اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

القاهرة

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

تكريم نجوم هوليوود في مهرجان القاهرة

القاهرة/ الحياة

 
     
  

تشهد فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 18 إلى 28 تشرين الثاني (نوفمبر)، وللمرة الأولى في تاريخ المهرجان، حضوراً لنجوم الصف الأول في هوليوود، ومن بينهم دنزيل واشنطن وكيرت راسل والممثلات شارليز ثيرون، وسوزان سالاندور، واليسا سيلفر ستون، والمخرج ستيورات دين سن، وجوليا اوربين بطلة فيلم لننغراد الذي يعرض حالياً.

تم الإعلان عن ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان برئاسة وزير الثقافة فاروق حسني (الذي سيفتتح فعاليات هذه الدورة في المسرح الكبير في دار الأوبرا) بحضور عزت أبو عوف رئيس المهرجان وأعضاء اللجنة من السينمائيين والفنانين وأصحاب دور العرض، في مقر المجلس الأعلى للثقافة، لبحث الاستعدادات الكاملة لتنظيم هذا الحدث السينمائي الكبير وكيفية خروجه في الشكل «اللائق الذي يتناسب مع مكانة مصر الفنية والثقافية الدولية».

ودعا فاروق حسني خلال الاجتماع إلى حشد كافة الجهود من قبل القائمين على صناعة السينما في مصر من فنانين وسينمائيين وأصحاب دور العرض ومنظمين، ورجال أعمال للتعاون مع إدارة المهرجان والوزارة لدفع المهرجان وظهوره في الشكل اللائق، في ظل التنافس الكبير الذي يشهده مهرجان القاهرة مع المهرجانات العالمية الأخرى خصوصاً المهرجانات الشقيقة في الدول العربية. وشدد على ان رغم قلة الإمكانات المادية استطاع المهرجان التميز بين مهرجانات العالم، ونجح في استقطاب كبار نجوم الصف الأول العالميين الذين سيحضرون ضيوفاً على المهرجان هذا العام وسيتم تكريمهم في حفل الافتتاح. مشيراً إلى رعاة المهرجان من رجال الأعمال المصريين الذين سيتحملون نفقات حضور وإقامة هؤلاء النجوم بدافع وطني لإنجاح هذا الحدث المصري الفني الكبير.

من جانبه، قال رئيس المهرجان عزت ابو عوف إنه عقب حفل الافتتاح سيجري حفل استقبال كبيراً في قصر محمد علي في شبرا لضيوف المهرجان تحييه إحدى اكبر الفرق الاستعراضية الغنائية الاسبانية. موضحاً ان إدارة المهرجان أعدت أيضاً فيلماً يتضمن التعريف بكبار ضيوف المهرجان للمشاهد المصري والتعريف بأهم أحداث المهرجان المقبلة سيبث في كافة الفضائيات والمحطات التلفزيونية.

وبحث الاجتماع مشكلة توقيت عقد الدورة المقبلة الثالثة والثلاثين والتي ستتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم، إضافة الى مشكلة قلة حضور المشاهدين والجمهور لفعاليات وعروض المهرجان واقتصارها على الفنانين.

وفي هذا الصدد، أعلنت نائب رئيس المهرجان السيدة سهير عبدالقادر أنه تشجيعاً للشباب من طلاب الجامعات والمدارس وطلاب أكاديمية الفنون ومعهد السينما، قررت إدارة المهرجان استخراج بطاقة خاصة بمبلغ رمزي قدره عشرون جنيهاً لمشاهدة كافة الأفلام وعروض المهرجان طوال فترة عقده. واختارت إدارة المهرجان إسبانيا كضيف شرف للدورة الثانية والثلاثين، وتشارك بأكثر من 23 فيلماً تتناول قضايا جمالية وإنسانية في مقدمها الهجرة غير المشروعة من جنوب البحر المتوسط إلى الساحل الأوروبي والتي راح ضحيتها المئات من الأفارقة.

ومن المقرر خلال الدورة المقبلة تكريم أربعة من العاملين في مجال السينما هم الممثلان محمود ياسين وبوسي ومدير التصوير طارق التلمساني ومهندس الديكور نهاد بهجت، كما تشارك ثماني دول عربية بأحد عشر فيلماً إضافة إلى أفلام ستمثل الدولة المضيفة مصر لم يعلن عنها بعد حتى كتابة هذه السطور.

وقال المسؤول الإعلامي في المهرجان حامد حماد إن الأفلام العربية ستعرض في الأقسام المختلفة للمهرجان وهي تمثل كلاً من لبنان وسورية وفلسطين والجزائر والمغرب وتونس والأردن والبحرين التي تشارك بفيلم «أربع فتيات» لحسين الحليبي الذي يتناول «حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها أمام العادات والأفكار القديمة» كما يناقش أزمة البطالة.

وأضاف حماد أن سورية سيمثلها فيلمان هما «حسيبة» لريمون بطرس الذي عرض في مهرجان الشرق الأوسط في أبو ظبي، و «أيام الضجر» لعبداللطيف عبدالحميد الذي يدور حول أسرة سورية تعيش في هضبة الجولان خلال عام 1958 وكيف تتبدل حياتها بسبب الظروف السياسية التي تؤدي إلى فقد الأب بصره خلال اشتراكه في عملية استطلاع عسكرية. وأشار إلى أن الفيلمين الفلسطينيين هما «عيد ميلاد ليلى» لرشيد مشهرواي و «ملح هذا البحر» لآن ماري جاسر وعرض الفيلم الأخير في أكثر من مهرجان ومنحه مهرجان «أوسيان سيني فان» للسينما الآسيوية والعربية في نيودلهي في تموز (يوليو) الماضي جائزتين إحداهما جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أما الجزائر فتشارك بثلاثة أفلام هي «قضية رجال» لأمين قيس و «مسخرة» لليث قاسم و «الآذان» لرابح أعمر زايمش، فيما تشارك أربع دول بأربعة أفلام هي «الحادثة» للتونسي رشيد فرشيو و «رقم واحد» للمغربية زكية الطاهري و «كابتن أبو رائد» للأردني أمين مطالقة و «خليك معي» للبناني إيلي حبيب.

كما ينظم المهرجان ندوة عنوانها «السينما الرقمية» في حضور فنيين ومخرجين لهم تجارب مع السينما الرقمية (الديجيتال) التي تخصص لها للعام الثاني على التوالي مسابقة للأفلام الروائية الطويلة التي صورت بالطريقة الرقمية وتمنح جائزتين الأولى ذهبية قيمتها عشرة آلاف دولار والثانية فضية وقدرها ستة آلاف دولار. ويشارك في مسابقة أفلام الديجيتال 12 فيلماً.

الحياة اللندنية في 14 نوفمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)