئلة من نوعية ما رأيك في السينما الشبابية؟ وما أسباب نجاحها؟ ماذا ستقول جوليا لأصدقائها في الخارج عن مصر حينما تعود؟ وما أكثر ما أعجبها في مصر؟

ومن جانبها أكدت جوليا أن أكثر ما أعجبها في مصر المباني “العتيقة”، ففي أمريكا إذا كان المبنى يرجع إلى السبعينات يعد قديما، لهذا كانت مبهورة بمباني القاهرة القديمة التي لا تتواجد في أي بلد آخر في العالم، كما أعجبتها الشمس الساطعة والأهرامات، وكانت سعيدة عندما علمت أن الأهرامات لم تبن عن طريق السخرة بل تقاضى بُناتها أجورا، وقالت إنها تحارب تجارة البشر منذ منتصف التسعينات.

وحول رأيها في السينما المصرية ردت بدبلوماسية: “سامحوني لأنني غير متابعة لصناعة السينما في مصر، وإن كنت أعرف أنها صناعة السينما الحقيقية في المنطقة، ولكن للأسف لم تتح لي فرصة مشاهدة بعض الأعمال المصرية”.

وفي سؤال حول إذا ما عرض عليها دور فتاة فلسطينية تقاوم الاحتلال “الإسرائيلي” أو فتاة عراقية تقاوم الاحتلال الأمريكي، قالت: هذا يعتمد على السيناريو وهل سيقدم فكرة جديدة أم لا، وبالطبع هذا لا يعتمد على حجم الدور. وقالت لا تتوقعوا لأنني ضيفة سأقول كلاما عدائيا، وهناك مخرج اسمه ديفيد لير سبق أن قدم مسرحية رائعة تتناول الصراع الفلسطيني  “الإسرائيلي”، وقدم من خلالها وجهتي النظر الفلسطينية و”الإسرائيلية”، وعلى أي حال إذا عرض علي فيلم عن الصراع الفلسطيني  “الإسرائيلي”، وشعرت بأن له رسالة وقصة هادئة سأقدمه بلا تردد.

وعن أسباب اختفائها بعد نجاحها في فيلم “أساطير السقوط” أمام براد بيت أكدت أنها اهتمت بأسرتها وبيتها كما انشغلت بنشاطها مع الأمم المتحدة منذ منتصف التسعينات في مجال مكافحة تجارة البشر، وتحدثت عن استيائها من عمالة الأطفال.

وفي سؤال عن الفارق في التعامل بين المخرج ستيفن سبيلبرج والمخرج ديفيد فيشر قالت: سبيلبرج مصور ممتاز وسريع وهو لا يبحث عن الكمال بقدر ما يبحث عن إظهار أسلوبه، وهذا يلائم أسلوبه الذي يميل إلى الوثائقية، بينما ديفيد يعمل على إخراج فيلم ضخم به الكثير من المؤثرات الخاصة ويقلص كثيرا من بنود الميزانية فيما يتعلق بالتفاصيل، وهو جيد في التعامل مع المؤثرات الخاصة.

وعن عودتها للعمل مع براد بيت مرة أخرى في فيلم “The Curtous Case of Ben gamin But ion” قالت: رغم أن دوري صغير للغاية إلا أنني سعيدة به، وليس هناك دور كبير وصغير، ولكن كل دور مهم إذا ما أجاد الفنان التعامل معه وإظهار قدراته من خلاله.

وحول إذا ما كانت تخشى المقارنة مع أودري هيبورن حينما قدمت دورها في المعالجة الجديدة لفيلم “سابرينا” أمام هارسون فورد، ردت بأنها كانت خائفة، إلا أنها أدت دورها كما ينبغي وحققت نجاحا كبيرا، لأنه إذا تخوف الفنان من الإقدام على خطوة ما، لن يحقق أي نجاحات في حياته.

الخليج الإماراتية في 20 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)