اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

أيام قرطاج السينمائية

 

قرطاج

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

التوجهات والتصورات المعتمدة فى الانتاج السينمائي

"آفاق متعددة لسينما رقمية" فى مهرجان قرطاج

 
     
  

تونس – العرب اونلاين – وكالات: أفرزت التكنولوجيات الرقمية أنماطا جديدة من الإنتاج فى مختلف المجالات وخاصة المتعلق منها بصناعة السينما حيث فتحت هذه التقنية المتطورة أفاقا أرحب واثرى امام المخرجين والمبدعين السينمائيين لإضفاء مزيد من الجمالية سواء كان ذلك على مستوى الشكل او المضمون.

وفى سياق متصل انعقد الاربعاء بتونس العاصمة لقاء فى اطار الدورة 22 لايام قرطاج السينمائية بعنوان "افاق متعددة لسينما رقمية" يهدف الى فتح حوار حول التوجهات والتصورات المعتمدة اليوم فى الانتاج السينمائى قصد رصد التحولات التى يشهدها القطاع واستشراف افاقه.

وشارك فى هذا اللقاء الذى يتواصل يومين عدد من الفاعلين فى الحقل السينمائى ومن الاساتذة الجامعيين الذين يتناولون بالدرس مسائل تهم "حاضر وافاق اسلوب الانتاج التقليدى للاشرطة من عيار 53 مم" و"الاشرطة ذات الميزانية المحدودة واليات الانتاج الجديدة التى افرزتها التكنولوجيات الرقمية" و" مدى اسهام نمط الانتاج الجديد فى ارساء جمالية مختلفة ".

كما يتحاورن حول كيفية رفع تحدى الرقمنة واستمرار صناعة السينما فى عصر اصبحت فيه الافلام الكلاسيكية مكلفة ماديا وفى هذا الصدد ربط الناقد السينمائى والباحث الجامعى التونسى الطاهرالشيخاوى هذه المسالة بالنظام الاقتصادى العالمى الراهن الذى حد من عملية الرقمنة فى مجال السينما وجعلها لا تنتشر بصورة كبيرة فى كل البلدان حيث لا زالت تعرض الافلام بالعيار التقليدى "53 مم".

ومن جهته افاد كاتب السيناريو غاستون كابورى من بوركينا فاسو ان انتاج الافلام بالطريقة الرقمية باهظ الثمن ويتطلب تمويلا كبيرا سواء عن طريق الدولة او من مصادر اخرى موضحا بان التصوير الرقمى يحتم تواجد المخرج فى كل مراحل الانتاج كما انه يفسح مجالا ارحب لجمالية الصورة.

اما المنتج غابرييال خورى من مصر فقد بين ان امكانيات التقنية الرقمية تفوق الخيال لكن صناع السينما لا يستطعون انتظار المساهمات التى يمكن ان تدوم لسنوات طويلة لانتاج فيلم رقمى يستجيب لمتطلبات المرحلة الحالية.

وبدوره اشار المنتج التونسى نجيب عياد الى ان تكلفة الانتاج الرقمى باهضة وانه بالامكان الضغط على تكلفة الفيلم خاصة وان التصوير الرقمى لا يستدعى كثرة العاملين مبرزة اهمية التركيز على جودة الانتاج قبل التفكير فى مضاعفته حتى لا يفقد العمل السينمائى جانبه الجمالى والابداعي.

العرب أنلاين في 30 أكتوبر 2008

 

الدورة 22 لايام قرطاج السينمائية

"خمسة" ثالث الافلام التونسية الطويلة فى المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج 

تونس – العرب اونلاين: اختار المخرج التونسى كريم الدريدى ظاهرة الطفولة المضطهدة اجتماعيا كموضوع لفيلمه"خمسة" الذى يشارك به فى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة للدورة 22 لايام قرطاج السينمائية الى جانب الفيلمين التونسيين "سفرة يا محلاها" لخالد غربال و"شطر محبة" لكلثوم برناز.

وقد تابع مساء الاربعاء رواد الدورة بقاعة المونديال بالعاصمة العرض الاول للفيلم فى اطار هذه المسابقة والذى يروى قصة ماركو شاب 11 ربيعا المقيم فى احد الاحياء الجنوبية لمدينة مرسيليا الفرنسية لدى عائلة حاضنة بقرار من قاضى الطفولة حماية له من حالة التشرد والفقر التى كان يحياها فى مخيمه الغجري.

غير ان ماركو يرفض هذه الحياة الجديدة ويهرب ليعود الى مخيمه حيث لا قيود عليه وليمارس طفولته بطريقته مع ابن عمه القزم وطفل عربى من الاحياء المجاورة.

ويصور الفيلم بهذا التلاقى بين الجنسيات يوميات فئة من الطفولة المقيمة فى احياء مرسيليا الفقيرة واشتراكها فى نفس المصير المظلم عادة.

وابرز المخرج من خلال "خامسة" تلك الخمسة التى يضعها ماركو فى رقبته ظنا منه بانها ستحميه من كل الاخطار غياب العدالة الاجتماعية من خلال تصوير حياة فئتين مختلفتين من الطفولة تعيشان فى نفس المدينة ليحيلنا بذلك الى جملة من الظواهر الاجتماعية كالميز العنصرى وانتهاكات حقوق الانسان.

ورغم ان الفيلم كان عنيفا فى اختيار بعض المشاهد التى تصور انغماس هذه الفئة فى تصرفات لا تتماشى وسنها مثل احتساء الخمرة على مرأى من الابوين الا انه عكس جانبا اخر من هذه الطفولة الضائعة وهو القوة التى بداخلها لمغالبة الحياة المفروضة عليها وتلك الرومانسية اللذيذة المجسدة من خلال مشهد يجمع ماركو بفاطمة تلك الفتاة الصغيرة.

كريم الدريدى الذى جمع بين الدراما والكوميديا فى هذا العمل اكد ان الفيلم ينطلق من مشاهد واقعية تابعها بنفسه لمدة اشهر فى حى مجاور لذلك الذى صور فيه فيلمه وهو ما جعل "خامسة"صادقا يصور من دون رموز حياة طفولة تتمسك بحقها فى الحياة رغم رفض المجتمع لها.

العرب أنلاين في 30 أكتوبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)